|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: عمر الفاروق)
|
وقف ساهمآيحدق فيها تضرجت وجنتيها وتلألأت عيناها ألقآ دنت نحوه برقة متناهية وهمست فى إذنه أين تبحر يا حبيبى قال متأثرآ إنى أشفق عليك كيف "إنحشرت" فى هذا الجنز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: عمر الفاروق)
|
الأخت تماضر
سلام على روحك الطيبة
أستمتع فأنت شاعرة في رأسها صوتٌ يصرخ في ترياق الأشياء تكتبين بلغة تحج إلى النهر المجاور لأرض العشق وباحات الحب.. الكلمة عندك تعبر عن ذاكرة النجوى وزخات المطر.. تضمخين بالحرف الشمس وتتكوكبين في حارات المطر.. أنت تسترضين اللغة والمفردات فتنقاد إليك.. وفي حرفك حزن تعمد في جراحات العشق .. أتابع بانسجام خاصة أن هناك مداخلات جميلة في واحتك الوريفة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
وقف عند بابها ...
انتظر لدقائق وكانت عنده كالسنوات ...
خرج والدها من المنزل ...
صوت الآذان ياتي من المسجد القريب ...
دخل والدها المسجد ...
لم تظهر حبيبته بعد ...
يئس ...
اتجه ناحية المسجد ...
سرق حذاء والدها انتقاما منها...
خرج والدها من المسجد ...
لم يجد السفنجه ...
اتجه الوالد صوب المنزل حافيا ...
خرجت المحبوبة لمقابلة الوالد الحافي ...
تمتم الحبيب اللص بكلمات غير مفهومة ...
لو اي واحد سرق سفنجة والد حبيبته اكان البلد مشت كويس ...
الجمهور : الزمن اتغير الحبيب زمان بسرق القلب هسع بقا اسرق سفنجة ...
كل شي تغير في تلك البلدة ...
حتى السفنجه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: وتغسل قلبها من احزانه |
(هـلا) يكسب
احبته لأنه بعض منها .. تمنته لعله يفرغ شحنة الحزن التي بداخلها .. كرهته لأنه سيربطها بمن لا يستحقها .. تنازعها الإحساسان حتى كادا ان يمزقانها..
تدخل القدر فرحمها من حيرتها .. صحيح انه أزاح هم ثقيل من على عاتقها؛
لكنه أورثها هم لا ينقطع وحسرة لاتنتهي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: ملكة سبأ)
|
رفض أهلها أن ترتبط به.. لكنها بالغة وراشدة الآن.. خيرها والدها بين الارتباط بمن يرفض..وبانتمائها للأسرة.. اختارت من عشقت.. تزوجته.. عرفت بعد الزواج انك ان لم تعاشر احدهم..فلا تدعي كامل المعرفة به.. ندمت.. لكنها راهنت على انجاح حياتها الجديدة.. وراهن هوّ على فشلها.. انجبت.. ثم طُلِّقت.. أخذ منها طفلها .. هي الآن تحت رحمة القانون ربما يعيده لها.. ورحمة والدها الذي اشترط عليها مجدداً العودة كما خرجت.. من غير أطفال..
هذه القصة عشت تفاصيلها في الخرطوم قبل شهر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
كان شابا ملتزما جادا لا يعرف اللهو ... اعتبره البعض محظوظا عندما كسب ( اللوتري ) بعد تخرجه من الجامعة مباشرة ... سافر الى بلاد الدولار والجليد ... عمل بجد فاصبح بيت الجالوص فيلا انيقة ... حجت الام وفتح الاب شركة صغيرة ... فكر في الزواج ... فحمل كل ما تبقى من حصيلة غربته وعاد الى الديار ... لم ينتظر طويلاً ... فقد عاد بالسحر الذي يفتح كل الابواب ...امواله وجواز سفر ازرق ... كانت جميلة وصغيرة وتحلم بحياة مختلفة ... بدا تعارفهما الحقيقي بعد الزواج ... وحاول كل منهما تقبل الغريب الذي اصبح شريكه ... عندما شارفت الحصيلة على النهاية قرر العودة مصطحبا معه زوجته ... وعاد هناك الى دوامة العمل التي تاخد كل نهاره وجزء من ليله ... احست التي كانت تحلم بحياة مختلفة انها تختنق من الغربة والوحدة ... والبرد ... اشتكت ... فاقنعها بانها فترة مؤقتة يامن فيها مستقبلهما حتى يتفرغ لها ... اخبرته بوحدتها ومللها وخوفها ...واحتياجها اليه ... احضر لها ( كمبيوتر ) وعلمها كيف تتكلم في ( الشات ) فهو الوسيلة الارخص للتواصل مع الاهل ... ادمنت الجلوس وراء الجهاز لساعات وساعات ... وساعات ... دخلت الى عوالم لم تكن تدرك وجودها ... تعرفت بمئات من البشر ... ثم تقلصت الدائرة لتنحصر في شخص واحد ... منحها كل ما تحتاج اليه بدد وحدتها .. اغرقها بكلماته الناعمة ...واحاديثه المرحة .. واهتمامه الذي تزايد بعد ان اقنعها بارسال صورها ولبت طلبه دون تفكير ... رويدا رويدا تحولت احاديثهما الى منحى يصعب الرجوع منه ... امتلات حرارة اذابت جليدها واشعلت نيرانها ... لم تعد تشكي لزوجها من البرد ... لم تعد تخبره باحتياجها اليه ... بل واصبحت تضيق بوجوده النادر في المنزل ...فقد وجدت له بديلا ... عندما تنبه الغافل لعزوف عروسه عنه ... كانت هي قد قررت طلب الطلاق حتى تتزوج من حبيبها ... منحها حريتها دون ان يفهم اسباب اصرارها على الطلاق .. وعاد وحيدا ليغرق في عمله ويجني مزيدا من المال ... اما هي ... فقد باءت كل محاولاتها للعثور على حبيبها بالفشل بعد ان اخبرته بطلاقها وعودتها الى الوطن ... اغلق حسابه الذي كان يحادثها فيه ... عندها فقط اكتشفت انها لم تكن تعرف عنه شيئا ... غير اسم وعنوان ماسنجر ... ومرت عليها سنوات وهي تبحث عن هذا الحبيب الوهمي ... في هذا العالم الوهمي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: sanaa gaffer)
|
Quote: اخبرته بوحدتها ومللها وخوفها ...واحتياجها اليه ... |
لايعرف هوّ ان الكلمة التي تمتلئ حناناً .. أغلى من تلك الأموال التي يقضي معظم وقته في تجميعها.. قد يربت يوماً على كتفها.. فتشعر أن الأمان ملء الدنيا.. لكنه لايفعل..
بعضهم يقول..لاتفسير للحب أقوى من توفيري كل احتياجاتها.. وتأمين حياتها مادياً..
الكلمة..
الكلمة سيدي ..الحوجة إليها لاإكتفاء منها بغيرها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: رأفت ميلاد)
|
Quote: هذه القصة عشت تفاصيلها في الخرطوم قبل شهر |
تزوجت تقليديآ وهى مراهقة تلعب "الحجلة" أمام المنزل . أنجبت طفلتين وعند نضوجها تعرفت على الحب مع رجل آخر . تمردت وطلبت الطلاق . كان لها ما أرادت ولكنها فقدت طفلتيها وأسرتها وعشيرتها وإرتبطت بمن تحب .
عاشت حياتها طولآ وعرضآ وأنجبت بنت أخرى . مات والديها وماتت قصتها معهم . تفرغت لتربية إبنتها من شريكها الذى مات تاركآ لهما عيش كريم .
إختارت إبنتها رجل لم تجده الأم كفؤ لها وعارضت زواجهما . فرضت البنت رغبتها وعاشت الأم فى حزنين . قصتها طفحت على الواقع من الماضى ولم تجد من يواسيها وأخف ما سمعته "إبن الوز عوام" . وفقدت إبنتها التى إرتبطت فعلآ برجل لا يستحق ولا يقارن بوالدها الفاضل .
ولا عزاء للسيدات
أيضآ يا تماضر من الواقع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
تماضر رمضان كريم
- يوم لا ينسى*
سحابتي ..
توجهت اليوم لعملي ساهيا مبتهجا سعيدا راضيا .. فمازالت صورك الساحرة التي تكرمت عليّ بها تتراقص أمام ناظري .. ****** كانت السماء مزدحمة على خلاف عادتها بالسحب الغزيرة فعرفت لأول مرة كيف يجتمع ربيعان ربيع الغرام وربيع الأنام وكانت السحب تحجب الشمس كالمسافة البعيدة التي تحجبك عني الآن ****** كان الطريق شبه فارغ من الناس لكنه مزدحم بك وبصورك في كل مكان وكأنك ملكة البلاد وكنت أسمع أغنية من أغنياتي المفضلة التي تشعل عواطفي المشتعلة أصلا كاللهب فتزيد من تأثير الصور ووقعها على قلبي ****** صـبـََّحت على زملائي في العمل بانشراح واضح قائلا بعد السلام وبصوت حنون ونبرات أعلى من المعتاد : سلام على الحلوين .. الحلوين فقط وكأنني في الحقيقة أعنيك أنتِ قال قائلهم : كلنا حلوين .. وقال قلبي : بل هي فقط .. الحلوة .. هي فقط أحلى الحلوين والحلوات . ****** وفي الاجتماع الطارئ بالإدارة كنت ساهما ومشغولا بك عما يقال كانت ثمة قرارات إدارية جافة لا تصدر عن قلب حنون عرف الحب يوما كدت أصرخ أمام الجميع : كل المشكلات المطروحة لا حل لها سوى الحب .. والحب وحده . لكنني اكتفيت بالهمس إلى جاري الظريف وفي الحقيقة إنما كنت أهمس إليك وأوشوش عينيك الحانيتين . ****** وعندما خرجت من العمل .. كانت السماء تمطر بشدة فاستقبلت قطراتها بمظلة وديعة شراعها الحب صـنعتها من صورك الرائعة وتذكرت ويا للمصادفة تلك السحابة التي لم تمطر بعد إلا في سـماء قلبي ****** قدت السيارة ببطء وظللت أتجول تحت المطر وأراك تتراقصين أمامي بخصلات بللها القطر وكلما يشتد المطر تساقطا تشتد تصوراتي وأشواقي وآهاتي عنفوانا ****** كان فكري صافيا كلحظة الإشراق وكان قلبي مفعما بالحب لدرجة الإغراق وكانت عيون قلبي تراك في كل قطرة وآذانه تسمعك في كل حبة من حبات المطر إلى أن أصبحتُ متحدا مع المطر واتحدت معك في صميم الماء .. في بحيرة نائية . ****** وحينما لم يبق سوى الرذاذ المتساقط في نعومة حانية وصلت البيت ولم أستطع النزول ريثما أكمل المقطوعة الأخيرة من إحدى أغنياتي المفضلة التي كانت آخر خلفية موسيقية لرقصك معي في ذلك الجو الماطر العنيف ****** كأنني في تلك الرحلة كنت أدعو السماء أن تهبك لي طوال العمر وأن تشحنك بشحنات البرق والرعد والبرد حتى تمطرين في سمائي بقطرات الحب العنيفة .. المجنونة .. المتلاحقة للأبد ****** وأخيرا دخلت المكتب وأغلقت الباب عليك واتحدت معك ثانية وأنا أكتب إليك وطافت حولي تلك السحابة التي لم تمطر بعد ****** الآن طلعت الشمس .. تـُرى , متى تظهر من بينها سحابتي لتمطر كياني وتروي ظمئي وتغرق قلبي في بحيرة الحب الدافئ ؟! .
*نور الحق ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: Dr. Faisal Mohamed)
|
Quote: كان فكري صافيا كلحظة الإشراق وكان قلبي مفعما بالحب لدرجة الإغراق وكانت عيون قلبي تراك في كل قطرة وآذانه تسمعك في كل حبة من حبات المطر إلى أن أصبحتُ متحدا مع المطر واتحدت معك في صميم الماء .. في بحيرة نائية . |
رمضان كريم فيصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
حلمت به طوق نجاة ينتشلها من بحر وحدتها
ضحكة تبدد ليل أحزانها ..
يد تطبطب عليها ..
قلب يستمع لها ويخفف عنها ..
تعاهدته وصبرت أمام اعتي الرياح لعلها تجد فيه سلواها ..
أسمته الغيداق ليمطر جدب حياتها ؛
لكن ! يا لسوءتها تحققت نبوءة من قال انه اسم يذكر بالغراب
فظهر غراب شؤمها يطير بجناحي عنقاء ليخطفه منها ويتركها لحسرتها الأزلية !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحاتــ من لحظاتــ (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
قصة واقعية جدا .. وما زال اهل حينا يذكرونها بحسرة ومصمصة شفاه ...
رآها في شريط فيديو لحفل اقيم في الوطن بمناسبة ختان ابن جارته في الغربة... كانت جميلة وناعمة ... تشع من عينيها براءة الاطفال ... صغيرة السن ولكن بجسد يشع فتنة ... ما ان رآها حتى قفز واقفا وهو يسال جارته عنها ... اجابت بغموض العارف الذي لا يرغب بالافصاح ... الح وصر في معرفة المزيد عنها فقد اعجبته... وهو يبحث عن عروس تشاركه بقية المشوار وتقلل من عناء الغربة ووطاة الوحدة ... همس لها عقلها بان الله امر بالستر .. وربما يكون المثل القائل ( اقلب القدرة على فمها تطلع البت لامها ) غير صحيح ... همس لها عقلها بانها ربما هي تفعل خيرا بانتشال هذه البريئة من منبت السؤ ... تم الزواج على عجل وسافرت العروس الى زوجها ... في اول ليلة لهما معا .. حلت الدهشة مكان اللهفة في حواس العريس المبتهج ... كل الدلائل تشير الى ان صاحبة العينان البرئيتان قد ودعت البراءة منذ عهد طويل ... اكد طبيب المستشفى ظنونه عندما اخبره مبتسما ( مبروك ... زوجتك حبلى في شهرها الثاني ) ...
عادت بحملها ... وتنازلت عن الطفلة في المستشفى ... اصبحت ترافق امها في الوقوف على نواصي الشوارع في انتظار اصحاب النصيب ... وما زالت تمتلك تلك النظرات التي تشع براءة ....
| |
|
|
|
|
|
|
|