الحمار السكران - قصة قصيرة

(عدل بواسطة Bushra Elfadil on 04-01-2010, 09:09 PM)

(عدل بواسطة Bushra Elfadil on 04-01-2010, 09:04 PM)

Quote: مثل قرص مركز لمشروب ويحتاج لأن تصب عليه الماء لينحل فيصبح مشروباً: ويسكي أو بيبسي او مريسة ليس يهم لكن عندما تسكب الماء يجب أن تسكبه بقطارة

Quote: زمان يا د / قور . كنا بنمشى نجيب المشك حق المريسة للبقر . عارف يا دكتور . فى تور وكت يضرب المشك داك جد يا د / قور بقوم بعمل حركات . حركات بتاعت بهلوان كدى . وبقوم بتعامل مع البقرة السمحة بلطف عجيب . يا قور سكر البقر اخير منو سكر الحمير . هههههههههه

Quote: ايشرك بان حماركم السكران قد شوهد في دبي ولكن خالتك وابنتها لم تكونا علي ظهره وقد علمت للتو ان الشرطة هنا فحصته بيطريا ووجدت نسبة الكحول في دمة اعلي من تلك التي وجدت في دم (يني) صاحب السكرة الاشهر عالمبا .. اذن فالمسألة ليست كجانه وربما كانت في الشجرة التي ادمن الحمار (كدها) مادة اذا تفاعلت مع الكجانه جعلت لها مفعولا ذريا ..

Quote: آه .. إذن هذا نفق ٌ آخر يدخلنا فيه الشقيق أبوالقاسم قور .. أرجو تثبيت معلومة قد تبدو مفيده وترفع عنا الحرج بعض الشيئ .. أن الكاتب وأهله لم يتعاطوا المريسه والكجانه . ولكن يمكن للكاتب أي كاتب أن يتمثل الشيطان الرجيم .. هذه القصة هي من الفانتازيا والواقعية السحرية مايجعل الكاتب راو ٍ ٍ كبير لولا ضيق نفسه الفني حيث كان بالإمكان فتح مسامات القصه لتتشرب أكثر وهو يلقي بالجسد الفني لهذا الحمار السكران في فضاء الواقعية السحرية التي قرأناها عند بشري الفاضل في حكاية البنت التي طارت عصافيرها .. أكثر من ذلك إيغالا ً عند الكاتب الروسي إنطوان تشيخوف .. ( الكلب المسعور ) هذه القصة حطمت الإعتقاد الفني القائل بأن بعض الرواة وضعوا سقفا ً للأدب لايمكن تجاوزه .. لولا أن الكاتب صبر قليلاً علي زمكانية القصه التي تبدو مبتورة ً حين التشخيص المتناقض للنهر أو المستنقع ألهم إلا من تحديد شجرة الصهب .. هذه القصة أعتبرها من روائع الأدب لولا إهتزاز زماكانيتها حيث كان من الضروري أن يرسم الكاتب في ذهن القارئ أن ثمة واقعا ً تحكمة أطر ٌ في زمان ومكان متخيلين علي نحو جيد .. أهم مايميز قصة الكاتب أبوالقاسم قور هذا الوصف الدقيق والذي هو بالضرورة محل البناء الدرامي والفني للجنس الأدبي ..

Quote: بعد أن قرأت بقية القصة أو كما قال الأستاذ بشرى الفاضل مشروع الرواية أنا متأكدة أن الموضوع كان يحتاج إلى "درس عصر" لأنه التساؤل ببساطة زاد. بالنظر للحالة التي إعترت حمار أفندي دبلاوي من نط وجري ورفس وتقفيط وما تبع ذلك من اختفاء وتلاشي بعد تناوله الكجانة وهو المشهور بالهدوء لدرجة الغباء، تبدو حالة التغريد بالنسبة للطيور رد فعل باهت نوعا ما مما يجعل الانسان يتوه في دوامة من الافتراضات غير المحسومة أن طيور القرية تشكو من ارتخاء في ردود الفعل[/QUOTE حكاية طيور القرية تشكو من ارتخاء فى ردود الافعال دى بالغتى فيها عديل كده عندنا عفور صغير اسمو ( أبونفسى) ..حقار جنس حقاره تقول مرشح .. يكون بعانى حالة الارتخاء المذكوره .... يوجد عصفور بلون ازرق ...اسمه (خضراء بطاله) .. Quote: أقول قولي هذا وأزيداني استمتعت بقراءة القصة واتثقفت منها ومن تعليقك اللاحق "بقاريا" بالتأكيد. تفتكر من المناسب اعادة كتابتها وترتيبهاواستعمال الحاشية أو الترجمة على الشريط لشرح المفردات المحلية؟ والله دا كلام مظبوط .. لكن عمكم قور بكتب على الهواء مباشرة .. الزمن ...الزمن ... وجنس شلهته ..اليومين دى ..كل شيئ انهار تماما .. لقد فشل نمط كسب عيش فى الخرطوم بسبب الحملة الانتخابية الفاشلة ... يعنى السياسيون شقالين انتخابات ..انتخابات.. والسلع وكافة الحياة بقت نار فى نار ..