مجال للضحك أو التأمل: ما يكتب على حائط المرهاض يطابق ما يكتب علي الأنترنت، أقرأوا هذا السجم!

Quote: ؟؟هل كل من تمرد سوف يصل للصلطه بقلم ميرغنى امام سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 20/3/2006 5:17 م ازا كان الله قد قدر للسودات ان يعيش هزا الكم الهائل من الحروب منز الحكم التركى وحتى هزه الحظه .فعلينا ان تستفيد من هزه التجارب المره وان نتعظ من الحروب كما اتعظت اوروبا, لكن وبكل اسف اصبحت الحرب هى الوسيله الوحيده للحوار بيننا واصبحت الحرب وكانها موضة للظهور ومن ثم مطيئة الصلطه فليس هنالك زعيم لمجموعه مسلحه شرقا وغربا على استعداك للحديث عن السلام مالم يتبوا مقعده من السلطه فنحن نقترب من الزمن الزى سوف يكون فيه حكامنا متمردون حميعا او من الاسلامويين الزين كانما انزلت عليهم الصله والعباقره السياسيين امثال حسن ساتى ود. فرانسيس دينق يحومون حول الحمى لالنهمم لم يحملوا السلاح .لاحد يستطيع ان ينكر جانب الموامره فى موضوع الحروب التى نشبت فى الشمال ولو تفوه بزلك الاسلاميون .فعدوة التهميش معروفه من اين انتقلت الى الشرق والغرب ومن هو الزى نقاها ومن الملاحظ ان كل ابنا الشمال الزين اسسو التمردات فى مناطقهم هم اليساريون بل الزين بادرو بالانضمام الى التمرد فى مطلع الثمانينات هم من اليساريين!!! فالحلقه التى كانت موجوده بين الحزب الشيوعى ومنقستو والحركخ يبدو وكانها لعبك دور بارزا فى الصراع الدائر الان فجبهة الشرق اسسها الكوادر الشماليون فى الحركه مع الكوادر اليساريه البجاويه مع حافائهم اليساريين ايضا فى الجبه الشعبيه نكاية من تحركات الترابى لدعم حركات الجهاد الارترى انزاك وكزللك الكوادر التى اسست جبهة دارفور معروف انتمائها الى اليسار منز وجودهم فى الجامعات.ازا نخلص ان الحروب فى هزه المناطق معد لها منز زمن بعيد وتصادف زللك مع الخطه الاستعماريه التى بدات مشروع التجزئه و التفتيت فى المناطق المقلقه فى جبال النوبه وجنوب السودان ولكنها كانت خطه تنتظر التنفيز حتى انتقلت عدوة التهميش والتى ظاهرها من قبلها التهميش وباطنها من قبله العنصريه واغلاق بوابة الحضاره العربيه والاسلاميه الجنوبيه وهى السودان وهزه اجنده مدفوع اجرها مسبغا والشمالين الزين كانو يقاتلزن فى اريتريا يعرفون زلك.فبالنسبه لهم ان الحقيقه قد اتضحت بان هم ليسومعنيين بقولة البشير الشهيره ان من بريد السلطه فاليحمل البندقيه. والى زلك الرجل الزىطاب من حزبه ان يعين سفريا للسودان فى اسمره لقاء اتفاقهم مع الحكومه نقول له لن تكون سفيرا هنالك لاسباب امنيه بحته ولن ينسب جنود قوات الفتح للجيش او يمنحو تعويضات لان هنالك تسع مليشياتسوف تتطالب بنفس الشى والشعب السودانى لن يدفع الثمن مرتين مره على طريق بورسودان ومره فى دفع مرتبات لحيش قتل سسنر سلمى فى مستشفى كسلا وهىتسعف طفلا مع تحياة ميرغنى امام الخرطوم مايو