كل عام وأنتم بخير في ليلةٍ يكون غدها الوقوف بعرفة موعدها، نهدي زوار الملف :
هل من فتى
هل من فتىً في العالمين نصيرا آس ٍ بـداء العا شـقـيـن خـبـيـرا ؟ أشـكو لـه حـرًا تـأجج بـالحـشى نــار لها بيـن الضلوع سعـيرا ونـحـول جـســم ٍ كـاد يؤدي بي فـلم أدري أحـيٌ كـنـتُ أم مقبورا وكآبــة ً ضربـت رواق خـيـامها بـفـنـاء شــبح ٍ بائـس مهجـورا لاقى من التعـذيـب قـسطًا وافـرًا وكـُسِيَ بثـوبِ الهـمِ والتضجـيرا إن رام رفـقـًا زِيد في تعـذيـبه أورام وصلًا زِيـد منه نـفـورا ياممرضي رحماك ليس بضائر وصلي وعندي سعيكم مشكورا قسمًا بلألاء الهلالِ وطرةٍ يضوي سناها عاتم الديجورا وبحقِ ما حوت الشفاه منك من دُرٍّ ومن شهدٍ وعرف نميرا وبوجنةٍ ورديةٍ فتانةٍ وبمقلةٍ حوراءَ ذات فتورا وبقامةٍ هندامها حُسنٌ به يهدي السنا للناظرينَ سرورا ماجال في وهمي سواك ولن يكن أحدٌ سواك أعيره التفكيرا استمريء التعذيب من تلقائكم مهما أسأتم ذنبكم مغفورا شرًا أردتم أو نكالًا بي فما أسف لدي ففعلكم مبرورا حكم الإله بأن أكون متيما وبأن أعيش مروعا مذعورا وبأن أهيم صبابةً بجمالكم وبأن تعيشوا في هنًا وسرورا هلا خيالٌ في المنامِ يزورني ليكون طرفي منعمًا وغريرا أم هل نسيم الريح يحمل طيبكم ويزيل هذا الهم والتنكيرا أم هل أشيمُ بَرقَ نورِ سناكمو من بلدةٍ حَوَت السنا والنورا هي طيبة طابت بطيب شذاكم يا من عَلَوت على نَجيّ الطورا يا خاتم الأنباء يا خير الورى يامن لربه حامدًا وشكورا يامن أتتك الشُّم من ذهبٍ لكي تقضي بها أربًا وثم تميرا يا من أظلتك السماءُ بسحبها ان رُمتَ في يومِ الهجيرِ مرورا ولصحبك الأبرار يوم ظمأهم من كفك الميمون سال نميرا وأتتك أيكةٌ بثمارها وكذاك شكوى ظبية وبعيرا ورميت أقوام الضلالِ بقبضةٍ عَمَت العيون وساءت التدبيرا ولّوا هروبًا بعد كثر عديدهم وذاقوا وبال الخزي والتدميرا يامنقذ الهلكاء جئتك راجيًا كن شافعي يوم السماء تمورا وتول قومي يافعًا وكبيرهم وأشفع لهم في يوم نفخ الصورا وعليك صلى الله ماهبت صبا أو جاوبت ريح الشمالِ دبورا وعلى صحابتك الكرام أولوا النهى وذويك أهل الفضلِ والتفخيرا مِن عبدك الحسن بن طلحة عاذها بك أن تؤوبَ بخيبةٍ وتبورا كرمًا شفيع المذنبين فقل له قُبِلَت وداري العيبَ والتقصيرا
الشيخ الحسن محمد طلحة
12-06-2008, 07:45 PM
الطيب شيقوق
الطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804
إسماعيل وراق النابه الناطق علمًا وحكمة ميراث أنبياء لايجود بهم الزمان في كل حين وتلك السانحة التي جمعتنا بكم تؤكد ذلك لك التحية وأنت تفيء علي بما أنت أهل له
شيل مِحَن الزمان جايب كـَريـق في ضهوركم الأخ الطيب شيقوق إقتباس رائع لتشبيه بليغ أب كريق كناية عن التمساح نسبة لما يغلو ظهره من حراشف سميكة صلدة شبّه الشاعر هؤلاء القوم بالتماسيح في تحمل الأهوال حتى طهر الكريق فوق ظهورهم من كثرة الشيل من دون ميل ، البشيل فوق الدبر ما بميل ، حتى يصبح الدبر الذي هو الجرح في ظهر الدابة يصبح كريق من موالاة الأحمال
وقال الفنجري يرثي أخاه عمر :
نحنا جدودنا فُرساناً بصادمو الخيـل ونحنا دروبنا للكايسين مشيها تقيـل ممنوعين فوق شـوارع الحِطّة مابنْمِيل ومجبورين على الدَبَرة أم وعاية نشيل
وما بغباك الشيل على الدبرة أم وعاية يا شيقوق
وكل عام وانت بألف خير .
12-06-2008, 09:43 PM
عبدالله الشقليني
عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736
مبروك العيد الكبير لرفاق منتدى سيدة البُطانة ، وهنيئاً لنا أن فتحت لنا الأستاذة سمية ملف الشاعر الحسن ود طلحة ، ففيه ننهل على مهل من تراث نضير ولغة باهرة . ففي فضائل تلك المجتمعات ما نراه في خصال أعمامنا من أمثال الشيخ حسن من الذين شربوا من خير الريف وتطبعوا بطبائع الخير ، فقال قائلهم :
أنا التوب العُشاري الباهي زيقو فرَّاج الرُجال وَكتين يضيقوا أنا الدَقر الرَصد للزول يعيقوا أنا المأمون على بنُوت فريقو
عند موت عزيز يتحدث الناس عن سيرة حياته ويؤرخونها في المراثي والمناحات ولذلك يقال " إن شاء الله يوم شِكرَك ما يجي " أي ،: يطول عمرك
ومن حكايا البوادي :
قالت إحداهن في مناحة والدها :
مما دفقولوا ريستو * عُرضِي وشينة طبيعتو
فقاطعتها الأخرى :
وهل ينتظر أبوك حتى يحين وقت دفق الريسة !؟ لا لا بل هو :
مما نَقَطوا في تبيعتو * عرضي وشينة طبيعو أب دَرَقة الرامي فسيختو السلطان مابي شيختو * مما دفقولوا ريستو * الريسة : عقد من المحلب المعجون بالعطور يصنع للطفل بعد الشهر الرابع حيث تبدأ مرحلة التسنين فيعضه الطفل كـ( لهاية) تعمل على تدليك اللثة بمواد طبيعية تساعد في عملية ظهور الأسنان بسهولة وتعطي رائحة زكية. أيضًا يوضع المحلب والصندل والقرنفل مهروسًا في ما يسمى " الحَقو " وهو عبارة عن مجموعة "سيور" من الجلد يدبغ بالقرض ويسقى بالزيوت العطرية فيصبح طريًا ومتينًا ثم يضفر منها ضفيرة تعبأ بالمواد سابقة الذكر ويربط في وسط الطفل تحسبًا لعوارض التسنين في تلك الفترة .
مما نَقَطوا في تبيعتو * تعني منذ أن كان نطفة في بطن أمه التبيعة : المشيمة ،( لأنها تتبع نزول الطفل خارجة من الرحم ).
الأستاذ عبدالله الشقليني و الأديبة العالية الغالية العمة سمية الحسن طلحة ... طاب لي المرور منذ أن طلع هذا البوست و أشرق بالمنتدى ... سولت لي نفسي أن أطرب من حديثكما دون أن أجرؤ على المداخلة رهبة لما لكما من مكانة ... قلت لنفسي إنك لن تبلغ الجبال طولا فحسبك أن ترنو ببصرك و إن إحتوتك شجون المتابعة ... أنا اليوم هنا تحية لك أستاذنا الشقليني فلعلها تكون ومضة محبة بيننا ... أما ما بينكما من مودة و بين سيدي عيدالله محمد عمر البنارحمه الله فهي لمفخرة لي و لكل آل البنا ... و للنفس شرف لعلائق بأسياد البطانة و مشايخها آل طلحة و لشريفة الأصل, نبيلة الأخلاق, عذبة القول و عالية المكان بت الشيخ الحسن ود طلحة الأديبة سمية الحسن طلحة ... لكما التحية و الإجلال و كثير الحب و الإحترام ... و لأضيافكما الكرام ... أشرف عثمان عبدالله البنا
12-30-2008, 06:06 PM
عبدالله الشقليني
عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736
Quote: الأستاذ عبدالله الشقليني و الأديبة العالية الغالية العمة سمية الحسن طلحة ... طاب لي المرور منذ أن طلع هذا البوست و أشرق بالمنتدى ... سولت لي نفسي أن أطرب من حديثكما دون أن أجرؤ على المداخلة رهبة لما لكما من مكانة ... قلت لنفسي إنك لن تبلغ الجبال طولا فحسبك أن ترنو ببصرك و إن إحتوتك شجون المتابعة ... أنا اليوم هنا تحية لك أستاذنا الشقليني فلعلها تكون ومضة محبة بيننا ... أما ما بينكما من مودة و بين سيدي عيدالله محمد عمر البنارحمه الله فهي لمفخرة لي و لكل آل البنا ... و للنفس شرف لعلائق بأسياد البطانة و مشايخها آل طلحة و لشريفة الأصل, نبيلة الأخلاق, عذبة القول و عالية المكان بت الشيخ الحسن ود طلحة الأديبة سمية الحسن طلحة ... لكما التحية و الإجلال و كثير الحب و الإحترام ... و لأضيافكما الكرام ... أشرف عثمان عبدالله البنا
يا أشرف كِليمَاتَكْ كتير دَفيانة تفرُش للضيوف وتلبِّس الحَفيانة
نعود إليكم من بعد عيد يعود بأيامكم الجميلة وفق ما نتمنى . وندخل دوحة بتْ الحسن ود طلحة ، على أمل أن يغتني الملف بكنوز أهل البطانة : أهلاً وشعراً وعشيرة وسيرة وكرم .
حكى الدكتور إبراهيم الحاردلو في تحقيقه ديوان الحاردلو:
قيل عن عبد الإله الحاردلو أن شيطان الشعر قد عرض للحاردلو الشاعر مرتين ، مرة كان ساخراً منه ، ومرة مُعجباً به . فالمرة الأولى عجز الشاعر عن قافية الزين فتراءى له الشيطان بين أُذني الجمل وقال : ـ أ عجزت عن قافية الزين من شدة ذكائك وفرط فصاحتك . ثم أنشده قصيدة من نفس حرف الروي . تلك هي المرة الأولى التي سخر فيها الشيطان من شعره وعلمه كيف يقول الشعر . والمرة الثانية هي التي قال فيها القصيدة التي نحن بصددها . قيل إن الشيطان حين سمع الحاردلو يقول الشعر في ( ام نعيم ) طرب لهذا الشعر طرباً شديداً وحسد الشاعر على إجادته وتمنى أن لو يستطيع أن يقول مثل هذا الشعر ثم ألحّ عليه هذا الشعور حتى ذهب إلى الشاعر وأنشده هذه القصيدة معجباً ومتعلماً المعنى : إني أسمع كل يوم شطراً غريباً في شعرك ، فما أسباب هذا ؟ هل من حدة ذكائك وفهمك أم أن ( ام نعيم ) قد قبلتك ورضيت عنك ؟ قص علي القصص وأحكِ لي صراحة ما طاوعتك عليه حتى أغني مثل هذا الغناء وأذوق ما ذقت من متعة أو حرمان . شيطان الشعر :
تعال ياالفنجري بي سيرتو ها انتحاجا الولد الفي ليالي الحوجة بقضى الحاجة ضبّاح ال ابَح عنده الّعول مش حاجة طوال إيديه للناس الزمانا أحاجا
هذه دعوة صريحة من ود الرضي للفنجري بالتحاجي بسيرة الشيخ طه الشيخ الأمين ( تور أبرق ) وهو عمدة منطقة أبرق بشرق النيل تلك البقعة التي يسكنها أبناء الشلهمة ومنهم شعراء البطانة المعروفين طه و الفنجري ( لهماولودالرضي وللعمدة طه الرحمة) ولكن فيما يلي ساورد شعر طه و ودالرضي
إيديك في الدّفع من بعضهن بندسَّـن لى مَرضى الإله بى بُخـُل ما توصَّـن دُروبـَـك ياخريـــف الرّازة ما بنقصَّـن على الدّايرنهن صِعبَن خلاص واتقسَّن
الأحبة: الباذخ : الشقليني العالية : بنت الأكرمين النخوة :الطيب شيقوق
مرور للتحية والإطمئنان .. مع إنجناءة إجلال إذ مررت بمجلسكم العامر الوقور.
من الشعر ابتدأ الكون رحلته كَانَ نائما في حقولِ العدم للظلمة صورة ظل بلا نغمة و لون....
آه أَيُّهَا البحر يا من تدثر أسرارا قذفتها السماء و في صوتك نور لا تعرفه الأنجم يكتسح السماوات أين تخبئ سري...؟ أرضي ضائعة و هل قبري ضائع أيضا ...؟
أَحْملُ أوجاع الكون في صدرِي أَبْحثُ عن مملكتِي الضائعة الضائعة بين أنفاس حورية تنجب الشعر أَستمعُ إلى خرير الغيب الصامت إلى إضطرابات البهجةِ في بحر ساكن...
الدكتور / أبوبكر يوسف عليك وعلى أرض عِزة صلدة تقف عليها السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
Quote: أرضي ضائعة و هل قبري ضائع أيضا ...؟
يقولون ما لِهذا الميّت أ مات بداءٍ أم جُنون ؟ أعن الحقيقة تبحثون إنما المقتول مات .... ...... مات من دفق الشجون مات من شوقٍ اعتصره .... فسقاه للأقلام حبرًا ومشت به الدنيا لحُون يالـَشوق ٍ يقتلُ الأرواحَ عمدًا يالشوق كلُ شوق ٍغيره أراه دون إنه ضلالي القديم القاتلُ ..... أفتأذنون أفتأذنون بدفن روحي مع فؤاد ٍ قبلها مدفون وفي العزاء ماذا تفعلون هل تجهرون .... وتعلنون أم أنكم تتكتمون ... وبماذا تنطقون بوأد روحٍ عمرُها كلُ القرون وبجسدي ماعساكم فاعلون أتأتون بقطرات ماءٍ لتكسير العيون وتغسلون فتحنطون ... ثم تكفنون لا لا حاجة َ فهل لهذا الجهد توفرون لأنكم لن تستطيعوا .... أوتدفنون!؟ أن هذا الميت ممن هم أحياءٌ عند رب العرش حتمًا يرزقون وأخبار نعيي أتنقلون أتخبرون من يأتون من بعدي علهم يعون أهم يفقهون أهم يعمهون ؟؟؟ إني أراكم صامتون لكنكم قطعًا غدًا تتحركون
Quote: أَستمعُ إلى خرير الغيب الصامت إلى إضطرابات البهجةِ في بحر ساكن...
والوداد دائم مادامت غزة عروسًا فوارسها في رباط إلى يوم الدين .
سمية الحسن محمد طلحة
02-06-2009, 05:32 PM
حيدر امين
حيدر امين
تاريخ التسجيل: 07-13-2008
مجموع المشاركات: 2881
اثناء زيارة الشاعر الاديب الدبلوماسى سيد احمد الحردلو الى مسقط بدعوة كريمه من لجنة مهرجان مسقط الثقافية وبعد الليله التى امها العديد من السودانين المقيمين بمسقط , شرفنا الشاعر المحتفى به بزيارة النادى السودانى لتكريمه وقبلها وفى مبانى النادى الثقافى وبعد انتهاء محاضرته قام باهداء شاعرتنا المبدع سميه الحسن طلحه ديوان الاعمال الشعريه والصور تحكى تلك اللقطات
(عدل بواسطة حيدر امين on 02-06-2009, 08:46 PM) (عدل بواسطة حيدر امين on 02-06-2009, 08:47 PM) (عدل بواسطة حيدر امين on 02-06-2009, 09:00 PM)
02-06-2009, 07:26 PM
عبدالله الشقليني
عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736
لمثل أجيال شعراء البطانة : عبد الله محمد عمر البنا والشاعر الحسن طلحة ، ورعيل أيامنا المواضي . حين تُنصب السرادق يوم فقدهم ، وتُشعِر الجدات والعمّات من تُراث المناحات ، ما يثقل المشاعر بفداحة فراق تلك الأجيال . وكم تركوا من ميراث ليتنا نقدر أن نبني عليه . إن مجدنا التليد يستحق وقفة مع المدامع لتبكي بأغزر الدّماع . نستنهِض من تراث شعر المناحات باب من أبواب الوفاء . يتدفق ساعة الفراق من ثقل فداحته . فتخرُج الكلمات مرصوفة البنيان ، فخمة تهُز المشاعر .
غرار العبوس دار الكمال ونقاص دوبة حليل أبوي اللعلوم دراس
أستاذي / عبدالله الشقليني لك التحية ياسيدي وأنت تبصرنا بعين الحقيقة:ِِ لا يضير الفتى أن يقول : كان أبي وهأنذا والتي ما نسيها المؤمنون بها حتى في أحلك لحظاتهم
الموت البـِريــع القـلب ويخافـــو الناس فرحان بيهو تضـحـك مِنبسِطلـو خَلاس مسَـاوي جُدودو نُدّر في الصَدَف فُرّاس ماشُــفنَا لنَـا بُنيانًا بقيــف غـير سـاس
تعالت أياديكم فزادتنا إيمانا وما وجلت قلوبنا إذا ذُكِر سودان يحوي الوجوه التي يكاد فعلها يضيء ولو لم يُسلّط عليه ضوء الشكر لهذا السودان الذي أنجب السودانيين الشكر لهذا الحضور الذي أدهش المنظمين العمانيين وأعلمهم أننا: ( نحن من علم الغرام الغرام) وأن للعشق ألف سبب وسبب وأن لنا ألف عشق وعشق أو كما قال سيد أحمد الحاردلو مخاطبًا نزار قباني : ( كل عشق له ـ ياصاحبي ـ سبب)ِِ
الأستاذ / حيدر أمين عضو المكتب الإجتماعي لنادي الجالية السودانية بمسقط بل قلب وعين ويد المكتب وليس عضو فحسب شكرًا جزيلًا لك ياسيدي وعين كاميرتك البصيرة ساهرة ترعى عيونًا مشرعة على كل آمال الوطن[/ شكرًا أن بعثت هذه الملفات من مرقدها ونفخت فيها الروح بعد سبات تصادف تهكير المنبر و وعكة ألمت وحالت الحال دون إحالة ما أرغب إلى ما أرغب .
الأحباء : أضياف المكان والزمان ، وأنتم على بساط مائدة بنت البطانة الشاعرة سمية ، زانها المولى من فضله ومن عليها من كرمه وهي من أرومة يعتز بها الصادح ، ويغتني من ريحها العابر والزائر ولا يجد المُغير إلا أبطالاً يسدون قرص الشمس ، والشكر لها مُجدداً على هذا النثير وهذا الشعر وتلك الذكريات .
هذا مسرح لحياة المُبدعين . ** التحية للقراء والمشاركين
نعطف على بعض الذكريات ونحن نُجرب المجادعة، نشتم ريح الأرياف من بعد المطر أو نسمة ( الدعاش ) :
كتبنا منذ زمان في مُجادعة ونحن نستنفر احساسنا بالغزل عام 2004 م :
أستاذي عبدالله الشقليني الشكر لك ياسيدي وأنت تمنحني موردًا حيث تعلم ظمأ المريدين وتضرب الفكر بيراعك الآية الساحرة فلو كان موسى عليه السلام يعلم الخطوة التالية حتى لحظة وقوفه أمام البحر لقلت في نفسي :انك كنت تعلم... ولكنها مشيئة الله التي جعلت النبوة لسيد الخلق وكان آدم بين الماء والطين ... وقبل الرد على مجادعتك إليك :
ثم نعاود محاولاتنا في النهل من آداب المُجادعة ..آملين أن تهُب علينا ريح البوادي ونضارة الحسن و حُسن السليقة التي أحاول الجهد بالإستظلال تحت أشجار نعيمها
كتبنا ردًا على مداخلة الأديب والكاتب الخطير محسن خالد في العام 2007 : نقتطف منها :
Quote: وعجبتني هذه "السمية بت طلحة"، المجينينة "تحبَّباً"، والتي أتحفتني وحيّرتني، أوَّل مرة أشوف امرأة قاصعة في الدوبيت، الذي بقي لزمن طويل، كمشهاد لرجال فحسب، والله عوافي عليها،.. ... ويا سمية عوافي وعفارم عليك ...
وكان ردي إليه يومها :
ود الشلهمة صيدك ثمين وخرايد مادام الديار طلاها محسن خالد لمينا الرزق السادرة فوق الوارد وجيناك ياالفهيم صايدا قصدلو طرايد
03-12-2009, 11:18 PM
عبدالله الشقليني
عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736
عجيبةَ الدهر ولداً نَجيض لى خالد يَبرى الأتَر الغَميس لَمَّن يقُبضَ الشارِد حفرنا بطن الجُحُور مكان الدبيب اللابِد قطعنا الليل حديث صَحى الصباح الراقِد
ثم نعاود محاولاتنا في النهل من آداب المُجادعة ..آملين أن تهُب علينا ريح البوادي ونضارة الحسن و حُسن السليقة التي أحاول الجهد بالإستظلال تحت أشجار نعيمها
و نواصل مع الشاعرة في دوحتها ....
ما بشفي الحضور طب طبيب لا بلسم يبقى الحظ مساعد والزمان يتبسَّم نظرة في مرايةالخدو باهي مكلثم تنشرح الرموز لا عقد لا طلسم
03-17-2009, 12:49 PM
عبدالله الشقليني
عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736
الأم الحنون مِتِلْ جبل النعيم و طَلَعتَ نلقاك في الدغش في كل يوم أصبحت حليل أيام بَهَاك ما ناسيكِ مِن يَتَّمتَ غَرفتَ من الأسى و بقلادة الصبُر يَقَّنتَ
عبد الله الشقليني
21/03/ 2009 م
03-21-2009, 10:46 PM
خالد المحرب
خالد المحرب
تاريخ التسجيل: 01-14-2007
مجموع المشاركات: 5705
الاستاذ عبد الله الشقلينى لك التحيه والاحترام ذكرت سميه بت الحسن ودا دليل على انك رجل تعرف المعادن من النساء والرجال سميه الحسن طلحة ابنة الشيخ الحسن خليفة الشيخ طلحة الرجل الفذ وكان سلطان زمانه الشيخ الحسن خريج كلية غردون كان زاهد فى الدنيا كان عالما من الافذاذ كان شيخ عرب وسيخ سجاده وكان يعرف التعامل مع اهله وغيرهم كان مقبولا ومحبوبا لكل الناس
03-23-2009, 04:06 AM
عبدالله الشقليني
عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736
Quote: الاستاذ عبد الله الشقلينى لك التحيه والاحترام ذكرت سميه بت الحسن ودا دليل على انك رجل تعرف المعادن من النساء والرجال سميه الحسن طلحة ابنة الشيخ الحسن خليفة الشيخ طلحة الرجل الفذ وكان سلطان زمانه الشيخ الحسن خريج كلية غردون كان زاهد فى الدنيا كان عالما من الافذاذ كان شيخ عرب وسيخ سجاده وكان يعرف التعامل مع اهله وغيرهم كان مقبولا ومحبوبا لكل الناس
وكتبنا من قبل : الأحباء : قراء وقارئات ...كرام :
Quote: وأنتم على بساط مائدة بنت البطانة الشاعرة سمية ، زانها المولى من فضله ومن عليها من كرمه وهي من أرومة يعتز بها الصادح ، ويغتني من ريحها العابر والزائر ولا يجد المُغير إلا أبطالاً يسدون قرص الشمس ، والشكر لها مُجدداً على هذا النثير وهذا الشعر وتلك الذكريات .
الأعزاء خالد المحرب عبدالله الشقليني القراء والقارئات التحيات الطيبات من عادة أهل البوادي الظرف والنوادر والحديث الرمزي المكنى غير الصريح المسجوع في الغالب إن لم يكن شعرًا أعادت شريط الذكريات هذا ، رسالة وصلتني من أخي الذي بلغه أن إبني ـ عمرـ يشتكي من ألم في الضرس فبعث إلي :
"" أسعد الله مساكم وسلامة عمر حاولت أتصل لأطمئن عليه ولكن لم نجد ردًا ولسان حالنا يردد :
سلامتك من وجع ضرسًا بِكضِّم زولو و يشفيك ربي من نَتَحيِ وبلِع بندولو ياالدُخري البِجُر سافل الدعينة سلولو نرجوك ياخي خالك رد علي مسدكولو ""
عبدالباقي الحسن محمد طلحة
حينها كان عمر قد تناول الدواء وخلد للنوم واضعًا الهاتف صامتًا...
فقمت بالرد على رسالة أخي :
يسلمك الله لا تشوف المرض لا هولو و يسمع دعاك رب العباد ورسولو يادخري المصطرم الماهو داب الهولو ظنيت الجَنَيَّت رقدوا والنقال كمان طبلولو ... ولابد سيكون لعمر أيضًا رده *
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة