محمود محمد طه في رؤى الأحلام .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 05:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالله الشقليني(عبدالله الشقليني)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-08-2007, 08:43 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20472

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . (Re: osama elkhawad)



    عن خطاب الاستاذ ،والحداثة:
    في التهميش والتذكر

    ________________________________________
    في مقاله المهم:
    معالم الخطاب الاسلامي الجديد-ورقة أولية
    يقوم الدكتور عبد الوهاب المسيري بتحقيب وتصنيف لمستويات الخطاب الاسلامي المعاص من خلال موقفه من مشروع الحداثة الغربية.
    يقول في ذلك:
    ونحن نميل إلى تصنيف مستويات الخطاب الإسلامي على النحو التالي:
    1 -خطاب إسلامي ظهر مع دخول الاستعمار العالم الإسلامي، وحاول أن يقدم استجابة إسلامية لظاهرتي التحديث والاستعمار، وقد ظل هو الخطاب المهيمن حتى منتصف الستينيات، وهو ما نشير إليه بالخطاب الإسلامي القديم .
    2 -ظهر خطاب آخر كان هامشيًا، ولكن معالمه بدأت تتضح تدريجيًا في منتصف الستينيات، وهو ما نشير إليه بالخطاب الإسلامي الجديد.
    http://www.islamonline.net/iol-arabic/qadaya/art4.asp

    ويعترض دكتور جمال الدين عطية على هذا ا لتقسيم والتأريخ له قائلا:
    وإذا سايرنا الكاتب في هذه النقطة فإننا نجد أن سنة 1928م وليس 1965م هي النقطة الفاصلة في الموقف من الحداثة الغربية؛ ففي هذه السنة بدأ "حسن البنا" دعوته التي ترفض الغرب وتندد بمن دعا إلى أخذ الحضارة الغربية بحلوها ومرها وخيرها وشرها، والتي تبشر برؤية شاملة للإسلام على أنه حضارة تنظم جميع جنبات الحياة، وأنه دعوة عالمية للناس كافة، وليس للعرب أو المسلمين فحسب، كما أنه احتوى الدعوة القومية على أساس أنها إحدى الدوائر التي ينطلق إليها العمل الإسلامي، واعتبر تجديد الدين ضرورة بكل ما تشمله كلمة التجديد من عودة إلى الأصول، واجتهاد لمقتضيات العصر، وهو في هذا كله دعوة إلى تحديد الهوية والانتماء.
    وإذا كانت هذه الأفكار قد سبقه إلى بعضها الأفغاني، ومحمد عبده، ورشيد رضا، إلا أنه هو الذي بلورها ونقلها من مجال الفكر إلى مجال الحركة، ولا يمكن-إذن- تجاوز سنة 1928م إلى سنة 1965م التي لا تمثل أية نقلة نوعية في هذا الصدد.

    http://www.islamonline.net/iol-arabic/qadaya/art-b.asp

    في مقاله ذاك ،يتحدث المسيري عن الموقف من الحداثة الغربية من خلال التمييز بين مواقف الخطاب الاسلامي انطلاقا من موقفهما من مشروع الحداثة الغربية.وقد شكلت الحداثة الغربية القادمة من خلال الاستعما ر،صدمة كبير للبنية العربية والاسلامية في مختلف مستوياتها. يقول عن تلك الصدمة الحداثية :
    ولنبدأ محاولة التمييز هذه من نقطة محورية؛ أي موقف كل من الخطاب الإسلامي القديم والجديد من الحضارة الغربية؛ فهذا الموقف هو الذي حدد كثيرًا من ملامحهما وتوجههما وأطروحاتهما. ويجب أن ندرك أن دعاة الإصلاح الأُوَلَ كانوا يتعاملون مع الحضارة الغربية في مرحلة مختلفة عن المرحلة التي نتعامل نحن فيها مع هذه الحضارة، فرغم أن النموذج العلماني (الشامل) هو النموذج الأساسي في التشكيل الحضاري الغربي الحديث منذ بدايته، ورغم أنه يشغل المركز في وجدان الإنسان الغربي الحديث ويشكل رؤيته إلى الكون، ورغم أن الحضارة الغربية الحديثة كانت قد اتضحت هويتها باعتبارها حضارة إمبريالية شرسة: إلا أنها مع هذا كانت تحوي قدرًا كبيرًا من الثبات والإيمان بالقيم المطلقة على مستوى الرؤية إن لم يكن -أيضًا- على مستوى الممارسة، كما كانت هذه الحضارة تدعي أنها حضارة إنسانية هيومانية متمركزة حول الإنسان، وكانت المجتمعات الغربية مجتمعات لا تزال متماسكة من الناحية الاجتماعية والأسرية، ولم يكن كثير من الظواهر المرضية التي تسم المجتمعات الغربية في الوقت الحاضر قد ظهر بعد، وقد يكون من المستحسن أن نتصور العلمانية (الشاملة) لا باعتبارها نموذجًا ثابتًا، وإنما باعتبارها متتالية آخذة في التحقق تدريجيًا في الزمان والمكان، فالحياة الخاصة كانت لا تزال بمعزل عن عمليات العلمنة، فكان الإنسان الغربي علمانيًا شاملاً في حياته العامة متدينًا ملتزمًا بأهداب الفضيلة وبالمنظومة الدينية المسيحية في حياته الخاصة؛ ولذا فالحضارة الغربية لم تكن حضارة علمانية مادية تمامًا، فالقيم (الدينية والإنسانية) كانت تلعب فيها دورًا واضحًا إيجابيًا؛ منحها قدرًا من التماسك والغائية .
    وحينما احتك المصلحون الإسلاميون الأُوَلُ بهذه الحضارة فهم لم يحتكوا بحضارة علمانية بالمعنى الشامل، وإنما احتكوا بحضارة علمانية بشكل جزئي تمت علمنة بعض جوانب الحياة العامة فيه فحسب، ولم تكن الحلقات الأخيرة من متتالية العلمانية الشاملة قد تحققت بعد؛ أي أن كثيرًا من الظواهر السلبية التي نلاحظها بأنفسنا ونقرأ عنها في كتبهم وصحفهم ومجلاتهم، والتي أصبحت نمطًا ثابتًا وظاهرة محددة كانت مجرد حوادث متفرقة لا ظواهر دالة، ومن ثم كان من السهل تهميشها. علاوة على هذا لم يكن الخطاب النقدي الغربي للحداثة
    والاستنارة قد تبلور بعد، رغم تعالي بعض الأصوات، فالأدب الرومانتيكي الغربي على سبيل المثال هو في جوهره أدب احتجاج على كثير من جوانب الحداثة الغربية، وكتابات المفكر الإنجليزي "إدموند بيرك" وبعض المفكرين المحافظين تحتوي على إشارات لكثير من الموضوعات التي طوَّرها الخطاب النقدي الغربي فيما بعد، إلا أن مثالب الحضارة الغربية -سواء على مستوى النظرية أو على مستوى الممارسة- لم تكن مسألة واضحة بعد لدارسي ومراقبي هذه الحضارة .
    ثم يتحدث عن الوضع الثقافي والفكري المختلف لما اسماهم بحملة الخطاب الاسلامي الجديد:
    أما بالنسبة لحملة الخطاب الإسلامي الجديد فالوضع جدُّ مختلف؛ فمعظمهم قد تشكل فكريًا في الخمسينيات واحتك بالحضارة الغربية في الستينيات. ونحن نذهب إلى أن الحضارة الغربية دخلت مرحلة الأزمة في تلك الآونة، وأدرك كثير من مفكريها أبعاد الأزمة والطريق المسدود الذي دخلته منظومة الحداثة الغربية. (انظر: مقدمة لتفكيك الخطاب العلماني، أربعة أجزاء، القاهرة، ديسمبر 1997م). إن حملة الخطاب الجديد أدركوا من البداية الجوانب المظلمة للحضارة الغربية الحديثة التي أدخلت العالم في حربين غربيتين يقال لهما "عالميتين"، لأنهما جرّتا العالم بأسره إلى حلبة الصراع وأتون الحرب وتزايد إنتاج أسلحة الفتك والدمار حتى تبين للجميع أن هذه الحضارة قادرة على بناء قبر يكفي لدفن العالم (على حد قول رجاء جارودي). وتزايد توغل الدولة القومية المركزية وتمكنت من الوصول إلى الجميع والتحكم فيهم من خلال أجهزتها الأمنية والتربوية. وتزايد تغلغل الإعلام في الحياة الخاصة للبشر، الأمر الذي زاد من تنميطهم، وتزايدت همينة قطاع اللذة على الجماهير، وهو ما أدى إلى تزايد الإباحية، كما تزايدت معدلات الطلاق بشكل لم يسبق له مثيل؛ وظهرت أزمة المعنى والأزمة المعرفية والأزمة البيئية، ولم يعد الاقتصاد الحر ناجحًا كما كان في الماضي. وفقدت التجربة الاشتراكية مصداقيتها. وظهرت الاتجاهات الفكرية المعادية للإنسان مثل الفاشية والنازية والصهيونية والبنيوية؛ وهي اتجاهات وصلت إلى ذروتها في فكر ما بعد الحداثة .
    ثم يتحدث عن اثر مدرسة فرانكفورت الماركسية النقدية في نشوء خطاب اسلامي جديد:
    ومع منتصف الستينيات تبلور الخطاب النقدي الغربي وأصبحت أعمال مدرسة فرانكفورت متداولة بين الكثيرين، فظهرت دراسات كثيرة في نقد فكر عصر التنوير في الغرب، وكان "ماركوز" بحديثه عن تنميط الحضارة الغربية والإنسان ذي البعد الواحد يبين أن ثمة خللاً بنيويًا في صميم الحضارة الغربية يتجاوز التقسيم التقليدي المتبع الذي يقسمها إلى حضارتين: واحدة اشتراكية والأخرى رأسمالية. وأعاد كثير من المؤرخين المراجعين كتابة تاريخ الحضارة الغربية ليبينوا حجم جرائمها ضد شعوب آسيا وأفريقيا وحجم النهب الاستعماري. وظهرت كذلك كثير من الدراسات التي توجه سهام النقد الجذري إلى نظريات التنمية، وكان لحركة اليسار الجديد إسهام في هذا المضمار. ولذا فسواء على مستوى الممارسة أو على مستوى الفكر لم يكن من الصعب على حملة الخطاب الإسلامي الجديد من دارسي الحضارة الغربية في منتصف القرن العشرين أن يعرفوا مثالبها، كما لم يعد بوسعهم أن يمارسوا ذلك الإعجاب الساذج بها، الذي مارسه الكثير من أعضاء الجيل الأول، فالحضارة الغربية التي عرفوها وخبروها مختلفة في كثير من جوانبها عن تلك الحضارة الغربية التي عرفها وخبرها ودرسها جيل الرواد. وشتان ما بين الخبرتين ؟
    ثم يتحدث عن :
    استجابات الخطاب الإسلامي لتحدي الحداثة الغربية
    قائلا:
    ويجب أن نؤكد أن كلا الجيلين -القديم والجديد- لم يؤسس منظومته الفكرية انطلاقًا من المنظومة الإسلامية فحسب، وإنما نتيجة تفاعله مع الحضارة الغربية في الوقت ذاته، وهذا أمر طبيعي للغاية؛ فهي الحضارة التي فرضت سيطرتها على العالم، واكتسبت مركزية بحكم الانتصارات
    وفي حديثه تنطلق من مفهوم "التحدي والاستجابة "الذي قال به المؤرخ المعروف :
    ارنولد توينبي.
    يقول :
    وباختلاف نوع التحدي وحدَّته اختلفت الاستجابة، وقد وجد المصلحون الأوائل جوانب إيجابية كثيرة في هذه الحضارة الغربية، بل أكاد أقول: إنهم انبهروا بها، وهذا ما عبر عنه الشيخ محمد عبده في عبارته الشهيرة: "لقد وجدت هناك مسلمين بلا إسلام، ووجدت هنا إسلامًا بلا مسلمين". ولذا كانت استجابة الجيل الأول للتحدي الغربي هي: كيف يمكن أن نلحق بالغرب؟ وكيف يمكن أن ننقل تلك المنظومة الرائعة إلى حضارتنا مع الاحتفاظ بقيمنا وبشيء من هويتنا؟.
    ولكن لو كانت خبرة الشيخ محمد عبده مع الحضارة الغربية مثل خبرتنا لتردد كثيرًا قبل أن يقول قولته هذه، وقبل أن يطرح معالم مشروعه.
    http://www.islamonline.net/iol-arabic/qadaya/art4.asp
    يرفض د.جمال الدين عطية ما قاله المسيرى عن محمد عبدة قائلا:
    أما محمد عبده فبريء من هذه العبارة المزعومة نسبتها إليه، التي تتحدث عن الغرب باعتباره إسلامًا بلا مسلمين، وعلى العكس من ذلك له نقد عميق لمادية الحضارة الغربية.. التي وصفها بأنها حضارة الذهب والفضة والجنيه والليرة والبهرج والفخفخة التي لا علاقة لها بالإنجيل وروحانياته، والتي تتميز عنها الحضارة الإسلامية بالوسطية الجامعة بين المادة والروح.
    http://www.islamonline.net/iol-arabic/qadaya/art-b.asp

    ثم يقول :
    حملة الخطاب الإسلامي الجديد لا يشعرون بالإعجاب نفسه تجاه الحداثة الغربية، ولذا نجد أن خطابهم ينبع من نقد جذري لها، وهم في هذا لا يختلفون عن كثير من المفكرين والحركات السياسية في العالم الثالث والعالم الغربي في الوقت الحاضر
    ثم يقول
    الموقف من الحداثة الغربية هو نقطة الانطلاق الأساسية التي تتفرع عنها كل السمات الأخرى .
    وقد حاولنا تلخيصها كالآتي:
    -1 الخطاب الإسلامي الجديد ليس اعتذاريًا
    -2 رفض المركزية والعالمية التي يضفيها الغرب على نفسه
    3-الرؤية المتكاملة والانفتاح النقدي
    4-خطاب جذري توليدي استكشافي
    5-يصدر عن رؤية معرفية شاملة
    6-القدرة على الاستفادة من الحداثة الغربية
    7-القدرة على إدراك أبعاد إنسانية جديدة
    8-القدرة على اكتشاف الإمكانات الخلاقة للمنظومة الإسلامية
    9-أسلمة المعرفة الإنسانية
    -10 ادراك ما يسمى "العلم في منظوره الجديد
    11-تأسيس معجم حضاري متكامل ومستقل
    -12 إدراك تركيبية مقولة العقل والتناقضات الكامنة فيه
    13-التمييز والفصل بين إنجازات الغرب وبين رؤيته القيمية
    14-إدراك المكون والبعد الحضاري للظواهر والأشياء المستحدثة
    -15 إدراك الخطاب الإسلامي الجديد لأهمية المكون الحضاري من خلال تقبله لفكر القومية
    16-تأسيس رؤية إسلامية مستقلة في التنمية
    17-طرح النسبية الإسلامية كبديل عن النسبية المطلقة
    18-الإيمان بالحركة والتدافع كأساس للحياة
    19-إدراك مشكلات ما بعد الحداثة
    20-تجاوز الإطلاقات المتناقضة والسماح بالفراغات والتعددية
    21-لقدرة على الرؤية المتكاملة للشريعة وإنزالها على الواقع المعاصر
    22-القدرة على صياغة نموذج معرفي إسلامي والاحتكام إليه:
    23-الاهتمام بالأمة بديلاً عن الدولة المركزية:
    24-محاولة تطوير رؤية شاملة للفنون الإسلامية:
    25-تجاوز المنظور الغربي في قراءة التاريخ:
    http://www.islamonline.net/iol-arabic/qadaya/art4.asp

    في مقدمتهما لثلاثة من كتب الاستاذ ،يقول المقدمان :
    يلمح الباحث المدقق،في فكر الاستاذ محمود محمد طه،عودة جديدة ل"العرفان" ولكن في هيئة تتمفصل في بعض مناحيها مع أفكار "لاهوت التحرر" كما تلتقي ببعض جوانب فكرة "ما بعد الحداثة الغربية" التي بدأت تتخلص من قبضة الفكرة المادية،العقلانية،العلمانية الغربية.غير أن فكر الأستاذ محمود ينأى بالفكرة الاسلامية عن الوقوع في براثن جمود تدين ما قبل الحداثة.مع ملاحظة أن أفكار الاستاذ محمود تمد جذورها وفروعها ،أبعد و بما لا يقاس،من الفكرة العلمانية الغربية في كل تخلقاتها،بما في ذلك آخر صيغها المتمثلة في أفكار "ما بعد الحداثة".
    ص 47.
    ثم يتحدثان عن تكرار نموذج الحداثة الغربي:
    و تكرار التجربة الغربية،فضلا عن كونه منحى غير مطلوب،بحكم ما أوصلت إليه التجربة أهلها،فهو أيضا غير ممكن عمليا،لأن الوقت قد تعداه.
    ص ص 47-8
    ثم يقولان :
    فالتجربة الشرقية غير صالحة لانجاب مثل تجربة الحداثة الغربية.و لانعني هنا،أنها غير صالحة لتبني منهج النمو التقني،أو تطبيق الديمقراطية والتعددية السياسية.وإنما نعني،أنها لا تصلح لتبني النظرة الغربية للوجود ،وللإنسان.علاوة على ذلك ،فنحن لسنا بحاجة إلى إعادة إنتاج التجربة الغربية،وانما بحاجة الى نقدها والبداية من حيث وقفت.وأول ما يجب أن يطاله النقد،نظرتها المادية للوجود،وعقلانيتها المفرطة،وفردانيتها التي قامت على الانتقاص من التواصل ،و التكاتف، والتعاضد الجماعي.أي مشروع جديد لا يستصحب بعدا روحيا،يعد في تقديرنا المتواضع،مشروعا فاشلا، ولا يعدو كونه تكرارا لتجربة الحداثة الغربية،التي يرى أهلها أنها تعيش ،على المستوى الاجتماعي،شحوب أصيل مفص إلى غروب أكيد.
    ص 48.
    من الواضح ان المقدمين يرتكزان في نقدهما لمشروع الحداثة الغربي ،على ما يقول به جميع المصلحين الاسلامين المعاصرين ،كل من زاويته،يرتكزان على نقد الماركسية ،وهي تيار حداثي،للاستغلال الطبقي ،والتفاوت الاجتماعي ،
    وفكرة الامتيا ز الطبقي .
    كما يرتكزان على نقد روح الحداثة الغربية،باعتبارها مادية،
    لكنهما في المقابل لا يطرحان،عبر تبني خطاب الاستاذ ،مشروعا مختلفا ،اللهم الى مسالة النقد الماركسي،و غياب الروح.
    وحتى في مسالة الروح،فهما ،كما خطاب الاستاذ ،يغيبان حضارات كثيرة مهمشة في العالم الثالث،و ينطلقان من احتكار الروح ،للخطاب الاسلامي فقط.
    وبالرغم من حديث الاستاذ ،الانساني المتعولم ،حول مساهمة كل الحضارات في مخططه النظري لتلقيح الحضارة الغربية المأزومة ،كما في حديثه الآتي:
    بهذه المقدرة علي المواءمة والتبني والتصحيح ، فإن الإسلام هو صاحب المدنية المقبلة ، التي تشارك فيها الإنسانية جمعاء الشرق والغرب والجنوب والشمال فهي مدنية إنسانية ، الدين فيها علم وتحقيق ، وهي مدنية تقيم علائق الناس علي السلام والمحبة والصلة.
    بالرغم من هذا الحديث العولمية عن مشاركة كل الثقافات في التلقيح القادم،
    لكن لا نجد أية اشارات الى مساهمات ثقافية أخرى ،طالما ان الامر يتعلق بمشروع عولمي ..
    ان مأساة الفكر الجمهوري وغيره من الخطابات الاسلامية الحداثية ،تكمن في هامشيتها و عدم تبني قاعدة اجتماعية مؤثرة لخطاباتها.
    وللتدليل على هامشية الخطاب الجمهوري ،
    فان المسيرى يورد عددا من الأسماء والحركات الإسلامية التي تندرج في إطار ما يسميه الخطاب الإسلامي الجديد كما في قوله الآتي:
    الأستاذ مالك بن نبي، والأستاذ فهمي هويدي، والشيخ راشد الغنوشي، والأستاذ منير شفيق، والأستاذ عادل حسين، والأستاذ طارق البشري، والمهندس المعماري الدكتور عبد الحليم إبراهيم عبد الحليم، والدكتور راسم بدران، والدكتور سليم العوا، والدكتور بشير نافع، وجماعة المعهد العالمي للفكر الإسلامي (الدكتور راجي الفاروقي، ود. طه جابر العلواني، ود. عبد الحميد سليمان من مؤسسي المعهد، ويمكن أن نذكر -أيضًا- د. منى أبو الفضل، ود. سيف الدين عبد الفتاح، ود. نصر عارف، ود. أسامة القفاش، والأستاذة هبة رؤوف، ود. البيومي غانم، والأستاذ فؤاد السعيد، والأستاذ هشام جعفر، ود. أحمد عبد الله، ود. لؤي الصافي)، والدكتور جمال عطية، ومجلة المسلم المعاصر، وعزام التميمي، وجماعة ليبرتي، والحبيب المكنى، ومجلة الإنسان. ولا شك في أن هناك العشرات الآخرين داخل وخارج العالم العربي يساهمون في تشكيل الخطاب الجديد، ويلاحظ أن كثيرًا من المثقفين من أعضاء الأقليات الإسلامية في الغرب بدأوا يساهمون بشكل فعال في إثراء هذا الخطاب الجديد، وهم لا يكتبون بالعربية ولكن إسهاماتهم مبدعة لأقصى حد، ويمكن أن نذكر في هذا المضمار المفكر الباكستاني (المقيم في السويد) بارفيز مانزور ومؤسسة Islamic- Foundation. ولعل المطلوب الآن أن نعمق إدراكنا للأطروحات الأساسية لهذا الخطاب الجديد، وأن نقوم بعملية تكثيف معرفي من خلال حصر أسماء الدعاة له وعناوين ما كتبوا من دراسات. والله أعلم

    وللأسف نجد إن اسم الأستاذ محمود غير مدرج ضمن تلك الأسماء والمؤسسات الجماعات والإصدارات.
    وقد تحدثت الأستاذة أسماء محمود والدكتور النور حمد عن تجاهل الأكاديميا العربية لخطاب الأستاذ محمود.
    يقولان في هذا الصدد:
    "إن جهل، أو تجاهل،الأكاديمية العربية، و دوائر المثقفين العرب،و المشتغلين منهم خاصة بقضايا الفكر الديني،و الفكر السياسي،لأفكار الأستاذ محمود محمد طه،لأمر محير فعلا.فكيف يمكن لأكاديميا تزعم أنها توثق للإنتاج الفكري في العالم العربي،أن ترضى مشاركة القوى المسيطرة والقابضة على أعنة الأمور في وطننا العربي،مؤامرة الصمت المستمرة على إنتاج مفكر ظل يكتب لأربعين سنة، ثم يموت على حبل المشنقة بسبب ما كتب!بالطبع،إن أفكار الأستاذ محمود محمد طه،رغم سمة "اللاعنف" الذي اتسمت بها،أفكار ثورية.وربما لا يجرؤ كثير من الكتاب على مغبة التعاطي معها.فهي أفكار رفضتها مؤسسات الدين و السياسة،في عامنا العربي،مجتمعتين.وحقيقة الأمر،إن في أفكار الرجل،ما يهدد الوضع العربي السياسي الراهن في مجموعه،لكونها تطرح فكرا إسلاميا ثوريا،ديمقراطيا،و اشتراكيا.غير إن التجاهل التام من قبل الدوائر الأكاديمية لسيرة الرجل و لأفكاره أم غير مقبول إطلاقا.اللهم إلا إن كان المتوقع مم يسمى عندنا ب"البحث العلمي"أن يفضي،إلى تدعيم، وتأكيد ما هو سائد، وما هو مقبول،ثم الصمت المطبق،عما عدا ذلك!
    ص 46.
    ومأساة تلك الخطابات الجديدة ومن ضمنها خطاب الاستاذ،انها لم تجد قاعدة اجتماعية واسعة ومؤثرة تتبناها.
    يقول محمد أركون في رد على سؤال حول الحداثة الفكرية العربية :

    وعلى صعيد الحداثة الفكرية نلاحظ ايضا انه لم يقدم احد من المفكرين العرب مفهوما معرفية جديدا يخترق به نسيج الفكر العالمي هنالك استهلالك للمناهج الغربية ولم يقدم أي منهم مفهوما جديدا يثري الفكر العالمي؟
    أركون: هناك استهلاك وهنالك محاولات لا بأس بها ولكن هذه المحاولات لا تتبناها أطر اجتماعية واسعة حتى تعطيها حياة وحيوية ونفوذا في المجتمع، فأنت تكتب كتابا فيه آراء صالحة منتجة يقرأه بعض الناس، ولكن ليس هنالك تيار يتبنى تلك الأفكار, ويعطيها قاعدة اجتماعية ويكتب عنها في الصحافة وينشر الجدال والمناقشة والمناظرة حولها حتى تعم ويستفيد منها أكبر عدد ممكن من المواطنين، وعلى العكس من ذلك تجد أن هنالك بين المثقفين حسدا وغيرة، فالمفكر والباحث يحسد أخاه حتى لا يشتهر اسمه أكثر عنه وهذه ظاهرة ملموسة عندنا، ودائما نلاحظ في حديثنا أن هذه الكارثة موجودة عندنا كعرب، بينما اليهود نجد أنهم متماسكون متضامنون، وإذا كتب أحدهم كتابا نجد أن جميعهم يؤيدونه ولا يقولون هذا كافر بالله يجب أن نبعده من الأمة ونخرجه منها وهذه ظاهرة موجودة لدينا وأنا ضدها


    ويتحدث الدكتور النور حمد عن عدم وجود قاعدة اجتماعية لافكار الاستاذ في ما سبق لنا ايراده،
    وسنقوم باعادة ايراده لاهميته:
    وقد أثبتت التجربة العملية، التفاؤل، غير المؤسس، لدعاة هذا النهج. فالدين ظل وسوف يبقى عاملا شديد التاثير في مجريات الأمور، وفي تشكيل رؤى الناس. ولا بد من تاسيس اتجاهات التحديث من داخله، لا من خارجه. وهذا ما وقف له الأستاذ محمود عمره، ولم تستجب له عبر أربعين عاما سوى قلة قليلة من المتعلمين. ولعل الوقت قد أزف، ليدرك المثقفون، نفاذ رؤية هذا المفكر العظيم.
    ويؤكد الاستاذ هذه الهامشية ،
    في رد على هذا السؤال :
    في تفسير مصطفى محمود للقرآن الكثير الذي ورد متفرقا في كتبك ومحاضراتك، وهو لديك أكثر تحديدا، وقوة، ومع ذلك فإن أفكاره تجد حفاوة أكبر – فلماذا؟؟
    يقول الاستاذ في حوار معه:
    وأما الدكتور مصطفى محمود فقد جاء ببضاعة مزجاة، فجازت على مستهلكين لا يحسنون التمييز.. هذا سبب..
    والسبب الثاني هو: ((عقدة الأجانب)).. فإننا، نحن السودانيين، لطول ما رزئنا به من الإذلال، فقدنا الثقة في أنفسنا، وظننا أن الخير لا يأتي من عند أنفسنا، ولا من مواطنينا، وإنما هو الخير يجيء دائما من وراء حدود بلادنا.. هذا هو السبب الآخر..
    وللدكتور الجمهوري راي آخر في الانتشار الضعيف للفكر ا لجمهوري :
    يقول في ذلك:
    الدكتور القراي يرى ان التأثير الواقع على الوعى الجمعى فى دول العالم الثالث تجاه الفكرة راجع الى غياب المنابر الحرة التى تسمح بنشر الوعى بعيدا عن تأثيرات القداسة ورجال الدين والفقهاء الذين لديهم حلف مع الحكومات فى المنطقة يعمل على استدامة حالة الوعى القائمة حفاظا على مصالحهم ، واوضح القراي بان افكار الجمهوريين لم يفسح بينها وبين الشعب السودانى ، ولم يسمح لها يوما بالاطلالة عبر التلفزيون ولا الاذاعة ولا حتى المساجد وبالتالى لم يترك للجمهور ان يقول رأيه فيها ، ويضيف ان قدر المساحة التى وجدها الجمهوريون فى التعبير عن رؤاهم وجدت تجاوبا كبيرا من الشعب ، وقطع القراي بانه متى ما اتضح لنا ان الشعب يرفض رؤانا فسننسحب لاننا ليسوا طلاب سلطة .
    http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147509523

    *تذكّر الأستاذ:
    ان الهامشية التي انتهت باعدام الاستاذ ،لا تعني ان هذا الخطاب قد فقد قوته.بل ان تلك الوقفة الصامدة في مواجهة الموت ،و الابتسام له ،وجهود الجمهوريين من امثال البروفيسور عبدالله النعيم،
    كل ذلك أعاد الى الأفهام خطاب الاستاذ ،وتم تذكره باعتبارةه محاولة كبرى للتجسير بين الاسلام و الحداثة،تم تجاهلها وتهميشها .
    ومن أدلة تذكر خطاب الاستاذ ما قال به المصري :
    حسين أحمد أمين مترجم ومقدم كتاب عبد الله أحمد النعيم:
    نحو تطوير التشريع الإسلامي
    يقول المترجم في مقدمته ،في اشارة الى انتقال الدور الفكري من مصر ،
    الى هامشها السودان:
    يبدو أن المصريين قد اعتادوا واستمرأوا فكرة أن تكون بلادهم مصدر الإشعاع الفكري في العالمين العربي والإسلامي، ذلك أن القليلين من مثقفيهم هم الذين يلقون بالاً إلى الثمار الفكرية في الأقطار المحيطة بقطرهم، أو يقدرون الضرر الذى سينجم حتماً، عن هذه العزلة وهذا الإغفال. وها قد مضى أكثر من ربع قرن على ظهور كتاب في السودان، هو كتاب "الرسالة الثانية في الإسلام" للشهيد محمود محمد طه، الذى أعدَّه أهم محاولة ينهض بها مسلم معاصر لتطوير التشريع الإسلامي، والتوفيق بين التعاليم الإسلامية ومقتضيات المعاصرة، دون أن يحظى في مصر (أو في بلد إسلامي خارج السودان على حد علمي) بالاهتمام الذى هو أهل له، ودون أن نلمس له تأثيراً في اتجاهات مفكرينا ومثقفينا وجمهور شعبنا، رغم احتوائه على فكرة أساسية ثورية لا شك عندي في قدرتها متى صادفت القبول لدى الرأي العام الإسلامي، على أن توفر الحلول لمعظم المشكلات التى تكتنف موضوع تطبيق الشريعة، في إطار إسلامي.
    http://www.arkamani.org/bookreview_files/abdalahnaeem.htm
    وقد تم تذكر الاستاذ بعد أحداث العاشر من سبتمبر ،وما قيل قبلها عن الصدام بين الحضارات :
    وقد اهتمت بعض الدوائر العالمية بما كتب الاستاذ محمود خصوصا بعد ان صار العالم على حافة صراع حضارى بسبب من ظاهرة الارهاب ،وذلك فى محاولة منه لفهم الاسلام بشكل اعمق ، وفى هذا الصدد فقد ترجم الفاتيكان الكتاب الاساسى لافكار الاستاذ محمود «الرسالة الثانية من الاسلام» الى ثلاث لغات اوربية ، فيما ترجم فى الولايات المتحدة الى اللغة الانجليزية ، بينما اعتبرت اليونسكو الاستاذ محمود فى الموسوعة التى اشرف عليها البروفيسور على مزروعى احد ابرز المفكرين الذين سعوا لنهضة افريقيا ما بعد الاستعمار ، بينما ينشط بعض تلاميذه فى مجالات التأليف على هدى الفكرة فى الخارج .
    http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147509523
    وقبل ذلك تذكر فرانسيس دينق خطاب الاستاذ ،وما كان يمكن ان يساهم به في حل أزمة الهوية.
    يقول المفكر السودانى الدكتور فرانسيس دينق فى كتابه (صراع الرؤى فى السودان) : (اذا ما قدر لمحمود محمد طه ان ينجح فى تحقيق نظريته للمسيرة الاسلامية مرشدا للحركة الاسلامية فى البلاد لسادت الظروف المساعدة على المساواة بين المواطنين وشجع احترام الاسس الديمقراطية فى خلق رؤية للوطن تجد الاحترام من الشماليين والجنوبيين على حد سواء ، وكان يمكن حينها ان يكون الاحساس بالهدف الوطنى مدفوعا بتعاليم الاسلام الليبرالية والمتسامحة كما فسرها الاخوان الجمهوريون.
    http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147509523
    وسنعود للحديث عن المخطط النظري لتلقيح الحضارة الغربية ،بحسب وجهة نظر خطاب الاستاذ ،والخطاب الجمهوري .
    ارقدوا عافية
    المشاء
                  

العنوان الكاتب Date
محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-20-07, 09:52 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . أبو الحسين01-20-07, 10:19 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Yasir Elsharif01-20-07, 12:32 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-20-07, 03:16 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-20-07, 03:19 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . محمد عكاشة05-28-07, 08:57 AM
      Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني05-29-07, 03:45 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Omer Abdalla01-20-07, 04:28 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Haydar Badawi Sadig01-20-07, 05:44 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-20-07, 06:14 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-20-07, 06:19 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Khalid Kodi01-20-07, 07:31 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Moneim Elhoweris01-20-07, 11:42 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-21-07, 06:23 AM
      Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . د.محمد حسن01-23-07, 04:55 PM
        Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-23-07, 05:37 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-21-07, 06:36 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Mohamed Adam01-21-07, 07:06 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . معتز القريش01-21-07, 07:25 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-21-07, 08:37 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-21-07, 08:41 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . نادر01-21-07, 09:52 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-21-07, 10:18 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-21-07, 12:05 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-21-07, 12:12 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . مريم بنت الحسين01-21-07, 01:01 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-21-07, 04:44 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Yasir Elsharif01-21-07, 05:44 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . othman mohmmadien01-21-07, 06:35 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-22-07, 04:05 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-22-07, 04:21 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad01-22-07, 08:41 AM
      Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad01-22-07, 08:59 AM
        Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالغني كرم الله بشير01-22-07, 11:38 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-22-07, 10:54 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Haydar Badawi Sadig01-22-07, 11:09 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-22-07, 11:01 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Abu Eltayeb01-22-07, 11:40 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-23-07, 04:25 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad01-23-07, 05:36 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . أبوبكر حسن خليفة حسن01-23-07, 08:04 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-23-07, 11:56 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . محمد عكاشة04-18-07, 10:12 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-23-07, 12:17 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-23-07, 04:25 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-23-07, 04:50 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-24-07, 04:20 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Omer Abdalla01-24-07, 05:41 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-24-07, 05:13 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-25-07, 04:36 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad01-25-07, 05:29 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-25-07, 12:10 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Yasir Elsharif01-26-07, 01:22 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-27-07, 08:14 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-27-07, 07:37 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad01-27-07, 08:08 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-27-07, 03:37 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-27-07, 04:58 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Haydar Badawi Sadig01-27-07, 07:23 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-27-07, 10:09 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-28-07, 02:33 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-28-07, 05:54 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . doma01-28-07, 07:28 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Yasir Elsharif01-28-07, 11:15 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-29-07, 10:56 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad01-29-07, 06:12 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad01-29-07, 08:47 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Haydar Badawi Sadig01-29-07, 08:36 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-29-07, 11:22 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-29-07, 11:32 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-29-07, 11:34 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-29-07, 11:39 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-30-07, 05:42 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad01-31-07, 07:07 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-31-07, 06:12 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-01-07, 04:28 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-01-07, 11:00 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Yasir Elsharif02-01-07, 12:11 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad02-02-07, 01:58 AM
      طلبت مقاما بذل نفسك شرطه!!!! Yasir Elsharif02-02-07, 10:27 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-02-07, 07:39 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Yasir Elsharif02-02-07, 11:08 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-02-07, 11:32 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-02-07, 11:38 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-02-07, 11:41 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad02-03-07, 02:35 AM
      الواقع يتطور نحو الفكرة الجمهورية، ويطبق ما يحتاجه الناس.. Yasir Elsharif02-03-07, 09:47 AM
  المقاساة في المسيحية، والصبر في الإسلام.. Yasir Elsharif02-03-07, 11:59 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-03-07, 05:33 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad02-04-07, 00:05 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Yasir Elsharif02-04-07, 03:40 AM
      Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Haydar Badawi Sadig02-04-07, 06:23 AM
        Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad02-06-07, 01:26 AM
          Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-07-07, 04:08 AM
            Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Haydar Badawi Sadig02-08-07, 02:29 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-08-07, 04:39 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Haydar Badawi Sadig02-08-07, 05:08 AM
      بالصوت.. حديث الأستاذ محمود عن أن الأصيل الواحد هو الحقيقة المحمدية.. Yasir Elsharif02-08-07, 07:45 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-08-07, 06:25 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad02-08-07, 11:25 PM
      Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad02-08-07, 11:33 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de