|
واجعنى برضو كمان ...
|
واجعنى برضو كمان
وقوفى فى سكة هواك
أترقَّب أحلامك تقيف
وأحلامى تشتاقك براك
ومرَّات بيغلبنى الكلام
لمّا من لحظة سكون
ألقانى زى بركض وراك
ويسابق الإحساس خُطاى
وأنفاسى تتوسَّد شذاك
وتقرِّب الخطوات كتير
لحظة ..وتقابلك حِداك
باللهفة تتعثر ..وأقع
وإنتا تتباعد ..خُطاك
الريد بيسندنى وأقيف
وأشواقى تتلفت هناك
إنتا مابتشفق عليو ؟
المابيعشق زول سواك
أو حتَّى تتمهَّل شوية
ساسقنا مافرقت معاك
بس برضو بنريدك زيادة
مهما إتعالت سماك
وماحيفتر يوم دعانا
إنو تنظرنا فــ علاك
مالسه شوقك فى الأرض
وصلاتى تتردَّد هناك
أتوسَّد إحساسك سجود
وسلامى بيسبِّح رضاك
***
ما أصلو حال زولاً بريد
أشواقو سموها العناد
ماشفتا لي زولاً عِشِق
إلا باراهو البعاد
وزى تقول إنو الوجع
لازم تشيلو مع الوداد
جاييكا ياسيدى الصباح
تفرش على الحزن السواد
وتلبس الفرح الموشَّح
بالزغاريد ..توب حداد !
***
وأباهى بيك الإنتظار
وكتين تطل آخر مطاف
وبباهى بيك حتَّى الوجع
ماإنتا ..طيَّبتا الجراح
وبباهى بيك.. ليل الحزن
ياماشى بى سكة هواك
أنا بيكا أعلنتا الصباح
ورسمتا فى كل الخُرط
مدينة من شوقك براك
تعرف ؟؟
فينى كمَّلتا البراح
وصلتا بي حد الوريد
والشهقة لامست الغيوم
إحساس بيعلن بى صراح
الدهشة حين ألقاكا فينى
حققتا معنى الإحتمال..
والمستحيل فى لحظة راح
أصلى مولودة عِشِق
جواكا لفَّانى الحنان
وعرفتا بيك معنى السماح
|
|
|
|
|
|
|
|
|