د. حسين أدم الحاج يسب أبناء القبائل العربية واصفاً إياهم بأنهم أجهل خلق الله

Quote: الدكتو/ حسين ادم الحاج عقل عنصري... فى جلباب جمعي: بقلم جميل الله برام جميل الله زمام– الدوحه - قطر سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 22/4/2006 2:01 م بقلم / جميل الله برام جميل الله زمام الدوحه - قطر إن مشكلة دارفور أصبحت المادة الإعلامية الدسمة لكثير من الكتاب والصحفيين السودانيين وغير السودانيين، ومن بين أولئك بعض أبناء دارفور المواطن منهم والمهاجر، وقد كتب الكثير من اولئك النفر بإيجاب، ووضع الحلول الناجعة لتضميد الجراح، وإيقاف الدماء والدموع بين الأيتام والأرامل والثكالي، ومنهم من تناول الجانب السلبي وسكب الزيت على النار ثم رمي عليها الهشيم لتستعر فتحرق الأخضر واليابس، وذلك بغرض إزكاء الفتنة القبلية والعنصرية بغرض التفريق بين أبناء الوطن الواحد، بل الجسد الواحد حيث قسموا أهل دارفور إلى عرب وزرقة. ومن هؤلاء الإخوة في ظني لم يتحروا الصواب وكانوا غير موفقين في تناولهم للمشكلة ، وإن بعضهم أشطط وزاد شططاً على القبائل العربية، حيث نستشف في خطابه بان إطلاق الجزء – بعض – ما هو إلا تدليل على الكل – كل القبائل العربية – وهذا أسلوب معروف في البلاغة. حقيقة ما دفعني لكتابة هذا المقال هو الرد على موضوع الدكتور حسين ادم الحاج بتاريخ 15 ابريل ،2006 والذي نشر على صفحات المواقع السودانية على الانترنت، والذي وصف فيه أبناء القبائل العربية بأنهم أجهل من خلق الله على الأرض. يأخى حسين أنا هنا في هذا المقال أرد أصالة عن نفسي باعتباري واحد من أبناء القبائل العربية في دارفور، ولم تكلفنى القبائل العربية بالرد نيابة عنها، ولا التحدث باسمها ، وأنا لم أتردد في الرد عليك كما ترددت انت، ولسان حالي يردد قول الشاعر العربي، واضع تحت العربي خطين : إن كنت ذا رأى فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي أن تردد يتحدث الدكتور عن التفكير الجمعي كما يدعي ولكن أوضحت لنا الأيام وكتابات الدكتور المختلفة بأنه يقصد بما لا يدع مجال للشك التفكير العنصري النفعي، وبدلاً من أن يتحدث عن مصلحة دارفور تحدث عن مضرة دارفور ومقاله خير دليل على ذلك، حيث يشتم القارئ الحصيف بين سطورها رائحة الخبث التي تفوح من باطن الكلمات، ويرى معاول هدم وتفتيت النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي من خلال الغمز واللمز والهمز - ويلُ لّكِلّ همزةٍ لُّمزةٍ- كان الأجدر بالأخ حسين أن يذكر الأسماء ، فلماذا سكت عنها ، هل هو المسكوت عنه حسب قوله أم الخجل و الخوف؟ فأهلنا الطيبين يقولون – البرقص ما بغطي دقنو – أنا لا أنكر بان هنالك بعض المنفلتين من القبائل العربية وغير العربية في دارفور ولكن أن يكون التحامل على القبائل العربية وحدها هذا حكم باطل وبالتالي الدكتور لم يوفق في حكمه على أبناء القبائل العربية فى دارفور: جرم جره سفهاء قوم وحل بغير جارمه العذاب قال الدكتور في مقاله { لن نكشف سراً إن ذكرنا ما تتناقله همساً وعلناً كثير من الألسن من إن بعض إخواننا من أبناء القبائل العربية في دارفور باتوا متهمين بالعمل على تدمير وحدة إقليم دارفور ومحاولة محو إسم الإقليم كلياً والزعم بان القبائل العربية تمثل غالبية سكان الإقليم وجلب قبائل وبطون ذات جذور من تشاد والنيجر ومالي وبوركينافاسو}. أظن إن الدكتور به علة في فهم القبائل العربية بدارفور وعليه تحري الحقيقة ومراجعة نفسه وان لا يطلق الكلم على عواهنه ، فهو مسئول عن الدليل المادي في أى كلمة يقولها وإلا يكون كلامه كذب وتلفيق، وهذا ما لمسناه في مقاله ، وإذا سألنا الدكتور الى أيٍ من الدول التى ذكرها ينتمي هو ؟ وان لم يكن الامر كذلك فهو اما مملوك او مجلوب. كما نطالبه بان يعطي أسياده من الخواجات إحداثيات المواقع الجغرافية التي إحتلتها القبائل العربية الوافدة حتى نرى مدى كذبه وتلفيقه للحقائق، إن مجتمع دارفور مجتمع متداخل ومتشابك ومتعارف ، والأراضي والحواكير معروفة منذ مئات السنين وليس هنالك مجال لاحتلال ارض أو حاكورة خاصة بقبيلة أخري ، كما إن دارفور مفتوحة أمام الإعلام العالمي كما ذكر هو عندما تحدث عن الصورة النمطية التي يعكسها الإعلام الغربي عن القبائل العربية، وعليه إذا كان هنالك قبائل عربية وافدة احتلت ارض الذين تشردوا ونزحوا لكان العملاء أمثال الدكتور لسلطوا الضوء على تلك القبائل ليل نهار، بل كان نقلت الكاميرا بالصوت والصورة وجوه الغرباء، وأحصت أنفاسهم حتى يسندوا أقوالهم بالدليل القاطع ولكن من المؤسف لم نشاهد تلك الصورة لأنها غير موجودة على الأرض بل هي موجودة في رأس الدكتور وتفكيره الميتافيزيقي القائم على الخيال العنصري. عجبت من حديث الدكتور عن التفكير الجمعي في بادي الأمر ولم شمل أبناء الإقليم وكنت انظر إليه بعين الرضا والاستحسان، وكنت اعتقد إن أفعاله تطابق أقواله ولكن بمقاله هذا افسد كل بناء بل هدمه، لان حسب تفكيره وتحليله ان القبائل العربية مغطاة بالجهل وفاقده للعقل والحكمة – الم يقول الدكتور أبناء القبائل العربية هم اجهل من خلق الله – هل الدكتور اطلع على اللوح المحفوظ وقرأ بان الله كتب على أبناء هذه القبائل الجهل أم فريه افتراها على الله - وإذا كان يقصد شهادة الدكتوره التي يحملها بعض أبناء القبائل الافريقية فنقول له بئس الألقاب العلمية التي يحملها النكرات، ويبحثون بها عن إيجاد الذات على حساب معاناة أهلنا البسطاء في دارفو. واليوم نحن قطعنا الشك باليقين بان الدكتور يمهد من خلال طرح فكرة رابطة أبناء دارفور العالمية ليكون شيئاً ولكن هيهات أن تستغفل العرب الجهلاء على حسب قولك : يا بنو تميم انهوا سفيهكم إن السفيه إذا لم ينه مأموم كما احذرالشرفاء من ابناء دارفور من ان يسلموا قيادتهم، وزمام أمرهم إلى الدكتور حسين ادم الحاج وأمثاله من المتسلقين والمجهولين، والغير معرفيين حتى في أماكنهم التي نشأوا وترعرعوا فيها ، لان أولئك الناس لا يهمهم إنسان دارفور ونسيجه الاجتماعي، ونزيفه اليومي بقدر ما يهمهم إيجاد موقع في لعبة كراسي السلطة – لا أمانة لمحتاج وخاصة حاجة السلطة والجاه- . غض الطرف إنك من نُميرٍ فلا كعباً بلغتا ولا كلابا الأخ الدكتور تطرق لمؤتمر الفاشر الذي أقامه النظام الإنقاذي الفاسد ، وقال إن القبائل العربية هي التي عملت على تنفيس مقررات ابوجا من خلال المؤتمر، ودليل الدكتور على ذلك المتابعة والإخبار التي تصله بين الفينة والاخري ورسائل الهاتف حيث عكست له جانب من تلك الممارسات، على الدكتور أن يراجع مصادره لان ببساطه مؤتمر الفاشر عقد على عينك يا تجار ونقلته وسائل الإعلام الغربية التي يحبها الدكتور ويتبرع بالعمالة لها .. نعم إن العمالة هي التي بوءت الدكتور منصب مرموق في منظمة الوحدة الإفريقية، وإلا إن هنالك كثير من ابناء السودان خاصة وافريقيا عامه يحملون شهادات الدكتورة، ولديهم خبرة ودراية تفوق خبرة الدكتور حسين ولكن الدكتور فاز بالمنصب بسبب تفوقه عليهم بالعمالة والارتزاق، حيث طاف كعبة البيت الأبيض مرات عدة وبكى على حائط مبكى الأمم المتحدة حتى أصفرة عيناه من الحزن وهو كظيم لعدم تدخل حلف الناتو والولايات المتحدة عسكرياً لإستئصال القبائل العربية من دارفور لكي يتسنى له حكم دارفور وحده لا شريك معه، ومهد لذلك بفكرة الرابطة العالمية وهي رابطة عنصرية حيث يقصد الدكتور تجميع أبناء القبائل الغير عربية – الزرقة – وتوحيدهم كمرحلة أولي باسم الخدمات والتنمية، ثم بعد ذلك تحويل الرابطة إلى تنظيم سياسي، ولقد ذكر ذلك ضمنياً في محاضرته التي ألقاها في الدوحه – قطر قبل بضع شهور وهو يرد على احد السائلين عن علاقة الرابطة بالسياسية. وإذا عُدنا لمؤتمر الفاشر فان القبائل العربية لم تكن أغلبية في المؤتمر ، وهي لم تنظم المؤتمر، بل كان على رأس المؤتمرين هم الزرقة ، ألم يشاهد الدكتور بأم عينيه المؤتمر والمؤتمرين، وإذا كان يبحث عن الحقيقة لكان طلب كشف بأسماء الحاضرين، والأوراق التي قدمت وسوف يكتشف إن العرب لم يكونوا فاعلين في مؤتمر الفاشر، وإنما ابناء القبائل لغيرعربية هم الاغلبية، وهم الذين نظموا المؤتمر وكانوا حاضرين بكثافة. نشكرالاخ/ حسين على إحساسه بجهل العرب في دارفور، وادعائه ملامسة مشاكل الآخرين ، فهل إحساسه هذا بالمشاهدة أم بالمراسلة، وحسب علمي هو يقيم بالجزائر قادماً من الولايات المتحدة، الأمر الذي يوضح بُعد الدكتور عن مشاكل دارفور ، وهي مشاكل لا يمكن إن تحل بالتنظير من الفنادق خمسة نجوم ، هذه المشاكل تحل بالجلوس في الأرض تحت ظل الاشجار، ويحلها الجهلاء والبسطاء - حسب وصف الدكتور- بالحكمة والتسامح. لقد أشطط الدكتور في ادعائه بان أبناء القبائل العربية يستنكرون مطالبة الحركات بمنصب نائب الرئيس وهذه فريُه أخري ولكن السؤال المنطقي لماذا لم يطالب أهل دارفور بمنصب الرئيس نفسه بدلاً عن نائب الرئيس ، ألم يستحق الإقليم هذا المنصب ؟ حقيقة الدكتور خلط بين مطالبة المستنيرين من أبناء السودان بان البحث في مشاكل السلطة في السودان يجب أن لا يتم بطريقة جهوية وإنما يتم بطريقة قومية يكون أساسها إيجاد حل لمساءلة تداول السلطة، بمعنى أن تكون الانتخابات الحرة النزيه في إطارديمقراطي يتراضي عليه أبناء السودان هي التي تحدد من الذي يحكم السودان صرف النظر عن لونه وعرقه ودينه، وهذا الأمر مهم لتجنيب السودان الجهوية المسيسة والتمزق والتفتت، وعليه لم يكن هنالك اى احد من أبناء القبائل العربية يعترض على تبوء أبناء دارفور ارفع المناصب ، ويعرف ذلك النواب الذين جلسوا تحت قبعة البرلمان في الانتخابات التى افرزت الديمقراطية الثالثة حيث رشح وانتخب كثير من القبائل العربية ممثلين لهم فى البرلمان من ابناء القبائل الغير عربية – دائرة الضعين الرزيقات - بل فوزوا اولئك النفر من ابنائهم ودخلوا البرلمان يتحدثون بإسمهم، وذلك إيماناً منهم أن جميع أبناء دارفور هم جسد واحد ومتفقون حول المطالب العادلة لأهل الاقليم ولكن مختلفون حول الوسائل التى تحقق تلك المطالب، ولكن مشكلة الدكتور يبحث عن موطأ قدم لنفسه لذلك يسعى سعياً حثيثاً على تفتيت الجسد الدارفورى من خلال تسربله جلباب التفكير الجمعي في عقل عنصري نفعي. ذكر الدكتور حسين من خلال تحليله الأعوج لمشكلة دارفور بان القبائل العربية تعيش أزمة حقيقة ، وهذا تحليل يجافي الواقع حيث إن القبائل العربية مستقرة في حواكيرها، ولم تذهب لكعبة البيت الأبيض للطواف والحج أو حائط المبكي في الأمم المتحدة لتزرف دموعاً مطالبة بالنجدة من هجمات عصابات النهب المسلح وقطاع الطرق، وإنما هى موجوده على ارضها وترد الصاع صاعين على اى معتد صرف النظر عن لونه وعرقه، ومن هنا يتضح أن الدكتور لم يحسن قراءة الواقع وذلك بسبب معاناته من عقد وأزمات نفسيه حادة ، فهو رجل مسكين متناقض بين أفكاره الباطنية العنصرية، وطرحه الظاهري المغلف بالتفكير الجمعي النفعي، باحثاً عن فضاء يلعب من خلاله دوراً سياسياً في دارفور، ولكن هيهات من لم يكن له ماضي فليس له حاضر، ولا يرجي منه مستقبل سيما الذين تتجذر العنصرية فى تفكيرهم وأسلوبهم. كما قال الدكتور أن القبائل العربية تعمل على إبادة القبائل ذات الجذور الإفريقية، ولا ادري هل نسي الدكتور أم تناسي بان رئيس حركة تحرير السودان مني اركوى ميناوي ذكر قبل مقاله العنصري بأيام في برنامج الواجهة إن القبائل العربية لم تنغمس في صراع دارفور، وان الجنجويد عصابات من كل القبائل، وان حقائق الأرض تأكد بان القبائل العربية لم تدخل هذا الصراع الهمجي العنصري الدائر في دارفور، وإذا كانت – القبائل العربية- جزء من هذا الصراع لكان حسمته في الأشهر الثلاثة الأولي بالزراع او اليراع، وبالتالي محاولتك لاستدراجها لدخول الصراع إنما محاولة يائسة لان ببساطة هذه القبائل تدرك ما لم يدركه الدكتور، وتعرف ما لا يعرفه، فان نعته لها بالجهل ليس بضائرها لان أبناء دارفورالشرفاء من عجم وعرب يعرفون حكمة وصبر إخوانهم من أبناء القبائل العربية المفترى عليهم من قبل الدكتور الذي لم يحمل من شهاداته العلمية إلا اللقب الذي صار يتزين به أمام اسمه في كل كتاباته العنصرية. نحن لا نحب الشر والشر تاركنا ولكنا إذا حملنا عليه سنركبٌ تحدث الدكتور عن الجنجويد ونسبهم إلى القبائل العربية بصفاقة لا تخلو من إمعان في الكذب والاتهام الأجوف، وإذا كان يقصد بكلمة جنجويد قُطاع الطرق فعلى الدكتور حسين أن يتحسس مملكته المتعفنة كما قال إستاذه الدكتور منصور خالد ، نعم كيف لا يضرب مثل بدكتور منصور خالد فان الطيور تقع على اشكالها، فذلك عميل، ويفتخر بعمالته وارتزاقه ،وانتهي به المطاف مستشاراً لحكومة الإنقاذ التي تقتل وتشرد أهل دارفور البسطاء، وان تعريف الدكتور للجنجويد في المقال يتناقض مع ما قاله في ندوة الدوحه بدولة قطر الأمر الذي يوضح سقمه الفكري وابتذاله المعرفي والمنهجي، وبالتالي الدكتور لم يكن حكماً نزيهاً وبهذه ألمقاله سقطت أخر ورقة توت كانت تغطي سوءته ، وكشف عن غباء وعنجهية مبالغ فيها من خلال تنصيب نفسه عالماً ومفتياً لابناء القبائل العربية حيث اقترح عليهم بدفع الدية قبل النطق بالحكم - تسليم ماشيتهم وابلهم الى الامم المتحدة والاتحاد الافريقي - وبان يرسلوا نظارهم ومشايخهم لأداء فروض الولاء والطاعة للحركات المسلحة لكي ترضي عنهم، وتحذف أسمائهم من قائمة الأمم المتحدة ، وبين سطور هذه اللغة ورد تهديد خطير يمكن لاى صاحب فطنة سليمة أن يستشفه حيث ذكر إن مشكلة دارفور سوف تجد طريقها للحل عاجلاً أم أجلا وان هذه القبائل إذا لم تؤد فروض الولاء والطاعة للحركات المسلحة سوف يكون مصيرها الإبادة والاستئصال، ولم يقف الدكتور عند هذا الحد بل اصدر خريطة طريق لابناء القبائل العربية، وطلب منهم تنفيذها بحذافيرها حيث كتبها بإستعلاء شديد ولغة اشبة بلغة سيده الرئيس الامريكي بوش، وتتكون خريطة الدكتور حسين ادم الحاج من وصايا عشرة – على قرار سفر التكوين – وكأن أبناء تلك القبائل من قوم فرعون أو قوم قارون، مطالباً إياهم بتطبيق ما جاء في وصاياه لكي يغيروا الصورة الانطباعية النمطية المؤسفة على حد قوله، وان الحكومة سوف لن تنفع القبائل العربية فى دارفور – تهديد أخر من تهديدات الدكتور العجيب – فالسؤال للدكتور كم هو عمر حكومة الإنقاذ مقارنة مع وجود القبائل العربية في دارفور ؟ وهل هذه القبائل إستمدت وجودها من خلال عباءة الحكومة أم هي قبائل حيه وفاعلة وموجودة في دارفور منذ مئات السنين ، وخاضت حروبات قبلية طاحنة مع القبائل الاخري من جهة ومع بعضها البعض من جهة ؟ أم إن هذه القبائل جاءت وافدة في عهد الإنقاذ من تشاد والنيجر ومالي وبوركينافاسو كما زعم الدكتور ؟ ومن هم الذين أتوا بحكومة الإنقاذ ؟ ومن هم أعضاء المجلس العسكري صبيحة ثلاثين يونيو 89م؟ ومن هم وزراء الإنقاذ في بدايتها وأعضاء مجلسها الأربعين الذي كان يحكم من تحت الطاولة؟ ببساطة سوف تجد إن الإجابة على اى سؤال من الأسئلة المذكورة آنفا هم أبناء القبائل الغير عربية، وجزء منهم حالياً على رأس قيادة الحركات. أما حديثك عن الولاه العرب فانا أتحداك أن تذكر والياً واحد على دارفور من القبائل العربية منذ الاستقلال وحتى اليوم ، وحتى لا تخلط الأمور أنا هنا أتحدث عن دارفور ألكبري وليس دارفور المجزئه في عهد الإنقاذ، لان الذين جزءوا دارفور هم بعض أبناء القبائل الغير عربيه ، وأنت سيد العارفين، وبعد اليوم لن نسمح لعنصريين أمثالك بحكمنا وســوف نأخذ حقنا كقبائل عربية في السلــطة والحكـم كما قال الـــرسول ( ص) { خذ حقك كاملاً يا زبير واترك الماء لجارك} والحمد لله قد زالت عنا غشاوة الجهل كما وصفتنا، ولقد تمادي الدكتور في غيه حيث نصب نفسه حكماً بقوله – كونوا لجنه من الحكماء واضعوا اسمي في أول القائمة – هل هنالك جهل اكبر من جهل هذا الدكتور ، منذ متى تُسيد القبائل العربية الغرباء عليها. قل لمن يدعي علم كل شيء لقد حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء أخيرا أين الإرث الاجتماعي والتعايش السلمي الذي تتحدث عنه يا دكتور وأين الراكوبة والنجدة والفزع والمسار والمرحال ، فانا على يقين تام إن رجل يعرف معاني الممارسات المذكورة أعلاه ويتعامل معها لا يمكن أن يصدر منه مثلما ما كتبت في مقالك وبناءاً عليه أطالبك أن تتحلي بالشجاعة و تعتذر للقبائل العربية، واكرر الاعتذار ، وأرجو أن توافقني على ذلك لأنك فتحت على نفسك باباً يصعب عليك سده وأطلقت سهماً لا يمكن رده. ما أنت بالحكم الذي ترضي حكومته ولا الأصيل ذا الرأي والجدل