بونا ملوال : البشير المرشح الوحيد الذي يضمن انفصالاً سلسا لجنوب السودان

Quote: سوف تزاحمهم فى السطلة

في السطلة عديل كدة يا مُعاردة


أها كدي النسألك
إنت موقِف الحركة الشعبِيّة من عرمان شِنو كرئيس مُرشّح؟
إنت عارِف فاضِل كم يوم للإنتخابات؟
و عارِف عدد ولايات السودان كم؟
و عارِف عرمان غطّى مِنّها كم حتى الآن؟
و عارِف مُحتاج كم يوم شان يغطِّي بقية الولايات؟
كلامي الفوق دة فِهمت مِنُّو حاجة؟

Quote: أها كدي النسألك إنت موقِف الحركة الشعبِيّة من عرمان شِنو كرئيس مُرشّح؟ إنت عارِف فاضِل كم يوم للإنتخابات؟ و عارِف عدد ولايات السودان كم؟ و عارِف عرمان غطّى مِنّها كم حتى الآن؟ و عارِف مُحتاج كم يوم شان يغطِّي بقية الولايات؟ كلامي الفوق دة فِهمت مِنُّو حاجة؟

Quote: نماذج للرأسمالية الطفيلية و اموال السحت تجدها بين يدى عبدالرحيم حمدى صاحب الثروات و الببنوك، المتعافى سيد الشركات و الانشاءات، اخوان البشير صاروا اثرياء يشار لهم بالبنان، ابن نافع تخرج حديثا من قسم الهندسية الزراعية بجامعة الخرطوم و يمتلك شركة للتشجير و الذى منو.

Quote: وبعد ذلك كله نسمعهم مرددين فى خبث : ( نودى وشنا وين من الله لو حكمنا عرمان ) . وكأنهم ضمنوا الجنه ولم يتبق لهم إلا هذه !!

Quote: بطبيعة الحال فان نظام الانقلاب الكيزاني قد جاء لتفتيت السودان بدءا بفصل الجنوب الذي كان الهدف الأول هو رفض المطالب المشروعة لشعب جنوب السودان وتصعيد الحرب الاهلية هناك, وتحريض امة المسلمين والعرب واعلان الجهاد ضد شعب الجنوب السوداني لابادة شعبه واستلام الارض كغنيمة للجميع. وعندما فشل هذه الاستراتيجية بفعل مقاومة اهل الجنوب عبر الجيش الشعبي لتحرير السودان. فقاموا بوضع عقبة ذريعة الشريعة في طريق الوحدة الحقيقية بقبول المطالب المشروعة الذي يضمن ويامن المساواة الكاملة بين كل القوميات والاعراق والثقافات والمعتقدات ضمن الوطن الواحد الموحد ( الوحدة في التنوع) في اطار دولة دستورية عادلة. فكان هناك خياران لا ثالث لهما وهو الاتفاق علي انشاء دولة موحدة في اطار يفصل فيها شئون الدنيا وهي الدولة عن الشئون الروحية و الاخرة وهو الدين لضمان مساواة الجميع في الحقوق والواجبات في الوطن وان يكون هذا ضمن الدستور المتفق عليه بين الجميع. او انشاء دولة الدين الواحد وتطبيق الشريعة والتي هي تلقائيا يعطي الامتياز للمسلمين ويعامل الاخرين كاهل كتاب تابعين للدولة الاسلامية دون ادني درجات المساواة او الندية. فكان وفد نظام الانقلاب قد اختار دولة الشريعة المزعومة كما نراها الان. وهنا لا يوجد اي خيار لشعب الجنوب إلا التمسك بحق تقرير المصير لضمان بقائهم في الحياة اولا من فتك الدبابين. لان التبعية والخضوع لدولة الشريعة المزعومة في اطار نظام الانقلاب العسكري لاضمان له, بل حتي إعلان الجهاد مرة اخري ممكن جدا. اما من لا دين له فامره محسوم منذ اليوم الاول. وهنا كما نري فان كل شئ مفروض بالقوة حتي في الشمال نفسه وفي قلب الخرطوم, فالنظام الانقلابي الموجود فارض حتي نفسه وكل شئ بالقوة. فكيف لمن تحرر من قبضته بالقوة ان يعود الي هذا الواقع الاسن طوعا. كما ان الغرض الاساسي من الشريعة في الشمال ليست الشريعة في حد ذاتها وانما كغطاء لنزعات تمييز عنصري مبطن او لايمكن البوح به جهارا, ولكن احيانا يعجزهم التعبير فتسمع في خطابات رئيس الانقلاب الذي من المفترض ان يكون قوميا وشاملا دائما الا انك عادة تسمع نحن وهم؟ والدليل علي ان الشريعة هي مجرد غطاء ليس إلا. فأين الشريعة الان في الشمال نفسه؟ ولماذا الخلاف حوله حتي بين المسلمين انفسهم في الشمال؟ ما علاقة الشريعة بمؤسسة الدولة اساسا؟ والسؤال الاهم للمسلمين عموما في السودان هو ما علاقة الانقلاب العسكري بالاسلام؟ وهل يجوز لعصابة سرقت السلطة ليلا دون شوري معظم المسلمين ومارست السلب والنهب والقتل العمد ان يطبق الشريعة الاسلامية؟ ألم يكن عملهم هذا مخالفة كبرى للشريعة وهدم للدين؟ خلاصة الامر ان الانفصاليون هم في الخرطوم هم من يغتصبون حقوق الناس بالقوة العسكرية المنهوبة, ويعلنون الحروب الجهادية ضد ابناء الوطن الواحد ويستغلون دين الله كذبا وبهتان لقتل النفس والسلب والنهب ويمارسون الاقصاء والتهميش والعنصرية المبطنة التي باتت ظاهرة كالشمس. اما عمنا بونا ملوال فهو مجرد اداء من ادوات السلطة تستخدمه متي ماشاء وفق ضرورات الحياة والبشابهوا بطيروا. ولكن ما الضامن لمن انقلب سطوا بليل علي اهله ودافعي راتبه. ومن ثم اعلن الجهاد على اهل الجنوب ان يمن عليهم بالحرية لو ليوم لولا قهر بالقوة العسكرية للجيش الشعبي. هو عمك بونا نسي قدرات اهلنا في الجنوب كمان بعد أن قدموا مليوني شهيد. بشير شنو يعطي اهل الجنوب ومن وين؟ هو قاعد ينهب في البترول كمان وعمك بونا ما عارف ولا قبض بس؟

Quote: الفكى بونا ملوال اٍنفصالى قدييييم و يعرف تمام مع من تتلاقى خطوطه الانفصالية، يدعم البشير لانه يعلم تمام ان البشير و عصابته عزموا على تمزيق السودان