اليهود فى السودان: وثيقة يهودية نادرة تؤكد وجود اليهود فى السودان عام 1933م

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 06:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة بريمة محمد أدم بلل(Biraima M Adam)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-28-2007, 03:14 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اليهود فى السودان: وثيقة يهودية نادرة تؤكد وجود اليهود فى السودان عام 1933م


    حقيقةً بدأت أكتشف تعددنا الدينى .. الأسلام، المسيحية، اليهودية وكريم المعتقدات الافريقية .. كان يسعها هذا الوطن الواسع بسعة ورحابه صدور أبناءه .. صدق من قال:
    لا تضيق الديار بأهلها ولكن صدور الرجال تضيق!
    هنا وثيقة تأريخية معروضة فى المزاد العالمى فى ebay.com





    وهنا ما كتب تحت الوثيقة:


    Extraordinary rare Solitary leaf official letter in English, signed by the Chief Rabbi SOLOMON MALKA, SUDAN JEWISH COMMUNITY.
    Generally, Documents from the Jewish community of SUDAN is extremely uncommon and very valuable.
    The letter typewriter ENGLISH with the handwritten signature of the Chief Rabbi SOLOMON MALKA in

    KHARTOUM SUDAN 24 January 1933


    http://cgi.ebay.com/1933-SUDAN-KHARTOUM-CHIEF-RABBI-LET...QQrdZ1QQcmdZViewItem

    السؤال أين ذهب اليهود؟ هل لديهم أديرة فى السودان؟ ومتى لماذا هجروا إن كان هجروا السودان؟

    بريمة
                  

01-28-2007, 03:22 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليهود فى السودان: وثيقة يهودية نادرة تؤكد وجود اليهود فى السودان عام 1933م (Re: Biraima M Adam)

    كان هكذا السودان ... وإن حرسته آنها الإدارة البريطانية ,
    لكنه { التعايش } الذي حدث وعلى الأرض السودانية , لندرة
    هذه الظرفية اليهودية فى السودان , أتوخى إستيعابها فى مساقها
    التاريخي ... أي دون حشو سياسي مرتقب ... ونسمع .
                  

01-28-2007, 03:43 AM

عبدالمنعم الرزوقي
<aعبدالمنعم الرزوقي
تاريخ التسجيل: 08-12-2006
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليهود فى السودان: وثيقة يهودية نادرة تؤكد وجود اليهود فى السودان عام 1933م (Re: HAYDER GASIM)

    هل تعلم اخي بريمة

    اول سفير اسرائيلي لمصر بعد اتفاقية السلام يهودى من اصل سوداني

    خريج جامعة الخرطوم

    ويوجد معبد يهودى مهجور بالخرطوم واخر من غادره الخفير في تسعنات

    القرن الماضي
                  

01-28-2007, 03:51 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليهود فى السودان: وثيقة يهودية نادرة تؤكد وجود اليهود فى السودان عام 1933م (Re: HAYDER GASIM)


    الأخ حيدر
    سلامات
    Quote: كان هكذا السودان ... وإن حرسته آنها الإدارة البريطانية

    هل هذا يعنى أنهم كانوا ضمن طواقم الحكومة البريطانية وحينما غادر البريطانيون غادروا معهم؟ .. مجرد أستفسار ..

    بريمة
                  

01-28-2007, 03:54 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليهود فى السودان: وثيقة يهودية نادرة تؤكد وجود اليهود فى السودان عام 1933م (Re: Biraima M Adam)


    الاخ عبدالمنعم الرزيقى
    لك التحية
    Quote: اول سفير اسرائيلي لمصر بعد اتفاقية السلام يهودى من اصل سوداني

    خريج جامعة الخرطوم

    ويوجد معبد يهودى مهجور بالخرطوم واخر من غادره الخفير في تسعنات

    القرن الماضي
    هل هؤلاء اليهود سودانيون أم أجانب كانوا مقيمين فى السودان؟

    بريمة
                  

01-28-2007, 04:41 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليهود فى السودان: وثيقة يهودية نادرة تؤكد وجود اليهود فى السودان عام 1933م (Re: Biraima M Adam)

    عزيزي/بريمة

    كتب الكثيرون وبمحبة عن تاريخ وجود اليهود في السودان، هناك كتاب بعنوان حوار الثقافات

    وثقافةالحوار: مشكلة اليهود في السودان مؤلفه عبد الرؤوف محمد، طالعت استعراض مختصر للكتاب في

    احد المواقع الاليكترونية قبل فترة قصيرة لكنني لم اعثر عليه مرة اخرى.

    احيلك الى ما نشرته صحيفة الراي العام في هذا الشأن تحت عنوان :

    قراءة في كتاب الياهو سولومون ملكا

    «أطفال يعقوب في بقعة المهدية .. «1»


    Quote: مدخل

    هذا كتاب نادر بلا نظير في موضوعه وفي حشد معلوماته وقد توافر لاعداده وتشذيبه ونشره في طبعة

    جيدة الاستاذ مكي حسن أبو قرجة الصحفي بمؤسسة الامارات للاعلام (صحيفة الاتحاد) وأرادت «الرأي العام»

    هنا استعراض بعض أهم فصوله تلك التي تقدم للقاريء معرفة جديدة ليهود السودان.

    الاستاذ مكي حسن أبو قرجة بدأ مدخله على كتاب الياهو سولومون ملكا اليهودي المعروف في السودان

    بمقدمة جامعة ربطت بين أمس قديم وتاريخ أحدث حيث يحكي عن وضعية اليهود وسط المجتمع السوداني

    المسلم .. ونعرف أن مؤلف الكتاب للاصل اليهودي الياهو سولومون ملكا - هو ابن كبير الحاخامات

    للجالية اليهودية في السودان - سولومون ملكا (1878-1949) الذي جاء السودان من طبرية منذ عام 1906

    م وهو لما يكن شاباً في الثامنة والعشرين من العمر ولكن مسارات حياته هنا وهناك اكتنفتها كثير من

    الانشطة اليهودية والمصادفات والأحداث وكثير منها قد رصده هذا الكتاب، وننتقل الآن إلى مقدمته

    ونحسب ان مادته ستكون جاذبة للقارئ.

    (م. ص)

    وقفة الشاعر الثائر في وجه السلطان الجائر

    في موقف جاش فيه بعواطفه الثورية الرومانسية وبشممه وإبائه المعروفين كتب السفير السوداني

    بالجزائر الشاعر صلاح أحمد إبراهيم في عام 1974م رسالة غاضبة الى الرئيس جعفر نميري قادحاً وشاجباً

    تصريحات عاجزة كان قد أدلى بها الرئيس للصحافي المصري أنيس منصور نشرها في العدد الأول من مجلة

    (أكتوبر) . لم ينتظر صلاح رداً على رسالته،، لملم أوراقه وأشياءه وغادر السفارة غير آسف، ومن ثم

    توجه الى باريس التي اتخذها منفى اختيارياً له حتى أدركته المنية في عام 1993م. كانت تلك

    التصريحات ضرباً من لغو الحديث، ما استطاع أعوان نميري الذين حضروا اللقاء احتواءها بحذف المثير

    منها فقد أصر أنيس منصور على نشرها كاملة . خلفت تلك التصريحات آثاراً مؤلمة حيث أصاب رشاشها

    بعضاً من الدول الشقيقة، إلا أن ما أغضب صلاحاً حقاً فقد كان ذلك الحديث الخاص بإعدام الشفيع أحمد

    الشيخ - رئيس اتحاد نقابات العمال . فقد كان نميري يحاول تبرير فعلته المنكرة بمحاكمة المدنيين

    أمام المحاكم العسكرية .. حيث راح ثلاثة مدنيين من خيرة أبناء شعبنا، وهم الشفيع وعبد الخالق

    محجوب وجوزيف قرنق، ضحايا لذلك الرعب الذي أعمى الزعيم عن رؤية الحق الصريح، وعن قواعد القانون

    والعدل والإنصاف . قال نميري ان اليهود هم الذين جاءوا بالشيوعية الى السودان وأصهار الشفيع هم

    من اليهود وأشار الى عائلات سودانية أخرى بوصفها يهودية ما كان يدري ما يقول .. فالرجل ما كان

    يكترث بتاريخ بلاده السياسي والاجتماعي ولا ثقافتها.

    وما كان يدرك أن أصهار الشفيع هم من العائلات السودانية العريقة المعروفة، من دنقلا حتى القطينة

    فأم درمان . (وهم نفر كريم من أهلنا) . وما كان صلاح غافلاً عن ان الديانة اليهودية ليست سبة ولا

    معرة - فهم أهل كتاب - لولا ارتباطها بالمشروع الصهيوني الذي اغتصب الحقوق الفلسطينية .. ولكنه

    أدرك الخبث المنطوي في ثنايا حديث نميري ومحاولته النيل من الشفيع وزوجته السيدة الفضلى فاطمة

    أحمد ابراهيم الناشطة السياسية المعروفة .

    قدم الكاتب السوداني شوقي ابراهيم بدري مساهمة بارزة بكتابه (حكاوي أم درمان) حول التاريخ

    الاجتماعي لمدينته - التي أحبها - خلال السنوات التي تفتح وعيه فيها . وتعرض بصورة حانية ومحبة

    لبعض العائلات اليهودية التي أقامت بالمدينة منذ المهدية، ونوه بفضلها واندماجها في الحياة

    السودانية . فنساؤها أنجبن من السودانيين أفضل الأبناء والبنات . فالسيد محمد الفضل أول مدير عام

    سوداني لمصلحة السكة الحديد - خال الشاعر صلاح أحمد ابراهيم واخوته - أنجب من السيدة وردة

    اسرائيل الدكتور فاروق - المقيم حالياً في بريطانيا، والدكتور فيصل عليه رحمة الله، والدكتور فتحي -

    المقيم حالياً في براغ - وشقيقاتهم فاطمة وفتحية وفائزة، وجميعهم كرسوا حياتهم وقدموا تضحيات

    جسام في سبيل ما اقتنعوا بأن فيه خيراً للسودان، والمرحوم الدكتور فيصل اختصاصي الباطنية أذكره

    بالخير والمحبة فقد التقينا وتصادقنا وتقاسمنا الخبز وحب الوطن في أيام لاتزال ذكراها عابقة

    وراسخة.

    وآل اسرائيل بأم درمان - الذي تمسك أيضاً بدينه الإسلامي - وصفهم شوقي بأنهم في عزم الأسود يفيضون

    وطنية ورجولة . وقد أنجب إسحاق إسرائيل من كريمة السيد محمد عبد الرحيم - المؤرخ الشهير -

    منصوراً وسميرة واخوتهم الذين عرفوا بأنبل الخصال وأشرف المواقف.

    شهد المجتمع السوداني في القرن التاسع عشر - خلال الحكم التركي - وجود عدد كبير من الجاليات

    الأجنبية، أتراك ويونانيين وإيطاليين وروس وبريطانيين وفرنسيين وألمان ويهود - غير المغاربة

    الذين وفدوا منذ مئات السنين . لم نجد فيما هو متاح من الكتابة عن تاريخ السودان ذكراً لليهود

    قبل ذلك، عدا الإشارة الى الرحالة اليهودي اليمني صالح روبين الذي زار السودان في أوائل القرن

    السادس عشر إبان نشوء دولة الفونج الإسلامية . وقد كتب انطباعات يشير إليها المؤرخون من وقت لآخر.

    إلا أن عدداً من المؤرخين المحدثين أشاروا إلى وصول أعداد من اليهود في مراحل مبكرة. وذكروا أن

    مجموعة فيلة التي استقرت في مصر لفترة من الزمن أجبرت على الرحيل فتوجهت جنوباً وربما تكون قد

    أقامت في مناطق مختلفة بالسودان . كما ذكروا أن منليك الذي كان ثمرة الزواج بين نبي الله سليمان

    وبلقيس ملكة اليمن عاد إلى اثيوبيا تصحبه جماعة من رفاقه باحثاً عن ملك أجداده، وقالوا إنهم ربما

    حملوا معهم ألواح موسى.

    وعندما اندلعت الثورة المهدية في أنحاء السودان المختلفة وباتت الخرطوم هدفاً لها أخذ الأجانب

    يتسللون هاربين . وبعد تحريرها في يناير 1885م اتخذ الإمام المهدي من أم درمان عاصمة للدولة

    الوطنية . وانتقل من تبقى من سكان الخرطوم إلى العاصمة الجديدة. وكان من بينهم أقباط ويونانيون

    ومجموعات أخرى من الكاثوليك والبروتستانت - بعضهم قساوسة وراهبات - وقد أسلموا جميعهم وأطلق

    عليهم اسم المسالمة . أما اليهود فقد كانوا ثماني عائلات من السفارديم (هؤلاء الذين عاشوا في

    الأندلس أيام مجدها الزاهي وعصرها الذهبي الذي انطوت صفحته بسقوط غرناطة في عام 1492).


    لم تتوافر للمؤرخين والمهتمين معلومات كافية عن هذه الجالية اليهودية التي أشهر أفرادها الإسلام

    وعاشوا بين الناس طوال سنوات المهدية . وبعد سقوطها في يد الاستعمار البريطاني ارتد معظمهم عن

    الإسلام وعادوا لليهودية سافرين. وظلت أقلية منهم على دينها - هؤلاء الذين لا تزال الأجيال الثالثة

    والرابعة وربما الخامسة تعيش بيننا حيث اندمجوا في محيطهم على النحو الذي ذكرناه في ما سقناه من

    نماذج.

    وفي تقرير لمخابرات الإدارة البريطانية بالسودان أعده سردار الجيش المصري لوكيل وزارة الحربية تمَّ

    حصر رعايا دولة الحكم التركي المصري الذين بقوا في السودان بعد تحرير الخرطوم . يشتمل التقرير

    على عدد غير قليل من الأرمن والسوريين والإيطاليين والقبارصة والهنود واليونانيين، إلا أن قسما

    خاصا في هذا الجزء من التقرير أفرد لليهود، إذ تم الافصاح عن الاسم الأصلي لكل منهم وتفاصيل عن عدد

    أفراد الأسرة واسمائهم والاسم الذي فرضه عليهم دخولهم في الإسلام، بالاضافة إلى بعض التفاصيل الأخرى.

    وجاء تقسيم اليهود في التقرير المذكور إلى أربع مجموعات أكبرها في الخرطوم (خمس أسر) ثم كردفان

    (أسرتان) وبربر (أسرة واحدة) ثم كسلا (أسرة واحدة).

    الخرطوم : موسي بسيوني، واسحاق بسيوني، وابراهيم اسرائيل، وخضير، ونسيم حيفاس، وكردفان : داؤود

    منديل، وجوزيف سليمان، وبربر : مراد بيسي، وكسلا المليح زابت.


    وفي بداية القرن العشرين أخذت أفواج اليهود تتدفق نحو السودان - تجاراً ومغامرين وموظفين في

    السلطة الاستعمارية ومؤسساتها . ولم يلبث التجار منهم أن استأنفوا نشاطاً تجارياً محموماً في أسواق

    جديدة واعدة . فكونوا الشركات وراكموا الثروات وشيدوا المنازل الواسعة الفخمة وانتقل بعضهم الى

    المدن الإقليمية، وأدخلوا أبناءهم المدارس، كلية غردون وكمبوني .. وأقاموا علاقات واسعة مع

    السودانيين وتشربوا الحياة الثقافية السودانية وتأثروا بالقيم الاجتماعية والأخلاقية . إلا أنهم

    ظلوا يهوداً ملتزمين بديانتهم، فأقاموا معبداً ونادياً اجتماعياً، وأخذوا يتصاهرون في إطار

    جاليتهم.. تكاثروا حتى بات لديهم مقبرتان في الخرطوم وأم درمان . واستمر حالهم ذاك حتى تفجر

    الصراع العربي - الاسرائيلي وأعلن الكيان الصهيوني قيام دولته عام 1948م فحدث تحول واضح في شعور

    العرب والمسلمين تجاه اليهود المقيمين ببلدانهم وإن لم يرق إلى مستوى المضايقات السافرة حتى وقع

    العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956م. أخذت الجاليات اليهودية في الدول العربية - بما في ذلك

    السودان - ترتب أوضاعها وفق رؤى جديدة، فأخذوا يتسللون الى اسرائيل والى الدول الأوروبية

    والولايات المتحدة.. وفي السودان ربما يكونوا قد تباطأوا قليلاً إلا أنهم أخذوا يغادرون عائلات

    وفرادى عبر مصر واريتريا حتى منتصف سنوات الستين.

    عندما زار شوقي بدري فلسطين المحتلة استقبله اليهود السودانيون المقيمون في تل أبيب وغيرها من

    المدن بكثير من الترحاب وبالغوا في إكرامه والاحتفاء بمقدمه، ورفض أصحاب المطاعم منهم أن يتقاضوا

    قيمة ما تناوله من وجبات، وأمر أحدهم عماله بأن يعتبروه ضيفاً في كل الأوقات، وكان يردد له (أنتم

    السودانيون خيرة الرجال).

    وفي كتابه المليء بالعجائب والمفارقات يروي شوقي أن (الياهو بن اليسار اليهودي السوداني الذي

    ترأس الكنيست كان أثناء دراسته في جامعة الخرطوم عضواً في الحزب الشيوعي السوداني، وكان كادراً

    نشطاً يجيد تحريك ماكينات الطباعة السرية الخاصة بالحزب وتوزيع المنشورات وقد عرفه كثير من الناس

    مناضلاً جسوراً ضد ديكتاتورية عبود) وكثيراً ما يروي صحافيون سودانيون قصصاً عن لقاءات مع الياهو في

    مطارات وعواصم أوروبية فيندفع نحوهم معانقاً بانفعال ومحبة.

    وفي كتابة لاحقة عبر الانترنت ذكر شوقي بدري ان كثيرا من الشوام الذين عاشوا بالسودان كانوا يهوداً

    أمثال عائلة قرنفلي وآل ساسون الذين ارتبطوا بمنطقة كردفان، ومن ابنائهم موسي مؤلف كتاب «سبع

    سنين في بلاد المصريين» . وتحدث شوقي أيضاً عن آل بسيوني وقال إنهم كانوا من كبار التجار في العهد

    التركي ثم أقاموا دكاكين خلال فترة المهدية بأم درمان.

    وقال إن موسي ويعقوب بسيوني كانا مسؤولين عن مالية وتجارة الأمير يعقوب (جراب الراي)، وكان

    بالقرب من متاجرهم متاجر آل عبودي اليهودي .. حيث كان ابراهيم عبودي يحفظ القرآن الكريم . وأشار

    إلى انتقال عائلته إلى مدينة نيويورك خلال سنوات الخمسين والستين من القرن العشرين ولايزالون

    يتحدثون مع ابنائهم بلهجة ام درمان . أما موريس عبودي فلديه متجر متخصص في بيع لعب الأطفال

    والأحذية النسائية ولا يزال يردد باستمرار أغنية «البنسلين يا تمرجي» . وجوزيف لديه شركة للتحف

    والصيني، بينما يترأس ابنه ابراهيم الجمعية اليهودية في نيويورك وأما الدكتور شلومو - الذي تخرج

    في جامعة الخرطوم - فلديه مستشفى خاص في نيوجيرسي، أما الاصغر داؤد فهو محامٍ - يوسف عبودي شقيق

    ابراهيم كان يسكن بالقرب من سينما الحلفاية بالخرطوم بحري . ولم ينس شوقي أن يذكر نسيم قاوون

    الذي أقام عرساً سودانياً لابنه في هوتيل داؤود بتل أبيب.


    وحتى الأجيال الجديدة من اليهود السودانيين التي لم تر ذلك البلد البعيد وعاش معظمها في أوروبا

    تحمل ذكريات غامضة وحباً مبهماً للسودان .. ولعله من أغرب الأحداث أن يسافر الشاب الإيطالي جوزيف

    مارينجون - حفيد راشيل ليفي التي عاشت بالسودان - الى نيوجيرسي بالولايات المتحدة عام 1994م

    ليشارك مجموعة من يهود السودان الذين قدموا من أوروبا وأماكن أخرى لتقديم العزاء في وفاة زوجة

    ابن حاخام الجالية اليهودية التي كانت تقيم بالسودان .. ذلك الوطن الذي بات مستحيلاً.

    هؤلاء اليهود هجروا السودان وحملوا ثرواتهم التي كونوها فيه ونقلوا شركاتهم الى أوروبا والولايات

    المتحدة وامتدت فروعها في كافة أنحاء العالم، وانقطعت صلاتهم بالسودان بعد أن صودرت جوازاتهم،

    واندفعوا يدعمون الكيان الصهيوني ويقدمون فلذات أكبادهم مجندين في جيش الدفاع الاسرائيلي الذي ما

    فتيء يلغ في دماء الفلسطينيين الأبرياء . هؤلاء اليهود لم يستطيعوا نسيان السودان ولم تعوضهم

    اسرائيل عن ذلك الحنين الجارف الذي يلف أرواحهم.

    فاجأني الصديق الدكتور كمال إدريس،، الطبيب المهتم بالثقافة الوطنية بأن أهداني نسخة مصورة من

    مؤلف نادر كتبه اليهودي الياهو سولومون ملكا قامت بنشره وتوزيعه مطبعة جامعة سيراكوز الأمريكية

    عام 1997م. والمؤلف هو ابن كبير الحاخامات للجالية اليهودية في السودان، سولومون ملكا (1878-1949

    ) - الذي قدم إلى السودان من منطقة طبرية بفلسطين إلى أم درمان في أغسطس عام 1906، وكان عهد ذاك

    في الثامنة والعشرين من عمره .

    حين أعيد مؤلفه هذا كان الكاتب قد بلغ الثامنة والثمانين، وكان يمكن أن يموت منذ وقت طويل دون

    أن يؤرخ للجالية اليهودية في السودان،، ويكون بذلك قد ضاع جزء مهم من التاريخ الاقتصادي

    والاجتماعي للسودان، حمل المؤلف عنوان (أطفال يعقوب في بقعة المهدي .. اليهود في السودان).

    لم يمض وقت طويل حتى اتحفني الصديق الدكتور محمد صادق جعفر بالنسخة الأصلية للكتاب فأتاح لي فرصة

    الترجمة والاندفاع في قراءته بالرؤية التي اعتقد أنها تمكن القاريء السوداني من الوقوف على تلك

    التجربة التي لم يخضها أحد سوى الياهو ملكاً .. فمن هو ؟ ..

    في العام الماضي 2003م عثرت على اسمه من بين مجموعة من الناس شاركت - من داخل وخارج السودان -

    بكلمات في حفل تأبين المرحوم محمود حاج الشيخ عمر المحامي، وكان الياهو قد بعث برقية جسدت

    مثابرته على مشاركة السودانيين في أفراحهم وأتراحهم . فالرجل لا يزال يحتفظ بذكرى الوطن الذي ولد

    ونشأ فيه وعاش حتى كهولته حاملاً جنسيته وشديد الاعتزاز والفخر به . إلا أنه شأن سائر اليهود كان

    يحمل في داخله انتماءً آخر ويسعى إلى تحقيق حلم كرس حياته كلها من أجله كما يبدو ذلك جلياً في

    كتابه . والواضح ان الجالية اليهودية التي عاشت بالسودان جاءت من أجل قيام وطن لليهود في

    فلسطين .. وساهمت بكل ما تستطيع لتحقيق ذلك الهدف . كان زعماء الحركة الصهيونية والعالمية

    يزورون الخرطوم بشكل منتظم يشرفون ويوجهون. كما كانت الجالية اليهودية بمصر تقدم العون

    والمساعدة في الحركة والتنظيم لنظيرتها - أو فرعها بالأحرى - في السودان .

    كان الياهو منذ أن اشتد عوده في ثلاثينات القرن العشرين يغادر الخرطوم في عطلاته فيزور فلسطين -

    وهي تحت حكم الانتداب البريطاني. ويلتقي بأناس معينين وينضم لتنظيمات شبابية تؤدي مهامها في اطار

    الأهداف الصهيونية. لم يخف ذلك في كتابه ولم يلجأ للف والدوران بل ظل يعلن باستمرار أنه عاش

    حياته من أجل شعبه اليهودي . لم يكن الياهو يبدي أي اهتمام بالحركة الوطنية في السودان فقد عاصر

    ثورة 1924م وهو في الخامسة عشرة من عمره فلم يشر إلى انطباعاته عنها من قريب ولا بعيد، كما لم

    يهتم بحركة الخريجين وزخمها منذ أواخر الثلاثينات. كان اهتمامه بالقضايا الصهيونية وإعلان دولة

    اسرائيل وبناء تنظيمات «بناي - بريث يملأ عليه اقطار نفسه.

    عاش الياهو حياة ناعمة مترفة في الخرطوم حيث كان موظفا كبيراً في شركة جلاتلي واستمتع بأيام

    وليالي الخرطوم وهو في عنفوان عزها الاجتماعي . واتاحت له وظيفته السفر في العطلات إلى أجمل بلاد

    الدنيا وتعليم طفليه في أرقى الجامعات العالمية.. إن تجربته الشخصية لجديرة بالقراءة بالاضافة

    إلى ما اتاحه لنا من معلومات عن الجالية اليهودية التي تنامت وازدهرت في السودان لأكثر من ستين

    عاماً . إلا انه يجنح قليلاً نحو المبالغة ويميل للزهو وخاصة في ما يتعلق بالنجاح الذي أصاب اليهود

    في السودان والخدمات التي قدموها للبلد، كما يفخر كثيراً عندما يتابع أفراد تلك الجالية في

    مهاجرها الجديدة.

    أقدم هذه القراءة لهذا الكتاب بعد ان استبعدت عنها كل ما ساقه المؤلف من تاريخ وجغرافية السودان

    التي بدا لي ان معلوماته عن ذلك ضعيفة وعادية في معظم الأحيان لا تقدم جديدا للقاريء السوداني.

    هذه القراءة تم نشر معظمها في حلقات بصحيفة «الاتحاد» الظبيانية وكثير من الصحف السودانية تعرض

    الكتاب الى محاور كثيرة لم يجمعها مؤلف آخر من قبل .. تعرض في توسع إلى يهود المهدية الذين

    ارتدوا عن الاسلام بعد دخول الانجليز .. ويحدثنا عن دخول الحاخام ملكا الى ام درمان وتشييد الكنيس

    اليهودي، وعن اليهود الهاربين من النازية الذين وجدوا ملاذهم في الخرطوم .. ثم يستعرض رؤساء

    الجالية اليهودية في الخرطوم خلال سبعة عقود .. ومن هم زعماء الصهيونية العالمية الذين زاروا

    السودان .. وهكذا حتى يبلغ بنا تتبعه ليهود السودان في المهاجر الجديدة وفي اسرائيل وكل هذا مع

    سرد لذكريات ملكا عبر اسفاره واستقراره.


    http://www.rayaam.net/22004/05/17/tahgigat/hiwar3.htm

    طالع ما بالرابط ادناه حول نفس الموضوع:

    http://www.weghatnazar.com/publication/publication_deta...p?id=727&issue_id=40


                  

01-28-2007, 05:00 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليهود فى السودان: وثيقة يهودية نادرة تؤكد وجود اليهود فى السودان عام 1933م (Re: حيدر حسن ميرغني)

    متابعة

    تحدثنا في الحلقة الماضية عن رحلات اليهود وشبان اليهود في سنوات العشرين والثلاثين واستقرار

    كثير من الاسر اليهودية في السودان وبالاخص في الخرطوم واشتغالهم بالتجارة وعدد المؤلف رؤساء

    الجالية اليهودية خلال سبعة عقود.. في هذه الحلقة يتحدث المؤلف عن دخول اليهود السودان فيقول

    اخذوا وخرجوا وتناول مرحلة بناء النادي اليهودي في الخرطوم.

    دخلوا... وأخذوا... وخرجوا...

    وجدت مجموعة اليهود التي هاجرت الى السودان منذ نهايات القرن التاسع عشر ملاذا آمناً وقوماً كرماء

    مضيافين خالين من التعصب العرقي والديني.. فافسحوا لهم مجالاً اتاح لهم فرصاً استغلوها لاقصى

    الحدود. جاء اليهود فقراء معدمين، إلاّ انهم يمتلكون الخبرات والتجارب في مجالات التجارة التي

    اكتسبوها في مصر وبلدان اخرى فسيطروا على نصيب كبير من عمليات التصدير والتوريد.. واقاموا علاقات

    تجارية واسعة في الكثير من الاسواق العالمية.. كانوا متعلمين يجيدون لغات اجنبية. ما كان

    السودانيون يطمحون الى الآفاق الرحبة في التجارة في ظل ادارة بريطانية كانوا يتحاشونها ويتفادون

    التعامل معها وقد خرجوا لتوهم من نظام الخليفة عبد الله الذي اغلق السودان في وجه التجارة

    الخارجية، وعندما تعلم ابناؤهم كانت الوظيفة منتهي الأمل ومعقد الرجاء.

    صنعت العائلات اليهودية التي اقامت بالسودان ـ لأكثر من ستين عاما ـ ثروات ضخمة وعندما احست بان

    الارض اخذت تميد تحت اقدامها تسللت فوجاً اثر فوج الى مهاجر جديدة (دياسبورا)، حملت معها اموالها

    واسماءها وارتباطاتها الخارجية فاحرزت نجاحاً في جميع العواصم العالمية التي حلت بها. وقد وافانا

    باطراف من هذا النجاح الياهو ملكاً الذي مافتئ يتابع اخبارها في غبطة واعجاب.

    «اولاد مراد» كان هو الاسم التجاري لشركات صالح وسليمان وابراهيم وزكي وجاك العيني ـ ابناء مراد

    اسرائيل العيني ـ احد اليهود الاوائل الذين وفدوا الي السودان في عام 1898م، واصبحت مجموعة

    شركات «اولاد مراد» احدى اهم الوكالات التجارية وبيوتات الاستيراد في السودان التي تعمل في توريد

    السلع من الشاي والسيارات حتى الخيوط القطنية والصوفية، وعملوا في التصنيع من العطور ومستحضرات

    التجميل حتى المسامير واواني الألمنيوم، اما داود اسحق واولاده فقد انشأوا شركة في الخرطوم

    للاستيراد ومبيعات الجملة واقاموا مصانع للعطور، وعرف حبيب كوهين كأحد ابرز المستوردين وتجار

    الجملة.. وكان شريكا في شركة عثمان صالح للاستيراد، وانشأ الاخوان البرت ونسيم قاوون شركة لتصدير

    الحبوب الزيتية والامباز ومنتجات سودانية اخرى، واستطاعا تطويرها كاحدى اهم شركات التصدير في

    السودان، كما نجحا ايضا في انشاء فرع للشركة في جنيف حيث اسسا شركة «اوليجين» العالمية.. واصبحت

    لديهما مجموعة شركات معروفة عالمياً باسم نوجا تعمل في التجارة العالمية والمجالات المالية

    والانشاءات والعقارات والفنادق، كان ليون تمام واخواه البرت وجابرييل قد انشأوا في السودان شركات

    لتصدير جلود الطرائد والتماسيح والثعابين واقاموا معامل للدباغة، وفي اوقات لاحقة انشأ ليون تمام

    اكبر مصنع للادوية في السودان، ومن مكاتبه الرئيسية في لندن اسس شركة (انترناشيونال جينيرك)

    المحدودة ثم مجموعات شركات تجارية في المملكة المتحدة واسرائيل وهونج كونج، اما اخواه البرت

    وجابرييل فقد اسسا شركاتهما المنفصلة في مجالات التجارة والعقارات في جنيف.

    اصبح الاخوان سيروسي ـ فيكتور وشالوم وموريس ـ اشهر الدباغين والمصدرين للجلود في السودان، وقد

    واصلوا نشاطهم في هذا المجال بعد مغادرتهم البلاد من بعدهم ابناؤهم واحفادهم ـ في نيجيريا

    والولايات المتحدة وفي اسواق الجلود العالمية الاخرى، اما ابناء عمهم اصلان سيروسي ـ ادوارد وإيلي

    وجوزيف والبرت فقد حققوا نجاحاً كبيراً في اعمالهم بالسودان والتي نقلوها الى مهاجرهم الجديدة..

    خاصة ادوارد الذي استطاع بناء قوة اقتصادية كبرى في بلدان افريقية اخرى انشأ فيها شركات عالمية

    ومصانع ضخمة خاصة في مدغشقر حيث توسع في صناعة النسيج، ونقل نشاطه ايضاً الى اوروبا وخاصة

    المانيا حيث اقام مكاتبه الرئيسية في هامبورج وظل يحتفظ بمنزل له في اسرائيل حيث تقيم عائلته

    واصدقاؤه يتردد عليه من وقت لآخر.

    كانت عائلة عبودي يعقوب والياهو وابراهيم يمتلكون متاجر بأم درمان ويعملون كمستوردين صغار،

    وعندما غادروا السودان استطاعوا التوسع في اعمالهم التجارية فاقام يعقوب بالولايات المتحدة

    والياهو بلندن وهونج كونج وابراهيم في اسرائيل، لاحظ مؤلف كتاب «يهود السودان» ان افراد تلك

    الجالية احرزوا نجاحات تفاوتت في درجاتها إلا ان احدا منهم لم يسقط في براثن الفقر والفاقة.

    وتحدث الياهو ملكا عن نشاطه في السودان، الذي ولد فيه في اوائل القرن العشرين وقال إنه كان عضواً

    بمجلس ادارة شركة جلاتلي هانكي كأول يهودي وغير بريطاني يشغل مثل هذا المنصب، ثم اصبح مديراً

    تنفيذياً وكبير الموظفين التنفيذيين بالشركة التي اسهم في تطويرها منذ بداية انشائها، وهي التي

    اصبحت رائدة في مجالات التصدير والاستيراد في السودان، واصبح الياهو ملكا مديراً للتسويق لمجموعة

    الشركات الصناعية التابعة لجلاتلي مثل مصنع الصابون وشركة اسمنت بورتلاند، وبات مستشاراً تجارياً

    لشركات جلاتلي في مصر واريتريا واثيوبيا وعمل الياهو ممثلاً في مجلس ادارة غرفة التجارة السودانية

    وترأس عدداً من لجانها، وفي خلال الحرب العالمية الثانية عمل في مجلس ادارة الامداد الحربي لحكومة

    السودان وقوات الاحتياط، واصبح اخوه ادموند ملكا محامياً واحد ابرز القانونيين في محاكم السودان

    وألف كتاب «شرح القانون الانجليزي» الذي بات مرجعاً مهماً في دوائر القانون بالسودان، وبعد مغادرته

    البلاد مارس القانون في اسرائيل وايرلندا والولايات المتحدة حيث اصبح مساعداً للنائب العام في ولاية

    نيوجيرسي، وقد الف عدداً من الكتب باللغة الانجليزية، من بينها «يهود السفارديم.. رحلة اليهودية

    البرتغالية والاسبانية والشرقية بين الصليب الأحمر والهلال»، كما ترجم الى الانجليزية مؤلفاً لوالده

    بعنوان «تخوم الايمان اليهودي»، للمؤلف اخوان آخران هما صموئيل وديفيد سولومون ملكا اتجها نحو

    الاعمال والتجارة، اصبح صمويل مديراً لقسم الاستيراد بشركة بيطار، وديفيد مديرا لشركة مواد البناء

    بالخرطوم، وعندما انتقل الى الولايات المتحدة اصبح ديفيد نائب رئيس مؤسسة بورنيو سومطره للتجارة

    في مواد البناء وهي شركة هولندية عالمية، وفي وقت لاحق اصبح رئيساً لها بالولايات المتحدة لمدة عشر

    سنوات، وفي سن التقاعد اشترى الشركة وغيّر اسمها إلى الشركة التجارية لامدادات البناء وعقد شراكة

    مع اخرى واصبح رئيساً للشركة الجديدة، وقال المؤلف إن اخاه ديفيد كان شديد الحفاوة بيهود السودان

    القادمين حديثاً للولايات المتحدة، وكان من بينهم افراد عائلاتهم دانون وعدس وملكا، ذلك فضلاً عن

    السودانيين من غير اليهود امثال سركيس كالباكيان، ويوجين مازوكي وجوزيف ميناس وجورج كوا، وكان

    يسعى كثيراً لايجاد وظائف لهم في شركاته المتعددة، وكان جم النشاط في محفلي «بنادي ـ بريث»

    و«كلفتون كونزيرفاتيف» في نيوجيرسي.

    اما ماير ملكا ابن شقيقة المؤلف ايستر فقد انخرط ايضا في مجال الاعمال واصبح مديراً لقسم الاستيراد

    بشركة «راي ايفانز اخوان» بالخرطوم وهي شركة اقطان عالمية معروفة، وكان رئيس هذه الشركة شخصاً

    يدعي الكسندر بن لاسين وهو يهودي بارز من الاسكندرية كانت لديه ارتباطات بالسودان لسنوات عديدة

    انشأ خلالها عدداً من الشركات الصناعية، من بينها شركة النيل الازرق للتعبئة والتغليف، وكان يديرها

    يهودي آخر يدعي بن عزرا، وقال المؤلف إن بن لاسين كان صديقاً له لفترة طويلة من الزمن، وانه كان

    يعلم انه كان مسؤولاً عن تجنيد عدد من اليهود الشبان الذين وفدوا إلى السودان، (لكن المؤلف لم

    يفصح عن المهمة التي كان بن لاسين يوظف او يجند من اجلها هؤلاء الشباب).

    بعد مغادرته السودان الى الولايات المتحدة استأنف ماير ملكا نشاطه التجاري بانشاء شركة نسيج حققت

    نجاحاً باهراً ومازال يديرها ابنه جاك، وظل ماير ملكا يهودياً متحمساً متزمتاً مثلما كان ابوه مخلوف

    الذي بدأ نشاطه التجاري في بلدة الحصاحيصا.


    النادي اليهودي بالخرطوم


    بلغ عدد افراد الجالية اليهودية في السودان ما بين الثمانمائة والألف موزعين ما بين الخرطوم

    والخرطوم بحري وأم درمان وود مدني وبورتسودان ومروي التي اقام فيها شاوول الياهو وزوجته، بينما

    بقي ابناؤه بالخرطوم والخرطوم بحري.

    كان 90 بالمائة من افراد الجالية من السفارديم ـ ينحدرون من سلالات اليهود الذين طردوا من اسبانيا

    عام 1492 عقب سقوط غرناطة ووجدوا ملاجئ آمنة في دول المغرب وتونس والجزائر بالاضافة الى مصر،

    واتجه آخرون الى فرنسا وايطاليا واليونان وتركيا، اما يهود الاشكناز (الألمان) فلم يجدوا بداً سوى

    الاندماج في اغلبية السفارديم والاخذ بعاداتهم واساليب عبادتهم وجرت زيجات بين الجانبين في

    الخرطوم والقاهرة.

    وعلى الرغم من ان الكثيرين من يهود السودان انحدروا إليه من عائلات اقامت عقوداً من السنين في

    مصر، إلا انهم لم يكونوا يحملون من الاسماء ما يشير الي اصولهم اليهودية، فكانت هناك عائلات عرفت

    باسم المغربي والتونسي، اما الذين عرفوا باسم الاسبانيولي فهم هؤلاء الذين انحدروا من سالونيكا،

    وجزيرة رودس، وكورفو في اليونان ومن ازمير واسطنبول في تركيا، وكان بعضهم لايزال يتحدث الاسبانية

    ويحتفظون بتلك اللغة رغم مرور حوالي اربعة قرون على خروجهم من اسبانيا، اما اليهود الاوروبيون

    فهم هؤلاء الذين وفدوا من ايطاليا وفرنسا والجزائر ويتكلمون الفرنسية، اما البغدادي فتعود اصوله

    الي العراق، وغالبية اليهود المصريين تأثروا باللهجة المصرية وعادات مجتمعهم الذي ولدوا وعاشوا

    فيه ماعدا الشريحة العليا التي عاشت حياة اوروبية، وعائلة الحلبي تعود باصولها الى مدينة حلب

    السورية، اما الاشكنازي فهم من دول اوروبا الشرقية.


    كان الجميع يتحدثون العربية لغة الناس في السودان ومصر والكثيرون منهم كانوا يكتبونها، ومعظم

    يهود السودان كانوا يتحدثون اللغة الانجليزية بطلاقة، حيث كانت هي اللغة الثانية لدى الادارة ولغة

    التعليم العالي والتجارة الدولية في السودان، وكان بعضهم يتحدث الفرنسية التي كانت لغة النخبة

    وتدرس في الكثير من المدارس الخاصة في مصر، ومدارس اليهود في مصر وشمال افريقيا، كانت الجالية

    اليهودية تضم كل هذه الثقافات والاصول المختلفة، ولكنها استطاعت ان تعيش في وئام وتتجه الى الصلاة

    في كنيس واحد.

    بدأ النادي اليهودي للترفيه كنادٍ رياضي للشباب اليهود الذين هم في العقد الثاني واوائل العقد

    الثالث، فشكلوا فريقا لكرة القدم وتأثرا باسم مكابي ـ وجذوره تعود لابطال مكابي التاريخيين ـ

    الذي كان يحمله فريق لكرة السلة في القاهرة والذي حقق شهرة واسعة في الشرق الاوسط واوروبا لادائه

    وانتصاراته التي احرزها، منها بطولة مصر وتمثيله لها في البطولات الاوروبية والعالمية، لذا رأت

    الجالية اليهودية تسمية الفريق بفريق مكابي لكرة القدم، والنادي نادي مكابي للرياضة، وشارك

    الفريق في دورة روابط كرة القدم بالخرطوم، التي كانت تضم كثيراً من فرق الهواة الجيدة، من بينها

    فرق الجاليات اليونانية والسورية والبريطانية (فريق النادي البريطاني).

    استطاع فريق مكابي ان يصل الى نهائيات بطولة الروابط بعد هزيمته للفريق البريطاني (الذي كان

    يطلق عليهم العرب) في المباراة قبل النهائية، وكان من المقرر ان يخوض المباراة النهائية ضد

    الفريق اليوناني، ولكن تقرر الغاؤها لاسباب غامضة.

    كان اللاعبون الاساسيون للفريق اليهودي: سليمان بيومي ـ حارس المرمي المتميز ـ وديفيد بسيوني

    والياهو ملكا «المؤلف» جناح ايمن ـ وشالوم سيروسي ظهير ايمن لوموريس ماركوفيتش ظهير ايسر، كان

    اللاعب الممتاز والجناح الايمن هو مايير، واسمه الحقيقي ماهر وكان شاباً مسلماً صديقاً لليهود انضم

    لفريقهم، وفي عام 1928م استأجر اليهود قطعة واسعة من الارض لنادي مكابي في شارع فيكتوريا وانشأوا

    عليها ملعباً للتنس وبعض الغرف، حيث اصبح المكان المفضل للشباب اليهودي ومن ثم لعائلاتهم.

    في البداية لم يكن اليهود من كبار السن راضين عن اظهار الشباب ليهوديتهم من خلال النادي ونجاحهم

    في مباريات كرة القدم للروابط، لذا عمد الشباب لاقناع ديفيد هونستين، المدير الشاب لخط البريد

    الخديوي بالخرطوم ليكون مديراً للنادي، وكان وقتذاك لم يتجاوز الثلاثين إلا بقليل، وفي اواخر

    الثلاثينات استطاعت شركة ليكوس اخوان ان تشتري قطعة الارض التي كان يقوم عليها النادي لانشاء سينما

    (ويبدو انها كلوزيوم) وفي ذلك الوقت كان هؤلاء الشباب اليهودي قد شبوا عن الطوق وتقدمت بهم سنوات

    العمر فتمكنوا بمساعدة كبار السن ان يشتروا باسم جاليتهم موقعاً واسعاً في بداية سنوات الاربعين

    خلف الكنيس اليهودي واقاموا فيه النادي الذي انشأوا فيه مسرحاً مفتوحاً للرقص وغرف اجتماعات

    وكافتيريا تقدم ماكولات خفيفة (يراعي فيها الكشر) والمشروبات، وتم استئجار الاراضي المجاورة لاقامة

    ميادين لممارسة مختلف ضروب الرياضة.

    اصبح النادي مكاناً مفضلاً للقاء العائلات اليهودية، وبعضها كان يؤمه كل مساء، فتجد البعض منهمكين

    في لعب الورق والبعض الآخر يستمتعون بكرة الطاولة والنرد، وآخرون باحتساء المشروبات الروحية

    والخفيفة يتبادلون احاديث المدينة ويعقدون الصفقات كانت الحفلات تقام حول مسرح الرقص في الامسيات

    لتجب حرارة الجو اثناء ساعات النهار، وكان حفل الجالية السنوي يقام في النادي الى جانب حفل جمع

    التبرعات، وكانا يحققان دائماً كثيراً من النجاح، وكانت الجاليات الاجنبية الاخرى بالخرطوم تؤم حفل

    الجالية اليهودية كما تفعل هي مع حفلاتهم.

    وقد تعاقب علي رئاسة النادي عدد من جيل الشباب الذين ولدوا بالخرطوم، المنحدرين من قدامى

    المستوطنين، وكان اول رئيس للنادي هو شالوم سيروسي، اكبر افراد عائلة سيروسي ثم اعقبه البرت

    قاوون، كبير عائلة قاوون والشريك في شركة البرت ونسيم قاوون، وجاء من بعده موريس سيروسي الشريك

    في شركة سيروسي اخوان، ثم ديفيد ملكا، شقيق المؤلف، الذي كان يعمل مديراً لشركة مواد البناء

    بالخرطوم، ثم اعقبهما ليون تمام، كبير عائلة تمام، وقبل ان يصبح رئيساً للنادي ـ عمل ديفيد

    سكرتيراً شرفياً له لمدة ثماني سنوات، ووصفه اخوه ـ المؤلف.. وقال إنه كان روح الجماعة اينما حلّ،

    فقد كان نشيطاً كريماً، شديد الجموح، كان يتصرف كمنظم للمناسبات ويجعل من النادي مكاناً لطيفاً

    بهيجاً لجميع اليهود واصدقائهم».


    http://www.sudanjournal.com/Reports/rep30.html


    بريمة:

    قبل عامين أو أقل بقليل كتبت بوست عن السودانيين في بلاد النمور (سريلانكا) اثناء عملي هناك واذكر

    انك كنت مهتم بالجزئية المتعلقة بتاريخ المسلمين في سريلانكا، وقلت لي انك بصدد عمل بحث حول

    الاقليات المسلمة في العالم .... هل ما زالت الفكرة قائمة حتى امدك بمعلومات أخرى عن المسلمين في

    اليابان، حيث انني باشرت مهام عملي بطوكيو منذ 4 اشهر وطالعت عدد لاباس به من المقالات حول هذا

    الموضوع وازور المركز العربي الاسلامي بطوكيو كل يوم جمعة للصلاة في المسجد الكبير الملحق بالمركز
                  

01-28-2007, 04:30 AM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليهود فى السودان: وثيقة يهودية نادرة تؤكد وجود اليهود فى السودان عام 1933م (Re: Biraima M Adam)

    الأخ بريمة
    سلام

    توجد مقبرة لليهود بالخرطوم وانت نازل من كبري الحرية متجه جنوبا
    في المربوع الثاني على اليمين شرق المنطقة الصناعية

    المضحك في واحد من حرامية الأراضي إفتكر انو القطعة دي فاضية أحضر
    مجموعة عمال هدوا الحائط وعاوز يقوم فيها عمارة قاموا الجيران بلغوا
    ناس الأراضي واكتشفوا الأمر


    ممكن ترجع لإرشيف المنبر فلقد كان هناك بوست ليهود السودان فيه معلومات
    بهذا الصدد

    تحياتي
                  

01-28-2007, 04:31 AM

Abdelmuhsin Said
<aAbdelmuhsin Said
تاريخ التسجيل: 10-10-2006
مجموع المشاركات: 2678

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليهود فى السودان: وثيقة يهودية نادرة تؤكد وجود اليهود فى السودان عام 1933م (Re: Biraima M Adam)

    انا بحيك كثير علي الموضوع الرائع

    تحياتي

    (عدل بواسطة Abdelmuhsin Said on 01-28-2007, 04:33 AM)
    (عدل بواسطة Abdelmuhsin Said on 01-28-2007, 08:13 AM)

                  

01-28-2007, 05:36 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليهود فى السودان: وثيقة يهودية نادرة تؤكد وجود اليهود فى السودان عام 1933م (Re: Abdelmuhsin Said)


    الأخ حيدر
    لك التحية
    ما أروع ما أتيت به، معلومات جد مهمة ومثيرة فى نفس الوقت .. أرجو أن تمدنا بكل ما وجدت ..
    بخصوص مشروعى عن الأقليات المسلمة مازلت أجمع فى مصادرى، فإرجو أن تمدنى بما تملك عن اليابان .. والأن لدى أهتمام بالأقلية المسلمة فى صحراء قوبى فى الصين، ولدى صورة شبه مكتملة عن الأقلية المسلمة فى اليونان .. ومازلت فى بداية المشوار فى أمريكا اللاتينية، حقيقة أهتمامى ليس نابع من أنهم مسلمون فقط، بل تنبع من كيفية تطبيقهم للاسلام، فنحن نعرف أن أسبانيا المسلمة قد كونت تراث إسلامى رائع رفد الفكر الأسلامى ككل، وكذلك حديثاً فى ألبانيا حين ظهر الشيخ الألبانى، والأن فى أمريكا نشهد فكر إسلامى مغاير فى كثير من المعاملات المالية وشراء العقارات والتمليك وغيرها ..

    لك خالص مودتى

    بريمة
                  

01-28-2007, 05:47 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليهود فى السودان: وثيقة يهودية نادرة تؤكد وجود اليهود فى السودان عام 1933م (Re: Biraima M Adam)



    الأخ Ridhaa
    سلامات
    أتصل بى أحد الأصدقاء وقال أن أغلب المساكن فى شارع الحرية حتى الأن مملوكة لليهود وأن أغلب الساكنين بها استولوا عليها بغياب أصحابها .. وهناك حى جوار مركز أدهم يسمى حى باريس هو حي يهودى ..

    لكن أغلب ظنى حتى الأن أنهم كانوا أشبه بالغجر أو الحلب ..

    تحياتى

    بريمة
                  

01-28-2007, 06:25 AM

Mohamad Shamseldin
<aMohamad Shamseldin
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 3074

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليهود فى السودان: وثيقة يهودية نادرة تؤكد وجود اليهود فى السودان عام 1933م (Re: Biraima M Adam)

    الاخ بريمة
    عل هذا الموضوع يوضح مدى التسامح الدينى الذى كان ينعم فيه السودان
    كان هناك معبد يهودى فى شارع القصر يجاور سينما كولوزيوم من الناحية الجنوبية و كانت نجمة داود فيه واضحة للعيان
    قامت الجالية اليهوديه ببيعه فى بداية التسعينات و قد كان حاخامه والد اليئ ملكا مؤلف الكتاب المذكور اعلاه و حاول ايلى التدخل(لدى اليهود)لاثنائهم لايقاف البيع و لكنه فشل حسبما ذكر فى كتابه


    و كانوا محل احترام من بقية السودانيين و اورد ملكا حالة واحدة لمشكلة واجهتهم فى ابان فترة الازهرى بعد حرب 67 عندما استوردوا خبزا لاحد اعيادهم و كان على الصناديق نجمة داود فحجزت الجمارك الصناديق فاتصلوا بازهرى الذى امر بحل الاشكال

    هم كانوا فى السودان بصفتهم مواطنيين سودانيين و لهم علاقات صداقة مع البقية
    بعضهم اسلم او بقى على الاسلام كعائلة اسرائيل و منديل و هؤلاء كما هو مشار اعلاه تصاهروا مع غيرهم من السودانيين
                  

01-28-2007, 06:02 AM

Abdelmuhsin Said
<aAbdelmuhsin Said
تاريخ التسجيل: 10-10-2006
مجموع المشاركات: 2678

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليهود فى السودان: وثيقة يهودية نادرة تؤكد وجود اليهود فى السودان عام 1933م (Re: Biraima M Adam)

    Quote: أن أغلب المساكن فى شارع الحرية حتى الأن مملوكة لليهود وأن أغلب الساكنين بها استولوا عليها بغياب أصحابها .. وهناك حى جوار مركز أدهم يسمى حى باريس هو حي يهودى ..






    افتكر هى المنطقه بتاعت شارع علي عبدالطيف وليس حي باريس الشي الموجود فى
    حي باريس هو المقابر بتاعتم افتكر
                  

01-28-2007, 06:03 AM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليهود فى السودان: وثيقة يهودية نادرة تؤكد وجود اليهود فى السودان عام 1933م (Re: Biraima M Adam)
                  

01-28-2007, 06:15 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليهود فى السودان: وثيقة يهودية نادرة تؤكد وجود اليهود فى السودان عام 1933م (Re: Ridhaa)


    الأخ عبدالمحسن
    لك الشكر على التصحيح .. أخوك مسطح تب فى الموضوع ..

    بريمة
                  

01-28-2007, 06:31 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليهود فى السودان: وثيقة يهودية نادرة تؤكد وجود اليهود فى السودان عام 1933م (Re: Biraima M Adam)

    يا بريمة صباح الخير

    المرجع فى هذا الموضوع كتاب الأستاذ الصحفى مكى ابو قرجة: " اليهود فى السودان" بحوزتى نسخة منه.

    لك الشكر
                  

01-28-2007, 07:00 AM

Abdelmuhsin Said
<aAbdelmuhsin Said
تاريخ التسجيل: 10-10-2006
مجموع المشاركات: 2678

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليهود فى السودان: وثيقة يهودية نادرة تؤكد وجود اليهود فى السودان عام 1933م (Re: Biraima M Adam)

    Quote: المرجع فى هذا الموضوع كتاب الأستاذ الصحفى مكى ابو قرجة: " اليهود فى السودان" بحوزتى نسخة منه




    الاخ هشام المجمر فعلا انو ده كتاب جميل وفيه تفاصيل شيقه عن تاريخ اليهود في السودان
                  

01-28-2007, 09:49 AM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليهود فى السودان: وثيقة يهودية نادرة تؤكد وجود اليهود فى السودان عام 1933م (Re: Abdelmuhsin Said)

    ود أبا..
    تقديري..





    جاييكـ على مهل..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de