|
|
 أكتشاف بحيرة مائية أثرية ضخمة فى شمال دارفور .. أين كان الزغاوة فى ذلك الوقت (picture)
|
أكتشاف بحيرة مائية أثرية ضخمة فى شمال دارفور .. أين كان الزغاوة فى ذلك الوقت
تم الأكتشاف بجامعة بوست بالولايات المتحدة ..
Ancient Mega-Lake Discovered in Darfur
By Jeanna Bryner
LiveScience Staff Writer
posted: 11 April 2007
12:13 pm ET
Scientists using radar techniques have peeled away the sandy cloak blanketing Darfur’s parched landscape to reveal an ancient basin that once housed a mega-lake larger than Lake Erie.
“When you go into these deserts and you look at the land, it’s so dry and lifeless you think there has never been anything alive there. Then you look in the past, and you see there were rivers and lakes,” said study team member Farouk El-Baz, director of Boston University Center for Remote Sensing.
Dubbed the Northern Darfur Mega-lake, the large pool of water is estimated to have sprawled over nearly 12,000 square miles during its heyday, with 600 cubic miles of water when filled to the brim.
Hidden pool
El-Baz and his colleague Eman Ghoneim, also of the Center for Remote Sensing, discovered the lake by analyzing images from the satellite Radarsat, which used radar waves to penetrate the fine-grained sand in western Sudan, revealing the hidden contours of the lake basin and surrounding rivers.
They also collected elevation information, finding that segments of the lake’s shoreline are about 1,900 feet above sea level. With the data, they were able to reconstruct what the lake and the rivers that emptied into it may have looked like in the past.
This reconstruction will be detailed in an upcoming issue of the International Journal of Remote Sensing.
Water savers
The watery find sheds light on the past climate in the Sahara region.
While the researchers are not sure of the lake’s age, its substantial size suggests it was around for a long while, fed by plentiful rainfall.
“This ancient lake, which represents indisputable evidence of the past rainy conditions in the eastern Sahara, will have significant consequences for improving our knowledge of continental climate change and regional paleo-hydrology,” Ghoneim said.
The scientists had previously discovered a similar lake basin just tens of miles north of the one-time Darfur lake. They found artifacts such as hunting knives and axes in the area, suggesting the region was a savannah-like environment where humans once lived. The scientists think the Northern Darfur Mega-lake might have once been a similar habitat.
Though the lake has since dried up, its water likely percolated into the surrounding sand and is now part of the groundwater. Maps of the ancient lake could help with groundwater exploration efforts in the Darfur region, where access to fresh water is both scarce and essential for refugee survival.
“The likelihood of groundwater to exist in huge amounts is almost certain, so why not explore it for groundwater to help these refugees and the people who live in Darfur?” El-Baz told LiveScience.
أين كان الزغاوة فى ذلك الوقت!
بريمة
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أكتشاف بحيرة مائية أثرية ضخمة فى شمال دارفور .. أين كان الزغاوة فى ذلك الوقت (picture) (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)
|
Quote: لم تقرأوا سبب إدخالى للزغاوة فى هذا الموضوع، بالنسبة لى هذا الأكتشاف يشابه تماماً إكتشاف أن الأهرامات أصلها فى السودان، فإن وجود حضارة قديمة فى هذه المنطقة سوف يقودنا إلى أكتشاف أخر، هل حضارة الزغاوة أصلاً كان منشأها شمال دارفور على غير السائد أم أن هناك شعوب أخرى كانت سائدة فى هذا المنطقة؟
إذن دعونا نبحث من هم سكان هذه المنطقة إن لم يكونوا هم الزغاوة.!!
|
الأح بريمة ..
الدراسات والمعلومات موجوده غير أنها مبعثرة هنا وهناك وفي حاجة لمن يجمعها ويعيد ترتيبها , لدي قراءة لمعالم التطور الإجتماعي بين الكيانات البشرية التي عمرت السودان منذ مرحلة ظهورها كتكوينات أولية في العصور الحجرية والي المرحلة التي يسميها علماء الإجتماع بالمرحلة الثانوية.
هذا الإكتشاف العلمي الهام وردت بعض إرهاصاته بين علماء دراسات التحولات المناخية، وهو يدعم بعد ثبوته بأدلة علمية، قراءتي لمعالم التطور بين الكيانات البشرية التي عمرت السودان القديم .
اسمح لي أن أدني لكم هنا المعلومات التي عثرت عليها وجمعتها في قراءتي تحت عنوان:
الكيانات البشرية الأولية في السودان القديم .
بما أن السودان المعاصر محدد من الناحية السياسية والجغرافية بمساحة معلومة ، يصبح المراد هنا تلك الكيانات البشرية التي تساكنت وتمازجت فوق أرضه عبر فصول التاريخ ، إذ أن كيانات السودان القديم - بالقدر الذي أتاحته البحوث الأثرية والدراسات التأريخية ضم كيانات عرقية كانت جزء منه وفصلت عنه في الماضي القريب ، وضم كيانات أخري لحاضره إحتواها في حركة تطوره وأضحت جزء لا ينفصم عن حاضره المعاصر ، ذلك علي الرغم مما تبديه الموروثات الثقافية من حالات إصطراع وغواية من أجل إستكمال تلاقحها وإندماجها.
ولكي تأتي قراءة حركة التطور سلسة ويسيرة ، سوف أمضي علي نسق المعايير التي صاغها المفكرون عند دراستهم لمراحل التطور الإجتماعي .
شكلت مجاري الأنهار والمناطق ذات المناخات الرطبة مهدا للتجمعات البشرية الأولي ، وكان نصيب السودان القديم منها مقدرا ، ذلك علي الرغم من أن البحوث والدراسات الجيولوجية والأثرية والأنثروبيولوجية لم تغطي مساحاته الشاسعة بعد ، غير أن الذي أنجز حتي الآن أبرز لدائرة الضوء مستحافات للإنسان الأول عرف بإنسان ( سنجة ) ، فضلا عن أسرار جمة إكتشفها الأثريون عن حياة الجماعات النيلية في العصور الحجرية .
يقدر العلماء أن ظهور الإنسان في شمال شرق إفريقيا ربما كان قبل سبعون الف سنة ، حيث أمكنهم إلتقاط ما يدل علي ظهور حياة بدائية في الصحراء الكبري ومجري النيل ، غير أنها لم تكن متلازمة مع وجود الصحراء والنيل لعدم وجود ما يؤكد وجودهما أنذاك .
لذا قدر ظهور حياة الإنسان في هذا الجزء عندما كان مناخها رطبا ونابتا يوفر للإنسان فرص الصيد والقنص والمطاردة .
لم تعرف بعد الكيانات التي عمرت الحياة وقتذاك ، لعدم العثور علي علي بقايا او مستحافات يمكن توصيفها وتصنيفها ، كل ما عثر علية تمثل في مخلفاتهم من ادوات صيد حجرية عثر عليها في أجزاء متفرقة مثل وادي ( سيرو ) غرب النيل علي بعد 24كيلو شمالي أمدرمان ، وودادي ( عفو ) غربي النيل الأبيض ، وخور ( ابوعنجة ) بأمدرمان ، في الشمال عثر علي مخلفات من العصور الحجرية في كل من خور ( الهوي ) وجبل خيرو غربي الجندل الخامس ووادي القعب ووادي الخوي ومناطق نوري ، تنقاسي ، صاي ، عبري ، وادي حلفا (1).
وربما أمكن الإعتقاد بأن تلك كانت المرحلة التكوينية لما عرف بالأسرة الأمومية
( Matriarchal Families ) حيث الأب هائم علي وجهه يطارد الصيد والأم باقية ترعي بنيها .
أتوقف هنا كمقدمة تعريفية ثم أنتقل للجزء المتعلق بسؤال البوست .
منذ عهد المملكة المصرية القديمة وعلاقتها ببلاد نحسو وواوات ويام ، كشفت نقوشها عن وجود جماعات عمرت إقليم السافنا المتاخم لغربي وادي النيل ، لعبوا دورا مباشرا وغير مباشر في حركة تجارة القوافل التي جلبت لأسواق العالم منتجات السافنا الغنية .
أصولهم حامية وسمتهم البدوية الرعوية بررت نسبتهم لأولئك الأوائل من رعاة الماشية الذين عاشوا في منطقة الصحراء والنيل إبان الفترة الرطبة ، ثم دفعهم الجفاف للزحف للجهات الجنوبية الغربية، بحثا عن الماء والكلأ .
مؤرخو العصور الوسطي أشاروا لجماعات كانت تعمر مناطق السودان الغربي ،ولا يغرب عن البال أن تلك المناطق لم تكن تحمل المسميات المعلومة الآن ، يبن ( الأسواني ) أنه التقي جماعة في بلاط ملك المقرة ، علم منهم أن بلادهم في بعض الجبال علي مسافة ثلاثة أشهر من النيل غربا (2) .
وسواء كانت الجبال المعنية في دارفور او كردفان ، فالمعلومة من حيث هي كشفت عن جماعات تعيش في السودان الغربي لا يعرف الكثير عن أصولها ومسمياتها ولا أشكال تكويناتها القبلية وتقاليدها وضوابطها الإجتماعية ، غير أن المعلومة لا تتعارض مع ما ورد ذكرة عن الكيانات البدائية التي عمرت مناطق الصحراء ثم زحفت عنها غربا بعد تبدل المناخ وانقطع ذكرها ، وربما يكون الإحتمال الأضعف نفي وجود صلة عرقية بين تلك الجماعات البدائية وبين الجماعات التي أشار لها ( الأسواني ) في العصور الوسطي .
( إبن حوقل ) وهو ضمن مؤرخي العصور الوسطي ، أشار بدوره لجماعات سمي بعضها ( بالجباليين ) عاشوا علي تخوم النيل الأبيض بين الكرمك والرنك ، وأخري سماها ( الآحدين ) كانت تعيش في أقصي الغرب بينهم وبين النيل مفازة رملية ، يقيمون في قري عديدة وينتمون لبطون شتى (3).
مصادر أخري تحدثت عن جماعة أسمتهم ( الدمادم ) قال عنهم (عماد الدين ابو الوفا ) في كتابه ( تقويم البلدان ).. من أمم السودان ( الدمادم ) بلادهم علي النيل فوق بلاد الزنج ، وهم مهملون في أديانهم وفي بلادهم الزراف ) إنتهي الإقتباس .
بينما يري ( المقريزي ) أن بلاد الدمادم تقع في الواحات الغربية المتصلة ببلاد الزغاوة ، ويعتقد أن اصلاهما واحد إستنادا لمخطوطات النسابة ، حيث يقول أن (شفنا) ابو الزغاوة و(شنقا) ابو الدمادم إخوة ينتسبان الي ( كوش ) (4).
فإن صحة تلك النسبة وصحتها عندي راجحة ، لأنها تدعم ما ذكر بعالية أن الكيانات البدائية التي عاشت في مناطق الصحراء فى العصور الحجرية ، إنفصل بعضها وإرتحل في إتجاه الجنوب الغربي ، وهذا يلفت الإنتباه لما يمكن إفتراضه من إتحاد عرقي بينهم وبين سكان النيل المنتسبين ل ( كوش )، غير متجاهلين لمسميات كوشية لقري قديمة تقع علي مسافة خمس مراحل غربي النيل مثل قرية ( نوابة او كوشة ) كما سماها الجغرافيون (5).
تلك هي بإيجاز المعلومات التي توفرت عن الكيانات التي عمرت السودان الغربي في العصور الوسطي ،
هذا بالطبع لا ينفي قدوم هجرات قديمة او لاحقة من غرب إفريقيا وامتزاجها مع السكان القدامي .
المراجع :
(1) د. محمد ابراهيم بكر - تاريخ السودان القديم ، 1987ص19- 27.انظر ايضا
ص 103 .ًW.Y. ADAMS. Nubia Corridor To Africa
(2) المقريزي - المواعظ ، ج 2 ص 272.
(3) إبن حوقل - صور الأرض
(4) فانتيني - تاريخ المسيحية في الممالك النوبية القديمة ، الخرطوم 1978م ص 154.
(5) " " " " " " " " " " " 117
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أكتشاف بحيرة مائية أثرية ضخمة فى شمال دارفور .. أين كان الزغاوة فى ذلك الوقت (picture) (Re: JOK BIONG)
|
Jok
أنت تعرف شنو عن أصول قبائل السودان! دارفور كأقليم بحدوده الجغرافية المعروفة متى أصبح ضمن الدولة السودانية الحديثة؟ دارفور بمكوناته السكانية أحدث من أنضم إلى الدولة السودانية - شعباً وأرض، فإذا جئنا إلى نفى بعضنا بأننا سودانيون أو لا تجد نفسك فى معمعمة لا حدود لها، وأزيدك أن أحدث المجموعات الوافدة إلى السودان ليس عربية بل أفريقية، فى هذا البورد هناك كتاب هم الجيل الأول لوالديهم بعد الهجرة إلى السودان! حديثى عن الزغاوة ليس من باب فهمك القاصر بل الزغاوة هم من المجموعات السكانية التى عمرت شمال دارفور من أزمان قديمة وأرجاء حضارة الزغاوة إلى منشأها الحقيقى فى شمال دارفور وليس تشاد هو ما أتوقع عن تسفر عنه الدارسات الأثرية.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أكتشاف بحيرة مائية أثرية ضخمة فى شمال دارفور .. أين كان الزغاوة فى ذلك الوقت (picture) (Re: محمد فرح)
|
العزيز محمد فرح
بعض التفاصيل من صحيفة الأنتباهة
Quote: أمريكا تكتشف بحيرة مائية ضخمة بدارفور
الخرطوم/صلاح مختار/وكالات
طالب خبراء استراتيجيون باعطاء اقليم دارفور اهتماماً اكبر من جانب الحكومة في خطط الاستراتيجية وعدم اغفال مكونات الاقليم من موارد بعد اكتشاف بحيرة ضخمة وقديمة بشمال دارفور بواسطة علماء امريكيين بمساحة 130 كيلومتر، غير ان الخبير الاستراتيجي في الامن المائي د. محمد الامين العباس قال لـ (الانتباهة ان البحيرة المعنية هي امتداد للنهر العظيم بليبيا. تاريخ قديم للبحيرة واكد الباحثان ايمان غنيم وفاروق الباز من جامعة بوسطن وجود بحيرة مائية ضخمة في شمال دارفور رصدتها الاقمار الاصطناعية المسحية الامر الذي اعتبراه مصدراً مائياً جوفياً جديداً بالسودان وقالا إن امواج الرادار استطاعت اختراق تربة دارفور الرملية فتكشفت البحيرة التي لم يُعرف لها تاريخ ــ حسب قولهما ــ حتى الآن في حين يرى الخبير في شؤون المياه العباسي ان المياه الجوفية كمصدر موجودة منذ القدم في دارفور ترجع لعصور سابقة فقد كان شرق الصحراء الكبرى يتمتع حينها بكميات من الأمطار. امتداد للنهر الصناعي وقال دكتور العباس ان البحيرة المكتشفة هي امتداد للنهر العظيم في ليبيا وجزم بان جميع سكان الجماهيرية الليبية يشربون من مياه هذه البحيرة، ونوه في الوقت نفسه لضرورة الالتفات لثروات الاقليم سيما وان الصراعات القائمة في العالم جلها صراعات حول الموارد وقال: وما طلب بريطانيا بحظر الطيران فوق سماء دارفور الا شاهد على تربص الدول العظمى بدارفور في محاولة لاستغلال مواردها وخيراتها، كما ان هنالك مياه جوفيه هناك ايضاً ثروات معدنية من يورانيوم وبترول يرقد عليها الاقليم. المياه الآن قوة واكد الخبير في المياه د. العباسي ان المياه باتت احد مصادر القوة للسودان فضلاً عن كونها اصبحت (كرتاً اضافياً في الصراع بدارفور من واقع ان وجود المياه يشكل اهمية استراتيجية ومحوراً للصراع العالمي في المستقبل. تأخير الإعلان عن البحيرة وقطع الخبير في الشؤون الدولية د. شيخ الدين شدو بسوء النية في الإعلان عن اكتشاف البحيرة في هذا التوقيت ورجح اكتشافها منذ اكثر من عام، وقال لـ (الانتباهة ان الصراع الدائر الآن سببه الاول البحث عن الماء والكلأ ومن ثم استُغلت هذه المطالب سياسياً لاغراض معينة الى جانب محاولة تحجيم السودان ومنعه من استغلال موارده بالصورة المثلى سيما وان الحرب القادمة كما هو معلوم (حرب المياه. وقال شدو ان الولايات المتحدة وحلفاءها فطنوا الى ان السودان قد يشكل خطورة على مصالحهم القائمة في المنطقة. تغيرات مناخية أوجدت البحيرة وقال الباز - مكتشف البحيرة - ان البحيرة الضخمة تثبت ما كانت عليه الاحوال االجوية المختلفة تماماً حينها مما يساعد على توسيع المعرفة بالتغيرات المناخية. |
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أكتشاف بحيرة مائية أثرية ضخمة فى شمال دارفور .. أين كان الزغاوة فى ذلك الوقت (picture) (Re: Biraima M Adam)
|
Quote: حين نتكلم عن "ندرة المياه" أو "حروب المياه"، نتحدث أحيانًا عن تلك الأمور وكأنها أمر بعيد عنا، مع أن كثيراً من المؤشرات يؤكد أن الدول العربية مقدمة على خطر الشح المائي، ف 90% من المنطقة العربية من المناطق الجافة، ومع أن الوطن العربي يمتلك 27 ألف كم من السواحل البحرية إلا أن ثماني دول غير عربية تتحكم في 85% من الموارد المائية العربية.
كما أن هناك تراجعًا ملحوظًا في حصة الفرد العربي من المياه، إذ كان متوسط نصيبه يصل إلى 3800م3 سنوياً في عام 1950م انخفض إلى 1027م3 في عام 1996م، والآن أصبح أقل من 1000 م3، بينما يقترب مثيله الإفريقي من 5500م3 سنويا، والآسيوي من 3500م3 سنوياً، ومن المتوقع أن ينخفض متوسط نصيب الفرد العربي من المياه إلى 464م3 سنوياً بحلول عام 2025م.
ويفتقر الوطن العربي بشكل عام إلى الموارد المائية الغزيرة باستثناء بعض الأنهار كالنيل ودجلة والفرات، وأدى وقوع جزء منه في المنطقة الجافة أو شبه الجافة من العالم إلى ندرة الموارد المائية لديه؛ ما دفع بعدد من دوله ومنها دول الخليج إلى الاعتماد الكبير على الموارد غير التقليدية وأهمها تحلية المياه المالحة، ومعالجة مياه الصرف الصحي والزراعي.
نهر النيل وأزمات بلا حدود: ويندر أن توجد دولة عربية بمنأى عن ذلك، حتى مصر التي يحسدها الكثيرون على نهر النيل بحاجة إلى أكثر من 73 مليار متر مكعب من المياه لمشاريعها الزراعية التي تغطي 4% فقط من مساحة البلاد، ويقدر خبراء آخرون العجز في المياه الذي تعاني منه مصر بنحو 24 مليار متر مكعب سنوياً.
وفي الوقت الذي يغطي فيه نهر النيل 95% من احتياجات مصر المائية، فإن هذا المورد يهدده العديد من الأخطار، وعندما كان الأمين العام السابق للأمم المتحدة بطرس بطرس غالي يتقلد أعلى المناصب في الخارجية المصرية حذر عام 1988م من أن "النزاع المقبل في منطقتنا لن يدور حول السياسة بل حول مياه النيل".
وفي الوقت الحالي، هناك قلق مصري متزايد من مطالب بعض دول حوض النيل بمراجعة اتفاقيات تقاسم مياه النيل، وعندما أعلنت كينيا عام 2003م عن نيتها الانسحاب من معاهدة حوض النيل، بالتزامن مع إصدار البرلمان الكيني بيانًا يطلب من الحكومة إعادة التفاوض على معاهدة حوض النيل، وبالتزامن أيضًا مع انسحاب وزيرة المياه الكينية "مارثا كاروا" من مؤتمر وزراء الري الأفارقة في إثيوبيا بشكل مفاجئ عائدة إلى بلادها (مع أنه كان من المقرر أن تصادق مع زملائها في دول حوض النيل على الوضع الراهن للمعاهدة).
عندما حدث ذلك، تخلت الدبلوماسية المصرية عن هدوئها المعهود ووصفت هذا الأمر بأنه "عمل خطير جدًا يرقى إلى إعلان حرب"، ووجهت مصر تحذيرًا قوياً إلى كينيا، مؤكدة مرة أخرى أن انسحاب نيروبي المزمع من معاهدة حوض النيل يعد "خرقًا للقانون الدولي وإعلان حرب"، كما أعلن وزير الري والموارد المائية المصري محمود أبو زيد في تصريح عنيف لا يخلو من التهديد "أنه لا يستطيع أحد منع مصر من أي إجراء تريد اتخاذه للدفاع عن نفسها". |
*لمستزيد:
http://www.almujtamaa-mag.com/Detail.asp?InNewsItemID=219508
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أكتشاف بحيرة مائية أثرية ضخمة فى شمال دارفور .. أين كان الزغاوة فى ذلك الوقت (picture) (Re: Biraima M Adam)
|
| Quote: ليبيا ما عندنا معاها أى أتفاقيات مياه .. |
مظبوط..
| Quote: يعنى ح يواصلوا يشربوا مويتنا ملح ! |
الأزمة في بعدها المحلي إمتدت تأثيراتها على الأمن والاستقرار في المنطقة والإقليم بكامله..
دخل السودان بالنيابة عن الجماهرية صراعاتها ضد تشاد وشارك في مؤامرة قلب نظام حكم حسين هبري..
أستغلت قبيلة الزغاوة أسوأ إستغلال عرقي وبدعم مباشر من حزب الأمة بتوفير الدعم اللوجستي كدافع لفواتير إحتضان النظام الليبي لهم.. [غض الطرف].. رغم مر شكية نظام حسين هبري..
تدربت قوات ديبي في الفاشر وكتم تحت عين وبصر الدوائر الأمنية السودانية والسي آي أي..
وبعلم مصري مسبق..
ثورة الإنقاذ ورثت ديبي من حكومة السيد الصادق المهدي..
في إطار برنامج توجهها الحضاري وبدعم مباشر ومساندة المدفعية السودانية..
دخلت قوات الرئيس الحالي إدريس ديبي [الزغاوة] إلى إنجمينا..
لتتفجر الصراعات الأثنية الحالية في دار فور لأجل تحقيق أحلام دولة الزغاوة الكبرى..
وكذلك أطماع ليبيا ذاتها في سعيها للإستئثار بموارد الإقليم لو في فشلت في فصله.. وشغله بحالة الحرب..
لتنفرد بإستغلال المياه.. والنفط الموجود حالياً في منطقة وادي هور.. والفوسفات في جبل العوينات الحدودي..
ظلت الجماهرية تلعب دور الحريص على وحدة السودان.. ولكن في الخفاء تغلغله بدعمها الواضح والصريح للحركات المسلحة..
تحت دعاوى الإصلاح بين النظام والحركات..
وتارة أخرى تحت دعاوى الإصلاح بين النظامين السوداني والتشادي موفرة الغطاء الدبلوماسي للإعتداءات التشادية..
الملاحظ: للأطماع الليبية في تشاد والسودان هي قديمة متجددة..
أما الملاحظة اللا بد منها فهي أن قائمة رؤساء تشاد لم تشمل طوال حقب السنين الفائتة أي رئيس ينتمي لقبيلة الزغاوي مثلاً..
خذ على سبيل المثال:
فرانسوا تومبلباي [رأس الدولة] 11 أغسطس 1960 23 أبريل 1962 [الصاري]
فرانسوا تومبلباي [رئيس جمهورية] 23 أبريل 1962 30 أغسطس 1973 غير اسمه إلى نجارتا تومبلباي
نجارتا تومبلباي 30 أغسطس 1973 13 أبريل 1975
نويل ميلاريو أودينغار 13 أبريل 1975 15 أبريل 1975
فليكس معلوم 15 أبريل 1975 23 مارس 1979
جوكوني عويضي 23 مارس 1979 7 يونيو 1982
حسين هبري 7 يونيو 1982 1 ديسمبر 1990
حالياً:
إدريس دبي 2 ديسمبر 1990م اليوم..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أكتشاف بحيرة مائية أثرية ضخمة فى شمال دارفور .. أين كان الزغاوة فى ذلك الوقت (picture) (Re: محمد الامين محمد)
|
اكتشاف بحيرة مياه جوفية ضخمة شمال دارفور..
12/04/2007 15:41
اكتشف عالمان أميركيان من أصل مصري استخدما معلومات التقطتها أقمار صناعية أدلة تثبت وجود بحيرة مياه ضخمة قديمة في شمالي إقليم دارفور، ما قد يسهم في إثراء مصادر المياه الجوفية في السودان.
وتوصل الباحثان من جامعة بوسطن فاروق الباز وإيمان غنيم إلى هذه النتائج من خلال فحصهما لصور التقطتها أقمار صناعية ومعلومات رادار.
واستطاعت موجات الرادار اختراق طبقة حبات الرمل الناعمة التي تغطي منطقة دارفور الصحراوية الحارة والجافة لتكشف عن المواد المدفونة.
وقال الباز إن هناك شيئا واحدا أكيدا، وهو أن "الكثير من مياه البحيرة ربما يكون تسرب من خلال الطبقة الحجرية الرملية ليتجمع كمياه جوفية".
وتحتل البحيرة مساحة 19200 ميل مربع تقريبا، ويشير مداها الواسع إلى أنها وجدت منذ فترة طويلة تعود إلى الزمن الذي كانت تتساقط فيه أمطار غزيرة على الصحراء الشرقية حسب العالمين.
وقالت غنيم إن البحيرة القديمة تمثل دليلا لا يمكن دحضه على الزمن الذي كانت تتساقط فيه الأمطار على الصحراء الشرقية.
وأضافت العالمة أنه "سيكون لهذا الاكتشاف نتائج مهمة لتحسين معرفتنا بالتغيرات المناخية القارية وعلم المياه القديمة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أكتشاف بحيرة مائية أثرية ضخمة فى شمال دارفور .. أين كان الزغاوة فى ذلك الوقت (picture) (Re: محمد الامين محمد)
|
الأخ محمد الأمين
سلامات
يا أخى، السودان بلد خيرات حقيقة، كنت أظن أن شمال دارفور جاف ليس به مصادر للمياه، الأن السؤال ما هى حجة الحكومة فى عدم توفير المياه لكل شمال دارفور وكردفان، مادام اللبيين يشربون من مياهنا ..
يبدو أن المقال الذى أرفقته من جريدة أركمانى الألكترونية، ودائماً أقرأها بتصرف، ليس لطعن فيها ولكن تأريخ قبائلنا السودانية غير مكتوب .. وفقط دعنى أشير لك عن الحروب التى دارت بين السلطان على دينار وقبائل الزيادية، معروفة شفاهةً ولكن لم أجدها مدونة. كما أن هجرة الزيادية لكردفان ثم عودتهم إلى دارفور معروفة تماماً وهكذا أفضل أن أقرأ ما يكتبه أبناء الزيادية خير من ما يكتبه إنسان أخر ينقل من كتب لا نعرف صحة محتواها.
فى قولك أن هناك مياه جوفيه متحركة، أى تسقط القرعة فى بئر ويخرجونها من أخرى، ربما يشير أن كل مواردنا الأرضية تنساب إلى دول الجوار فى الشمال. الحل شنو؟
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Biraima M Adam
Tragie Mustafa
jini
محمد على طه الملك
محمود الدقم
Kostawi
JOK BIONG
A.Razek Althalib
أحمد جمعه محمد
محمد فرح
محمد الامين محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست