|
|
|
 Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: Abu Eltayeb)
|
Abu Eltayeb
ياخ انت جيت من وين هسى ؟
تعرف ناس كتار كانوا قايلننا اخوات
مرة فى مصر كانت عزة جات ياداب
واصحابى المصريين ما مصدقين انى متزوجة حتى
لما جات عزة اتفقنا انها تنادينى باسمى دون القاب
مشينا احتفال
وطبعا قاعدين مع بعض
لما اصحابى يجى يقعدوا معانا وتقوم هى (تخرق الاتفاق )
طوالى اقرب جملة بتكون
ـ مين يختى ماما ؟ ماما مين يا بت انتى ؟
ونضحك من المفارقة
من ضمن اصدقائى او حقيقة صديقاتى الاستاذة فاطمة شبشوب مدرسة المسرح فى جامعة فاس المغربية
مرة كنت شايله صورنا انا وعزة
فقالت لى ـ مين البنت ومين الام ؟
وعزة تراؤم الروح تماما
وامى كانت بتقول مقولة سيدنا على بن ابى طالب
ـ اذا كبر ابنك فاخيه
وهكذا بتنا اخوات باكثر من ام وابنتها
(جزاك الله خير )
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: Mohamed Moatasim)
|
Mohamed Moatasim
يا الدخرى ازيك
تعرف انى بشبه ناس كتار
مرة مشيت مع بت خالتى لمعمل الفحص اول ماجيت داخلة مع بت خالتى الزول بتاع المعمل وقف على طولو وقال لى
ـ فى شنو هسى ما ركبتك المواصلات ؟
قلت ـ انت بتعرفنى اصلا ؟
قعد واتشهد
ورانى صورة لى زوجته خاتيها فى التربيزة ، الخالق الناطق
ومرة معتصم الجعيلى ربنا يديهو العافية كان فى الوكت داك طالب فى الفرع
ولا زوجته ما بتذكر المهم جانى من بعيد (ولبعنى)ليك
قلت ليهو :خير فى شنو ؟
قال لى اسف كنت قايلك انتصار
وبقت صحوبية من الكت داك
والاطرف مرة جاتنا مدرسة جديدة كنا فى الثانوى العام كنت قاعدة بين (توؤام ) هدى ومنى
المدرسة جات تتعرف بينا
قمت قلت ليها
ـ سلمى الشيخ
بعدى طوالى كانت هدى
قالت ـ هدى حسن
بعدها منى
قالت
ـ منى حسن
المدرسة عفاريت الدنيا ركبنها
ـ بطلوا هظار
ـ ليه
قالت
ـ هدى الشيخ وسلمى الشيخ ممكن لكن هدى حسن ومنى حسن مستحيل
شفت الشبه دا كيف ؟
لكن يا ود حشاى ما بعرف اشاكل وحات سيدى كان بعرف اشاكل ما بشاكل الكماسرة ديل اجمل ناس وعندى معاهم علاقة جميلة جدا
كنت بدرس الكمسارية عربى فى مدرسة الابيض الصناعية وكان معاى صديق جميل بدرسهم فنون الورشة لمن نجى نركب المواصلات عينك ما تشوف الا السعد يجونا طايرين الاستاذة والاستاذ
نركب مجانا ونقعد فى المقعد القدام وجاهة
تقول لى اشاكل المسارى انا بحب الناس ديل
واحبك انت زاتك اخوى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
محمد الجليل
واقول معك الرهيفة التنقد
مرة قلت لصديقة وكانت طفلتها قاعدة معانا
ـ الرهيفة التنقد
فقالت لى الطفلة
ـ خالتو سلمى دا عربى الكلام دا ؟
وضحكنا من ردة فعل تلك الطفلة
وبدات افتش فى الكلام الذى احسست انه سيندثر
جمعت عشرات الامثال التى احسست انها ستزوى
والمقولات التى اخشى عليها من الموت الابدى
بدات فى تلك الحملة واعاننى الكثير من الناس على ذلك
لكنى مع ذلك اخشى ان تزوى تلك الاشياء
فتعال نجعل من هذه المناسبة امرا نخرج فيه بما ينفع الناس ونجمع الكثير مما نخشى على اندثاره
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
حيدر الجميل
فضل تانى خريف
ما العمر ولى يا صديقى
تعرف معدل السنوات فى اسرتنا بين السبعين
والخمسة وخمسين
انا بين الاتنين كان خيرونى بختار الخمسة وخمسين
امى عليها الرحمة كانت بتقول
يارب من القوة وللهوة
لا اعمى يقودونى
ولا امرض يعافونى
وقد رحلت وكانت فى اول سبعينياتها (تلاته وسبعين سنه)
اتمنى ان لا اصل الى ما كانت ترفضه امى
وبالمناسبة جدتى لامى رحلت وكانت فى الخامسة وخمسين من عمرها
وبين الاثنين اجدنى انتظر
لكنى ساحول كل لحظة الى معنى وكل يوم الى حياة اتمناها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: عاطف عمر)
|
الحبيب عاطف عمر
تحياتى
تعرف حكاية كسر الحاجز بتاع السن دا بقى عند الرجال برضو
النساء يخشين الزمن اكثر
تجدهن يتمترسن خلف المساحيق
لكنى تعلمت ان لا استخدم سوى المكياج الداخلى
فهو الانصع
هكذا نصحنى استاذى عمر مودى
كان يلح على ان مكياج المراة فى ما تملك من مقدرات عقلية
وليس ما تمسح به وجهها ويزول بفعل الزمن ربما بعد وضعه بدقائق
لكن مكياج الروح يظل دائما موفورا
اتمنى ان تكسر عقدة المكياج الخارجى لدن البنات والنساء عموما
لك وافر محبتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
كل عام وإنتي طيبه وبت مسره
كل عام وإنتي صابره جروحا حره
كل عام وإنتي عارفه الحاله مره
إلا ضحكك ساكس زغرد ألف مره
" هاشم صديق "
تمنيات بأن تلقاك الحياة بمردود جمالك وصنائعك اللتي تحكي الروعة فيك أمي لا أخشى عليك من إنجاذات الـماضي فأنت أقدر على صنع إنجاذات أكبر وفرح أجمل وعندك عزة " أحسبها أكبر إنجاذاتك "
لا أراك إلا حزمة حسنات فإبتهجي .. لم تخسري عمراً بل كسبت بشر . . أحبوك وتمنوك فيهم وأشهد الله أنني منهم .
يوبيل يستحق الإحتفاء والتكريم
شكراً على كل السنون ما مضى وما سيأتي
شكراً على الخمسون
طارق المكي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: tarig almakki)
|
يا إنسانة ...
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
أحبك بمفاهيم كتيرة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: ابو جهينة)
|
ابو جهينة
قطعت قول كل خطيب
مرات العمر ينسرب تحس انسرابه
لكنك مشدود لهذه الحياة
احاول دائما ترتيبى وفق كل مرحلة
لكنى احلم مع ذلك بتلك الصبية التى كنتها
تلعب البلى فى الشارع مع الصبيان
وتجرى من البيت للشارع وتجيب المراسيل من الدكان
وتدس (السيجارة لو خالها جا ولقى واحد من اخوانا بدخن )
مرة حصل انه خالى مرتضى احمد ابراهيم وهو معروف بالصرامة حتى ان صلاح الله يرحمه كان مسميهو العاصفة
كان فى (الحوش) عندناديوان نتلمى فيهو نحنا الناس الشباب (صبيان وبنات ) ونسمع الموسيقى ونتبادل الجديد فى الكتب
سامى مرتضى عليه الرحمة كان ياداب بتعلم فى التدخين والسيجاير
الشفع جونا جاريين والنفس قايم
ـ فى شنو ؟
ـ خالى مرتضى جا
سامى كان مولع سيجارةوبدخن بى مزاج، لمن سمع الكلام بتاع انه ابوه جا
ما فكر فى اى حاجة غير يبلع السيجارة
وكثيرا ما بلع (السفه)
شكرا ليك خليتنى اتذكر صباى
وبلع السيجارة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: tarig almakki)
|
ابنى الحبيب طارق
كل يوم اوغل فى حبك
كل يوم احس انك قطعة منى
كل يوم تزداد قامتك شموخا فى روحى
كل المنى ان تظل ذاك المحب للناس
وكل لحظة اجعلها قهوة تشربها بريق الحب
وابريق الحب ايضا
فانت دن من العطاء ادلقه الى نهايته وانجز ما وعدتنى
تلك هى اجمل الهدايا التى يمكن ان اقبلها من ابنى
ولا اقبل باقل من رواية تكتبها
واسعد ان اكتب لك مقدمتها تماما
لى عظيم الشرف ان تكون ابنا لى
فانت مفخرة لكل ام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: zumrawi)
|
العزيز زمراوى
اسمك دا حقنا تب
تعرف اهلنا اسم زمراوى عندهم كتير جدا فلو كنت من (الحفير)
اصدق انك ابن خالى
مرة كنت مع الزول الناشر بتاعى فى مصر
وكان معاهو ضيف
سالت الضيف عن سر لونو (الاخدر) وهل ينتمى لناس الحفير ؟
قال
ـ انتى اهلك مين ؟
ـ عبد الرحمن شميلة
ـ تعرفى مكى الامين ؟ ومحمد الامين شميلة ؟ وعلى هلال ؟
ـ ديل كلهم كانوا طلبة فى الجامعة وكانوا قاعدين معانا فى الحوش
ـ فوجه الحديث للناشر (الشيخ عووضة )
ـ اسمع البنت دى بنت اختى وانت تطلع منها خالص
دا كان حوار بينى وبين الاستاذ فتحى شيلا
دحين يعنى يا زمرواى ولدى قالو الدم بحن
كل سنه وانت اكثر انتماءا لما تحب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: Tariq Mohamed Osman)
|
تعرفي يا سلمي
واسمحي لي يا استاذة سلمي الشيخ سلامة ان اخاطبك بسلمي..من باب الاخوة والاحترام
الناس في اعمارهم والاحتفاء بها مقدرون بافعالهم في ماقد سلف من العمر
انت تعتقدين ولزمن قريب بانني ابن الثلاثينيات ( العقد الرابع) واناحقيقة في الاربعينيات( العقد الخامس) ..
قلت لصديق لي :
يا زول خلينا من حصص الرياضيات بتاعتك دي ( العقد بمعني العشرية ..Tens ..) بتكبرنا قبل يومنا..
يعني انا في العقد الخامس وانتي في القعد السادس ..اسع
انتي قربت تخرفي وانا لسه بعافر في الذاكرة..
اها انت كبرت والف مبروك الخرف .. وعقبال ما نتور ذاكرتك وننعشها..
التوقيع:
مكي محمد الحسن
شافع لسه وصغير .. وشعر راسي ما شيب..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
Quote: ادخل اليوم رحاب الخمسين
منتصف العمر الجميل
كل سنه وانتى ايتها المراة السودانية بخير
كل عام وامتى بخير
كل عام واحلامنا حيز التحقق
كل عام وعزة بخير
كل عام احلم اننى ما زلت تلك الصبية تدهس الوحشة بسنابك الحب
كل عام والحب بيننا لا يكف |
وكل عام وكل " يوبيل ذهبي " وأنتِ بكل الخير ..
نضـيئ معكِ الشمعات بأمل أن تتضاعف احتفالاتك الخمسينية مرّة وأخرى ..
مأ أبدعها الخمسين من رصيد ، وما أشبه قوّة إصداحك بالخمسين بقوّة
تلك المبدعة ، ذائعة الصـيت ، Opera Wenfri والتى احتفل معها بالخمسين
عديدٌ من المبدعين والمبدعات : ترافولتا ، سيدني بواتييه ، تينا ، إلخ
وقد كنتِ تستحقـِّين أن يحتفل معكِ الندادة من المُبدعين والمبدعات السودانيات
الذين زاملوك واحتفلوا بإسهامك الكتابي .. فشكراً لكِ أن أشركتينا في هذه
المناسبة السعيدة ..
كل عام وأنتِ أكثر تماهياً مع الخلق والإبداع وشيل هموم الناس ..
-------------
مع وافر التحية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: محمد أبوجودة)
|
العزيز الغالى محمد جودة
تحياتى
كنت قد شهدت احتفال اوبرا بعيد ميلادها الخمسين
واقسمت ان افعل حين ابلغ خمسينى
وهاقد فعلت لكن
انت تقول
(وقد كنتِ تستحقـِّين أن يحتفل معكِ الندادة من المُبدعين والمبدعات السودانيات
الذين زاملوك واحتفلوا بإسهامك الكتابي .. فشكراً لكِ أن أشركتينا في هذه
المناسبة السعيدة .. )
لقد تبرا منى معظم ابناء جيلى او (ندادتى) حين فعلت ربما يخشون ما يزالوا تقدم السن
بل ان احدهم هاتفنى وقال
ـ ما تقولى كده
شكرا لك لانك احتفلت معى
وشكرا جميلا لكل من احتفل معى هنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: الفاتح خليل الفكي)
|
Quote: ادخل اليوم رحاب الخمسين
منتصف العمر الجميل
كل سنه وانتى ايتها المراة السودانية بخير
كل عام وامتى بخير
كل عام واحلامنا حيز التحقق
كل عام وعزة بخير
كل عام احلم اننى ما زلت تلك الصبية تدهس الوحشة بسنابك الحب
كل عام والحب بيننا لا يكف |
يالها من شموع....
مضيئة بالهم العام...
مشتعلة بمحبة الناس والبلد
يالك من انسانة ياصديقتى الجميلة الحنينة
احبك ياسلمى لانك انسانة تنتمى للناس الطيبين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: Ishraga Mustafa)
|
الحبيبة اشراقة
انا ايضا احبك
لانكى لا تنى تحملين هم الاخرين
تذوبين فى هموم الاخرين وتحمليناها بين جوانحك علامة مسجلة
اعرف اننا بنات التعب المولودات من رحم علمنا معنى ان نحب الاخرين ونشقى لاجلهم
ما زلت اذكر ذاك اليوم حين التقينا اول مرة
وكان (غناء البنات ) دائرا بينا
كان دكتور مجدى اسحق وانتى
كنت احاول ان اجد لغناء البنات مكانا بين الناس
لانه مراة نرى فيها خصوصيتنا
ومعلم نتعلم منه كيف يمكننا تقييم الاشياء
احيانا يرصدن ما فاتنا
واحيانا يتجاوزننا بمعانى لا نفطن لها
وحين نعيد ترتيبه نجده علامة فارقة يسجل الحاضر
ويمضى مشرئبا باتجاه المستقبل
يا لنا ايتها المجيدة
اتمنى ان تظل تلك الوشائج فى دواخلنا ابدا
واحلم ان نجد لنا موقعا دائما فى قلوب من نحب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الأخت / سلمى ،،،،،، تحية طيبة
كل سنة وأنتي طيبة ،،، وعقبال المائة شمعة
كيف وجدت سنين العمل ؟،،،، وأين جميلات السنين في الخمسين المضت ؟،،،، ذكريات العمر لاتوصف فجمالها آخاذ
ومآقيها تعتصر القلب ألما ،،،، لاتحدثينا عن المآقي والمآسي ،،،، استنطقي بكل ما هو جميل ،،،، وخبرينا عن ماض عريق
وللسنين القادمات من العمر بإذن الله الصحة والعافية ،،،
ود الامير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: حسن بركية)
|
الاخ حسن بركية
وهو الذى ظللنا نحلم به طوال حياتنا
وطن خال من الاوبئة والمواد المشعة التى نحلم ان كان فى مستطاعنا ان تخرج من تحت ارضنا
لانها جلبت الداء وجعلت نساء ورجال الوطن تحت رحمتها
ولكم كتبنا عن تلك المواد المشعة وخطورتها فى التسعينات
ولكم ناشدنا المنظمات فى ذلك الشان
ولكن لا احد يرد عليك حتى باضعف الايمان
ولك ان تتصور ان معظم بنات الوطن من اللاتى كان السرطان سببا فى موتهن
ورجال وشباب راحوا ضحية لتلك المواد المشعة
لك ان تتخيل كم من مريض الان بالفشل الكلوى لان تلك المواد تدخل فى الماء مباشرة وتنقل تلك الامراض المستعصية الى اولئك البشر من اهلنا
نحلم ان يغدو الوطن سليما معافى وان تعود الصحة الى كل جسد وروح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: ياسر الامير ابوجكة)
|
العزيز ودالامير هذا بعض من ما قمت به فى هذه الاعوام
المؤهلات الأكاديمية :
1987م : دبلوم في النقد والدراسات المسرحية من المعهد العالي للموسيقى والمسرح الخرطوم – جمهورية السودان.
2002م : كورسات في العمل الإذاعي من كلية بروان (Brown College) الولايات المتحدة الأمريكية.
الخبرات العملية :
2004م : محاضر عن تجربة الترحال والكتابة – جامعة أيوا – الولايات المتحدة الأمريكية.
2001م : محاضر عن التجربة الشعرية ( باللغة الإنجليزية ) جامعة إيمز – الولايات المتحدة الأمريكية.
91 - 1999م : مخرج/ معد إذاعي – إذاعة وادي النيل، القاهرة – جمهورية مصر العربية.
87 - 1991م : مخرج/ معد إذاعي – الإذاعة السودانية أم درمان، الخرطوم – جمهورية السودان.
93 - 1999م : ( محرر ثقافي ) جريدة الاتحادي الدولية، القاهرة – جمهورية مصر العربية
93 - 1996م : ( محرر رياضي) جريدة الاتحادي الدولية، القاهرة – جمهورية مصر العربية.
-2-
1985م : كاتبة بمجلة المنتدى الثقافي ، دبي – دولة الإمارات العربية.
83 - 1985م : محرر صحيفة الأيام ، الخرطوم – جمهورية السودان.
87 - 1989م : محرر مجلة البلد ، الخرطوم – جمهورية السودان.
87 - 1988م : محرر جريدة الجريدة ، الخرطوم – جمهورية السودان.
1988م : مدرس مسرحي – كلية المعلمات ، الأبيض – جمهورية السودان.
1988م : مدرس مسرحي – نادي المسرح السوداني ، الخرطوم – جمهورية السودان.
كتابة نصوص درامية لإذاعة وادي النيل – القاهرة – جمهورية مصر العربية:
1992م : وردة لا تموت بفعل الرياح.
1993م : أحلام لا تكتمل.
1994م
: حسناء .. ولكن.
برامج إذاعية :
87 - 1990م : برنامج صباح الخير يا وطني ( إعداد – إخراج ) ، الإذاعة السودانية أم درمان ، الخرطوم – جمهورية السودان.
87- 1991م : برنامج مساء الخير يا وطني ( إعداد – إخراج ) ، الإذاعة السودانية أم درمان ، الخرطوم – جمهورية السودان.
88 - 1990م : برنامج أصداء ( إعداد) ، الإذاعة السودانية أم درمان ، الخرطوم – جمهورية السودان.
87 - 1989م : برنامج مفكرة الصباح ( إعداد – إخراج ) ، الإذاعة السودانية أم درمان ، الخرطوم – جمهورية السودان.
مسلسلات إذاعية :
87 - 1989م : ناس ( سلسلة ) – تمثيل.
88 - 1989م : حكاية من حلتنا ( سلسلة ) – تمثيل.
1989م : يوميات حنظلة ( سلسلة ) – تمثيل وإخراج.
1989م : كاريكاتير – تمثيل.
88 - 1989م : البيت الكبير ( سلسلة ) – تمثيل وإخراج.
1990م : شخصيات غربية – تمثيل وإخراج.
إصدارات :
1997م : مطر على جسد الرحيل ( مجموعة قصصية ).
1998م : أبن النخيل ( مجموعة قصصية ).
1999م : حديث القلب ( مجموعة قصصية ).
-3-
تحت الطبع :
- بورتريه لمرافئ الغربة ( مجموعة قصصية ).
- مطر الصفا ( ديوان شعري ).
- حياة لم تكن ( رواية ).
- ربابات الأسى ( مجموعة قصصية من وحي الحرب ).
- Rain on dead child ( مجموعة قصصية باللغة الإنجليزية ).
ـ فصوص سودانية
ـ من مفكرتى
ـ جنوبيات (مجموعة قصصية ) من وحى الحرب
ـ مسلسل الاصدقاء
انشطة ومشاركات
- ندوة عن تجربتي القصصية ، وتجربة التحول للكتابة باللغة الإنجليزية كلية الرحمة Mercy – أيوا – الولايات المتحدة الأمريكية 2004م.
- مؤتمر الرواية العربية– القاهرة – جمهورية مصر العربية 1998م.
- مهرجان القاهرة المسرحي– القاهرة – جمهورية مصر العربية 1991م.
- مهرجان القاهرة المسرحي– القاهرة – جمهورية مصر العربية 1998م.
- مؤتمر الأكاديميين السودانيين– القاهرة – جمهورية مصر العربية 1998م.
- مؤتمر الديمقراطية ومستقبل السودان– القاهرة – جمهورية مصر العربية 1996م.
- مؤتمر السكان– القاهرة – جمهورية مصر العربية 1996م.
- مقرر لجنة السودان الجديد– القاهرة – جمهورية مصر العربية 1996م.
- ورقة عن المرأة في روايات الطيب صالح ( موسم الهجرة إلى الشمال + مريود نموذجاً ) 1996م.
- ورقة عن أغاني البنات في السودان– القاهرة – جمهورية مصر العربية 1996م.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: hamid murahid)
|
حامد يا رديف الروح
وهاهى الاعوام تجرى
هانحن على اعتاب مرحلة اخرى
لكن
تعرف
لكل مرحلة سناها
ولكل عام طعمه
ان كان مع (وليداتك)ولا براك
مرة كتبت فى بوست عن الاسطورة بتاعة جبال النوبة
لما البنى ادم خلقوه
وكان معاهو القرد والكلب والحمار
كل واحد ادوه تلاتين سنه
قال داير خمستاشر والباقى حق البنى ادم
قالت الاسطورة
بقى البنى ادم لمن يصل عمر الحمار ينهق(هادى سمحة عرسوها لى ، ها دى حقت منو ؟ها )
ولمن يصل عمر الكلب ينبح (الوليدات ديل مشو وين؟يا وليه ما قلت ليك الكلام دا ما ياو يا...)وينبح
اها لمن يصل عمر القرد قالت الاسطورة
ايد تفلى فى الراس والتانية فى النخرة
دحين يا حامد اخوى نحنا فى عمر ياتو هسى تحرانا
لك كامل حبى ابدا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: abd alsamie alhussein)
|
abd alsamie alhussein
يا عب سميع على راى المصريين
كل عام يحل تحس ان العام الماضى لم تنجز فيه شيئا وتحاول ان يكون العام التالى
عام انجاز
لكن الايام تهرب منك احيانا
زمان كان استاذى وصديقى وشيخى العارف احمد الطيب زين العابدين رحمه الله
كان يقول لى
ـ اليوم الما تكتسبى فيهو حاجة جديدة دا ما تعديهو
ولعلى لم اعد كثيرا ولعلى عددت كثيرا
حين التقينا فى مصر كان الناس يظنون انى ما زلت طالبة فى الجامعة
لكنى كنت قد تجاوزت تلك المرحلة
ازعم ان كلام الشاعر القدال عن طفولة وجهى هو السبب
كان يردد دائما
ـ بت الشيخ عندها وجه طفولى ما بكبر
واضيف انى احس دوما بالصبية داخلى
ادارى عليها وتجدنى اضحك كثيرا يقولون ان الضحك يقوى عضلة القلب
رغم ان القلب عليل فى الاونة الاخيرة لكنى ما اشتكيت له سوى انى احب اهلى وناسى وصحبى
ولك كل جمال الدنيا والق السنين يلبسك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: خالد محمد سليمان)
|
سلمي .....
اختنا الرائعه
صاحبة الحرف الندي والذوق الشفيف
وانا في بواكير صباي كنت احضن الراديو واستمع لهذا الاسم
سلمي الشيخ سلامة واشعر بنشوة عارمة لذلك الابداع الجميل
ربنا يديك العافية وطولة العمر
كل عام انت الي الله اقرب
لك زهرة ندية والف شمعه وكل الاحترام والتقدير
وتحيات للاسرة الصغيرة والكبيرة
اخوك الاصغر
محمود-ماليزيا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: محمود عوض احمد)
|
محمود عوض احمد
اخى العزيز كنت قد عدت الى تلك الديار (الاذاعة )
ووجدتنى اهفو الى ما كان من امرها ايام كنا فيها
لكنى لم اجد سوى قطيعة ممعنة فى العمد
كتبت
وعلى ذكر التواصل ثمة اذاعات جديدة انشئت مؤخرا ( مانجو ، الرابعة الى غير ذلك من الاذاعات التى لا تجد فيها جديدا سوى اسماؤها ،مواد هشة ، اداء رخو ، غير ممنهج ، لا يخضع لمحاسبة ، اللغة فى حدود العادى واقل ( اعنى اللغة المهنية) الموضوعات التى تتناولها الاذاعات لا تلامس المواطن العادى ( مع ذلك يستمع اليها ؟)
سالت نفسى الى من ترى تتحدث هذه الاذاعات ( الجوفاء ؟)وهذه المذيعات ( الانيقات الخاويات )وما معنى ان نتحدث عن موضوعات كالتى يدرن الحديث عنها ( استخدام مناديل الورق ؟) فى بلاد نصف سكانها ( يقضون حاجتهم فى مقاعد من الحفر التى يحفرونها فى بيوتهم او فى الخلاء ، حيث ان معظم السكان 99فى المئة منهم يسكنون فى المنازل المصنوعة من القش او الطين وبالتالى فرصة ان يكون لديهم ( مقاعد فى البيوت تعد ضئيلة)
ام هى موجهة لساكنى القصور الذين لا يستمعون لتلك الاذاعات بالاصل؟؟
فكيف يستقيم الا نعرف من هو المستمع المستهدف لدينا ؟
وما هدف الاذاعة اصلا ان لم تكن معنية بمواطنها المحدد الذى ترمى الى تطوير مقدراته الذهنية والمادية وغيرها؟
هذا الى غير ذلك من نطق ( سيئ) للغة التى تتشدق الدولة بانها احد المراجع فيها ( اللغة العربية )فمن يستمع الى الاذاعات تلك وغيرها يدرك حجم الماساة التى تعيشها بلادنا من ناحية التعليم والمناهج تحديدا فكيف يستقيم ان يقرا المذيع ايا كان موقعه ( القاف/غينا ، والثاء / سينا )وغير ذلك من الاخطاء التى غدت شائعة ،الى ذلك الاغانى التى تدرك للوهلة الاولى من المعنى بها ؟
فئة عمرية تمثل اقل من نصف السكان تتراوح اعمارها بين ( 1ـ 18)وهى اعداد هائلة ، لكنها مستلبة ، لا تعرف ان تميز بين ما هو حقيقى او زائف ، ليس بالضرورة كل تلك الفئة ، لان فيهم من يعرف ويعى ما هى النتيجة التى ترمى اليها تلك الاذاعات ، فيتجنبها
( ليس من احصائيات تؤكد صحة هذا الزعم لكن من خلال لقاءات بينى وهؤلاء الشباب)
لكنها ( الاغانى )اولا تم تسجيلها كما علمت لفنانين من درجات مختلفة لا علاقة لهم باللجان المنصوص عليها ( لجان النصوص ) فالاغانى من ذلك النوع الذى يمكن ان تستمع اليه فى بيوت الاعراس وتترك الحفل لان المغنية رديئة او المغنى ، الكلمات لا تعبر الا عن ضحالة لا تخفى على احد الالحان لم تكن امرا تم الوقوف عنده قط كل شئ ( مسلوق ) فى سبيل التدمير المعنوى واعادة الانسان الى حضيض تجاوزه فى حقب كثيرة من تاريخه
حتى فى فترة الحكم المايوى لم تصل الامور الى هذا الحد من الرداءة ،على الاقل كان هناك ( ضبط نسبى )
فهنا كل يغنى على ليلاه دون رقيب او حسيب ، اغانى الفنانين الكبار تذاع وكان المصنفات الفنية لا وجود لها او حق التاليف غير منصوص عليه من ( الايبو)وفوق كل ذلك الاصوات ( نشاز)ومخارجها رديئة ، بل والادهى وجود الاغنية العربية داخل النسيج الغنائى بلا قيود مما اثر على تراجع الاغنية المحلية الا تلك التى تحدثنا عنها
والسؤال لمصلحة من يتم كل ذلك الاقصاء الثقافى ؟ومن الذى يقف وراءه ؟ ولماذا؟
هل هذا البلد ملك لاحد دون ان نعلم ؟ وان كان فكيف لنا ان نصمت عن كل تلك الاحداث والى متى الصمت عن تغبيش الراى العام ، فاذا كانت الاذاعة فن والاستماع فن ايضا لكنه الان فن يفتقد حاسة الجمال التى هى اهم عنصر فيه ، فالموسيقى مشروخة ، والدراما غائبة تلك التى تعكس ملامحه كمستمع او كمستمعة ، والاصوات نشاز ، والاغنيات لا تاتى تباعا ، فكيف سنكون مواطنا يعرف حقه ويطالب به فيما هو يؤدى واجبه تلك العلاقةالجادة بين المواطن ووطنه والتى اختلت ايما اختلال؟
من المسؤول ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: خالد محمد سليمان)
|
خالد محمد سليمان
ياود بلدى
ازيك
بما انك من الابيض حاهدى ليك قطعة من الابيض
كتبتها السنه القبل الفاتت عن الابيض
الابيض دى وين ؟
كنت قد سافرت الى مدينة الابيض فى شهر سبتمبر من العام 2005 بدعوة كريمة من رابطة كردفان الثقافية ، قدمت محاضرتين واحدة فى دار الحركة الشعبية والاخرى فى الابحاث الزراعية
نزلت اهلا وحللت سهلا بين اناس عرفتهم واحببتهم وبادلونى الحب من جانبهم حبا بحب وودا بود ، قضيت بينهم اربعة ايام ستظل عالقة فى القلب
حين انتويت السفر الى هناك بادرنى ابناء اخوتى بالسؤال حول الابيض واين تقع تلك المدينة ؟ سالونى:
ــ الابيض دى وين ؟
وبدأت ارسم خريطة للمدينة وموقعها لتوضيحه على الخريطة جغرافيا فاكتشفت انهم يجهلون معنى كلمة جغرافيا ولا الاتجاهات من ثم
تساءلت بينى وبينى " كيف يمكن ان اوصل تلك المعلومة الى هؤلاء الاطفال وهى معلومة على بساطتها نسيت او تناست المناهج ان تدرسها لهم من باب المعرفة خاصة المواقع الرئيسية للمدن واكتشفت من ثم انهم لا يعرفون معنى كلمة جغرافيا ولذلك يجهلون قراءة الخريطة والتعرف اليها كامر حيوى بل الادهى انهم لا يعرفون الاتجاهات الجغرافية
قلت لهم "ادونى كتاب الجغرافيا للسنة الرابعة "فوجئت ايضا انهم لا يعرفونه لان الجغرافيا حالت الى ما يعرف بكتاب جديد اسمه "مسكننا " يحوى تعريفات لنوع المسكن مع العلم انهم لم يخرجوا من المدينة الى الريف قط
تصادف ان استمعت الى الراديو فى ذلك اليوم من خلال محطة القسم العربى فى الاذاعة البريطانية وكان الموضوع المثار يتحدث عن "استفتاء جرى حول ضرورة استمرار تدريس الادب الانجليزى الكلاسيكى فى المدارس ونال الاستفتاء حق الاستمرار لتدريس تلك المادة ومن جانبهم وافق الاباء على استمرارها"سمعت ذلك الخبر ودونت ملاحظتى تلك فى ورقة احتفظ بها فى المطبخ او اى مكان; يكون الراديو فيه ، المهم ان تلك عادة قديمة لدى
وجدتنى اتفاعل مع ذلك الخبر وكانى اعيش فى بريطانيا علما بان الخبر يعنى البريطانيين فقط ولا يعنينى باطنا او ظاهرا لكن الفكرة راقت لى ووجدت صدى لها فى داخلى قلت لنفسى لماذا لا نوجه تلك الفكرة باتجاهنا ؟وليكن "نستلفها "ونوجه بها مناهجنا خاصة بعد تدهور مؤسسة بعراقة بخت الرضا التى كانت تختبر المناهج ثم تعممها على المدارس ، تساءلت عن امكانية عودة المناهج الى ما كانت عليه قبل الاسفين الاول الذى ضربه السلم التعليمى فى العام 1970فى ظل نظام النميرى ذلكم المرتبط خاصة بالجغرافيا "سبل كسب العيش فى السودان "وما تم من اقصاء لذلك المنهج الذى ترتبت عليه حالات الاقصاء للاخر التى نعانى منها وتتجلى فى بروز الجهوية فى حياتنا بهذاالشكل السافر الذى يدعو للتافف مما يشى بانحطاط الى حد الاسفاف وجعل الناس يعودون الى ما قبل العصر الحجرى ؟
فهل نطمح ان تعاد صياغة الانسان السودانى من خلال منهج المدرسة الذى جعلنا فى وقت من الاوقات اسرة واحدة لا تفصل بينها قبلية او جهوية ركيكة نعرف من خلال الخريطة معنى الموقع وكيف انه هناك ؟كيف يعيش الناس ؟ ماذا ياكلون ؟ وماذا يزرعون ؟ نبدأ من خريطة القلةالى خريطة العالم فى نهاية الامر نعرف من يجاورنا وكيف يمكن ان نزوره عبر الخيال ؟
احسست كم ان منهج الدراسة الان يحيل التلميذ الى بوق فهو مفصول عن عالم لا يعرفه وحرى به معرفته معزول حتى من اسرته الممتدة فى بقعة اخرى من هذا الوطن "حدثنى صبى فى الجامعة عن العزلة التى تتم للطلاب ، قال : زمان كنتو انتو لمن تكونوا عايزين تعملو مظاهرة من بالليل بتتفقو انو الصباح حيكون العصيان شكلو كيف ؟ وبتبدا التحضيرات عشان الصباح تعملو البرنامج ، هسي بقينا ما بنقدر نتلاقى اصلا لانو المسافات بيناتنا بقت كبيرة جدا ، اضف لدا كلو المدارس بقت كل طالب فى جيهة يعنى مافى مجال للتلاقى اصلا الحكاية مقصودة ما مجانا "
وهذا امر كان من قبل متاحا فى المنهج وفى الدراسة كنا نلتقى للتدارس بيننا ، بلا مدرس خصوصى من يعرف يكون هو القائم على تعريفنا حتى المناهج باتت خالية من روح التلاقى بين ابناء الجيل الواحد ، لكم احسست بالحنق والالم لاطفال يجهلون جغرافية وطنهم ومعالمها الرئيسية ومدنها بل وتاريخ وطنهم الذى حين طالعته لم اجد ما يزيد على الوصف السطحى الذى لا يروى ظمأ مريد ، فهو تاريخ مبتور غير معنى بحضارة السودان قديمها وحديثها بل انه يصب فى خانة اخرى تبعد عنه الاف السنوات الضوئية وعرجت على اللغة العربية فوجدت انها لا تعنى ما تقوله الدولة من عنايتها بالمشروع الحضارى الذى كابدت لاجله كل هذه السنوات حيث لا منهج يسعى لتعليم التلميذ معنى لغة عربية ،ولا يفك بعضا من حنق يؤلمك وانت تطالع هذا الخراب
وطوفت على معطياتنا المعرفية فى تلك السن ، وكيف ان "حصة المطالعة كانت من اكثر الحصص قربا لانفسنا لانها تضيف لك ذخرا ، وتجعلك مرتهن للكتاب والكتابة وكذا فعلت الجمعية الادبية فى جيلنا واجيال سبقتنا ، لكنى وجدت تلميذا لا يعرف حتى كيف يرسم اسمه ناهيك عن كتابته ، فهو كائن لا علاقة له بما يدرس سوى انه ينال درجات ما ويتخرج وهو اكثر امية لا يعرف اين يبدأ ولا الى اين ينتهى به المشوار ؟
حفزنى ذلك للمضى قدما والسؤال بين اوساط الشباب سائلة عن بعض المعلومات الصغيرة والمواقع لمدن معروفة فى السودان ليس بكامله بالضرورة بل مواقع اقرب ما تكون لمسكنهم "بوابة عبد القيوم ، والطابية ، ومبنى الاذاعة، والتلفزيون ، والمسرح " فوجدت ما اذهلنى ، ان عددا لا يستهان به منهم يجهلون اين تقع بل متحف الخليفة عبدالله هو ايضا مبنى مجهول ؟؟؟ومن واقع مسرحية شهدتها للفنان محمد خلف الله تم عرضها فى العام 2005على خشبة مسرح البقعة سالت شابا يجلس خلفى عن موقع اورده الاستاذ محمد خلف فى العرض "المحطة الوسطى "فلم يحر الشاب جوابا ، وتساءلت حينها : اين نضع تاريخنا القريب وكيف نصنع مواطنا يعرف مواقع ارتبطت الى امد طويل بحركة السير والمواصلات ؟ وكيف اننا نبيع تاريخنا للنسيان بكل هذه البساطة ؟ وهل تم توثيق جغرافى ووثائقى لتلك الاماكن ؟ بالصورة والفيديو ؟ ام انها باتت تاريخا وكفى ؟
ولمن لا يعرف المحطة الوسطى فلقد كانت هناك ثلاث محطات تسمى بهذا الاسم ، واحدة فى الخرطوم بحرى,واخرى فى امدرمان والثالثة فى الخرطوم العاصمة، تلتقى فيها المواصلات القادمة من والى تلك البقاع ، وهى الان كما ترون باتت فى طى الغيب
وغياهب التاريخ فلا تجد مجرد اشارة لموقع ايا منها هنا او هناك ، ولا فى الخرائط ايضا ، فهل نحن شعب يتمتع بذاكرة مثقوبة ؟
تلك اماكن اذكرها تماما وترتبط لدى بذكريات حلوة مازلت استطعمها حتى الان خاصة حين تاخذنى جدتى نفيسة الى زيارة ما تكون المحطة الوسطى فى امدرمان هى وسيطنا لتغيير المواصلات من شارع الاربعين الى الثورة او نؤجر تاكسيا من المحطة الوسطى ، بلونه الاصفر الزاهى ومقاعده النظيفة المعتنى بها مفلوج وسط الاصفر الذى يلون التاكسى بخط اخضر ودائرة مكتوب عليها "تاكسى الخرطوم "ونمرة السيارة ، او نركب ذلك الباص" البمبى" اللون اذا كانت وجهتنا حى العرب او الثورة
حين تقف الآن الى احد تلك المحطات الوسطى فانت لا تجد اثرا كانها لم تكن ، وظللت اتساءل :
ـ ماهى معايير التغيير فى بلادنا ، هل تخضع لدراسة ام انها امر عشوائى ؟ ذلك ان تلك البقاع باتت لا ترى لها اثر قامت مكانها مبانى عالية لا تمت لتلك المواقع بصلة ،ولما مضيت للبحث عن المحطة الوسطى قمت بطواف فى الخرطوم اتساءل عن سوق الخرطوم القديم الكبير حيث كان سوق الملجة والطواقى وغيرها ، والسوق الافرنجى ، ومحلات كانت مترفة لم تعد الى حيز الوجود ، اين ذهبت ؟ حكى لى صديق انه يوم ان جاءت البلدوزرات الى سوق الخرطوم لتدكه ذكر لى انه حمل "طوبة " احتفظ بها ليعلم اطفاله بتلك الاماكن فى المستقبل ، لكن احدا لم يفعل حين تهاوت حديقة الحيوان واقيمت مكانها تلك البناية الضخمة دون توثيق لها وكانها لم تكن فى يوم منتزهنا الذى كنا نباهى به الامم
يا لذلك الوطن الذى يعبثون بتاريخه دون توثيق ، فى الولايات المتحدة وغيرها من الدول التى تحترم تاريخها لا يتم هدم مبنى دون الرجوع لعلماء الاثار والسؤال عن تلك الاماكن والتوثيق لها قبل ان تغدو "تاريخا فى الاضابير ، لكنا لسنا معنيين الا بالحاضر وما عداه الطوفان ، مع ذلك نحلم بوطن يعرف مقدار تاريخه ، ويعرفه ابناؤه ابدا نحلم له بكل الخير وله كل الخير فهو بيتنا ومآبنا ابدا
الخرطوم 2005 سبتمبر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: محمد على حسن)
|
اخى العزيز محمد على حسن
كل يوم كنت ارى مشهدا فى تلك البقعة اقوم بتسجيله حتى لا يغيب عن ذاكرتى
اجئ عابرة محطات الباصات واستمع الى شكوى النساء
صادفتنى تلك المراة وحكت لى قصتها التى ارويها لك الان
الصباح الباكر، صوت الديكة في الحي يتأرجح على أثير الحي ممتزجاً بأصوات العربات التي تمر من جوار منزل آمنة ست الطواقي. تمطت آمنة في سريرها البلاستيكي (الحاف) بلا لحاف سوى (مخدة مهترئة، بكراب مهتوك).. نهضت جالسة، حين وضعت أقدامها على الأرض، جفلت من ألم أحسته يوخز جسدها بكامله، ندَّت عنها صرخة خفيضة، أمسكتها حتى لا يستيقظ الصغار من حولها. تدحرجت بخطى متثاقلة باتجاه الحمام، مستندة على الجدران حتى لا تقع.. اتجهت بعد ذلك ناحية الغرفة الوحيدة الطينية المتهالكة التي كان يشاركها فيها السكن أطفالها الاربعة.. ابنة واحدة وثلاثة أولاد، لم يتجاوز أكبرهم الثالثة عشرة من عمره.. والدهم خرج ذات صباح ولم يعد منذ أكثر من أربعة أعوام.. دخلت الى الراكوبة الواقعة في آخر ركن من أركان البيت أخرجت من بين شقوق الجدار المستندة اليه الراكوبة مسواكها الأراكي، فيما دلفت الى (الكانون) موقدة نار الشاي بورق كان ملفوفاً تحت(صاج العواسة) اختفى الدخان المصاحب لاشعال الورق حاولت أن يستقيم عودها مستعينة على (الشعبة) التي تتوسط الراكوبة.، آمنة طويلة كليلها المتعب، لكنها (محنية) بفعل الألم والمحنة التي تقاسيها، اذا نظرت الى وجهها، وجه طفولي، لكن التجاعيد قاسمت (الشلوخ) فتبدو ضامرة تنظر الى فاهها النظيم ببريق أبيض، لكنه قلما ابتسم فهوحزين دائما، دلفت الى الماء لتنضو عنه بعض حزن لبسه... ميقات الشاي، التفّ الأطفال حولها بشقاوتهم التي لاتعرف الحدود.. شربوا شايهم وتلقوا ما جادت به عليهم من فتات خبز تبقى من عشاء الأمس، وضعته في أكياس بلاستيكية ربطته جيداً.. ووزعت المهام على الأكبر سناً.
- أنت تسوق (خيانك) المدرسة، الصغيرونة خليها (عِن) خالتي صفية (لمن نصد من السوق بنجيبا) وكتين (تقبلو) من المدرسة (توا) تجوا البيت شان ما تلعبوا في الشارع.. (أني) العصير (أبنجي) نسوي الغدا..
خرج الأطفال، دخلت آمنة الى الغرفة الوحيدة تبحث عن كنزها الذي ادخرته لتوفير (سبل كسب العيش) (القفة الكبيرة المحتشدة بالطواقي مغطاة بملاءة كبيرة زاهية) لبست ثوبها (الرهيف الوحيد) ووضعت (القفة) على رأسها متجهة الى خارج البيت الذي أوصدته برتاج مهترئ.. أمام البيت تتمطى عربات الكارو بانتظار الزبائن من ذلك المكان البعيد، يقترب منها أحد أصحاب الكارو، تضع حمولتها وتجلس جانب القفة (والبنبر) الحديد المنسوج بالبلاستيك تتأرجح ساقاها.. فتدندن مع وقع صوت حوافر الحصان الحزين هو الآخر.. تصل الى موقعها اليومي في طرف السوق.. تنزل (القفة) تفرش كرتونتها الكبيرة المعتادة المطبقة الى هيكل مقعد حديد مجترح، تبدأ برصرصة الطواقي الى ذلك المقر.. تؤمن على الشكل الأخير للطواقي.. فتجلس الى مقعدها لتبدأ رحلة انتظار المشترين الذين قالت لي حين سألتها عن كم هم؟ انهم لا يأتون أحياناً قط. نظرت باتجاهها، فوجدتها ساهمة لأن أربعة أفواه تنتظرها لكيما تعود محملة بما يشتهون.. فيما ترقب مرتعبة عربات (الكشة) التي لا تبقي ولا تذر حيثما جاءت قالت في أسى العالم كله:
- مرات أرجع وقلبي يقرب (ينماص) من الزعل وكتين (سيد الكشة) يشيل قفتي ويرميها في العربية.. ياني (وحيدي) الأم والأبو.. العيال دايرين المدرسة، ايدي الاتنين في النار وما ني عارفة دبارة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: Kamal Karrar)
|
: Kamal Karrar
يا ايها الولد الذى تمنى
تمنى وتغنى
تعال لنغنى معا (ربيع فى خريف العمر )
: ربيع فى خريف العمر
خماسينى ضربت خيام القلب فانفلق تشظى 000 قطعة هنا ، قطعة هناك لكم سعيت ان الملم الشظايا ، لكنها لم تلتئم ، فتركتها متشظية ، وتركته حزينا وحيدا، لم ينقر بابه احد ، لعشرة اعوام كان على تلك الحالة
كنت أسافر ، اتلهى بالسفر بالمطارات ، الدروب ، سافرت شمالا وجنوبا ، عبرت البحار والمحيطات بحثا عن بر آمن عن شظايا القلب ، كنت كل مرة احدثنى
ـ ها هو
لكننى سرعان ما أهوى الى قاعى ،
آخر مرة دخلت قاعى كان منذ امد بعيد ، وجدته ساكنا مظلما ، ضربت جدران القلب فردد القلب الصدى صدى صوتى ، وقفت انصت ، لا شئ ، لا شئ سوى الصمت حادثتنى
ـ اخرجى عن صمتك
فردد الصدى الحرف الاخير ، جاءت الكاف ، قلت كفى ، جاءنى الصوت صوت الفاء ، قلت فلاة ، جاءتنى التاء المربوطة فربطت نفسى وطرت بها ، حين حططت رحالى كنت هنا ، هنا ، هنا ، موثوقة روحى الى ظلك ، ظلك كان غائصا فى رطوبة دبقة ، غيظ حار لهب مشتعل ، ، غيوم تبدت لى ، بدأت تتراكم ، فوقى وتحتى، لكنها عبرتنى ، من نافذة القلب شهدتك بحرا ، كان البحر مائجا ، مرسلا زبدا ابيضا ، ارتطم الزبد بساحل القلب ، كاد يهوى لمرة ثانية ، عاد الموج من جديد يضرب ساحل القلب ضربة وضربة وضربة ، آخر ضربة كانت محل رضى القلب فأعاد نسيج خيوط الزبد الابيض ، بدا القلب يتلاعب بالخيوط يرسم بها الوانا ، واشكالا ملونة تارة ، واخرى بيضاء ، لكنه سرعان ما ملّ اللعبة ، وقذف بها الى عمق البحر ، صوت ارتطامها تحول الى قصيدة ، القصيدة استطالت الى خيول جوافل ، تخب ، تخب ، تخب ، وتصهل ، وتصهل ، وتصهل ، كأن بها مس ، مستنى الكلمات ، فزعت روحى تحولت ضربات القلب الى طبول ، دعتنى للرقص ،
ـ تعالى
ـ تخب اليك خيولى وتفزع روحى
ـ تعالى
ـ اخشى ان ينأى القلب عن موقعه
ـ تعالى
ـ هل ستفتح باب المنى لادخل ؟
ـ سابيح الهوى وافتح روحى على ضفتيك
ـ أخاف
ـ هنا امنك
ـ اخشى المجامر التى تخفى الرماد الى حضنها
ـ بين جوانحى لا جمر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: Abdel Aati)
|
العزيز عادل عبد العاطى
شكرا لك لحضورك الجميل
ولك ان تقرا معى هذه القصة التى رواها لى احد الذين كابدوا العيش فى الوطن
وحين لم يستطع البقاء فى الوطن
خرج
الخروج الاخير
اسمه محمد احمد وهو اسم يشترك فيه العديد من ابناء السودان ، وهذا ايضا اسمه محمد احمد محمد
ذاك كان ناشطا سياسيا حتى اضطرت الجهة التى ينتمى اليها الى تهريبه فى سابقة لا نظير لها فلقد جال فى اقاليم البلاد طولا وعرضا متخفيا فى زى بائع جوال تارة ، واخرى فى زى جامع قمامة واخرى ماسح احذية ورابعة راعيا فى التلال
تمكن بعد جهد ولأى ان يغادر محفوفا بالخوف والمخاطر ، فى البداية استخرجوا له اوراقا ثبوتية دفعوا لاجلها الرشاوى وكل ما يمكن دفعه للرجل الصارم (ضابط الشرطة ) المختص بالوثائق الخاصة بالسفر فبعد ان (مطوحهم )جيئة وذهابا وبعد ان دفعوا له ما دفعوا تسلموا الوثيقة التى كان يحتاج توصيلها لصاحبها المرور بعشرات العقبات وكلما اجتازوا واحدة ظهرت اخرى ، من ضمن العقبات انهم كانوا يبحثون عن قافلة مسافرة لتصحبها معه متخفيا فى زى بائع للابل ، خرج متوكئا على عصى وملابس لونها حال الى بنى بعد ان كانت بيضاء فى زمان سابق
تدرب محمد احمد على طريقة النطق لهؤلاء القوم حتى لا يثير الشكوك فى نقاط التفتيش وهم ايضا من جانبهم تواطؤا معه تواطوءا مكشوفا حين وصل الى البر الآخرلدرب الاربعين كانت الايام قد تجاوزت الشهرين
وهناك كان محمد احمد الاخر قد بدات معاناته جراء تطابق الاسماء مطابقة ثلاثية معتادة ، لكنها لم تشا ان تكون مريحة فلقد ظل تحت الاقامة الجبرية وهو المعروف عنه تجواله لزوم عمله كضابط صحة ، كان يتنقل بين البلدان فى السابق ، الان حددوا اقامته لان اسمه مطابق لشخص مطلوب من القائمة السوداء وينتمى لحزب تم حله عقب الانقلاب الاخير
لكنهم على الارجح لم يدققوا فى اختلاف السحنات فيما اهتموا بالتطابق الذى اعترى الاسماء
فى المرة الاولى حين اكتشفوا التطابق فى الاسم استدعوه عند السادسة صباحا واوقفوه داخل حوش المكتب المسور بجدران لا تشابه اى جدران يعرفها قبل الان ، طويلة وشكلها يدل على خوف مستبطن من رؤية احد لمن هم فى الداخل ، اوقفوه منذ تلك الساعة وحتى الثانية ما بعد الظهر دون ان يساله احد او يتحدث اليه حتى ، حين تساءل عن مبرر استدعائه لوى اولئك الذين سالهم اعناقهم باتجاه الجهة الاخرى ومضوا ماصين شفاههم الجافة
ظل هذا الاستدعاء قائما لمدة شهرين وبصورة يومية
الا ان الاستدعاء تطور بعد ان كان مجرد ايقافه لعدة ساعات طوال دون اعتبار لقلبه المضنى وصحته المنهكة ، تطور الامر الى اعتقال ووضع فى زنزانة منفردة واحيانا اخرى كان يشكو من الاجهاد وتقطع فى التنفس يصل حد الاغماء ، كل هذا الجهد لاستلال اعتراف بانتمائه الى ذلك الحزب السياسى وانه فى اليوم السابق لاعتقاله قام بتوزيع المنشورات ثم انه كان ( يشخبط الجدران ) ويعقد الندوات
فى بيته وانه ....
حين عجز عن رد التهم عنه ، اقر بها وهكذا تم اطلاق سراحه لاكتشافهم ان المقصود شخص آخر يعيش خارج البلاد لانه قام بارسال خطابات لجهات الامن وانه يقود الان حملة دولية ضدهم بغرض اطلاق سراح صاحب الاسم الذى اعتقلوه وعذبوه نيابة عنه وهو لا يستطيع ان يتحمل تلك الكوابيس التى تفزعه اثناء نومه حين يرى محمد احمد محمد وهو يسام العذاب نيابة عنه لذلك رجاهم ان يطلقوا سراحه فورا لانه برئ والا فان المنظمات الدولية ستقوم باسقاط الجنود من الحلفاء الى مقر اعتقال محمد احمد لانتشاله من وهدة الاعتقال الباطل وان هذا سيكون الرد القادم ان لم يطلق سراحه
وحين اطلق سراحه وبمجرد ان استرد بعض عافيته غادر البلاد صحبة اسرته فى خروج ابدى لا ترتجى عودة منه
اغسطس 1998 القاهرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: SILVER MOON)
|
SILVER MOON
ايها الحميم
لك اهدى هذا المقطع
النساء يتآمرن جهرا ، هكذا حدثتنى احداهن فى هذا الزمان البخيل ، ضحكت وقلت لها :
متى يجود الزمان ويصطفى قلبى قلبه (هكذا كانت الوردة تغنى،
ضيعتنى دروبى فجئت الى دربكم استجير ،
ايكم يمنح قلبى اسراره فى غياب المسافة بينى وبينه ؟
بين الهوى والضمير ؟
هل سالتقيه على حافة هذا الزمان فاستجير من الرمضاء بالهوى والشباب الذى مضى ؟
ام ؟
هالقلبى ...وكبدى يجلس يدلى الىّ باقواله :
ليس الزمان كما يخال اليك ملتاث وفارغ بل ملئ بالخير ياا نتى بالله ابتسمى )
سالته : من يغطى اسرّةالمحبة من ؟
من يمنح الطفل وشم القلادة ويخفى العين عن عرش الابادة ؟
من ، يا لوسائد الاطفال ، يا
قال : لاتخشى شيئا ،هل تخشين منى لانى اسكن فى بيت سقفه كارتونى؟ووسائده محشوة من بقايا فساتين امى ؟وسريرى مسنودة قوائمه الى صفائح مملوءة بالرمل ؟ لا تخشى فعلى ان احبك واهبك ما لدى فى هذا العالم ، تعرفين اننى احبك عدد ثقوب الفتحات فى سقف بيتى
ـ اخشى ان لا اكون معك ، فانت هنا ، وتجدنى هناك ، لا لن تجدنى، اخشى ان نظل كائنات منفصلة رغم اننا متحدان فى كل شئ ، فانت نعيمى وجحيمى ، ولكن
ـ تعرفى ، كنت اقول دائما ان النساء يتآمرن
ـ دعك من النساء ، وقل لى كيف سنواجه غدنا فنحن بحاجة لازالة الاشواك اولا ، اعرف انك لست كائن خرافى ، لا تستطيع امراة مثلى القبض عليه ، انت كائن هنا ، لكنك مع ذلك ( هلامى ) تخرج من بين اصابعى كالماء تعرف ، اتذكرك واقول عنك دائما انك كائن ملئ بالحب ، حب يندلق كالشلال هكذا احسك ، خلقوك فقط لتخرب كيانى ، وترهقنى ابدا، فانت لا تعرف اننى ادخلتك حياة كانت مطمورة لاعوام خلت ، وانت ايقظتها ، جعلتنى ( ارانى )من جديد، وارى من حولى كله جديدا اشهدتنى عالما لم اكن احلم ان اشهده قط ، البستنى من حب لم اكن ادرك عمقه من قبل ، اشهدتنى مدنا لم ارها قط الا بعينك حين رايناها معا ، عالم لم اعشه ادخلتنى الى ثناياه ، يا لك ، حين تضحك ، تبدو كالاطفال ، بل هم انت ،لم افتر لحظة عن حبك ، وجعلتنى اركض كل لحظة ، غامرت بحياتى وطفقت اركض وجدتنى ا رجئ الحزن غالبا ، فاجات كل العالم من حولى بفوضى غير محسوبة قط فوضى ادخلتنى فدخلتها طائعة ، احببتها ، وقلت لهذا الزمان البخيل الشقى :
لا تخذل الطفل ، القمه ثغر ثدى الحياة ، هب العطشى ماء سلسبيل، وكن هديلى وحمائمى التى طالما حلمت بها تغنى لك :
يا ذاك الطفل الذى يرمى صباحات الحياة فى ملعب المستحيل ، دعنى اسدل الآن ستارا على حكاية عادية جدا مفادها انت هناك تجدنى انسج وسائد حبى واتوسدها بانتظارك ، اتامل ماضى المبتل بالفرح الذى نسجت وسائده بيدك ، وايامى التى تطفو على سطح ندى غطاه حبك ، وتسوح فى بركة بلا آخر من الزهو بك ، كانت دروبى قد ضيعتنى ، لكنى لم اتنازل قط الوصول اليك ، فجئت اليك استجير بك اهفو لك وانت اقرب الى من حبل وريدى ، اشدو لك وترا يعنى الابد ، انت هناك ، هنا المبتدأ ، وهناك تظل حكاية بلا منتهى
( هو ورد وهى وردت ، فلما نظر اليها تعجب منها ، فذهب الى ابيها وخطبها منه ، وعاشوا فى ثبات ونبات ، وولدوا صبين وبنات ، وتمت الحكاية من الاول للنهاية )
القاهرة 1991
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: Safia Mohamed)
|
Safia Mohamed
يا صافية ولون الحنية
بتعرفى لون الحنية ؟
لمن امك تدخل روحك وتقعد
لمن اختك تلهب بيناتكن (شمطة) حب ومودة
لما اخوك السافر يرجع
بتفتحى ليهو القلب مخدة
لمن ابوك ينهرك وانتى تحسى انه العمر الطال امتد
لمن نهرك ابوك وقلتى ليه يابوى انا ما شافعة
لكنه بشوفك اكتر من شافعة
وبحسك ياداب ولدوك
ودا كان احساسى تجاهك يا بت يا وردة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
غادة الغادة
مرة مشيت دكان فى السوق العربى لقيت حاجة ادهشتنى جدا حاقول الدهشة كانت كيف ؟
ورق لف شيلة العروسة
والعهدة على الراوى ، فلقد كانت عبارة ملفتة للانتباه ، فى احد مكتبات (والمكتبة الان هى التى تباع فيها الادوات المكتبية فقط لا الكتب او المطبوعات كما كنا نعرفها) المهم كان ذات نهار رمضانى حار ، انت لا ترى سوى ظلك ، وتراه بارد وكريم ، رايت اذ يرى الصائم ما حسبته من بنات (عطشى ) لكنه حقيقة (ورق لف شيلة العرسان )تساءلت بينى وبينى كيف يمكن ان تكون الشيلة قابلة للف ؟ من الممكن ان تكون قابلة للف والدوران ، حيث كان اهل العريس يدورون بالشيلة من مكان الى آخر بحثا عن كل ما هو جديد ، اوتجد العروس هى نفسها ( الدبلة تمشى تقيسا ) او ( الشيلة تشتريها ) حسب التساهيل ، وزمان الشيلة كانت ( ما خمج ) يتعب فيها الجميع شراء واعدادا ، فلقد شهدت عددا من الشيلات مما حدا بى ان ارفض هذه العادة حين تزوجت (إذ ليس من المعقول ان تتفرج النساء على خصوصية انسان آخر مهما تكن درجة القرابة فهى عادة اقل ما توصف به انها قبيحة ) فكيف يمكن لورق المكتبة ان يلف كل تلك الهدايا التى ( تكسرالجيب قبل اليد )
فى ذات مرة كنا ما نزال فى طور الحلم بالعريس بعد ، كانت جارتنا الجميلة جدا والتى جاءها العريس ( الهايش وكباب الدرايش ) اذ كانت ( الشيلة باللورى ، وقالو يا يمة البيت هداهو وبناهو فى يوم الحنة ، كدى ، واللورى الجابو بيهو الشيلة هدية لابو العروس ،دقر يا عين ، والعروس ذاتا هديتا كانت عربية مارسيديس ، صلات النبى ، عين العروس ام خروز ، اها يعنى اكان الناس البلفو الشيلة ديل كانوا حاضرين جنس البدع دى كان حيلفوا الهدايا بكم باكيته ورق ؟ والعجب العجاب اللورى دا حيكون موقعو شنو من (اللفليف )
الحق يقال ان المغالاة فى امر المهر والشيلة تحتاج الى مؤتمر فهى ضرورة حيوية والزواج امر هام لا تحله ( الافتراضات ) او ما نسميه (زواج البركة ) لانه بلا بركة ، فلو سمع المسوؤلون ما يقال لتلك الفتاة من اوصاف لما عاد له وجود , او يكون ذاك الزواج احد مهامه تثبيط همة النساء وردعهن حتى لا يفكرن فى الزواج ، فكل ما تقوله لا يعمل به بل يقال لها على رؤوس الاشهاد ( انا ما جبتك من بيت ابوك ، جبتك من الاستاد ، واهو داك امشى اشتكى) امعانا فى الذلة والمكابرة كانما ذلك القرار كان قرارها وحدها وشهدت عددا من الفتيات الجميلات اللاتى تم زواجهن على ذلك النحو ، فكيف يستقيم ان تهان من اوصتنا جميع الاديان بالحفاظ عليها ليس لجهة انها قارورة لكنها (الام ، الحبيبة ، الزوجة ، الاخت التى تربى فى غياب الام )او هى جماع كل تلك الخصائص ، فلماذا نذلها ولماذا نجعلها اضحوكة بين اقرانها ؟
ما اود الحديث عنه ان تكون تلك الزيجات بشرط صون كرامة تلك الانسانة وبشكل لا يجافيه النسق الانسانى الخالص ، وان تعامل معاملة لا دونية فيها ، ذلك ان تلك الزيجات التى تكون فى المواقع الحكومية غالبا ما تكون سياسية ونتمنى ان لا نقحم فيها الفتيات لمجرد ازاحة كابوس ( البورة ) من اذهانهن او لمجرد ( لبس التوب الابيض والزفة )وما يتبع ذلك من راحة نفسية ، لكنهاان سارت على مثل تلك العبارات التى ذكرناها فحتام مصيرها النهاية المبكرة ، لانها حتما علاقة غير مدروسة ، حتى المدروسة احيانا تجابهها المشاكل فكيف بزواج لم( تلف )فيه الهدايا او الشيلة ربما كانت تقدمها ادارات المراسم والله اعلم المهم ان الشيلة زمان كانت لها اغنيات تصاحبها
تلاته ارادب عشا
الشيخ سيرو
تلاته ارادب غدا
للعريان طبق الكسا
والولادة بعد الشيخ كفا
او تجدها فى سياق آخر :
نارى انا سدو مالا ومية
مدبسة الله لى يا الله
(مية مدبسة) يا لذلك الزمان حين كانت( المية)تعادل الملايين الان..
المهم اننى ما زلت فى محل السؤال الاول كيف يمكن ان نلف الشيلة ؟وباى نوع من الورق وماذا تحوى تلك الشيلة ( والله روحى محرقانى ونفسي اعرف والبعرف اليكلمنى ما مشكلة( اى زمان ، اى مكان )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: محمد على حسن)
|
محمد على حسن
كنت دائما اخاف وكانت كتابتى متسربلة بالخوف
لكنى تعلمت ان ارميه خلف ظهرى لابدا يوم جديد
ولشدة خووفى كان (0سفرا )بكسر السين
ِسفْر الخوف
(1)
طلع الخوف علينا من ثنايا الحلم 000 كنت صبية بعد وكان الحلم كوة انظر من خلالها إلى لعالم مثقل بالتناقضات 000ضوء، أمل، خوف، ظلمة، وطلعت أنت علىّ:
انسجنى عباءة
لفني بك
ازرعني حديقة
واروني بك
اجعلني أرضا 000وغطنى بك
مدني صراطا ودعنا نمشى فيه معا
ـــ هذا شعر 0000 أم؟
ـــ دعنى انثره عليك من فرجات الضوء نارا يشتعل فتيلها لحظة أن التقيك 000 ارانى خائفة خوف يطاردني كالظل يسيجنى بغلالة من ظلال لقمرمنسى
ـــ انتى الآن ندف من الثلج على حر العمر
ـــ أترى يا وهج النور، هيا ابرق على عمري، على غدى الممتد، اسطع، اسطع، بك انت
ــ بكى انتى يبدو العمر أزهى، أبدع
ــ بت تنظم شعرا، هذا يخيفني
ــ لكم احبك
ــ لكن الظل يطاردني، الخوف يسربل روحي
ــ تعالى معي، سأعبر بك إلى بر آمن
(2)
كنت واهمة أن خوفي إلى زوال، حين امتطيت صهوة الحلم وأسميته انت كنت واهمة حين تما هت خطوطك وخطوطي في الافق، خرجت لحظتها جبال خوفي تمادت روحي في الغلو، فغلى دمى
كان علىّ أن اسافر، أن اغادر، لم اكن اعرف إلى أين ؟ لكن كان علىّ أن افعل
ــ سافري إلى ربى قلبك
ــ هذا صوت امى
امى رصبفى الذي أتمدد إليه حين يبلغ بي التعب، تهدهدني امى تمنحني الأمان فامتاح من فيضها، تنثال كلماتها كالنورفى عتمتى، كدت أهوى ذات لحظة في ركام النسيان، لكنها شدتني، نزعت عنى فتيل الخوف إلى حين، ضحكت في وجهي، بفمها الدقيق وأسنانها الناصعة النضيدة، خرجت اللغة نظيمة وحلوة
ـــ هكذا هي الحياة يا ابنتي، أدرك حجم جرحك، أنا أمك، لا احد يرى جراح الأبناء سوى الامهات
(3)
امتطى الآن خيول الشوق عساها توصلني إليك، أهفو إليك يا امى، افكر فيك، كيف اعبر إلى هناك ؟ كل هذى الفيافي امامى ومفازات الروح مفتوحة على السرمد ، صحراء القلب عطشى لقطرة من حبك ، لضحكك الطفولى
ـــ كيف انتى الآن ؟ اعرف انك مملوءة بالقلق علىّ، تجدينني أيضا قلقة عليك، أصارع ما استطعت طواحين الهواء الفاسد والكاسد الملئ بالتلوث والضجر، هنا فى القاهرة، حيث الكلاكسات والضجيج البشرى يعكران الصفو، وخاصة ما ينثرونه من سباب علانية، اكرههم يا امى لأنهم يسبون أمهاتهم، لعلهم لا يعرفون مدى حبي لك ؟يا من تملايننى الآن، يقولون عنى طفلة !!!طفلة ما أزال، لكنى اعرف سأظل تلك النطفة في امرحبى لك
(4 )
ألقيت كل ثقلي على ظهر موجة طافٍ عليها مركب، المركب موثوقة إلى المرسى، سحبت المرسى، حاولت التجديف، كادت المركب أن تفلت، ثمة موجة عظيمة عبرت تلك اللحظة، تشبثت بقوة في حافة المركب
ضربت الآن المركب عرض البحر، طفقت تحل من يمٍٍ إلى آخر، من شاطئ إلى آخر، يسلمني هذا إلى الآخر، موجة تقذف بي إلى اخرى اخرى تقذف إلى وجهي بزبدها، اغسل وجهي بذكراك كل مرة خيل الىّ أنى غسلت كل أحزانى، ارانى ألوك الصمت الآن، لا اعرف كم تبقى لى منها
احلم أنها انزاحت أود لو أعود (جديدة ) لأخرج عن متاهة العمى للضوء
(5)
كنت كلما التقينا نتحادث، كان يحدثني عن تجاربه، انتقالاته من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، كان مولعا بالشرق وفلاسفته، كان يحدثني كثيرا عن تلك الفلسفات، وكيف أن بعض الفلاسفة كانوا يلقون الحكمة إلى ماء الحديث فتخرج الحكمة كالسمكات التي تعارفوا على تسميتها بالبوذية والكنفوشيوسية، حدثني عن بيدبا وكيف كان يتجنب ــ على الإطلاق ــ استخدام كلمة (أنا)
ــ سألته من أكون ؟ وسألته أن يرمى إلى ّ بسمكات المعرفة 000
(6)
أعود إليك يا امى، ادعوك أن تنسربى داخلي كنهر أبدى، اجعليني شلالات تفيض بحبك، ثم انزرعي فى ّ كضريح خالد يزيح عنى اسطورة الخوف
(7)
سألتني ( أنايّ ) ذات مرة من تحبين ؟ قلت لها: امى والسفر
(8)
فى دوحة الوحدة قالت لي نخلة:
ــ هذى مواسم اللقاح، وانتى جزع وحيد، فآليت على نفسي صمتا وطرت إلى نخلة أخرى وجدول تتكئ عليه، جلست إلى طرف الجدول، لكنها نكأت جراحي
ــ قلت لها: سألزم الصمت
ـــ قالت: سيطويك النسيان
ــ قلت لها: لكنى خائفة
ـــ قالت: أحد000 فتوكلي عليه
هززت جزع روحي فلم يجب وتساقط دمع ملأ المكان
( 9)
لليل هنا طعم ماكر، تبرز أنيابه حتى إن كان يرمى إلى الابتسام، لكنه لا يبتسم قط ربما خشية أن تقع أنيابه
( 10)
يا قوة، يا قوت 000 يا هذا الذي يشعل جسدي بالرغبة والشهوة ويختفي، كنت فى تلك اللحظة أحاول صنع فضاء من الأنس والالفة لكنني خائفة
(11)
ادخل دير روحي هنا أو هناك فى( سانت كاترين ) يهبط علىّ جن الشعر وحى الشعر، وحى الحب، وجن الحب فأتدثر ببقايا ما كان من ذلك ولا يبرحني خوفي
(12 )
يهمى مطر كع كع كع ، طق طق طق طق
(ادخلنى) مرة اخرى ولا اخرج فما زلت اخاف
القاهرة
1998
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى الشيخ سلامة .... خمسون عاما اضيئوا معى شمعة جديدة (Re: mamkouna)
|
mamkouna
يا ممكونة
وماك ممحونة
يا ماخدة من روعة بنات الحلة يوم مرقن عصييييييير
ماشات زيارة لزولا عزيز
جن صادات يتضاحكن
ملن المحل بحنهن
ومسحن دموع بكمهن
ومشن للحبوبة تشمهن
وتضمهن
نشوة بتفيق
وكلمة حلوة ترجع الزمن المشى
وقام انتشى
وصفق لوجياهتن مسح كل الاسى
يا بت محننه بالجروف
ممهورة بوهج الحروف
ابقى عشرة على الحب نبت جواك وبتبت
ابقى الف على كل العواجيز
تاتيهن وسالمييهن ترد فيهن ريحة زمن مشى وانتكى
وتلقى كلمة (يغتيك الله يا بت حشاى )
دروة ودرع يا بت ممسحة بالجمال ومعجونة بحب الجميع
| |
|
|
|
|
|
|
| |
حيدر حسن ميرغني
Mohamed Abdelgaleel
Mohamed Moatasim
إسماعيل وراق
سلمى الشيخ سلامة
osama dahab
طلعت الطيب
salah awad allah
tarig almakki
محمد أبوعاقلة الطريفي
ابو جهينة
انعام عبد الحفيظ
Mekki M Alhassan
محمد أبوجودة
الفاتح خليل الفكي
Ishraga Mustafa
امل احمد عمر
حسن بركية
hamid murahid
abd alsamie alhussein
عز الدين بيلو
خالد محمد سليمان
محمود عوض احمد
Kamal Karrar
Muna Khugali
محمد على حسن
Abdel Aati
هشام آدم
Aymen Tabir
SILVER MOON
ماجدة عوض خوجلى
Safia Mohamed
mamkouna
غادة عبدالعزيز خالد
ضحيه ابراهيم
abdualkader mekal
محمود ريحان
عمران حسن صالح
نادر السوداني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست