|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
ستالين زعيم الشيوعية الذى تولى قيادة روسيا ما بين 1928-1953م يعتبر شخصية تهين النساء بالمكشوف أمام ضيوفة .. قال د. حسان جغفر (إن ميزات القسوة والبطش التى تمتع بها الزعيم ستالين قد بدأت تظهر فى 1908م عندما كانت زوجته إكاترين حاملاً. فصاحب المنزل الذى سكنا فيه بالأيجار قد ذكر عن ستالين أن هذا الأخير يوجه لإكاترين باستمرار الإهانات اللاذعة وبأبشع ألوانها، كما كان يركلها فى بطنها الحامل. أما شاهد أخر، فقد سرد عن ستالين: إن علاقات الرجل مع النساء، بغض النظر ما إذا كان الأمر يتعلق بأمه، إبنته، زوجته أم عشيقاته، كانت علاقات يسودها التوتر الحاد والمشاحنات الدائمة وهو القادر على ممارسة العنف الجسدى بأفظع صوره) إنتهى ..
ذلك بعض من إضطهاد المرأة من زعيم الشيوعية العالمية .. نواصل من سيرة الرجل
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
يقول د. حسان فى موضع أخر عن ستالين: (وفى صحبة رفيقاته البولشفيات المعروفات بأنهن نساء على مستوى عال من الأخلاقية السامية ويتمتعن بقدر كبير من الثقافة والمعرفة، كان ستالين يعبر عن تلذذه الكبير بترديد الاغانى الإباحية والقبيحة أمامهن مستخدماً ذلك كوسيلة مبتذلة لإهانتهن وإخضاعهن لإرادته ورغباته وشهواته الحيوانية المتفجرة. ففى إحدى المرات أهان ستالين والدته قائلاً "أنت إبنة أزقة أيتها العجوز الشمطاء!") إنتهى ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
يقول د. حسان: (وفى عام 1913م عندما كان ستالين منفياً فى سيبريا، تعرف على أمرأة قروية، كان زوجها جندياً على الجبهات العسكرية، فإرتبطت هذه المزارعة المحلية بيوسيف ستالين بعلاقات عاطفية عميقة، إذ أنجبت له طفلين. لكن هذه المرأة - التى لم يجر قط كشف اسمها حتى الآن - لم تجد حتى أصغر كلمة جميلة وحسنة تقولها عن ستالين، بل إنها ربت طفليها على الكراهية اللامتناهية لوادهما الزعيم ستالين) إنتهى ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
تقول الرواية عن ماوتسى تونغ: زوجه والده وهو فتى فى الثالثة عشر وذلك وفقاً للتقاليد السائدة آنذاك فى الصين، أم عروسه فكان عمرها تسعة عشر عاما. ومنذ البداية وبالرغم من أنه وافق على مضض على قرار والديه، إلا أن زواجه لم يعرف طعم السعادة ... (علما أن) عروسه فتاة رائعة الجمال، حتى أنه لم يسكن معها فى منزل واحد وكانت لقاءته بها نادرة جداً. وفيما بعد إنفسخ عقد الزواج بين ماو وزوجته الشابه. لكن هذه الفتاة بقيت فى منزل والديه وتعمل مجاناً وبلا مقابل فى مزرعتهما الخاصة.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
ونفذ ماوتسى تونغ ما راوده من حلم، فأفتتح فى عام 1920م بالاشتراك مع شريكته "تاو سو يون" المكتبة الثقافية. ويبدو أنهما أولع الواحد بالاخر. (لا تنسوا أن الفتاة الأولى التى زوجه لها والديه مازلت تخدم فى مزرعته مجاناً) .. ولكن لم يمض سوى شهر واحد حتى أفترقا وتركت تاو المكتبة .. وفى نفس العام أخذ ماو يلتقى بالشابة الجميلة "يان كاى هيوى". وقرروا الزواج بسرعة، ربما - كما يرى المقربون من ماو - لأنها كانت قد حملت منه. (ولكن) فى عام 1930م قام خصوم ماو السياسين من "الجومندانا" بأعدام "يان" الوفية له ولمبادئه السياسية.
نواصل ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
وفى عام 1928م توجهت نزوات ماو (...) تجاه عشيقته "هو تسو تشن" المعروفة بأسم "هى جيجان" وهى طالبة فى الثانوى وبعد عدة أيام من لقاءهما أنتقلا للعيش سوية (لا تنسوا أن زوجته الوفية السابقة لم تقتل بعد، مقتلها فى عام 1930م) وأبلغ ماو رفاقة فى حركة الانصار الصينية بالأمر قائلاً: "نحن الأثنان، أنا والرفيقة "هى" قد غرمنا الواحد بالأخر"
"هى" فتاة رائعة الجمال، قضى ماو معها أوقاتاً ممتعة. وبعد مرحلة من تبادل العلاقات العاطفية الملتهبة التى أبتعدت عن قواعد الأحتشام تزوجا فى عام 1930، حيث يؤكد أحد المصادر أن عقد قرانهما قد جرى قبل إعدام "يان" (زوجته الوفية).
نواصل ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
تقول الرواية: وفى أثناء المسيرة الكبرى التأريخية والشهيرة التى أطلقها الزعيم ماو والتى قطع خلالها شباب ورجال ونساء مسافة ستة ألاف ميل، كانت "هى جيجان" من بين خمس وثلاثين أمرأة رافقت المسيرة المؤلفة من مئة ألف مقاتل. وفى أثناء المسيرة الطويلة أنجبت "هى" من ماو طفلهما الرابع، وفيما بعد ولد لهما طفل خامس ..
ويؤكد أحد المقربين من ماو وجيجان أنهما ثنائى ناجح. فمن أجل الحب الصادق النابع من قلبها وبأسم العواطف والمبادئ السياسية التى تربطها بماو، قامت جيجان بالمشاركة فى هذه المسيرة الكبرى ..
(أنتظروا لتروا الخذلان ..)
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
وفى إحدى المعارك العسكرية التى رافقت المسيرة الشهيرة أصيبت جيجان بشظايا كثيرة من جراء سقوط قذيفة بقربها، إذا استخرجت من جسدها عشرون قطعة معدنية. ويقول شهود عيان فى المسيرة أن جيجان بدت بعد إنتهائها (سقيمة كفزاعة مخيفة). ويتذكر مشارك أخر أن جيجان كانت عبارة عن "بقايا آثار لجسد حى محطم وظهرت كهلة قبل الأوان، وباكراً دب فيها العياء وفقدت حيويتها، مما دفع بالزعيم ماو إلى تجاهلها وعدم الأهتمام بها"
وبدأ ماو وقتذاك يلتفت نحو النساء الأخريات ويحاول كسب ودهن وإغرائهن باقامة علاقات غرامية معه (والمسكينة التى سارت 6 آلاف من أجل الحب مازالت حية).
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
وذات مرة صارحت جيجان إحدى صديقاتها، فقالت لها: "يتعاطى ماو معى بقساوة وصلافة ويسئ معاملتى، إذ لا يهمه فىّ سوى الجمال والجسد وإشباع رغبات الجنسية .. تعاركنا مراراً حتى وصل بنا الأمر إلى حد تبادل الضرب بالأيدى والركل بالأرجل .." وتابعت جيجان تتحدث عن حادثة أخرى من مسلسل الشجارات الحامية بينها وبين زوجها ماو: "وذات ليلة نشب بيننا خلاف عنيف، أمسك خلاله ماو بمقعد محاولاً أن يضربنى به، أما أنا فكان ردى سريعاً، حملت كرسياً وقذفته بكل ما أوتيت من قوة باتجاه ماو .. وحصل ما حصل! .."
واتهمت السيدة جيجان ماو بأنه رجل شقى يسعى فقط إلى تعذيب قلوب النساء.
نواصل القصة لتروا نهاية جيجان ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
علاقات ماو مع عشيقاته الكثيرات، جعل جيجان تفقد صوابها، فأصبحت غريبة الأطوار وعصبية المزاج، مما أستدعى ذلك إرسالها لموسكو لتقلى العلاج فى مستشفى للأمراض العقلية، حيث أقامت هناك عدة سنوات، لكنها عادت إلى بكين من دون نتيجة فجرى إدخالها ساعتئذ إلى مصحة للمجانين فى مدينة شنغهاى .. (يعنى نهاها نهاية بطل ..).
ويمكن للمرأ أن يكتب شهر عن فضائح ستالين وماو الجنسية ..
أنتهت قصة ستالين وماو .. وهم قيادات الشيوعية.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
اضطهاد الشيوعيون للمراة تاريخيا: هل الحزب الشيوعى السودانى برئ؟ (Re: Biraima M Adam)
|
السيد بريمة محمد ادم مع تقديرى لمجهوداتك المقدرة فاننى اود ان الفت نظرك الى ان الاحزاب الشيوعية اسمها الحقيقى الاحزاب اللينينية ويعود الفضل فى هذه التسمية الى السيد لينين لانه صاحب فكرة نظام الحزب الواحدومنه اقتبس الاخرون اما ماركس فقد كان يدعو الى نظام الادارة الجماعية وليس نظام الحزب الواحد وقد اورد النيهوم فى كتابه محنة ثقافة مزورة ما يلى نقلا عن ماركس فى كتابه دراسات سياسية واقتصاديةفى معرض حديثه عن امثال اللينينيين وكان يسميهم بالجماعيين الفجين crude communists ان هذا النظام الجماعى يعادى عالم الانسان فى كل تفاصيله فالزواج وهو نوع من الملكية الخاصة يتم بالاتفاق مع كميون النساء لتحويل المراة من زوجة الي عاهرة مشاعةcommon prostitute كتاب ماركس المذكوروفقا للنيهوم لم تتم ترجمته بواسطة الروس الامؤخرا من الالمانية امافى الغرب فقد تمت الترجمة بمجهودات افراد مثل الكاتب اريخ فروم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اضطهاد الشيوعيون للمراة تاريخيا: هل الحزب الشيوعى السودانى برئ؟ (Re: عادل طه)
|
الاخ بريمة
تحية طيبة ..
لا شك ان الشيوعية هي ايدلوجية معادية للانسان؛ وهي معادية بشكل مزدوج للمرأة ..
ما اشرت اليه من ممارسات لبعض القادة الشوعيين؛ هي حقيقة وان كنت لم تعرض المأساة بكل تجلياتها؛ فحرس ماو كان يخطف الفتيات ليأتى بهم للزعيم؛ ثم يقتلن ويرمين خلف سجن بكين الكبير ؛ وستالين اعدم ملايين النساء في غولاغات سيبريا؛ وهو السبب الاساسي في انتحار زوجته؛ ان لم يكن هو الذي قتلها.
اراك اسقطت من هذه السيرة البشعة ما يتعلق بماركس ولينين؛ فالاول وان لم يكن فظا مع زوجته واطفاله؛ الا انه استغل اسؤا استغلال خادمته - نعم خادمته - وصديقة الاسرة؛ حيث كان يستغلها جنسيا ولا يدفع لها اجرها؛ وغالبا ما ولدت له طفلا غير شرعيا .. أما لينين فمعروفة قصة ثلاثيه الذي استمر طوال حياته؛ ما بين زوجته والشيوزعية الروسية الفرنسية انيس؛ والتي استغلهاايضا ابشع استغلال؛ ورماها في النهاية كالليمونة المعصورة؛ لتموت في ظروف ماساوية؛ هذا اذا نسينا ان اصابته بداء السفلس؛ والذي تسبب - مع اشياء اخري في شلله ومصرعه- يدلل على نوعية تعامله مع النساء.
هذا كله ينطلق من الطابع السلعي الذي تعاملت به الماركسية والشيوعية مع المراة؛ والطابع السلعي الذي تعاملت به مع الانسان ككل؛ وليس غريبا ان تتحول النساء "السوفيتيات " الآن الى اكبر قطاع وسط مومسات العالم اليوم؛ حيث يشغلن اكبر نسبة وسط المومسات في اوربا الغربية والخليج وتركيا الخ ؛ غير السخرة التي تحضع لها النساء الروسيات؛ وكانت تخضع لها السوفيتيات؛ واذا وجدنا وقتا فسنفصل في هذا المجمل؛ نظريا وعمليا؛ ضمن حملة لكشف الوجه المعادي للانسانية في الماركسية والشيوعية.
اما الشيوعيون السودانيون؛ فهم ليسوا برئيين من اضطهاد المراة ونكران حقوقها؛ رغم ادعاء العكس؛ واذا توفر الوقت فسنفصل أيضا في هذا المجمل.
مع الود
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اضطهاد الشيوعيون للمراة تاريخيا: هل الحزب الشيوعى السودانى برئ؟ (Re: عادل طه)
|
الأخ الدكتور عادل طه
لك التحية للسرد، وأرجو أن تكن معنا فى البوست، وفى رأى الشخصى أن هناك تطيبق مخالف لما نقرأه عن الشيوعية العالمية فى السودان. كيف أستطاع الشيوعى السودانى تجاوز كل تراث الشيوعية وزعاماتها فى أهانة كرامة المرأة والنظر إليها كشيئ تافح كأنها خلقت فقط من أجل سعادة الرجل وإرضاء نزواته وغرائزه الحيوانية وتحويل تلك النظرة السالبة إلى شيئ إيجابى يتماشى مع موروثنا السودانى الأخلاقى ..
وأنا هنا أدعو الأخوة منسوبى الشيوعية أن يجيبونا بهدوء كيف أستطاعوا تغيير خط سير الشيوعية فى النظر إلى المرأة وإضطهادها ..
تحياتى
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اضطهاد الشيوعيون للمراة تاريخيا: هل الحزب الشيوعى السودانى برئ؟ (Re: Biraima M Adam)
|
الأخ الأستاذ عادل عبدالعاطى
ألف شكر على مرورك الكريم وإبداء هذه النظرة العميقة التى تعبر عن مأساة المرأة فى الفكر الشيوعى، وتجدنى أقف مشدوحاً أنتظر تحليلك لواقع الشيوعية فى السودان ونظرتها إلى المرأة وأعرف فى قرارة نفسى أنك لا تظلم أحداً .. شخصى الضعيف لا أعرف عن الشيوعية كفكرة أو تطبيق الكثير، مثلى مثل كثير من عامة الشعب السودانى، ولكننا نرى الشيوعى السودانى يكافح ويناضل نضالاً مستميتاً من أجل حقوق محمد أحمد المغلوب على أمره، فى حين، الجانب الأخلاقى غير مرئى بل يخالف موروثنا وتراثنا السودانى لذلك فى أغلب الأحيان لا يتحدث الشيوعى السودانى عن الأخلاق إلا فى حدود الفساد المالى، إستغلال الدين، إحتكار السلطة وغيرها من مجمل هموم الشعب السودانى ونضالاته السياسية .. أين مثلاً - وأرجو أن تأخذنى على قدر فهمى الذى ينطلق من خلفية صوفية لعامة الشعب السودانى - دور الحزب الشيوعى السودانى فى إثراء الفضيلة فى المجتمع، أين دور الحزب فى تأسيس نهج سلوكى حركى يقود المجتمع فى أتجاه يتماشى مع موروثه الأخلاقى .. ما نراه هناك محاولة تفريغ لمحتوى الدين فى معاملات المجتمع مما يعنى تطبيق مفهوم شيوع التعامل فى عامة الحياة ..
تحياتى
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اضطهاد الشيوعيون للمراة تاريخيا: هل الحزب الشيوعى السودانى برئ؟ (Re: عادل طه)
|
الاخ بريمة الفرق بين اللينينيين والماركسيين يكمن فى تفسير الملكية الخاصة ففى المؤلف الذى اشرت اليه فى مداخلتى السابقة سقطت سهوا عبارة ماركس التالية ان هذه الجماعية الفجة( ويقصد امثال اللينينيين ) تفسر الملكية تفسيرا حيوانيا ثم تمضى الفقرة الى ان تنتهى بعبارة ..... فى محاولة فجة لجعل الثروة مشاعا بين جميع افراد المجتمع فالزواج الذى كان ماركس يعتبره نوعا من الملكية الخاصة يحاول اللينينييون تدمير عقد الشراكة المبرم بي طرفى الزواج فيكون للزوج الحق فى تعهير نساء الاخرين وللزوجة اقامة علاقات مع رجال اخرين وهى تذكرنى بالعلاقات التى تنشا بين الكلاب فى موسم التزاوج او ليست الكلاب من فصيلة الحيوانات انا لا ابرئ ماركس من تهم ساقها اليه اخرون بل اورد عباراته دون ادنى تغيير منى تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: محمود الدقم)
|
العزيز ول أبا محمود الدقم
لك خالص التحايا أخى أرجو أن تتحفنا عن تأريخ الثورة الثقافية الصينية التى راح ضحيتها الملايين وكيف كان أضطهاد المرأة حتى يعرف هذا الجيل شيئ عن ماضى الشيوعية ويكن على بينة من أمرة .. وأرجو أن تلقى لنا الضوء على ممارسات الحزب الشيوعى السودانى وعلاقته بمجل التصور الشيوعى للمرأة ودورها فى الحياة سلباً أو أيجاباً ..
تحياتى
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
الاخ الـحـبيـب الـحـبوب، بــريـمــة،
تـحـية طـيبـة،
انت بتكـتب مقتطـفات مـن كـتـب عـن حـياة النسـاء فـي زمـانات الشـيوعـيـة، وكـلامك "نــظـري " ومـعـروف ولاجـديـد فيـة، ولـكنـي عـشـت انا فـي الاتـحـادالسـوفيتـي طـوال سـنوات السـتينيات وعـشـت زمان الاشـتراكيـة فـي جـمهـورية الـمانيا الـديقـراطـية وعـاشـرت سـنيـن طـويلة وعـرفـت عاداتـهـم وطـبائعهـم وكـيف تتعـامل الـدولة الاشـتراكية مـع الـمراة واي حـقوق وواجـبات وامتيازات منـحـتها الـدولة لهـن، واقـول عـن واقـع التـجـربة والاحـتكاك ان الـمرأة فـي الاشـتراكـية قـد حـصـلت علي كـامل حـقوقهـا بل وصـلت مـرحلةالي ان تــحكـم بلادهـا ونأخـذ علي سـبيل الـمثال السـيدة مـيـركيل مـستشــارة الـمانيا الاتـحـادية الان، هـي فـي الاصــل خـريجـة كلية "كارل ماركـس "بلايبـزج وحـصلـت علي الـدكتوراة فـي زمان الاشـتراكية بالمانيا الـديقراطيـة وتـحـكم نحـو 86 مليـون نســمة بالمانيا!!!، لكـ مـودتــي -
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
الأخ هشام أدم سعيد النهار الذى أتى بك وسوف أوافيك بالمصدر متى ما وجدت الفرصة .. وأرجو أن لا تتقيد بأتمام الموضوع، لأننى أرى أن الفكرة التى أريد إيصالها لا خلاف عليها فى نظر المتداخلين وبالتالى يصبح أى أضافة تحصيل حاصل .. فى وجهة نظرى، وهى قابلة للخطأ والصواب، أننى أريد أن أبنى حكماً بعيداً عن مرجعية أعتمد عليها، علماً أن ذلك صعب فى حقيقة الأمر، فالأنسان مخلوق ثقافى، يحمل رؤية مأدلجه إن صح التعبير .. أبواه يمصرانه أو يهودانه، وعلى تلك الفطرة التى أتوخاها، أرى أن السوى فى تعامل المرأة هو إحترامها، كأم ومربية وأخت وزوجه وذلك ما لم أجده فى كل أدبيات زعماء الشيوعية.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
_________________
Quote: وأرجو أن لا تتقيد بأتمام الموضوع، |
أخي بريمة
على العكس تماماً أخي بريمة .. أنا مصر على التقيد بهذا الشرط ليس من باب آداب الاستماع والمتابعة وإتاح الفرصة للرأي فقط ولكن حتى أتمكن وتتمكن ويتمكن الجميع من الإمساك بخيوط (كامل) القضية هنا دون الحاجة للرول أب أو داون.
فقط مدخل بسيط جداً يمكنك الاعتماد عليه فيما قد ينبني عليه نقاشنا مستقبلاً بإذن الله .. فما يتضح لي من نمط حديثك الآن ومسار الخيط حتى اللحظة فإنه يذكرني بالخلط الكبير الذي يقع فيه الكثيرون بين "الإسلام" و "التاريخ الإسلامي" (هذا فقط من باب ضرب المثل) مع الاحتفاظ بكامل الاحترام للفارق الكبير بين الدين والنظرية الفكرية.
وللقضية مداخل وجذور أخرى ...
فقط تابع سردك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: هشام آدم)
|
الأخ هشام شكراً يا أخى، على الرد، سوف أحاول أن أكمل مادام هناك من يرغب ولكن أرى أننى سوف أبتر الحوار وكما ترى إننا مندفعين نحو الأثبات أو الرفض بدل التحقيق من مفردات الرواية .. بمعنى أن الرواية تتخطى التمحيص المعلوماتى ووصلنا إلى لب الفكرة وهى هل حقيقة أن الفكر الشيوعى يضطهد المرأة أم لا ..أنا على موقفى أن الشيوعية العالمية أهانت المرأة وزيادة وما يتبقى أن نلقى الضوء على الحزب الشيوعى السودانى ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
هذا العداء للشيوعية لا يخفي عداءه للمرأة والأمثلة المذكورة لا تدلل على البحث عن نصرة المرأة بل الهدف من ورائه هو الكيد للحزب الشوعي وهو أمر لن يخفى على فطن، ولو أريد الحديث عن حرية المرأة وحقوقها فنبحث عن حركات تحرير المنساء وتنظيماتها على إتساع المعمورة ولنرى من هم ورائها إن لم تكن الأحزاب الشيوعية التي أرست مبادئ صارت نبراسا لحركات تحرير المرأة ولنبدأ من السودان ودور الإتحاد النسائي السوداني في أن تنال المرأة حقوقها السياسية والإجتماعية وحتى الدينية وفضله فيما نالت من مكانة، ولنقرأ للشيوعيات سلوى خماش ونوال السعداوي ودورهم ونضالهم من أجل حقوق النساء رجاء أن لا تعميكم حقيقة عدائكم للشيوعية عن إثبات حقائق بعضكم ناضل ودفع أجمل سنوات عمره في سبيل الدفاع عنها ولي عودة مفصله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: عاطف عبدالله)
|
الأخ عاطف عبدالله
لك التحية أولاً يا أخى أنت بصورة واضحة تتعامل بأسلوب المؤامرة، بأن ما افعله هو مجرد نكاية ومكايدة للحركة الشيوعية أو الحزب الشيوعى، لا تفيدنا نظراة المؤامرة حتى فى أستبيان رؤية الأخوة المدافعين عن الشيوعية ونكون هذمنا المنبر الذى هو من أجل أبداء الرأى والرأى الأخر، أخذنى على غير نظرية المؤامرة وأوصلنى لقناعتك أنت بطريقتك التى تراها .. ليس لى أى حكر أو شرط لرفض أو قبول رأى لأنه يأتى من شخص شيوعى أو غير شيوعى، فقط أئتنى بالحجة المقبولة فى دفاعك عن الشيوعية ..
تحياتى بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: عاطف عبدالله)
|
الاستاذ عاطف عبدالله: يعتقد ان نقد الفكر الشيوعي السوداني يعتبر من باب الماكيدة او هذا مضمون ما اتى ذكره، ولا نريد هنا ان نخوض في ادبيات الحزب الشيوعي السوداني بشكل عام ولكن الموضوع المطروح هنا هو اضطهاد المراة في ظل الشمولية الشيوعية الماركسة اللينينة وهذا امر سوف نأتي عليه في اوانه ولكن فقط فليسمح لنا الاخ عاطف ان نقول له ان الشيوعي السوداني لم يستطيع ان يعرف معنى الاشتراكية ومفاهيم الاشتراكية ودا كلام الراحل الخاتم عدلان حيث قال:
(يقول ان الدستور تخلص من جزء كبير من الحمولة الايديولوجية التي كان ينوء بها ظهر الحزب الشيوعي، فاسقط من اهدافه البعيدة اقامة المجتمع الشيوعي. وهذا بعض ما كنت انادي به. وهذا معناه باختصار شديد ان الحزب ---الشيوعي لم يعد حزباً شيوعياً.. يعني لم يعد في السودان اليوم حزب شيوعي، ليس في السودان اليوم برنامج شيوعي.. فالمادة «2- 2» بعنوان طبيعة الحزب واهدافه العامة تنص فقط على تنفيذ البرنامج الوطني الديمقراطي واستشراف الافق الاشتراكي.. واقول ان تخلى الحزب الشيوعي عن الشيوعية خطوة ضخمة نحو الاصلاح واقتراب حقيقي نحو مفهوم الحزب كاداة سياسية لخدمة الناس وليس لخلق الانسان الجديد، فالانسان الجديد صيرورة معقدة لا تتمثل فيها الاحزاب، بل لا تمثل فيها السياسة نفسها سوى بعد واحد ضمن ابعاد متعددة. وفيها اولاً ارادة الفرد نفسه ليحدد ما يريد ان يكونه بمحض اختياره، مع وجود امكانات حقيقية للاختيار. واذ يتحرر الحزب من هذا الوهم الطوباوي الذي سرنا في دربه كل سنوات عمرنا الخضراء، فإنه يسدي للاجيال القادمة خدمة جليلة ليوجهوا طاقاتهم نحو تحسين واقعهم الماثل. ويميزوا بين الاحلام المشروعة والكوابيس.. وربما يمثل اسقاط الشيوعية مشكلة لـ «الشيوعيين» داخل الحزب من اصحاب العقيدة الماركسية اللينينية الذين لا تغشاهم الاهتزازات. وامام هؤلاء عدة خيارات، اما ان يغادروا هذا الحزب الوطني الديمقراطي المستشرف لآفاق الاشتراكية ويكونوا حزبهم الشيوعي الاصيل وامميته الرابعة والنصف. وإما ان يبقوا داخله باعتباره «جبهتهم الديمقراطية».. ويقيموا بناءهم داخله ويواجهوا حراب وسيوف التكتل، او ان يحنوا رؤوسهم «لـ«الانحراف اليميني» علّ الرياح تهب في اشرعتهم في يوم قريب او بعيد، فيعود الجميع الى جادة الطريق. الخاتم عدلان:حتي نقد وقف عاجزآ عن تعريف محدد للاشتراكية )
فاذا كان الشيوعي السوداني فشل في تعريف الاشتراكية، فكيف له ينصر امرأة في ظل فكر (يفترض جدلا) ان يكون اشتراكي???
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
بريمة
دا البيان وتحديدا نسخ للجزء الخاص بالعائلة والمراة وكان اصلا ردا على الذين يدعون ان الشيوعية تدعو لاشاعة المراة. فنظرتكم المنفعيّة, التي تحوّلون بها علاقات إنتاجكم و ملكيتكم, من علاقات تاريخية عابرة في مجرى الإنتاج إلى قوانين أبديّة (ثابتة) للطبيعة و العقل, هذه النظرة تتشاطرونها و جميع الطبقات السائدة التي بادت. فإن ما تفهمونه بالملكية القديمة, و ما تفهمونه بالملكية الإقطاعية, لم يعد بعد الآن معقولا بالنسبة إلى الملكية البرجوازية.
و إلغاء العائلة! حتى أكثر الراديكاليين تطرفا تثور ثائرتهم على هذا القصد الدنيء للشيوعيين.
فَعلامَ ترتكز العائلة الراهنة, العائلة البرجوازية؟ على رأس المال و التملك الخاص. و هي لا توجد بتمام تطورها إلاّ بالنسبة إلى البرجوازية, لكنّها تَجد تكملتها في الحرمان القسري من العائلة, بالنسبة إلى البروليتاري, و في البغاء العلني.
و العائلة البرجوازية تضمحلّ طبعا باضمِحلال تكملتها, فكلتاهما تزولان بزوال رأس المال.
أتأخذون علينا أنّنا نريد إلغاء استغلال الآباء لأبنائهم؟ هذه الجريمة نعترف بها, لكن تقولون إننا, بإحلال التربية المجتمعية محلّ التربية البيتـيّة, نقضي على أكثر العلاقات حميمية.
أليس المجتمع هو الذي يحدد تربيتكم أنتم, أيضا؟ ألا تحددها العلاقات المجتمعية التي تربون في إطارها؟ ألا يحددها تدخل المجتمع المباشر و غير المباشر بواسطة المدرسة, إلخ..؟ فالشيوعيون لا يبتدعون فعل المجتمع في التربية. إنهم فقط يغيّرون خاصيّـته و ينتزعون التربية من تأثير الطبقة السائدة.
فكلما تمزقت, نتيجة للصناعة الكبيرة, كلّ روابط البروليتاري العائلية, و تحوّل الأولاد إلى مجرّد سلع تجارية و مجرّد أدوات عمل, تصبح التشدقات البرجوازية بالعائلة و التربية و بعلاقات الإلفة بين الآباء و الأبناء, أكثر إثارة للتـقـزز.
و "لكنكم, أيها الشيوعيون, تريدون إدخال إشاعة النساء". كذا تزعق بنا بصوت واحد البرجوازية كلها.
فالبرجوازي يرى في امرأته مجرَّد أداة إنتاج. و هو يسمع أن أدوات الإنتاج يجب أن تشتغل جماعيا. و طبعا, لا يسعه إلاّ أن يعتقد بأنّ قدَر الإشتراكية سيصيب النساء أيضا.
و لا يدور في خلده أنّ الأمر يتعلق, ضبطا, بإلغاء وضع النساء كمجرّد أدوات إنتاج.
و للمناسبة, لا شيء أكثر إثارة للسخرية من ذعر برجوازيتنا الأخلاقي المسرف في أخلاقيته, من إشاعة النساء الرسمية, المدَّعَى بها على الشيوعيين. فالشيوعيون ليسوا بحاجة إلى إدخال إشاعة النساء, فقد وُجدت على الدوام تقريبا.فبرجوازيّونا, غير القنوعين بأن تكون تحت تصرّفهم, نساء بروليتاريتهم و بناتهم, ناهيك عن البغاء الرسمي, يجدون متعة خاصة في أن يتداينوا باتفاق متبادل.
فالزواج البرجوازي, في الحقيقة, هو إشاعة النساء المتزوجات. و قصارى ما يمكن أن يُلام عليه الشيوعيون, هو أنهم يريدون إحلال إشاعة رسمية و صريحة للنساء محل إشاعة مستترة نفاقا.
و للمناسبة, من البديهي أنه بإلغاء علاقات الإنتاج الراهمة تزول أيضا إشاعة النساء الناجمة عنها, أي (يزول) البغاء الرسمي و غير الرسمي.
رغم انو انا فاهمة تماما ما جاء في البيان رغم الايجابية لكن ما بخصني انا شخصيا منتظرة لما تكمل وتصل للشيوعين السودانين، الموضوع دا بخصني كمراة شيوعية سودانية. مع الوضع في الاعتبار انو ،فلان قال وعلان قال ما بتنفع، عايزين مواقف رسمية للحزب عبر بيان منشور وثيقة-مواقف. ونزل ربط زي ما قال ليك هشام ادم عشان نستفيد لان بعض المرات المرجع بيكون غير امين وصاحب غرض. لكن علان قال وفلان قال دي ما بتصرع ليك الحزب الشيوعي. وادي قعدة بت الفضل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: hanadi yousif)
|
الأستاذة هنادى يوسف لك التحية قبل البدأ، أنت كسودانية أولاً أريد أن أقول لك لا أراك تختلفى عن غيرك من بنات الشعب السودانى، وعدم الأختلاف يسرى فى جميع نواحى الحياة .. ومن ثم هناك أرضية صلبة يقفن عليها كل نساء السودان هى أخلاقيات وموروث المجتمع السودانى، تلك الارضية كل من يرد أن يأتى بجديد يبنى فوقها، فالحزب الشيوعى لم يأتى مبتوراً بل بنى فوق الطينة السودانية، لكن البناء يختلف حجماً وشكلاً ومضموناً وهذا سؤالى للشيوعى السودانى، ما هو أثر أضطهاد المرأة فى الشيوعية على البناء السودانى الذى بناه الحزب .. مداخلتك السابقة والتى أوردت فيها رأى الحزب فى مسألة المرأة أو الأسرة تحديداً والتى وصفتيها بالأيجابية لم أجد فيها أى إيجابى ولم أفهم حتى لغتها التى لا تشبه لغة الشعب السودانى .. صدقينى تحتاج منك لترجمة لمفاهيمها ومدلول كلماتها .. ذلك لا ينفى بحثى عن أن الحزب الشيوعى كيف طور نفسه أخلاقياً فى معاملة المرأة ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: hanadi yousif)
|
كتبت هنادي يوسف
Quote: فَعلامَ ترتكز العائلة الراهنة, العائلة البرجوازية؟ على رأس المال و التملك الخاص. و هي لا توجد بتمام تطورها إلاّ بالنسبة إلى البرجوازية, لكنّها تَجد تكملتها في الحرمان القسري من العائلة, بالنسبة إلى البروليتاري, و في البغاء العلني.
و العائلة البرجوازية تضمحلّ طبعا باضمِحلال تكملتها, فكلتاهما تزولان بزوال رأس المال.
|
ولا تعليق! ثم كتبت
Quote: أتأخذون علينا أنّنا نريد إلغاء استغلال الآباء لأبنائهم؟ هذه الجريمة نعترف بها, لكن تقولون إننا, بإحلال التربية المجتمعية محلّ التربية البيتـيّة, نقضي على أكثر العلاقات حميمية.
|
وماذا عن استغلال الأبناء للآباء؟! ثم..
Quote: فالبرجوازي يرى في امرأته مجرَّد أداة إنتاج. و هو يسمع أن أدوات الإنتاج يجب أن تشتغل جماعيا. و طبعا, لا يسعه إلاّ أن يعتقد بأنّ قدَر الإشتراكية سيصيب النساء أيضا. |
غريبة مع ان الفكر الماركسي هو الذي جعلها أداة للانتاج فقط.. ليست هي فحسب فالشيوعية هي التي جعلت من الانسان كله أداة للانتاج ثم نسجت على ذلك نظريتها المهترئة الأخ بريمة.. تلاحظ في هذا الحوار وغيره ان أتباع هذا الفكر يهربون دائما - في مناقشاتهم- من رده الى أصوله, النظرية حتى ان تجاهلنا التطبيقية! ذكرتني.. كم سنة مرت على اكتشاف الرفاق أن ماركس بشر أيضا يخطئ ويصيب؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
بريمة ادم في ردك لي هشام قلت
Quote: لأننى أرى أن الفكرة التى أريد إيصالها لا خلاف عليها فى نظر المتداخلين وبالتالى يصبح أى أضافة تحصيل حاصل .. |
القناعة دي جبتها من وين في مليون خلاف علي كلامك المبتور الملقطو ده جاي بي جرت قلم تتكلم عن Quote: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً |
وما اكتفي بي الجزء ده من الادعاء الغريب العجيب كمان بتطرح سؤال ما عنك ليهو اي رقبة Quote: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! |
ياخ احترم عقولنا شوية انت ما بتقرا تاريخ ولا شنو جايييييك بي رواقة وجيب مصدرك ده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
21 فــبـرائـر 1848، 21 فــبـرائـر 2007، ____________________ " البيــان الشــيـوعــي "
1848 - كارل ماركس و انجلز ينشران "الإعلان الشيوعي". ورقة غيرت الوجه السياسي للعالم في التاريخ الحديث!
__________________________________________________ فـي مثل هـذااليوم "21 فـبـرائـر" مـن عـام 1848، اي قـبل 159 عـامآ ظـهـر عـلي حـيـز الـوجـود "الاعـــلان الشـيوعـي" الـورقـة التـي غـيـرت الـوجـة الـسـياسـي للعـالـم فـي التـاريـخ الـحـديـث !
واسـمـح لـي اخـي الـحـبيـب الـحـبوب، بـريـمـة، وعـبر مـوضـوعك الـمفتـوح للنقاش وان احــي نـضـال الـمـرأة الاشـتـراكـيـة ومـساهمـاتهـا فـي بناء الانسـان الجـديـد ونـضـالهـا مـن اجـل تـحـرر الـطبقـة العـاملة مـن اسـتـبـداد الراسـمـالييـن والاحـتكاريـة والـهـيمـنة، والـتحــية لـ "الاعـــــــلان الـشـــــــيـوعــــي" فـي عـيـد مـيلادة الـ 159 عـامـآ، ومـايحـدث الان مـن تغــيـرات في دول امـيـريـكااللاتـينـة انما هـي تاكـيـدات بان " الــبيـــان الـشــيـوعـي"مـازال ينبـض بالـحـياة ويـجـري فـي شــراييـن الـشـعـوب _
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: بكري الصايغ)
|
____________________
الأخ بشير محمد محمد صالح
الأخ بريمة قال ما نصه:
Quote: أرى أن الفكرة التى أريد إيصالها لا خلاف عليها فى نظر المتداخلين وبالتالى يصبح أى أضافة تحصيل حاصل .. فى وجهة نظرى، |
مثلك شعرت بنرجسية في جملته هذه .. ولكن لك أن تعيد قراءة الجملة لتجدها أكثر من اعتيادية .. فهو يقصد بالمتداخلين الأخوة الذين تداخلون قبل مداخلته الأخيرة وهم (كما قال) متفقون على ذات الشيء ...
أما فيما يتعلق بالجملة "وبالتالي يصبح أي إضافة تحصيل حاصل" فإنه أخفق بجعل عبارة" في وجهة نظري" في سطر منفصل عنها .. فإذا كان ذلك هو وجهته نظره فلا خلاف عندي أنا شخصياً على ذلك ....
وعموماً فهذا كله ليس من الموضوعية في شيء نريد أن نترك له الفرصة ليواصل في جلب الأمثلة التي يريدها، فإن هو أراد الحقيقة فسيصل إليها بمفرده قبل أن نكتب حرفاً واحداً هنا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
عزيزي هشام هذا هو الجزء الاول من مداخلة الاخ بيريمة Quote: وأرجو أن لا تتقيد بأتمام الموضوع، لأننى أرى أن الفكرة التى أريد إيصالها لا خلاف عليها فى نظر المتداخلين وبالتالى يصبح أى أضافة تحصيل حاصل .. |
وهذا هوالجزء الذي تعنيه Quote: فى وجهة نظرى، وهى قابلة للخطأ والصواب، أننى أريد أن أبنى حكماً بعيداً عن مرجعية أعتمد عليها، |
بمعني ان الفقرتيت كل واحدة علي حدة ووجهة نظره هي في رغبته في ان يبني حكما بعيد عن اي مرجعية يعتمد عليها بالله ده كلام بيخش النافوخ مشكور مرة ثانية لمحاولة التصحيح وتقبل فائق ودي وجاييك بي هناك في بوستاتك الجميلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: هشام آدم)
|
الأخ هشام لك التحية فى أحد مداخلاتى السابقة قلت إننى لا أريد أن أبنى رأى مستنداً على مرجعية فكرية، وأراك تحاورنى على خلفية الاسلام والفكر الأسلامى، أى محاولة إيجاد مقاربة ما بين ما يفعله المفكر الأسلامى وأصل المحتوى لرسالته وهو القرأن، المحفوظ من الخطأ، ومن ذلك تريد مضاحاة الأعلان الشيوعى بالقران وما يجرى من تجريح على القران كالذى يجرى من تجريح على الفكرة الشيوعبة -- لا تستقيم المقاربة ما بين قول البشر وقول خالق البشر .. وأنا أدعوك إن أردت أن تبحث فى أئمة السنة والجماعة لترنى من هو مثل ستالين أو ماو فى شيوعه الجنسى .. أن مأساة قادة الشيوعية فى الفكر الشيوعى الأباحى، الذى يجعل من المرأة سلعة مشتركة ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
______________
صدقني يا أخ بريمة
أنا لا أحاول أن أجرجرك إلى نقطة محددة لاحظ فقط أنني كنت فقط أضرب أمثله:
Quote: فـ"التاريخ الإسلامي" مثلاً |
إني أتناقش معك يا أخ بريمة دون أن تكون لي أدنى فكرة عن لونك السياسي أو الفكري وفي اعتقادي فهذا ليس مهم على الإطلاق .. ثم إني لا أريد أن أعقد أي مقاربة بين الإسلام وبين الشيوعية أو الفكر الشيوعي ويمكنك أن ترجع إلى أول مداخلة مطوّلة لي إذ استدركت أنه قد يفهم من كلامي هذا الرأي فقلت ما معناه (مع احترامي الكامل للفارق الكبير بين الإسلام كدين وبين الشيوعية كفكر"
Quote: وأنا أدعوك إن أردت أن تبحث فى أئمة السنة والجماعة لترنى من هو مثل ستالين أو ماو فى شيوعه الجنسى |
هل لنا يا عزيزي أن نؤجل الكلام في هذه النقطة حتى تنتهي. لا أريد أن أتكلم عن الأعودة ذوات الظل المعوج في التاريخ الإسلامي الآن .. دعنا نركز على نقطة واحدة طالما أننا "مبدئياً" متفقان على أن الرأي الذي تسرده هنا لا يعتمد على مرجعية فكرية!
واصل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: هشام آدم)
|
هشام شكراً على المناولة الكريمة، فقد قلت أن مأساة قادة الشيوعية فى الفكر الشيوعى الأباحى، الذى يجعل من المرأة سلعة مشتركة وهذا ينسحب على عامة المجتمع الذى يرى نهج قادته وقدوته فى شيوع أضطهاد المرأة -- كيف تبرر العكس، أن الشعب يكون مستقيماً وقادته ليس كذلك، وهذا يعنى أن هناك منهج أخر يتبعه القادة والشعب يخالف الفكر المكتوب والذى يجب أن يهتدى به القادة قبل القائدة .. لا أرى البته نجاح النظرية الأقتصادية فى الفكر الشيوعى يوازيه نجاح فى الفكر الأجتماعى، الذى يدعو إلى التشيع فى العلاقات .. وقد سقط هذا الجانب، التشيع فى العلاقات الأجتماعية، تماماً فى البلاد التى تحمل تراث إسلامى، كالعالم العربى نتيجة لاهانة كرامة المرأة بل قل اسرة المرأة التى ترى الشرف هو أهم خلصة تمتلكها الفتاة والمجتمع وعلى تلك الخلفية الوراثية أما يخاف الشيوعيون من أبداء فكر واضح فى مسألة العلاقات الأجتماعية أو إستبدالها بالمورورث الأسلامى للمجتمع مما يعنى الأهانة رفضت أو أصبحت فى طور الكمون ولكن مع ذلك يظل مفهوم أضطهاد الشيوعية للمرأة حاضراً فى ذهن الشعب الذى يرفض التشيع .. بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
_____________ العزيز بريمة
Quote: أن مأساة قادة الشيوعية فى الفكر الشيوعى الأباحى، الذى يجعل من المرأة سلعة مشتركة وهذا ينسحب على عامة المجتمع الذى يرى نهج قادته وقدوته فى شيوع أضطهاد المرأة -- كيف تبرر العكس، أن الشعب يكون مستقيماً وقادته ليس كذلك، وهذا يعنى أن هناك منهج أخر يتبعه القادة والشعب يخالف الفكر المكتوب والذى يجب أن يهتدى به القادة قبل القائدة .. لا أرى البته نجاح النظرية الأقتصادية فى الفكر الشيوعى يوازيه نجاح فى الفكر الأجتماعى، الذى يدعو إلى التشيع فى العلاقات .. وقد سقط هذا الجانب، التشيع فى العلاقات الأجتماعية، تماماً فى البلاد التى تحمل تراث إسلامى، كالعالم العربى نتيجة لاهانة كرامة المرأة بل قل اسرة المرأة التى ترى الشرف هو أهم خلصة تمتلكها الفتاة والمجتمع وعلى تلك الخلفية الوراثية أما يخاف الشيوعيون من أبداء فكر واضح فى مسألة العلاقات الأجتماعية أو إستبدالها بالمورورث الأسلامى للمجتمع مما يعنى الأهانة رفضت أو أصبحت فى طور الكمون ولكن مع ذلك يظل مفهوم أضطهاد الشيوعية للمرأة حاضراً فى ذهن الشعب الذى يرفض التشيع ..
|
أخرج من مجمل ما أوردته هنا وفي مداخلاتك السابقة أنك تريد أن تصل إلى نتيجة مفادها أن الفكر الشيوعي يكرس لاضطهاد المرأة ... وترى بالمقابل انتفاء ذلك في المجتمعات العربية ذات الخلفية الدينية أو الإسلامية تحديداً مما يوفر لها حماية ضد هذه المشاعية الإباحية؟
إذن .. هذه ستكون نقطة نقاشنا غداً يا عزيزي أما الآن فأنا على موعد مع قصة قبل النوم
فالساعة الآن (في السعودية) الثانية عشر بعد منتصف الليل ....
أرجو يا عزيزي ألا تنسى أن تجلب لنا الرابط للمصدر الذي استقيت منه سرد الموضح أعلاه فيما سبق .. أشكرك على النقاش الجميل وغداً إن شاء الله لنا لقاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
__________________
الأخ بريمة م آدم
كنا قد توقفنا بالأمس عند نقطة إيمانك بأن الشيوعية كفكرة تضطهد المرأة ودللت بكلامك على ممارسات "شخصية" لبعض القياديات الشيوعية وبدأت بستالين ثم بماو تس تونق وكنت أفضل أن تستمر في سردك حتى نهايته ومن ثم نبدأ المناقشة من حيث انتهيت ..
لم أكن أريد أن أفند تفاصيل ما ورد في القصص التي جلبتها إلى هنا دون إيراد الرابط حتى هذه اللحظة. ولكن فقط أحببت أن تنتبه بنفسك إلى مقدار الخلط الذي تقوم به فيما تجلبه من قصص وسرد.
كان من الممكن جداً يا عزيزي أن أكتفي بجملتك المنقولة في الاقتباس أدناه ، لختام هذا النقاش، ولكن يظل الأمر ذا أهمية خاصة تكمن في أنها واحدة من الفرص التي نادراً ما تتاح لأحدنا حتى يوضح للجميع ما يخفى عليهم من الشيوعية ومن ثقافتها التي تم تشويهها بقصد.
Quote: شخصى الضعيف لا أعرف عن الشيوعية كفكرة أو تطبيق الكثير، مثلى مثل كثير من عامة الشعب السودانى، |
إضافة إلى ما أوردته الأخت هنادي يوسف فإن هنالك الكثير مما يجب أن يقال في هذا الخيط لا تتركز بالضرورة حول جزئية الفرضية التي فرضتها : "اضطهاد الشيوعية للمرأة" والمنهج غير العلمي الذي اتبعته لتبيان ذلك الأمر.
واحدة من بعض الاتهامات التي تواجه الشيوعية والشيوعين بالإضافة إلى السؤال التقليدي "هل الشيوعية ضد الدين؟" هو "موقف الشيوعية من الأسرة" فهل فعلاً الشيوعية ضد الأسرة وضد الدين؟ كيف ينظر الشيوعيون إلى مستقبل أو شكل الأسرة في المجتمع الاشتراكي "الحلم"؟
هؤلاء المتسائلون بطوباوية مثيرة للشفقة يتناسون أمراً غاية في الأهمية وهي أن لا شيء ثابت في هذه الدنيا، وأن العالم والطبيعة بجميع مكوناتها ما هي إلا مجموعة عناصر في حركة وتغير مستمرين. العادات والتقاليد والأفكار والحضارات وحتى الطبيعة الجامدة تتغير أو تزول أو تتبدل.
أريد أن أقول أن ما نراه اليوم أمراً مسلماً "قد" يصبح غداً أمراً يدعو للسخرية لأنه سيكون من مخلفات الماضي البائد. وكذلك ما نعايشه اليوم هو جزء من السخرية على مخلفات الماضي. في فترة ما يا بريمة – في مهد الثورة الشيوعية- "روسيا" كان الطلاق لكثير من النساء السوفيتات من الطبقات المعدمة هي غاية وأمل لا يمكنهن الحصول عليها أياً تكن الأعذار الموجبة لهذا الطلاق. سواء أكان الزوج يمارس ضدها عنفاً أم لا .. سواء أكان ملتزماً بواجباته الأسرية أم لا .. فقد كان عليها "أي على الزوجة الروسية" أن تتقدم بطلب التماس لمجلس الشعب لتطالب بالطلاق من زوجها وتنتظر لمدة طويلة قد تصل إلى شهور أو سنوات حتى تحصل عليه. وعندما قامت الثورة كان من ضمن الدساتير أو التشريعات التي تم وضعها مرسوم يقضي بإمكانية التطليق في فترة وجيزة وبشكل يعتبر شكلاً حضارياً يضمن الاحتفاظ للمرأة بكرامتها إذا كان سبب طلب الطلاق هو إهانات الزوج أو العنف الذي يمارسه عليها. وصدق أو لا تصدق أن هذا الدستور أو التشريع الذي كان للنسبة للبعض بصيص أمل لحياة كريمة كان للبعض الآخر منهن النقيض تماماً وهن الفئات النسوية اللواتي اعتدن على اعتبار أن الرجل هو "رب الأسرة" جاءت الثورة الشيوعية لتقول للمرأة "تخلصي من تبعيتك للرجل" و "أنتِ إنسان قادر على الحياة بالرجل أو بدون" إن اعتمادية المرأة لا يجب بناءً على الثورة الشيوعية على الرجل وإنما على الذات والمجتمع. أنا شخصياً أعتبر أن هذا الدستور الذي تم تشريعه في 1919 هو اكبر دليل على الشيوعية جاءت من أجل المسحوقين في صراع الطبقات المتناقضة "قاهر ومقهور" وهو بالتالي عكس ما تؤمن به.
وبالعودة لموضوع الأسرة فإنه من البديهي أن شكل الأسرة الحالي لم يكن هو الشكل المعروف للأسرة قبل ملايين السنوات ولا قبل آلاف السنوات ولا قبل عشرات السنوات .. إن شكل الأسرة نفسه يا عزيزي مر بتغيرات تماماً كما يتم هذا التغيير على جميع مناحي الحياة والطبيعة. وبإلقاء نظرة سريعة لتأملات كارل ماركس وأنجلز عن المجتمعات البدائية "الإنسان القديم" وما جاء في ذكر ذلك عن التوتم والتوتمية وغيره نعرف مدى البون الشاسع بين شكل الأسرة في مرحلة تاريخية غابرة وبين شكلها الحالي الآن "وبالتالي شكلها في المستقبل أيضاً وسواء شئنا أم أبينا فإن شكل الأسرة في تغير. فمن الأسرة الأمومية أو النسكية إلى الأسرة الأبوية أو البطريكية. فقط إذا ركزنا على نقطة أن النمط الإنتاجي والاستهلاكي على حد سواء والصيغة الاقتصادية لأي مجتمع إضافة إلى اختلاف الأجناس البشرية كلها عوامل تحدد ملامح هذا المجتمع. عندها نعرف تماماً كيف يتم التباين في شكل الأسرة في المجتمعات الريفية عنه في المجتمعات المدنية.
فمجتمع الأرياف مثلاً أكثر تمسكاً بمسألة التقاليد والأعراف عن نظيره في المجتمع المدني، كما أن هنالك أجناس بشرية تبيح تعدد الزوجات "بعيداً عن الفهم الديني المغلوط لهذه الجزئية" ومسألة تعدد الزوجات هي مسألة قديمة قدم تكوّن المجتمعات البشرية وظهورها على وجه الأرض. وحتى هذه التعددية بدأت تاريخياً في أخذ صور وأنماط مختلفة ومتابينة. كما أن هنالك مجتمعات بشرية تجيز للمرأة بأن تتخذ أكثر من زوج في وقت واحد. في مجتمعاتنا العربية مثلاً تتوجه التقاليد نحو مطالبة الرجل باحتفاظ المرأة بعذريتها حتى الزوج، بينما هنالك مجتمعات أخرى لا تشترط ذلك على الإطلاق، بل ولا تقرن مسألة الشرف بغشاء البكارة. ما أريد قوله هنا أن المجتمعات البشرية لا تتفق جميعها على مسألة "الأخلاق".
وبناء عليه فليس من المستهجن ولا من المستغرب أن نفترض تغيّر شكل الأسرة عن شكلها الحالي المعروف في مرحلة زمنية قادمة عندما تتوفر الظروف الموضوعية والذاتية لهذا التغيير وهو بالضرورة توفر المقومات "الأخلاقية" لهذا التغيير. ذات يوم يا بريمة عندما نجد أنفسنا في مواجهة أسئلة من قبيل: "ما هي العناصر التي تقف عائقاً في سبيل التطور "الحتمي" في النظام الأسري؟" أو في علاقة الرجل بالمرأة بشكل عام .. عندها سنصل إلى النتيجة البديهي وهي أن كل ما قديم وبالي سوف يتم إقصاءه واستبداله بعناصر جديدة، ولكنها بالتأكيد سوف تكون هي الأصح. وفي هذا رد على السؤال الوارد أعلاه في بداية المداخلة "هل الشيوعية ضد الأسرة؟" وكما ترى فإن الإجابة هي " لا " ولكنها في ذات الوقت تؤمن بالتغيير والتطور.
الأسرة بوضعها الحالي فيه اضطهاد للمرأة لأن النظام الرأسمالي يجبر المرأة على الخروج من منزلها ويكلفها العمل المأجور دون أن يخفف عليها بالمقابل الأعباء الأخرى "المنزلية والتربوية" بينما تعتبر النساء البرجوازيات في منأى عن هذه "المعصرة" فبمالها يمكن أن تدخل أطفالها في دور حضانة دون أن تضع في حسبانها أن رعاية الطفل قد يكون عائقاً دون إنجاز أعمالها المهنية، ويمكنها أن تطلب الطعام من أي مطعم تشاء دون أن تخشى أن يؤثر ذلك "ولو تكرر بمعدل يومياً" على ميزانية المنزل، كما يمكنها إرسال ملابس الأسرة إلى المغسلة "أيضاً بشكل يومي" ولكن كل هذه الرفاهية التي تتمتع بها البرجوازية لا تتوفر للمسحوقات والفقيرات، وبالتالي فإن هذه الأعباء تكون قهراً جبرياً عليها، فالوضع الاقتصادي المتردي والذي هو ابن الرأسمالية الشرعي هو ما يجبر المرأة على الوقوع في هذه المعادلة التي لا تراهن إلا على صحتها وكينونتها كإنسانة منتجة. بينما في المجتمع الشيوعي تتوفر تلك الرفاهيات للجميع. وبالتالي فإن بقاء المرأة في منزلها أو عملها يكون بقرار منها وليس إلزاماً عليها كما هو الحال الآن.
في اعتقادي أن الحلقة المفقودة نحو فهم هذه النقطة هو معرفة مسألة "الأخلاق" في الفكر الشيوعي. وإذا عرفنا أن الشيوعية تقول بأن البناء الفوقي لأي مجتمع ما هو إلا انعكاس أصيل للبناء التحتي له نعرف عندها كلمة السر لمفهوم الأخلاق عند الشيوعيين. ماذا أقصد؟ دعني أسألك : إذا شرعت إحدى الدول الإسلامية الزواج أو العلاقات غير الشرعية هل سوف يتسبب ذلك في الانحلال الأخلاقي؟ إذا كانت إجابتك "نعم" فهل تعتقد أن الأخلاق يُشرّع لها بالقوانين؟ إجابتي هي " لا " ولكن السؤال الأهم عندها سيكون: "إذاً ما الذي يشرّع الأخلاق؟" والإجابة الشيوعية لهذا السؤال هو: "العلاقات الاقتصادية" إن العلاقات الاقتصادية هي من تشرع القوانين وبناءً على تغيّرها وتبدلها يتم إلغاء وإحلال قوانين وتشريعات جديدة. كيف؟ في حقبة ما من العهد المصري القديم كان عمل المرأة عيباً وربما تقابل من قبل الرجال بالرفض المتمثل في عزوفهم عن الزواج بالمرأة العاملة. ولكن وفي فترة لاحقة أصبحت الفتيات غير العاملات "ربات البيوت" يعانين من نفس المشكلة "العنوسة" وفي أوروبا في عهد سابق انتشرت الجريمة التي تعرف بجريمة الشرف رغم أن هنالك مصدر تشريعي "الإنجيل" يبيح هذا النوع من الجرائم إذ يذكر الإنجيل أن المسيح قد عفا عن مريم المجدلية. ورغم وجود هذا التشريع الذي يبيح أو يجوّز ما يمكن أن نسميه بالعلاقات غير الشرعية إلا أن نظرة المجتمع لم تتغير تجاه هذا النوع من الجرائم، ولكن بعد أزمة القطن التي داهمت بريطانيا لوحظ أن الانحلال بدأ يستشري في المجتمع الأمر الذي أدى إلى إصدار تشريع يتماشى مع الواقع وبالتالي فإنه يسمح بتسجيل الأطفال اللقطاء. إذاً فالأخلاق ما هي إلا انعكاس لواقع اقتصادي
وبالتالي فإن النظام الرأسمالي الذي يظهر فيه الزواج القائم على المنفعة هو المتسبب في ارتفاع حالات الطلاق والخيانات الزوجية إضافة إلى عدم المساواة الاجتماعية. وعندما يصبح الوضع الاقتصادي سيئاً يرتفع سن الزواج وبالتالي ترتفع حالات العلاقات غير الشرعية وبالتالي انحلال الأسرة والأخلاق. أما إذا كن النساء متساويات من الناحية المادية "وهذا ما لا يحدث إلا في المجتمع الاشتراكي" عندها تصبح الأسرة أكثر تماسكاً لأنها ستكون مبنية على الحب لا على المنفعة كما أن توحيد ساعات العمل في النظام الاشتراكي يعمل على ضمان بقاء الزوجين مدة أطول في المنزل ما يوفر الجو الأسري الملائم.
في النظام الرأسمالي تكون الأخلاق هي أخلاق الطبقة البرجوازية. لأن الماركسية تقول بأن أخلاق أي مرحلة زمنية هي أخلاق الأكثرية أو أخلاق الطبقة الأعم. وعليه فإن ما ذكرته هنا لا يعد إلا من قبيل ذكر الحالات الفردية المحكومة بأمرين غاية في الأهمية: الظرفين الذاتي والموضوعي لهذه الروايات والأمر الثاني هو مصداقية الروايات نفسها.
أعتذر عن الإطالة ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: هشام آدم)
|
الأخ هشام شكراً على الرد المطول والذى يمثل جزء من الفكر الشيوعى، النظرى طبعاً، الذى يبعد كل البعد عن الواقعية الطبيقية .. فى حديثك عن حركة التغيير والتطور المستمر، الدياليكتيك الشيوعى المعروف، هذه حقيقة جوفاء، أو قل كلمة حق أريد بها باطل، فإن ما وجد بالأمس هو الأساس للذى يأتى وقد أثبتت التجارب الأنسانية أن العلوم والمعارف الأنسانية تراكمية وهى تبنى بعضها فوق بعض حتى تصل مرحلة أن الأنى منها يختلف أختلافاً جذرياً عن الأصل الذى بدأ منه، وعلى سنة التغيير نجد تغير الأشياء ووسائل الأنتاج وعلاقات الأنتاج، وعلى تلك السنة ما الذى يجعل النظرية الماركسية هى الثابت وسط كل متغير حتى تحدد أو تتنبأ أو لا تتنبأ بما يأتى فى المستقبل? لماذا علاقات الانتاج الصحيحة هى العلاقات التى تنظر لها النظرية الشيوعية وليس الراسمالية? ولماذا لا تقود الرأسمالية عجلة الأنتاج إلى مرحلة يصبح فيها كل إنسان مالك بدل أن يكن عامل لغيرة وبالتالى تصبح العلاقات هى علاقات تبادل منفعة بدل علاقة أستغلال? ليس همى هنا نقاش النظرية وصحتها من عدم صحتها، همى هنا أن النظرية فشلت فى الجاني الأجتماعى والذى ذكرته أنت "جاءت الثورة الشيوعية لتقل للمرأة تخلصى من تبعيتك للرجل وأنت إنسان قادر على الحياة بالرجل وبدون الرجل وأن أعثماد المرأة يجب أن يكون على المجتمع وعلى الذات" إذا قرأنا ذلك مقروناً بنظرتك بعدم ثبات أو وجود معيار أخلاقى يحكم جميع المجتمعات بقولك "أن المجتمعات البشرية لا تتفق فى مسألة الأخلاق" وقولك أن هناك مجتمعات تطلب من المرأة أن تتزوج أكثر من رجل وفى بعضها أن الرجل له أكثر من أمرأة، التعددية، ثم أذا أضفنا عامل ثالث هو التغيير فى النظام الأسرى" والذى لا تستطيع النظرية التنبع به، نصل إلى نتيجة حتمية أن ما يرتضبة الأنسان لنفسه من معيار أخلاقى أو لاأخلاقى هو المعيار الصحيح، لأن الكل ليس له معيار، وعليه معيار ستالين فى إهانة المرأة أو ماتوسى تونغ فى فظاعته معهن هو معيار سليم بأسس ومقومات النظرية .. نخلص أن مبررات أهانة المرأة موجوده داخل الفكر الشيوعى ممها تفلسف اصحاب النظرية.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
اخونا بريمة طبعا انتظرتك ان تاتي بمصادرك لكلامك الملقطو اعلاه ولكن للاسف لم تخيب ظني عموما ان اعترافك بعدم المامك بالفكر الشيوعي هو في الحقيقة اعتراف يضعف حجتك ولا يقويها ان اضهاد المراة الذي تعاني منه النساء بسبب تيارات الهوس الديني لا يمكن مقارنته حتي بالامثلة التي اوردتها اعلاه علي ما فيها من خطل ولو كنت انت جادي في البحث عن اضهاد المرأة فاعتقد انه من الحري بك ان تلتفت الي الواقع الذي تعانيه المواطنة المغلوبة علي امرها في بلادنا من جلد وملاحقة واضهاد ولا اقول لك ان هذه الظاهرة خاصة بنا فقط فحتي علي المستوي الاقليمي نجد ان الاضهاد باسم الدين ليهو قرون ودونك هذا المثال
Quote: لتكف بربرية الحركات الاسلامية عن الاعتداء على النساء! أئتلاف حقوق المرأة العراقية [email protected] الحوار المتمدن - العدد: 516 - 2003 / 6 / 12
أئتلاف حقوق المرأة العراقية Iraqi Women’s Rights Coalition Website: www.equalityiniraq.com E-Mail: [email protected] Tel: 0044 7956883001
لتكف بربرية الحركات الاسلامية عن الاعتداء على النساء!
لقد اثار غضبنا و استياءنا العارم ما صرح به و ما فعله قادة و اعضاء الجماعات الاسلامية و على رأسهم حامل راية العداء للانسان و للنساء، صاحب فتاوى الحجاب و التهديد و القتل "الفرطوسي"!
أن قيام جماعات الاسلام السياسي بتهديد النساء بارتداء الحجاب الاجباري، و منع الزينة في مدن بغداد و البصرة، ضد طالبات الجامعة و موظفات المستشفيات و محلات الحلاقة و في مدينة الكاظمية، و التصريحات حول معاقبة النساء العاملات ببيع الجنس، انما يهدد النساء في العراق باقامة افغانستان ثانية.
انه تدخل مرفوض في حق المرأة في اختيار الملبس، و هو تجاوز على ابسط و اول حقوق النساء و هو تجاوز لا حدود له على كرامة و اختيار الانسان.
ان الحركات الاسلامية التي ظهرت في العراق و القادمة من ايران و رأس حربتها موجهة للمرأة و لحقوق المرأة، و ألتمدن في المجتمع العراقي، أنما تعتدي و تنتهك نمط و اسلوب حياة المواطنين، الذين لا تربطهم اية صلة و اطلاق اللحى او تحجيب النساء اجباريا. انهم يريدون من خلال تلك الاساليب اسلمة المجتمع العراقي بالارهاب و القتل. ان النساء المتمدنات و المواطنين عموما لا يريدون جمهورية اسلامية اخرى في العراق.
ان تصرفات الاسلاميين الذين يريدون الاصطياد في المياه العكرة، مستفيدين من اجواء الفوضى و انعدام الامن، و فقدان القانون، و عدم وجود حكومة حرة منتخبة في العراق، انما تثير الغضب و الاستياء الجديين و الواسعين في داخل و خارج العراق.
ان أصدار الفرطوسي لفتاوى قتل للنساء العاملات في بيع الجسد، و تحريض اعضائه على تنفيذ هذه الاوامر هو تحريض صريح على ارتكاب جرائم قتل، و هي لا تقل خطورة عن ارتكاب عمل القتل نفسه. مما يستوجب تقديمه الى محكمة عادلة جراء اصدار هذه الفتاوى. و تصريحاته الارهابية بان النساء اللواتي لا يرتدين الحجاب، سيرمين بالبيض و الطماطة، انما تدل على همجية و بربرية لا مثيل لها، و استهتار لا حدود له بحرية البشر.
ادعو النساء في العراق الى مقاومة "استعراض عضلات" ألعصابات الاسلامية، الذين ليس بامكانهم و لم يكن بامكانهم في يوم من الايام غير نشر رسالة الارهاب و القتل، لم و لن يحملوا للمجتمع اية افاق مشرقة او برامج لخير البشر، في مجتمع كان يعد الايام و السنين لتنفس الحرية. لم يأتوا الا حاملين حكم السيوف و الرصاص و اخيرا حكم القاء "البيض و الطماطة"!
أننا في "ائتلاف حقوق المرأة العراقية" لن نتهاون لحظة واحدة في التصدي لهذه الاعمال الارهابية الرجعية و ممارسات العصور المظلمة التي عفا عليها الزمن من أن تفرض على النساء في العراق، و سنقوم بفضحها والتصدي لها مع الجماهير النسوية و التحررية في العراق و في العالم. ان مآسي النساء في ايران و افغانستان لا يمكن ان ندعها تتكرر في العراق.
فيا نساء العراق، لا تخفضن هاماتكن، و لا تدعن حجاب الجهل و التحميق و التخلف يلتف حول رؤوسكن، ان مصير هذه الحركات سيلحق بمصير طالبان، و تبقين انتن المنتصرات.
ليسقط الحجاب الاجباري لتسقط الحركات الاسلامية ، رمز التخلف و مناهضة حقوق المرأة. عاشت حرية المرأة في العراق. عاش نضال نساء العراق.
أئتلاف حقوق المرأة العراقية
10-6-2003 |
شوف يا بريمة جبت ليك المصدر من ضنبو يعني ما بقول كلام ساااااكت معلق فلان قال وتركمان فعل مع الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
1- قلنا في مداخلة سابقة ان الفكر الماركسي اللينيني البائد قام باضطهاد المراة بشكل دموي، وقلنا ان لدينا ادلة في هذا الاتجاه، وقلنا ايضا اننا نملك ادلة في هذا الاتجاه والان بين ايدي الدليل وهو كتاب عبارة عن رواية حقيقة لماركسية لينينية (سابقة) من جمهورية الصين الشعبية/ اسمها يونغ تشانغ تعمل الان محاضرة في احدى الجامعات البريطانية وتحدثت فيه عن ما لا عين رات/ ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من اضطهاد ماركسي للينيني للانسان الصيني بشكل فظيع بل افظع من الفظاعة نفسها.
اسم الرواية او الوثقية الحقيقة هي التالي:
(بجعات برية- دراما الصين في حياة نساء ثلاث- 1909-1987م- ترجمة عبدالله النعيمي-دار الساقي.)
ولأننا سوف نقوم بعرض بعض المجازر الشيوعية بالصين ضد المرأة موضوع البوست فاننا سنقرأ الاتي من ذات الرواية الحقيقة:
(تردى الوضع الاقتصادي باطراد خلال شتاء 1947-1948م وتصاعدت الاحتجاجات ضد شح المواد الغذائية والاسعار الابتزازية، كانت جنجو(مدينة صينية) قاعدة التموين الاساسية لجيوش الكومانتغ الكبيرة في الشمال، وفي منتصف كانون الاول-ديسمبر- اقتحم 20 الف شخصا مخزنين من الحبوب)
ثم واصلت الكاتبة شهادتهاعن قمة الاضطهاد الشيوعي الماركسي اللينيني للمراة عندما قالت: ( تجارة واحدة كانت في الازدهار بيع الفتيات-الرفيقات- للمواخير، والعمل كخادمات مستعبدات للاثرياء، وكانت المدينة تغص بالمتسولين-الرفاق- الذين يعرضون اطفالهم -للبيع- مقابل الغذاء، وكانت امي طيلة الايام ترى خارج مدرستها امرأة ضامرة بائسة في مظهرها، هامدة في اسمالها على الارض المتجمدة والى جانبها تقف فتاة في حوالي العاشرة من عمرها وعلى وجهها تعبير الفقر البليد وكانت تنتأ من خلف ياقتها عصا، عليها لافتة تقول بكتابة ركيكة،(ابنة للبيع بعشرة كيلوغرامات من الارز-ص 104).
وتعليقنا اذا لم يكن هذا قمة الاضطهاد الماركسي اللينيني للمراة والطفولة فكيف اذن هذا الاضطهاد???????????????????????????????
نواصل........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Mohamed Elnaem)
|
كتبت هنادي يوسف
Quote: فَعلامَ ترتكز العائلة الراهنة, العائلة البرجوازية؟ على رأس المال و التملك الخاص. و هي لا توجد بتمام تطورها إلاّ بالنسبة إلى البرجوازية, لكنّها تَجد تكملتها في الحرمان القسري من العائلة, بالنسبة إلى البروليتاري, و في البغاء العلني.
و العائلة البرجوازية تضمحلّ طبعا باضمِحلال تكملتها, فكلتاهما تزولان بزوال رأس المال. |
ولا تعليق! ثم كتبت
Quote: أتأخذون علينا أنّنا نريد إلغاء استغلال الآباء لأبنائهم؟ هذه الجريمة نعترف بها, لكن تقولون إننا, بإحلال التربية المجتمعية محلّ التربية البيتـيّة, نقضي على أكثر العلاقات حميمية |
.
وماذا عن استغلال الأبناء للآباء؟! ثم..
Quote: فالبرجوازي يرى في امرأته مجرَّد أداة إنتاج. و هو يسمع أن أدوات الإنتاج يجب أن تشتغل جماعيا. و طبعا, لا يسعه إلاّ أن يعتقد بأنّ قدَر الإشتراكية سيصيب النساء أيضا. |
غريبة مع ان الفكر الماركسي هو الذي جعلها أداة للانتاج فقط.. ليست هي فحسب فالشيوعية هي التي جعلت من الانسان كله أداة للانتاج ثم نسجت على ذلك نظريتها المهترئة الأخ بريمة.. تلاحظ في هذا الحوار وغيره ان أتباع هذا الفكر يهربون دائما - في مناقشاتهم- من رده الى أصوله, النظرية حتى ان تجاهلنا التطبيقية! ذكرتني.. كم سنة مرت على اكتشاف الرفاق أن ماركس بشر أيضا يخطئ ويصيب؟!
عفوا لتكرار المداخلة لخطأ فني اذ نزلت أعلى البوست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: محمد حسن العمدة)
|
محمد حسن قلت ليك لوثة العداء دي بتخليك ما بتقدر تفهم الحاجات صاح وبتقراءة الحاجات دي بمزاجك لكن لو فهمت الكلام الاخير كنت ريحت نفسك من مكابرة بليدة . لو قريتو 1000000 مرة ما ح تفهم لانو مرجعيتك اركان ياسر ورسخت ليك في راسك - اعمل ليك شنو ؟ انت ذاتك يا ود العمدة ما من انصار حركةالمراة ومعادي ما تعمل فيها انك مع قضية المراة كمان عايز تزور في التاريخ - انا فاهمة تكنيكاتك في موضوع بتكتبو وفي اي موضوع بداخل فيه عارف اي موضوع انا قاعدة اعرف لما تدخل ح تقول شنو. ح تجي تعمل نسخ ولصق وتلقى ليك فرقة تكتب. وبعدين عشان اوريك انك مصاب بلوثة انا متين قلت ما فاهمة البيان قلت ما بخصني في اطار الموضوع. ارعى بقيدك يا ود العمدة انا لحمي مر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
الأخ خزيمة الشريف
لك التحية
Quote: كيف اختزلت الماركسية الانسان وجعلته اداة انتاج فقط فسرت كل تأريخه على الأرض تفسيرا ماديا فالدين ليس سوى أداة برجوازية والفن كذلك والثقافة.. والأدب والسياسة و... الخ .. الخ فالعالم ليس سوى مخلوقات تتطاحن في أداة انتاج وانتاج! ثم بعد ذلك كله حرمت الانسان من ذاته وفرديته.. ونعود نعود؟ نعود لشنو ؟! فالضرب على الميت حرام |
وقفت عند الضرب على الميت حرام، هؤلاء مازالوا يفتكرون العكس .. أضرب! .. يجب على المرأة تعلم هذا التأريخ الغجرى فى الشيوعية -- أضطهاد المرأة وجعلها شيئ تافه، أداة لأشباع الرغبات وتقضية أوقات الفراغ والتسلية .
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: محمود الدقم)
|
- قبل مواصلة سرد المأساة التي احدثها الحزب الشيوعي الصيني تجاه المجتمعات الصينية الريفية على وجه الخصوص نحب التاكيد على ان الراوية التي اشرنا ليها سابقا ليست من نسيج خيال الكاتبة الشيوعية -سابقا- بل هي رواية حقيقة مئة بالمئة وتعتبر الكاتبة ووالداها الشيوعيين ناقلة وشاهدة على جزء كبير من تاريخ الحزب فترة تمتد لقرابة النصف قرن او اكثر هذا ما اقتضى التوضيح.
2- معروف ان الرفاق الشيوعين في الصين -القيادات الحزبية للريف- يمنع عليهم نقل زوجاتهم واطفالهم عبر سيارات خاصة بهم لذلك وجدت ام الكاتبة نفسها مطلوب منها المشي قرابة سبعة ايام بلياليها مشيا على الاقدام في مهمة حزبية تتعلق بالحزب الشيوعي حيث كتبت ما ياتي: (وابي لم يكن يحمل امي كان يسافر بسيارة جيب مع حارسه اذا كانت رتبته تمنحه حق استخدام واسطة نقل اما سيارة جيب او حصان الميسور منهما وغالبا ما كانت امي تأمل في ان ينقلها معه مسافة الطريق، او في الاقل ان يحمل عنها لفة فراشها في سيارة الجيب، ولكنه لم يعرض عليها ذلك، مساء اليوم الذي كادت تقع تغرق فيه في مياه النهر، قررت ان تصارحه، فقد كان يوما عصيبا عليها والانكى من ذلك انها كانت تتقيأ طوال الوقت) وعندما احتجت والداتها تضيف الكاتبة اجابها الرفيق اي والدها مخاطبة امها (ان ذلك لمصلحتك)ص 158-159
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: محمود الدقم)
|
3- 3- (ذات يوم كان على امي -اي الرفيقة في الحزب- ووحدتها السير ركضا عدة اميال مهرولين بكامل عدتهم الى ضريح ابي الجمهورية المؤسس صن يات-صن، ولدى عودتهم شعرت امي بألم في الجزء الاسفل من بطنها كان هناك عرض تلك الليلة تحييه اوبرا بيكين من ناحية المدينة، ومن بطولة فنان اشهر نجوم الصين، كانت امي قد ورثت حماسةامها لاوبرا بيكين وكانت تطلع العرض بشغف في ذلك المساء سارت مع رفاقها في طابور الى الاوبرا التي كانت تبعد حوالي خمسة اميال وذهب ابي بسيارته، وفي الطريق شعرت امي بازدياد الالم في بطنها وفكرت بالعودة ولكنها قررت عكس ذلك وفي منتصف العرض اصبح الالم لا يحتمل ذهبت الى حيث كان يجلس ابي وطلبت منه ان ياخذها الى البيت بسيارته، لم تخبره بالالم نظر حوله الى المكان الذي يجلس فيه سائقه وراه مسمرا الى مقعده فاغرا فاه فالتفت الى امي وقال (كيف لي ان اقطع عليه متعته لمجرد ان زوجتي تريد المغادرة، مشت كل طريق العودة الى الثكنة في الم ممض، كان كل شيءامام عينيها يدور ورات سوادا كنجوم ساطعة، وشعرت كانها تشق طريقها عبر قطن) ثم استرسلت الكاتبة قائلة( وتمكنت من جر نفسها الى سريرها وفي ضوء المصباح رات سروالها ملطخا بالدماء، اغمى عليها ما ان وضعت راسها على السرير، لقد فقدت طفلها الاول ولم يكن هناك احد بقربها)ص 159
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: محمود الدقم)
|
__________________
_________________
أخي بريمة م. آدم
يبدو يا عزيزي أنك أخذت كلامي "المطول" بسطحية أصابتني بالغيظ فلم أكن أتوقع أن تفهم منه ما جاء في معرض ردك. تقول يا عزيزي:
Quote: فإن ما وجد بالأمس هو الأساس للذى يأتى وقد أثبتت التجارب الأنسانية أن العلوم والمعارف الأنسانية تراكمية وهى تبنى بعضها فوق بعض حتى تصل مرحلة أن الأنى منها يختلف أختلافاً جذرياً عن الأصل الذى بدأ منه |
وهذا هو بعينه الديالكتيك الذي وصفته أنت بالأجوف!!
يا عزيزي الديالكتيك يدرس صراع المتناقضات وحركتها المؤدية بالتالي إلى التطور، وهذا التطور لا يعني بالضرورة نبذ أو إقصاء القديم البائد. هذا هو "جوهر الديالكتيك"
ثم تقول:
Quote: ما الذى يجعل النظرية الماركسية هى الثابت وسط كل متغير |
ولا أدري من أين لك الحكم بأن النظرية الماركسية ثابتة؟ هنالك محاولات منذ أمد بعيد لتجديد النظرية ولكن الفكرة الأصيلة هي إثبات الحركة وصراع الطبقات ودعني أضرب لك مثلاً: إذا وقف أحدهم قبل عشرين سنة في حالة سكر وقال: "هذه الدنيا فانية!" فهل يمكننا القول بأن "نظرية التطور" سوف تدحض هذا الكلام؟ بمعنى أن التطور سوف تمنع في مرحلة ما من تطورها فناء العالم؟ الماركسية يا عزيزي استطاعت قراءة الواقع من خلال دراسة حركة التاريخ والنشاط البشري مقرونة بالنمط الإنتاجي لكل مجتمع. هذه القراءة يا عزيزي أدت بنا إلى الوصول إلى أن كل ثابت الآن هو متغير في المستقبل، وهذه غير قابلة لتجديد أو التبديل لأنه قانون طبيعي ثابت!
وما النظرية الماركسية إلا نتاج طبيعي لمجموعة اجتهادات نظريات فلسفية عميقة تم غربلتها ومقارنتها بواقع الحياة البشرية وحركتها على إحداثية التاريخ. التجديد في النظرية هو تجديد على مستوى التطبيق العصراني ليس أكثر. وهي نفسها "أي النظرية" تؤمن أن لكل مجتمع مقوماته وخصائصه التي تختلف بالضرورة عن بقية المجتمعات الأخرى.
نأتي إلى قولك:
Quote: لماذا علاقات الانتاج الصحيحة هى العلاقات التى تنظر لها النظرية الشيوعية وليس الراسمالية? ولماذا لا تقود الرأسمالية عجلة الأنتاج إلى مرحلة يصبح فيها كل إنسان مالك بدل أن يكن عامل لغيرة وبالتالى تصبح العلاقات هى علاقات تبادل منفعة بدل علاقة أستغلال? |
يبدو يا عزيزي أنك تعرف عن الشيوعية أكثر مما تعرف عن الرأسمالية! فكيف يمكن للرأسمالية في أي مرحلة من مراحلها أن تملّك الفرد وسيلة إنتاج؟ وإذا حدث هذا فهل سيكون لها بقاء أصلاً؟ ما تقوله بتملك كل فرد لوسيلة الإنتاج وجعل العلاقات هي علاقات تبادلية لا استغلال إنما هي الاشتراكية بعينها يا أستاذ!!
Quote: ليس همى هنا نقاش النظرية وصحتها من عدم صحتها، همى هنا أن النظرية فشلت فى الجاني الأجتماعى |
وأنا همي أن أثبت معكوس نظريتك "اضطهاد الشيوعية للمرأة" يا عزيزي النظرية كلها على بعضها قائمة على دراسة الصراعات الطبقية للمجتمعات البشرية (بغض النظر عن الجنس) او نوع أطراف الصراع هي نظرية اجتماعية اقتصادية فلسفية لا علاقة لها بالممارسات أو السلوك الفرداني أبداً.
وعلى فكرة: واحدة من الانتقادات التي يقدمها المجتمع السوداني للمرأة الشيوعية هو "كونها مثل الرجال" و "بجاحتها" التي تمتاز بها فهي ترى في المرأة الشيوعية نموذجاً للمرأة خارج الإطار التقليدي الذي وضعها في المجتمع "المتخلف" فهل تأتي أنت لتقول بأن الشيوعية تضطهد المرأة؟ من يضطهد من يا بريمة؟
Quote: إذا قرأنا ذلك مقروناً بنظرتك بعدم ثبات أو وجود معيار أخلاقى يحكم جميع المجتمعات بقولك "أن المجتمعات البشرية لا تتفق فى مسألة الأخلاق" وقولك أن هناك مجتمعات تطلب من المرأة أن تتزوج أكثر من رجل وفى بعضها أن الرجل له أكثر من أمرأة، التعددية، ثم أذا أضفنا عامل ثالث هو التغيير فى النظام الأسرى" والذى لا تستطيع النظرية التنبع به، نصل إلى نتيجة حتمية أن ما يرتضبة الأنسان لنفسه من معيار أخلاقى أو لاأخلاقى هو المعيار الصحيح، لأن الكل ليس له معيار، وعليه معيار ستالين فى إهانة المرأة أو ماتوسى تونغ فى فظاعته معهن هو معيار سليم بأسس ومقومات النظرية .. نخلص أن مبررات أهانة المرأة موجوده داخل الفكر الشيوعى ممها تفلسف اصحاب النظرية. |
هذه قراءة خاطئة جداً يا بريمة .. أرجو أن تعيد قراءتك مرة أخرى.. أنا قلت ما نصه:
Quote: في اعتقادي أن الحلقة المفقودة نحو فهم هذه النقطة هو معرفة مسألة "الأخلاق" في الفكر الشيوعي. وإذا عرفنا أن الشيوعية تقول بأن البناء الفوقي لأي مجتمع ما هو إلا انعكاس أصيل للبناء التحتي له نعرف عندها كلمة السر لمفهوم الأخلاق عند الشيوعيين. ماذا أقصد؟ دعني أسألك : إذا شرعت إحدى الدول الإسلامية الزواج أو العلاقات غير الشرعية هل سوف يتسبب ذلك في الانحلال الأخلاقي؟ إذا كانت إجابتك "نعم" فهل تعتقد أن الأخلاق يُشرّع لها بالقوانين؟ إجابتي هي " لا " ولكن السؤال الأهم عندها سيكون: "إذاً ما الذي يشرّع الأخلاق؟" والإجابة الشيوعية لهذا السؤال هو: "العلاقات الاقتصادية" إن العلاقات الاقتصادية هي من تشرع القوانين وبناءً على تغيّرها وتبدلها يتم إلغاء وإحلال قوانين وتشريعات جديدة. كيف؟ في حقبة ما من العهد المصري القديم كان عمل المرأة عيباً وربما تقابل من قبل الرجال بالرفض المتمثل في عزوفهم عن الزواج بالمرأة العاملة. ولكن وفي فترة لاحقة أصبحت الفتيات غير العاملات "ربات البيوت" يعانين من نفس المشكلة "العنوسة" وفي أوروبا في عهد سابق انتشرت الجريمة التي تعرف بجريمة الشرف رغم أن هنالك مصدر تشريعي "الإنجيل" يبيح هذا النوع من الجرائم إذ يذكر الإنجيل أن المسيح قد عفا عن مريم المجدلية. ورغم وجود هذا التشريع الذي يبيح أو يجوّز ما يمكن أن نسميه بالعلاقات غير الشرعية إلا أن نظرة المجتمع لم تتغير تجاه هذا النوع من الجرائم، ولكن بعد أزمة القطن التي داهمت بريطانيا لوحظ أن الانحلال بدأ يستشري في المجتمع الأمر الذي أدى إلى إصدار تشريع يتماشى مع الواقع وبالتالي فإنه يسمح بتسجيل الأطفال اللقطاء. إذاً فالأخلاق ما هي إلا انعكاس لواقع اقتصادي |
سأعود إليك بعد أن تعيد قراءة هذه الفقرة بشكل صحيح ...
أشكرك على هذا النقاش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: هشام آدم)
|
الأخ هشام سلامات هنا لقد أورد شخصك الأتى:
Quote: فمجتمع الأرياف مثلاً أكثر تمسكاً بمسألة التقاليد والأعراف عن نظيره في المجتمع المدني، كما أن هنالك أجناس بشرية تبيح تعدد الزوجات "بعيداً عن الفهم الديني المغلوط لهذه الجزئية" ومسألة تعدد الزوجات هي مسألة قديمة قدم تكوّن المجتمعات البشرية وظهورها على وجه الأرض. وحتى هذه التعددية بدأت تاريخياً في أخذ صور وأنماط مختلفة ومتابينة. كما أن هنالك مجتمعات بشرية تجيز للمرأة بأن تتخذ أكثر من زوج في وقت واحد. في مجتمعاتنا العربية مثلاً تتوجه التقاليد نحو مطالبة الرجل باحتفاظ المرأة بعذريتها حتى الزوج، بينما هنالك مجتمعات أخرى لا تشترط ذلك على الإطلاق، بل ولا تقرن مسألة الشرف بغشاء البكارة. ما أريد قوله هنا أن المجتمعات البشرية لا تتفق جميعها على مسألة "الأخلاق". |
المجتمعات البشرية لا تفق على الأخلاق: هذا يعنى أن مرتكب جربمة القتل يكون قاتلاً فى بعض المجتمعات بينما بطلاً فى بعضها الأخر، ينطبق ذلك على السرقة، فإن السارق يكون شريف فى بعض المجتمعات ووضيع فى أخرى، الزانى كذلك: وعليه أن ستالين وماوتسى تونغ ليس الفرد منهم زير نساء ولكن فحل الفحول الذى تركع له النساء، إفتراضاً أن الصفة الأخيرة حسنة. وعلى هذا النظرة، الأخلاق مختلفة يمكن للمرء أن يرى أن إهانة المرأة هى مستحسنة فى المجتمع الشيوعى، لأن البناء التحتى أو الفوقى، الذى يوجد فيه ستالين، ماو، لينين، كارل ماركس وفيدل كاسترو، يمارس تلك الأهانة كشيئ من نمط حياته.
هذا يعنى يا هشام أن وجهتى نظرى السابقة فى محلها لم تتغير
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
___________________
Quote: المجتمعات البشرية لا تفق على الأخلاق: هذا يعنى أن مرتكب جربمة القتل يكون قاتلاً فى بعض المجتمعات بينما بطلاً فى بعضها الأخر، ينطبق ذلك على السرقة، فإن السارق يكون شريف فى بعض المجتمعات ووضيع فى أخرى، الزانى كذلك: وعليه أن ستالين وماوتسى تونغ ليس الفرد منهم زير نساء ولكن فحل الفحول الذى تركع له النساء، إفتراضاً أن الصفة الأخيرة حسنة. وعلى هذا النظرة، الأخلاق مختلفة يمكن للمرء أن يرى أن إهانة المرأة هى مستحسنة فى المجتمع الشيوعى، لأن البناء التحتى أو الفوقى، الذى يوجد فيه ستالين، ماو، لينين، كارل ماركس وفيدل كاسترو، يمارس تلك الأهانة كشيئ من نمط حياته.
هذا يعنى يا هشام أن وجهتى نظرى السابقة فى محلها لم تتغير
|
العزيز بريمة م. آدم
نصيحة لوجه الله تعالى يا أخ بريمة: الحوار أو الصراع الفكري .. صراع مثمر وليس مجرد نقر على الأرض. ما يمكن أن يجعل حوارنا أشبه بقرع الطبول النشاز هو محاولات أيّ منا لتصيد ثغرات في حوار الآخر. نحاول سوياً الاستفادة من بعضنا البعض في تطوير مدركاتنا الواعية من خلال حوارات نديرها "بموضوعية" وعقلانية طريقتك في الحوار لن تساعدك أبداً على تطوير نفسك وفهمك تجاه الأمور، أنصحك بأن تأخذ الأمور بشيء من العمق يا أخي كلامك الوارد أعلاه لا علاقة له بما كنت أقوله. أو بما حاولت أن أقوله.
أنا قلت: "المجتمعات البشرية لا تتفق جميعها على مسألة الأخلاق" وأنت قلت: " هذا يعني أن مرتكب جريمة" ومن قبل قلت لك: " النظرية كلها على بعضها قائمة على دراسة الصراعات الطبقية للمجتمعات البشرية (بغض النظر عن الجنس) او نوع أطراف الصراع هي نظرية اجتماعية اقتصادية فلسفية لا علاقة لها بالممارسات أو السلوك الفرداني أبداً"
يعني لا يصح أن يصبح الفرد في المجتمع هو الموجه لبوصلة الأخلاق والتشريعات ولكن " البناء الفوقي لأي مجتمع ما هو إلا انعكاس أصيل للبناء التحتي له" بمعنى أنه يجب أن يكون هنالك ما يشبه الإجماع على سلوك معين في مجتمع ما حتى يصبح هذا السلوك هو مصدر التشريع الأخلاقي له.
وحتى أقرب لك الصورة فإن "الجنسية المثلية" في قوم سيدنا لوط لم تكن سلوكاً مجرماً وهذا بإجماع مجموعة أفراد المجتمع، ولهذا فقد فشل سيدنا لوط في ثنيهم عن هذا السلوك الذي أصبح مع مرور الزمن راسخاً كواحدة من الأعراف التي يستحيل تبديلها إلا عن طريق ثورة مجتمعية طويلة الأمد. ولكن ممارسة فرد واحد للجنسية المثلية في "مجتمع" يرفض هذا السلوك لا يمكن أن يعد الموجه لبوصلة الأخلاق، فالفرد لوحده لا يشرع الدساتير والقوانين وبالتالي لا يضع هو بمفرده القيم الأخلاقية، ولكن هذه القيم الأخلاقية تنتج "بشكل طبيعي" من خلال اتفاق مجتمعي هو في الأصل عبارة عن تراكمات معرفية تتم على مراحل وفترات طويلة.
وفي هذا الصدد يا عزيزي .. أكرر نصحي وأضيف عليه رجاءً بأن تقرأ أكثر عن الماركسية لا سيما وأن المعرفة أصبحت في متناول الجميع من خلال الشبكة العنبكوتية. ابحث عن كلمة "ماركسية" أو "شيوعية" في محرك البحث قوقل واقرأ اطبع نسخة لديك ، واقرأ أكثر عن الفكر الماركسية لتعرف عنه أكثر. كما أنصحك أن تقرأ أي شيء حول فلسفة الأخلاق فهي سوف تساعدك كثيراً لفهم أعمق وأكثر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: هشام آدم)
|
_______________
يا هنادي يوسف
شنو مسخنة كده؟ جلد تقيل لكن
بعض من أدبيات "الحزب الشيوعي السوداني"
" تمشي وماب تطاطي ما بين بير وشاطي نهارها مع السواقي وليلها مع الطواقي وعمرها للجهال"
"إنسانة أبسط ما يقال أعز من النساوين الرجال"
"ياخوفها عليّ عقل وثبات ماها الولوالة .. بت سودانية محبوبتي ولفتاتها غزالة"
"حبيبة قلبي يا سودانية يا أحلى معاني لزول بيعاني يا ود ضكران .. يا بت دغرية"
مع كل هذا التناول الواعي مع المرأة تأتي يا بريمة لتقول أن الشيوعية تضطهدها الله يسألك ياخي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: هشام آدم)
|
هشام ادم
شكرا على مواقفك المشرفة في قضية المراة والمبدئية مع قطاع المراة بمختلف قطاعاته والوانه السياسية ودي ملاحظتي من خلال موضوعاتك ومداخلتك. انا كل شوية بفتح البوست دا وكنت مستمتعة بمداخلاتك بس عشان منهجيتها مش عشان في صفي. تاريخ الحركة النسائية السودانية لحسن الحظ تاريخ غير بعيد ودور الحزب الشيوعي في نهوض حركة المراة السودانية تاريخ غير بعيد ايضا يعني المزايدة عليه مفضوحة وغرضية وهي جزء من تاريخ الحركةالسياسية السودانية بكل نهوضها وانحسارها وحتى انكسارها . اللهم الا يمسحو من التاريخ السياسي مشاركة اول إمراة في البرلمان السخانة دي تنمر ود العمدة قرينا في جامعة واحدة وبتعاف من زمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: hanadi yousif)
|
__________________
Quote: تاريخ الحركة النسائية السودانية لحسن الحظ تاريخ غير بعيد ودور الحزب الشيوعي في نهوض حركة المراة السودانية تاريخ غير بعيد ايضا يعني المزايدة عليه مفضوحة وغرضية وهي جزء من تاريخ الحركةالسياسية السودانية بكل نهوضها وانحسارها وحتى انكسارها . اللهم الا يمسحو من التاريخ السياسي مشاركة اول إمراة في البرلمان |
الزميلة هنادي يوسف
الحزب الشيوعي .. أعطاني الكثير .. ويكفي أنه أعطاني المرآة التي أرتني نفسي من داخلها فعرفتها .. هذا الحزب العملاق .. صاحب التاريخ الذي لا ينكره إلا كل متغافل ومتناسي ..
الذين لا يعرفون فقط هم من لا يعرفون قدر هذا الحزب وفكره الذي أضاء للعالم المنهك وأشار لهم إلى يد الجلاد لقطعها بالنضال وليس بالأماني والكلام الخارم بارم.
لك التحية وللجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: bayan)
|
1 بدهشة شديدة قرأت رواية وردة التى كتبها الكاتب الشيوعى المعروف صنع الله ابراهيم.. تحكى هذه الرواية قصة وردة العمانية مناضلة من مناضلات اليسار.. ابان ثورة التحرير من خلال مذكراتها.. فى هذه الرواية يفضح صنع الله اليسار العربى. وتهريب اجندته الخاصة وتبرير الانفلات الخلقى والاباحية بين اعضائه من الاناث والذكور والانفصام الذى يعيشه اهل اليسار ومحاربتهم للمجتمع وقيمه السائدة مع عدم تطورهم و عجزهم عن تحرير عقولهم من المفاهيم السائدة ضد المرأة الرفيقة.. والانتهازية والجبن بين الرفقاء لدرجة ان يبيع الاخ اخته ومبادئة ويتخلى عن ثوريته من اجل المناصب مع الرجعية التى مات الالاف فى محاربتها... حقيقة اشجعكم على قراءة هذا الكتاب لتشهدوا تحول شيوعى عتيد وتسمع شهادة ونطق شاهد من اهلها الكتاب من اصدارات دار المستقبل العربى سنة 2000 ثم طبع مرات اخرى 2001و 2002 اتمنى من قرأ هذا الكتاب ان يرفد هذا البوست مع او ضد
2
نقد ذات ام نقض ذات ام غسل يد.. رواية وردة لصنع الله ابراهيم
صنع الله ابراهيم كاتب يسارى مصرى. ظهر فى الحياة الادبية فى الستينات برواية نجمة اغسطس التى تدور احداثها فى مصر ابان بناء السد العالى.. وقد اعتقل لفترة طويلة كتب فيها اهم رواياته وجل اعماله تقدم وجه مشرق للمناضلين اليسارين ولقد تبنى طريقة الكتابة التأريخية حيث يختلط الخيال مع الوقائع التأريخية من وجهة النظر اليسارية.. ورواية وردة لا تخرج من هذا الاطار الا انه لاول مرة يمارس صنع الله نقد الذات ويقدم نقدا للحركات اليسارية فى الوطن العربى .. كانت شخوص صنع الله الشيوعية دائما شخصيات مشرقة بالضرورة و لكن فى هذه الرواية خرج عن المألوف وكانت وردة هى الشخصية الوحيدة المشرقة المتلزمة بأفكارها دونما انفصام وملتزمة بما آمنت به.. فى رواية وردة يوجد صوتين للروى .. صوت الكاتب و وصوت وردة نفسها من خلال مداخلاتها اليومية فى مذكراتها فهى كانت تحتذى "بجيفارا" الذى كان يكتب كل ما يدور حوله .. يظهر الراوى فى بداية القصة التى بدأت احداثها من خمسينيات القرن المنصرم الى هذا القرن ومكانها بدأ فى القاهرة مرورا بلبنان وانتهت فى عمان..ابان ثورة ظفار.. حسنى الرواى يعمل صحفيا تربطه علاقة غريبة وردة وهى علاقة حب مشوبة بأعجاب وكان الحب من طرف واحد والاعجاب متبادل حيث ياخذنا الرواى الى اول لقاء تم بينه وبين وردة ايام كانوا طلابا ينتمون الى الحزب الشيوعى المصرى. فتعرفوا على وردة وشقيقها حيث كانا فى النواة التى كونها عبدالناصر للثورة الظفارية. تعرف حسنى عليهما وكان يزورهما بانتظام.. الى ان انتقلا الى بيروت وانقطعت الصلة بينهم منذ ذلك الزمن..يأتى حسنى الى عمان وفى زيارته هذه يحاول ان يبحث عن وردة وأخيها ودائما يقابل بالصمت.. الى ان اعطاه احدهم دفتير من دفاتر يوميات وردة و تداعت الاحداث بين الماضى والحاضر..
3
شهلة كانت فتاة صغيرة الحجم و سمراء سمرة خمرية ولها عينان جميلتان وشفتان رقيقتان وصدر ممتلئ …بدا والدها العمل فى التجار وحقق أرباحا طائلة باستقلاله للفلاحين وهى لا تحب والدها وتحكى عنه بلهجة عدائية.. لديها أخ تصغره بعامين.. اسعدتهم المخابرات المصرية أن يأتوا آلي مصر للدراسة و الرجوع للنضال ضد الإنجليز…و كانت شهلة على علاقة مع شاب أردني يدعى شهاب..من القومين العرب.. كانت شهلة تختلى به فى غرفة و يكون الأخ وضيوفه فى البيت .. بعد اندلاع الثورة العمانية سافر يعرب للانضمام آلي الثوار ثن عاد حيث انتقلا آلي بيروت للدراسة فى الجامعة الأمريكية سكن يعرب مع طلاب وسكنت هى داخل الكامبوس ومعها واحدة.. استمرت علاقتها مع شهاب و.ز فى أحد المداخلات هى معجبة بنموذج سارتر و سيمون دى بوفاوار ورفضهما الزوج والعيش معا… شهلة تمارس الجنس مع شهاب لاول مرة.. وتقول: غريب أمر الرجل الشرقى انا التى قررت أن الوقت قد حان لانال حريتى وبدا هو مترددا…. وفيما بعد أخذ يعتذر لى لماذا؟ لا أدرى ثم قال انه على استعداد لان يتزوجنى فورا.. كأنما أرتكب شيئا فى حقى.. ضحكت.. شهلة صارت تشرب الخمر رغم نفورها منها… تحتفل بعيد ميلادها وهى امرأة كاملة شهاب يغار عليها ويحقق معها دائما… تكتشف أن رفيقتها فى الغرفة سحاقية ترفض التعامل معها… تتعرف على شاب جاد لا يخلو من وسامة اسمه سامر وهو مسؤول مجموعتهم يدعو آلي اجتماع تذهب شهلة تجد الرفيق سامر بالبيجامة تقول: مفاجأة صاعقة ذهبت آلي اجتماع فى منزل الرفيق سامر .. استقبلنى بالبجامة.. قال انه ابلغ الآخرين بتأجيل موعد الاجتماع سألته لماذا لم يبلغنى قال: انه يريد أن يتحدث آلي فى أمر خاص سألنى عن علاقتى بشهاب .. وقال انه غير ناضج. ثم قال لى بالحرف : ما رأيك فى ممارسة الجنس معى؟ احسست بالإهانة ولكن قررت أن تلقنه درسا وافقت ولم تتجاوب معه وقالت له الم يكن من الأفضل أن تأتى بعاهرة من ساحة البرج؟ بدا الكفاح المسلح فى ظفار وتكونت جبهة ظفار تخرجت شهلة بدرجة امتياز تخلى عنها شهاب لاجل امرأة اخرى…بدأت شهلة دورة تدريب عسكرى كامل فى سهل البقاع.. اتى الرفيق سامر لتوزيع شهادة التخريج لم يبدى معرفة بها وطلب منها أن تقدم عرضا للزحف فى الوحل دون أن تبتل البندقية وعندما فعلت ذلك سألها:ماذا تفعلين إذا وجدتى العدو فجأة امامك وليس هناك وقت للتصويب قلا اهجم علي عنقه بيدى و ابتسم وقال ولكن يدك تحمل السلاح. لا أظن انك قادرة على عمل شئ .. أنت امرأة هيا أريني ما يمكن أن تفعليه افترضي إني أنا العدو دون أن أفكر رفعت ساقى و بكل ما املك من قوة صوبت طرف قدمى آلي ما بين فخذيه سقط على الأرض يتلوى ويده
هذه الكتابات كتبتها منذ فترة في بوست فرمل تماما حتى لا يكتمل بواسطة بعض منسوبي الحزب الشيوعي,, وستظل وردة دائما في بالي الى ان اكتب عنها يوما.. فوردة شخصية جديرة بالمعرفة. فقد كانت ايضا تحتقر الاسرة البرجوازية.. وانتهت نهاية حزينة.. بعد ان دفعت كل ما تملك دون مقابل..اتمنى دائما ان اجد فتاة سودانية خرجت من الحزب تحكي قصتها.. يا مافي قصص يجب حكيها..جيث دائما الرفاق يخيبون امل الرفيقات عندما تجده يرتدي جلباب جده..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: هشام آدم)
|
الأخ هشام
لك التحية هل أنت أسطتعت أن تنفى صحة هذه القصص من أنها تمثل تراث فى أضطهاد الشيوعية .. وأراك أخيراً ركنت إلى النظام الأبوى بأن أقرأ عن الشيوعية والماركسية .. دعنى أقل لك أن كل ما أوردت لا يعدو يؤكد أن مسألة الأخلاق هلامية فى الفكر الشيوعى ومن خلال تلك الثغرة تأتى إهانة المرأة وإضطهادها .. أيرادك لمسألة قوم لوط التى هى مقبولة عندهم وليس غيرهم تعتبر مثال صارخ على أن ممارسات لينين وستالين وماو هى من صميم فهمهم الصحيح للنظرية والأخلاق التى تعبر عنها ..
مازال الحوار مستمر
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
الأخ هشام دعنى الأن نخرج من كل هذا الحوار إلى ناحية أخرى منه وقد تطرقت أنت لها وهى الشيوعية والدين، الفكر الشيوعى يعتبر الدين أفيون الشعوب .. وإذا نظرنا إلى الدين، بغض النظر عن نوع الديانة: إسلامى، يهودى، نصرانى، نجدها أتت من أجل تقويم الأخلاق .. وبهدم الدين هدمت الأخلاق ومادام ليس هناك أخلاق نجد أن أضطهاد المرأة ضمن اللااخلاق .. كيف تفسر عدم أعتراف الشيوعية بالدين وأقرارها بوجود أخلاق، أى نوع من الأخلاق لا يستقيم!. دعنا نأخذ الجانب أن النظرية فسرت كل شيئ على أساس المادة، الأقتصاد، حركته هى التى تحرك الأخلاق، ففى السودان اليوم هناك الفقر المدقع هل هذا يعنى أن المرء يقر بوجود الفساد لأنه فى هذه الحالة حتمى وبالتالى لا نبالى به مادام النظرية تعزز هذه النظرة. إذا المرأة السودانية إنتحلت حرفة بيع الجنس، هل يمكننا نراه ذلك مقبولاً لأن الوضع الأقتصادى المتدهور هو يفسر تلك الناحية اللاأخلاقية.
لأفهم يا أخى غير النظرية فتحت كل أبواب الفساد الأخلاقى واللاأخلاقى على مصراعية ولذلك قادة الشيوعية ليس مختلفون من غيرهم من الشيوعيين فى الفساد الأخلاقى وأضطهاد المرأة.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
الأخ هشام هنا ذكر شخصك الأتى:
Quote: عفواً أخي بريمة ... ولكن هل استطعت أنت أن تثبت العكس؟ هل استطعت فعلاً أن تثبت أن الشيوعية تضطهد المرأة؟ إنك لم تورد غير قصص فهل أنت جاد بأنك تقدم لنا هذه القصص دليلاً "دامغاً" على دعواك؟ |
نعم أنا أعتبر هذه القصص الواقعية دليك على أضطهاد الشيوعية للمرأة .. وقد أورد الأخ محمود الدقم مصدرة، الدكتورة بيان أوردت مصدرها .. وهنا مصدرى: من كتاب الدكتور: حسان جعفر تحت عنوان (الفضائح الجنسية لزعماء العالم) دار المناهل للطباعة والنشر، لبنان.
طيب ما الذى يجعلنا نشكك فى صحة هذه المصادر ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: محمود الدقم)
|
4- من صور استبداد الفكر الشيوعي الماركسي للينيني للمرأة الصينية وقطاعات الريف انه في فترة من الفترات التي امتدت لاكثر من ربع قرن.. يرفض ان يمارس الرفيق الشيوعي واجبات الزوجية -الجماع- مع زوجته الا بأذن مسبق من سكارتارية الحزبة بالحي او المدينة، لان الفكر يقول بوضوح ان الاولية اولا للحزب قبل المشاعر والحب، من اراد ان يمارس الجنس مع زوجته فعليه الحصول اذن مسبق من الجهة الاجتماعية الخاصة بشؤون الاسرة داخل الحزب، ومن ثبت بالشبهه ان هناك رفيق مارس الجنس مع حلاله من غير ترخيص فانه يطلب منه تلاوة تأنيب شافهي وخطيا امام لجان خصصت لمناقشة هكذا مواضيع على ان يحدد العقاب بدرجة الرفيق في موقع الحزب.
وكان والدة الكاتبة حاول اكثر من مرة ممارسة الجنس مع زوجته -ام الكاتبة- فاخضع لتلك الجلسات،، (ص 146-147 مصدر سابق).
بربكم ان لم يكن هذا هو القمع للمراة والاسر، فيكف اذن هو هذا القمع???
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: محمود الدقم)
|
___________________
Quote: وإذا نظرنا إلى الدين، بغض النظر عن نوع الديانة: إسلامى، يهودى، نصرانى، نجدها أتت من أجل تقويم الأخلاق .. وبهدم الدين هدمت الأخلاق ومادام ليس هناك أخلاق نجد أن أضطهاد المرأة ضمن اللااخلاق .. كيف تفسر عدم أعتراف الشيوعية بالدين وأقرارها بوجود أخلاق، أى نوع من الأخلاق لا يستقيم!. |
أخي بريمة م. آدم
هذا خلط آخر ... ومحور آخر أتمنى أن تفرد له بوستاً منفصلاً حتى لا تشعب بنا السبل
ولي عودة إلى مسألة الدين والأخلاق بشيء من التفصيل عندما تتكرم بفتح بوست بهذا الخصوص .. ودع هذا البوست للقصص فقط
مساءك عاطر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: Biraima M Adam)
|
________________
الأخ بريمة م. آدم
ما قلنا الحصة "دين" ؟
سيبك من القصص يا عزيزي وخلينا في العظم افتح ليك بوست عن "الدين والأخلاق في الماركسية" وأنا بجيب بي روااااقة بي هناك .. وسيبك من القصص وكلام الحبوبات ده ... ما قلتا ليك أنا لو داير أحجي ليك الحكاوي ما بتخلص ...
في نظرية يا بريمة اسمها "عين الرضا" سمعت بيها؟ النظرية دي بتقول .. إنو زولك بيقرا في حاجة مش عشان يعرف ولا عشان يستفيد .. بس عشان ينقد ويا ريتو نقد بي موضوعية ولا عملانية كان بقت هينة ويا ريتو بينقد بس .. زولك ده بيقرا وعينو ما بتقع إلا على اللي يدعم وجهة نظرو .. ولو قرا كلام تاني "صحيح" عينو ما بتشوف .. مطشطش بعيد عنك وعن السامعين
عشان كده خلينا من الناس دي وسيبنا في الكلام المفيد .... الدين والأخلاق ....... أوكي؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: محمود الدقم)
|
5- نواصل الكتابة عما كتبته البرفسورة يونغ تشانغ الماركيسية اللنينية السابقة هي و والداها كانوا معروفين لدي اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي الصيني وكانوا من المعروفين بوضوح من قبل الجنرال ماو وزوجته، وايضا شهادتها هذه ليست من بنات افكارها وخيالها، بل حقائق مؤلمة ترويها بصفتها شاهدة عيان على مسالخ الحزب الشيوعي الصيني ضد المراة والطفولة، وتعمل تشانغ الان محاضرة في جامعة يورك بالمملكة المتحدة قسم كلية الدراسات الافرو-اسيوية.
في معرض حديثها عن سياسية الجنرال الاقتصادية عندما قام بتجميد زراعة القمح والارز لمصلحة صناعة الفولاذ حدثت مجاعة راح ضحيتها ملايين النساء والاطفال في صورة قل نظيرها في التاريخ الانساني، بل كان مئات الالاف من العوائل الريف الصيني قد بدأو بيع اطفالهم مقابل الارز والادهى والامر كان هناك الالاف الرفاق بداؤ في تجارة لحوم الاطفال وفي هذه النقطة بالذات كتبت البرفسور يونغ تشانغ مانصه:
(في عام 1989 اخبرني مسؤول كان يعمل في الاغاثة من المجاعة انه يعتقد ان اجمالي عدد الذين ماتو في سيشوان كان سبعة ملايين، ويشكل هذا عشرة في المائة من مجموع سكان اقليم غني، والتقدير المقبول لعدد من ماتو في عموم البلاد يبلغ حوالي ثلاثين مليون، ذات يوم من عام 1960 فقدت ابنة جارة عمتي جون-بينغ ذات السنوات الثلاث في بيي -بين وبعد اسابيع رات هذه الجارة فتاة صغيرة تلهو في الشارع في فستان ابنتها، تقدمت نحوها تفحصتها كانت عليها علامة تقول انه فستان ابنتها فقامت بأبلاغ الشرطة واتضح ان والدي الفتاة الصغيرة كان يبيعان لحما مجففا بالهواء لقد اختطفا عددا من الاطفال وقتلاهم وباعاهم كلحوم ارانب باسعار باهظة، اعدم الزوجان وتم التستر على القضية.
ولكن كان معروفا على نطاق واسع ان قتل الاطفال استمر في ذلك الوقت بعد سنوات التقيت بزميل قديم من زملاء ابي رجل طيب مقتدر للغاية لا يميل للمبالغة حدثني بانفعال شديد لما راه خلال المجاعة في احدى الكميونات، مات خمسة وثلاثين في المئة من الفلاحين في منقطة كان الحصاد وفيرا. رغم جني القليل منه لان الرجال سخرو لانتاج الفولاذ، واهدر معظم الكميونة قسما كبيرا منه وذات يوم اندفع فلاح من داخل غرفته ورمى بنفسه على الارض صارخا انه ارتكب جريمة فظيعة، ومتوسلا ان يعاقب عليها في النهاية اتضح انه قتل ابنه الرضيع واكله) ص 260
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضطهاد الشيوعيون للمرأة تأريخياً: هل الحزب الشيوعي السودانى برئ! (Re: محمود الدقم)
|
Quote: الدين والأخلاق في الماركسية" |
العنوان هذا يا اخي هشام به مشكلة منهجية.. حيث لا دين في الماركسية الصحيح ان يكون نظرة الماركسية للاخلاق والدين.. اتمنى ينفتح موضوع ذي دا عشان الناس البتقول انها ماركسية ومسلمة ديل يفهمو وما يزعلوا لو قالوا ليهم كفار. حيث يتحول الدين لامر هام عندهم وفي هذا تناقض فكري كبير.. حيث ان الاسلام لا يتجزأ ياخذ ككل او يترك ككل فمن يرفض المعلوم من الدين بالضرورة شخص كافر..
| |
|
|
|
|
|
|
|