خبر و تعلــــ2007ـــــــيق

Quote: مصادر :اختطاف الطائرة كان يستهدف مسؤولا حكوميا أنباء عن تورط تشاد وحركة محجوب حسين في اختطاف طائرة (طيران الغرب) الخرطوم: ذكرى محيي الدين كشفت مصادر حكومية عن تورط تشاد وفصيل محجوب حسين، الذي هدد في السابق بشن حرب نوعية على الخرطوم، في عملية اختطاف الطائرة التي خطفت الأنظار طوال يوم امس الأول، وأكدت المصادر أن اختطاف الطائرة الى انجمينا كان يستهدف قيادات عسكرية رفيعة؛ على رأسهم مبعوث رئيس الجمهورية الى دارفور الفريق مصطفى الدابي، الذين تخلفوا عن السفرية في الدقائق الأخيرة، وطبقاً لوكالات الأنباء فإن تشاد رفضت تسليم مختطف الطائرة محمد عبداللطيف للسلطات السودانية، فيما شرعت وزارة الداخلية في فتح ملف استرداده، وطالبت امس الانتربول بالقبض عليه. وفي الأثناء اصدرت السفارتان الامريكية والفرنسية بيانين صحفيين بالتزامن، وفيما أدانت الأولى حادث الاختطاف باعتباره عملية إرهابية تبرأت الثانية من العملية، مؤكدة عدم تلقيها أي طلب من الخاطف للحصول على اللجوء السياسي. ولم ترشح طوال يوم أمس معلومات حول العناصر التي اثبتت التحريات الأولية تورطها في عملية الاختطاف. وعلى الصعيد نفسه أكدت المصادر أن الفريق مصطفى الدابي كان مدرجاً ضمن قائمة ركاب الطائرة التي تم اختطافها أمس الأول، الى جانب عدد من القيادات العسكرية ولكن تخلف الوفد في اللحظات الأخيرة عن السفر. وكان هنالك ترتيب بين حكومة تشاد وفصيل محجوب حسين لاختطاف الطائرة على أساس أنها تضم القيادات العسكرية وعندما تكشف لهم تخلف القيادات قصدوا إخراج الموقف بهذا الشكل الدرامي. وأكد المصدر أن الحادث هو بداية للحرب النوعية التي أعلن عن شنها محجوب حسين، أبرز قادة حركة تحرير السودان الكبرى ضد الخرطوم. وفي السياق ذاته نشر عدد من وكالات الأنباء عن رفض الحكومة التشادية تسليم محمد عبداللطيف الذي قام باختطاف الطائرة أمس الأول، وفي ذات الوقت شرعت وزارة الداخلية في فتح ملف استرداده من السلطات التشادية وفق النظم والإجراءات المعمول بها دولياً وذلك عبر رئاسة الانتربول، مطالبة بتقديم المتهم ليواجه الاجراءات القانونية المتخذة ضده. وأعلن الفريق شرطة محجوب حسن سعد مدير عام قوات الشرطة، حسب وكالة السودان للأنباء، عن اكتمال كافة اجراءات ملف استرداد الخاطف لتسليمه عبر الشرطة الجنائية الدولية للشرطة السودانية لتكملة الاجراءات القانونية ضده لتحقيق العدالة. وقال ان الشرطة تدين هذا المسلك وتؤكد أن مثل هذه التصرفات لن تجد الا الردع والاستنكار ولن تكون وسيلة للرضوخ او الاستجابة لمطالب الارهابيين وسيتم التعامل معها بما تنص عليه القوانين والمعاهدات الدولية، وذكر مدير عام قوات الشرطة انه تم فتح بلاغات جنائية في مواجهة الخاطف تحت المواد 7/69/144/162 من القانون الجنائي والمواد 5/7/8 من قانون مكافحة الارهاب والمادة (26) من قانون الأسلحة والذخيرة