|
Re: ( مرايا الصوت )انطلوجيا الادب الارتري .... قراءات أولية (Re: حبيب نورة)
|
العزيز/ حبيب نورة صباحك زين ,,, -----------------------
مرحب بيك تاني ملاحظاتك على العين والرأس
الاولة متصلة بالاسلوب وأى زول لى اسلوب في كتابتوا إحتمال لو ما أستخدموا يخّتل المعني البقصد يوصلوا
التانية بدقة ما فهمتها ( التطاول ) خشم بيوت إن قصدت بكلامي في المقدمة تطاول ( ما) وماظن اكون في المقام البخليني اتطاول أعتزر إن حدث وما عن قصد
وإن قصدت الإضافة في غير السياق أعتزر مجرد أغنية كنت أسمعها فأحببت إضافتها بالبوست .................ليس إلا
وفي كل الاحوال وجودك هنا يسعدني
تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( مرايا الصوت )انطلوجيا الادب الارتري .... قراءات أولية (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
نموذج (1)
الحالة شي أخر أن تكتب أو لا تكتب أن تقتل أو لا تقتل أن ترقص حول النار تدور ثلاثاً ثم تكون أو تنداح فالرؤية والحائط بينهما مفتاح
2 هاك المفردة التكوين تقبل هذا الازميل وبارك صقل الاشياء ماكنا في السابق غير اللحظة والإدمان المعركة الأن
3 ضد المفردة الوسطي ضد الحيرة بين الخشبة والجمهور وجعي حتى وجعي منكفي في الداخل يحرسه سجان
--------------------------------------------------------------------------------------------- * جزئية من (الحالات السبع ) محمد محمود شيخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( مرايا الصوت )انطلوجيا الادب الارتري .... قراءات أولية (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
صديقي عبد الناصر أولا سعيد على وصول النسخة لطرفك ثانيا سعيد بهذا التقديم وتلك الاحالات ..فغاية كل اصدار -ضمن الغايات الكثيرة التي يرمي اليها- هو فتح نقاش بهذه الرصانة وبهذا الاحتفاء الذي ساظل عاجزا عن "كبح جموح الفرحة التي يخلقها وتحلق بي ي هذا الفضاء -
ثالثا :
Quote: هامش (2) وساحاول في عرضي أن أغطي كثير من ملامح تلك التجربة التي تقدم أدب ليس بالمجهول تماما بالنسبة لنا لكن لايجد كثير من الاهتمام والمتابعة |
يكفي ذلك برهاناً ان معظم المبدعين الذين ضمتهم المجموعة قد تفتقت قريحتهم هناك في ذلك الوطن المترامي الاطراف -السودان- وبعض النصوص سطرت هناك ،وبعضها وثقت لتلك العلاقة بل وللتاريخ السوداني .. فيما ولد بعضهم على الارض السودانية التي لم تلفظهم لاجئين وباحثين عن "بوحة حرية" وامل الاستقلال والكرامة الانسانية ..
واخيرا لا ادعي ان المجموعة قد استوفت شروطها الموضوعية تماما ..وهذا ما يبدو واضحا في المقدمة وفي الاهداء ايضا ولكنها محاولة اولى حتما ستليها محاولات اكثر رصانة وشمولا
تقبل خالص الحب والمودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( مرايا الصوت )انطلوجيا الادب الارتري .... قراءات أولية (Re: محمود ابوبكر)
|
نموذج ( 2)
احتاج دوزنة ً تفك حبالكم عني وتربطني بكم كيف التقيتم… خلفَ نافذتي تجمهرتِ البنادقُ ناصبتني الشعرَ والخوفَ المسيجَ بالخمور قرّبت بين النساء وباعدت بين النساء وبيننا - نادوا الوصيفات الشهود وكل خدام البلاط - هذا النكوص يخيفني…. سأدس باطنَ راحتي في صدرها وأظل أعلن أنه _ قد قٌد من دبر _ فكيف ترونني ….؟! أحتاج دوزنة ً وترًا جديدًا لا يضيف إلى النشيد سوى النشاز لغة ً تفتش عن أراض ٍ خصبةٍ شمسًا تغير طعمَ فاكهةِ الشتاء وقتـًا أجاوزه لوقت قادم لا وقتَ فيه لباعةِ التصفيق واسم العائلة هذا زمانك يا عمائم فلتقودي (( الغافلة)) نحن السكوتُ نموتُ إذ تختارنا ضمنَ المفاضلةِ البيوتُ يفرُّ لونُ دمائنا عنا فتنسحب القصائدُ أو تبادلنا الحيادْ صمتـًا تحاورُنا الطريقُ وتنزوي طرقُ البلادْ لا لأعدائك و المعتزلة للذين يحاصرون الحربَ من تمييعها حتى تباشير الفطام عن الصدامْ لا لكل اليشبهونَكِ من بيوتٍ وبناتٍ وبلادْ لا لابتعاد الحزب عن حرب تقود الى السلامْ لا لاقتراب الحرف من حل يحبل إلى رماد للشهداء والفقراء جمهرةِ النساء العاهرات لطفلنا آلاتي وكوم ِ اللاجئينْ للداعين في الصلوات آن نْشتمّ عطرَ كِ أي نعم هتفنا ما سمعتم، ثم هاترنا انصرفتم هددنا بأن …. ما استثرتم هدرنا :- ها يهتّـف دمعُـنا ودم يعاندُ أن يَجـِفَّ ولا يُـَردْ سيمل أطفالي الصغارُ البحـَر يا بحرًا يجاوز في سكونه كلَّ حدْ يا بحرُ … قـُم حرّ ك … تحرك أو فعد نحو ابتدائك فالنهاياتُ البعيدة ُ لا تُحدْ ألفظ جحيمـَـك أو فغادِر سا حليك إلى الأبدْ جيئي بخاتم مـُرسَـليك فقامتي ضد اتجاه الريح …. لا تستغربي صمتي …..لا بقافيتي التي تختارُ أن تختارَ أن أاشتط فيك وفي مواجهة السؤال المستمد من السؤال الينتهي بعلامةٍ لاتحمل اللونَ المحدّدَ للصفوف ، أنا أحدد شكل قافيتي لونها ، فيحيلني للموقف آلاتي ، أنا آلاتي هلمي املأي كفيكِ من زبد الوداع أحتاج مفرزةً من الشعراء والجوعى لنعلن سخطـََنا أو ننتهي منا بأغنية تذاع ْ أفٍ لأمي ألف أفٍ للجميع أبي أولي الأمر الذين تآمروا وتدبروا أمرَ العوائل والعيال هذا زمانك يا زلازلُ زوجينا ما نكابد أن ننالْ لليوم غدْ ها … أرعدتْ في الأفق مدْ إنا تعبنا من خروج الطفل في حجم الـّلحـَدْ هزي بجزعك إنني اشتاق أن ألقاك في وهج الجسدْ مدي بخنجر ناهديك فتستقيم خريطة ُ الإخصاب يأتي جيلنا كالرمل منفصلا / أحدْ لماذا لا نغني بالغات الأم إنـَّا ما نزلنا من رؤوس انوفنا إلا لنصعد في الغيابْ ولم إلتـفـتـنا للسماء .. لعلها والسـُّر يحضنه الترابْ هذا كساد تجارة العرافِ والعرابِ والأمل / الخرابْ للعشق والعشاق ِ مرثيتي وأُغنيتي لقبرٍ فوق ظهري يبتدرني كلما أزف الستارْ قبضُ ‘ المياه هنا وتشكيلُ الهواء
هـ ن ا ك
هندسة ُُُ الدمار يا لهفة َ المأموم ِ صلٌى فرضَه قبل الوضوء هذا ظلامُ النار تحرق مشعليها دون ضوء كتبي وأطفالي المضوا – آتون عمداً – في القصائد في العلاقات الجديدة للكلام / الفعل بالتنظير بالتنظيم ، بالتنجيم … يا حزبَ الصدام الفصل هذي نقطة للبدء – خط ُُ للمسير فلا تهادن.
لماذا تضخـّم هذا الجبل ..؟ وأي طريقٍ يسدُ ..؟ أللأمس يمتـدُّ أم الليالي التي حبلت بالشموس يُعدّ ..؟ ما همّنا ..؟ اللشمس أم للـ …… بلى همنا أن يُقــدّ ..! رؤياكِ ضد كتابتي وتصوري للون حداً في الجرائد في اللقاإت العديدة بالبنات / الزنجبيل أو الرجال / الثلج يا تنوري الوقاد ( دستك ) ها أنا.. حجرُ الأساس إطارُ فكرتنا وأرضُ المتعبين ستشهد العرسَ الكبير للذي نادى { بأيلول } على الناس ِ …..سلامْ للذي وَحـّدَ ( حَلْحَلَ ) بالعشق وبالموت ِ… سلامْ و(( لقلوج )) سلامْ و(( لعندات )) سلامْ خالفَ الآمر وعضّ على أن (( مضادّة )) لن تنامْ فسلامُُُ ُ وسلام ْ السراب يجاهد الأخبار أن تلبسهُ أو تُـلبسه ُ صورتها ... سرابْ ضاقَ الخرابُ بضيق رقعتها … ضيقَ الترابِ بظلَّ خارطة الخرابْ هذا الحنينُ إليكِ عَطـّل فيّ أ غنيتي أهداني سكوتا لا يُؤرَّخ للعذابْ إنه الصخرُ العـجيبُ َوقـَـْعَـتـَهُ يؤلمك أو وَقـَـعَـك َ تـُصـَابْ. (( بمن تنهض القافية …؟ أ بالسيف أم بالرغيفْ...؟ أياً …. تكتبون وكيفْ تقاتل قافية … (( غافية ))..؟ والحبيـــــــــ …. ومال الحبيبة ...؟ رعــبُُ ُ و حيفْ أنا أكتبو :- بالحبيبة والعائدين وجوعي المخيفْ أدوزن أغنيتي التالية وأرفض أن نكتفي بالرصيف تابعوا ماشئتموا أو طاوعوا من خفتموا فالزاحفــــون إلى الفجيعة انتموا فقط افهموا أن لا وثيقة ً أو وفا قْ ولا حقيقة َ أو وثاقْ يُخفي عن الأطفال عورة َ من دفنتم من رفاق
--------------------------------------------------------- *هامش (3) قبل الرد على مداخلتك هذا نص لمحمد محمود شيخ ( أنقله هنا كاملا ) إستثناء حيث ساتعامل مع النصوص الاخرى كجزئيات مختصرة فقط وذلك للتدليل إن تلك النصوص لا تظل حالة منفصلة عنا قراءناها , سمعناها حفرت فينا عميقا عميقا بالامس حينما قراءت نص أخر لمحمد عثمان كجراى يرثي محمد المهدي المجذوب ساقتبس جزئية منه في مداخلة قادمة لم اعد أقراء ادب أخر أكتشفه ولكن أقراء ادب يخصنا مثلما هو لكم لنا فيه الكثير فيصح ان نقول إنها حالة تحكي الكثير عنا وساعود لمداخلتك
تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( مرايا الصوت )انطلوجيا الادب الارتري .... قراءات أولية (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
عبد الناصر
Quote: وحيثما كنتم او كنا نغرس أشجارنا وننتصب سامقين نعانق الشموس وحيثما ضمتنا أرض هنا أو هناك وجدنا فيها نفس الملامح والشبه |
رائع هذا الوصف الذي يختزل الكثير من المعاني .. وجميلة اللوحات التي مثلت إضافة لنمط أخر من الفنون ..
والأجمل تقديمك وعطاءك ومشاركة جميع الاخوة ال\ين مروا من هنا فتركوا أثرا جميلا لانطباعاتهم
لك اجمل المنى ..
و "*لتلك الضفاف التي عمدتني نبيا يخاف على الحرب من ضدها وعلى العشق من حامليه الخفاف "
-- * اشارة من قصيدة لمحمد مدني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( مرايا الصوت )انطلوجيا الادب الارتري .... قراءات أولية (Re: محمود ابوبكر)
|
العزيز / محمود ابوبكر ----------------------------------
أقراء المواد المنشورة عن الانطلوجيا ولم يزل هناك الكثير ليكتب منها هنا تعريفا بشعراء وروائيين وقاصين كتبوا بابداع وإجادة وظروف عملية وإجتماعية تمنعني المواصلةهذه الايام
على أن أعود لكتابة ما سجلته عنها بالايام القادمة
ملحوظة :
المادة التى انزلتها اخيرا غير مقرؤة لدي
تحياتي ,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( مرايا الصوت )انطلوجيا الادب الارتري .... قراءات أولية (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
مواصلة في تقديم النماذج الشعرية التي اوردها الصديق / محمود أبوبكر في ( مرايا الصوت )انطلوجيا الادب الارتري
نحب الحياة ولكننا في كتاب الحياة , زنابق الحقل يفاجئها الموت ويذكر الناس مساء الفجيعة بعد الرحيل فكل أحاسيسنا تتهاوي وتسقط ... ويحرسها الموت عند أحتراق الأصيل وإن الحياة مع الألم الدائري صدي مثل لون الفجيعة مثل إختناق العويل نموت كموت العصافير في أول العمر , ميلادنا ومضة برق ثم حضور الفجيعة في لحظة الاحتراق نجي ونمضي كأنا خيول على الارض تركض في حلبات السباق تغيب المحطات لايبقي سوي غسق يتكثف بين ركام الفصول
----------------------------------------------------- جزئية من ( ربوات ) حيث يرثي كجراي الشاعر / محمد المهدي المجذوب
*الشاعر الكبير محمد عثمان كجراي من مواليد 1928 م – توفي في 2003 م معلم ثم موجه بوزارة التربية حتى عاد لارتريا بعد الإستقلال وعمل مديرا لمدرسة الامل النموذجية وأشرف على جمعية الفكر والابداع بأسمرا وكان لفترة مشرف على ملحق الاداب والفنون بجريدة أرتريا الحديثة , أعماله الصمت والرماد , الليل عبر غابة النيون , في مرايا الحقول وللأطفال كتب خماسية أبي شول
***
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( مرايا الصوت )انطلوجيا الادب الارتري .... قراءات أولية (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
مافي داعي تقولي مافي يالربيع في عطرو دافي لهفة الشوق في سلامك في كلامك وسر غرامك ماهو خافِ إرتعاشاتك بتحكي قصة أحلامك معاي وكل خفقة في قلبي نغمة تحكي ليكي شوقي وهواي إنت في بهجة شبابك وحبي ليك من غير نهاية مافي داعي .. قلبي أخضر ولسة في ريعان شبابو في حرارة شوقو بيسطر كتابو شوفي كيف نشوانا بتتراقص حروفو كل لحظة شوق بتتجدد ظروفو مافي داعي .. عشنا في دنيا الصبابة والسعادة فتحنا بابها بهجت الدنيا وشبابها ابتساماتك حبابها
---------------------------------------------
*كجراى الذي بخاطرنا كلمات أغنية ( مافي داعي ) للموسيقار محمد وردي رحم الله المربي / محمد عثمان كجراي فمثلما يفخر به جيراننا في أرتريا سنظل نحن إيضا فخورين به كمعلم جاب كل أنحاء السودان وشاعر أثري وجداننا بأغنيات ستبقي خالدة بالخاطر
=
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( مرايا الصوت )انطلوجيا الادب الارتري .... قراءات أولية (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
الصوتُ أصواتٌ تلفُ عمامتي فتتيه أحلامي على درج اللقاء تجابهُ أوكار الضغائن و النوى يؤوبُ إليها الغرُ أنى تولتِ فالعمرُ موصولٌ بها و البيرق النائي حسير يمنح الضوء رجاء سأمزق المتن الأثير و ادوزن االعجز الخواء ودع فهذا الركب يا ( أعشى ) ضرير و علائق العرب المساكين على الجزرِ الهواء حيرى استباحوا السمع من ثقبِ السماء و الرجوم العاتيات تدك أذان الخليفة . لا حقية سوى الشموخ (عنترة الشبل الوليد ) و النشيد عير أنجمنا المطهمة الخيول و التماعات الأفول و النهود الكاشفات الصدور و الصدف الحلول من ( طرفة العبد ) الحزين إلى ( امرئ القيس ) المعبأ في أضابير المجون و ( إبن كلثوم ) المجافي و المنافي و الصعاليك ( الحُطيئه ) سلالة القبول المباهي لا سكون .
الصوتُ أصواتٌ تجاهر في دمي المُلقى على الحاكي و يشربها الوتين قوافل التيه الخروج من جموع العابرين لفائف التبغ الرخيصة و السعال قصائد الجوع الحميمة و البغايا الخضر حد الامتثال نقعي على ورق الرصيف و العناوين الكبيرة و الصغيرة و الزوال الخوارج صادروا النبض في التواريخ الظنون رباهُ آبائي رموني في هزيم البائسين ضمُوا الجذوع و أرتوا نبع التودد و الحنين .
من لإسفلت الشوارع و المصابيح الحداثة و اخترق السائد الممجوج واللغة الجديدة و الشواهد و المحجة و السنين مطرٌ من اللازورد يهطلُ خلف سور الأكرمين و السلالات الجحيم عهد ( نيرودا ) و ( حكمت ) و انطفاءات المرايا في سرير العاشقين و ابن هذي الأرض ( بوشكين ) المدلل وهو يخطرُ في بلاط المترفين و ارتياب الشك والبوح الضنين جوابهم صمتي وصمتي رجيسهم و القرن مأفون لعين ( يا ديار السالكين ) درينا مكه / الحجاز و الطواف و الحجيج و المجاز دربنا أقصى اليمين و الهدى نهر الولوج في رياض الصالحين الصلاة على النبى يا رصاص الفاتحين
أطلق يديك هذا أنين.
**** مِن غيهبِ الباب المعلق شرفتي و الهجرة الأولى بوادر طلتي سيفٌ الموالدِ و الدفوفُ سباسبٌ الساحُ ميدانٌ يطالعُ صفحتي
فأودُ تقبيل الخدود لأنها منِ شرفة الحب الجليلِ المبهمِ
فترنمي يا ( عبلة ) الإشراق يا ( سُعدى ) و ليلىَ ) و الحسان ترنمي
------------------------------ • مختارات من أشعار أحمد عمر شيخ ( زحاف ) ( عدوليس _معلقة الاحباش_ )
**
بعيد عن السياسة قريب من التاريخ تهنئة صادقة لاصدقائي الارتريون جميعا بالذكري العشرون لتحرير مصوع ( عملية فنقل 1990 ) والتي كانت بداية تحريرهم لكامل تراب بلادهم
و يحتفلون بها هذا العام تحت شعار : جيل وراء جيل حتى نبلغ أعلى مراقي الحرية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( مرايا الصوت )انطلوجيا الادب الارتري .... قراءات أولية (Re: د.نجاة محمود)
|
د. بيان تحية وتقدير
------------------
ماذا كان يدور في خلدهم عندما رأوا السماء لآخر مرة .. مجاميع ترنوا للشمال لم يرحمهم البحر ولم ترحمهم الصحراء ولم ترحمهم الحكومات ..فغدوا طعام لكل الجوعى من السودان مروراً بليبيا وتونس والمتوسط. مثل هذه القصص لا تستطيع أن تتخلى عنها حتى تفيق من الصدمة على خواطر أحدهم : (1) مراكبهم بلا أسماء مثل قبور مجهولة تواكبهم دلافين مرحة وتظللهم غيمات نوارس (2) هرولاتهم في الأزقة توقظ المرافىء الغافية فتصدهم جدران المدن كالكرات
حتى قال :
(6) يقذف البحر وجوهم كقناديل تدلت من سموات فتصلبهم الحضارة فوق أسلاك الحدود أو ترفع أشلاءهم عالياً كالأسلاب.
وعندما يشتد ظلم البشر يحنو البحر ( أيحنو البحر ؟! ) يقول : (…. مد البحر أذرعه المائية إلى حيث استقرت سفينته، أخذها بحنو أب يحمل طفلته الوليدة، ثم أجراها على صفحته، وكان يردد أشعاره.) خليط من البشر .. بل قل من المآسي .. اجتمع عليهم الظلم وافتقروا للقناعة. يريدون الذهاب لجنة خلف بحر من جهنم.
----------------------------------------
*للحق كتاب أبو بكر حامد كهال ما قريتو كامل , لكن يظل من الروايات الاريترية التي وجدت اهتمام ومتابعة غير عادية
ولك خالص التقدير ,,,
| |
|
|
|
|
|
|
|