إجراءات جنائية ضد نقد لإتهامه بالمجاهرة بالمعصية

Quote: يا خوانا قولوا لا اله الا الله تفلحوا دايرين الحق وللا كلام تاني؟ كان دايرين الحق اسمعوني عاد اللهم الهمني رشدي وقني شر نفسي اقول: الزول ما بصلي عامدا مستكبرا والله الرمادة دي كالت خشمو وكما قال رسول الله (ص) : ( من حافظ عليها - أي الصلاة - كانت له نورا وبرهانا يوم القيامة ، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ، ولا نجاة ، وكان يوم القيامه مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف ) فوالله الزول البصلي ( مع السهو النسيان ) وبعد داك كمان يسكر ويزني ويسرق ويعتدي على الناس المساكين،افضل مائة مرة من الزول الما بصلي حتى لو كان كويس وطيب ولا بسكر ولا يزني ولا يعتدي على احد. الصلاة دي اصلو ما فيها اي لف ودوران اهم حاجة في الاسلام دا بعد العقيدة الصحيحة يعني بتصلي وتعمل الهوايل انت مسلم ، ما بتصلي ( طوالي مشكوك في ايمان دينك ) بغض النظر عن المآثر والقيم الرفيعة جميعا وبعدين الناس البقولوا الصلاة الما بنتنهى عن الفحشاء والمنكر دي تعتبر عدم صلاة ومجرد نفاق وو دا كلام غير صحيح المقصود هو ان صلاة الخشوع والخضوع لله تنهى عن الفحشاء والمنكر بالضرورة واما صلاة السهو والنسيان وعدم ( خشوع القلب وخضوع الجوارح اثناء ادائها ) فهي قد لا تنهاك عن الفحشاء والمنكر ولذا يجب ان تصلحها وتؤديها على وجهها المؤدي الى الفلاح الذي اشار اليه ربنا سبحانه وتعالى ( قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ). ولكن ما قيمة صلاة بلا خشوع القلب وخضوع الجوارح ( ما قيمة الصلاة التي لا تنهى عن الفحشاء والمنكر)؟ قيمتها هي انها: اولا / تقيم الدين والعهد مع الله تعالى ورسوله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( الصلاة عماد الدين ، من اقامها فقد اقام الدين ومن تركها فقد هدم الدين ) : اي دين المصلي نفسه. كما قال (ص): بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة . ثانيا/ هذه الصلاة التي قد تبدو للبعض شكلية فقط ، تؤكد صدق الايمان وجدية نية المرء في الاستجابة لربه عبر اداء الفرض الواجب عليه ويبقى عليه ( تجويدها واحسانها كمستوى من مستوياتها ) ثالثا / ان الذي يصلي لابد انه سيقرأ القرآن ، ولابد انه سيتطهر ولا يكون نجسا كغيره ، ولابد ان يذكر الله تعالى حيث انها تسبيحات وتكبيرا وتحميدات وتهليلات . رابعا / الذي يصلي لابد ان يلتقي ويلتحم جسده بالعمال والفلاحين والفقراء عبر صفوف الصلاة وفي ذلك تربية وتواضع لله ووحدة مجتمع ومساواة عملية ( تمرين عملي جماعي متكرر ) لمرات عديدة بين الناس يفتقدها من لا يصلي من هنا فليس من العدل ان يقال بمجانية واستهانة ( هم البيصلوا عملوا شنو غير الضرر والسرقة والنفاق الخ ) الذي يصلي هو فقط من تواضع لله رب العالمين فتطهر وتوضأ وانقطع عن الدنيا منصرفا اليه في لحظات توجه فركع وسجد له جل جلاله في موضع وضع الاقدام. فكيف نستخف به امام من يتكبر على الله تعالى ويريد ان يعبده بشروطه هو وبرأيه هو وفي وقته هو وبطريقته.. هل هذه طاعة وعبودية أم استكبار على المعبود بالحق. لا تقل لي ان من لا يصلي يمكن ان يكون خيرا عند الله ممن لا يصلي مهما فعل الاثنان. ثم اذا كان المصلي هو من يفعل الصالحات فقط ولا يفعل المنكرات قط ، فلماذا يحاسب يوم القيامة أليس ( من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) ؟ المصلي لابد ان يحاسب على المنكرات التي يفعلها وهو من المصلين فهذا لا غرابة فيه. ثم ان رسول الله (ص) قال ما معناه ( ان اول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامة صلاته ، فان صلحت صلح سائر عمله ن وان فسدت فسد سائر عمله ) فما بالكم بمن لا يصلي اساسا ؟؟ هل يحاسب على سائر عمله الصالح وقد ضيع صلاته ؟ كلا ورغم كل ما سبق اكاد اكون متأكدا من ان الاستاذ محمد ابراهيم نقد يصلي بل احسبه يصلي صلاة هو صادق في وجوبها عليه كمسلم وليس لصرف التهم عن حزبه والله اعلم لا ازكيه على الله __________________ رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء