نَعُمنا بليلة تقاصر فيها الحُزن عن بَسطة الفرح وكثير الامتنان لرجل باسق كنخلة نهضت وتحتها الجياع ينتظرون . لَكَمْ هي الآن أُمه في مرقدها سعيدة بأن النجائب قد حملت ريح الطيب محمد الطيب ، و برقت في عدوها إلى سماء موطننا ، حملت أبر الناس لموطنه . ذابت روحه بين التلال والكِثبان والسفوح والجبال واكتسى ملمحاً من وطنٍ تشكل في ذواكرنا :
وطن النجوم .. أتذكر من أنا ؟
لن تفِ الطيب ليلة ذكرى أو بُستان معارِف يتنوع فيها المكتوب والمسموع والمرئي ، بل موسوعة لو تكالب عليها أهل موطننا لغلبتهم .. حَملها وحده .
نستسمحَكِ أن تكتُبين عنه وعن أيامك معه ولو على حواف الأقاصيص ، فهو حلمٌ كان يسري بيننا .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة