إلي أساتذة وخريجي جامعة الجزيرة في كل الدنيا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 11:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة صلاح الباشا(Abulbasha)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-15-2007, 07:25 PM

Abulbasha
<aAbulbasha
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلي أساتذة وخريجي جامعة الجزيرة في كل الدنيا

    ستظل ذكري مؤسس الجامعة الراحل بروف ودالعبـيد خالدة
    الجزيرة هي الجامعة الأولي التي تستخدم نظام السمستر بالسودان
    اليونسكو تمنح كلية طب الجزيرة المركز العربي الأول
    علماء وخبراء هجروا الجامعة ... ماهي الظروف والأسباب ؟؟
    ********
    بقلم : صلاح الباشا
    [email protected]
    ** تمهيـد :
    تداعت الذكريات .. وتدفقت شلالات من المعلومات من الذاكرة التي لاتزال تحتفظ بجمائل بعض أهل السودان علي شعب السودان .. فقد كانت إحتفالات جامعة الجزيرة العملاقة في الإسبوع قبل الماضي تعيد لنا شريطاً من الذكريات الجميلة بكل ألقها وتفاصيلها الدقيقة .. وقد مرّ علي صدور قرار تأسيسها هي ورفيقتها جامعة جوبا ثلاث عقود من الزمان .
    وأهل السودان عموماً .. وأهل ودمدني الأوفياء علي وجه الخصوص يحفظون جمائل الناس ويفاخرون به دوماً .. فكيف إذا كان الجميل يختص بأناس عقدوا العزم في ماضي الزمان لتأسيس جامعة عملاقة شـبـّت ونمت من تلك التربة المعطاءة دوماً وقد ولدت بأسنانها كقامة سامقة تعانق النجوم .. وهي جامعة الجزيرة المتألقة دوماً .
    أجيال وأجيال من الأساتذة والمعيدين والموظفين والعمال والمقاولين بذلوا جهوداً جبارة في ذلك الزمان في النصف الأخير من سبعينات القرن الماضي لتأسيس وإنشاء الجامعة وقد كانوا في سباق مع الزمن لقبول التحدي ولتقديم أعظم وأغلي هدية لشعب السودان .. وهاهي جامعة الجزيرة بكلياتها الأربعة وقتذاك ( الطب .. الزراعة .. التكنولوجيا .. والإقتصاد ) تطل من أفق بعيد .. بعد أن كانت مجرد أمنيات فأصبحت واقعاً معاشاً يمشي بيننا .. فكيف لنا أن ننسي ذكري مؤسسها الأول الراحل المقيم وإبن الجزيرة المتميز في كل شيء البروفيسور محمد العبيد مبارك .. أو كما يحلو لزملائه وأصدقائه في كل الدنيا أن يطلقوا عليه إسم ( ود العبيد ) .
    القرار الرئاسي بإنشاء
    جامعتي الجزيرة وجوبا
    فور تسـنـّم الدكتور منصور خالد لوزارة التربية في عام 1975م بعد أدائه الباهر كوزير للخارجية فإنه قد إقترح علي الرئيس الأسبق جعفر نميري بأهمية فتح المجال لإنشاء جامعات جديدة تفي حاجة البلاد حيث تزايدت أعداد الطلاب الذين تضيق أمامهم فرص التعليم العالي وقتذاك .. فجاء القرار الرئاسي بإنشاء جامعتين كبيرتين في كل من الجزيرة وجوبا حاضرة جنوب بلادنا .. غير أن الدكتور منصور خالد غادر الوطن ولم يعد إلا بعد نجاح إنتفاضة السادس من أبريل 1985م قبل أن يري غرسه الذي نما وترعرع وأصبح واقعاً ومرتكزاً علمياً كبيراً .
    كان القرار الأول يقضي بإختيار البروفيسور عبد الله أحمد عبد الله مديراً لجامعة الجزيرة والبروفيسور الراحل محمد العبيد مبارك ( ود العبيد ) مديراً لجامعة جوبا .. ثم حدث تعديل بأن تم تحويل البروف عبدالله لموقع سيادي آخر ونقل بروف ودالعبيد لجامعة الجزيرة .. وفي ذلك حكمة أتت بعد دراسة سنذكرها هنا لاحقاً.. كما تم إختيار الراحل المقيم الدكتور السماني عبد الله يعقوب كمدير لجامعة جوبا .. وقد بذل جهداً مقدراً في تأسيسها .. غير أن القدر لم يهمله طويلاً فغادر الدنيا إثر حادثة طائرة التاكسي الجوي بجنوب البلاد .
    وقد إستقبل أهل الجزيرة قرار إنشاء الجامعة بودمدني بسعادة غامرة خاصة وقد شرعت حكومة مايو وقتذاك في تأسيس كلية طب ناصر إثر رحيل الزعيم جمال عبدالناصر .. وقد كانت النواة الأساس لتأسيس الكلية الإعدادية لطب الجزيرة حتي اللحظة بموقعها الحالي جنوب مستشفي ودمدني التعليمي .
    أدوار بروف ودالعبـيد ورفاقه
    في إنشاء جامعة الجزيرة
    لم يكن من السهولة وقتذاك أن يتم إنشاء جامعة متكاملة بكلياتها الأربعة المذكورة آنفاً.. بما في ذلك إبتعاث خريجين بالعشرات في كافة التخصصات إلي أوربا وأمريكا للتخصص والعودة لإستكمال هيئة الأساتذة حين يتم الإفتتاح .. كما لم يكن من السهولة بمكان تنفيذ كافة إنشاءات الكليات والداخليات والمعامل والساحات بسهولة عادية .. وقبل ذلك إختيار الأراضي ومسحها وتجهيزيها ومدها بكافة الخدمات من تمديدات مياه وكهرباء ورصف طرق داخلية وتشجير وتنجيل .. إلخ . لكن إختيار الراحل المقيم بروف محمد عبيد لإدارة الجامعة كان إختياراً موفقاً من جهة أن ودالعبيد أصلاً من أبناء المدينة ( بركات وودمدني ) .. وبالتالي فإنه سيجد القبول الأهلي الحميم والعون المعنوي والمادي والإجرائي من كافة السلطات في مايسمي الإقليم الأوسط وقتذاك .. وأيضاً من إدارة مشروع الجزيرة ببركات ومن هيئة البحوث الزراعية بودمدني .. علماً بأن ودالعبيد كان متخصصاً في مجال علم النبات ( botany ) حيث كان رئيساً لقسم النبات بكلية العلوم بجامعة الخرطوم .
    ومن حسن حظ الجامعة ومديرها أن كان العم السيد عبدالرحيم محمود – أطال الله في عمره - حاكماً للإقليم الأوسط حيث كان يعمل قبل ذلك مديراً زراعيا بمشروع الجزيرة وهو أيضا من أهل ودمدني القدماء .. وقد تحمس لفكرة إنشاء الجامعة .. وأيضاً كان الراحل السيد حسن عبدالله هاشم محافظاً لمشروع الجزيرة وهو أصلا زراعي وقد تدرج في الوظائف بالمشروع منذ أن كان خريجاً... فكان له أثره في المساعدات الطيبة والتعاون الصادق في تأسيس الجامعة .
    وقد قرر السيد عبدالرحيم محمود منح الجامعة ماشاء لها من الأراضي المحيطة بودمدني حيث تم تخصيص منطقة النشيشيبة الحالية في شمال ودمدني وعلي مقربة من كوبري حنتوب أن تكون مقرا ورئاسة للجامعة بكامل كلياتها وداخلياتها ومباني الإدارة والمزرعة .. حتي أن الحاجة كانت ماسة لضم أراضي قرية ( توتو ماتا ) والتي كانت تسكنها مجموعات من قبيلة الفلاتة السودانيين الذين كانوا يعملون في زراعة الأرض .. فجاء قرار الحاكم بأهمية إخلائها حيث قام بتعويضهم بقطع أراضي سكنية في أجمل المواقع بودمدني وهو حي أركويت الحالي الذي يجاور حي المطار الراقي .. ما أدي إلي أزالة الغبن من صدور أهل تلك القرية .
    ظل البروف ود العبيد يبذل جهوداً جبارة في إستكمال مباني الجامعة وقد كان شاباً في الأربعين من عمره حين أوكلت له هذه المهمة .. وقد قبل التحدي .. خاصة وأن إدارة التعليم العالي بالخرطوم مدت له يد التعاون الأكاديمي .. بمثلما وقفت معه حكومة الإقليم الأوسط ومشروع الجزيرة مواقف مشرفة .
    غير أن أكبر الهموم التي كانت تواجه مدير الجامعة هي خلق هيئة تدريس متكاملة لكل الكليات بعد إكتمال المباني .. ما هداه إلي إبتعاث أكثر من مائة مساعد تدريس إلي الخارج للتخصص .. وقد ساعده في ذلك إتساع علاقاته الأكاديمية مع العديد من الجامعات بالخارج ومع مراكز البحث العلمي أيضاً .. كما قام ودالعبيد بالإستعانة بالخبرات العملية من الخبراء بهيئة البحوث الزراعية بودمدني وبمهندسي الري أيضاً للتعاون بالتدريس بكليات الجامعة المختلفة .. كما أن وجود العديد من الإختصاصيين في الطب بمستشفي ودمدني قد أوجد له الحلول حيث عمل معظم الأطباء في التدريس والتدريب بكلية الطب .. ويأتي علي رأس هؤلاء الراحل المقيم الدكتور الجراح ( صلاح الدين طه صالح ) وزملائه .
    وما يجدر ذكره أن البروف ودالعبيد وخلال سنوات الإنشاء للمباني كنا نراه يمدد علاقاته مع المقاولين ويقوم بتوفير الحلول ميدانياً .. ويجالس العمال تحت ظلال الأشجار ويتباحث معهم عن المشاكل التي تعترض سبيل عملية البناء .. كان يطلب العون من مشروع الجزيرة أو من حكومة الإقليم حين تنضب الموزانة ... كان ودالعبيد شخصية ذات بعد شعبي .. لا يعرف التعالي ولا الترفع عن عامة الناس .. فتجده أمام الناس في المقابر وفي الأفراح وفي النشاط الإجتماعي والرياضي والفني .
    ثم تمر الأيام والشهور والسنين وتقوم الجامعة كمنارة سامقة وشامخة ويعود المبعوثون من الخارج لتبدأ الإنطلاقة الخالدة المستمرة حتي اليوم ... ماحدا بهيئة اليونسكو لا حقاً في أن تختار كلية طب الجزيرة كأفضل الكليات تأهيلاً وتدريباً في العالم العربي .
    أهل ودمدني يشكلون
    مجلس الإدارة
    كان أهل ودمدني قد شمـّروا عن ساعد الجد .. فقد تنادوا جميعهم للوقوف مع الجامعة .. حيث جاء تشكيل مجلس إدارتها وبالتشاور مع التعليم العالي من أهل المدينة .. فكان أول رئيس لمجلس إدارة الجامعة هو الراحل المقيم السيد مامون بحيري وزير المالية اللامع في حكومة الفريق إبراهيم عبود وأيضا لمدة محدودة في زمان النميري .. وكان بالمجلس أيضاً الراحل المقيم العم عمر محمد عبد الله الكارب وهو والد الأساتذة الأجلاء ( صلاح والتجاني وهشام وعباس الكارب ) .. كما كان بالمجلس وكأمين عام للجامعة المربي الفاضل الأستاذ الراحل محمد عمر أحمد الذي كان يعمل قبلها مديراً للخدمات الإجتماعية بمشروع الجزيرة والسيد فتح الرحمن البشير – أمد الله في عمره .. وآخرين كثر .
    أما من الناحية الإجتماعية البحتة فقد ساعد قيام الجامعة بالجزيرة في أن تتوفر فرص عمل للعديد من أهل المدينة وماجاورها في كافة التخصصات والمهن والحرف .. وكلهم قد كانوا قدر التحدي .
    رحيل البروف محمد عبيد
    خلال مؤتمر الجامعات بالقاهرة
    إستمر الراحل بروف ودالعبيد مديراً للجامعة منذ تعيينه في عام 1977 م وحتي تخريج الجامعة لأول دفعة فيها في عام 1984م حيث شرف الحفل الرئيس الأسبق جعفر نميري .. وبعدها بقليل تم إعفاء ودالعبيد من إدارة الجامعة .. غير أنه ظل يعمل بوظيفة مستشار أكاديمي للجامعة حتي رحيله .. وبالرغم من أنه قد وجد فرص عمل في العديد من الجامعات العربية وبالمؤسسات العلمية الأجنبية إلا أنه فضل البقاء داخل رحاب الجامعة التي أحبها وأحبته .. مفضلاً البقاء مع تلك الكواكب النيرة ليعطي علمه وجهده وفكره لأهل السودان ، فقد كان ودالعبيد لايجد نفسه إلا وسط هؤلاء الناس ( الغـُبش ) بودمدني .
    ويأتي القدر علي عجل .. فقد سافر وبرفقته الراحل البروفيسور صلاح الدين طه صالح عميد كلية طب الجزيرة وقتذاك إلي القاهرة في نهاية يناير 1989م لتمثيل الجامعة في دورة إنعقاد مؤتمر الجامعات الأفريقية .. وفي اليوم الختامي بالخميس الثالث من فبراير 1989م سقط مغشيا عليه داخل المؤتمر حيث تم نقله إلي المستشفي .. غير أن الأجل كان أسرع .. ففاضت روحه الطاهرة في ذات المساء .. وقد تم إبلاغ مدير جامعة الجزيرة وقتذاك البروفيسور ميرغني عبدالعال حمور بخبر الوفاة بهاتف من السفارة بالقاهرة عن طريق الملحق العسكري هناك بإشارة إلي قائد اللواء عشرين بودمدني .. وقد وصل الجثمان إلي الخرطوم صبيحة اليوم التالي بالجمعة الرابع من فبراير بالخطوط المصرية والتي أصلا كان حجزه عليها في رحلة العودة حيث إستقبل الجثمان بالخرطوم كل زملائه القدامي بجامعة الخرطوم وبجامعة الجزيرة ورافقوه حتي بركات بودمدني وقد كان في مقدمتهم أصدقاء عمره البروف الراحل عمر بليل والأستاذ التجاني الكارب المحامي .. وقد رافق الجثمان من القاهرة الراحل بروف صلاح طه والدكتور أمين مكي مدني .. كما حضر إلي العزاء ببركات مولانا السيد محمد عثمان الميرغني والراحل الشريف زين العابدين الهندي وألأستاذ سيد أحمد الحسين وكوكبة من أهل السياسة والمجتمع .. وفي مقدمتهم نواب دائرتي ودمدني الراحل الدكتور عبدالرحيم أبوعيسي والأستاذ عثمان عمر الشريف .
    ولا يسعنا في الختام إلا أن نترحم علي روح الفقيد العزيز محمد عبيد مبارك وعلي أرواح زملائه بالجامعة الذين غادروا الدنيا من بعده .. وأن نزجي التحايا والشكر الجزيل لكل الذين بذلوا جهد المقل من أساتذة الجامعة الذين تحتضنهم مدن المنافي الآن .. البعيدة منها والقريبة وقد إحتلوا المراكز العلمية الرفيعة في كل جامعات الدنيا ومنظماتها البحثية والأممية .. حيث كانوا يحملون هموم جامعة الجزيرة في حدقات عيونهم وقتذاك .. فقد غادروا الجامعة زرافات ووحداناً .. بما في ذلك مديرها البرفيسور ميرغني حمور الذي سبق أن أتي به ودالعبيد لينضم للجامعة وليشغل عمادة الإقتصاد بالجزيرة حيث كان يعمل خبيراً للتنمية الإدارية بالأمم المتحدة في الأردن .. هاجروا كلهم حين دخلت الأيديولوجيات بكل زخم إزدرائها وإستعلائها إلي داخل حرم الجامعات في بداية تسعينات القرن الماضي .. وقد أنتهي بذلك عصر التسامح والتحابب والإحترام الأكاديمي.. حين أصبح مساعد التدريس فجأة – كمثال - رئيسا لشعبة يعمل بها أساتذته البروفيسورات .. حين أصبحت وظيفة مدير الجامعة بعد ذلك الزمان الجميل تمثل قمة الفكر الشوفيني الشمولي الظالم .. وإظهار للقوة التي تسندها الأجهزة الأمنية المأدلجة ... فيفشل مثل هذا النوع من المسؤولين في إدارة جامعة شامخة كالجزيرة .. ويذهب مع الريح بعد قليل تاركاً اسوأ النماذج والذكريات والأمثلة في تاريخ الجامعات السودانية .... ولتبدأ الصحوة من جديد وهي خجلي لتعيد الألق والإشراق لجامعاتنا .
    كما لا يفوتنا أن نحيي ذكري الراحلين من رجالات ودمدني من الأعضاء المؤسسين لمجلس الجامعة الأعمام مامون بحيري وعمر الكارب ومحمد عمر أحمد وزملائهم .
    نعم .... رحل ودالعبيد وهو لم يتجاوز الخمسين عاماً بكثير .. حيث جاء إلي الدنيا عارياً وخرج منها عارياً أيضاً ... بعد أن سجـّل إسمه في سجل الخالدين بالسودان .. وقد أصبح لا يأتي إسم جامعة الجزيرة وسيرتها .. إلا ويأتي مقروناً معها خالص الدعوات الصالحات لمؤسسها الأول ... محمد عبيد مبارك .... برغم خاصية النسيان التي إعترت ذاكرة الكثيرين مؤخراً ... ولا ندري إن كانت عمداً أم سهواً ... أم حتي خوفاً .
    رحم الله إبن بركات وودمدني .... مؤسس جامعة الجزيرة الأول ودالعبيد .. أبو العباس الجعلي الزيدابي الأصيل ،،،،،،

    **** نقلا عن صحيفة الخرطوم
                  

العنوان الكاتب Date
إلي أساتذة وخريجي جامعة الجزيرة في كل الدنيا Abulbasha04-15-07, 07:25 PM
  Re: إلي أساتذة وخريجي جامعة الجزيرة في كل الدنيا ودالسافل04-15-07, 08:15 PM
    Re: إلي أساتذة وخريجي جامعة الجزيرة في كل الدنيا حسين يوسف احمد04-15-07, 08:36 PM
  Re: إلي أساتذة وخريجي جامعة الجزيرة في كل الدنيا Adil A. Salih04-15-07, 10:12 PM
    Re: إلي أساتذة وخريجي جامعة الجزيرة في كل الدنيا hanadi yousif04-15-07, 11:51 PM
  Re: إلي أساتذة وخريجي جامعة الجزيرة في كل الدنيا Moawia Mohammed04-16-07, 03:05 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de