من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 10:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة بريمة محمد أدم بلل(Biraima M Adam)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-04-2006, 09:53 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27632

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة (Re: Biraima M Adam)


    نواصل في رواية التراث والبيئة من أجل فتح عيون القراء علي معاناة صغار البقارة من أجل التعليم، هذه الجزئية من التراث والبيئة تخوض فى محكات ضيقة بين التراث الرعوى والتعليم، كيف تنظر الأسر الرعوية إلي مسألة التعليم ومستقبله ومستقبل أبناءهم فيه

    التراث والبيئة (5): أثر البيئة في تعليم صغار البقارة؟ هل من رؤية لحل معضلة التعليم
    بريمة محمد أدم
    [email protected]
    بسم الله الرحمن الرحيم

    يظل تعليم أبناء الرعاة مشكلة عميقة تتجذر أصولها في عمق التراث الرعوى والظروف البيئية الخانقة وإنعدام التخطيط التنموى السليم، ويعتبر إنعدام التخطيط التنموى في تعليم الرعاة مشكلة ملازمة لكل حكومات السودان المتعاقبه، فقد بنى التخطيط التنموى ليواكب حياة المجموعات المستقرة وتم حشر الرعاة فيه قسراً كجزء ثانوى يرجى إستفادته من نظام قائم وليس مقصودين بتلك العملية التنموية، ذلك يجعل المرء يقر أنه ليس هناك عملية تنموية موجهة إلى الرعاة أصلاً، فإن إنعدام مشاريع لإستيطان الرحل، وعدم تحسين إنتاج الألبان أو اللحوم أو وجود مزارع إرشادية كلها تعنى إنعدام البنى التنموية. كان ضعف التنمية يبدو جلياً في قلة عدد أبناء الرعاة في المدارس بجنوب كردفان وأكثر وضوحاً في كثافة الصغار الذين يقومون بالرعى، فقد كان أهلنا الرعاة يرون أن تعليم صغار البقارة يجب أن لا يتعدى مراحل الأساس حتى يستطيعوا كتابة الجوابات وقراءة المستندات الضريبية. فقد كانت الأمية الطاغية والحروب التى إجتاحت المنطقة في العقدين الأخرين دفعت بأعداد كبيرة من أبناء الرعاة بالذهاب إلي المدن ليعيشوا علي هوامش ثقافتها وروتين حياتها الذى يخالف طبعهم وظروفهم التراثية والبيئبة التى تربوا عليها، مما دفعهم إلي الجيش ليصبحوا جنودا وعسكر يواجهون الحروب والدمار والتصفيات بسبب ضعف تعليمهم وقلة حصيلتهم المعرفية.
    تلك الظروف التى دفعت بأبناء الرعاة إلي أطراف المدن والجيش والأغتراب إلي خارج الوطن كلها تبدأ وتستمر فى عدم إدخال الصغار في المدارس أو حملهم للمداومة أو تحفيزهم إلي المضى قدماً فى مسيرتهم التعليمة، فقد كانت مدرستنا شاهداً علي قلة أبناء الرعاة الذين يقادرون مجبرين بسبب ظروفهم التى يواجهونها، من عدم التأقلم علي المحيط البيئى المدرسى وإلي المحيط البيئى في القرية والمدينة كلها أسباب لها دورها في الزج بأبناء الرعاة إلي أتون المشاق والمتاعب ومن مغادرتهم وقطع مسيرتهم التعلمية.
    كان تعليمنا يسير بصورة أشبه بالمعجرة من الواقع، فقد كنت متى ما تغلق المدرسة أبوابها أترك كتبى وأقلامى في القرية ثم أرتدى ملابس الرعاة للحاق بالضعاين (الظعائن) والأندماج في التراث والرقص وحياة البادية، كانت المدرسة بالنسبة لى شيئ له وقته فلا حوجة لى بأستزكار موادها أو مقرراتها ما دمت في البيئة الخلوية وحينما أعود إلي المدرسة أيضاً كنت أترك حياة البادية ونعيمها أو قل قساوتها لأصبح طالب مكداً ومثابراً، فقد كان نجاحى في المدرسة لا يقل عن نجاحى في البادية في رقص النقارة والمردوم والمصارعة وممارسة حرفة الرعى، فقد كان البعض يرى إننى سوف أصير مصارعاً بارعاً أو إحد حريفى لعبة النقارة والمردوم وقد كنت أو مربى ثروة، فقد كانت إزدواجية السلوك شيئ طبيعى عند أبناء الرعاة وهى ميزة تأهلهم بلعب دور مزدوج في فهم حياة الأستقرار وتلقينها للرعاة ونقل التعليم والمعرفة بالمشافهة إلى جهلاء البادية أو عارفيها (النظرة الأخرى لأن الرعاة هم أعرف من غيرهم بها).
    كانت جدتى لوالدتى من أكثر الناس حباً لى وكنت أكثر حباً لها من غيرها فقد تربيت عندها منذ فطامى ولم أعد إلي حظيرة الأسرة مع إنها تسكن مع أسرتى في نفس دائرة المنزل، فبيتها هو مكان مأواى فهى تجهز لى وجبتى ومكان نومى وترعى أشيائى وحينما أتشاجر مع أخوتى أو غيرهم أحتمى بها من خصومى، كانت جدتى ترى أن أخذى إلي المدرسة لا مبرر له، فالأسرة بحالة ميسورة وجدتى نفسها ميسورة الحال، فكانت ترى إنها يمكنها تمليكى ما أريد من ثروة تؤمن مستقبلى وكانت حجتها تدعم خط والدتى ضد رؤية والدى، مع ذلك كان إصرار والدى، لم تتوقف محاولات جدتى في الأجابة علي رؤية والدى التى توحى لها بأننى ليس لدى وظيفة أعديها، فقد أشترت جدتى ثلاثة غنمايات، فأهدت كل من أشقائى الأكبر منى واحدة ولى واحدة، فكان نصيبى أن أخذ غنماية من فصيلة غنم الجبال قصيرة وصغيرة الحجم مقابل الأغنام الكردفانية الطويلة الفارعة القامة لأخوتى، فقد حردتها، وظللت أطالب علي صغر سنى بالقرعة ولكن رفض أخوتى، فقبلت علي مضض، كانت رؤية جدتى أن هديتى مشروطة بسرحتى بالغنم ومع حب البقارة بالثروة أيضاً قبلت بهذا الشرط المجحف في حقى بأعتبار أن أخوتى لهم مهامهم الرعوية الأخرى، وهكذا بقدرة قادر أصبحت راعى غنم، وكان رعى الأغنام عند البقارة محل إستهجان، فإنهم يرون أن الأغنام هى سعية المستقرين أهل التكل والكوزى (القطاطى) ومع ذلك أيضاً قبلت. وبدأت بهمة ونشاط أحسد عليهما في ممارسة سرحتى وإعتنائى بغنماياتى الثلاثة وحينما أغادر إلي المدرسة تستولى جدتى رعايتهن، فما أن حال الحول حتى أصبحت غنماياتى سبعة وفي خلال ثلاثة أعوام نمت أغنامى إلي أكثر من أربعة وعشرين رأساً وهكذا بدأت تنمو حتى فاقت المئة تعداداً وظهرت محاسن تربية الماعز عند أعمامى بفضل جدتى فأمتلكوا ثروة ضخمة منه حتى أصبحت ضعينتنا تلقب بضعينة الماعز من كثرة الأغنام، حينما أزداد تعدادها عينت راعياً لها أدفع له أجرته منها وهكذا وجدت متنفس من أغنامى مع عظيم أهتمامى بها في كل كبيرة وصغيرة، فكنت أعرف أسماءها وسلالة كل منها وكم تنجب وما مقدار ألبانها، فقد أصبحت أغنامى وسيلة لقضاء حقوق ضيافة أصدقائى فقد كنت أذبح منها لأصدقائى وزوارنا ليل نهار دون حدود، كما أصبحت تشكل أهم مصدر لمصروفاتى المدرسية وإحتيجاتى البقارية وغيرها، وهكذا عندما أئتى إلي البادية تجدنى رعوى من طراز فريد، ملم بأمراض الحيوانات وعلاجها ومراتعها وأعشاب البادية التى تعالجها، أصبح الجانب الرعوى في حياتى محل تقدير من كثير من أهل القبيلة والبادية، فقد كانوا يرون عندما يبدأ الطفل مسيرة التعليم سوف ينعى بنفسه بعيداً عن البادية والرعى، حرفتهم المقدسة، ولكن لماذا ظل هذا الأفندى الصغير يحب البادية؟ وهكذا بقدر ما كانت جدتى تحبنى كانت تبعدنى عن هدفى في الأفندية والذى يرمى إليه والدى، وكان والدى في الجانب الأخر لا يكل أن يقدم معرفتى حتى بعد أن تقفل المدرسة أبوابها وحتى لا أركن إلي حياة الرعى كان يأخذنى معه مع صغر سنى فى رحلاته التجارية، فقد كان والدى وصديقة أبكر عبدو من أهل دارفور الذين أستقروا في إحد قرانا في الصعيد يذهبا في رحلات مكوكية بجمالهما إلي داخل أغوار الجبال لتسويق بضائعهم وجلب المحاصيل الزراعية، فقد كان والدى وعمى أبكر يحتاجان إلي شخص يرعى لهم جمالهم عندما يذهبون إلي السوق في أمر التجارة، فقد كنت أقيد الجمال وأرتع بها في مقربة من مكان تجارتهم حتى يعودا وكان يشتريان لى الملابس والحلوى والرغيف (الرغيف نادر في البادية) وكانت هذه الأشياء سبب ترحالى معهم، فقد أصبح والدى وصديقه يعتمدانى علي في الحسابات (الضرب والطرح) وتصفية معاملاتهما التجارية وهكذا رويداً رويداً حشرنى والدى في مجال التجارة ومعرفة الجبال وسكانها وطبيعة معاشهم وعرفت الكثير من عاداتهم وتقاليدهم.
    ومع تقدم سنى أصبحت أيضاً مزارعاً لا يشق له غبار، فقد كان أعمامى يمتلكون أراضى زراعية شاسعة مترامية الأطراف، لم تجد من يفلحها إلأ شذاراً، فقد أتجه نظرى إلي الخوض في الزراعية، فقد كنت أذهب إلي النفير مع أقصدائى في القرية لكى نحرثوا مزارعهم في مجموعات ويأتون إلي مزرعتى حينما يأتى دورى. عادة النفير هى عادة نوباوية متبعة في جنوب كردفان، حيث يخرج جميع أهل القرية يقصدون مزرعة أحدهم، يحرثون ويتغنون ويأكلون أصناف من الأكل ويذبحون لهذه المناسبة، فالنفير بمثابة حملة لإفراج كربة أحد المزارعين الذى حصارته الأعشاب، فبين ليلة أو ضحاها يتم تنظيف مزرعته، وهكذا أندرجت في تراث النفير ومجاملات القرية في مجال الزراعة والحصاد ولكن واجهتنى مشاكل هى من صيمم مشاكل الرزاعة والرعى، فإن الرعاة يدخلون في مزارع المستقرين إن لم يكونوا يحرسون مزارعهم، ومع معرفتهم بى طالب في المدرسة يذهبون إلي مزرعتى وإتلافها، وهكذا تجد الطفل البقارى يتربى إنسان يكافح الصعاب منذ نعومة أظافره، عليه الأعتماد علي نفسه في عمر لا يتناسب مع مسؤلية التكليف وتبدبير أمور حياته في غياب الأسرة وهكذا تجد أن أغلب الذين يغادرون لم يكونوا فاشلين تعليمياً، بل ربما فشلوا في جانب المسؤلية الشخصية والأعتماد علي الذات في مراحل مبكرة نيجة لصغر سنهم

    نواصل في المقال القادم، من سلسلة التراث والبيئة من أجل فتح عيون القراء علي معاناة أبناء البقارة بجنوب كردفان من أجل التعليم.


    بريمة محمد أدم.
    من أبناء الحوازمة بجنوب كردفان
    مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، واشنطن دى سى
    3 مارس 2006م

    (عدل بواسطة Biraima M Adam on 03-04-2006, 10:16 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-24-06, 00:57 AM
  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-24-06, 08:12 AM
  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Shams eldin Alsanosi02-24-06, 10:03 AM
    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة عبدالرحمن عزّاز02-24-06, 10:12 AM
      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-24-06, 11:38 AM
    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-24-06, 09:32 PM
  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Deng02-24-06, 01:16 PM
    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-24-06, 04:22 PM
      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-24-06, 09:41 PM
        Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-24-06, 09:47 PM
          Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-24-06, 10:04 PM
            Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-24-06, 10:59 PM
              Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-24-06, 11:20 PM
                Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة othman mohmmadien02-25-06, 02:49 AM
                  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة A.Razek Althalib02-25-06, 06:54 AM
                    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-25-06, 10:15 AM
                  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-25-06, 11:52 PM
                    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-25-06, 11:57 PM
                      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-26-06, 00:09 AM
                      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-26-06, 00:10 AM
                        Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-26-06, 01:47 AM
                          Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-26-06, 02:29 AM
                            Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-26-06, 10:13 AM
                              Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-26-06, 08:38 PM
                                Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-26-06, 08:55 PM
  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة aosman02-26-06, 10:55 PM
    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-26-06, 10:59 PM
    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-27-06, 05:46 AM
      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 09:05 AM
        Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-27-06, 09:29 PM
          Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-27-06, 09:35 PM
            Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 10:08 PM
              Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 10:11 PM
                Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 10:21 PM
            Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 10:31 PM
          Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 10:27 PM
            Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 10:36 PM
              Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-28-06, 08:01 AM
                Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-28-06, 08:22 PM
                  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-28-06, 08:44 PM
                    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-28-06, 08:53 PM
                  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam03-04-06, 09:53 AM
                    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani03-06-06, 07:47 AM
                      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam03-07-06, 11:44 PM
                        Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani03-08-06, 00:23 AM
                          Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam03-14-06, 06:35 PM
                            Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam03-14-06, 06:51 PM
                              Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani03-14-06, 07:19 PM
                                Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam03-17-06, 09:53 PM
                                  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam04-06-06, 04:17 AM
                                    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani04-06-06, 09:41 AM
                                      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Abdulgadir Dongos04-26-06, 09:00 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de