آخر مافى جُعبة إسحق أحمد فضل الله:( شيخ الترابي أصوله القريبة – تشادية)

Quote: لملمة شملة كنيزة اسحق أحمد فضل الله الكاتب Administrator الثلاثاء, 30 مارس 2010 13:20 (ومن يقودون حركات التمرد في السودان كل منهم منفرداً لا قيمة له – مما يجعل اصطياد الحكومة له عملاً صغيراً كما أن جمع الصغار هؤلاء عمل مستحيل لهذا فإن أعمال التمرد في السودان لن تتوقف). هذا هو التقرير تقرير سري؟؟.. لا..فإسرائيل وغيرها تنتقل الآن للعمل المباشر – ولماذا تسر؟ والسودان هين على السودانيين.. بيان بالعمل.. وأنظر حولك.. لهذا يديرهم صعاليك الأرض.. ومن يشعل تمرد دارفور هو التشادي عبد الله أبكر. وأركو مناوي كان يعمل عنده مترجماً لأن عبد الله أبكر كان يتحدث الفرنسية فقط ولا يعرف من العربية حرفاً ويريد أن يحكم السودان ومناوي الآن هو مستشار رئيس الجمهورية وسياسات وقادة السودان منذ 1956 تصنعهم إسرائيل أو غيرها. وكتبنا عن هذا بالتفصيل.. لا يهم.. وعبد الواحد في إسرائيل.. لا يهم وستة عشر فصيلاً دارفورياً تجمعهم سفارة في أديس أبابا الشهر الماضي.. لا يهم ووفد من الحركة الشعبية في الخرطوم يشترك في اللقاءات هذه.. لا يهم وأيام أبوجا كان الفصيل المفاوض وكلما توقف الطرفان عند شيء/ يخرج ويلتقي في الفندق هناك بكتيبة من المستشارين الإسرائيليين هناك «عديل» ثم يعود.. لا يهم.. لا يهم.. ومعارك الرزيقات والمسيرية الأسبوع الماضي كان شيء منها يذهب إلى ظلال أبوجا هذه فالجهات التي تتلقى الهجوم والموت هي الجهات التي سالمت المرحوم المجذوب. ثم هي الجهات التي اشتركت في التسجيل للانتخابات. والسيد (ح.م) المصاب الآن والمتهم بأنه هو الذي قاد الهجوم والذي يتلقى العلاج – تحت أصابع دكتور الطاهر لعله يجيب. وإبراهيم جبريل – والغالي اسحق المرشحين – هم الذين يصابون والمواطنين المسجلين يتلقون الهجوم والمرشحين يصابون – لماذا؟ (2) والدرب من أوله هو أحاجي نحكيها.. فلابد أن نفهم وقلنا أن شيخ الترابي أصوله القريبة – تشادية – ولا نجزم بهذا – لكن أنساب الأحداث تقول أن.. حركة خليل تتبنى شرارات تمرد عبد الله أبكر التشادي – والشعبي يتبنى خليل ولا نجزم بهذا لكن حركة خليل بدأت عام 2001 بعد الأنشقاق – والشعبي يجد حركة مطلبيه اسمها (اتحاد الأغلبية المهمشة) في دارفور وعلى إلحاح يهبط هناك ويقودها وعلي الحاج يقودها من مدينة (فلوتو) الألمانية (ونحدث في العامين الماضيين عن الاستخبارات الألمانية التي تدير كل تمرد دارفور وتدير دارفور منذ 1972) وعام 2004 يصبح للحركة جناح عسكري وأحمد حسين الناطق باسم خليل كان هناك.. ولعلها مصادفة ونحدث عن كيف أن علي الحاج ومنذ بداية الإنقاذ إنما كان يعمل لمشروع خاص جداً (وعلي الحاج يلحق بالإسلاميين للاستفادة من قوة الحركة وتوجيهها لمشروعه هذا).وأيام الإنقاذ.. علي الحاج سكرتير الجبهة والرجل الثاني كان يستطيع أن يحصل على أضخم الوزارات لكنه يختار وزارة الحكم المحلي لأنها تجعل السودان تحت يده يقسمه كما شاء.. ويقسم دارفور. ولعل الظن هذا مخطئ لكن المهندس أبوبكر حامد الذي كان هو المنسق العام للتكامل عند علي الحاج يصبح هو المنسق العام للتمرد عند خليل إبراهيم.. ولعلها مصادفة لكن قردة وأزرق وبندة ويوسف أبكر وسليمان جاموس وبارود صندل وأخوه سليمان وعبد العزيز عشر ويوسف لبس كلهم كانوا في مجموعة علي الحاج. وكلهم أصبحوا مؤتمر شعبي وهل تذكرك الأسماء هذه بالهجوم على أم درمان؟.. ربما كان هذا ظناً – لكن وعلي الحاج يصبح هو الذي ينقل حركة العدل والمساواة للعالم. ثم الشعبي يقيم مؤسسات أخرى غريبة ومؤتمر قانونيي دارفور الذي يتبنى اتهام البشير وتقوم الجنائية على أٌقواله كان ينعقد في العام ذاته الذي شهد قيام حركة خليل. ليقود في لندن المظاهرات ويقدم حركة خليل للعالم.. لعلها مصادفة.. لكن مؤامرة الشعبي المسلحة التي تجمع الأسلحة في الخرطوم وضواحيها و(قالوا أنها كانت تخطط للهجوم على الناس لحظة خروجهم من صلاة الجمعة) يا وجعي يا شيخ حسن!!.. المؤامرة هذه كانت محاكمة المتهمين فيها تستمع لحكايات غريبة.. غريبة!! والآن الشعبي / قالوا/ هو الذي يجعل خليل يتراجع عن كل اتفاق حتى يستمر الموت وأستاذ حسن البيطري – الصحفي المعروف نسأله بالله العزيز الجبار عن صدق أو كذب الحكاية التالية. (ففي العام 2007 – كنا ندخل داراً لأحد أقارب أستاذ حسن البيطري للعزاء في وفاة قريب لهم. وسوداني كريم المظهر يظل يتبعنا ونحن نطوف لنعزي أهل الميت. وحسن البيطري يعرفنا بالرجل لنجد أنه أحد أٌقاربه وأنه (أحد أشهر أطباء لندن كلينك) أشهر وأعظم مستشفى في الأرض والرجل يجلس إلينا طويلاً يحدثنا عن تقرير طبي لحادثة مشهورة جداً ورأسنا يدور من الفزع أستاذ حسن البيطري حدث عما سمعت وما سمعنا فالخطر الآن يهدد الأمة المسلمة في السودان وهاتف أستاذ الزعيم الديني والسياسي الكبير جداً «فلان» يشرف الآن حفل عرض أزياء بجامعة الأحفاد! (نون) أستاذ (نون) ما دامت هناك (أزياء). فلا بأس!!