جبهة تحرير كردفان الكبري - السودان -بيان

Quote: الخزي والعار لانتهازي السلطة ،،،، في البدء نؤكد بأننا لسنا ضد الجهود المحلية والأقليمية والدولية لايجاد الحلول الناجعة للمشكل السوداني المتفاقم منذ الأستقلال في يناير 1956 وحتي حينه. لكن هنا لانعني مطلقاً الجهود علي شاكلة الدوحة الذي تمخض عنه الحل الفردي مابين المؤتمر الوطني وحركة العدل والمساواة بقيادة الدكتور خليل ابراهيم.. في يقيننا ان الحل الفردي مهما كانت مكاسبه فهي تصب في مصلحة المؤتمر الوطني ولاتعم فوائدة في صالح الوطن والشعب وهي في كل الاحوال واحدة من آليات وتكتيكات الانتهازين في الوصول الي السلطة بغض الطرف عن معاناة شعبنا في كل ضروب الحياة واهمها علي الاطلاق الناحية الاقتصادية وسبل العيش الكريم . اذاً ماتم في الدوحةهي صفقة سياسية لاتمت بالواقع السياسي والاجتماعي بصلة، ولاتساهم في ايجاد الحلول للمعضلة الانسانية الطاحنة التي يعاني منها انسان السودان عموماً ودارفور علي وجه الخصوص, بل هي دعوة صريحة لاستمرار الحركات والفصائل حاملة السلاح الي استمرار المقاومة المسلحة ضد مرتزقة السياسة وناهبي قوت الشعب. نتسأل وبكل صراحة, هل يمثل تنظيم العدل والمساواة شعبنا في دارفور؟ وما علاقتهم بأقليم كردفان أصلاً ؟ .. جميعنا نعلم بأن الجناح العسكري ليس له وجود داخل الاراضي السودانية, و بالتالي فأن الصفقة التي تمت في الدوحة هي لمكاسب شخصية من الدرجة الأولي ولها تبعات أخري منها التاريخية ومنها الآنية . نحن في جبهة كردفان الكبري، لازلنا عند موقفنا الرافض للحلول الفردية للأزمة السودانية, وأثبتت التجارب السابقة علي صحة موقفنا المبدئي لأن الفشل الملازم للأتفاقيات المبرمة في نيفاشا مع الحركة الشعبية ، و القاهرة مع التجمع الوطني الديمقراطي وفي ابوجا مع اركو مناوي، وفي اسمرا مع جبهة الشرق . نؤكد ان لاحل للمشكل السوداني الا من خلال المنبر الواحد والتفاوض الجماعي الصادق والمخلص تجاه قضايا الوطن والشعب , لذا ندعولوقف محاولات حزب المؤتمر الوطني، ذات الاغلبية في حكومة الوحدة الوطنية بفضل اتفاقية نيفاشا، محاولاتهم في تشتيت جهود الحل السياسي الشامل والعادل , وفي ذات الشأن نتقدم بالتهنئة المخلصة للحركات المسلحة (العشرة) التي قررت العمل علي وحدة المقاومة والارادة من خلال حركة التحرير للعدالة, برئاسة الدكتور التيجاني السيسي . ونناشد مجموعات المعارضة في اقليم كردفان الكبري لنهج نفس المنحي واعلان الوحدة التنظيمية والفكرية من اجل رأب الصدع في السياسة السودانية المتفاقمة بفضل انتهازي السلطة ، منذ فجر الإستقلال في 1956 , ومن أجل انسان حر الأرادة والفكر, ومن هذا المنطلق ننبذ و بشدة اقحام الدين في السياسة , حتي نساهم جميعاً في ايجاد الحلول الناجعة التي تساعد في تكوين الدولة الاتحادية الفدرالية في بلادنا وذلك درءاً للتقسيم الجغرافي والسياسي الذي يسعي لها حزب المؤتمر الوطني ومن شاب شاكلتهم. معاً بخطوات ثابتة الي الامام وعاشت ارادة شعبنا حره،،، المجلس الأعلي 25 فبرائر 2010 م