|
Re: لا جديد سوى الانتظار في السودان (Re: PLAYER)
|
Quote: الخرطوم تضع خطط وآليات لتجنب آثار قرارالجنائية الدولية تخوف من دخول السودان في فوضى امنية
الخرطوم : عادل احمد صديق : وضعت الحكومة السودانية خططاً وأقرت آليات تمكنها من تجنب الآثار السالبة لأي قرار يصدر من المحكمة الجنائية الدولية بحق القيادة السودانية.كما اكدت استمرار الاتصالات الدبلوماسية على كافة الأصعدة والمستويات الثنائية الإقليمية والدولية بمعاونة الأشقاء والأصدقاء في الأمم المتحدة ومجلس الأمن.. فيما وصفت السفارة الأمريكية بالخرطوم قرار الحكومة السودانية الأخير الخاص بحماية البعثات الدبلوماسية والأجنبية بالخرطوم حال صدور قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية بحق الرئيس بالإيجابي من جانبها أعلنت حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي كبير مساعدي الرئيس السودانى رئيس السلطة الإقليمية الإنتقالية لدارفور رفضها القاطع لقرار الجنائية الهادف لتوقيف رمز السيادة الوطنية البشير ووصفت القرار بأنه يقوّض عمليات السلام الموقعة في نيفاشا وأبوجا والشرق موضحة أن الرئيس هو الضامن الأساسي لهذه الإتفاقيات وحذرت في الوقت ذاته ممن أسمتهم أصحاب الأجندات والغرض من استغلال اتجاه الجنائية لتحقيق أجندتهم الشخصية ورغبتهم غير المبررة. الى ذلك اكد المؤتمر الشعبي أن قرار توقيف الرئيس المتوقع صدوره الأربعاء المقبل سيدخل البلاد في فوضى كبيرة إذا ما قابلته الحكومة بإنفعال شديد. وأكد الأمين العام بالإنابة للمؤتمر الشعبي عبد الله حسن أحمد أن تداعيات القرار تعتمد على الطريقة التي تقابله بها الحكومة وقال السفير علي الصادق الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية إن الاتصالات الدبلوماسية ستستمر على كافة الأصعدة والمستويات الثنائية الإقليمية والدولية بمعاونة الأشقاء والأصدقاء في الأمم المتحدة ومجلس الأمن مشيراً إلى أن الدبلوماسية السودانية استطاعت على مر التاريخ تجاوز مواقف أكثر صعوبة وأنها على استعداد لخوض المعركة القادمة بالاتصالات و التنسيق الدبلوماسي. وفي ذات السياق أكد الناطق الرسمي أن وزارة الخارجية لم تتلق حتى هذه اللحظة من بعثتي الأمم المتحدة (اليوناميد واليونيمس) ما يشير إلى إجراءات غير طبيعية فيما يتعلق بمزاولتها وممارستها لعملها في دارفور والجنوب وأكد عدم صحة ما تواتر من أنباء أن هناك إجراءات لتخفيض أو إجلاء الموظفين وأنه لم يرد لوزارة الخارجية أي شيء من هذا القبيل. وأكد الناطق الرسمي اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها كاملة فيما يتعلق بالتزامات اتفاقية فينيا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية وأضاف قائلاً:"حماية بعثات الأمم المتحدة والسفارات الأجنبية من صميم واجبات الحكومة وستضطلع بها الحكومة على أكمل وجه سواء صدر قرار من المحكمة الجنائية أو لم يصدر" فيما وصفت السفارة الأمريكية بالخرطوم قرار الحكومة السودانية الأخير الخاص بحماية البعثات الدبلوماسية والأجنبية بالخرطوم حال صدور قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية بحق الرئيس بالإيجابي، وقال مادل إسكويتو نائب السفير الأمريكي بالخرطوم لصحيفة (اخر لحظة) إن الخطوة إيجابية ومهمة. في وقت يبدأ القس الأمريكي بيل جراهام رئيس منظمة المحفظة السومرية الناشطة في العمل الإنساني زيارة السودان تمتد من الأول حتى الرابع من مارس، الأمين العام بالإنابة للمؤتمر الشعبي عبد الله حسن أحمد دعا الحكومة إلى ضرورة سعيها في حل أزمة دارفور من خلال المفاوضات التي تجريها مع حركة العدل والمساواة فى الدوحة وزاد" رأي الحكومة في أن تستمر في التفاوض رغماً عما يحدث لها يساعدها في حلحلة أزمة دارفور، مطالباً الحكومة بإنفاذ تعهداتها القانونية في حفظ الأمن والسلام وحماية ممتلكات المواطنين وأرواحهم. ووصف نائب الترابي حديث الحكومة الحالي بالعقلاني وقال إن ما ذكرته اليونميد حول مطالبتها بإجلاء موظفيها من البلاد ناتج عن النبرة الإنفعالية التي بدأت بها الحكومة تصريحاتها سابقاً، وأضاف: اليونميد لن تخرج من السودان حال صدور القرار وتنفيذ الحكومة لتعهداتها. وقال الطيب خميس -القيادي البارز حركة جيش تحرير السودان إن حركته ترفض قرار الجنائية لأنه لا يخدم العدالة في شيء بل يدعم تمزيق السودان وتفتيته لدويلات وأضاف " إن التاريخ لن يرحمنا اذا أسهمنا في ضياع هذا الوطن" ، وأبان خميس أن حركته تقر مبدأ العدالة ومحاسبة كل من يرتكب جرماً في حق الشعب في دارفور وفي سواها وقال إن البلاد تمر بمرحلة دقيقة تتطلب وحدة وتماسك الصف الوطني لتفويت الفرصة على المتربصين بالبلاد وأشار خميس الى ان رئيس الجمهورية هو رمز سيادة السودان و(أننا كحركة جزء من حكومة الوحدة الوطنية ولن نغرد خارج سرب الاجماع الوطني والشعبي الرافض للقرار " وطالب الطيب بضرورة السعي الجاد لمعالجة قضية دارفور من جذورها حتى لا تكون مطية يستغلها الغرب لتحقيق حاجاته وقال إن قضية دارفور سودانية ونؤكد على حلها داخل البيت السوداني وجدد تحذيره من أي معالجة مجزأة للقضية وقال على المجتمع الدولي والاقليمي أن يعلم أن الشعب السوداني ليس ككل الشعوب وأن الأزمات تقويه أكثر وتوحد صفه. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|