.. ثمة لغة تقريرية تسود .. يحوطها كلس أكاديمي لغة أشبه ما تكون بإرشادات أسبوع المرور ولوحاته التوجيهية .. وكليشيهات علب السجائر ( التدخين يضر بصحتك .. ننصحك بالإمتناع عنه ). خطاب يشبه مانيفستات الغُلو ( يمينه أو يسار ) .. كأني بهم سُلطويون بمشروعٍ ما .. يُنتَج تحت شرطٍ طوطمي .. لا يأتيه الباطل من أمامه ولا من خلفه .. أكور يدي ( بُنيَه ) كلما تنطع أحدهم و أفتي في : قدرة الفنون علي فعل التغيير .. أي تغيير عنه يتكلمون ؟ ثمة ما ينقص ذاك الحديث .. حديثٌ خديج ٌهوَ ليس فناً ما يغير الأشياء - هكذا -
يعتقد أحدهم في أن قيمةً ما ( سمِّ ما شئت ) قَعَسَتْ عن القدرة على دفع آلة المجتمع .. وإرادته الجمعية وأنه يجب ( إعادة صياغتها ).. هكذا .. !!!!!!! يظل إعتقاده ذاك حينها( قيمة ذاتية ) تُسقَطْ على وَاقع موضوعي .. وتُطلق أحكاما تسبغ عليها قدسية - زائفة - لا لشيء إلا لأنه يمتلك أداة خلق .. أداة ( مَسَخَها ) إلي سلاح للتغير .. ( الإنقلابات العسكرية تقوم علي فرض الواقع بقوة السلاح .. إغتصاب مسلح للإرادة ) !! ... أترين فرقا هنا ؟ ..
من أين له هذا الحق ؟.. هل يكون التغيير ديكتاتويا هكذا يُفرض ( والفرشاة على الرقاب ) ؟
أقول ..: قصارانا أن نغني .. أن نبشر بقيمةٍ أخري .. بشارةً بواقعٍ أفضل .. نشير إلى موطن العلة / الخلل / القبح .. غناءاً
غناءاً كغناء ( النور ) أن : يكون سفرا جديدا .. بشارةٌ لا ( تعيد الصياغة ) .. ولكن تقترح جمالًا أعلي قيمة .. أرفع شأنا .. أكمل حلما .. و أشد وضاءة
تَعِبٌ أنا .. وأنتي تنهكين خطوي إذ ( تخُبين ) هكذا .. شذي ..
( شرط الإبداع هو .. الإبداع نفسه ) .. شرطه هو ( العُري ) إلا من حلم يضعك في أم عين التجربة .. وأن تحلم بالشيء .. يكون . هي الكينونة هذه .. لا تتأتى إلا عبر صدق غناءٍ .. يستشرف آكام الحلم/ الرؤية .
ما أرسمه اليوم .. الأسلوب / المعالجات / الجنون .. الـ ... كل هذا .. ليس لي أن أرسمه غدا . ولم أرسمه البارحة .. أنا فقط أفتح لهذه ( الطاقة القادرة ) كوة تعبر منها .. محتملةً في تراكيبها الفوضوية /المنتظمة كل ما يحمله - الحمض الإبداعي ( إن جاز التعبير ) الذاتي - مصطصحباً - معرفة تراكمية إنسانية .. تدخلك إلي التجربة .. نغمة في أوركسترا مجتمع يحمِّلك - من عشمٍ .. أو غباء .. لا أدري - أن تحلم حلمه هو .. غناءا أن تبشره بمقطعٍ أجمل .. آتٍ .. لا تعرف كنهه .. لكنه قطعا أفضل .
قالها .. خالد الكد : أنا بكتب زي ما داير .. بالطريقة الدايرا .. في المكان الدايرو. يا رجل .. ما كان أروعك ..
في صحاري التيه .. وعتاميره المجدبة يحدو القافلة - دائما - ذاك المغني .. قيظ .. رمال بحر .. صمت لا يقطعه إلا صوته .. ذاك المغني .. يجمِّل تلك - الديمومة - الصحراء / التيه / الملل .. فقط يجملها .. تنغيما وغناء. الرمال هي الرمال .. القيظ هو القيظ .. الصحراء هي الصحراء .. غير أن الركبان ( لم يعودوا ) هم الركبان .. ( يفعل ) الغناء فيهم ( فعل ) السحر .. لا يستسلمون للسأم الدائري الآن .. فعل الغناء من ذاك المغني .. ( يورّطهم ) في دائرة ( الفعل ) .. لا شيء الآن سوى ( التشابي ) .. ينتظرون شيئا ما .. بشارة .. فتح يحسون بهذه الديمومة - المملة - الجميلة حولهم .. الإحساس بالقبح ( فِعْل ) . الحلم بالأجمل ( فِِعْل ) .. يصيرون إيقاعا ينساب مع محيطهم / القبح .. يعيدون رؤية الأشياء .. واكتناه معاني ما عرفوا .. وزوايا للأشياء .. ما عرفوا .. و مذاقا ما عرفوا يصير الضوء والظل و وقع خطو الراحلة على الرمال .. لفحات الهواد الساخن .. غرق السماء عند الأفق في بحر الرمال ذاك .. وذاك المغني يغني يستحثهم ذاك الغناء .. يطربون .. ( يفعلون ) إنهم يفعلون ..
لا تعود الأشياء هي الأشياء هناك فتح جديد - كان قائما أصلا - في ناموس الوجود - القاعدة :الخير هو أصل الوجود -
لكنه ( سأمنا ) الدائري - المستدام - أهدر قدرتنا على - الإستبصار -
شذى .. تعبت .. أريد أن أرسم ما قلته لك أعلاه .. وألونه .. تلك لغة أجيدها .. أعجميٌ أنا حين يخرج ما أحسه .. فقط كلمات .
Quote: الذين اتو هنا..سأتغيب قليلا..لكننى لا بد عائدة..
انها قوافل الفلسفه التى لاتكفى بقطع المسافات ولاترضى بالظلال المستبده والغدائر الوجدانيه المبثوثه فى تغور الوحات وارحام الصحارى ها انا لانحنى اقشعر للعباره التى اشعر حيالها بالغيبوبه والاندفاق اكثر من شعورى بالوعى والاستقامه ؛ اتداعى حين اعترف وانشط لاسترسل فى مداعبة الخيال بدفتر الواقع فالمسالة ليست فى يحاءات والابتسامه ولا فى جماليات النيل ؛حين اعتواها اعتزاز بالمملكه وسكنها التمادى فى الاقتدار بحثت عن سلطانها العاطفى الرقراق ؛ وفتشت اوعيتها التعبيريه السائله فقيل لها انها انحازت الى منجم حزن ناضب حيال الفراق ؛ فكان ان رافقت زلزالها الى حيث بركة صغيره من الدموع اسمها النيل ..وعادت الامواج تغازل انحدارها الى اعلى !! الم اقل لك ان الفرح بقوة هو الببكاء بفرحه.. لذا نثار........ ..
10-13-2005, 01:45 AM
أيزابيلا
أيزابيلا
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2385
Quote: انها قوافل الفلسفه التى لاتكفى بقطع المسافات ولاترضى بالظلال المستبده والغدائر الوجدانيه المبثوثه فى تغور الوحات وارحام الصحارى ها انا لانحنى اقشعر للعباره التى اشعر حيالها بالغيبوبه والاندفاق اكثر من شعورى بالوعى والاستقامه ؛ اتداعى حين اعترف وانشط لاسترسل فى مداعبة الخيال بدفتر الواقع فالمسالة ليست فى يحاءات والابتسامه ولا فى جماليات النيل ؛حين اعتواها اعتزاز بالمملكه وسكنها التمادى فى الاقتدار بحثت عن سلطانها العاطفى الرقراق ؛ وفتشت اوعيتها التعبيريه السائله فقيل لها انها انحازت الى منجم حزن ناضب حيال الفراق ؛ فكان ان رافقت زلزالها الى حيث بركة صغيره من الدموع اسمها النيل ..وعادت الامواج تغازل انحدارها الى اعلى !! الم اقل لك ان الفرح بقوة هو الببكاء بفرحه.. لذا نثار........ ..
؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟ ؟
أعتذر ياايزابيلا للتعديل أعلاه وسلام عليك من كل فج
خضر
10-26-2005, 07:35 AM
معتصم الطاهر
معتصم الطاهر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 3995
أيمكن إبدال لفظة ( المتلقي ) تلك بما هو أدق وأدل على صفة ( الشريك الفاعل ) .. ؟ فالآخر ( المتعامل ) مع أشكال الإبداع يستحق أكثر من ( دونية التلقي ) تلك و سلبيتها الساكنة .. أعتقد أن المبدع يضيره كثيرا وضعه ( الفوقي ) حينها .. ويدمغ ذلك كامل محصلة العملية الإبداعية بصفة الفشل . ربما لوصار متعاملاً / متفاعل .. إلخ .. لكان ذلك أوفق في تحديد وضعه كشريك أصيل داخل عملية الفعل الإبداعي .... ربما .
أخي معتصم / بدر حتى ذاكرتنا ( المتثاقفة ) هذه تعاني من إنفصام في تنزيلها واقعا فاعلاً و مؤثر في ميكانيزم الحراك الإجتماعي .. ألا ترى؟ .. عموما يبدو أنك أثرت قضية لابد من حديث يطول حولها .
.. ودي والتحية
10-30-2005, 06:50 AM
أيزابيلا
أيزابيلا
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2385
الإله الخالق نفسه لم يسلبنا ( إرادة الفعل ) ، و .. أُخرج آدم وأهله من الفردوس مغضوبا عليه لإجترائه على الـ ( الفعل ) .. أكان آدم إلهاً حين فعل ؟
ويااااااا حينما فَعَل ..
( أتلقى ) آدم الأمر مسلِّما و استكان لذلك ؟ ( كنا في ورطة الكمال / المكتفي .. لو كان فعل ) .. معتصم ... يقيناً أن فِعل ( لا تقربوا ) الإلهي / الفوقي ذالك .. أشركته ( إنسانية ) آدم تلك في بؤرة ( آلية التفكير الإنساني الخلاق ) بأنــ : :- تفاعل فيه أولا .. ثم :- إنفعل به .. ثم :- كان قطف التفاحة رده - أي رد الفعل - وكلها .. أولا وثانيا وثالثا تلك ( إعمال الأنسنة ) لحق المشاركة في الفعل .. ( إعلان شراكة تام الشروط ) .. أترى ؟
لاألوهية هنا .. هنا إنتفاء لـ ( فوقية ) الفعل .. و ( دونية ) الـ ( تلقي ) ..
و ... ملحوظة : تسلب أنت الشوارع ( إرادتها ) في .. أن تُمشى !!! و أن ترسم ( آثار الخطوات ) على ( صفحتها ) .. و .. حقاً قلتَ .. فـ ( القفا ) فقط يصلح .. لـ ( تلقي ) الصفع
وأيضا ملحوظة : الأرض ( تستقبل ) زخات المطر بـ ( فعل ) جاذبيتها .. و.. ليس لسلبية إرادتها تجاه الهطول .
كثيرآً أفتقد حضورك .. يا صديقي . أيزابيلا تسميه ( مشيا / نثارا ) .. وترهق خطونا هرولةً في محاولة اللحاق بجنونها هذا .. و أسميه كل يوم إسماً/إثماً .. هذا البوح العالي . سمه أنت ماشئت ..
تعال .. خلنا نمشي بوحاً .. معاً ربما .. .................
تقفز إلي الذاكرة ملايين التعريجات والزوايا .. تكون قاسما فيها أنت .. غالباً .. والحميمية القصية - الآن -
الخرطوم الجديدة / وادي النمل / وجدي ميرغني / نزار / حسوبه / ابراهيم مغربي / مرسيدس / بربر / كشك عم سيد / البنت ذات النظارة ( عيون الضفدعة ) / مـ ...... / دكان نجيب / أستاذ عربي / كامل / نادي الأسرة / البنقو من معلم حـ .... / قاعة الرسم / الفولوكسواجن الخضراء / هشام عتيق / بنات مدرسة الأم / الدك في حديقة القرشي / حلاقة الصلعة / بوب مارلي / البلوستارز / وليم أندريه / محمد حسين أب كرنك / المقرن / كلية الفنون / الميز / رزم / حماده / الإتحاد / الجبهة الديمقراطية / غاز البومبان / نجاة عثمان / شمس / بنات السكرتارية / برف شبرين / عم ضحية / نجيلة الخزف / الشيد / الحب آخر الليل في النجايل الضلمه / حدايق أبريل / جلسات الغنا / العرقي السمح من ....... / بكاء محمد أبـ .... / حرفك أبو نقط مدوره / عوض هجانا / إحسان صديق / سودان ناو / الأيام / علي المك / الياس فتح الرحمن / شجرة اللبخ في دار الصحافيين / إتحاد الكتاب / شخبطاتك علي كنب القاعات / سهام عبدالحفيظ / وفاء محمود / الغابة / البحر / السكة حديد / السجانة / الديم / تمباك الوطنية / أسطبل الإشلاق / قلول / سواكن / الشتاء / جبراييل غارسيا ماركيز / داخلية البنات / أحمد المرضي / درمة / الطير المهاجر / استاد الخرطوم / سندوتشات الطعمية في سينما غرب / أصوات باصات أبو رجيلة مسرعة عند الرابعة فجرا في شارع الغابة / محمد بوب / ضحكة سـ ..... / عينا فـ ... / البيرسري / الملحمة / أبادماك / أركان الجمهوريين / الغناء تحت الكرة الأرضية الحديدية قبالة توتي / قاعة الصداقة / ساتر داي نايت فيفر / رأس السنة / نادي أبوللو / البنت ذات الأرجل الـ ... / معارض التخريج / رائحة زيت التربنتاين / طه أبو النوم / أسامه / تسالي محمد بخيت / عـ .... أضخم البنات مؤخرة / رائحة طين الحديقة النباتية / وقع خطوات حصين السواري بعد الواحدة صباحا / بهدلة الصباح بعد ( الشري أبو مفتاح ) / عم طه / بابكر دينق / بار كاباكوبانا / قوانين سبتمبر / شرطة الإحتياطي المركزي / النقه / على كوباني / بنطلونك الواحد / ديغا / بيبل إوف كاو / نقد العقل البدوي / شوربة العدس / الجيلي السيمت / البرنجي / الإنطباعية / محمد عثمان مكي / صلاح الجرق / الفلسفة / فاطمة أحمد إبراهيم / بعوض المقرن / كمالا / النوم في الأستديو / حليمة ( بائعة اللبن )/ ريحة الإس تي إس / الناموسيات البيضا / حرامية الغابة / الشعر / القبلات في آخر بلكونة في سينما النيل الأزرق / كل شيء هادي في الميدان الغربي / بابيلون / فرانز كافكا / بولا / أيمان حبيب الله / عادل حجر / الخواض وبوب / النوم في القطارات ليلا / المسافة من الفاشر لنيالا / المحطات الوحيدة / ليمون كادقلي / الرديف / الأمين محمد عثمان / الجابري / محاولاتك البائسة للعزف / لوركا / شداد والكريستالية / الخواجاية أم نمش / الغابة والصحراء / آه لو بهمسة / الدورة المدرسية / البنت الشايته ضفاري / عم عبد الحفيظ / خور السجانه / سينما جنوب / ناجي / مامون الخروف / إيزيس / الفول المصلح من حسن / علم الجمال / مسز جودي ... و ... و ... و ... ... الجن الأزرق .. تفاصيل .. تفاصيل .. تفاصيل .. يرهق القلب كل ذاك .
يااااااااااه يا صديقي ..
نقّر ... أنتظرك إيزابيلا .. عودي.
ودي..
11-13-2005, 00:53 AM
أيزابيلا
أيزابيلا
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2385
أيزابيلا خطوات المشي...الخرطوم...الشاي...ذكريات الرصيف...الالوان وتجريد ايدولوجيا الجسد أفكار الغضب...الثورة والفكرة والعم كارل ماركس انهزام الايدولوجياوكولن ولسن الحداثة ...الخاتم محمود واسقاط ورقةالتوت عن وهم الدين ما بعد الحداثة لم يتبقي الا وجع السفر...
Quote: شتاء آخر...
وميري تهز رأسها فى أسى...وتغمغم بلغة الدينكا...حديثا لست أفهمه...
ميري تعلم مثلى...اننا افتقدناه...
تعد لى كوب شاى وحدى...
وتنصرف. ....
Quote: سلام....
لكل الذين يمطرون هنا...
(يا للأصدقاء!!!!)
الأصدقاء علكة الحزن....كما يقول شبشة
وخطواتهم دائما تفضى الى الداخل..
(أحدهم كان هنا....
لكنه انصرف بلا عودة..)
ثمة صديق لى....كنت اخصه بغرابتى
وحزنى....
-(عام ونيف....)....
-كلما نفضت ذاكرتى...يسقط هو سالما
-ضيعه شارع الخرطوم مدنى...ضيعنى
....
تعالوا هنا سعدا...لتحتملو حزنى
(عدل بواسطة Amin Elsayed on 11-14-2005, 02:10 PM) (عدل بواسطة Amin Elsayed on 11-14-2005, 02:38 PM)
11-14-2005, 03:35 PM
محمد عبدالرحمن
محمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059
"ما هَـمْ نصل " .. ما هَـمْ طريق غير الدروب الفاتحة حُضن الريد أهل ما هَمْ بيوت غير القلوب الواسعة أكبر من مَهَلْ الهَمْ .. مشاويرنا الَبدَنْ ما يَلْحَقْ خُطاها حَـدْ إتْـفاصَح صهيل البَدَنْ خيل اللَّحوق يَتْلَبّدَنْ فى اللَفّة يلقاكِ المَحَلْ يوم كان حُضْنِك وهيط واعَدْ البَرَم المَواسْم الطيبة يَـقَّن ألوانو السبِيط بى رِقة دقّ باب الطيبة ، والوَعْد البسيط واْستَبْدَلْ الدم نبضة هواك، يا قاعدة بين الجِّتة والروح وسيط ورينى جدوى الجداول والمتَـر تغسل أصابع الموية من وجع الفتر والبينا خصب واستوائى !
11-16-2005, 01:03 PM
أيزابيلا
أيزابيلا
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2385
Quote: "ما هَـمْ نصل " .. ما هَـمْ طريق غير الدروب الفاتحة حُضن الريد أهل ما هَمْ بيوت غير القلوب الواسعة أكبر من مَهَلْ الهَمْ .. مشاويرنا الَبدَنْ ما يَلْحَقْ خُطاها حَـدْ إتْـفاصَح صهيل البَدَنْ خيل اللَّحوق يَتْلَبّدَنْ فى اللَفّة يلقاكِ المَحَلْ يوم كان حُضْنِك وهيط واعَدْ البَرَم المَواسْم الطيبة يَـقَّن ألوانو السبِيط بى رِقة دقّ باب الطيبة ، والوَعْد البسيط واْستَبْدَلْ الدم نبضة هواك، يا قاعدة بين الجِّتة والروح وسيط ورينى جدوى الجداول والمتَـر تغسل أصابع الموية من وجع الفتر والبينا خصب واستوائى !
...
عارف يا معتصم...
هذه الخطوة...تطا شيئا غائرا فى أقبية القلب...
هذه الخطوة تشبه احتياجى هنا...فى هذه العتمة الباردة
ألا منضوء شاشة ما...وحنين
سأعود اليك بهدوء أكثر...
نقر فى عصب القلب...
من تكادا قاليرى
11-16-2005, 01:25 PM
ثابت محمد
ثابت محمد
تاريخ التسجيل: 10-17-2005
مجموع المشاركات: 2006
Quote: وما هَمْ نَصَلْ .. وهمِّـك نَصَلْ رمش الحقيقة وحرّش على طيفِـك زحم الّنِفس على ضيقـا واتوهّط على كيفِـك وعلى كيفِـك .. بعيد منِّـك قريب شَهَوة مجاديفك تطفِّر من نزيف آهة يجدّف فى الوَجَع سيفِك تقَرْيِفى ألَمِى البِقَردِن قشعريرة القهوة كُل ما سَطَل فُنجان السفر كيفِـك، وكيفِـك .. تسلِّمى عَلَيْ ساكِت !! سلِّمى عَلَى النفس مُتصالحة جازيتِك على عيونك فِـكِّى الضّايَقَة يا صالحة وأبْرِى من دم العِشِق والخوف تنَقِّيك المُويَة للوَرَتَابْ طريق الصبَيّة نِصَاب زكّت للحبيب خطوة وما عرفت يمينـها ما فعل الغياب !!
11-19-2005, 01:06 PM
أيزابيلا
أيزابيلا
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2385
عبرت ملامحك النضيرة خاطري فهتفت ليتك لا تزال.. للريح خمرك للمساء وللظلال والبرق لي.. والرعد.. والسحب الخطاطيف الطوال تروي هجير النار تحت اضالعي الحرّي وتلحف في السؤال.. كيف ارتحالك في العشيّ بلا حقائب أو لحاف؟ ترتاد أقبية المكاتب والرفوف السود والصحف العجاف.. زمنا يمص الضوء من عينيك يصلب وجهك المنسي في الدرج العتيق اثرا كومض شرارة تعبى.. على خشب الحريق كيف ارتحالك.. أيها المصلوب مثل شواهد الموتى بزاوية الطريق
مصطفى سند
11-20-2005, 04:38 AM
معتصم الطاهر
معتصم الطاهر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 3995
إيزابيلا وعماد عبدالله كيف أقمتما هنا من دون أن ألحظ هذا الوجود الساحر ؟ وهل تسمحان لي باقامة (دائمة) هنا، فأنا أشعر (هنا) بأنني في أهداب الخرطوم، وسعتها وجنونها. أنتما مجنونان تماما. كذلك هي الخرطوم كما أراها. الخرطوم، تلك التي ألحظها وأعرج إليها بقلبي وعقلي، وتهدني أوجاع الغربة، ولهفتي إلي (خرطومي). الخرطوم إن أضحت عاقلة، فلن أعود إليها !! أنتما صديقاي من الآن فصاعدا رغما عن أنفيكما !! فقط إن تعدل إيزابيلا عن مزاج (الشاي) لقهوة (ميري) صديقتي البهية في كلية الطب جامعة الخرطوم. كم أستلذ قهوتها، وأحب هذه المرأة (الأم). مرري إليها سلامي يا إيزابيلا. قولي لها: إبنك ذاك الذي كان يأتي من شمبات ليستمتع بمذاق قهوتك، ويحبها (ثقيلة) ومن دون زنجبيل !! بلغا الخرطوم تحياتي
11-20-2005, 11:26 PM
Emad Abdulla
Emad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751
( هو لعنة ) .. هكذا أسمته أيزابيلا ( كاهنة المعبد ) .. مارس ما شئت من جنون .. هذا دربٌ منعتقْ .. .. فانتعل قدميك .. إنه الشتاء و .. تعالْ .
........
سخونةٌ في القلبْ . أضبط عليها عقارب ( منبهي ) .. - لا يُفتىَ الأزرق في هكذا فقهٍ صيفي - لكنه - حتماً - مايسترو التواشيح الشتائية .. بافاروتي الصقيع هو .. بإجماع الفرشاة و الصفير البارد تحت قميصي .. والغلالات الشفيفة في .. الذاكرة
........
.. الثالثة بعد منتصف الشهيق .. و .. معبدةٌ تماماً رغبتي في اقتراف لونٍ ما .. تملُّني استقامة الرائحة .. ( أحشوني ) بمستوى سطح رعونتي الطفولية الشريرة تلك .. أتغاضى عن رغبات الظل السرية في .. مضاجعة الطريق - بيقين - .. ظلي الطيب .. المعتوه هذا . ظل يحمّلني أمنيات رأس السنة لعذارىَ الزوايا .. فأحصبه بقلقي الراكض .. و ..هشاشة لاءاتي . نزقٌ ظلي .. و ( مشاتر ) .. لكنه .. يؤنس عزلتي اليتيمة .. حين ( نكون ) فضاء .. يقرأ لي طالع اللون .. ووصايا الدفء و .. صعاليك الوحمات في جسد اللوحة .. ويبصق في ذاكرتي و .. يدخن .. وفي الليل .. يعانق إناث الظلال في سقف الغرفة .
.............
أتأبد .. في إمساك صرير جنوني . يسقط إيقاع طولي .. تتلقفه جهة اللون الأقصى .. يتعامدان .. فأفهم أني .. ( بيرسونا ننقراتا ) .. و .. ( أطنِّش )
...........
: كيف أعيد تأطير منتصف الهواء الغريب .. دون أن تصدأ كتلة دمي .. و .. يصفعني الغبار ؟؟؟؟
11-21-2005, 02:30 AM
أيزابيلا
أيزابيلا
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2385
Quote: فقط إن تعدل إيزابيلا عن مزاج (الشاي) لقهوة (ميري) صديقتي البهية في كلية الطب جامعة الخرطوم. كم أستلذ قهوتها، وأحب هذه المرأة (الأم). مرري إليها سلامي يا إيزابيلا. قولي لها: إبنك ذاك الذي كان يأتي من شمبات ليستمتع بمذاق قهوتك، ويحبها (ثقيلة) ومن دون زنجبيل !!
خالد عويس...
فى مجمع كلية الطب...معالم بارزة لا تخطئها العين...
سبستيان...
ميرى....
رافع...
الضو مختار...
ولكل قصة...
(سبستيان رجل...درس الهندسة الزراعية...
وترك العالم خلفه ليقبع فى كلية الطب عمرا كاملا..
يزرع الورد...ويضع الطعام للعاصفير...وينظف ممرات الكلية من غنج الحداثة
يفتقدك هذا الدرب .. مطروقٌ - كان - منذ تارخ تكوين الجهات .. فانفخي .. ربما أجاب أوبةً .. ربما .. وسع الناسَ صدرُ الحقيقة وضاق به .. الهواء الطليق ..
........... ( ليتني .. منهمرٌ في اللون عندك .. ليتني .. أعلق في يدك .. و تسقطني وحدك .. قطعة قطعة .. كالظلال .. ) ..........
هوَ القمرُ الثاني للصقيعْ .. في عامِ التسكعِ .. والإنعتاق . داخلٌ في ( ثقبه الأسود ) .. وحدي لا محالة .. ووحدي .. تحتملني موجات الغبار .. برهة .. ثم .. ( : ما من خصيصة لك في عُتهكَ الصنم ، سوى إمعانُكَ - بعد - في مكابدة الإنفلات من .. تجلط الهواء ) ..
راكدٌ في ( وحدته ) الثلجية .. وكثيف . هذا الصمت المعاق ..
غيظاً .. أحشرُني تحت غطيط المعدن الباردْ فيعاود الغثيانَ دمي .. يتثاءب - من مللٍ - ظليَ الأبيض .. أدعوه للمنازلة .. ( رعونة فيّ .. مزمنة ) فيفغر حنوط سأمه الواسع .. و يسبني ( بإهمال ) : ( دون كيشوتي ) .. أحمق ..
ثم .. يعاود غرزي في عباءة الشتاء .. طعنة .. طعنة ..
04-15-2006, 10:18 AM
معتز تروتسكى
معتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839
الصرخة الثانية والثلاثون: الافتراض يمنحك رؤية عكسية للأقدار ،وانفجار يبدا بتذكرة سفر إلى الثبات وعدم الحركة.وصدفة عصفور غنى بعد انقطاع حرف مرق من غير ميعاد منك أو منى ،يا دندنة الأوتار التي أضارت بالنغم على شرياني.
02-20-2006, 07:27 AM
Emad Abdulla
Emad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751
Quote: تعاسة ما وحزن...وزهج الامر بدا معى باكرا صباح امس ( زهجانة من الامكن كلها...والناس ) وقلبى لا يكف عن الانقباض.... ( أظننى امر بظروف سيئة ) أحاول ان ارتب نفسى...قادمة لتوى من المستشفى...وساعود لهذا الطبيب العجوز حال انتهائى أحتاج الى شيء ما...لا اعرف ما هو ليتنى افلح فى الحكى عن حالتى كما هى... لا اظننى فعلت
ثم .. تستدرك - كاهنة الطريق - .. تمسك بتمام لحظة انكفاءها , لتعاود الاستقامة :
Quote: (أعانى شيئا ما...كل ما غصت عميقا هنا ..تحسست بوصلتى) أخشى ان أذهب... حيث تنتهى الطرق ... للذهاب...لا بد من شارع لا ينتهى
Quote: وماذا غير الحلم؟؟ وبعدين أنا زولة بتحب الحياة ( لكنها تصيبنى فى مقتل ) .... كل شيء يبدو كالحلم...
( وبعدين أنا زولة بتحب الحياة ) .. لا تتعاطى حميمية الدارجة الا حين يلجؤها اليها ( مقتل ) .. هذه الايزابيلا
Quote: لا بأس.... أنا التى...كلما أقتربت من الأستواء ...أوجعتنى الزوايا
Quote: سأغيب عن هذا الصخب... كانت رغبة حقيقية فى الذهاب بعيدا عن الأثير...
قالت حين ( حرضني جني ) على خرق مؤسسية القالب ..
Quote: القوانين سنت لتخرق ) .... بدينا!!!! أعلم انك ستمارس التمرد المنظم...ضد القوانين .... سانتظرك فى الضفة الاخرى...أكملت تمردى منذ زمن انا الآن...أتكىء على جدار المؤسسة
Quote: هل تبحث عن ترتيب أكثر لكل هذا؟؟؟ أتوقع هذا... بعض المعادلات ليس لها تفسير...لكنها مضبوطة
Quote: هذا شيء كالاعتذار... بل هو الاعتذار نفسه...
Quote: . ..ثم أظننى اعتذرت عن شيء ما...لا باس انا لا أفعل هذا كثيرا...
Quote: الغياب...لونه حالك والمسافة تطوى نفسها لتندس فى قلبى...
........................ .. و وعدت بالويل و الثبور و عظائم الأمور بعد تاريخ 9 أبريل .. وستثقل أخراجها .. حينها ..
03-26-2006, 02:39 AM
معتز تروتسكى
معتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839
رفعناه..لان غاية للاحتماء من خالص الحلم العراء بوظيفة الحب الكبير .. ولكى تـتـقوا شر السكوت والامتعاض من غفوة اللا انتفاض ضد سطوة قبيلة المتوحشين لكل مايبدو بالجيوب والعرق.. فنحن لانملك من التفعيل غير تبادل الخيرات فى علم الكلام الفوضوى والنار وباقية بكل سعالها تصطاد فى قيعانها ميلادنا المنتظر امتاعا واشباعا.. قبل تداخل الهذيان بالسحر المهدئ للحواس ؛ تحملوا عب العواطف باتجاهها صاعادا نحو القمم فالواقع المحصور بين ندائها وهتافنا كف يصافح اخر ..
لاتزال (هي) فينا على خط الاتزان العطائى تتطلع الى مقدمة وتر احتوانا برفق وشفقة كما لو انه خطة لفكرة فاصلة ؛ لقد صارت (وهي) جزءا من يومياته ؛ حتى امتلآت بها اذا لم يكن صدفة عبثية أن ينشأ ذلك النبض تجاهها ؛ويساورنا التمتع بالشوق عند الخفقه العليا ؛ ولحظة عندما نبذل الجهد لتطلع الحسن فى وجهك التفاصيل ؛وحين نجلس معا ونتمادى فى التحليق على جغرافيتك فى تقاسيم الملامح؛ او نسبح فى بحر انفعاتك القصية بان نحفر ركنا فى زاوية لهفنا عليك ونحن فى القلب ؟! لم تعد هذه المساحة التى بيننا من رهق الحياة () تتحمل وعودك بالشرود ..و الانتهاء.. كيف وقد كانت الاقلام تعرف تستثمر جفاف الملهم حنينا وانشطارا وتوجس معنا فى هالة الغياب الروحي.. اذا اترك اثارى على رملكم حيث طينك هو كل ماكان وكل ماتبقى فى رحلة الانتماء لرائحة الجروف وعبق الورد واطلالة الخريف الجسورة نحو افئدة الحياري... حبيبتى من اعماق التوجس واللهفة ؛(قليبى عليك) وانتى فينا رعة ندية ..انشوده سحرية ؛وجرف برتقال ينساق للاطفال حين يهتفون..
وياحليلكـ يا أسمر...
03-27-2006, 04:03 PM
معتز تروتسكى
معتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839
وبدينا من جديد اناستنيتك خلف خطاك وعشان عارفني بستناك ابيتي ميعادنا توفيه انامتكتف بيك ومشربك كنته متاكد .... حتمطري املايني غيم واتربعي يمكن يتغفر الجواى حمى الكلام منك انها الحسد من السماء لمنافسة ذاك الاله عندما ..... لقيتك فى السما نجمه وناجيتك وماحنيت
[drkblue]darkblueText ... .. . اميرة المشاّئين على بعد خطوة من نثارك تسمر الدم وانشدهت الروح .. وانفلتت خطوتان عكس خطى التيار .. ثبعثرت كثيرا .. واجتاحتنى فوضى نثارك هنا .. وهناك عند اقاصى الروح .. اتكاءت عليها دهمتنى ملامح الخرطوم فيك حبوّت معك فى ازقتها وتعلمت كيف امشى كيف اوقّع الخطوة .. وارتق ذاتى الخربة .. وهى مسكونة بشىء من حزن نبيل .. كم جميل هو مشيك فى ليالى الخرطوم المتسربلة حزنا ..
لك خطوة شذى .. ليست الا خطوة بعض نثار واشياء اخرى ...
تروتسكى بلا اضافات اتعثر بك حيث يجب ان تكون لك المدى .. ونخله
04-01-2006, 12:42 PM
معتز تروتسكى
معتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839
hero العزيز..صباح الخير أيها الحزن ... انا كذلك اتعثر بك.. حين يسال الاطفال عن معنى الوتر..وعن مناخات المطر.. ومشاوير الكدر..وانتهاءات السفر.. وممواقيت الفجيعة والقدر.... يا(hero) ان اميرة المشاّئين .. تقول لكم كونوا هنا... وها نحن نمتثل للمشئيه نذرف فى غيابها ضيئات الانهار دمعا ورحيق.. ونكون هنا.. فالدرب الذى لاتمشى علية بعد هذا ؛ الان قد ضاع بجوف العاصفة؛ والعرق.. ورد على ذات الجباه المرهقة.. كونوا به سببا لترسيخ النهاية.. يوم كلا للبداية ان تكون على حساب وفائنا وصفائها ورفاهها والانتباه..لغير هذا المتجلد.. ثم سلام من رماد...
04-04-2006, 10:27 AM
معتز تروتسكى
معتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839
... .. . نديم الحزن .. ياصديقى رهق هو المشى هذا الصباح لايشىء الا بفاضح الغياب .. عتمة مطلقه .. والشمس حضور ولو كان حضورا باهتا!!! لازلت اتعثر هنا كلما أنتهيت .. ابتديت درويش فى حلقة لايدرى من أين بدأ ولاكيف انتهى .. ترانى انتهيت !!؟ لا أظننى افعل ترهقنى دوما البدايات تعبة هى .. وممضة .. تعكّر حتى الدم عكر هو دمى .. تنفلت منى الذاكرة الحاضرة هذه الانثى رهقة تحاصر حتى ذاكرتى تخرّب مواقيت صحوى .. ومنامى ادرك أن للصمت سطوة .. ثم تغادر هى .. كما أتت دعنى امارس صمتى اذا معتز خبرنى بربك ماذا أفعل ؟؟؟
شذى دعينى أقرؤك .. علّّنى ادرك جدلية الغياب .. وشىء من محاور الصمت المرتب سكوت .. أنا الأن فى محراب مشيك ...
04-05-2006, 03:18 AM
Tumadir
Tumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699
hero ان كان الحزن جزءا من يومياتنا وكانت النفوس دفترا ساطعا لتحرير الدموع والتردى.. اذا عزيزى مابينهما ابتهاج مؤسس لقيادة الحياة برغم ضبابها وبرغم املحها وصدئها... هكــذا خبرونا.. وهو مادعا شذى الى السفر والرحيل الى حين..
ولاينفك المطــر فى أخر الاهداب يسترق الجفاف الذى في الاثداء والثغور.. لنا نحن الاخرون مطرنا الخصوصي الذي لايصلح لغير الكأبة؛ لنا صدفتنا وشوقنا وتداعياتنا... وكل اشياء الجمال الاخرى مؤجلة(Easy). ونتتظر الصهيل المرتقب كى تكسونا حاجاتكم فهل صممت ما نحتاج؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة