|
من دروس الإضراب: لاتوجد وزارة صحة والحكومة لا تهمها صحة المواطن
|
لا توجد وزارة صحة
ولا توجد نقابة أطباء
هذه مجرد واجهات لا تملك أمر نفسها
البلد يديرها جهاز واحد
هو جهاز الأمن
وكل الوزارات من خارجية إلى صحة إلى داخلية
ماهي إلا واجهات ضعيفة له
وجهاز الأمن يدير البلد بمفهوم واحد
أنه في حالة حرب مع أي مواطن يطالب بحقوقه
ويتمرد على الذل والقهر
ووسيلته واحدة: العنف والتعذيب وربما القتل
...
من ناحية ثانية
أكدت لامبالاة الدولة بإضراب الأطباء
أن الإنقاذ أسست على أن المواطن السوداني لا قيمة له
لا قيمة لصحته ولا حياته
يمكن أن يترك ليموت من عدم العلاج أو الدواء
بدون أن تحرك الدولة ساكناً
كما يمكن أن تطلق عليه النار
أو يقتل ويلقى في الشارع
أو يزج به في حرب
ولا يحرك ذلك لدى حكام الإنقاذ ساكنا
(قارن باهتمام أوباما بمشكلة الزيت
الذي لم يصل الشواطئ بكميات مؤثرة بعد-
أوباما زار الشواطئ ميدانيا 4 مرات حتى الآن
ألتقى الصيادين وغيرهم من المواطنين الذين يمكن أن يتضرروا
هذا إضافة لوقوفه الحازم ضد شركة بي بي
وإجبارها على تجنيب بلايين الدولارات لتعويض الضحايا
باختصار
إهتمام بمصلحة المواطن قبل وقوع الكارثة)
الباقر موسى
|
|
|
|
|
|