(1)- افتتاح مدينة أميركية جنوب الخرطوم تحتوي أكبر سفارة بأفريقيا.. ------------------------------------------------------------------------------------------------------------ http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=517603&issueno=11114 الـمصـدر: جـريدة (الشـرق الأوسـط) اللندنيـة، بتاريـخ: الاحـد 08 جمـادى الاولـى 1430 هـ 3 مايو 2009، العـدد رقم: - -11114- الخرطوم: إسماعيل آدم-
***- مساحتها 40 كيلومترا مربعا.. ويعول عليها لتغطية العمل الدبلوماسي في القارة.
***- وتوقع المهندس أزهري السنوسي مدير إدارة الطرق والجسور بولاية الخرطوم، أن يبدأ العمل في إعادة افتتاح شارع علي عبد اللطيف نهاية الشهر الجاري، وقال السنوسي لـ «الرأي العام»، إن تكلفة صيانة الشارع تقدر بـ (700) ألف جنيه.
السفارة الأمريكية الجديدة بالخرطوم : مساحات مد البصر وعلاقات متأرجحة في ملعب السياسة ----------------------------------------------------------- http://www.alhadag.com/reports1.php?id=1688 الـمصـدر: موقع ( رماة الـحـدق )، بتاريخ: 26 مارس 2010، لينا يعقوب: الاخبار السودانية-
***- إن سمع أحد ما أن حجم مبنى السفارة الأمريكية الجديد بضاحية سوبا جنوب العاصمة الخرطوم مساحته تصل لأربعين ألف متر مربع لاعتقد أن العلاقات السودانية الأمريكية في أوجها، إن كان من الناحية السياسية، الاقتصادية أو التجارية، فضخامة المبنى يوحي للمراقب أو المواطن العادي أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين جيدة لدرجة أن الولايات المتحدة قررت تخصيص هذه المساحة لسفارتها، وأشيع أن هذه السفارة أكبر مبنى للولايات المتحدة في القارة الأفريقية،
***- إلا أن أحد المسؤولين في السفارة أوضح لـ(الأخبار) عدم صحة هذا الحديث "لأن أمريكا قررت توحيد سفاراتها في جميع أنحاء العالم من حيث الشكل والمعايير" مؤكداً أنه لا يوجد أي سبب خاص -كما قيل- عن عزم الولايات المتحدة تخصيص أكبر مبنى لسفارتها بالقارة الأفريقية في الخرطوم.
***- وليس ببعيد عن الأذهان المشاحنات والمعاكسات التي كانت تحدث بين الحكومة والسفارة الأمريكية في العامين الماضيين بسب قصة (الحاويات الأمريكية) التي كانت تحوي أجهزة اتصال ومواد بناء تخص السفارة فضلا عن قطع الأثاث وبعض المعدات الأخرى والتي قررت الحكومة حجزها في ميناء بورتسودان، ولم تفلح جهود القائم بالأعمال السابق البيرتو فيرنانديز لمدة عام كامل عن إثناء مسؤولي الحكومة السماح بمرور الحاويات دون قيد أو شرط، بعد أن رهنت وزارة الخارجية السودانية الإفراج عن الحاويات بإزالة القيود والعقبات التي تعترض عمل سفارة السودان في واشنطن، مؤكدة في ذلك الوقت أنها تمارس سياسة "المعاملة بالمثل".
***- وأحدث احتجاز الحاويات موجة غضب عارمة في الأوساط السياسية الأمريكية آنذاك، فانتقد الكونجريس في خطاب له "تصرف الخرطوم" وطالب في اجتماع روما العام الماضي بضرورة أن يفرج السودان عن حاويات السفارة دون المطالبة بتعويضات مالية جراء قصف مصنع الشفاء في الخرطوم عام 1998.
***- وبعد انتهاء الأزمة اعتبر عدد من المراقبين أن الإفراج عن الحاويات خطوة أولى تجاه تطبيع علاقات البلدين التي شهدت توتراً شديداً في عهد إدارة بوش، إلا أن المضايقات بحسب المراقبين أيضا قلت في الشهور الماضية و شهدت العلاقات بين الطرفين استقراراً وهدوءاً وتفاهما إلى حد كبير أسهم فيه بشكل مباشر المبعوث الأمريكي الخاص سكوت جرايشن.
***- ويبدو- حسب المسؤولين- أن الإدارة الحالية وفقت في اختيار مبعوثيها في السودان، فتعيين الجنرال المتقاعد من سلاح الجو الأمريكي جرايشن ذي النشأة الأفريقية يدل على رغبة جادة في التعاون مع الخرطوم، بعد أن شكت الأخيرة أن مبعوثي أمريكا لا يستوعبون طبيعة الصراع في الإقليم، لذا يصعب عليهم تقديم حلول مرضية للأطراف، وأيضا القائم بالأعمال الجديد روبيرت وايتهيد، الذي تنقل بين الدول الأفريقية وعمل فيها لسنوات كثيرة وخبر واقع وطبيعة صراعات القارة وأحبها- حسب المقربين منه- لدرجة أنه تزوج من أفريقية.
***- وعلى مدار الشهرين السابقين زار مسؤولون أمريكيون الخرطوم في زيارات منها ماهو معلن وآخر غير معلن إعلاميا، بهدف إنهاء عمل مبنى السفارة وأجريت زيارة من وفد أمني لتفقد عمل المبنى والتنسيق مع الخرطوم لفتح المقر الجديد، ومن المقرر حسب مصدر تحدث لـ(الأخبار):" أن يتم تسليم المبنى رسميا في الثاني و العشرين من ديسمبر القادم.
***- ثمانية أفدنة هي مساحة مبنيي السفارة، الأول انتهى تقريبا حسب المصدر وسيسلم في الموعد المذكور أعلاه، والثاني شارف على الانتهاء ويسلم في النصف الثاني من أكتوبر، ينتقل بعدها مبنى السفارة الأمريكية إلى الاستقرار بعد رحلة تنقلات منذ القرن الماضي.. ففي الخمسينيات كان تمثيل واشنطن في الخرطوم بدرجة "مكتب اتصال" في احد شوارع الخرطوم، وفي الستينيات شيدت الحكومة الأمريكية مقراً لسفارتها ومنزلاً للسفير، وانتقلت السفارة في السبعينيات إلى بناية تتكون من ثمانية طوابق في شارع الجمهورية، ثم استقرت في الثمانينيات حتى هذه الفترة في بناية مستأجرة بالخرطوم غرب.
***- المبنى الواحد في المقر الجديد بسوبا مكون من أربعة طوابق، الأول للعمل الأمني و الدبلوماسي للسفارة به أماكن استراحة و(كراج كبير للسيارات) أما الثاني يحوي سكناً لموظفي السفارة، مسبح، صالات رياضية، ، استراحة وكافيتيريا.. استمر العمل في بناء السفارة منذ يوليو 2006 حتى هذه اللحظة وهي مجهزة بأحدث أنواع أجهزة الرصد والمتابعة عن بعد، وكشف مصدر دبلوماسي فضل حجب هويته لـ(الأخبار) عن وجود تنسيق أمني سيتم بين الحكومة و السفارة في القضايا المشتركة، مضيفا أن السفارة بإمكانها أن تقدم معلومات إضافية في حال طلب المسؤولون منها ذلك.
***- سيفعل القسم القنصلي في مقر السفارة الجديد بحيث يمنح التأشيرات للمواطنين السودانيين و المقيمين في الدولة، بعد أن كانت السفارة تمنح التأشيرات فقط لموظفيها ولبعض المسؤولين والدبلوماسيين، كما سيتم تعاون في المجال الثقافي بعد أن توقف لعدة سنوات، وستمد الحكومة الأمريكية سفاراتها ببرامج تعليمية تعنى باللغة الإنجليزية، و أخرى ثقافية تتعلق بالأدب الأمريكي، وحسب المصدر المتفائل الذي تحدث لـ(الأخبار) فإن افتتاح مقر السفارة الجديد سيشهد "نشاط جديد وتعاون فريد".
(2)- مدينة أمريكية في السودان ------------------------- http://www.islammemo.cc/Al-Mesbar/2009/05/04/81515.html الـمـصدر: موقع (جميع حقوق النشر محفوظة لشركة مفكرة الإسلام 1428 هـ 1999م) بتاريـخ:الاثنين10 من جمادى الأولى 1430هـ 4-5-2009.
شارع علي عبداللطيف يودع المتاريس والسفارة الامريكية ------------------------------------------------------------ http://sudanesesport.com/vb/showthread.php?p=2040#post2040 الـمصـدر: موقع ( الرياضة السودانية Sudanese Sport )، بتاريـخ: 03-25-2010-
***- الاربعاء حينما أشرقت شمس الصباح ودفعت بشعاعها على مسار شارع عبداللطيف بالخرطوم غرب.. كان صباحها يعلن مع السلام الجمهوري الأمريكي وإنزال علم الدولة الامبراطورية.. بداية رسم خارطة جديدة للشارع الذى ظل نحو «02» سنة تحت «الوصايا» الأمريكية.. متاريس وبوابات حديدية.. وتفتيش وحراسات أمنية مشددة..
***- صباح أمس مع احتفالية إنزال العلم الأمريكي من مبنى السفارة انطلقت الأسئلة أحلاماً.. وخوفاً وهي بلا اجابات حتى إشعار آخر رغم ان السفارة تركت العمارة وانتقلت الى مبناها الجديد.. ولم يبق إلا الحرس يحرسون ربما أشياء لا يراها المارة بالعين المجردة لكن «السمين» غادر..!
***- العاملون بالسفارة استجمعوا في الذاكرة ذكريات أيام يحسبونها رائعة.. وعلاقات ود مع أهل الجوار من سكان وموظفين وأصحاب محال وبقالات.. وحتى ستات الشاي وأطفال الأورنيش وأصحاب البقالات «جاكسون ابرهام وجيمس وزكريا وسيف».. دموع على خارطة عقدين من الزمان وهم يغادرون.. تمنوا أن تصلهم الصحف خاصة «الرأي العام» الى حيث مقرهم الجديد..
***- اذاً رحلت السفارة الأمريكية.. وهي منذ أشهر تستعد لهذا اليوم حتى ان البعض من المنتظرين لمصالح خاصة بمحال هجروها وتعويضات انتظروها لم تأت كانوا يرون هذا اليوم بعيداً بمقدار أنها لن ترحل ابداً.. ولكن كان اليوم مع ان المظاهر الخارجية ما زالت في مكانها.. الحراسة والشرطة والأبواب في المداخل.. والسؤال الحائر هل ستظل هذه الأشياء في محلها؟
***- محاولات أجريناها للتأكد من معلومات ان المبنى تم تأجيره.. ولكن لمن؟.. الجهة أو المنظمة أم باق في عهدة ايجار الأمريكان له؟.. والشيخ كمال حمزة المالك للمبنى لا يصرح.. فقط يقول: تم ايجاره.. وفي حوار العام 8002م لـ «الرأي العام» معه قال: «انه راض عن تعامل السفارة معه في الايجار».. وعن الشارع هل سيفتح أم «لا»؟ باءت محاولاتنا أيضاً بالفشل.. الكل متكتم.. لحين إشعار آخر.. ولكن مصادرنا تؤكد ان الشهر المقبل سيشهد إعادة افتتاحه من جديد..
***- السماسرة ينشطون.. هنالك محال مغلقة وأخرى للإيجار.. المحال المطلة على الشارع سيرتفع ايجارها.. بل بدأت مقدمات ذلك.. تحركات.. محال الكافتيريا ستزيد والبقالات وربما «نازحون» من موقف جاكسون.. يقول الحاج حسن احمد عبدالله صاحب مكتب قرب السفارة.. الحمد الله الذى جعلهم يغادرون.. لا علاقة لنا بهم.. ما مستفيدين منهم اي شيء..
***- ولكن اسامة منصور مدير المبيعات بشركة أعمال زمان التجارية قال: عدم وجودهم مشكلة كبيرة.. ستحدث فوضى في الشارع.. فهنالك خارطة جديدة سترسم له.. كنا نشعر بالأمان على أنفسنا وممتلكاتنا..
***- أنس والطاهر وامام اطفال امتهنوا مهنة الاورنيش بالقرب من مبنى السفارة وأجادوا التعامل مع الأحذية الضخمة لموظفى السفارة «البوت».. اجمعوا ان «رحول» السفارة خسارة لهم.. ضاع «الراتب اليومى» يقول انس: كنا «نورنش» البوت بجنيه.. جماعة تدفع اثنين جنيه يعني اليوم الواحد بيكسب من عشرة الى «51» جنيهاً.. نحن غير راضين برحيل السفارة.. والحال نفسه مع ستات الشاي فاطمة وزهراء.. قالتا: دي عشرة مع اخوة سودانيين يمثلون مختلف قبائل السودان..
***- علي عبداللطيف.. الشارع المهم في الخرطوم غرب لسان حاله يقول: «باي باي أمريكا».. يعني السفارة الأمريكية.. وداع طي أسرار وثائق السفارة وليس بين ردهات العمارة التي ستصبح أشهر عمارات الخرطوم.. ولها تاريخ.. قد يختلف الناس حوله.. بين أسود وأبيض.
***- وبرحيل السفارة الأمريكية إلى موقعها الجديد، تكون قد إنتهت من «متاعب الإيجار»، بعد أن ظلت تستأجر - كما الموظفين- مبناها القديم بشارع علي عبد اللطيف منذ ثلاثين عاماً من رجل الأعمال كمال حمزة، بعد أن إشترت مقرها بسوبا قبل سنين عديدة وأضحى ملكاً حراً لها فى مساحة هى الأوسع من نوعها حيث تقدر بأربعين ألف متر وبنيت عليها مبانى على قدر من الحجم والفخامة جعلها حسب رأي بعض المراصد الصحفية الأكبر فى إفريقيا والمنطقة، وهو الأمر الذى أثار الكثير من التساؤلات، ومثل ذلك من المظان الشائكة. فالبعض يربط بين كِبر الحجم، وكِبر المهام المنتظرة من السفارة الأمريكية بالخرطوم فى نسختها الجديدة والمؤمنة، ويتحدثون بشئ من الريبة عن دواعى البعد والإتساع بصورة تعزز مخاوف كثيرين من أن هناك مهاماً تنطوى على درجة من الحساسية وربما الخطورة تنتظر السفارة فى موقعها الجديد الذي يمكنها من إحاكة كل شئ بعيداً عن أعين الرقباء.
***- ويزيد من تلك الشكوك، أن حجم العلاقات بين البلدين لا يشي مطلقاً إلى تقدم يستدعى هذا التمدد والتطاول فى البنيان، فالسودان ما زال مثقلاً بالعقوبات الأمريكية ومدرجاً فى قائمتها السوداء للدول الراعية للإرهاب، وتعززت الأزمة التى نشبت بين واشنطن والخرطوم منذ رفض الأولى لتفتيش الحاويات الأمريكية التى أرسلتها وكانت تحوي أجهزة اتصال متقدمة جداً للسفارة الجديدة ومواد بناء وقطع أثاث، إضافة لمعدات أخرى أُرسلت كحقيبة دبلوماسية، فإحتجزتها الحكومة بميناء بورتسودان على خلفية إرتيابها فى أمر الحاويات محكمة الإغلاق إلى أن تم الإفراج عنها لاحقاً دونما تفتيش وفقاً لتسوية سياسية إستفادت منها سفارتنا فى واشنطن برفع القيود التى كانت مفروضة عليها. وفى السياق يرى سفير السودان السابق فى عدد من الدول الأوروبية الرشيد أبو شامة إن كِبر حجم السفارة يشير بالضرورة إلى كبر المهام المنتظر إضطلاعها بها، فلا يعقل أن تبنى مبانى دون أن تشغلها.
***- وعلى خلفية ذلك فإن حجم السفارة الجديد الذى يساوى (15) ضعفاً حجم السفارة القديم يدفعنا للقول ربما كانت هناك مهام بضعف ذلك الحجم، وأشار إلى أن توقيت الإنتقال ربما يكون له صلة بما تقبل عليه البلاد من إنتخابات وإستفتاء وتحولات كبرى ستكون أمريكا أحد اللاعبين الأساسيين فيها. ويرجح أبو شامة - بالنظر إلى طبيعة تجهيزاتها - أن تكون السفارة الجديدة مقراً لخدمة أغراض الإدارة الأمريكية ليس فى السودان فحسب وإنما فى شرق أفريقيا ومنطقة القرن الأفريقى وبالتالى تضم أبرز تجمع للـ (CIA ) فى المنطقة. وحسب أحد المسؤولين الحكوميين الذين كانوا شهوداً على صفقة بيع الأرض التى إتخذت منها السفارة مسرحاً، أو بالأحرى قاعدة لها، فإن الأمريكان لم يقصدوا البعد فى حد ذاته، وإنما كانت لهم شروط معروفة لسماسرة الأراضى الكبار.
***- فقد كانوا حسب ما أكد في حديثه أمس لـ»الرأى العام» يبحثون عن قطعة أرض فى موقع جيد بمساحة كبيرة ويسهل الوصول إليها إلى جانب سعرها المعقول .. فبسبب السعر غير المعقول أدارت السفارة ظهرها عن موقع متميز بضاحية برى بعد أن توافرت فيه باقى العناصر. وعلى خلفية توافر العناصر، فإن الإهتمام بمبنى السفارة الجديد من قِبل الإدارة الأمريكية، مرده فيما يبدو إلى توافر كل عناصر السياسة الخارجية الأمريكية فى السودان، فالقضايا التى تستأثر بإهتمامها فى أفريقيا هى قضايا الصراع على الموارد بما فيه الطاقة والتنافس على الأسواق وقضايا الأمن والإستقرار، إلى جانب إهتمامها بالجوانب السياسية والإنسانية فى البلاد والتى تأتى متقدمة على القضايا الإقتصادية حسب ما ذهب إليه السفير الأمريكى السابق فى حوار مع «الرأي العام».
***- من جانبه، عزا اللواء أمن حسب الله عمر نائب مدير جهاز والأمن والمخابرات ومسؤول ملف العلاقات الأمريكية السابق بناء سفارة فى مساحة وحجم كبيرين بأنه دليل على حجم الإهتمام الكبير الذي يحظى به السودان لدى المؤسسة الأمريكية، فمجرد الإهتمام ببناء موقع خاص بالسفارة يشير إلى إهتمام متزايد بالسودان.
***- ورغم مرور نحو ستين عاماً على الوجود الدبلوماسي الأمريكى الرسمى فى البلاد، إلا أنه كان طوال تلك العقود يدار من مواقع مستأجرة ومتناثرة قبل أن يلتئم شتات البعثة الأمريكية من دبلوماسيين ومعونة وقسم قنصلي لأول مرة فى موقع واحد مملوك لواشنطن فى طرف الخرطوم، حيث أصبحت التأشيرات للمواطنين السودانيين والمقيمين في الدولة تمنح من الخرطوم بدلاً عن القاهرة وهو ما يعنى زيادة عدد موظفى السفارة العاملين بالبلاد.
***- وخلال تلك الفترة من عمر العلاقات السودانية الأمريكية، فإن السفارة الأمريكية في الخرطوم، وكما تنقلت بين المواقف، فقد تنقلت بين المواقع كذلك، فمن البداية بمكتب اتصال في شارع المك نمر بالخرطوم «المركز الثقافي الألماني حالياً»، مروراً بمواقع أخرى بالمنشية وشوارع الجمهورية والبرلمان وعلي عبد الطيف ومنذ اليوم فى مقرها الدائم فى سوبا.
***- وفيما رجح البعض أن يكون إبتعاد السفارة عن عمارتها بشارع علي عبد اللطيف، مؤشراً لدور جديد يتعدى الدبلوماسى إلى المخابراتى، سخر اللواء حسب الله من هكذا حديث، وقال إنه يعبر عن هوس، ولا يعبر عن الواقع.
***- وقال إن العمل الإستخبارى ليس محتاجاً لمبانى فخمة أو بعيدة فمن الممكن إنجازه من أي مكان مهما صغر حجمه، ولكن صغر حجم السفارة ربما يحد من تمدد العلاقات بين البلدين ومن أن تظهر العلاقات بينهما فى حجمها الحقيقى، وللتدليل على ذلك أشار إلى منح التأشيرة من القنصلية فى القاهرة لأسباب متعلقة بالمكان رغم تحسن العلاقات.
***- ومهما يكن من أمر، فإن موقع السفارة الجديد، يوفر ميزات تأمينية ربما كانت غير مقصودة، فبحكم موقعها السابق فى وسط الخرطوم، كان المتظاهرون ممن لا يساورهم شك فى إمساك واشنطن بكافة خيوط الأزمات، يقصدونها للتعبير عن غضبهم ومواقفهم الرافضة لما يقوم به أوكامبو، أو لما يقوم به الإسرائيليون فى غزة، أو لما يقوم به الأمريكيون أنفسهم فى العراق وأفغانستان وغيرهما من المناطق التى أذكوا حريقها. لكن الوصول إلى موقع السفارة الجديد والبعيد نسبياً من وسط الخرطوم يستهلك كل طاقات المشاركين فى التظاهر، ورغباتهم المكبوتة فى الشجب والإدانة.
[علق على هذا الموضوع] ------------------------- 1/ تنجـــــــــــــــــــــلاب - (الرياض) - 28/3/2010 ---------------------------------------------------- ***- سماسرة الحكومه قبضوا حقهم وبس والباقى يشرب من البحر
2/ خالد فارس - (السعودية) - 28/3/2010 -------------------------------------------------------------- ***- يجب تفتيش مقر السفارة القديم هؤلاء اخبث بشر يكونوا زرعوا كميرات داخل مجاري المياه ويكونوا عملوا شبكة تنصت داخل الجدران (ديل ماخذين بمبدا البعد ولا البلاد ام سعد).
3/ هجو يوسف - (الرياض السعودية) - 28/3/2010 --------------------------------------------------------- ***- بمثل هذه البساطة التي إنتقلت بها سفارة الولايات المتحدة بعيدا عن قلب العاصمة المثخنة بالضيق نرجو من الحكومة و أصحاب الشركات والمؤسسات والجامعات نقل دورهم لخارج وسط العاصمة القديمة حتى تتسع دائرة الإهتمام بالضواحي . والمسألة بسيطة يعني كل ما توسع عليك وعلي الخلائق كلما كان ذلك أجمل .
***- بدأت السفارة الأمريكية نهار أمس في اكمال عملية انتقالها إلى مقرها الجديد بسوبا، وشرعت الرافعات في إزالة المتاريس والحواجز الكونكريتية من مداخل الطرق المؤدية إليها وحول المبنى، بدايةً بالمدخل الشرقي المطل على شارع سليمان باشا والشمالي المطل على تقاطع شارع علي عبد اللطيف، حيث يقع مبنى السفارة مع شارع الجمهورية، ورصدت «الرأي العام» عدداً من السيارات الخاصة بالمواطنين تسلك المدخل الشرقي دون أي إجراءات أمنية، بينما ازدادت حركة المواطنين في الشارع وأزقته بنسبةٍ غير مسبوقةٍ، وكان مدير إدارة الطرق والجسور بولاية الخرطوم أعلن لـ «الرأي العام» أن عملية إعادة ترميم شارع علي عبد اللطيف ستبدأ نهاية الشهر الجاري.
هل شاهدتم صور السفارة الامريكيه الجديده في العراق? ------------------------------------------------------- http://www.al-shaaba.net/vb/showthread.php?t=5222 المصـدر: موقع (منتديات الدفاع عن الصحابة)، بتاريـخ: 01-12-2009- -----------------------
***- يسمونها سفارة وهي المقر الرئيسي لادارة العراق المحتل... ***- العميل جلال طالباني قال هي سفارة لدولة صديقة... ***- اسموها سفارة: وهي اكبر من قصر الرئاسة العراقي بعشرين مرة... ***- وبعد عدة تأجيلات وتكلفة قدرت بـ 700 مليون دولار... ***- افتتحت في العاصمة العراقية بغداد الاثنين السفارة الأمريكية... ***- الأكبر...والأغلى...تكلفة على الإطلاق...وتبلغ مساحة السفارة 104 فداناً... ***- حجم 80 ملعب كرة قدم...وتفوق الفاتيكان حجماً...وتضم 21 مبنى...ودار سينما...ومحلات تجارية...ومطاعم...ومدرسة...ومحطة إطفاء...ومحطات لمعالجة المياه...ومنشآت للاتصالات...ومعالجة المياه الآسنة... ***- وتعد الأكبر بعشرة مرات لأي مقر سفارة أمريكية حول العالم، وفق شبكة "فوكس" الأمريكية...
***- وأشار السفير الأمريكي لدى العراق، رايان كروكر، خلال حفل الافتتاح إلى عصر جديد في العلاقات الأمريكية العراقية، رغم الانتقادات القائلة إن المبنى، المصمم على طراز حصن وبحجمه الهائل، يعكس فاصلاً بين الولايات المتحدة والوضع على أرض الواقع في العراق...
***- وقالت مجموعة الأزمات الدولية، عام 2006 إن "العراقيين ينظرون إلى وجود سفارة أمريكية ضخمة - الأكبر في العالم - والواقعة في المنطقة الخضراء إلى جانب مقر الحكومة العراقية، كمؤشر على حقيقة من يمارس السلطة في بلادهم...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست