عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 10:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة بريمة محمد أدم بلل(Biraima M Adam)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-15-2009, 04:44 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟ (Re: أسامة خلف الله مصطفى)

    بريمه اللهم لا شماته
    وقعت في شر اعمالك.


    بريمه البشرك وبحباي كل الناس بتعرفه
    انت اردت الادعاء بان هؤلاء الاطفال اطفال اهل اليسار!!
    والحمد لله الجماعه ما قصورا معك وندومك اليوم الفكرته فيه تتشبر.




    الله يديكم العافيه يا شباب ما قصرتوا تب.


    وبرجع لك يا بريمه.
                  

02-21-2009, 09:42 PM

محمد الطيب حسن
<aمحمد الطيب حسن
تاريخ التسجيل: 03-31-2007
مجموع المشاركات: 1609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟ (Re: أسامة خلف الله مصطفى)

    Quote:
    دعوا هذه (الأعشاب) تنمو , ولا تقحموها بصراعات السياسة القذرة



    مع التحيه
                  

01-15-2009, 06:47 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟ (Re: Biraima M Adam)


    ولد ابا بريمة.. حبابك

    كل سنة و انت طيب..


    في البدء يا بريمة.. أي مشكلة اجتماعية يجب أن تدرس في منظومة علاقات السلطة و الدولة في اي مجتمع كان..و أي مشكلة اجتماعية هي نتاج لفشل الدولة في القيام بواجبها..و الدولة تمثلها الحكومة أو النخبة الحاكمة (غض النظر عن كونها نخبة متدينة أو ملحدة أو علمانية أو يسارية)..و في الحديث عن السودان و عن الظاهرة موقع النقاش.. فهي واقعة اجتماعية استفحلت في عهد دولة اعلنت تطبيق شريعة الإسلام(تطبيق الدين)..و اعلنت التوجه الحضاري..و اعلنت اعادة صياغة الفرد السوداني (و قد صدقت في ذلك لأن المحصلة هي استفحال ظاهرة مثل التي تتحدث عنها هنا..و هذا باب من ابواب اعادة الصياغة شئنا أم ابينا)..أي محاولة لللف و الدوران حول صدق النظرية (الإسلام كدين و دولة) و خيابة التطبيق.. فهو حديث لا معنى له.. لأن النخبة الحاكمة في السودان حتى الآن تعتقد جزما أن نموذجها المطبق في السودان هو من عند ربنا مباشرة.. فبالتالى لماذا تحرم علينا محاكمتها بادعائها الأيدولوجي و الإطار الذي انتهجته لنفسها..اذن وجود هذه الظاهرة و استفحالها هو نتيجة لسياسة دولة الإنقاذ و يجب أن يفهم الأمر في هذا الإطار..

    قلت انت أن اليسار و العلمانية ليست لها منظومة اخلاق تستطيع من عبرها أن تحكم مجتمع و تضبطه..و انا بدوري اسألك.. في المجتمعات التي تعمل بالعلمانية.. لماذا لا توجد دور للقطاء ( أنا عايش في كندا عشرة سنين..و هي دولة علمانية بكل المقاييس..و ازعم أنه لا توجد مثل هذه الظاهرة..و أن أي طفل أو طفلة في كندا تتم ولادته في مستشفى يقدم خدماته للمؤمنين و الملحدين على السواء دون تمييز بينهم..و هذا الكلام موجود في دول و مجتمعات كثيرة ترتضي العلمانية نهجا لإدارة شئونها الدنيوية.. يعني مافي انسان بيتجدع في كوشة قمامة زي ما حاصل عندنا في السودان) و لماذا تقام في مجتمع مثل السودان و تقوم عليه نخبة ايدولوجيتها الأساسية تقوم على الإسلام و الدعوة للطهر الإجتماعي؟..و في كندا العلمانية دي يا بريمة مافي طفل بيدخل في نشاط ممارسة الجنس الإ بعد بلوغ السن القانونية (18 سنة في كندا).. يعني يا بريمة الناس ديل الدولة عندهم ما عندها علاقة بالدين..و بتدعو و بتعمل على فصل الدين من الدولة..و رغما عن ذلك قادرة تضبط شروط ممارسة الجنس..و ما عندها ظاهرة مثل الظاهرة التي نتحدث عنها و هي منتشرة في السودان..أيهم اكثر نفاقا هل علمانية كندا أم تدين الدولة في السودان و الممتد لعشرات القرون و لم يستطع الحد من ظاهرة اجتماعية اصبحت في طور المشكلة؟..

    تحدثت عن الدين (الإسلام) و تقديمه للحل..و على المستوى النظري الإسلام لا كلام فيه..و لكن نحن نتحدث عن ظواهر اجتماعية دنيوية..و هي موجودة في تأريخ البشرية (سواء كان متديين أم غير متديين)..و معيارنا في التعاطي مع التأريخ ان نحتج بالوقائع التي حدثت فعلا..و هنا اسمح لي أن اقدم لك نماذج صدرت من شخصيات اسلامية لاكلام فيها من قبل المسلم العادي..و هي توضح لك الفرق بين النظرية و الممارسة.. فمثل موقفك هذا(وصفك لهم/لهن باللقطاء).. وقفه من قبلك سيدنا على بن ابي طالب 0كرم الله وجهه).. في مواجهة عمرو بن العاص..و لم تلجم علىّ خصلة تدينه و صلاحه من الكلام في عمرو بن العاص.. بحديث يعجز اجعظ علماني أو يساري أن يقوله في حق اي انسان كان.. ناهيك أن يكون مثل هذا القائل احد المبشرين بالجنة..و اليك النماذج..

    Quote: ـ وحين قال عمرو للإمام علي عليه السلام في صفين: أتشبهنا بالكفار؟!

    قال عليه السلام: «يابن النابغة، ومتى لم تكن للكافرين ولياً، وللمسلمين عدواً؟ وهل تشبه إلا أمك التي دفعت بك»؟!..


    و ما الذي كانت تفعله ام عمرو بن العاص.. حتى يعاير به ابنها؟..و هل كانت ام عمرو بن العاص طرف في الصراع السياسي بين عمرو و عليّ.. حتى تدخل في النقاش بهذه الصورة المهينة و المحطة لكرامة الإنسان؟

    هذا من شأن سيدنا علي.. فماذا قال ابنه الإمام الحسن في حق عمرو بن العاص؟

    Quote: الإمام الحسن عليه السلام يصف عمرواً:

    وقد اجتمع عمرو بن العاص مع المغيرة بن شعبة، والوليد بن عقبة، في مجلس معاوية، وطلبوا منه أن يحضر الحسن عليه السلام لسبه وسب أبيه، فأرسل إليه فحضر، وجرى بينهم وبينه كلام، فكان مما قاله الإمام الحسن لعمرو في هذا المجلس:


    «.. وضعتك أمك مجهولاً من عهر وسفاح، فتحاكم فيك أربعة من قريش، فغلب عليك جزارها، ألأمهم حسباً، وأخبثهم منصباً..

    يعني نسوى شنو بالأطفال الضحايا؟.. نجيب ام كل طفل و يتحاكموا الناس امامها لتوضح من هو الأب؟..لاحظ الأبوة تعني فيما تعني تحمل المسئولية الإقتصادية و الإجتماعية و الأخلاقية..و اهم بند فيها القدرة على الإنفاق و الرعاية المعقولة..المهم

    تلك هي اقول سيدنا على بن ابي طالب (كرم الله وجهه)..و ابنه الإمام الحسن..و كلها تصب في التشنيع بسيدنا عمرو بن العاص..و هو احد الذين كانوا نتاج لهذه الظاهرة..فهل يستطيع بريمة أن يقول عن سيدنا عمرو بن العاص (لقيط) بحسب منطقه؟..و هل يستطيع بريمة و غيره.ز التنصل من اقوال سيدنا على و سيدنا الإمام الحسن في حق نتاج الظاهرة ممثلا في سيدنا عمرو بن العاص؟..

    اذا لم يستطع بريمة التنصل من اقوال الأمامين المذكورين.. اذن لن يستطع أن يحتج بأن ما تفعله حكومة الجبهة الإسلامية لا علاقة له بالإسلام.. لأن على (كرم الله وجه) كان يدير الدولة بأيدولوجيا سياسية اسلامية..و كذا الإنقاذ..و اذا كان على لم يكن له القدرة على التسامح مع ماضي عمرو بن العاص.. ولا ابنه الحسن من بعده لم يستطع أن يتسامح مع ماضي عمرو بن العاص..و لم تستطع هيبته(سيدنا على) و مركزه الديني و السياسي وو الإجتماعي و الأخلاقي من أن يمنعه كل ذلك من التعريض بوالدة سيدنا عمر بن العاص (و هي..رحمها الله مثلها و مثل بعض امهات الأطفال مجهولي الهوية..كما يقولون..تحديدا اطفال مركز المايقوما الأبرياء و البريئات).. اذن من يستطيع أن ينزل لنا قيم الإسلام على الأرض .. لتكون جزء من حياتنا اليومية.. في ضوئها نفسر مشاكلنا الإجتماعية و نحللها و نبحث علاج لها.. ؟..و حتى يا بريمة تقدم لنا تفسيرات لهذه الوقائع التأريخية..فنقول فشل مشروع اخلاق الدولة الدينية في السودان..و عليه أن يذهب غير مأسوف عليه..

    و لنا عودة..لاحقا سوف نقارن العهود التي نسبت للعلمانية في السودان..و العهود الدينية..و نرى الى أي حد كانت الظاهرة محل النقاش وصلت لتكون مشكلة اجتماعية كبيرة توضح فشل جهاز الدولة و نخبته الحاكمة..
    و يا بريمة و من يوافقه..طالما الكلام عن مشاكل اجتماعية دنيوية.. رجاء أن تستشهدوا لينا بالواقع.. دون التهويم النظري العائم..

    كبر

    المصدر:
    http://www.aqaed.com/shialib/books/01/z-abi-t/z-abi-t-01.html

                  

01-17-2009, 12:56 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟ (Re: Kabar)

    ول أبا كبر
    سلامات ..

    ودائماً حريف فى الحوار .. لكن أعلم لن أسمح لك بنقل المعركة إلى أرضى .. المعركة سوف تظل فى حوشكم أنتم العلمانيون وملة اليسار .. وهذا هو البوست .. نقل المعركة فى أتجاه الخصم حيلة قديمة ولن تفيدك كثير هنا ..

    جاييك بالرواقة .. إن شاء الله ..

    بريمة
                  

01-15-2009, 06:52 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟ (Re: Biraima M Adam)

    Quote: Quote: بدون شكـ..
    ول أبا بريمة إذا كان قاصد كده كمان هاك بوست ود القريش ده معاكـ..







    عيال ابره ودر يتباكون على اطفال المايقوما
    (عدل بواسطة خالد العبيد on 12-01-2009, 10:44 م)


    خالد العبيد..حبابك
    كل سنة و انت طيب..

    اضم صوتي لصوت الأخ دينق حول تعليقك هذا..
    الإفادات المفخخة و المأزومة هي قطع شك مهزومة..و ليس من المجدي أن نواجهها بافادة مفخخة و مأزومة.. لأننا سنهزم انفسنا قبل أن نهزم الآخر..

    و دمت..

    كبر
                  

01-15-2009, 01:22 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟ (Re: Kabar)




    ****

    بريمة
                  

01-15-2009, 03:38 PM

elsawi
<aelsawi
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 4340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟ (Re: Biraima M Adam)

    Quote:
    ****

    بريمة
    اها ترانا قاعدين!!!
                  

01-17-2009, 08:13 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟ (Re: Biraima M Adam)

    Quote: دينق .. لن ينتهى هذا البوست حتى أرد لك رد يليق! بمداخلتك .. ومن قبل حينما ذكر شخصى فى أحد بوستاتى التى تداخلت بها أنت وصف (عتلِ زنيم) أشتكيتنى .. هل كلام أطفال المايقوما دخلك فى حته ضيقة أم هى محاولة بائسة لمكاوشة تعاطف الأخرين فى مثل هذه المواقف ؟

    لو قبلت عليك بخلى ليك ريحتك طير طير .. أحسن تحفظ ماء وشك! وتلتزم أداب الحوار.


    بريمة


    المشوه اخلاقيا بريمة

    أوعك تفتكر علشان انا رفضت ان ارد عليك في ذلك البوست الذي وصفتني به بأبن الحرام كان ضعف مني او جبن. مثل لغطتك الساقطة والحقيرة تدل على تربيتك وعلى سلوكك الوسخ.

    لي عودة
                  

01-17-2009, 09:51 AM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟ (Re: Deng)

    Quote:
    Quote: دينق .. لن ينتهى هذا البوست حتى أرد لك رد يليق! بمداخلتك ..

    المشوه اخلاقيا بريمة

    أعصابك يا دينق..
    فرجت فينا خلايق الله..
    إياك من زلل اللسان فإنما ** عقل افتى في لفظه المسموع

    :D :D


    حسابك بريمة..

    في جاه الرسول كان ما عتقت ول أبا دينق..
    أعصابو فلتت..
                  

01-17-2009, 12:12 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟ (Re: A.Razek Althalib)

    ول أبا عبدالرازق
    سلامات .. سمعت نصيحتك تب
    هذا الأنسان له حساسية مفرطة تجاه ألفاظ معينة .. !!!!!!!!!
    Quote: المشوه اخلاقيا بريمة

    أوعك تفتكر علشان انا رفضت ان ارد عليك في ذلك البوست الذي وصفتني به بأبن الحرام كان ضعف مني او جبن. مثل لغطتك الساقطة والحقيرة تدل على تربيتك وعلى سلوكك الوسخ.

    لي عودة
    فى البوست الذى ذكره .. كل البوست كان هظار ومهاترة .. من أجل التسلية وفى النهاية لم يتحمل ولجأ إلى حيلته المعروفة ..

    نعم مافى داعى لحكها معه أكثر .. !!!



    بريمة
                  

01-17-2009, 12:51 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟ (Re: Biraima M Adam)

    الأخ الأستاذ الصاوى
    سلامات ..
    قبل ما نذهب أكثر أريد من القراء أن يقرأوا خلاصة مداخلتك أولاً ثم مراجعتها مع بقية طرحك فى تلك المداخلة:
    الخلاصة هنا:
    Quote: كل ذو بصيرة يعلم ان هؤلاء الملائكة لم يأتوا لهذه الدنيا نيجة لخطيئة والديهم بل لخطيئة الدولة وقصورها في اداء واجباتها تجاه الوطن والمواطن ..
    هذا القول يعتبر جريمة فى حق الشعب السودانى من أصحاب النظرية الماركسية !! ..

    دع القراء يكملوا إعادة القراءة لمداخلتك ..
    Quote: العلمانيون هم اكثر من يخاطبون جذور المشاكل
    الماركسية تعتبر الأخلاق احد مكونات البنية الفوقية للمجتمعات مثل الفن والثقافة والأدب وغيرها ولا ترتبط فقط بالواقع الإقتصادي والإجتماعي ومكونات البنية التحتية للمجتمعات بل تعتبر نتائج طبيعية لحركة ذلك الواقع المتغير ..

    يعني الماركسية ترى ان واجب الدولة هو توفير مقومات الحياة الكريمة في المجتمع وتحقيق العدالة الإجتماعة بين الناس ومحاربة الفقر والمرض والجهل والحوجة حيث يصبح لكل انسان الحق في السكن والتعليم والعلاج والعمل وتقاضي الأجر الذي يضمن له الحياة الكريمة الآمنة والمستقرة، فلن تمتد يد للمال العام او مال الغير لسداد فاتورة مستشفى او لشراء دواء، ولن تضطر النساء لبيع اجسادهن ليشترين طعاماً لأطفالهن وسوف يكون بمقدور اي حبيبين ان يتزوجا ويكونا اسرة وينجبا اطفالاً دون الخوف من المستقبل وتقلبات الزمن وبالتالي يا بريمة ستنصلح الأخلاق من تلقاء نفسها دون الحوجة لتدخل الدولة لتربية خلق الله .. واعتقد ان الماركسية لمست جوهر المشاكل الأخلاقية وعالجتها من الجذور وبالتالي يصبح حديثك عن عدم تبني اليساريين والعلمانيين لبرنامج اخلاقي ليس دقيقاً بل العكس تماماً هو الصحيح ..

    تعرف يا بريمة الفرق بين حكومة السجم والرماد الإسلامية القاعدة في الخرطوم وبين اليساريين والعلمانيين الأنت بتحملهم مسئولية التدهور الأخلاقي الحاصل انه حكومة الخرطوم بتفتكر انه جلد الزاني وشارب الخمر وقطع يد السارق وإنشاء ترسانة من القوانين الحدية كفيلة بتربية المواطنين وتحسين اخلاق عباد الله في حين انه اليساريين والعلمانيين الكعبين ديل بفتكروا القوانين دي ما حا تحل المشكلة ولن تنصلح اخلاق الناس في وجود الحوجة والفقر والمرض وقلة الحيلة .. ودونك التدهور الأخلاقي الحاصل الآن في السودان والذي وصل الى اعلى درجاته خلال العشرين سنة الأخيرة وهي فترة حكم الإنقاذ وفي وجود البرنامج والنظرية الأخلاقية الإسلامية ..

    خلاصة الكلام اليساريون والعلمانيون ليسو فقط من يتباكون على "ملائكة المايقوما" بل كل انسان ذو قلب ورحمة ينفطر قلبه عندما يرى المآسي والظلم وكل ذو بصيرة يعلم ان هؤلاء الملائكة لم يأتوا لهذه الدنيا نيجة لخطيئة والديهم بل لخطيئة الدولة وقصورها في اداء واجباتها تجاه الوطن والمواطن ..



    نواصل ..

    بريمة
                  

01-17-2009, 01:52 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟ (Re: Biraima M Adam)

    أستاذ الصاوى
    قولك أن العلمانيون هم الذين خاطبوا جذور مشكلة الأخلاق
    Quote:
    الماركسية تعتبر الأخلاق احد مكونات البنية الفوقية للمجتمعات مثل الفن والثقافة والأدب وغيرها ولا ترتبط فقط بالواقع الإقتصادي والإجتماعي ومكونات البنية التحتية للمجتمعات بل تعتبر نتائج طبيعية لحركة ذلك الواقع المتغير ..
    إذا فهم شخصى هذا القول فهماً صحيحاً .. هنا أنت تحاول أن تضع الأسس النظرية التى تبنى عليها الأخلاق فى نظر الماركسية .. وحسب فهمى للمداخلة: هى أن الأخلاق ضمن البناء الفوقى .. مسؤلية الدولة! .. أى يتم معالجة مسألة الأخلاق فى أطار الدولة .. (ومازلت مواصل فى شرح الفكرة على حسب فهمى) .. وترتبط الأخلاق ليس بالواقع الأقتصادى والأجتماعى أو مكونات البنى التحتية بل أيضاً تتأرجح (بين أخلاق ولاأخلاق) على حسب تقلبات الأقتصاد والأجتماع وسوء أو تحسن البنية التحتية !!!

    هذا القول فى حد ذاته تصديق لمقولتى: إنه لا يوجد معيار أخلاقى فى نظر الماركسية واليسار عموماً .. وإن كنت تريد الخروج من عنق المعيار الأخلاقى، أعطنى روشة الأخلاق فى الماركسية؛ فى نظر الدين: الزنا حرام ودعا الدين لمحاربته بالحدود والزواج .. وبفضيحة الزانى على الملأ (وليشهد عذابهم طائفة من المؤمنين) ..
    وإذا سلمناً بمقولتك بفساد الأنقاذ، أين هو الحل إذن؟ ومادام الدولة وأقتصادها وإجتماعها وبناها التحتية فاسدة وخربة فى نظرك، هل خلاص نترك الحابل يختلط بالنابل .. نقبل بكل فساد فى المجتمع عطفاً على فساد الدولة؟

    هل بهذا القول أنت ترى أن الماركسية تفتح الباب على مصراعية لممارسة جميع أنواع الفاحشة من بيع للجسد وبغاء وسرقة ونهب وعتاوات من أجل العيش بحجة فساد الدولة ومواردها وبناها التحتية؟

    بريمة
                  

01-17-2009, 02:19 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟ (Re: Biraima M Adam)

    ول أبا كبر
    سلامات ..
    نأتى فى الرد إلى أقوالك التى أستشهدت بها عن سيدنا على كرم الله وجهه وأبنه .. رحمة الله على أل البيت أجمعين ..

    أولاً لا أعتد بكلمة مما نسبته إلى سيدنا على وأبنه وهذا قول مردود عليك لتثبت لنا صحته من إحد كتب الأحاديث السته الصحيحة ثم بعد ذلك نبدأ فى تصديقة أم كذبه ..

    ألفت نظرك .. وأنت دائماً لا يغيب عليك شيئ إلا اللهم فلتت منك خلسة .. أن كاتب الكلام الذى أشرت إليه .. هو هذا الشخص فى الصورة التالية وهو السيد جعفر مرتضى الحسينى العاملى:



    هل أكفت الصورة .. لا! السيد جعفر مرتضى .. حسب ما ورد عن سيرته إنه شيعى .. علوىّ .. وأقوال الشيعة وأفتراءاتهم على أل البيت معروفة للعامة من أهل السنة والجماعة ..

    وأنا منتظرك لتحقق لنا الأحاديث من الصحاح وإلأ تصبح كل مدخلتك مردودة بكاملها .. لأنها بنيت على باطل فى هذه الحالة ..

    أقرأ المزيد من سيرة السيد جعفر مرتضى العاملى فى الوصلة التالية:

    http://www.iraqcenter.net/vb/44196.html

    شرطت عيونا يا ول أبا ..

    بريمة

    (عدل بواسطة Biraima M Adam on 01-17-2009, 02:23 PM)
    (عدل بواسطة Biraima M Adam on 01-17-2009, 02:25 PM)

                  

01-17-2009, 02:37 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟ (Re: Biraima M Adam)

    وهنا يا ول أبا مكتبه سماحة أية الله السيد جعفر مرتضى الحسينى العاملى .. الزول أية من أيات الله عدييييييل يا ول أبا ..



    المكتبة:
    http://www.mezan.net/sayed_jaafar/s-j-b/index/1.html

    وهذه أخرتها أن العلمانيون ينتقدون ممارسات الشيعة وينسبونها إلى كل الأديان! .. نحن فى السودان دخلنا (شنو) بالشيعة وممارساتهم وأقوالهم حتى تكن حجة علينا فى نقد فشل اليسار والعلمانيون عن تقديم معيار أخلاقى .. !!

    بريمة
                  

01-17-2009, 03:53 PM

elsawi
<aelsawi
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 4340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟ (Re: Biraima M Adam)

    سلامات يا بريمة و شكراً على الرد
    Quote:
    هنا أنت تحاول أن تضع الأسس النظرية التى تبنى عليها الأخلاق فى نظر الماركسية
    انا لا احاول ان اضع اي اسس، فالماركسية اسسها واضحة في فهمها لمكونات البنيات الفوقية و التحتية للمجتمعات و العلاقة الجدلية التي تربطهما ..
    Quote:
    وحسب فهمى للمداخلة: هى أن الأخلاق ضمن البناء الفوقى .. مسؤلية الدولة! .. أى يتم معالجة مسألة الأخلاق فى أطار الدولة ..
    فهمك خاطئ يا بريمة ..
    صحيح ان الأخلاق في الماركسية تعتبر ضمن مكونات البنيات الفوقية ولكن إصلاح اخلاق الناس لا يعتبر من واجبات الدولة، بل واجب الدولة هو توفير مقومات الحياة الكريمة من مأكل و ملبس و تعليم و علاج و .... الخ للمواطنين و بالتالي ستقل معدلات الجريمة و السرقة، و الرشوة و تجارة الجنس وما يتبعها من مشاكل اخرى و غيرها من الممارسات التي تشوه الأخلاق الحميدة .. و بعد ذلك ستكون للقوانين الموضوعة لأي تجاوزات قيمة ومعنى ..
    Quote:
    وترتبط الأخلاق ليس بالواقع الأقتصادى والأجتماعى أو مكونات البنى التحتية بل أيضاً تتأرجح (بين أخلاق ولاأخلاق) على حسب تقلبات الأقتصاد والأجتماع وسوء أو تحسن البنية التحتية !!!
    بالضبط تماماً، و هذا ما يفسر الإنحدار الأخلاقي و ارتفاع معدلات الجريمة الذي وصل الى اعلى مستوياته في زمن المشروع الحضاري بالرغم من وجود كل ترسانة القوانين الإسلامية .. و ايضاً ما يفسر قلة معدلات الجريمة و تجارة الجنس و بيع الجسد في الدول التي تتمتع شعوبها بالرفاهية بالرغم من بعدها عن الإسلام ..
    خليني اديك مثال ربما يقرب لك ما اود قوله
    انت بريمة ده لو مدير المدرسة رسل ليك جواب وقال ليك ولدك بخطف فطور الأولاد في المدرسة و ياكلو .. اها لو عايز تعالج المشكلة دي بالطريقة الماركسية بدل تديهو ساندوتش واحد للفطور حاتديهو ثلاثة ساندويتشات عشان تضمن انه يشبع و يدو ما تتمد لي اكل ولد تاني .. و لو عايز تعالجها بالطريقة بتاعتك حاتقوم تديهو اربعين جلدة و تقول ليهو تاتي ما تشيل حاجة ما حقتك .. الجعان ممكن يسرق يا بريمة، والعنده طفل عيان ما عنده حق العلاج ولا الدواء جائز جداً انه ينهب و العايز يتزوج وما لاقي شغل ولا قادر يفتح بيت و يعول اسرة ربما يمارس الجنس خارج اطار الإلتزام بعلاقة محددة، و الأبوها عميان و امها عيانة و اخوانها صغار وما قادرين ياكلو ممكن جداً انها تبيع جسدها .. كل هذه الأشياء Are more likely to happen اذا كانت الدولة اسلامية او علمانية او شيطانية في ظل الحوجة والفقر والمرض وقلة الحيلة كما قلت لك سابقاً ..
    Quote:
    هذا القول فى حد ذاته تصديق لمقولتى: إنه لا يوجد معيار أخلاقى فى نظر الماركسية واليسار عموماً
    انا ما عارف انت عايز تصل لشنو بالضبط!!
    اذا كنت تبحث عن نصوص تحلل او تحرم بعض الممارسات الإنسانية في اي دولة علمانية بغض النظر عن انها ماركسية ام لا فلن تجد يا بريمة ببساطة لأن نظمها علمانية ولا تنطلق من الدين بالضرورة، بل من حقوق المواطنة و المساواة بين الناس في الحقوق و الواجبات ..
    Quote:
    وإن كنت تريد الخروج من عنق المعيار الأخلاقى، أعطنى روشة الأخلاق فى الماركسية
    لا توجد ورشة اخلاق لا في الماركسية ولا في اي فلسفة اخرى يا بريمة ولا توجد مصانع لصناعة الأخلاق و توزيعها على الناس .. و اذا كنت تظن ان قولك:
    Quote:
    الزنا حرام ودعا الدين لمحاربته بالحدود والزواج .. وبفضيحة الزانى على الملأ (وليشهد عذابهم طائفة من المؤمنين) ..
    يعتبر ورشة اخلاق او روشتة لإصلاح الأخلاق فهذا هو وهم كبير و حديثك هذا يهزمه الواقع امامك تحت ظل دولة المشروع الحضاري ..
    Quote:
    وإذا سلمناً بمقولتك بفساد الأنقاذ، أين هو الحل إذن؟ ومادام الدولة وأقتصادها وإجتماعها وبناها التحتية فاسدة وخربة فى نظرك، هل خلاص نترك الحابل يختلط بالنابل .. نقبل بكل فساد فى المجتمع عطفاً على فساد الدولة؟
    لا تترك الحابل يختلط بالنابل و لاتقبل بفساد المجتمع بل حاول إصلاح الدولة و حارب اسباب الفساد ولا تتستر عليه ولا تدافع عنه عشان ما ينطبق عليك المثل الشائع "عينك في الفيل و تطعن في ضله"
    Quote:
    هل بهذا القول أنت ترى أن الماركسية تفتح الباب على مصراعية لممارسة جميع أنواع الفاحشة من بيع للجسد وبغاء وسرقة ونهب وعتاوات من أجل العيش بحجة فساد الدولة ومواردها وبناها التحتية؟
    لا بل ارى ان هذه الممارسات هي نتائج طبيعية لفساد الدولة و عدم إلتزامها بواجباتها تجاه المواطنين، فمن يزرع حنظلاً لن يحصد عنباً ..

    الصاوي
                  

01-17-2009, 05:33 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟ (Re: Biraima M Adam)

    Quote: نعم مافى داعى لحكها معه أكثر .. !!!


    المريض بريمة.

    بطل قلة ادب وصعلقة.

    كلامك كان واضح جدا ولقد لفت نظري لذلك البوست الاخ ابوالطيب. عندما تستعمل انت لغة ساقطة بهذا الشكل إنما تكشف لنا عن اصلك وعن معدنك. يجب أن تعلم ايهاالحقير بانني شخص معروف وأهلي معروفين في السودان ولن احتاج شرح ذلك الى بهيمة مثلك. حاول ان تتعلم ان تحترم نفسك ولو مرة واحدة في حياتك وسيب اساليبك القذرة التي تقوم بها. يجب ان تعلم انت وجميع الكلاب الذين معك, بأنني عندما حضرت الى هذا كنت اعلم جبدا من هم الذين سوف أواجههم وعلى اي ارضية اقف انا.
                  

01-17-2009, 08:19 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟ (Re: Biraima M Adam)

    ولد ابا بريمة.. حبابك يا صديق

    كتبت مداخلة ..و سوف انزلها فيما بعد حتى نضبط الكلام و النقاش..و لكن..!

    ما تشرك و تحاحي يا بريمة..زي ما انت بتستشهد بقول اي علماني و أو يساري في اي حتة كان و في أي سياق كان.. يبقى ما تنزعج لمن نسلك نفس منهجك..و المناط عندنا انت بتعتمد الدين ليكون جزء من موجهات الدولة و صناعة قرارها..و الدين الذي تنادي به الإسلام..و الخطاب الإسلامي الفكري و الإجتماعي و السياسي و الأخلاقي.. في خلاصته خطاب اسلامي.. غض النظر عن كون القائل به سني أو شيعي أو رافضي أو مرجئ.. أو اٍرشاد مانجي.. أو بقاري ذاتو (طبعا اهلك البقارة برضك عندهم فهم الخاص للدين الإسلامي)..يبقى لغاية ما تستعدلوا لينا الخطاب الإسلامي و توحدوهو.. نحن ح نستمر نستشهد بأي مقولة صادرة من شخصية اسلامية..المهم..

    Quote: أولاً لا أعتد بكلمة مما نسبته إلى سيدنا على وأبنه وهذا قول مردود عليك لتثبت لنا صحته من إحد كتب الأحاديث السته الصحيحة ثم بعد ذلك نبدأ فى تصديقة أم كذبه ..


    أها ده شرط العين الصح يا بريمة يا ولد ابا..يعني نفهم من كده قصدك أنو كلام سيدنا على (كرم الله وجهه) و كلام سيدن الحسن (رضي الله عنه)..هو من السنة النبوية المطهرة؟..ياخي دي الشيعة نفسهم ما قادرين يقولوا بيها..!!

    كتب الأحاديث يا بريمة مناطها و مهمتها توثيق السنة (قول..فعل.. اقرار فعل غير..حديث)..و السنة هي ما صدر عن النبي صلي الله عليه و سلم .. سواء كان قول أو فعل أو اقرار لفعل الغير..و هذا عرفنا عنه عن طريق الأحاديث الموثقة التي تروى عنه..و في الإفادة التي قلتها لك (فيما يختص برأي على عن عمرو بن العاص أو رأي الحسن عن عمرو بن العاص) ليست هي احاديث نبوية تروى عن النبي صلى الله عليه و سلم.. فكيف تطالبني بأن استوثق منها في كتب الأحاديث؟.. يعني تأريخ الدولة الإسلامية(بما فيه التأريخ الإجتماعي) كلو يا بريمة.. لو فكرنا نحتج بيهو ح ترفع لينا قصة الكتب الستة دي ولا شنو يعني؟
    أما مسألة انك تعتد أو ما تعتد ده موضوع تاني..و لا يقدح في مشروعية استشهادنا بالوقائع..


    Quote: وأنا منتظرك لتحقق لنا الأحاديث من الصحاح وإلأ تصبح كل مدخلتك مردودة بكاملها .. لأنها بنيت على باطل فى هذه الحالة ..


    الرد على هذه النقطة ذكرناه اعلاه..و للمرة الثانية كتب الأحاديث لم توثق لتأريخ المجتمع الإسلامي..و انما للسنة..اضافة لكل ذلك.. فالنبي صلى الله عليه و سلم توفى بزمن بعيد قبل أن يقول على و ابنه الحسن برايهم عن عمرو من العاص كما ورد في مساهمتنا..فكيف يكون ذلك في كتب الأحاديث الستة؟

    Quote: وهذه أخرتها أن العلمانيون ينتقدون ممارسات الشيعة وينسبونها إلى كل الأديان! .. نحن فى السودان دخلنا (شنو) بالشيعة وممارساتهم وأقوالهم حتى تكن حجة علينا فى نقد فشل اليسار والعلمانيون عن تقديم معيار أخلاقى .. !!


    كيف يا بريمة ما عندك دخل بالشيعة و ممارستهم..؟..يعني الشيعة ديل ما مسلمين؟..يعني الشيعة ديل ما قاعدين يطالبوا بدولة دينية عمادها مقولة (الإسلام دين و دولة)؟..

    نعم نحن مع كامل حقك في نقد اليسار و العلمانية في أي قضية تختارها..و لكن في المقابل لهذا الإعتراف بالحق..عليك أن تعترف بحق اليسار و العلمانية أن ينقدوا الإسلام ككل و غير مجزء (نص و ممارسة)..و هنا تكمن خصلة الإعتراف بالآخر و احترام رؤاه و تفنيدها بالعقل و ليس العاطفة..

    و طالما مناط هذا الخيط هو قضية اجتماعية بحتة..فأي رأي قال به مسلم بناءا على مبادئ الإسلام سيكون حجة لنا..و من حقنا أن نستشهد بها..

    و دمت..

    كبر




                  

01-17-2009, 08:23 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟ (Re: Kabar)


    في بداية البوست تساءل بريمة قائلا:

    Quote: هل اليسار من يدعو الى العفة و الطهر و الإبتعاد عن المحرمات في محيط الحياة السودانية؟..لعلي فقط أراهم يحاولون التبرؤ من سيئاتهم أو قل الإعتراف بجريمتهم الشعب السوداني مثلهم و مثل الحكومة في جوانب..


    و في مداخلة اخرى قال

    Quote: و انا خلف حقيقة هل قدم اليسار و العلمانيون منهج أو فكر أو فلسفة أو ايدولوجيا تضبط أخلاق المجتمع و تمنع الإنحلال الأخلاقي الذي يفضي الى الطفل اللقيط ؟..


    لا نحتاج الى المناداة بضبط المفاهيم و تعريفها بدقة (مثل مفهوم اليسار و العلمانية في المجتمع السوداني).. لأن مثل هذه الأمور لا يهتم بها ولد ابا بريمة..و انما يهتم اكثر بتوصيل فكرة الإثارة و التهجم على خلق الله (انت هنا يا بريمة متهجم ضحى عديل كده)..ولا حتى المغالطات المنطقية التي يعتمد عليها هنا في سبيل الخم و التدليس.. يعني مثلا.. يفترض بريمة فرضية مغلوطة للغاية و يحاول أن يمررها..و مفادها أن اليسار و العلمانية في السودان توصلت منذ زمن بعيد في عمر المجتمع السودانية الى مفاصل الدولة..و صارت نخبة مؤثرة في صناعة قرار الدولة..و من ثمة كانت هناك نتائج عملية عبارة عن مشكلات اجتماعية كانت بسبب سيطرة اليسار و العلمانية على امور الدولة في السودان..و من هذا الباب يقر بريمة بسهولة أن لليسار و العلمانية سيئات و جرائم في حق المجتمع السوداني..و هذا لعيني قمة التدليس و الخم..و في نفس السياق يجزم بريمة أن التحلل الأخلاقي في المجتمع السوداني سببه اليسار و العلمانية..

    يعني بريمة ضمنيا يعترف بأن هناك خلل و تحلل أخلاقي في المجتمع السوداني..و لكنه يعزي ذلك لأن اليسار و العلمانية في السودان ما عندها نظريات لضبط الأخلاق حتى يتم تجريبها لحل المشكلات الإجتماعية في السودان..و لكن السؤال: منذ وجود ما يسمى بالمجتمع السوداني.. ما هي منظومة القيم السائدة فيه و حتى الآن؟.. أليس غالبية اهل السودان مسلمين و تم تتويج ذلك بصعود نخبة اسلامية الى سدة الحكم في السودان؟..فان كان الأمر كذلك.. لماذا يتحمل اليسار و العلمانية سيئات و جرائم ايدولوجيا اخرى (ايدولوجيا الإسلام كسياسة و دولة و منظومة اخلاق)؟

    يتبع..

    كبر
                  

01-17-2009, 08:34 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟ (Re: Kabar)



    يظن بريمة أن مثل هذه المشكلة يمكن حلها باعتماد قيم الدين الإسلامي..كأنما هذه القيم غير موجودة في السودان و لم يتم التعامل بها مطلقا..و نفس السياق يذهب اليه البعض في تفسير هذه الظاهرة الإجتماعية/المشكلة..و يرى أن اهم اسبابها غياب الوازع الديني و القوانين الشرعية القوية (و يقصدون بذلك تطبيق الشريعة الإسلامية)..ففي مقالة قديمة نسبيا لسفيان على ادم (منشورة في موقع شبكة مشكاة الإسلام ..فبراير 2007).. نقل عن الباحثة سيدة الأمين (مسئولة بالإتحاد العام للمرأة بولاية الخرطوم و احدى الباحثات في مجال المرأة و الطفل) رأيها حول اسباب انتشار الظاهرة في المجتمع السوداني.. حيث
    Quote: و السبب في رأيها يرجع الى قلة الوازع الديني و التنشئة الخاطئة للفتيات ، مع الإنفتاح غير المنضبط على وسائل الإعلام و القنوات الفضائية ، اضافة الى ضعف الرقابة من الأسر ، مع عدم رقابة المجتمع و انحسار دور الأسرة الممتدة..اضف الى كل ذلك غياب العقوبات الشرعية الرادعة..ولا تعتقد أن سوء الأحوال الإقتصادية و الفقر تكون سببا في ذلك لأن الظاهرة موجودة من قبل ذلك *
    ..صحيح أن الظاهرة موجودة من قبل ..و لكنها لم تستفحل لتكون مشكلة اجتماعية كبيرة..و ليس هذا هو المهم..المهم اسباب الظاهرة كما تراها الباحثة و التي يوافقها فيها بريمة ضمنيا بقوله عن جرائم اليسار و العلمانية في المجتمع السوداني..

    رأي الباحثة و رأي بريمة.. يتناول نقاط متعلقة بنظريات الأخلاق بصورة عامة..و الباحثة ترى أن غياب الوزاع الديني و التنشئة الخاطئة للفتيات هي من اهم اسباب وجود هذه الظاهرة (و هو ما يذهب اليه بريمة في ارائه)..و لكن غاب عن الأستاذة سيدة الأمين و اخونا بريمة .. أن قيم الدين الإسلامي موجودة في المجتمع السوداني منذ دخول الإسلام في السودان (651 م)..فهل كل هذه الفترة الطويلة لم تمكن المجتمع السوداني من تطوير هذا الوزاع الديني المزعوم؟..و كم من الوقت بالضبط يحتاج الدين (سواء الإسلام أو غيره) للتأثير في تغيير المجتمعات البشرية حتى تسهل له الريادة..؟..اتمنى ألأ يأتينا الأخ بريمة بنظرية التطبيق الخاطئ للدين.ز لأن المجتمع السوداني لا يمكن أن يكون مخطئ في فهمه للدين الإسلامي طيلة هذه القرون العديدة..

    مرتبط بالوزاع الديني المزعوم غيابه في المجتمع السوداني.. مسألة التنشئة الخاطئة للفتيات..و هنا تبدو محنة كبيرة جدا..فمن المسئول عن برامج التربية و التعليم في غضون العشرين سنة الماضية في المجتمع السوداني؟..أليس للمشروع الحضاري و مشاريع اعادة صياغة الفرد في دور في ذلك؟..و بصورة اوسع من المسئول عن تشكيل قيم التربية و منظومات الآخلاق في المجتمع السوداني طيلة الفترة التي ذكرناها لغاية بدايات دخول الإسلام في السودان؟..و هل لليسار و العلمانية دور في هذا الخراب الممتد لسنين؟..و ان كانت الإجابة نعم.. ماهو دور اليسار و العلمانية بالتحديد؟.. هل لهما دور في صياغة القيم السودانية منذ 651م؟.. هل لهما دور في صناعة قرارت الدولة السودانية مما نجم عنه مشاكل اجتماعية مثل المشكلة التي نتحدث عنها هنا؟..

    يتبع..

    كبر

    المصدر:

    * http://www.meshkat.net/new/contents.php?catid=11&artid=11082

                  

01-17-2009, 08:43 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟ (Re: Kabar)



    سبب اخر ذكرته الباحثة سيدة امين في محاولة وجود اسباب للظاهرة..و يتمثل في مسألة الإنفتاح غير المنضبط على وسائل الإعلام و القنوات الفضائية..و مرة اخرى سؤالنا لولد ابا بريمة.ز ماهو دور اليسار و العلمانية في هذا الإنفتاح غير المنضبط؟..ألم يكن دخول ادوات مثل الأطباق و النت..و الموبايل..هو ناتج من نواتج السياسات المغلوطة و غير المسئولة لسياسات الدولة السودانية ممثلة في نخبة الإنقاذ الإسلامية الحاكمة؟..و الفرضية الخطأ التي اعتمدت عليها الباحثة سيدة امين.ز هو ذهاب لإفتراض أن المشكلة في الأساس سببها الفتيات..و اللائي افترضت فيهن المقدرة على التعامل مع وسائل الإعلام و القنوات بصورة مفتوحة..و السؤال هل كل هوؤلاء الأطفال الأبرياء (و الذين يتزايد عددهم بمعدل وصول طفلين يوميا لمركز المايقوما كما في سنة 2007*).. امهاتهم على مقدرة لمشاهدة القنوات و التعامل مع وسائل الإعلام (الأنترنت مثلا..و الموبايل)؟..ما علينا..

    ذكرت الباحثة سيدة امين .ز ايضا مسألة غياب الرقابة من قبل المجتمع..ولا ادرى بالضبط ما المقصود بذلك..و لكن بصورة عامة الإسلام ايدولوجيا غالبة في المجتمع السوداني (خصوصا في العاصمة)..ووسائل الإعلام (تلفاز.زاذاعة.ز صحف..الخ) موجهة من قبل الدولة الإسلامية الإنقاذية.. فكيف تكون هناك غياب للرقابة الإجتماعية؟..أليس هناك شرطة شعبية..و نظام الأمن الشامل..و المتطوعين و المتطوعات من اهل الإنقاذ عبر المنظمات المدنية و الإجتماعية التي أسسها النظام؟

    ثم تأتي المغالطة الكبرى..حيث تعزي الباحثة سيدة أمين (و معها بريمة صاحب نظرية الدين في حل المشاكل الإجتماعية و الإقتصادية ).. الى غياب العقوبات الشرعية الرادعة..و هنا اعتقد جزما أن الأستاذة الباحثة..و معها اخونا بريمة يتحدثون عن مجتمع سوداني تبع المريخ أو عطارد أو أي كوكب أخر..فالشاهد أن القوانين الشرعية الرداعة عرفت طريقها للتشريعات السودانية منذ سبتمبر 1983..و تم تقنينها في قوانين العقوبات السودانية لسنة 1983..و اقتراحها في مشروع القانون الجنائي لسنة 1988..و الذي سقط في البرلمان السوداني و لم تتم اجازته.. ثم جاءت الإنقاذ و فرضته عن طريق مرسوم دستوري .. و اسمته القانون الجنائي لسنة 1991..و هو المعمول به الآن..اضافة لذلك.. فقد شرع مشرع الإنقاذ (من باب تطبيق الشريعة الإسلامية) تشريعات عديدة متعلقة بالمجتمع.. منها قوانين النظام العام..و الأمن الشامل..و الشرطة الشعبية..و تعديل قوانين التربية و التعليم..و صياغة مناهج تربوية و تعلمية..ناهيك عن فرض ظاهرة التدين الشكلي على المجتمع عن طريق الغلبة و القهر..اذن الدولة فرضت ايدولوجيتها الدينية الإسلامية في المجتمع السوداني (اخر تجلياتها هي الإنقاذ)..بناء على ارث وجود قيم الدين الإسلامي في السودان.. فكيف يتهرب البعض من نواتج فشل مثل هذه الدولة و يعزيها لليسار و العلمانية في السودان؟..

    و نعود بالسؤال للأخ المتهجم بريمة.. دعك عن مشروع اليسار و العلمانية في طهر المجتمع و ضبطه اخلاقيا.. و قل لنا.. لماذا فشل مشروع الدين في المجتمع السوداني و أفرز مثل هذه المشكلات؟.. نقول بهذا السؤال.ز لأنك تتوهم أن اليسار و العلمانية يدعوان لإبعاد الدين من حياة الناس..و لكن الشاهد أن الدين موجود في حياة الناس.ز فلماذا لم يساهم في الطهر و العفة..و في المحصلة حدثت مثل هذه الظواهر؟..

    دولة المؤسسات و القانون و احترامه.. سبق أن جربت في مجتمعات عديدة و نجحت..و في اعتقادي احد عوامل نجاحها الموقف الواضح من علاقة الدين بصناعة القرار السياسي..و ضرورة استقلال الأخير استقلالا تاما عن الأول..



    كبر

    المصدر:
    * نفس المصدر السابق و الذي وردت الإشارة اليه في المداخلة السابقة..
                  

01-17-2009, 09:24 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟ (Re: Biraima M Adam)

    Quote: انت بريمة ده لو مدير المدرسة رسل ليك جواب وقال ليك ولدك بخطف فطور الأولاد في المدرسة و ياكلو .. اها لو عايز تعالج المشكلة دي بالطريقة الماركسية بدل تديهو ساندوتش واحد للفطور حاتديهو ثلاثة ساندويتشات عشان تضمن انه يشبع و يدو ما تتمد لي اكل ولد تاني .. و لو عايز تعالجها بالطريقة بتاعتك حاتقوم تديهو اربعين جلدة و تقول ليهو تاتي ما تشيل حاجة ما حقتك .. الجعان ممكن يسرق يا بريمة، والعنده طفل عيان ما عنده حق العلاج ولا الدواء جائز جداً انه ينهب و العايز يتزوج وما لاقي شغل ولا قادر يفتح بيت و يعول اسرة ربما يمارس الجنس خارج اطار الإلتزام بعلاقة محددة، و الأبوها عميان و امها عيانة و اخوانها صغار وما قادرين ياكلو ممكن جداً انها تبيع جسدها .. كل هذه الأشياء Are more likely to happen اذا كانت الدولة اسلامية او علمانية او شيطانية في ظل الحوجة والفقر والمرض وقلة الحيلة كما قلت لك سابقاً ..


    الصاوي..حبابك يا صديق

    أتفق معك في كل ما تقول..و عجبتني هذه الجزئية..فحاجات الإنسان المادية (مأكل .زو مشرب و ملبس و مسكن..و اسرة) لا تحتاج الى قوى متيفازيقية لحلها..و لا وعد ببناء مجتمع سماوي يصعب تحققه على أرض واقع المجتمعات البشرية..و انما يكمن حلها في أن ينظر لها الإنسان كمشاكل دنيوية..و لها معطيات معينة ووسائل اكثر تعيينا لتحديدها و حلها أو التقليل من أثرها السلبي في المجتمع..
    عشنا و شفنا في مجتمع السوان يا الصاوي يا اخوي.. بتكون في مجاعة في جنوب كردفان (1993)..و الدولة الإسلامية اياها.. بتقول ليك لأ الجوع ما مشكلة.. لكن الأولوية الآن للجهاد كحرب مقدسة.ز مع العلم انو من اثار المجاعة ممكن تظهر ظواهر جرائم السرقة..و الجنس خارج المؤسسات التي يعترف بها المجتمع (كالزواج مثلا)..و عشنا و شفنا يا الصاوي يا اخوي..اختلاسات المال العام..و الغش الواضح في المقاييس و الجودة..و الفساد المؤسس..و الدولة بتقول لينا اخير نطبق حد الزنا و الرجم في الضعفاء..!!

    فشلت مؤسسات الإنقاذالإسلامية (0شباب وطن.ز شرطة شعبية.. نظام عام.. هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر..لجان شعبية.ز محليات..زواج جماعي.. الخ) في تأسيس المجتمع الذي كانوا ينادون لإقامته..و بعد ده كلو بريمة يجي يقول ليك اليسار و العلمانية ما قادرين يقدموا مشروع يضبط الأخلاق في المجتمع السوداني..!!.. عجبي..!

    كتر خيرك و نشوفك تاني يا صديق
    كبر
                  

01-18-2009, 07:39 AM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟ (Re: Kabar)

    Quote:
    Quote: في ظل الحوجة والفقر والمرض وقلة الحيلة كما قلت لك سابقاً ..

    الصاوي..حبابك يا صديق

    أتفق معك في كل ما تقول..


    إذا تم تبرير مسألة ممارسة الجنس خارج أطر العلاقات الشرعية بحجة إشباع الحاجة..
    فماذا تبقى لشرف الإنسان وكرامته..
    علماً بأنه قد حدثنا أبو الطيب المتنبي في العصر العباسي بقوله:

    إذا غامرت في شرف مروم ** فلا تقنع بما دون النجوم

    عزة الفرد مننا يا ود أبا كبر تستوجب علينا المحافظة على كرامة الإنسان وعزته بأن لا يذل نفسه لأحد.. وبالتالي لا نقبل أن يذله أحد وهكذا حدثتنا قيمنا الدينية والأخلاقية..
    ده إذا إعتبرنا إنو الكرامة الإنسانية مبدأ أخلاقي لا يتجزأ وقررنا أن الإنسان ينبغي أن يعامل على أنه غاية في حد ذاته وليس وسيلة بدون لؤم أو دونية..
    تعال نشوف الجزئية بتاعت الكرامة وبمقاربتها بواقعنا السوداني عبر حقب نشوء وزوال الدولة المهدية كمثال يفترض مننا أننا نستلهم منها العبر تجد مسألة الكرامة دي تحديداً هي كانت معول لبناء الدولة الحديثة خصوصاً والكرامة ذاتها كانت نتاج الشرارة الأولى التي أستوقدتها حملات الدفتردار الإنتقامية بعد إستباحتها للنساء كرد فعل إنتقامي من الجيش الغازي ً لمقتل إسماعيل باشا..
    وهي كانت السبب الرئيس الذي استتجمعت به قبائل السودان المختلفة تحت رايات الحق مستمدة من كتاب الله هداها ومتأججة النفوس شوقاً لإحدى الحسنيين النصر أو الشهادة بل هي الوقود الذي جمع السودانيين بمختلف مشاربهم متجاوزين الأحقاد والإحن وقدموا نماذج لملاحم بطولية نادر حدوثها عبر التاريخ بين الشعوب ولا زالت تتغني بأمجادها جموع جماهير الشارع السوداني.
    ما يستوجب منا بأن نكرم كل عزيز يحافظ على كرامته ولا يذل نفسه لأحد لأجل غاية دنيوية دنيئة..
    على قول أهلك الزينين المال بيروح وبيتلن الوجوه..
    ونفسها الكرامة التي إستغلها الجيش الغازي مرة أخرى عقب إندحاره بحكاية [سلبطة المتمة] كأسفين لشق الدولة وتبرير خيانة عبدالله ود سعد.. هي نفسها السلاح المشهور ضد العقيدة التي تحرم ممارسة الجنس خارج نطاق العلاقات الشرعية والذي يستخدم اليوم كسلاح فتاك في دار فور لشق وحدة الأمة السودانية بعد أن قسمت دار فور نفسها إلى عرقيات أثنية متباينة عرب وغير عرب..
    وهو الأمر الذي ندم عليه أهل المتمة وسيندم عليه كثيراً أهلنا في دار فور من غير العرب..
    فكرامة الإنسان وعزته تستوجب أن تصان من كل ما يدنسها من فعل مخزي..
    وهي ليست بالأمر الخارق للعادة ليختص به أولياء الله الذين تحدثنا بعض الروايات عن كراماتهم..
    فقد حدثنا الله عز وجل في الآية [8] من سورة المنافقون بقوله تعالى: [ولله العزة ورسوله والمؤمنين]

    على كلٍ؛


    تموت الحرة ولا تأكل من ثديها..
                  

01-18-2009, 07:02 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟ (Re: A.Razek Althalib)

    الأخ الأستاذ الصاوى
    سلامات

    مساهمتك مقدرة .. وأجبت على أسئلتى على هدى الفكر الماركسى الخرب - رغم أختلافى الجذرى مع كل إجابة. إزددت قناعة بشناعة الفكر اليسارى الذى يهدم ويأتى بالمبررات pretext للفساد الأخلاقى .. ولم يقدم أى معيار أخلاقى يضبط سلوك الفرد والمجتمع ..

    دعنى نسألك عن نسبة 80% من الشعب السودانى المسلم، هل تروا لها الحق فى ضبط معيار الأخلاق السودانية (من خلال تحفيظ القرأن والحديث فى المدراس كأسس لبناء شخصية الفرد الأخلاقية)، بعامل الغلبة الميكانيكية (كما أسماها دكتور قرنق)؟ نفس الشيئ بالنسبة للأقلية المسيحية هل لها الحق فى أستنباط معاييرها الأخلاقية من هدى الأنجيل .. وإن كانت إجابتك بنعم كيف يوفق اليسار بين أخلاق الغالبية العظمى وأفكار اليسار المعلبة والمستجلبة؟

    هناك تناقضات فى ردك .. أولاً إنك نفيت أن الدولة هى المسئولة عن الأخلاق وهذا تراجع من قولك بفوقية الأخلاق، ماهى الفوقية إذن؟ .. ثم تأتى لتقول إنك تحمل الدولة المسئولية بما حدث لخراب أخلاق الناس .. والسبب الذى تؤول إليه هو التدهور الأقتصادى وفساد ممارسات الدولة؟ .. كيف تكون الدولة غير مسئولة عن البناء الفوقى الأخلاقى!! وفى نفس الوقت تكون مسئولة عن فساد أخلاق المجتمع؟ (وهنا لا أدافع عن الدولة بل أريد توضيح مفاهيم اليسار عن من المسئول عن الأخلاق .. الاسرة، الفرد، المجتمع!).

    نأتى إلى مثال التلميذ الذى يسرق فطور الأخرين .. وحلك للمشكلة بأعطاء التلميذ ثلاثة سندوتشات بدل سندوتش واحد .. إفتراضاً منك إنه لم يشبع؟ ولو عرفت عن ذلك الطفل يسرق فطور الأخرين لفساد أخلاقه وليس جوعاً .. كيف يكون الحل فى هذه الحالة؟ .. هذه الحالة توضح المفارقة التى يحاول اليسار التخارج منها فكرياً .. بأن الفساد الأخلاقى وكثرة أبناء المايقوما هى علل إقتصادية .. فى حين يرى شخصى هى، أيضاً بالأضافة للعامل الأقتصادى، علل أخلاقية نيتجة لتمييع الوازع الأخلاقى من قبل اليسار ..

    بريمة
                  

02-19-2009, 03:10 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟ (Re: Biraima M Adam)




    ****

    بريمة
                  

02-19-2009, 03:16 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟ (Re: Biraima M Adam)


    ول أبا كبر
    سلامات ..

    حوارنا مازال مستمر ..

    بريمة
                  

03-08-2009, 04:09 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عكس التيار: لماذا اليساريون والعلمانيون أكثر من يتباكون على أطفال المايقوما (اللقطاء)؟ (Re: Biraima M Adam)



    ********

    بريمة
                  

02-21-2009, 08:39 PM

محمد الامين احمد
<aمحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-28-2004
مجموع المشاركات: 5124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رابط (Re: Biraima M Adam)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de