|
|
 فضيحة وفساد للقنصلية والمفوضية وممارسات لا تنّم عن نزاهة ...
|
امس الاول قُمت بالاتصال على الاخ السفير عبدالكريم احمد يوسف وعلى ما أعتقد انه الوزير المفوض بالقنصلية وسألته عما اذا كان في حوزتهم اي معلومات عن تفويضات وتوكيلات الخارج او اي اتصال لهم بالمفوضية وطالبته بلقاء لنا به وما كان منه إلا أن نفى نفيّاّ قاطعاً ورود أي معلومة لهم بل انهم لا يتصلون على المفوضية وأضفت على اسئلتي له سؤال عن ان السجل الوارد لنا فيه عدد يفوق المسجلين الفعليين بحوالي ما يُقارب الخمسة الاف شخصاً (5000) فقال لي كلام طيب وجيد وواضح بانهم لا معلومة لديهم وانهم حريصون كل الحرص على النزاهة والاستقامة ومتمسكون بالسجل المتواجد عندهم وان اي زيادة او نقصان يجب علينا ان نراجع فيها المفوضية , شكرت الرجل وتقبلت اعتذاره الدبلوماسي عن انه لا يملك ما يمنحنا إيّاه في لقاء معنا نطلبه... ومضيت في حالي ابحث مع الاخوة في الفعاليات السياسية ما نقوم به واتفقنا على كتابة بوست يرفع عالياً نخاطب من خلاله المفوضية وقد كان (المفوضية القومية للإنتخابات ومؤشرات الفساد بمراكز الخارج ... مضى كثير وقت إلا ورسالة تصلنا من الاخ محمد الحسن الهواري مضمونها الاتي :(الإخوة الكرام المعنيين بالأمر _ أصدرت المفوضية القومية للانتخابات اعلانا بتاريخ العاشر من مارس أفادت بموجبه ان اخر موعد لتقديم طلبات مراقبة الانتخابات من مختلف منظمات المجتمع المدني هو الحادي والعشرون من مارس الجاري .وترجو زيارة موقع المفوضية بالانترنت للحصول على كافة المعلومات والقرارات الخاصة بالعملية الانتخابية.) إنتهى. تلك الرسالة وصلتني بالامس الاربعاء ووصلت ربما لعدد من الممثلين لاحزابهم هنا وبما ان الموعد الاخير لتقديم الطلبات هو الحادي والعشرون من مارس . تبرز هنا عدة اسئلة للقنصلية وللمفوضية لماذا لم تخاطبنا القنصلية او المفوضية بصورة مباشرة وحسبما افاد الاستاذ محمد الحسن الهواري انه في حديث عابر اثناء الاحتفالات ببخت الرُضا في مقر القنصلية افاده بالرسالة السفير عبدالكريم احمد يوسف وقد قام(أي الاستاذ الهواري) بهذا الدور بصفته القومية وانه اراد إيصال الأمانة بحذافيرها للمعنيين من الفعاليات في جدة فنقول ألا تعلم القنصلية او المفوضية عنوانا للمُخاطبين ؟؟؟ وهل اعيت المفوضية الحيل في طريقة للوصول إلينا؟؟؟ وهي في موقعها الإلكتروني حتى مساء الامس لم تفيد عبره بأي خبر في شأن المواقع الحغرافية للإقتراع بالخارج ؟؟ او التفاويض والتوكيلات للمراقبيين ام ان القضية ورائها ما ورائها؟؟؟ نقول ذلك وفي بالنا ان الرسالة وصلت مساء الاربعاء السابع عشر من مارس والخميس هو الثامن عشر من مارس وهو يوم ضيق للعمل والجمعة والسبت اجازة كما هو معلوم بالسودان يتبقى يومٌ واحد هو الاحد21/3/2010 م, فهل يكفي يوم او يوم نصف اليوم باعتبار الخميس يوم قصير ؟؟؟ واين الشفافية في الممارسة يا قُنصلية المؤتمر الوطني ويا مفوضية الانتخابات وقد اغلق الفريق شرطة الوسيلة الطاهر جميع سُبل التواصل معنا فهل يحق لهم ايضاً الحديث عن انتخابات حُرة ونزيهة مرة اخرى ... بحق فضيحة وعدم نزاهة ومحاولات محسوبة وجاهدة لضرب احزابنا في تنوير قواعدها من وقت كافي وهاهو المؤتمر الوطني في بيت السفير يعقد اللقاءات لعضويته للنساء يوم وللرجال يوم وتتاح لهم (أي عضوية المؤتمر الوطني) تتاح لهم القنصلية لممارسة نشاطهم السياسي في حرية وتتاح لهم اموالنا المسلوبة من مالية الجالية الفاسدة في انعقاد لقاءاتهم بالفنادق وغيرها وكأنما نحن ننتمى لجنسية غير السودانية , هل تتنظرون فساد أكبر من هذا تباً للشمولية والقهر واستغلال الدولة لصالح الحزب الحاكم الذي ما انفك يطلق التصريحات عن نزاهة الممارسة, لو كنت محل القنصل محمود فضل عبدالرسول لأنتهزت فرصة التحول الديمقراطي ولو شكلياً ودعوت الاحزاب للقاء والتنوير مع قواعدها داخل مباني القنصلية لكن عقلية رجل الامن تُسيطر على منهجية الدبلوماسية السودانية التي صارت من التاريخ ومن الماضي في ظل الانقاذ وتباً تباً تباً للشمولية .
..........................................................................حجر.
|
|
  
|
|
|
|
الرفاعي عبدالعاطي حجر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست