الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 11:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-14-2010, 10:02 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان

    الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان



    الســـــيدات والســـــادة:-

    اسرة المناضل والقائد الوطنى على عبد اللطيف واسر قادة ثورة 1924 الاعزاء

    قادة المجتمع المدنى وقادة القوى السياسية

    الضيوف الكرام

    أهل الموردة وامدرمان

    جميع السودانيين الحاضرين والغائبين والمغيبين فى داخل وخارج السودان وعلى جنبات الكرة الأرضية!

    اخص بالتحية إبن من ابناء الخرطوم ومرشح الحركة الشعبية لوالى الخرطوم إدوارد لينو ابيي ويجسد ترشيحه العبور خلف الحواجز والتحيزات ونحي كل المبدعين من خليل فرح الى عركى وشرحبيل ومحمود عبدالعزيز وعبدالعزيز فى شخصهم جميعاً ان احي العملاق النوبى وبعانخى المبدعين الاستاذ محمد وردى وبه يزدان الحضور فى هذا اليوم البهى .

    واسمحوا لى جميعاَ وباسم الحركة الشعبية لتحرير السودان كبرى حركات الفقراء والمحرومين، وباسم جميع السودانيين الذين يتطللعون إلى فجر جديد وأمل جديد وحلم جديد وسودان جديد ومشروع وطنى جديد،عظيم كعظمة بلادنا التى يمتد اثرها فى تاريخ الإنسانية إلى مايزيد على سبعة ألف عام من التاريخ والاسهام الإنسانى وبلادنا التى رنت إلى الاله الواحد قبل ان تاتيها رسالات السماء إلى الارض وشاهدها جبل البركل المقدس، بلادنا التى تضم نصف الدماء فى كامل افريقيا، بلادنا التى تربط العرب بالافارقة كمشروع انسانى عظيم، بلادنا التى تضم اكثر من (570) قبيلة وأكثر من (130) لغة لا (رطانة) وتشكل بتنوعها التاريخى والمعاصر مشروعاً إنسانياً عظيماً، بلادنا التى اتتها المسيحية قبل شمال اوربا، وقامت على نيلها العظيم دويلات مسيحية على مدى ألف عام من التاريخ واتاها الإسلام محمولأ على عقل وكتاب وشيخ طريقة بالنزور والرايات الخافقات لم ياتى بالسيف أو الدبابة بل اتى بيد متصوفة لايحملون فى اكفهم غير الكتب فإسلام السيف والدبابة هو إسلام المتأخرين وعلينا تخليص الإسلام مما لحق به من تشوهات وانتشر الإسلام فى شمالها على مدى تسع قرون بالحكمة والموعظة الحسنة ولم (ترق فيه كل الدماء)! والإسلام السودانى الذى نعرفه لن يقف ضد وحدة السودان بل هو من بناها شمالأ وخلق الناس شعوبأ وقبائل ليتعارفو لا ليتحاربو كما هو حال الذين اتوا للإسلام باخره للسلطة والجاه لا للفلاح والإصلاح وقد ان الاوان لتتصالح بلادنا مع مكوناتها مع تنوعها وإختلاف الوانها والسنتها فى مشروع جديد وامل جديد لاياتي الا بتغيير واقع الحال ودوام الحال من المحال.

    اسمحو لى بإسم كل هذه الامال والاحلام ان أحييكم جميعا نساء ورجال- اطفالأ وشيباً وشباباً وان احيي انهار بلادنا ووديانه، جبالها وصحاريها ريفها حضرها وبواديها ارضها وسمائها ونجدد لها الإنتماء والفداء والإلتزام القاطع بالعبور بها نحو امل جديد وسودان جديد فى هذه الرسالة الاولى التى تتناول قضية شديدة الحساسية والخطر على مستقبل بلادنا وحاضرها قضية الوحدة الطوعية.

    لماذا إخترنا الامل والتغيير؟

    إخترنا الامل والتغيير لان بلادنا بعد نصف قرن من الإستقلال والإستغلال وبعد عشرين عاماً من الشمولية والقهر قد تبددت امالها وافقر شعبها واهين إنسانها واضحت فى مفترق الطرق تكون او لاتكون ولابد لها ان تكون كمشروع عظيم وجوهرة غالية وثمينة فى إمتدادات الافارقة والعرب وفى الالفية الثالثة التى تمحو الحواجز على نحو متسارع ففى عالم اليوم لابد من امل جديد وفجر جديد وتغيير شامل :

    • من دولة القهر الى دولة الإختيار الحر وفق إرادة شعوب السودان جنوباً وشمالاً – غرباً وشرقاً ووسطاً .

    • من دولة الشمولية لدولة الحرية .

    • من حكم الخوف الى حكم الطمأنينة .

    • من الحروب للسلم المستدام والعادل والشامل .

    • من دولة الفساد لدولة الشفافية والمحاسبة .

    • من دولة الحزب لدولة الوطن التى تسع الجميع .

    • من دولة المرافق العامة الحزبية لدولة المرافق العامة النزيهة المحايدة المستقلة والمهنية .

    • من دولة الجباية لدولة الرعاية والرفاهية والخدمات .

    • من إذلال النظام العام لإحترام الخصوصية والكرامة .

    • وقف تشريد وهجرة السودانيين وان يصبح وطناً جاذبأ لا طارداً.

    • من إحتكار الوظائف والمحسوبية الحزبية إلى معيار الموضوعية والإلتزام بالمهنية.

    • من الاقتصاد المتوحش إلى الاقتصاد الإجتماعى الإنسانى .

    يحدونى الامل لعودة منقو الزمبيرى واوشيك وصديق عبدالرحيم وإسحاق وحمدالنيل والحنين إلى عبرى وإلى كرنوى وإلى مدنى ومحمد قول وكادقلى والدمازين وإلى عهد بسام لارياء ولانفاق ولاكذب او مخاتلة بإسم الشعب او الدين وتدليس وغش بإسمه وشعب السودان قادر على كل ذلك .

    إن حملتنا الإنتخابية لاتدور حول افراد مهما عظم شانهم ولكنها حول قضايا وحول وطن كاد ان يضيع وشارف على الإنهيار فكل المؤشرات فى الزراعة واسطعها مشروع الجزيرة والصناعة والرعى والخدمات والضرائب والجبايات تقول انه على حافة الإنهيار لم يعصمه من الإنهيار الا البترول الذى ينتج معظمه فى الجنوب والجنوب نفسه يتم دفعه الى خارج الخريطة بسياسات حزبية ضيقة وخربة وباصرار على عدم تنفيذ إتفاقية السلام وجوهرها الرامى الى تغيير السياسات التى ادت الى الحروب وإعادة هيكلة الدولة السودانية ومركز السلطة ووقف سياسات إفقار وإنهيار الريف ودفعه نحو المدينة ونقل الريف الى المدينة!! لا المدينة الى الريف. وإفقار الريف لايجلب سوى التهميش والتهميش لايجلب سوى الحروب، لقد آن الاوان لتغيير توجهات الدولة السودانية على نحو ديمقراطى ومنصف والدولة السودانية لايمكن تغييرها من الفاشر او جوبا او بورتسودان او مدنى او دنقلا تغييرها ياتى من الخرطوم! من الخرطوم! من الخرطوم! والان! الان! قبل فوات الاوان.

    لابد من حريات وتحول ديمقراطى، لابد من سلام شامل وعادل، لابد من رفاهية، لابد من مصالحة وتضميد الجراح، لابد من الامن والامان والإستقرار، لابد من سياسة خارجية تعكس المصالح الوطنية وتدعم إستقرار السودان ودول الجوار والعالم اجمع.

    انا مرشح بإسم الحريات، وبإسم العدالة، وبإسم الكرامة والحقوق لكل سودانى وكل سودانية، بإسم السلام العادل، وبإسم الرفاهية والخدمات، وبإسم الاستقرار والتعاون الإقليمى والدولى، وبإسم الريف وفقراء المدن، وبإسم مساهمة القطاع الخاص فى التنمية المستدامة، وبإسم إصحاح وصيانة البيئة، وبإسم الرغبة الملحة والحلم الذى طال وغاب فى تحرير النساء ووقف عطالة الشباب، من اجل إرجاع المفصولين، وإستعادة الدولة السودانية واجهزتها المختطفة من قبل فئة تعلمونها جميعاً ولاحوجه لى ان اذكركم بما فعلت بالعباد والبلاد بل حتى بالذين خدموا البلاد من معاشيين ومهنيين من نساء ورجال من ريف ومدن، وسوف نفصل كل ذلك حينما نقدم برنامجنا الشامل لاحقا فى إحتفال وكرنفال جماهيرى ستذكره هذه المدينة لوقت طويل !!!

    لماذا الإحتفال بعلى عبد اللطيف وثورة 1924 ؟

    الإحتفال بعلى عبداللطيف ليس إحتفاء بالتاريخ وحسب بل بالحاضر والمستقبل، فعلى عبد اللطيف جاء من الموردة ومن الخرطوم ومن النوبة ومن دينكا عالياب بكل مايحمل ذلك من مكونات التلاقى والتسامى بين عبيد حاج الامين وعلى البنا وعبدالفضيل الماظ، وهذا ماتحتاجه بلادنا وماتفتقده اليوم التعايش – التصالح – الجمع بين التنوع والقبول بالاَخر. وعلى عبد اللطيف الذى خرج من الإتحاد السودانى الى رحاب اللواء الابيض قائلأ قبل ان يكون السودانيين عرباً او افارقة مسلميين او مسيحيين يجب ان يكونوا سودانيين اولاً هكذا قالها على عبداللطيف على نحوجنينى وقالها الدكتور والمفكر والقائد الوطنى الكبير جون قرنق على نحو تطور مع الزمان والمكان. وكم تحتاج بلادنا للعودة الى مكونات اللواء الابيض ورمزياتها والتوقف عند جون قرنق ومشروع السودان الجديد عبر وحدة طوعية قائمة على رضى وقبول شعوبها جنوباً وشمالاً – غرباً وشرقاً ووسطاً عبر إختيار حر وواعى وطوعى. فجنوب السودان سيظل جنوب السودان لاجنوب البرازيل او موزمبيق وحدوده قبائل ومصالح لامحيطات او بحار ويحتاج لحفظ مصالح الرعاة لادعاوى الغزاة المتسربلة أثواب الدعاة وغير المستندة على فهم صحيح للدين او التاريخ او إنسانية الإنسان.

    يحدونا الامل فى التصالح مع تاريخ بلادنا وتنوعها وإحترام إنسانية الإنسان والقبول بالاخر، ولذا اتينا الى منزل اسرة على عبداللطيف، رغم علمنا بان المنزل الذى عاش فيه على عبداللطيف سنواته الاخيرة بالخرطوم بالقرب من شارع على عبداللطيف، اتينا للموردة لانها رمز للتسامى والتعايش رغم مررات التاريخ وحلوه ومره .

    لماذا الموردة ؟

    لان الموردة وماجاورها من احياء صاحبة الريادة والرياضة والثقافة والموسيقى ورائدات التمريض والطب، لانها على عبداللطيف ومحمد عشرى وعبدالله عشرى الصديق ومعاوية نور وخلف الله بابكر وكروما وزنقار وزين العابدين عبدالتام ود/ادهم وخالدة زاهر وعبدالمجيد إمام ونصر الدين جكسا والصبى وسبت دودو وحسبو الصغير والكبير وبرعى وصديق منزول ومنصور رمضان وسليمان فارس وعرفات محمد عبدالله وعطا عبدالكريم ومبارك المغربى وإبراهيم عبدالجليل وصلاح حسن .



    ولماذا امدرمان ؟

    لان امدرمان قبائل واعراق وثقافات السودان المتعددة والمتنوعة غرباً وجنوباً وشمالاً وشرقاً ووسطاً لانها تضم المواطنيين لا( نازحيين)، لان امدرمان الإمام المهدى وعبد اللة التعايشى وابوعنجة، مؤتمر الخريجين والهلال والمريخ والموردة وبابكر بدرى محرر النساء واسماعيل الازهرى ومحمد احمد محجوب وعبدالله خليل ومحمود محمد طه وعبدالخالق محجوب وفاطمة احمد ابراهيم والوطنية والحرية والشيخ حمدالنيل والشيخ دفع الله والسادة الادارسة والشيخ قريب الله والختمية والانصار والجموعية والسوروراب والاقباط والإسلام والمسيحيةٍ والجمعيات والاحزاب والعبادى وسيدعبدالعزيز محمد بشير عتيق وعبدالرحمن الريح وخالد ابو الروس وعثمان حميدة ومحمود سراج والفاضل سعيد ورابحة محمد محمود وتحية زروق الاستاذ احمد يوسف هاشم وبشير محمد سعيد وإسماعيل العتبانى والاب فليب عباس غبوش ولايمكن ان نغادر امدرمان إلا بذكر النابغة الامدرمانى الدكتور منصور خالد فبمدرمان كل هذا النشاط الإنسانى الكبير.

    فى رسالتنا الاولى رسالة الوحدة الطوعية القائمة على رضا وإختيار الناس ولاسيما الناس الذين قدموا تضحيات جمة فى جنوب السودان فإن الحركة الشعبية لتحرير السودان، تقدم فى هذه الإنتخابات الفرصة الاخيرة وتجدد الأمل فى وحدة طوعية ترنو الى إجماع وطنى والى إنتخابات حرة ونزيهة تركز على القضايا لا الافراد إنتخابات نظيفة تعزز السلم الاجتماعى، ونعمل مع قوى إجماع جوبا نحو إجماع وطنى حقيقى ونحو حكومة وحدة وطنية تعبر بالسودان نحو فجر جديد وعصر جديد وامل جديد وتغيير جديد. إن رسالة على عبداللطيف إستنكفها البعض مثل ما يستنكف بعضهم الان الدعوة للسودان الجديد ويستثمرون فى الكراهية والفتن والعنصرية. ولكننا نتجاوز بفكرنا حدود السودان الى الإنسانية جمعاء ونسعى الى سودان متصالح مع العرب والافارقة، إلى سودان يتكامل مع حوض النيل ومع جواره الافريقى والعربى، ولكن فاقد الشىء لايعطيه، فلينسجم السودان مع نفسه اولاً حتى ينسجم مع الاخرين .

    السادة الحضور :

    نساءً ورجال، اخيراً تبقى اقل من عام على الإستفتاء على حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان والذى يجب الالتزام به زماناً ومكاناً، وإذا اردنا ان نصل الى وحدة طوعية علينا تغيير الخرطوم فتغيير الخرطوم سيجد القبول فى جوبا والفاشر وبورتسودان ودنقلا ومدنى وكادقلى والدمازين، وهو وحده الذى يضمن الوحدة الطوعية. إن البعض يسعى لإكتساب شرعية زائفة جديدة معتقداً إن ذلك سوف يحصنه من الشعب السودانى والمجتمع الدولى وعبرها يعبر نحو الحرب لا السلام ويجدد شرعية الحرب لا إتفاقية السلام وعلى شعب السودان ان يختار طريق السلام لا الحرب ونحن واثقون من ذلك. إننى اتوجه لشعب السودان وانتمى الى جيل جديد وامل جديد وعزم اكيد فى التغيير من الوحدة القهرية الى الوحدة الطوعية من الوحدة على اسس قديمة الى اسس جديدة عبر الإرادة الحرة والطوعية لشعوب السودان ولاسيما شعب جنوب السودان، ولكن الذين لايتيحون فرصة الإختيار داخل احزابهم لتختار مرشحاً جديداً خلفا لعشرين عاماً من حكم فرد واحد ليس بإمكانهم إتاحة الفرصة لشعب السودان لحرية الاختيار، وشعب السودان ماعليه إلا الإعتماد على نفسه وتحويل معركة الإنتخابات الى معركة جماهيرية ديمقراطية شاملة من اجل التغيير من اجل امل جديد وسودان جديد، والحركة الشعبية لتحرير السودان التى إبتدرت هذا التغيير عبر إتفاقية السلام قادرة على إحداث تغيير اشمل وحلم اكبر وامل انضر بالعمل معكم جمعياَ كما فى الماضى.

    نبدأ حملتنا اليوم بامال عراض وقد سبقنا البعض إلى امدرمان ودشن حملته امام اعيننا جميعنا بدم بارد مراق فى مشرحة مستشفى امدرمان لشاب لم يتعدى (23)عاماً الشهيد محمد عبدالله بحر الدين الذى قتل غيلة وغدرا فى امدرمان وليس فى قرية نائية فى دارفور وفى قلب الخرطوم وكان شيئا لم يكن وقد اعاد اغتياله للجميع سيرة بيوت الاشباح ومأسى دارفور التى لم تتوقف بعد، إن ماحدث يستحق وقفة كبرى ومحاسبة المجرمين والإنحياز التام لشعب دارفور واهل دارفور والإستجابة لمطالبهم العادلة فى السلام العادل والشامل والمصالحة بين كافة القبائل .


    فى الاخير إن السودان على موعد مع التغيير ومع املٍ جديد وعملٍ سديد وعلى موعد مع الحرية وفجرٍ جديد ونحن نثق فى ان شعبنا سيحسن الإختيار بالإنحياز للحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية والسلام العادل والشامل. هذه رسالتنا الاولى نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية عبر الرضا والقبول والإختيار الحر. إننا سنضمن فرصة جديدة للوحدة الطوعية وتاكيد حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان، وإن إختيار الرفيق القائد سلفا كير ميار ديت رئيسا ً لجنوب السودان وفوز الحركة الشعبية برئاسة جمهورية السودان تشكل فرصة السودان بإمتياز فى سلامٍ شامل وعادل، وديمقراطية، وتنمية مستدامة، وعاش السودان حراً مستقلاً

    منسجماً مع نفسه .

    وفاعلاً فى محيطه الإقليمى والعالمى.





    ياسر عرمان

    مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان لرئسة الجمهورية

    منزل اسرة على عبداللطيف - الموردة – امدرمان – الخرطوم – السودان

    14-2-2010


                  

02-14-2010, 11:30 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    ألأخ دينق

    هذا خطاب يعي تـماما بحقائق ألجغرافيا والتأريخ لوطن إسمه ألسودان إبتعد قدر ألإمكان عن لغو ألتهويش ألسياسي وألذي (برطع) به ناقص ألأهلية عمر البشير
                  

02-15-2010, 01:33 AM

عبّاس الوسيلة عبّاس
<aعبّاس الوسيلة عبّاس
تاريخ التسجيل: 08-23-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: abdalla elshaikh)

    Quote: والإسلام السودانى الذى نعرفه لن يقف ضد وحدة السودان بل هو من بناها شمالأ وخلق الناس شعوبأ وقبائل ليتعارفو لا ليتحاربو كما هو حال الذين اتوا للإسلام باخره للسلطة والجاه لا للفلاح والإصلاح وقد ان الاوان لتتصالح بلادنا مع مكوناتها مع تنوعها وإختلاف الوانها والسنتها فى مشروع جديد وامل جديد لاياتي الا بتغيير واقع الحال ودوام الحال من المحال.

    ياسلام يا دينق هذا ما يميّز خطاب ياسر عن الأخرين. الوحدة لها ثمن ولها رؤية ولها برنامج ياسر هو صاحب الكينونة المتحولة وصاحب الفكرة وسيد الشعلة لذلك هو الرهان الأخير في هذه المعركة.
                  

02-15-2010, 01:40 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: abdalla elshaikh)

    وإذا اردنا ان نصل الى وحدة طوعية علينا تغيير الخرطوم فتغيير الخرطوم


    الأخ ياسر سعيد عرمان لك وعليك السلام فى مسالكك المتشعبات
    عزيزى معك نحى على عبداللطيف ونحى ثابت عبدالرحيم الذى سقط سهوا من ذاكرة يراعك
    ونحى حسن فضل المولى وعبدالفضيل الماظ ونحى كل رجالات أربعه وعشرين عسكرا ومدنيين
    ونعيد التحيه لكل من ذكرت ولكل من سقطت أسماؤهم ولم يسقطوا فى الإبتلاءات والإمتحانات
    الجسام من آل أمدرمان وآل أبوسعد وآل كررى الميامين عزيزى وأنت أدرى نحن من ذلك
    الجيل الذى جب واقعه ساقط الكيد السياسى ولم نشرك فى صناعة الواقع السياسى إلا بنذر
    لم يذكر وأحلامنا يا عزيزى بضخامة عظمة السودان الواحد المتآخى والمتصالح مع ذاته
    والمدرك لحقيقته والقابل لإختياراته الصحيحة الفعاله بمن ينوب عنه مكلفا كماالجندى
    فى ثغور الحراسة على الأطراف النائيه والتى يطمع فيها الآخر لإدراكه بقيمتها ولقدرة
    ذلكم المختار على تحقيق أحلامنا متطوعا لله ومبتهلا له فى خدمتنا بريع نحدده لا يحدده
    ويشاركناالآلام والآمال والأحلام بندية صادقه عزيزى فيا عزيزى إن الثوار ينازعون الآخر
    لنيل ما يستحقون ولكن لا تتنازع رغائبهم مع الحقائق ولا يصيبهم عمى العاطفه وفجور
    الإنتماء ويسقطون وتتساقط أحلامهم كآوراق الخريف والثورية فى شرعيتنا هى تحقيق وحدة
    السودان بلا شرط ولا عراقيل وعقابيل يصعب تحقيقها فيا عزيزى نحن ذلكم الجيل الذى
    أنت منه ونحملك أنت ونحمل دينق الور وفاقان أموم ونيال دينج ودكتور لوكا وسلفا
    وإدوارد لينو أمر وحدة السودان وبذات النبره نحملها للبشير وعلى عثمان ونافع
    وقطبى والعتبانى وإبراهيم أحمد وأمين حسن عمر والجاز ونحملها للترابى ولمنصور
    خالد والصادق المهدى ومحمد عثمان الميرغنى ومحمد إبراهيم نقد ونحملها لرياك وللام
    ولأقاى ولنلسون مقايا نحملها كذلك لموسى المك ولعبدالله دينج ولأبوبكر دينج الجاك
    عزيزى نحن نرغب فى وحدة بلا شروط ونحلم بشروط تصنع العدالة فى السودان من خلال
    دستور يسهم فى صناعته الجميع أما شرط الوحده بإنتخاب لينو فتلك سقطة ياياسر فأضبط
    الخطاب ولك كل الود والسلام ولك التوفيق...........





    منصور

    (عدل بواسطة munswor almophtah on 02-15-2010, 01:45 AM)
    (عدل بواسطة munswor almophtah on 02-21-2010, 00:29 AM)

                  

02-15-2010, 02:54 AM

عبّاس الوسيلة عبّاس
<aعبّاس الوسيلة عبّاس
تاريخ التسجيل: 08-23-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: munswor almophtah)

    Quote: والثورية فى شرعيتنا هى تحقيق وحدة
    السودان بلا شرط ولا عراقيل وعقابيل

    الوحدة الوطنية لن تكون في ظل عاصمة تحكمها الشريعة الإسلامية التى تعتبر إدورد لينو المواطن الذي جاء إلى الخرطوم عام 1964 وعاش فيها حتى 1986 ومثلة الملايين من مسيحي الخرطوم مواطنين من الدرجة الثالثة. مشاكوس ثبّتت الشريعة في الشمال ولكي تكون الوحدة لابد أن تكون الخرطوم العاصمة "قومية" وهذا الموضوع قتل بحثا في لقاءات المعارضة وللحركة إتفاق في القاهرة مع الأمة والإتحادي نعتقد انه أساس جيد لمناقشة الوضع القانوني للعاصمة القومية. ترشيح القائد لينوا رسالة من الحركة وأختبار جديد للوحدة.
                  

02-15-2010, 07:28 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: عبّاس الوسيلة عبّاس)

    Quote: هذا خطاب يعي تـماما بحقائق ألجغرافيا والتأريخ لوطن إسمه ألسودان إبتعد قدر ألإمكان عن لغو ألتهويش ألسياسي وألذي (برطع) به ناقص ألأهلية عمر البشير



    الأخ عبد الله الشيخ .

    خطاب ياسر عرمان خطاب قومي وشامل وهو عكس خطابات الذين حكموا السودان وحشروه في ديانة وعرقية وثقافة واحدة فقط رغم تعدد الأعراق والديانات والثقافات في السودان .
                  

02-15-2010, 07:48 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    Quote: ياسلام يا دينق هذا ما يميّز خطاب ياسر عن الأخرين. الوحدة لها ثمن ولها رؤية ولها برنامج ياسر هو صاحب الكينونة المتحولة وصاحب الفكرة وسيد الشعلة لذلك هو الرهان الأخير في هذه المعركة.


    الأخ الوسيلة .
    ياسر عرمان هو المرشح الوحيد في السودان الذي يلتف حوله جميع السودانين وبمختلف دياناتهم وأعراقهم . وهو أيضا المرشح الوحيد الذي بأستطاعته توحيد السودان وإيقاف حروبه التاريخية الى الابد . تحياتي لك يا عزيزتي .
                  

02-15-2010, 08:05 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    واسمحوا لى جميعاَ وباسم الحركة الشعبية لتحرير السودان كبرى حركات الفقراء والمحرومين، وباسم جميع السودانيين الذين يتطللعون إلى فجر جديد وأمل جديد وحلم جديد وسودان جديد ومشروع وطنى جديد،عظيم كعظمة بلادنا التى يمتد اثرها فى تاريخ الإنسانية إلى مايزيد على سبعة ألف عام من التاريخ والاسهام الإنسانى وبلادنا التى رنت إلى الاله الواحد قبل ان تاتيها رسالات السماء إلى الارض وشاهدها جبل البركل المقدس، بلادنا التى تضم نصف الدماء فى كامل افريقيا، بلادنا التى تربط العرب بالافارقة كمشروع انسانى عظيم، بلادنا التى تضم اكثر من (570) قبيلة وأكثر من (130) لغة لا (رطانة) وتشكل بتنوعها التاريخى والمعاصر مشروعاً إنسانياً عظيماً، بلادنا التى اتتها المسيحية قبل شمال اوربا، وقامت على نيلها العظيم دويلات مسيحية على مدى ألف عام من التاريخ واتاها الإسلام محمولأ على عقل وكتاب وشيخ طريقة بالنزور والرايات الخافقات لم ياتى بالسيف أو الدبابة بل اتى بيد متصوفة لايحملون فى اكفهم غير الكتب فإسلام السيف والدبابة هو إسلام المتأخرين وعلينا تخليص الإسلام مما لحق به من تشوهات وانتشر الإسلام فى شمالها على مدى تسع قرون بالحكمة والموعظة الحسنة ولم (ترق فيه كل الدماء)! والإسلام السودانى الذى نعرفه لن يقف ضد وحدة السودان بل هو من بناها شمالأ وخلق الناس شعوبأ وقبائل ليتعارفو لا ليتحاربو كما هو حال الذين اتوا للإسلام باخره للسلطة والجاه لا للفلاح والإصلاح وقد ان الاوان لتتصالح بلادنا مع مكوناتها مع تنوعها وإختلاف الوانها والسنتها فى مشروع جديد وامل جديد لاياتي الا بتغيير واقع الحال ودوام الحال من المحال.
                  

02-15-2010, 11:48 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    • من دولة القهر الى دولة الإختيار الحر وفق إرادة شعوب السودان جنوباً وشمالاً – غرباً وشرقاً ووسطاً .

    • من دولة الشمولية لدولة الحرية .

    • من حكم الخوف الى حكم الطمأنينة .

    • من الحروب للسلم المستدام والعادل والشامل .

    • من دولة الفساد لدولة الشفافية والمحاسبة .

    • من دولة الحزب لدولة الوطن التى تسع الجميع .

    • من دولة المرافق العامة الحزبية لدولة المرافق العامة النزيهة المحايدة المستقلة والمهنية .

    • من دولة الجباية لدولة الرعاية والرفاهية والخدمات .

    • من إذلال النظام العام لإحترام الخصوصية والكرامة .

    • وقف تشريد وهجرة السودانيين وان يصبح وطناً جاذبأ لا طارداً.

    • من إحتكار الوظائف والمحسوبية الحزبية إلى معيار الموضوعية والإلتزام بالمهنية.

    • من الاقتصاد المتوحش إلى الاقتصاد الإجتماعى الإنسانى .
                  

02-15-2010, 12:06 PM

فيصل سعد
<aفيصل سعد
تاريخ التسجيل: 01-26-2010
مجموع المشاركات: 1015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    هذا هو الخطاب السياسى القوى
    للمرشح وليس الزيف والنفاق الاجتماعى
    الرفيق دينق الخطاب شامل وكامل ولخص فيه عرمان
    كل الازمات السودانوية من لدن على عبد اللطيف الى عهد
    التدمير الوطنى
    وبجل فيهة عرمان كل الوموز الوطنيو فنيو كانت ام ثقافية او رياضية
    فكان الخطاب وعاءً جامع ومراءة كل شاهد نفسه فيها الا من ابى
    فشكراً لك يادينق
    لانك سباقو فدمت لبناء سودان ينعم بالعداله والمساواه

    الامام عرمان المهمشين
                  

02-15-2010, 12:53 PM

omar alhag
<aomar alhag
تاريخ التسجيل: 10-03-2006
مجموع المشاركات: 2339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: فيصل سعد)

    الرفيق دينق
    إكتسي حي الموردة حلة زاهية تفاعل معها سكان الحي ومدينة ام درمان
    فإختطلت مياه النيل بعبق التاريخ السوداني ... وصوت العملاق النوبي يرد الحقوق لإصحابها .. لعلي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ ولود حبوبة وللقرشي ... وخالده زاهر وجكسا ومعاوية نور . ولإخرين ..
    طافت ارواحهم الطاهرة في ثنايا خطاب الرفيق ياسر سعيد عرمان .. و الرفيق إدور لينو ابيي ..
    الذى تحدث عن إمتداد الهامش وفقره وسلطة المتنفذين في الدولة التي نهبت عرقهم .. وجهدهم .. ومالهم
    تحدث عن مصاصي عرق الفقراء وناهبي حقوق المواطن .. والقوانين التي إبتزة المواطن وصادرة حقوقه وخصوصيته.......
    فكان الحضور للافت لابناء الجموعية وهم يعانقون إدور لينو وهو يتحدث عن اراضيهم التي نهبت بدون تعويض لتورثها سلطة القهر لذويهم فانبري نفر كريم من ابناء الجموعية لمصافحة مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان للرئاسة ياسر سعيد عرمان الحسيني واعلنو إنضامهم للحركة الشعبية لتحرير السودان ومساندتهم ودعهم لمرشح الحركة الشعبية بولاية الخرطوم الرفيق إدوار لينو ..............

    وهتاف اخير ............

    البلد ........ بأمان ... في .. يد ..... عرمان
    هتاف ردده
    النيل والنخيل .
                  

02-15-2010, 01:50 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: omar alhag)

    الأخ منصور المفتاح .

    نعم للوحدة شروط . وهي تتمثل في الاتي :

    1- تساوي المواطنين في جميع الحقوق والواجبات ، بغض النظر عن العرق ،اللون ، الدين والجنس .
    2- يجب أن لا تتبنى الدولة ثقافة أو ديانة على حسابات الثقافات والديانات الاخرى في البلاد .
    3- التساوي العادل في توزيع الثروة والسلطة .
    4- عدم التمييز بين النساء والرجال .
    هذه الحقوق البسيطة غير متوفرة في الدستور السوداني اليوم والمتوفر منها لا يتم تطبيقه أبدا .
                  

02-15-2010, 01:55 PM

Ahmed Yousif Abu Harira
<aAhmed Yousif Abu Harira
تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 2030

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    hope & change

    وطن واحد موحد
    يتساوى فيه المواطنون

    الامل والتغيير
                  

02-15-2010, 02:15 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Ahmed Yousif Abu Harira)

    خطبة مرشح الرئاسة ياسر عرمان .. هى خطبة بتراء
    وهناك خطبة واحدة على ما أذكر على مر التأريخ الأسلامى والعربى .. سميت بهذا الأسم الخطبة البتراء.
    من مدينة الأمام المهدى وخليفته .. يبتر ياسر عرمان خطبته.

    أنتهى أمره وأغلق قلوب الألوف نحوه ..
    عيييك .. يا حفيد الجلابة .. كان يعملها من الأمارات أو أركويت

    بريمة
                  

02-15-2010, 02:26 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Ahmed Yousif Abu Harira)


    جميل جدا هذا المقال - الكلام
    يا ليت الحركة الشعبية تطبع منه ملايين النسخ وتقوم بتوزيعه على كل السودانيين

    والاجمل من ذلك يا دنق
    ان الرجل يبدو صادقا فعلا في كل كلمة يقولها
    عكس البشير الذي يكاد الكذب يطفح من جثته كلما تكلم
                  

02-15-2010, 04:51 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: فتحي البحيري)

    Quote: هذا هو الخطاب السياسى القوى
    للمرشح وليس الزيف والنفاق الاجتماعى
    الرفيق دينق الخطاب شامل وكامل ولخص فيه عرمان
    كل الازمات السودانوية من لدن على عبد اللطيف الى عهد
    التدمير الوطنى
    وبجل فيهة عرمان كل الوموز الوطنيو فنيو كانت ام ثقافية او رياضية
    فكان الخطاب وعاءً جامع ومراءة كل شاهد نفسه فيها الا من ابى
    فشكراً لك يادينق
    لانك سباقو فدمت لبناء سودان ينعم بالعداله والمساواه

    الامام عرمان المهمشين



    الأخ فيصل سعد .

    لا يوجد أي مترشح رئاسي يستطيع أن يلقي بخطاب مثل خطاب مرشح السودان الجديد ياسر سعيد عرمان .
    بقية المترشحين يريدون أن يحافظون على مكتسباتهم في السودان القديم . وهذا هو الفرق بينهم وبين ياسر عرمان .
                  

02-15-2010, 08:25 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    Quote: الرفيق دينق
    إكتسي حي الموردة حلة زاهية تفاعل معها سكان الحي ومدينة ام درمان
    فإختطلت مياه النيل بعبق التاريخ السوداني ... وصوت العملاق النوبي يرد الحقوق لإصحابها .. لعلي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ ولود حبوبة وللقرشي ... وخالده زاهر وجكسا ومعاوية نور . ولإخرين ..
    طافت ارواحهم الطاهرة في ثنايا خطاب الرفيق ياسر سعيد عرمان .. و الرفيق إدور لينو ابيي ..
    الذى تحدث عن إمتداد الهامش وفقره وسلطة المتنفذين في الدولة التي نهبت عرقهم .. وجهدهم .. ومالهم
    تحدث عن مصاصي عرق الفقراء وناهبي حقوق المواطن .. والقوانين التي إبتزة المواطن وصادرة حقوقه وخصوصيته.......
    فكان الحضور للافت لابناء الجموعية وهم يعانقون إدور لينو وهو يتحدث عن اراضيهم التي نهبت بدون تعويض لتورثها سلطة القهر لذويهم فانبري نفر كريم من ابناء الجموعية لمصافحة مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان للرئاسة ياسر سعيد عرمان الحسيني واعلنو إنضامهم للحركة الشعبية لتحرير السودان ومساندتهم ودعهم لمرشح الحركة الشعبية بولاية الخرطوم الرفيق إدوار لينو ..............

    وهتاف اخير ............

    البلد ........ بأمان ... في .. يد ..... عرمان
    هتاف ردده
    النيل والنخيل .


    الأخ العزيز عمر الحاج .

    في أخر زيارة لي للسودان سجلت زيارة الى أسرة البطل علي عبد اللطيف بحي الموردة .
    وكنت في تلك الزيارة بصحبة بعض الاخوة والأخوات من بورداب الخرطوم الشرفاء .
    ولقد كنت سعيد جدا بأن أزور تلك الأسرة العريقة وأتعرف عليها من قرب .
    تحية الى الحركة الشعبية والى مرشحها ياسر عرمان الذين أعادوا الينا سيرة هذه الاسرة الى الاضواء مرة أخرى .
    لقد ظلمت هذه الاسرة عبر التاريخ ولم تعطى حقها من التاريخ . التاريخ الذي تم تزويره لاحقا ولمع فيه بعض تجار الرقيق والمجرمين .
                  

02-15-2010, 09:08 PM

فيصل سعد
<aفيصل سعد
تاريخ التسجيل: 01-26-2010
مجموع المشاركات: 1015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    لقد صدقت
    ابها الابنوسىىى النقى
    فلنقف مع عرمان لوحدة السودان
    للتغيير
    لاعادة بناء السودان شكرا
                  

02-16-2010, 07:03 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: فيصل سعد)

    الأخ أحمد يوسف أبو حريرة .

    إنتخاب ياسر عرمان هو الأمل الوحيد لتحقيق ذلك .
    السودان الان في مفترق الطرق .
    يبقى أو لا يبقى .
                  

02-16-2010, 02:04 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    Quote: خطبة مرشح الرئاسة ياسر عرمان .. هى خطبة بتراء
    وهناك خطبة واحدة على ما أذكر على مر التأريخ الأسلامى والعربى .. سميت بهذا الأسم الخطبة البتراء.
    من مدينة الأمام المهدى وخليفته .. يبتر ياسر عرمان خطبته.

    أنتهى أمره وأغلق قلوب الألوف نحوه ..
    عيييك .. يا حفيد الجلابة .. كان يعملها من الأمارات أو أركويت



    العبار بريمة .

    بما أنك أصلا عدو للسودان الجديد فلن أتوقع منك أن تؤيد أي مرشح للحركة الشعبية لتحرير السودان . وهذا هي موقفك المبدئية وهي واضح جدا بأنها لم تتغير بعد . إذا رضيت أم أبيت . ياسر عرمان هو الأمل الوحيد للسودان .
                  

02-16-2010, 04:34 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    Quote: جميل جدا هذا المقال - الكلام
    يا ليت الحركة الشعبية تطبع منه ملايين النسخ وتقوم بتوزيعه على كل السودانيين

    والاجمل من ذلك يا دنق
    ان الرجل يبدو صادقا فعلا في كل كلمة يقولها
    عكس البشير الذي يكاد الكذب يطفح من جثته كلما تكلم


    المناضل فتحي البحيري .

    نعم يجب على الحركة الشعبية أن تطبع هذا الخطاب وتقوم بتوزيعه لجميع السودانين .
    عمر البشير لن يصدقه أحدا أبدا ، لأنه بكل بساطة كذب للشعب السوداني من أول يوم إنقلب فيه على السلطة .
    أهل الانقاذ لا أمان ولا ضمان لهم أبدا . أنهم نفس المجرمين الذين عاثوا أرض السودان فسادا وتقتيل طيلة العشرين عام الماضي .
    لن يتوبوا بين يوم وليلة ولن يتخلوا عن عاداتهم القديمة . يجب كنسهم من السلطة والى الابد .
                  

02-16-2010, 07:42 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    UP
                  

02-16-2010, 09:58 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    .
                  

02-17-2010, 07:45 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    Quote: لقد صدقت
    ابها الابنوسىىى النقى
    فلنقف مع عرمان لوحدة السودان
    للتغيير
    لاعادة بناء السودان شكرا



    شكرا لك يا عزيزي فيصل سعد
                  

02-17-2010, 08:19 AM

ايوب عبدالرحيم
<aايوب عبدالرحيم
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1441

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    Quote: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان



    الســـــيدات والســـــادة:-

    اسرة المناضل والقائد الوطنى على عبد اللطيف واسر قادة ثورة 1924 الاعزاء

    قادة المجتمع المدنى وقادة القوى السياسية

    الضيوف الكرام

    أهل الموردة وامدرمان

    جميع السودانيين الحاضرين والغائبين والمغيبين فى داخل وخارج السودان وعلى جنبات الكرة الأرضية!

    اخص بالتحية إبن من ابناء الخرطوم ومرشح الحركة الشعبية لوالى الخرطوم إدوارد لينو ابيي ويجسد ترشيحه العبور خلف الحواجز والتحيزات ونحي كل المبدعين من خليل فرح الى عركى وشرحبيل ومحمود عبدالعزيز وعبدالعزيز فى شخصهم جميعاً ان احي العملاق النوبى وبعانخى المبدعين الاستاذ محمد وردى وبه يزدان الحضور فى هذا اليوم البهى .

    واسمحوا لى جميعاَ وباسم الحركة الشعبية لتحرير السودان كبرى حركات الفقراء والمحرومين، وباسم جميع السودانيين الذين يتطللعون إلى فجر جديد وأمل جديد وحلم جديد وسودان جديد ومشروع وطنى جديد،عظيم كعظمة بلادنا التى يمتد اثرها فى تاريخ الإنسانية إلى مايزيد على سبعة ألف عام من التاريخ والاسهام الإنسانى وبلادنا التى رنت إلى الاله الواحد قبل ان تاتيها رسالات السماء إلى الارض وشاهدها جبل البركل المقدس، بلادنا التى تضم نصف الدماء فى كامل افريقيا، بلادنا التى تربط العرب بالافارقة كمشروع انسانى عظيم، بلادنا التى تضم اكثر من (570) قبيلة وأكثر من (130) لغة لا (رطانة) وتشكل بتنوعها التاريخى والمعاصر مشروعاً إنسانياً عظيماً، بلادنا التى اتتها المسيحية قبل شمال اوربا، وقامت على نيلها العظيم دويلات مسيحية على مدى ألف عام من التاريخ واتاها الإسلام محمولأ على عقل وكتاب وشيخ طريقة بالنزور والرايات الخافقات لم ياتى بالسيف أو الدبابة بل اتى بيد متصوفة لايحملون فى اكفهم غير الكتب فإسلام السيف والدبابة هو إسلام المتأخرين وعلينا تخليص الإسلام مما لحق به من تشوهات وانتشر الإسلام فى شمالها على مدى تسع قرون بالحكمة والموعظة الحسنة ولم (ترق فيه كل الدماء)! والإسلام السودانى الذى نعرفه لن يقف ضد وحدة السودان بل هو من بناها شمالأ وخلق الناس شعوبأ وقبائل ليتعارفو لا ليتحاربو كما هو حال الذين اتوا للإسلام باخره للسلطة والجاه لا للفلاح والإصلاح وقد ان الاوان لتتصالح بلادنا مع مكوناتها مع تنوعها وإختلاف الوانها والسنتها فى مشروع جديد وامل جديد لاياتي الا بتغيير واقع الحال ودوام الحال من المحال.

    اسمحو لى بإسم كل هذه الامال والاحلام ان أحييكم جميعا نساء ورجال- اطفالأ وشيباً وشباباً وان احيي انهار بلادنا ووديانه، جبالها وصحاريها ريفها حضرها وبواديها ارضها وسمائها ونجدد لها الإنتماء والفداء والإلتزام القاطع بالعبور بها نحو امل جديد وسودان جديد فى هذه الرسالة الاولى التى تتناول قضية شديدة الحساسية والخطر على مستقبل بلادنا وحاضرها قضية الوحدة الطوعية.

    لماذا إخترنا الامل والتغيير؟

    إخترنا الامل والتغيير لان بلادنا بعد نصف قرن من الإستقلال والإستغلال وبعد عشرين عاماً من الشمولية والقهر قد تبددت امالها وافقر شعبها واهين إنسانها واضحت فى مفترق الطرق تكون او لاتكون ولابد لها ان تكون كمشروع عظيم وجوهرة غالية وثمينة فى إمتدادات الافارقة والعرب وفى الالفية الثالثة التى تمحو الحواجز على نحو متسارع ففى عالم اليوم لابد من امل جديد وفجر جديد وتغيير شامل :

    • من دولة القهر الى دولة الإختيار الحر وفق إرادة شعوب السودان جنوباً وشمالاً – غرباً وشرقاً ووسطاً .

    • من دولة الشمولية لدولة الحرية .

    • من حكم الخوف الى حكم الطمأنينة .

    • من الحروب للسلم المستدام والعادل والشامل .

    • من دولة الفساد لدولة الشفافية والمحاسبة .

    • من دولة الحزب لدولة الوطن التى تسع الجميع .

    • من دولة المرافق العامة الحزبية لدولة المرافق العامة النزيهة المحايدة المستقلة والمهنية .

    • من دولة الجباية لدولة الرعاية والرفاهية والخدمات .

    • من إذلال النظام العام لإحترام الخصوصية والكرامة .

    • وقف تشريد وهجرة السودانيين وان يصبح وطناً جاذبأ لا طارداً.

    • من إحتكار الوظائف والمحسوبية الحزبية إلى معيار الموضوعية والإلتزام بالمهنية.

    • من الاقتصاد المتوحش إلى الاقتصاد الإجتماعى الإنسانى .

    يحدونى الامل لعودة منقو الزمبيرى واوشيك وصديق عبدالرحيم وإسحاق وحمدالنيل والحنين إلى عبرى وإلى كرنوى وإلى مدنى ومحمد قول وكادقلى والدمازين وإلى عهد بسام لارياء ولانفاق ولاكذب او مخاتلة بإسم الشعب او الدين وتدليس وغش بإسمه وشعب السودان قادر على كل ذلك .

    إن حملتنا الإنتخابية لاتدور حول افراد مهما عظم شانهم ولكنها حول قضايا وحول وطن كاد ان يضيع وشارف على الإنهيار فكل المؤشرات فى الزراعة واسطعها مشروع الجزيرة والصناعة والرعى والخدمات والضرائب والجبايات تقول انه على حافة الإنهيار لم يعصمه من الإنهيار الا البترول الذى ينتج معظمه فى الجنوب والجنوب نفسه يتم دفعه الى خارج الخريطة بسياسات حزبية ضيقة وخربة وباصرار على عدم تنفيذ إتفاقية السلام وجوهرها الرامى الى تغيير السياسات التى ادت الى الحروب وإعادة هيكلة الدولة السودانية ومركز السلطة ووقف سياسات إفقار وإنهيار الريف ودفعه نحو المدينة ونقل الريف الى المدينة!! لا المدينة الى الريف. وإفقار الريف لايجلب سوى التهميش والتهميش لايجلب سوى الحروب، لقد آن الاوان لتغيير توجهات الدولة السودانية على نحو ديمقراطى ومنصف والدولة السودانية لايمكن تغييرها من الفاشر او جوبا او بورتسودان او مدنى او دنقلا تغييرها ياتى من الخرطوم! من الخرطوم! من الخرطوم! والان! الان! قبل فوات الاوان.

    لابد من حريات وتحول ديمقراطى، لابد من سلام شامل وعادل، لابد من رفاهية، لابد من مصالحة وتضميد الجراح، لابد من الامن والامان والإستقرار، لابد من سياسة خارجية تعكس المصالح الوطنية وتدعم إستقرار السودان ودول الجوار والعالم اجمع.

    انا مرشح بإسم الحريات، وبإسم العدالة، وبإسم الكرامة والحقوق لكل سودانى وكل سودانية، بإسم السلام العادل، وبإسم الرفاهية والخدمات، وبإسم الاستقرار والتعاون الإقليمى والدولى، وبإسم الريف وفقراء المدن، وبإسم مساهمة القطاع الخاص فى التنمية المستدامة، وبإسم إصحاح وصيانة البيئة، وبإسم الرغبة الملحة والحلم الذى طال وغاب فى تحرير النساء ووقف عطالة الشباب، من اجل إرجاع المفصولين، وإستعادة الدولة السودانية واجهزتها المختطفة من قبل فئة تعلمونها جميعاً ولاحوجه لى ان اذكركم بما فعلت بالعباد والبلاد بل حتى بالذين خدموا البلاد من معاشيين ومهنيين من نساء ورجال من ريف ومدن، وسوف نفصل كل ذلك حينما نقدم برنامجنا الشامل لاحقا فى إحتفال وكرنفال جماهيرى ستذكره هذه المدينة لوقت طويل !!!

    لماذا الإحتفال بعلى عبد اللطيف وثورة 1924 ؟

    الإحتفال بعلى عبداللطيف ليس إحتفاء بالتاريخ وحسب بل بالحاضر والمستقبل، فعلى عبد اللطيف جاء من الموردة ومن الخرطوم ومن النوبة ومن دينكا عالياب بكل مايحمل ذلك من مكونات التلاقى والتسامى بين عبيد حاج الامين وعلى البنا وعبدالفضيل الماظ، وهذا ماتحتاجه بلادنا وماتفتقده اليوم التعايش – التصالح – الجمع بين التنوع والقبول بالاَخر. وعلى عبد اللطيف الذى خرج من الإتحاد السودانى الى رحاب اللواء الابيض قائلأ قبل ان يكون السودانيين عرباً او افارقة مسلميين او مسيحيين يجب ان يكونوا سودانيين اولاً هكذا قالها على عبداللطيف على نحوجنينى وقالها الدكتور والمفكر والقائد الوطنى الكبير جون قرنق على نحو تطور مع الزمان والمكان. وكم تحتاج بلادنا للعودة الى مكونات اللواء الابيض ورمزياتها والتوقف عند جون قرنق ومشروع السودان الجديد عبر وحدة طوعية قائمة على رضى وقبول شعوبها جنوباً وشمالاً – غرباً وشرقاً ووسطاً عبر إختيار حر وواعى وطوعى. فجنوب السودان سيظل جنوب السودان لاجنوب البرازيل او موزمبيق وحدوده قبائل ومصالح لامحيطات او بحار ويحتاج لحفظ مصالح الرعاة لادعاوى الغزاة المتسربلة أثواب الدعاة وغير المستندة على فهم صحيح للدين او التاريخ او إنسانية الإنسان.

    يحدونا الامل فى التصالح مع تاريخ بلادنا وتنوعها وإحترام إنسانية الإنسان والقبول بالاخر، ولذا اتينا الى منزل اسرة على عبداللطيف، رغم علمنا بان المنزل الذى عاش فيه على عبداللطيف سنواته الاخيرة بالخرطوم بالقرب من شارع على عبداللطيف، اتينا للموردة لانها رمز للتسامى والتعايش رغم مررات التاريخ وحلوه ومره .

    لماذا الموردة ؟

    لان الموردة وماجاورها من احياء صاحبة الريادة والرياضة والثقافة والموسيقى ورائدات التمريض والطب، لانها على عبداللطيف ومحمد عشرى وعبدالله عشرى الصديق ومعاوية نور وخلف الله بابكر وكروما وزنقار وزين العابدين عبدالتام ود/ادهم وخالدة زاهر وعبدالمجيد إمام ونصر الدين جكسا والصبى وسبت دودو وحسبو الصغير والكبير وبرعى وصديق منزول ومنصور رمضان وسليمان فارس وعرفات محمد عبدالله وعطا عبدالكريم ومبارك المغربى وإبراهيم عبدالجليل وصلاح حسن .



    ولماذا امدرمان ؟

    لان امدرمان قبائل واعراق وثقافات السودان المتعددة والمتنوعة غرباً وجنوباً وشمالاً وشرقاً ووسطاً لانها تضم المواطنيين لا( نازحيين)، لان امدرمان الإمام المهدى وعبد اللة التعايشى وابوعنجة، مؤتمر الخريجين والهلال والمريخ والموردة وبابكر بدرى محرر النساء واسماعيل الازهرى ومحمد احمد محجوب وعبدالله خليل ومحمود محمد طه وعبدالخالق محجوب وفاطمة احمد ابراهيم والوطنية والحرية والشيخ حمدالنيل والشيخ دفع الله والسادة الادارسة والشيخ قريب الله والختمية والانصار والجموعية والسوروراب والاقباط والإسلام والمسيحيةٍ والجمعيات والاحزاب والعبادى وسيدعبدالعزيز محمد بشير عتيق وعبدالرحمن الريح وخالد ابو الروس وعثمان حميدة ومحمود سراج والفاضل سعيد ورابحة محمد محمود وتحية زروق الاستاذ احمد يوسف هاشم وبشير محمد سعيد وإسماعيل العتبانى والاب فليب عباس غبوش ولايمكن ان نغادر امدرمان إلا بذكر النابغة الامدرمانى الدكتور منصور خالد فبمدرمان كل هذا النشاط الإنسانى الكبير.

    فى رسالتنا الاولى رسالة الوحدة الطوعية القائمة على رضا وإختيار الناس ولاسيما الناس الذين قدموا تضحيات جمة فى جنوب السودان فإن الحركة الشعبية لتحرير السودان، تقدم فى هذه الإنتخابات الفرصة الاخيرة وتجدد الأمل فى وحدة طوعية ترنو الى إجماع وطنى والى إنتخابات حرة ونزيهة تركز على القضايا لا الافراد إنتخابات نظيفة تعزز السلم الاجتماعى، ونعمل مع قوى إجماع جوبا نحو إجماع وطنى حقيقى ونحو حكومة وحدة وطنية تعبر بالسودان نحو فجر جديد وعصر جديد وامل جديد وتغيير جديد. إن رسالة على عبداللطيف إستنكفها البعض مثل ما يستنكف بعضهم الان الدعوة للسودان الجديد ويستثمرون فى الكراهية والفتن والعنصرية. ولكننا نتجاوز بفكرنا حدود السودان الى الإنسانية جمعاء ونسعى الى سودان متصالح مع العرب والافارقة، إلى سودان يتكامل مع حوض النيل ومع جواره الافريقى والعربى، ولكن فاقد الشىء لايعطيه، فلينسجم السودان مع نفسه اولاً حتى ينسجم مع الاخرين .

    السادة الحضور :

    نساءً ورجال، اخيراً تبقى اقل من عام على الإستفتاء على حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان والذى يجب الالتزام به زماناً ومكاناً، وإذا اردنا ان نصل الى وحدة طوعية علينا تغيير الخرطوم فتغيير الخرطوم سيجد القبول فى جوبا والفاشر وبورتسودان ودنقلا ومدنى وكادقلى والدمازين، وهو وحده الذى يضمن الوحدة الطوعية. إن البعض يسعى لإكتساب شرعية زائفة جديدة معتقداً إن ذلك سوف يحصنه من الشعب السودانى والمجتمع الدولى وعبرها يعبر نحو الحرب لا السلام ويجدد شرعية الحرب لا إتفاقية السلام وعلى شعب السودان ان يختار طريق السلام لا الحرب ونحن واثقون من ذلك. إننى اتوجه لشعب السودان وانتمى الى جيل جديد وامل جديد وعزم اكيد فى التغيير من الوحدة القهرية الى الوحدة الطوعية من الوحدة على اسس قديمة الى اسس جديدة عبر الإرادة الحرة والطوعية لشعوب السودان ولاسيما شعب جنوب السودان، ولكن الذين لايتيحون فرصة الإختيار داخل احزابهم لتختار مرشحاً جديداً خلفا لعشرين عاماً من حكم فرد واحد ليس بإمكانهم إتاحة الفرصة لشعب السودان لحرية الاختيار، وشعب السودان ماعليه إلا الإعتماد على نفسه وتحويل معركة الإنتخابات الى معركة جماهيرية ديمقراطية شاملة من اجل التغيير من اجل امل جديد وسودان جديد، والحركة الشعبية لتحرير السودان التى إبتدرت هذا التغيير عبر إتفاقية السلام قادرة على إحداث تغيير اشمل وحلم اكبر وامل انضر بالعمل معكم جمعياَ كما فى الماضى.

    نبدأ حملتنا اليوم بامال عراض وقد سبقنا البعض إلى امدرمان ودشن حملته امام اعيننا جميعنا بدم بارد مراق فى مشرحة مستشفى امدرمان لشاب لم يتعدى (23)عاماً الشهيد محمد عبدالله بحر الدين الذى قتل غيلة وغدرا فى امدرمان وليس فى قرية نائية فى دارفور وفى قلب الخرطوم وكان شيئا لم يكن وقد اعاد اغتياله للجميع سيرة بيوت الاشباح ومأسى دارفور التى لم تتوقف بعد، إن ماحدث يستحق وقفة كبرى ومحاسبة المجرمين والإنحياز التام لشعب دارفور واهل دارفور والإستجابة لمطالبهم العادلة فى السلام العادل والشامل والمصالحة بين كافة القبائل .


    فى الاخير إن السودان على موعد مع التغيير ومع املٍ جديد وعملٍ سديد وعلى موعد مع الحرية وفجرٍ جديد ونحن نثق فى ان شعبنا سيحسن الإختيار بالإنحياز للحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية والسلام العادل والشامل. هذه رسالتنا الاولى نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية عبر الرضا والقبول والإختيار الحر. إننا سنضمن فرصة جديدة للوحدة الطوعية وتاكيد حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان، وإن إختيار الرفيق القائد سلفا كير ميار ديت رئيسا ً لجنوب السودان وفوز الحركة الشعبية برئاسة جمهورية السودان تشكل فرصة السودان بإمتياز فى سلامٍ شامل وعادل، وديمقراطية، وتنمية مستدامة، وعاش السودان حراً مستقلاً

    منسجماً مع نفسه .

    وفاعلاً فى محيطه الإقليمى والعالمى.





    ياسر عرمان

    مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان لرئسة الجمهورية

    منزل اسرة على عبداللطيف - الموردة – امدرمان – الخرطوم – السودان

    14-2-2010




    شكرا لك اخي دينق

    اجمل مافي خطاب عرمان
    انه قد خلا من الدجل والاستخفاف بعقول البسطاء
    والبيع والشراء باسم الدين
    وانتهاز واستغلال واثارة عواطف ومشاعر الطيبين

    التحية للحركة الشعبية لتحرير السودان
    وهي تعطي الجميع دروس في احترام الديمقراطيةوحقوق الانسان

    وشكرا لك مجدد يا دينق
                  

02-17-2010, 01:50 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: ايوب عبدالرحيم)

    Quote: اجمل مافي خطاب عرمان
    انه قد خلا من الدجل والاستخفاف بعقول البسطاء
    والبيع والشراء باسم الدين
    وانتهاز واستغلال واثارة عواطف ومشاعر الطيبين

    التحية للحركة الشعبية لتحرير السودان
    وهي تعطي الجميع دروس في احترام الديمقراطيةوحقوق الانسان

    وشكرا لك مجدد يا دينق



    الاخ أيوب عبد الرحيم .

    كل الذين حكموا السودان لم يلقوا مثل هذا الخطاب ولم يكن في يوم من الايام همهم الاول هو كل السودان وكل السودانين .
    خطاب ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان هو خطاب تاريخي وسوف يظل مردوده الى الابد .
                  

02-17-2010, 04:17 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)


    عرمان: 40% من وزراء حكومتي (نساء)

    لينو يعد السجينات و ستات الشاي

    عرمان: الحركة رشحت (4) نساء لمنصب الوالي و هو ما لم يفعله الوطني

    كتبت: سامية إبراهيم

    تعهد مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية ياسر عرمان بتكوين مجلس وزراء تنال فيه النساء كحد أدنى 40% من الحقائب الوزارية 40% منها وزارات سيادية، و انتقد عرمان
    بشدة أوضاع النساء بالسودان و التمييز ضدهن لافتاً تقييد (43) ألف بلاغ ضد النساء في العاصمة، وحيا ستات الشاي و بائعات الكسرة (اللائي يتعرّضن للتحرش و المضايقات و الكشات و الدعاية بفساد السمعة و عدم الأخلاق و هنّ أكثر أخلاقاً من الذين أفقروهنّ وجوعوهنّ) . ورأى مرشح الحركة لمنصب والي الخرطوم، إدوارد لينو، إنّ فوز مرشحي الحركة لرئاسة الجمهورية و حكومة الجنوب سيعزز من أوضاع المرأة، وأكد أنّ الحركة ستكثف مجهودات تعليم البنات و مساواتهن في الأجر مع الرجل ورعاية المرضعات و المرأة الريفية، و أضاف (سيحدث تغيير دستوري كبير لصالح المرأة) ، ودفع بوعود لستات الشاي و السجينات، و شاركت آلاف النسوة في تدشين حملة حملة مرشحات الحركة أمس، وسط هتافات مؤيدة لنضال المرأة السودانية، وقدمت الفنانات (آمال النور، ليزا شاكر، لوشيه جبريل) وصلات غنائية. واعتبر عرمان لدى تدشين الحملة أمس قضية النساء (قضية رئيسة في رؤية الحركة الشعبية لتحرير السودان منذ النشأة) و قال إنّ الراحل جون قرنق كان منحازاً للنساء و وصف المرأة بأنها (مهمشة المهمشات) و أكّد أنّ الحركة الشعبية صاحبة المبادرة بقضايا التمييز الإيجابي وخصصت بنسبة 25% في أجهزتها للنساء ثم دفعت بها إلى دستور حكومة الجنوب ومن ثم قانون الانتخابات، و نبّه إلى أنّ المكتب السياسي للحركة اختار أربعة نساء كمرشحات لحكم (4) ولايات هى ( غرب الاستوائية ، واراب، الشمالية ، القضارف) و تابع (بالمقابل المؤتمر الوطني لم يختار أي امرأة امتداداً لسياسات الإقصاء المنهجي و المؤسسي طوال العشرين عاماً)، و تابع (يحدوني الأمل للتغيير بدعم المرأة المنتجة و العاملة و الأم و المزارعة في الريف و بائعة الطعام و تمتعهنّ بحقوق المواطنة الكاملة و المشاركة بالرأي و بالفعل و باتخاذ القرار)، و طالب عرمان بتجميد قانون النظام العام و المادة (152) من القانون الجنائي وعدم استغلالها في إعاقة النشاط الانتخابي للنساء. و لفت عرمان النظر إلى ارتفاع معدلات وفيّات الأطفال الرضع و الأمهات بسبب مضاعفات الحمل و الولادة و شدد على مجانية الرعاية الصحية طيلة فترة الحمل و نبّه إلى تنامى الإصابة بسرطان الثدي و الرحم و انعدام مستشفيات متخصصة و أكد أن 80% من حالات السرطان عند النساء يتم اكتشافها فى حالات متأخرة لقصور التوعية الصحية. و أشار عرمان إلى معاناة النساء في المحاكم و بطء الإجراءات و وعد باجراء لإصلاح قانوني كامل في القانون الجنائي و قانون الأحوال الشخصية الذي يسمح بزواج القاصرات و الالتفاف على قضايا تشريعات النساء غير المسلمات و أكّد وقوف الحركة ضد ختان الإناث.


    _________________________________________
    أجراس الحرية
                  

02-17-2010, 07:21 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    Quote: لماذا الموردة ؟

    لان الموردة وماجاورها من احياء صاحبة الريادة والرياضة والثقافة والموسيقى ورائدات التمريض والطب، لانها على عبداللطيف ومحمد عشرى وعبدالله عشرى الصديق ومعاوية نور وخلف الله بابكر وكروما وزنقار وزين العابدين عبدالتام ود/ادهم وخالدة زاهر وعبدالمجيد إمام ونصر الدين جكسا والصبى وسبت دودو وحسبو الصغير والكبير وبرعى وصديق منزول ومنصور رمضان وسليمان فارس وعرفات محمد عبدالله وعطا عبدالكريم ومبارك المغربى وإبراهيم عبدالجليل وصلاح حسن .
                  

02-17-2010, 07:31 PM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    شكرا دينق على انزال ال "speech". شاهدت جزء منه فى SSTV و اعتقد انه بدايةموفقة جدا للقائد ياسر عرمان.
                  

02-17-2010, 08:01 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Zakaria Joseph)

    Quote: واتاها الإسلام محمولأ على عقل وكتاب وشيخ طريقة بالنزور والرايات الخافقات لم ياتى بالسيف أو الدبابة بل اتى بيد متصوفة لايحملون فى اكفهم غير الكتب فإسلام السيف والدبابة هو إسلام المتأخرين وعلينا تخليص الإسلام مما لحق به من تشوهات وانتشر الإسلام فى شمالها على مدى تسع قرون بالحكمة والموعظة الحسنة ولم (ترق فيه كل الدماء)!


    ألا يعرف هذا الشيوعي الجويهل بالتاريخ ان الإسلام دخل السودان على يد صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم؟
    أم يحسب أنهم عاملوا أهل البلاد بالظلم والاستبداد..؟! نعم الصوفية جاءوا بعدهم بزمن..وهو-ياسر- يريد مسلمين يصفقون له ويرقصون وينشغلون عنه بالنذور والرايات"الخفاقات"!-أكتم ضحكة"!! خفاقات قال!!
    هذا الشيوعي -بيّاع الكلام-حتى الآن في أحلام ما قبل البروستريكا..
    دعهم يضحكوا على من لا عقول لهم..ويُطرِبوا سامعيهابهذه الشعارات الفضفاضة التي تنتهي بمجرد خروجهامن فم صاحبها-هواء(وأفئدتهم هواء)
    دينق..
    تذكر عندما قال منصور خالد بان الجنوب إذا اختار الانفصال سيكون دولة عربية..؟ أتذكر كيف كان موقفك؟! ألم تغسل يدك من صاحبك منصور خالد..وقلت فيه ما لم يقل مالك في الخمر..
    هي العنصرية دي بعرفوها بال Scanners

    لست هنا بصدد تسجيل موقف مع أي مرشح.. فالحال من بعضو-كما يقال- فقط لفت نظري هذا (المعرض المفتوح لبيع الكلمات المنمقة والحروف)
                  

02-17-2010, 08:13 PM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: ألا يعرف هذا الشيوعي الجويهل بالتاريخ ان الإسلام دخل السودان على يد صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم؟
    أم يحسب أنهم عاملوا أهل البلاد بالظلم والاستبداد..؟! نعم الصوفية جاءوا بعدهم بزمن..وهو-ياسر- يريد مسلمين يصفقون له ويرقصون وينشغلون عنه بالنذور والرايات"الخفاقات"!-أكتم ضحكة"!! خفاقات قال!!
    هذا الشيوعي -بيّاع الكلام-حتى الآن في أحلام ما قبل البروستريكا..
    دعهم يضحكوا على من لا عقول لهم..ويُطرِبوا سامعيهابهذه الشعارات الفضفاضة التي تنتهي بمجرد خروجهامن فم صاحبها-هواء(وأفئدتهم هواء)
    دينق..
    تذكر عندما قال منصور خالد بان الجنوب إذا اختار الانفصال سيكون دولة عربية..؟ أتذكر كيف كان موقفك؟! ألم تغسل يدك من صاحبك منصور خالد..وقلت فيه ما لم يقل مالك في الخمر..
    هي العنصرية دي بعرفوها بال Scanners

    لست هنا بصدد تسجيل موقف مع أي مرشح.. فالحال من بعضو-كما يقال- فقط لفت نظري هذا (المعرض المفتوح لبيع الكلمات المنمقة والحروف)




    عماد,
    الجيوش الاسلامية التى ارغمت النوبة على الاتفاقية البقط لم تكن تهدف لنشر الاسلام بل اتت لاغراض إقتصادية "عبيد". اما من قاموا بنشر الاسلام فى ارجاء السودان, فلقد كانوا من الصوفين الذين اتوا الى السودان عن طريق الغرب و الشمال و الشرق. هذا هو context الموضوع. و بعدين, اى الصحابى انت تتحدث عنه يا عماد?
    عليك الله ما تخرب البوست.
                  

02-18-2010, 04:16 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Zakaria Joseph)

    Quote: • من دولة القهر الى دولة الإختيار الحر وفق إرادة شعوب السودان جنوباً وشمالاً – غرباً وشرقاً ووسطاً .

    • من دولة الشمولية لدولة الحرية .

    • من حكم الخوف الى حكم الطمأنينة .

    • من الحروب للسلم المستدام والعادل والشامل .

    • من دولة الفساد لدولة الشفافية والمحاسبة .

    • من دولة الحزب لدولة الوطن التى تسع الجميع .

    • من دولة المرافق العامة الحزبية لدولة المرافق العامة النزيهة المحايدة المستقلة والمهنية .

    • من دولة الجباية لدولة الرعاية والرفاهية والخدمات .

    • من إذلال النظام العام لإحترام الخصوصية والكرامة .

    • وقف تشريد وهجرة السودانيين وان يصبح وطناً جاذبأ لا طارداً.

    • من إحتكار الوظائف والمحسوبية الحزبية إلى معيار الموضوعية والإلتزام بالمهنية.

    • من الاقتصاد المتوحش إلى الاقتصاد الإجتماعى الإنسانى .




    فليمض في طريق أب الوطن الحر قرنق وليباركه الله

    (عدل بواسطة آدم صيام on 02-18-2010, 04:17 AM)

                  

02-18-2010, 04:19 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Zakaria Joseph)

    Quote: شكرا دينق على انزال ال "speech". شاهدت جزء منه فى SSTV و اعتقد انه بدايةموفقة جدا للقائد ياسر عرمان.



    الأخ زكريا.

    خطاب القائد ياسر عرمان هو خطاب الحركة الشعبية نفسه ، وهو الخطاب الوحيد الذي سوف يعيد الأمور الى مكانها الطبيعي في السودان .لأن السودان يحتاج الى عملية جراحية عاجلة تزيل من وجهه كل التشوهات التي حلت به منذ إستقلال البلاد . وأهمها هو موضوع الهوية والدين .
                  

02-18-2010, 06:38 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    ياسر عرمان..عدواً احببناه ...

    بقلم: ابراهيم احمد حسين الفضل- السويد


    [email protected]




    كنت احد الذين حاربوا الحركة الشعبية فى مناطق العمليات فى جنوب السودان. ومنذ ان كنت طالباً فى جامعة السودان كنت احد كوادر الاتجاه الاسلامى وكنت على قناعة بان كنا نقاتل فى الجنوب من اجل الاعلاء من راية الله حيث زين لنا اخوتنا الكبار كما يقول شيخنا التجانى عبد القادران قتال اخوتنا فى الجنوب هو مثل قتال المشركين كما كان فى عهد الرسول عليه الصلاة و السلام. ذهبنا لقتال الحركة الشعبية ليس من اجل دنيا فانية و انما احقاقا للحق و نصرة لدين الله. وكنت اذهب للجنوب منذ عام 1993م حتى تم اسرى فى كاجو كاجو فى عام 1997م. فى تلك الفترة استعادت حركة قرنق معظم المواقع التى دحرناهم منها فى معارك كثيرة مثل صيف العبور و الميل اربعين التى صمد فيها اخوتنا من المجاهدين ومنهم من استشهد ومنهم من ينتظر.

    عندما تم اسرنا كنا نخشى ان يقوم المتمردين بقتلنا ولكننا تفاجانا بمعاملة جيدة لم نكل نتوقعها منهم. بقينا فى الاسر حوالى الشهرين ثم قام الجنود المكلفين بحراستنا بالطلب منا بالتواجد و الجلوس فى مكان واحد لان هنالك قائد كبير من جيشهم سوف يصل للاطمئنان على حالتنا. كان المعسكر كله فى حالة استعداد و النظام و الانضباط كان عالى ذلك اليوم منذ صباح اليوم الباكر وحتى منتصف النهار حيث شاهدنا حوالى خمسة عربات لاندكروز مربوط فى مقدمتها مدفع دوشكا. نزل من العربة شاب ملامحه تقول بانه شمالى حيث كان فى كامل زيه العسكرى يبدو انه قائد المنطقة لان القادة الاخرين نزلوا خلفه و حوله حراسة مشددة وكان قائد المعسكر الذى كنا فيه و نسيت اسمه الان اظنه كان اقوت يتحدث العربية جيداً طلب من جنوده الانتباه قائلا: انتباه القائد ياسر عرمان ثم قام ومعه باقى الجنود وحيوا القائد الشمالى الذى يبدو انه يحمل رتبة عالية وبعد ان قام بالسلام و تحية بعضهم البعض طلب القائد الشمالى من طاقم حراسته ان يعودوا لاماكنهم و طلب من قائد المعسكر اقوت ان ياتيه بكشف عدد الاسرى ونحن كنا نراقب هذا الموقف لاننا كنا تحت الحراسة ولكننا قريبين من المكان و نسمع ونرى باعيننا ما يحدث.

    طلب القائد الشمالى من الحراس ان يتركونا معه لبعض الوقت و تقدم نحونا و صافحنا كلنا وقمنا باحتضانه وكنا فرحين بقدومه. سال كل واحد منا عن احواله و المنطقة التى اتى منها وعن معاملتنا و اذا كان ينقصنا اى شىء. كان فى ونسة معنا حتى موعد العشاء وتعشى معنا حيث اكل من نفس الاكل الذى قدم لنا. وطلب منا ان لا نخشى شىء لان الحركة لا تقتل الاسير وقال لنا كنتم اعداءنا ولكن عندما سقطت بندقيتكم عنكم فانتم الان اسرى وليس اعداء لنا وسوف تعودون الى اهلكم و ذويكم فى اقرب فرصة.

    لم اكن اصدق بان الذى يتعامل معنا بهذه الصورة هو ياسر عرمان الذى كنا نتمنى الظفر به وقتله بل بكيت وقتها لاننا كنا نحاول قتل بعضنا البعض من غير اى سبب وياسر عرمان الذى كنا نظنه شيطان و عدو الله عاملتنا احسن معاملة بل طلب من القائد اقوت ان يعاملنا بصورة حسنة و ياتينا ببروش لاداء الصلاة حيث كنا نصلى فى ساحة المعسكر. على الرغم من حركتنا كانت محدودة فى المعسكر ولكننا كنا سعداء لاننا كنا نصلى و نختلط مع الناس فى السوق من غير ان يصيبنا اذى.

    وعندما تم اطلاق سراحنا عدنا الى الخرطوم وزرت اخونا عبد الحميد الذى تم اسره فى معركة كان يقود جيش الحركة فيها ياسر عرمان وعندما تم اسرهم كان عبد الحميد مصابا اصابة خطرة وحمله ياسر عرمان على ظهره لمسافة تزيد عن ثلاثة كيلومترات لاسعافه و حكى من رأوا ذلك المنظر بان ملابس ياسر عرمان تبللت كلها بالدماء و اصبحت حمراء لانه كان يحمل عبد الحميد على ظهره .

    وعندما جاء ياسر عرمان الى الخرطوم كان اسرة اخونا عبد الحميد فى استقبال ياسر عرمان و قاموا باحتضانه و شكره على ما فعل. الاخ الفاضل ياسر عرمان رجل من معدن نقى و فارس لا يخشى ساحات القتال و حاربنا بشرف و سالمنا بشرف ولقد ساءنى ما يتعرض له الان و جميع اخواننا الذين كانوا فى الاسر يذكرون كرمه و طيبته فهو ابن بلد و خير من انجبت دار جعل. يا اخوانى السابقين معاملة ياسر عرمان بهذه الصورة ليس من الدين فى شىء ونسال الله الهداية لنا و لكم.


    ابراهيم احمد حسين الفضل السويد
                  

02-18-2010, 02:12 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    UP
                  

02-18-2010, 03:24 PM

الطيب عبدالرازق النقر
<aالطيب عبدالرازق النقر
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 1955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    عمبلوق المنبر
    سودان شنو الرايح يوحدوا ياسر عرمان..انت مذهلل ولا شنو
    والله الكيزان ديل بسجمم ورمادم دا اخير من صاحبك دا
    قال يوحد قال
    والله لو انا كنت عارف انو عبدالله دينق نيال حايترشح للرئاسة كان سجلت اسمي.. دهاء سياسي اكتسبه من شيخه وادب جم وعلم غزير وخفة ظل ودين لا يتهاون في الاخذ باسبابه
    موش زي الملهم بتاعك دا
    صدقني يا اسيل الخد يا مهفهف انت...لو مسكتا الحكاية دي انت حاتحكم افضل منو...رغم انك حاتكون طاشم طول الوقت بس حكمنا الزيك ستاشر سنة
    انا غايتو بفضل احكمني عمبلوق المنبر مما يحكمني الكاشف دا
                  

02-18-2010, 04:27 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: الطيب عبدالرازق النقر)

    كلب الاسلام السياسي الطيب عبد الرازق النقر .

    أخرج من هذا البوست تخرج روحك يا حقير .
                  

02-18-2010, 10:27 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    .
                  

02-18-2010, 10:35 PM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    الاخ دينق مساء الخير اشارك فى هذا البوست بمقال كتبته بجريدة الصحافه بعد عودة الراحل دكتور قرنق بايام واترك لفطنتكم معرفة ما يريد اهل السودان من الحركه الشعبيه
    Quote:
    يا عَمَــر البيت يا قطع الخيط
    د. محمد بابكر
    * قالت لي والدتي بعد أن عرفت أنني أنوي الذهاب الى مطار الخرطوم لأكون ضمن مستقبلي قائد الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق قالت لي إن قرنق «ياعَمَر البيت يا قطع الخيط» وهى عبارة يطلقها أهل الشمال حينما يكون الأمل معقوداً على شخص ما وبعد أن أمتحن غيره وعبر صبر طويل.
    * وعبارة والدتي تعكس حالة الإحباط التي انتابت قطاعاً واسعاً من أهل السودان فلا الماضي يحمل ما يفتخر به ولا كثرة التجارب وخيبتها تدعو للتفاؤل.
    * والعباره المذكورة تضع الدكتور قرنق وحركته تحت منظار مجسم يرى أدق التفاصيل ويرصد كل الحركات والسكنات.
    * الجماهير التي استقبلت الدكتور قرنق لم تأت صنعاً ولم يشرف على حشدها صناع المواكب ولم يستخدم جهاز الدولة ضغوطه من ترهيب وترغيب لجلبها.
    * جاءت هذه الجماهير لترسم مشهداً لم يشهده السودان الا حين زاره القائد عبد الناصر ولم تر القارة مثيلاً لهذا المشهد الا إبان عهد الابارتيد حينما كانت الجماهير في جنوب افريقيا تستقبل ملهمها نلسون ما نديلا. الذي رحل بها لاحقاً نحو هدف يتلألأ بجماليات المستحيل.
    * جاءت هذه الجماهير بآمال عظيمة، آمال أن تنتهي حالة العداوة بين الدولة والمواطن وأن تبدأ حركة اصلاح حقيقية وشاملة يرى بعدها حقيقة الأشياء لا صورها.
    * أمل أن تترجم قيم الديمقراطية الى واقع يراه المواطن في معاشه وصحته وتعليم ابنائه.
    * أمل أن تتوقف دائرة العنف في شرق البلاد وغربها وأن تنتهي الحالة «الانقاذية» المتمثلة في سلسلة من الممارسات والمرتكزة على محاباة أهل الولاء إضافة للسجل الاستثنائي في انتهاك حقوق الانسان.
    * جاءت الجماهير وكلها أمل في أن يصار الى واقع تكون كفاءة الفرد فيه هى المدخل لكريم الحياة وأن يقطع الطريق أمام شذاذ الآفاق وعاطلي المواهب.
    *أمل أن ترد المظالم والأموال المنهوبة وأن يرسخ للمكتسبات الانسانية الراقية كالإعلان العالمي لحقوق الانسان وأن تنتهي والى الأبد حالة «توم وجيري» التي وضعت الانقاذ فيها كل سكان البلاد لأكثر من خمسة عشر عاماً.
    * الفرصة متاحة تماماً للدكتور قرنق وحركته للعب دور أساسي في تاريخ الحركة السياسية السودانية ولإدارة شراكتهم مع المؤتمر الوطني على أساس المصالح العليا للبلاد، فالجماهير تضع في الاعتبار أن الاتفاق بين الحكومة والحركة قد جاء متأخراً للغاية فقد كان في مقدور الحركة توقيع هذا الاتفاق قبل أكثر من ستة عشر عاماً وهذا يذكر الجماهير بالكلفة الباهظة لهذه الحرب والفظائع التي أُرتكبت بفعل ثقافتها.
    * ستتجاوز الجماهير كل هذه المآخذ إذا سارت الأمور على الجادة واذا استوعب «الشريكان» ضرورة الاعتراف بالاحزاب والمكونات السياسية كافة لأهل السودان وهذا إعتراف يتطلب استيقاظاً يجعل الفعل مطابقاً للقول ويتكئ على أن الوطن للجميع دونما تمييز أو إقصاء.
    * أما اذا الحق الدكتور قرنق حركته بمناهج الانقاذ القديمة، واذا تعاملت الحكومة مع الاتفاق وتنفيذه «بنصف قلب» فان عقد البلاد سينفرط وحينها سينقطع الخيط لنصار الى وطن مفتت ولن نرى حينها شمالاً ولا جنوباً.
    * إضافة الى مسؤولية طرفي الاتفاق التاريخية والأخلاقية فإن القوى الأخرى مسؤولة وملزمة بأن تخرج من الحالة التي أسماها الاستاذ الحاج وراق بحالة العجز والعطالة السياسية، وهذه القوى مطالبة بقراءة الأمر الواقع وأن تتقدم برشد سياسي لتدافع عن حقوق الجماهير دونما اتباع لأسلوب الستينات من القرن الماضي من مناورات ومزايدات ذلك الأسلوب الذي سيجعل من الحالة ما لا يوصف إلا بمقولة «شعب العظام الذي يقوده الأقزام

    (عدل بواسطة د.محمد بابكر on 02-18-2010, 10:37 PM)

                  

02-19-2010, 08:38 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: د.محمد بابكر)

    الأخ أدم صيام .

    شكرا لك يا عزيزي .
                  

02-19-2010, 03:52 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    فوووووووق
                  

02-19-2010, 08:56 PM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    .
                  

02-20-2010, 12:46 PM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: د.محمد بابكر)

    ..
                  

02-20-2010, 05:25 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: د.محمد بابكر)

    .
                  

02-21-2010, 00:04 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    د. محمد بابكر .

    كل ملاحاظاتك هامة جدا وأتمنى أن تهتم الحركة الشعبية بمثل هذه الاراء الهادفة والتي تدفع ببرنامج الحركة الشعبية الى الامام .
                  

02-21-2010, 06:54 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    Quote: ألا يعرف هذا الشيوعي الجويهل بالتاريخ ان الإسلام دخل السودان على يد صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم؟
    أم يحسب أنهم عاملوا أهل البلاد بالظلم والاستبداد..؟! نعم الصوفية جاءوا بعدهم بزمن..وهو-ياسر- يريد مسلمين يصفقون له ويرقصون وينشغلون عنه بالنذور والرايات"الخفاقات"!-أكتم ضحكة"!! خفاقات قال!!
    هذا الشيوعي -بيّاع الكلام-حتى الآن في أحلام ما قبل البروستريكا..
    دعهم يضحكوا على من لا عقول لهم..ويُطرِبوا سامعيهابهذه الشعارات الفضفاضة التي تنتهي بمجرد خروجهامن فم صاحبها-هواء(وأفئدتهم هواء)
    دينق..
    تذكر عندما قال منصور خالد بان الجنوب إذا اختار الانفصال سيكون دولة عربية..؟ أتذكر كيف كان موقفك؟! ألم تغسل يدك من صاحبك منصور خالد..وقلت فيه ما لم يقل مالك في الخمر..
    هي العنصرية دي بعرفوها بال Scanners

    لست هنا بصدد تسجيل موقف مع أي مرشح.. فالحال من بعضو-كما يقال- فقط لفت نظري هذا (المعرض المفتوح لبيع الكلمات المنمقة والحروف)



    عماد موسى .

    إنتخاب ياسر عرمان لرئاسة السودان هو الضمان الوحيد لكنس الهووس الديني الذي أقعد السودان سنين طويلة وحرمه التقدم والإدهار .
    أنا كان ردي على حديث دكتور منصور خالد واضح جدا . لقد قلت أن دكتور منصور هو ليس الشخص الذي يحدد هوية أهل الجنوب ، وهذا رد عادي جدا ولا يحتاج الى مالك أو الى خمره .
                  

02-21-2010, 10:37 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    بيان من ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان لرئاسة الجمهورية

    المؤتمر الوطنى يسيطر على أجهزة الاعلام التى يدفع حسابها المواطن

    ومفوضية الإنتخابات عجزت عن تحييد الأجهزة المملوكة للدولة

    احتجاجاً على هذا الوضع، اقاطع الإذاعة والتلفزيون فى 24/ فبراير الجارى



    معلوماً للقاصى والدانى ان كافة أجهزة الدولة والمرافق العامة قد تم إختطافها والسيطرة عليها من قبل المؤتمر الوطنى من الاعلام إلى القضاء، مما أضر بالتحول الديمقراطى وبثقة المواطن فى هذه الأجهزة ودمغها بالحزبية وادخلها فى معترك الصراع السياسى وشوهة طبيعتها ووظائفها وتمتعها بالنزاهة والإستقلالية والحياد وأصبحت الدولة من ( دولة المواطن إلى دولة الوطنى)، ولذا فإن برنامجنا يقوم على تحويل أجهزة الدولة والمرافق العامة من ( دولة الحزب إلى دولة الوطن والمواطن). وأجهزة الاعلام التى يصرف عليها المواطن من عرقه ودمه وعلى راسها الإذاعة والتلفزيون ووكالة سونا أجهزة اصبحت مملوكة للمؤتمر الوطنى بامتياز وكان من واجب المفوضية إختيار لجنة محايدة قومية من من عرفوا بالكفاءة والحياد لادارتها اثناء الحملة الإنتخابية، ولكن المفوضية إختارت التنفيذيين من أعضاء المؤتمر الوطنى لادارتها وكانها تسلم ( الحمل إلى الذئب) وجاءت بنفس وجوه المؤتمر الوطنى (عوض جادين) و(محمد حاتم سليمان) وصحبهم، واعطت المرشح (20) دقيقة لمدة أربع مرات، واعطت المؤتمر الوطنى يومياً (23) ساعة و(40) دقيقة من البث، واضحت هذه المؤسسات المملوكة للشعب بوق من أبواق المؤتمر الوطنى وقادته اضافة إلى انها لم تساهم فى توعية المواطن بتعقيدات العملية الإنتخابية والمساهمة فى التوعية المدينة ولم تفتح منابر هذه الأجهزة لقادة الرأى العام والمجتمع المدنى والمرشحيين للحوار والتحليل والتعليق والمناظرة واعطاء فرص متساوية، وكذلك احتارت هذه الأجهزة ان تبث البرامج فى (أوقات ميتة) من ناحية اعداد المستمعين والمشاهدين احتجاجاً على إهدار موارد المواطن والوطن على حزب ومن اجل حساسية للإنتقال من دولة الحزب إلى دولة الوطن، فإننى اقاطع التسجيل الأول المزمع بثه فى 24/ فبراير الجارى واطالب هذه الأجهزة عملاً بحرية الرأى ان تنوه بهذه الرسالة واسباب المقاطعة كما اننى وأخرين سوف نقديم مذكرة وشكوى لمفوضية الإنتخابات وطلب لمقابلة رئيس المفوضية واعضائها ومطالبتها بتكوين مجلس محايد لادارة أجهزة الاعلام اثناء الحملة الإنتخابية فالمجلس الذى كون الان به (13) من التنفيذين اعضاء المؤتمر الوطنى ومحاسبيه و(6) من اعضاء الاحزاب بما فيهم المؤتمر الوطنى وهو مجرد زراع من ازرع المؤتمر الوطنى وأهدى ال (20) دقيقة ليوم 24/ فبراير الجارى للمؤتمر الوطنى حتى يكمل يومهم فى البث (24) ساعة بالتمام والكمال!!.

    ياسر عرمان

    مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان

    لرئاسة الجمهورية

    20/ فبراير/ 2010
                  

02-21-2010, 11:51 AM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    Quote: المعرض المفتوح لبيع الكلمات المنمقة والحروف
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                  

02-21-2010, 04:35 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: د.محمد بابكر)

    الحركة تحذر من استغلال المنابر الدينية في الانتخابات


    (أجراس الحرية)

    حذرت الحركة الشعبية بولاية الجزيرة من خطورة استغلال دور العبادة (المساجد و الكنائس) في الحملة الانتخابية. و دعت الحكومة لوضع ضوابط صارمة عليها.
    و قال السكرتير الإعلامي بالحركة الشعبية بالولاية جمال الدين حسين لـ(أجراس الحرية) أمس أنّ أحد أئمة المساجد في محلية المناقل درج علي إطلاق توصيف أحزاب الحركة
    الشعبية و الشيوعي و الناصريين بالملحدين وعدم التصويت لهم، و أضاف (هذه العملية خطيرة من شأنها أن تقود مجتمع الجزيرة المتسامح إلي منزلق خطير)، و دعا المفوضية و الحكومة للتدخل العاجل لوقف تلك الممارسات و اعتبر أنّ الخطاب الديني في المنابر يعمل علي زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
                  

02-21-2010, 08:43 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    سيطرة المؤتمر الوطني على أجهزة الاعلام وأحتكارها لدعايتها الانتخابية لا يغفلها أي أنسان .
    الكيزان لن يتغيرون أبد .
                  

02-22-2010, 02:24 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Zakaria Joseph)

    UP
                  

02-22-2010, 08:19 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    Quote: وعندما تم اطلاق سراحنا عدنا الى الخرطوم وزرت اخونا عبد الحميد الذى تم اسره فى معركة كان يقود جيش الحركة فيها ياسر عرمان وعندما تم اسرهم كان عبد الحميد مصابا اصابة خطرة وحمله ياسر عرمان على ظهره لمسافة تزيد عن ثلاثة كيلومترات لاسعافه و حكى من رأوا ذلك المنظر بان ملابس ياسر عرمان تبللت كلها بالدماء و اصبحت حمراء لانه كان يحمل عبد الحميد على ظهره .



    هذا هي القيادة الحقيقية التي يحتاجها السودان .
                  

02-23-2010, 06:59 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    SPLM vows to win upcoming country wide elections
    Tuesday 23 February 2010.
    By Ngor Arol Garang

    February 22,2010 (KHARTOUM) — The leading member of the Sudan People’s Liberation Movement, James Wani Igga today in Juba said chances of his party to win upcoming national elections are high.


    SPLM’s Yasir Arman "We are optimistic that results of the upcoming national elections will come out in our favor; because most of our contesting candidates for top positions are those with history of commitment to changing Sudan to a better country," Igga said.

    He said SPLM is the only credible political party that can rehabilitate Sudan from damages it has suffered for so long. "SPLM is the only medicine for all political illness affecting Sudanese people in the South, in the far north, far East and in the war ravaged region of Darfur," he stressed.

    Therefore, "because of our history for total liberation of Sudan into a safe heaven, we are optimistic and urge our supporters and the Sudanese people to rally behind comrade Yasir Saeed Arman for the national seat and comrade Salva Kiir Mayardit for South Sudan presidency to win upcoming elections," Igga said.

    The SPLM national electoral campaign team chairman described Mr. Arman as the long-serving patriot member of his party capable of changing the face of suffering Sudanese people across the country.

    "Arman is the only medicine which political bureau has so far approved as alternative to treating long term chronic disease diagnosed in the SPLM vision of the new. Sudanese votes for him at the national level are alternatives to solving and alleviating national suffering the country has undergone for years," he said.

    Similarly, Akol Wek, supporter of the SPLM reiterated that SPLM is the only political party that will change this nation from dictatorship to democracy.

    "Sudanese as they are historical people and I that I call upon them to come out like they in their respected places took up arms to fight against efforts of marginalization by voting for Comrade Yasir Arman as leader of their choice."

    He said applauded SPLM decision to name Arman as candidate for Sudanese presidency to bring equal changes as clearly spelled out in SPLM manifesto of the New Sudan.

    Appreciating his speech he said "Arman selects his words with wisdom and speaks out words of no hatred but love and unity". "The speech Arman gave out in Khartoum astonished all as it contained messages of hope for better Sudan. This speech, he said, "in its honesty: is from a leader, not a politician".

    Arman previously called upon Sudanese people to elect government that will take development to the rural people to avoid coming to towns where they end up in slums as happened in many countries with subsequent deterioration in their living conditions.

    He said his government would embark on policies that will favor rural development as part of the SPLM strategy and slog that encourages taking town to people in the rural villages instead of people coming to town.

    Araman held last Sunday an important rally in Jebel Aulia, one of Khartoum suburb, where reside many of IPDs from southern Sudan and Darfur region. He called on Sudanese from all parts of the country to join hands to construct a better future for their country.

    (ST)

    Copyright © 2003-2010 SudanTribune - All rights reserved.
                  

02-23-2010, 08:15 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    UP
                  

02-24-2010, 06:47 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    إنتخاب ياسر عرمان هو الفرصة الوحيدة لأنتشال السودان من الدمار والخراب الذي لحق به .
                  

02-24-2010, 01:44 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    Quote: • من دولة الحزب لدولة الوطن التى تسع الجميع .
                  

02-24-2010, 08:40 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    Quote: • من دولة الفساد لدولة الشفافية والمحاسبة .
                  

02-25-2010, 07:08 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    Quote: • من دولة الحزب لدولة الوطن التى تسع الجميع
                  

02-25-2010, 07:55 AM

محمد النيل
<aمحمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    Quote: انا مرشح بإسم الحريات، وبإسم العدالة، وبإسم الكرامة والحقوق لكل سودانى وكل سودانية، بإسم السلام العادل، وبإسم الرفاهية والخدمات، وبإسم الاستقرار والتعاون الإقليمى والدولى، وبإسم الريف وفقراء المدن، وبإسم مساهمة القطاع الخاص فى التنمية المستدامة، وبإسم إصحاح وصيانة البيئة، وبإسم الرغبة الملحة والحلم الذى طال وغاب فى تحرير النساء ووقف عطالة الشباب، من اجل إرجاع المفصولين، وإستعادة الدولة السودانية واجهزتها المختطفة من قبل فئة تعلمونها جميعاً ولاحوجه لى ان اذكركم بما فعلت بالعباد والبلاد بل حتى بالذين خدموا البلاد من معاشيين ومهنيين من نساء ورجال من ريف ومدن، وسوف نفصل كل ذلك حينما نقدم برنامجنا الشامل لاحقا فى إحتفال وكرنفال جماهيرى ستذكره هذه المدينة لوقت طويل !!!
    وإلى الامام
                  

02-25-2010, 09:26 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: محمد النيل)

    شكرا محمد النيل
                  

02-26-2010, 04:47 AM

محمد النيل
<aمحمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    اخ دينق
    تحياتى
    للاسف الشديد
    ان قوانين وارشادات مفوضية الانتخابات
    حرمتنا من حق التصويت
    رغم المستندات التى تثبت اصولى السودانية
    مثل بطاقة الاقامة السودانية
    ورخصة القيادة السودانية
    والبطاقة الشخصية السودانية السارية
    وشهادة الجنسية السودانية
    كل ذلك لم يشفع بتسجيلى
    وهم يعلمون جيدا ان حامل الجواز الامريكى لا يحمل او غير محتاج لجواز سفر سودانى
    فكانت شروطهم تعجيزية
    كنت ساسوط لياسر عرمان
    لكن ساساهم بقلمى لمساندة حملته
    فهو انسب المرشحين
    وانا لا اداهنك القول
    وطالما اصلا لاتوجد شريعة فى السودان
    فاحسن لينا ياسر
    بدلا من نفاق الانقاذ
    وعلى كل حال الوحدة اهم من ايدلوجية الحكم فى الوقت الراهن
                  

02-26-2010, 04:51 AM

محمد النيل
<aمحمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: محمد النيل)

    وكما ذكرت لك
    Quote: وعلى كل حال الوحدة اهم من ايدلوجية الحكم فى الوقت الراهن
    طالما انها ستطبق بعدالة
    ويجب ان يكون هذا موقف الجميع اسلاميين او غيرهم
    شكرا
                  

02-26-2010, 01:28 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: محمد النيل)

    Quote: تحياتى
    للاسف الشديد
    ان قوانين وارشادات مفوضية الانتخابات
    حرمتنا من حق التصويت
    رغم المستندات التى تثبت اصولى السودانية
    مثل بطاقة الاقامة السودانية
    ورخصة القيادة السودانية
    والبطاقة الشخصية السودانية السارية
    وشهادة الجنسية السودانية
    كل ذلك لم يشفع بتسجيلى
    وهم يعلمون جيدا ان حامل الجواز الامريكى لا يحمل او غير محتاج لجواز سفر سودانى
    فكانت شروطهم تعجيزية
    كنت ساسوط لياسر عرمان
    لكن ساساهم بقلمى لمساندة حملته
    فهو انسب المرشحين
    وانا لا اداهنك القول
    وطالما اصلا لاتوجد شريعة فى السودان
    فاحسن لينا ياسر
    بدلا من نفاق الانقاذ
    وعلى كل حال الوحدة اهم من ايدلوجية الحكم فى الوقت الراهن



    الأخ محمد النيل .
    لجنة مفوضية الانتخابات غير محايدة ، ومعظم أعضائها هم من المطبلين والذين لهم مصالح مع حزب المؤتمر الوطني وأبيل ألير قاعد صورة ساكت وكان يجب عليه أن يرفض مثل هذا المنصب الزينة . فعندك مثلا مختار الاصم وعبد الله أحمد عبدالله هم من كبار المطبلين للمؤتمر الوطني .
                  

02-26-2010, 10:30 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    خطاب ياسر عرمان حول علاقات الخارجية: حل أزماتنا الخارجية يبدأ بحل أزماتنا الداخلية


    حملة الأمل والتغيير

    حل أزماتنا الخارجية يبدأ بحل أزماتنا الداخلية



    مقدمة:

    هذه الورقة قدمها مرشح حملة الأمل والتغيير الأستاذ/ ياسر عرمان فى يوم الاربعاء الموافق 24/ فبراير/2010 إلى مجموعة متميزة من قدامى الدبلوماسيين والسفراء المفصولين والمعاشيين ذوى التجربة والخبرة وادار حولها حوار سوف ينشر لاحقاً وأشرف على جلسة الحوارسعادة السفير/ الأمين عبد اللطيف، وهى أول لقاء يعقده مرشح للرئاسة حول السياسة الخارجية المقبلة والجدير بالذكر ان حملة الأمل والتغيير بدات رسائلها ب :-

    1. رسالة الوحدة الطوعية امام منزل القائد الوطنى/ على عبد اللطيف.

    2. رسالة إلى النساء مهمشات المهمشين.

    3. رسالة لفقراء المدن بسوبا الاراضى.

    4. رسالة للإدارة الاهلية ،لقاء مع مجلس سلاطين، مكوك، عمد وشراتى السودان الجديد.

    5. رسالة حول السياسة الخارجية القادمة.

    وغدأ سوف يقدم مرشح الرئاسة لحملة الأمل والتغيير

    6. رسالة للمفصولين.

    7. رسالة للشباب والطلاب.

    وسوف تواصل الحملة رسائلها وإنتقالها لاقاليم السودان المختلفة والتى بدأها النائب الأول سلفا كير ميارديت فى يامبيو بتقديم مرشح الرئاسة للحركة الشعبية لتحرير السودان، ثم أول أمس بجوبا بتدشين حملته فى جوبا ودعوته لسكان جنوب السودان للتصويت لمرشح حملة الأمل والتغيير الاستاذ/ ياسر عرمان.





    الأمل والتغيير فى سياسية خارجية

    متصالحة مع الذات متصالحة مع

    العالم الخارجى – السلام لشعبنا

    والسلام مع جيراننا والمجتمع الدولى

    حل أزماتنا الخارجية يبدأ بحل أزماتنا الداخلية



    أى نوع من السياسية الخارجية يحتاجها السودان:

    لا يحتاج المرء لكثير من التفكير ليقول ان السودان لكى يخرج من عزلته يحتاج إلى سياسية خارجية مغاييرة تستند على أسس مغاييرة للسياسية الخارجية الحالية!! فالسودان اليوم يحتاج إلى سياسية خارجية جديدة ومغاييرة لسياسات اليوم للخروج من عزلته الدولية والإقليمية،سياسة تمكن السودانيين من السفر بحرية إلى كافة أركان المعمورة مستخدمين الجواز السودانى بفخر وإعتزاز ودون وجل أو خوف. السودان يحتاج لسياسة خارجية تجلب الأحترام لا العقوبات فى الامم المتحدة والاتحاد الإفريقى – الجامعة العربية وغيرها، سياسية خارجية تمكننا من معالجة قضايا اليوم والتطلع لغد أفضل. السودان يحتاج لسياسة خارجية تجعل منه حينما ينافش فى المحافل الدولية، قضايا حفظ الأمن وقوات السلام ان نتحدث عن كيف يساهم السودان بقواته النظامية فى تلك القوات خارج السودان وان يشعر جنودنا بالفخر وهم يخدمون سياستنا الخارجية، وان لا تواجه القيادة العامة لقواتنا بالسؤال كيف نستقبل القوات القادمة من كل حدب وصوب حتى أصبحنا ملتقى لجند العالم أجمع!!.

    السودان يحتاج إلى سياسية خارجية إيجابية، لا سياسة خارجية تعمل مثل قوات المطافىء تطفى فى الحرائق يميناً وشمالاً، وتتعامل مع الكوارث والطوارىء والاسعافات، سياسية خارجية تخرجنا من الاصابات التى الحقناها بانفسنا ونبحث عن علاجها فى العيادات الخارجية فى كافة أركان الكرة الأرضية.

    ان علاقتنا الخارجية اليوم وثيقة الصلة بعلاقاتنا الداخلية ولا يمكن الفصل بين الأثنين كما هو الحال فى بعض بلدان العالم المتطور وأول المبادىء التى تستحق المعالجة هى ان حالنا، وعلاقاتنا الخارجية لن تنصلح الا بمعالجة علاقاتنا الداخلية وبالمصالحة مع الذات ولن نجد السلام مع الخارج الا إذا تحصلنا على السلم والسلام بالداخل فأزماتنا الداخلية وثيقة الصلة بأزماتنا الخارجية وحل الأولى يعطى حلول الثانية.

    ليس سراً ان نقول ان السودان لا يحظى بالاحترام فى الخارج وأضحى اسمه مرتبط بالارهاب واسوأ إنتهاكات حقوق الانسان والعقوبات وقررات متتالية من مجلس الأمن والاتحاد الإفريقى ومنظمات حقوق الانسان وهو البلد الوحيد الذى به بعثتان للأمم المتحدة وقوات من بلدان يصعب حفظ اسمائها بالنسبة للمواطن العادى لايفوقه فى ذلك الا العراق وأفغنستان وكل ذلك هو نتاج ما فعلناها وما جنيانها على انفسنا رغم المحاولات المستمرة لوضعها على عاتق الاخرين. ومعلوماً من أين بدات هذه القضية المتطاولة منذ ان كنا نقول لخادم الحرمين – خائين الحرمين!! – مروراً بالكويت وإحتلالها وإستضافة أسامة وحادث أديس ابابا الذى يستهدف قاهرة المعز!! ومليشات دول الجوار ولم نلتزم بالحديث النبوى الشريف ان نترك الاخرين ما تركونا، وتزرعنا بالمؤامرة الدولية حتى دخلنا كل قوائم الارهاب وكل كرينتية للعزل وخجلنا من الجواز الذى نحمله بسبب ما يسببه لنا من مضايقات فى اقرب البلدان واحبها الينا. إننا ندفع ثمنها غالياً جراء سياسات خاطئة ورغم إتفاقيات السلام التى فتحت نافذة جديدة ولكنها لم تؤخذ بجدية من بعض النافذين.

    كل ذلك يحتاج لأمل وتغيير وهذا ما نحن بصدده فحملتنا للإنتخابات تاتى تحت شعار الأمل والتغيير ولابد من أمل جديد ولابد من تغيير للسياسية الخارجية الحالية.

    ان الحكام الحاليين من المؤتمر الوطنى لا احد يثق فى تعهداتهم وإلتزاماتهم بعد عشرين عاماً من نقض المؤاثيق والعهود مع العالم الخارجى بل وصل الامر لدرجة مطالبة بعضهم بالمثول امام المحاكم الدولية، لماذا وصلنا إلى هذه الحال لابد من اسباب أدت إلى هذه النتجة غير الطبيعية من بلد يختاج لموارده وصرفها فى الداخل أكثر من الملاحقات الخارجية.

    ان السياسية القائمة على المواجهة مع العالم الخارجى التى شملت حتى مواجهة الدول الكبرى من بلد من بلدان العالم الثالث يقف ضد ما اسماه دول الإستكبار ولم تثتنى المواجهة باسم الإستكبار حتى الشعب السودانى نفسه بل الحقيقية انها بدات بالشعب السودانى واصبحت بلادنا الاكثر فى إستقبال المبعوثيين والموفديين من رؤساء الدول وأصبح لديها رقابة دائمة من منظمات حقوق الانسان واضحت قضاياها جميعاً مدار نقاش فى كافة دول الجوار حتى حفظ شعبها مدن دول الجوار من كثرة الإتفاقيات التى تحمل أسماء تلك المدن واصبحت تفاصيل السياسية الداخلية مكان حله العالم الخارجى وأبيى خير نموذجاً وغابت الثقة بين أطراف النزاع وأصبح التفاوض على الإتفاقيات ثم التفاوض مرة أخرى على كيفية التنفيذ هو واجب المرحلة!! هذا الوضع غير مقبول لبلدان كثيرة لا تتحدث مطلقاً عن هزيمة دول الإستكبار وحافظت على سيادتها وأصبحت حكوماتنا الاعلى صوتاً ضد التدخل الدولى والاكثر قبولاً به فى مفارقة لم يشهدها السودان منذ الأستقلال.

    ولحجم ما نعانيه ليس بإمكاننا حتى الاستفادة من المساعدات الدولية واصبحنا عالة على المجتمع الدولى وخرج ملايين السودانيين خارج السودان فى أكبر ماساة تشريد دولة لمواطنيها ووصل السودانيين حتى(GreenLand) عبر التشريد وهذا ليس بالموقف المشرف الذى يمكن ان يفتخر به أى حاكم ولابد من تغيير هذه السياسية وإستعادة هيبة الوطن والمواطن . علينا إدارة هذا الوضع المخجل الذى يتحمل مسئؤليته المؤتمر الوطنى ولا احد سواها على نحو جديد لا على طريقة العلاقات العامة التى تشهدها هذه الايام والتى تمنى السودانيين بالسلام غارقة فى الحرب.


    ان السودان لايمكن ان يتجاوز هذا الوضع الا إذا كان فى حالة وفاق وتصالح وتراضى وسلام مع ذاته، السلام مع الذات يعنى السلام مع العالم الخارجى والمصالحة مع الذات تعنى المصالحة مع العالم الخارجى مع الجيران والمجتمع الدولى،هذا هو المبدأ الأول من مبادىء سياساتنا الخارجية الجديدة.

    ان أكثر بلدان الجوار تعانى من المصاعب والخلافات الداخلية وقد إستضافت بلادنا اللاجئين عبر الحقب، ولدينا علاقات متداخلة وجماعات مشتركة مع مختلف دول الجوار ولذلك المبدأ الثانى هو عدم التدخل فى شؤون الاخرين لاسيما دول الجوار وحل الخلافات سلمياً وعبر الحوار وان تكون عامل إستقرار لجوارنا والعالم أجمع.

    قضايا المياه والطعام ستكون قضايا هذا القرن والألفية وبلادنا مؤهلة للعب دور فاعل فى القضيتين إذا حلت قضاياها الداخلية وسوف نحترم إتفاقية المياه فى دول حوض النيل والاستخدام الأفضل للموارد لمصلحة الجميع لا سيما فى ظل متغيرات المناخ والبئية ومن الضرورة الاستخدام المرشد والمشترك للموارد وحل معضالاتها عبر التفاوض والعمل الجماعى وإستخدم المياه والطاقة عبر برامج مشتركة فى المنبع والمصب، ووجود مشاريع كبيرة وأحلام كبيرة ومشتركة هى التى سوف تحل قضايا المياه، فالمياه المتوفرة تكفى حاجاتنا جميعاً عبر برامج تعم فائدتها الجميع.

    ان إدارة مياه النيل جزء من سياستنا الخارجية رغم صلتها بوزارت أخرى ولها أهمية قصوى فى مستقبلنا وعلاقتنا الخارجية تختاج لعمل مشترك، ويجب ان نبعد إقليمنا من سياسية الدفع إلى نهاية الحافة.(It should not be seen as a zero-sum game, on the contrary, it should be seen as a positive-sum game)

    المبدأ الثالث ان سياستنا الخارجية يجب ان تعكس التعددية والتنوع الذى تقوم عليه بلادنا من ناحية الكادر والسياسات ، فنحن بهويتنا السودانية نجد القبول فى إفريقيا والعالم العربى وعند المسلمين والمسيحيين ويجب ان تكون علاقاتنا حسنة مع الجميع، ويجب ان نبى على تعددنا وتنوعنا حتى نوظف كل ذلك للتنمية المستدامة، والتعاطى الإيجابى مع الخارج والشراكة الإيجابية، وتطور إقتصادنا والتعليم وكافة الخدمات فى بلادنا، وان تكون بلادنا رابط اقتصادى ونقطة إلتقاء بين الافارقة والعرب، وان نستخدم موقعها الجغرافى والثقافى للتواصل والارتباط وتنمية العلاقات بين العوالم المتعددة فنحن نتمى إلى عوالم عدة للعرب والافارقة والمسلمين والمسيحيين وعالم الانسانية الاكبر والاوسع فضاءاً.

    خلافاتنا مع بعض دول الجوار حول الحدود نختاج لحلها عبر الحوار واستخدام اليات القانون الإقليمى والدولى وعبر تقديم تكامل تجعل من تلك القضايا تبدو فى حجمها الطبيعى وبالامكان قيام كنفدارالية فى المستقبل مع بلدان الجوار لمواجهة عالم اليوم وسياسات العولمة على نحو مشترك.

    المبدأ الرابع هو الإلتزام بمؤاثيق المنظمات الدولية والإقليمية التى قبلنا الدخول فيها طوعاً وإختيار ونشارك فى صياغة سياساتها وبرامجها، وليكن صدق كلمتنا هى عملتنا التى نأخذ ونعطى بها فى العالم الخارجى.

    المبدأ الخامس هو توازن فى علاقتنا بين كافة التكتلات ومجموعات المصالح على اساس مصالحنا الفعلية والوطنية لا على اساس أوهام أيديولوجية أو الدخول فيما لا يعنينا ولا ينفع بلادنا، نحن نختاج إلى علاقات راسخة مع دول الجوار ومع الافارقة والعرب ومع الولايات المتحدة الامريكية لتطوير اقتصادنا والتكنولوجيا والعلم والتبادل المشترك لمصلحة البلدين وسوف نوظف علاقاتنا التى نشأت فى وقت الأزمات مع مجموعات مقدرة فى الولايات المتحدة على مختلف المستويات الشعبية والتشريعية ومع الإدارة لمصلحة السودان ودول الجوار ولعب دور فاعل فى الاستقرار والتعاون الإقليمى والدولى.

    نختاج إلى علاقات قوية مع اوربا ومع البلدان التى ساعدتنا فى مسيرة السلام فى اروبا وعلاقات قوية مع اسيا مع الصين والهند وماليزيا وغيرها، كل ذلك ممكن،لابد من تغيير السياسات القديمة باخرى جديدة والإنتقال من الشمولية إلى الديمقراطية واحترام حقوق الانسان والدخول فى شراكات منتجة وإستثمار منتج لخدمة كل اقاليم السودان وشعوبه. مع دول الجوار يجب ان نوظيف الجماعات والقبائل المشتركة للاستقرار والتكامل وربط بلدان الجوار بكافة سبل المواصلات وخلق أسواق مشتركة تمكن القبائل المشتركة من الاستقرار والانخراط فى مجتمع منتج.

    المبدأ السادس هو العمل الفاعل لتطوير الشراكة الإيجابية بين بلدان الجنوب الجنوب وتقوية التعاون بينها فنحن جزء من عالم الفقراء ونحتاج للعمل الوثيق معهم فى مواجهة العولمة والديون التى تثقل كاهلنا جميعاً.

    السودان هو معبر وملتقى الشراكة بين العرب والافارقة، لاسيما ان العرب المتواجدين فى إفريقيا أكثر من العرب المتواجدين فى اسيا ويجب توظيف هذه العلاقة للربط بين الشمال والجنوب وربط السودان وشرقاً وغرباً وشمالاً وكسب معركة الوحدة الطوعية التى فى فائدة العرب والافارقة قبل الاخرين، يجب ان يحافظ السودان على نفسه كمشروع عظيم فى التاريخ والجغرافيا وفى الحاضر والمستقبل، يجب ان لا نسمح للسودان بان يختفى من خارطة الكرة الأرضية كمليون ميل مربع فهو كمليون ميل مربع أفيد لكل شعوبه عبر وحدة بإرادة طوعية وحرة، ووداعاً للوحدة القهرية، ويجب خلق مركز جديد للسلطة فى الخرطوم لتشارك فى تكوينه كل الاقاليم، فالمركز الجديد وحده هو الذى يحافظ على وحدة السودان الطوعية وهو وحده الذى لايمكن ان ينخرط فى الحروب ضد الاقاليم، والحركة الشعبية هى القادرة مع القوى السياسية الاخرى وبدعم المجتمع المدنى ودول الجوار لمشروع جديد ومركز جديد ديمقراطى وفاعل لمصلحة جميع شعوب السودان ودون ذلك لا يمكن كسب معركة الوحدة الطوعية، وإننا نقول للمؤتمر الوطنى ان الفرصة امامكم للتنازل للحركة الشعبية لتحرير السودان وسحب مرشحكم لتعمل الحركة الشعبية معكم والقوى السياسية الاخري من أجل معركة الوحدة الطوعية ويكون رئيس السودان من الحركة الشعبية ليتقدم معركة الوحدة الطوعية، فالجنوب يثق فى مرشح الحركة الشعبية ولديه فرصة أكبر من مرشحكم فى بناء الوحدة الطوعية وسيجد مرشح الحركة الشعبية القبول فى الجنوب أكثر من مرشحكم، وكذلك من العالم الخارجى ومن كافة أقاليم السودان، يجب تقييم واقع اليوم بحسابات اليوم حتى يمكن كسب معركة الغد.

    إعادة الاعتبار لمؤسسات وزارة الخارجية:

    • يجب إعادة الدور للمؤسسات التابعة لوزارة الخارجية ومن قبل ذلك إعادة الاعتبار المؤسسى لوزارة الخارجية وتمكينها من اداء دورها فى مهنية عالية وإعادة دورها الذى عملت الانقاذ على إلغائه عن طريق اعطاء وظائف الخارجية لأجهزة الأمن والمؤسسات الحزبية مثل مجلس الصداقة الشعبية وجهاز العامليين بالخارج والمغتربين والإعلام الخارجى وهذه الأجهزة يجب ان تكون متكاملة وتدعم دور وزارة الخارجية وضمن تصور متكامل للدفع بها لاداء وجاباتها وليسس سلبها لوظائفها وتهمميشها.

    • الوزارات الاخرى مثل وزارة التعاون الدولى والمستشارين لدى رئاسة الجمهورية يجب ان تكون مهامهم متكاملة مع وزارة الخارجية وان لا يقومون باداء عمل الوزير أو الوزارة على نحو مباشر مع رئاسة الجمهورية وخير مثال على ذلك (د/ مصطفى عثمان وزير الخارجية غير المعلن).

    • التشريد الذى طال أعداد كبيرة من كوادر وزارة الخارجية وطال أعداد كبيرة من أهل الحبرة ومن الشباب والنساء على وجه الخصوص يحتاج وقفة جادة، يجب رد الحقوق وعلاج المظالم ونضع أسس موضوعية لاستعادة كل من تنطبق عليه تلك المعايير إلى الوزارة مرة اخرى.

    • الدبلوماسية الشعبية لا تعنى واجهات للتدخل فى شؤون الشعوب الاخرى بقدر ما تعنى ان تجعل من العمل الدبلوماسى والعلاقات بين الشعوب هماً شعبياً تساهم فيه فئات إجتماعية عريضة والمجتمع المدنى بجميع ابعاده من الثقافة إلى الاقتصاد إلى القبائل والمجتمعات المشتركة مع دول الجوار إلى الرياضة والاخزاب ومنظمات الشعبية وهذا العمل يجب ان يتكامل ويدعم وزارة الخارجية لا ان يكون خصماً عليها.

    • السيادة الوطنية اصبحت مفهوم ذو صلة بالمتغيرات الجديدة فى السياسة الدولية من قضايا حقوق الانسان والحروب والفقر والعدالة، واصبحت الدول تتنازل طوعاً عن بعض سيادتها أو كرهاً وعلينا اخذ ذلك فى الاعتبار والتعامل معه بحساسية تخدم مصالح بلادنا ونبعدها عن الشرور الخارجية، ويجب ان نحول ذلك إلى منفعة لخدمة التحديث وإعادة الاعمار والوصول إلى شراكة منتجة لمصلحة بلادنا مع العالم الخارجى.

    السودانين بالخارج ودورهم في السياسة الخارجية :

    لأول مرة منذ استقلال السودان يمتلك السودان ثروة بشرية هائلة في مختلف جنبات الكرة الارضية وهم في العديد من البلدان لاسباب مختلفة مغتربين ومهاجرين ولاجئين وتحتاج سياسة السودان الخارجية ان تصالح هذه المجموعات مع بلدها السودان حتى تستفيد من مقدراتهم وامكانياتهم خارج وداخل السودان وبعضهم قد هاجر بسبب الحرب او انتهاكات حقوق الانسان او سوء الوضع الاقتصادي ويحتاج ذلك لسياسات وبرامج ورؤيه متكاملة تحدث مصالحة بينهم و بلادهم وتجدد صلتهم بالسودان عبر سياسة تخاطب قضايا المغتربين، المهاجريين او اللاجئين السودانيين في شتي انحاء العالم .

    • يعتقد العديد من الناس وعلي وجه الخصوص الجهات الرسمية بالسودان ، بان المغتربين مترفين و لكنهم في الحقيقة، مكابدين ومكافحين في هذه الحياة من اجل لقمة عيش كريمة لاسرهم و ولذويهم و عشيرتهم ومن اجل إعانتهم وخاصة في مجال التعليم والعلاج والماوى وهي ضروريات حياتية رفعت الدولة يدها عنها تماماً .

    • للمغتربين مساهمات كبيرة ومؤثرة ايجاباً في الاقتصاد الكلي من خلال تحويلاتهم بالعملة الصعبة التي تمثل مورداً هاماً من موارد النقد الاجنبيي للبلاد ، هذا بالاضافة لكثافة ما يتحمل المغتربون من اعباء الضرائب والرسوم والجمارك دون رحمة وعلى مدى زمني طويل دون مقابل من خدمة او تسهيل او تمييز ايجابي اي كان شكله او حجمه ، الامر الذي يجعل من هذه الفئة مظلومة و حقوقها مهضومة تعامل كبقرة حلوب ويجب ان نضع حد لهذه المعامله .

    • هنالك متغيرات كبيرة ومؤثرة سلباً علي أوضاع المغتربين في دول الاغتراب ومن اهمها ، سوء الاحوال الاقتصادية ،ندرة الوظائف او فرص العمل ، تدني الاجور ، توطين الوظائف وتدني المرتبات للدرجة التي يعاني الكثير منهم من عدم كفاية ما يتقاضي من اجر لمقابلة ابسط الاشياء، ولايخفي علي الجميع حقيقة استحالة الحصول علي وظيفة، وسوء احوال الاقتصاد وفساد ومحسوبية في القطاعين العام والخاص .

    • السكن او تشييد منزل متواضع للعائلة السودان لشريحة كبرى من المغتربين، العديد من المغتربين الشحيحة، أمراً صعباً ان لم يكن مستحيلاً بسبب ارتفاع قيمة الارض السكنية بالسودان وبخاصة بالمدن الكبيرة .

    • وضع تسهيلات لسكانهم كخطة اسكانية خاصة بهم تراعي امكانياتهم .

    • قضية تعليم الابناء في المرحلة الجامعية ، الحاجة لوضع معايير او اجراءات تقويم واعتماد اكاديمي لايعوزها البعد التربوي و العدالة في نفس الوقت .

    • ظل المغتربين يدفعون مبالغ مالية كبيرة علي فترات طويلة .

    • إيجاد نظام او برنامج معاشي او تأميني عند الوفاة او العجز او العودة النهائية .

    • وضع حد لسياسة معاملة المغتربين بمحاباة ومحسوبية وعدم قومية تعامل السفارات الدبلوماسية مع المغترب علي اساس لونه او انتماؤه السياسي بصورة سافرة .

    • إنشاء ملحقيات عمل بدول المهجر .

    • معالجة قضايا العاملين بالخارج في دول المهجر مثل نزلاء السجون والاطفال خارج الاطار التعليمي وحالات المرض المستعصية .

    • جهاز المغتربين يعمل في اطار تامين الدعم كجهازسياسي وليس مهنى ويجب تغيير تلك السياسة.

    • مصادرة حقوق المغتربين السياسية و المدنية في العديد من المجالات (حق الاقتراع ) كالمؤسسة التشريعية الوطنية والمجالس التشريعية ، الحقوق المدنية والسياسية، يجب معالجة ذلك في اي انتخابات قادمة.

    المهجرين السودانيين الذين تحصلوا على جنسيات جديدة يجب على الدولة المساعدة فى تنظيمهم دون تدخل سياسى لتفريق صفوفهم وتقديم كافة أشكال الدعم لتقوية علاقاتهم بالسودان والاستفادة من قدراتهم فى مختلف المجالات، وتعزيز علاقات السودان باماكن تواجدهم بالاستفادة من امكانياتهم ولاسيما ان تواجدهم الكثيف فى اوربا وامريكيا واستراليا وغيرها ذو أهمية لمستقبل السودان.

    ان السياسة الخارجية القادمة تنطلق فى الاساس من رؤية جديدة للعلاقات الداخلية ومن مشروع وطنى عريض منسجم، مع تقوية الروابط المشتركة مع بلدان الجوار والمساهمة فى التعاون الاقليمى والدولى، والتعاطى الإيجابى مع الشأن الخارجى وتقديم السودان كعامل إستقرار وتعزيز لعلاقات التعاون الاقليمى والدولى ومغادرة منصة العزلة ومواجهة العالم الخارجى، فى ذلك لابد من الحفاظ على المصالح الوطنية ودعم القضايا العدالة للشعوب والبحث عن تضامن انسانى لمكافحة الفقر ومعالجة قضايا البئية والدفاع عن حقوق الانسان والديمقراطية.

    ياسر عرمان

    مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان لرئسة الجمهورية

    الخرطوم – 24/فبراير/2010


                  

02-27-2010, 06:35 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    ان علاقتنا الخارجية اليوم وثيقة الصلة بعلاقاتنا الداخلية ولا يمكن الفصل بين الأثنين كما هو الحال فى بعض بلدان العالم المتطور وأول المبادىء التى تستحق المعالجة هى ان حالنا، وعلاقاتنا الخارجية لن تنصلح الا بمعالجة علاقاتنا الداخلية وبالمصالحة مع الذات ولن نجد السلام مع الخارج الا إذا تحصلنا على السلم والسلام بالداخل فأزماتنا الداخلية وثيقة الصلة بأزماتنا الخارجية وحل الأولى يعطى حلول الثانية.
                  

02-27-2010, 06:47 AM

ايوب عبدالرحيم
<aايوب عبدالرحيم
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1441

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    Quote: ليس سراً ان نقول ان السودان لا يحظى بالاحترام فى الخارج وأضحى اسمه مرتبط بالارهاب واسوأ إنتهاكات حقوق الانسان والعقوبات وقررات متتالية من مجلس الأمن والاتحاد الإفريقى ومنظمات حقوق الانسان وهو البلد الوحيد الذى به بعثتان للأمم المتحدة وقوات من بلدان يصعب حفظ اسمائها بالنسبة للمواطن العادى لايفوقه فى ذلك الا العراق وأفغنستان وكل ذلك هو نتاج ما فعلناها وما جنيانها على انفسنا رغم المحاولات المستمرة لوضعها على عاتق الاخرين. ومعلوماً من أين بدات هذه القضية المتطاولة منذ ان كنا نقول لخادم الحرمين – خائين الحرمين!! – مروراً بالكويت وإحتلالها وإستضافة أسامة وحادث أديس ابابا الذى يستهدف قاهرة المعز!! ومليشات دول الجوار ولم نلتزم بالحديث النبوى الشريف ان نترك الاخرين ما تركونا، وتزرعنا بالمؤامرة الدولية حتى دخلنا كل قوائم الارهاب وكل كرينتية للعزل وخجلنا من الجواز الذى نحمله بسبب ما يسببه لنا من مضايقات فى اقرب البلدان واحبها الينا. إننا ندفع ثمنها غالياً جراء سياسات خاطئة ورغم إتفاقيات السلام التى فتحت نافذة جديدة ولكنها لم تؤخذ بجدية من بعض النافذين.
                  

02-28-2010, 06:33 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: ايوب عبدالرحيم)



    ياسر عرمان لـ «الشرق الأوسط»: لست أوباما السودان.. لأني أشبه شعب بلادي

    مرشح الحركة الشعبية للانتخابات الرئاسية: تأجيل الاستفتاء خط أحمر.. ولن نكرر أخطاء البوليساريو

    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    سوسن أبو حسين

    حمل ياسر عرمان، مرشح الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب لانتخابات الرئاسة السودانية، سياسات المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، المسؤولية تجاه كل ما يحدث للسودانيين، مؤكدا أن حركته لم نضع في أجندتها حق تقرير المصير إلا بعد أن أعلن المؤتمر الوطني «الجهاد»، في الجنوب، وتهميش حقوق الجنوبيين. وقال في حوار صريح مع «الشرق الأوسط» إن برنامجه الانتخابي يركز على ثلاثية مهمة يتطلبها الواقع، وهى بناء الوحدة الجديدة، وترسيخ الديمقراطية واستيعاب كل أهل السودان، وتحقيق الرفاهية للشعب السوداني.
    واستبعد عرمان تأثير التدخلات الخارجية على وحدة السودان بما في ذلك المجلس الكنسي، وألقى اللوم على ضيق السياسات التي أوصلت السودان إلى ما هو عليه الآن، وطالب بتغيير مركز الحكم في الخرطوم، ونفى وجود أي توجه لتأجيل الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب، المقرر في يناير (كانون الثاني) المقبل، مشيرا إلى أن تأجيله «خط أحمر.. ولن نكرر أخطاء البوليساريو». كما تحدث عن تفاصيل المشكلات التي تعترض تطبيق اتفاق نيفاشا، وقدم حلولا عملية لتحقيق السلام والاستقرار في كل أنحاء السودان. وقال إنه يحظى بوضع متميز في الشمال والجنوب، معتبرا أن أي تزوير في الانتخابات أمر غير مقبول وسيؤدي إلى تعقيد الموقف بين شريكي الحكم في السودان. كما رفض تشبيه نفسه بالرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي رفع شعار التغيير في حملته الانتخابية، قائلا «أنا أشبه شعبي».

    * ما هي أجواء حملتك الانتخابية ومدى القبول الشعبي لبرنامجك الانتخابي؟

    - حملتي شعارها يدلل عليها وهو «الأمل والتغيير»، والشعب السوداني يحتاج إلى أمل وتغيير بعد عشرين عاما من الصراعات والحروب، واليوم نحن نعطى أملا جديدا في ظرف بالغ الدقة لأربع قضايا مهمة في عام واحد. والمعضلة الأولى والكبيرة هي الوحدة الطوعية والاستفتاء على حق تقرير المصير، ولا يملك أي مرشح ما لدي من قدرة على معالجة هذه القضية، فأنا جزء من قيادة الحركة الشعبية، وأمضيت 24 عاما داخل الحركة وأحظى بثقتها، وقد رشحني رئيس الحركة والمكتب السياسي بالإجماع للانتخابات الرئاسية، وتقف معي الحركة الشعبية وكل أهل الجنوب الذي يصوت على حق تقرير المصير، لذلك سأكون الشخص المتميز في هذه القضية.

    وبوصولي إلى الرئاسة سوف تتغير الكثير من التوجهات والسياسات، وهذا سيولد وضعا جديدا، وحتى إذا اختار الجنوب الانفصال سأكون القادر على الربط بين الشمال والجنوب، لذلك يمكن وضع ترتيبات قوية بين الشمال والجنوب تبدأ من الكونفدرالية إلى آخر المستويات، والأمر الآخر أنا مؤهل لتشخيص قضية دارفور وحلها لأنها قضية عادلة وحلها سيكون بنفس الطريقة والمعادلات التي أتينا بها في نيفاشا، وهذا ينطبق على جميع أقاليم السودان من أجل خلق مركز جديد ووحدة على أسس قوية.. والقضية الثالثة تتعلق بعلاقة السودان بالعالم الخارجي بدءا من الإقليم وجوار السودان مثل مصر وإثيوبيا وكينيا وإريتريا وليبيا وتشاد، وتربطنا صلات بكل هذه البلاد، والمجتمع الدولي، ويمكن توظيف هذه العلاقات بما يخدم السودان ويعمل على الاستقرار.. والقضية الرابعة رفاهية الشعب السوداني وتحسين مستوى المعيشة، لأن موارد السودان كثيرة في الزراعة والصناعة والبترول وإعادة بناء الريف السوداني ونقل المدينة إلى الريف وتقديم الخدمات في مجال الصحة والتعليم والمياه، وأن نوجه الموارد إلى الإنتاج، لذلك سوف آتي بآمال جديدة للشعب السوداني بتحويل الدولة السودانية من دولة جباية إلى دولة رعاية، وسنبني دولة على أسس جديدة يرضى عنها كل الشعب.

    وتكفي الإشارة إلى أن المؤتمر الوطني بعد عشرين عاما أدخل السودان في حروب وصدام مع دول الإقليم، وفي صدام مع المجتمع الدولي وحروب في كل إقليمه، ولذلك على المؤتمر الوطني أن يكتفي بهذا القدر من الخسائر، والرئيس البشير لا يستطيع أن يقدم شيئا، والمؤتمر الوطني لا يستطيع أن يوحد الجنوب بل هو ضد وحدة السودان.

    * بعد ترشيحك للرئاسة، هل تتعرض لضغوط، وهل تحصل على حقك في الدعاية الانتخابية؟

    - لا تهمني الضغوط، وأهم أدوات الدعاية الانتخابية، وهي الإذاعة والتلفزيون، يمتلكها المؤتمر الوطني، وقد أعطاني عشرين دقيقة ورفضتها، وتبرعت بها لهم لأنه (المؤتمر الوطني) يأخذ 23 ساعة و40 دقيقة للدعاية اليومية. والحقيقة أن المؤتمر الوطني اختطف السودان وبنى دولة من قدامى الإسلاميين في كل السودان، واليوم نريد الانتقال من دولة الحزب إلى دولة الوطن.

    * هل ستستمر في الانتخابات أم أنك قد تنسحب إذا شعرت بأن النتيجة ليست لصالحكم؟

    - إذا اتضح أن الانتخابات لن تكون حرة ونزيهة سوف تجتمع قيادة الحركة لبحث الوضع.

    * هل تتوقع مشكلات بعد الانتخابات؟

    - الانتخابات الرئاسية وضعت شريكي الحكم بالسودان (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية) في مفترق الطرق، وكان هناك رأي للحركة وهو حل المشكلات الكبرى أولا ثم إجراء الانتخابات، لكن المؤتمر الوطني وجد أنه سيحصل على شرعية إذا أجرى الانتخابات بسرعة، والقضية ليست أفرادا وإنما مستقبل كل السودان.

    * هل تضمن الحصول على أصوات تمكنك من الفوز في الانتخابات؟

    - لدي أصوات كل الجنوب وتقدر بأكثر من أربعة ملايين ناخب، ولا يسيطر على هذه الأصوات المؤتمر الوطني، ولذلك أنا قطعت مسافة طويلة، وسبق أن تمت تزكيتي من أكثر 65 ألف ناخب من 25 ولاية ومنطقة النيل، بينما حصل الرئيس البشير على تزكية من 31 ألفا، ولذلك لدي حظ كبير في الشمال والجنوب، وإذا حدث تزوير لن نرضى بنتيجة الانتخابات، وسيتعقد الوضع، وأي تزوير لن يكون مقبولا، لأنني أحظى بوضع متميز في الشمال والجنوب.. مع العلم بأنني أهتم بالوحدة الطوعية للسودان أكثر من وصولي إلى مقعد الرئاسة.

    * الرئيس البشير أبرم اتفاق نيفاشا وكذلك دارفور، وما حدث للسودان كان ميراثا قديما لسنوات سابقة على حكم الإنقاذ، فلماذا تحمل المؤتمر الوطني تداعيات أخطاء الماضي؟

                  

02-28-2010, 04:07 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    عرمان: إنسحاب البشير لمصلحة مرشح الحركة الشعبية يفتح الفرصة امام الوحدة الطوعية والإجماع الوطنى


    دعت الحركة الشعبية لتحرير السودان لتحديد الرئاسة فى السودان بدورة واحدة كل خمسة سنوات حتى تتاح الفرصة للشباب كما دعت كافة الاحزاب تحديد نسبة لا تقل عن 50% من اعلى اعلى أجهزتها لكى يحتلها الشباب، ودعا الاستاذ ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية لتحرير لرئاسة الجمهورية المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الوطني للتنازل عن الترشيح لمصلحة مرشح الحركة الشعبية ، وقال عرمان في رسالة بعث بها للأجهزة الاعلامية أن بلادنا فى مفترق الطرق، وبعد عشرة أشهر وبضعة ايام فى 9/ يناير/2011 م سوف يجرى الإستفتاء على حق تقرير المصير فى جنوب السودان، ومؤخراً أرسل المؤتمر الوطنى أربع وفود إلى جوبا فى محاولة لاقناع الحركة الشعبية بالتنسيق أو التحالف فى الإنتخابات، واتضح جلياً صعوبة إيجاد قاعدة مشتركة بين الطرفين وتباعد المسافات بينهما، ولاجل تقريب المسافة والبحث عن قواسم مشتركة فى إطار حل الأزمة الوطنية وليس فى إطار صفقة حزبية ثنائية، ولما كان الرئيس البشير سوف يذهب قريباً إلى جوبا فإننا نتمنى ان يستغل هذه الزيارة واهميتها الفريدة مكاناً وزماناً ونحن على أعتاب الإستفتاء ليطرح رؤية جديدة تتمثل فى تنازله عن الترشيح لمصلحة مرشح الحركة الشعبية حتى تتحمل الحركة الشعبية مهام الوحدة الطوعية وتوحيد السودان على أسس جديدة بدعم من المؤتمر الوطنى وفى شراكة مع القوى السياسية عبر حكومة للإجماع الوطنى تضم الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى وقوى جوبا والحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل، وتتولى مهمة الوحدة الطوعية وحل قضية دارفور حل عادل وشامل واحداث التحول الديمقراطى وفق برنامج الإجماع الوطنى مما يجعل من الرئيس البشير وحزب المؤتمر الوطنى مكان ترحيب وطنى معززيين الإجماع الوطنى مما يوفر فرصة جديدة لبلادنا للعبور من قضاياها المعقدة والتى تاتى فى عام واحد متزامنة ومجتمعة الا وهى الإستفتاء ودارفور والمحكمة الجنائية والإنتخابات وهذه الخطوة الشجاعة وغير المسبوقة سوف توفر أرضية جديدة للإجماع والتلاقى الوطنى ستذكرها الاجيال القادمة وتقدم درساً للشباب فى المستقبل.

    وفيما يلي نص رسالة عرمان:

    الأمل والتغيير ممكن بالشباب والطلاب

    السودان فى مفترق الطرق والمستقبل ملك للشباب

    إنسحاب الرئيس يفتح فرصة امام الوحدة الطوعية والإجماع الوطنى



    العزيزات والاعزاء الشباب

    الضيوف الكرام

    تحية شابة ملاها الأمل والتغيير، والأمل والتغيير لايمكن ان يكون الا رسالة الشباب وفى ايدى شابة، ومستقبل السودان فى ايدى الشباب والان والان وليس اى وقت سواها انتم على موعد بإحداث القطيعة مع الماضى والتقدم لتحقيق حلم المستقبل لبناء أمة فتية وفى قارة شابة الان وليس اى وقت غيره، والسودان عند مفترق الطرق، لكم ان تتقدموا الصفوف لامتلاك المستقبل من فوق ماضى ملىء بالجراحات والمأسى بالحروب وبالانظمة الشمولية وليس ادل على ذلك ان رئيسيين من رؤؤسائنا حكماَ السودان لمدى (36) ستة وثلاثين عاماً ويريد احدهم ان يمضى بها إلى (41) واحد وأربعين عاماً هل ستسمحون بذلك!؟ هل ستسمحون!؟ بزيادة أعوام الشمولية (41) عاماً ، هل ستسمحون ان يحكم السودان دون مشروع وطنى يصون ولا يبدد ويحمى ولا يهدد ويوحد ولا يفرق كما هو حالنا منذ يناير 1956م، وبلادنا حقل للتجارب لم تكتشف ذاتها ولم تتصالح مع ذاتها ومع تاريخها مع شعبها مع جغرافيتها، واصبحت مصادر قوتها المتمثلة فى التعدد والتنوع مصادر ضعفها واصبحت أديان السماء فى ايدى ماكرة تصفى بها حسابات الارض، ولغات التواصل أضحت معابر للقطيعة مع شعبنا ومع تاريخنا وأضعنا أربعين عاماً من عمر الأستقلال فى الحروب جنوباً وغرباً وشرقاً ووسطاً ولانزال.

    ان السودان أمة شابة ونصف سكانه على أقل تقدير من الشباب وهؤلاء الشباب للمفارقة يتذكرون رئيساً واحدأ فى حياتهم بينما تعرف روصفائهم فى بلدان عديدة فى إفريقيا وامريكيا واوربا واسيا على أربع أو خمس رؤساء ورؤساء وزارات باللمفارقة، ونحن نلقى اذا نظرنا إلى تاريخنا فى صفحاته الحديثة تاريخ التحرر من الاستعمار فى العالمين الإفريقى والعربى، فإننا سنجد ان ذلك التاريخ هو تاريخ الشباب من عبد الناصر إلى كوامى نيكروما، تاريخ التفاؤل والمثالية وبذل الطاقات والاحلام والتطلعات الكبيرة نحو المستقبل نحو وحدة إفريقيا والعالم العربى، وبتلك الطاقات تحررت بلدان عديدة، وبعزيمة الشباب صمد مانديلا الذى دخل السجن فى محاكمة (ريفونا) الكبرى وهو فى الثلاثينات من عمره مسجلاً أروع صفحة إنسانية فى تاريخ النشاط السياسى من أجل التحرر ومعه والتر سيولو وأحمد كاثرادا والعدديين من زملائهم، وسجلوا صفحة ناصعة فى تاريخ الانسانية جمعاء.

    تاريخ الشباب وعزيمتهم هو تاريخ الشاب عبد الناصر والشاب سكتورى والشاب نيكروما والشاب معلمو نايررى والشاب اسماعيل الازهرى والشاب محمد أحمد محجوب والشاب لوممبا، ومن قبلهم واجه قادة اللواء الابيض الموت فى ظهيرة الشباب ثابت عبد الرحيم وفضل المولى، وأمضى على عبد اللطيف ما يقارب ربع قرن فى السجون والمصحة حتى قضى نحبه فى القاهرة ولم يبدل تبديلاً ولازال جثمانه يحتاج لمبادرة الشباب للرجوع به رمزاً كبير ليوارى الثرى بين زملائه من قادة اللواء الابيض فهلا قمتم بذلك.

    لقد عرف السودان تولى الشباب للقيادة منذ أكثر من أربعين عاماً حينما تولى السيد الصادق المهدى رئاسة الوزارة.

    فى بدايات هذا العام مرت الذكرى المئوية لميلاد الزعيم كوامى نيكروما والذى أختير فى إستطلاع للرأى العام بهئية الاذاعة البريطانية العام الماضى كاهم شخصية إفريقية فى القرن الماضى، وبما ان الشباب السودانى مطالب اليوم وبلادنا على أعتاب الإستفتاء على حق تقرير المصير والذى يجب ان نعمل جميعاً ان يؤدى إلى وحدة طوعية بإرادة شعب جنوب السودان الحرة، ولان معركة الوحدة الطوعية لن يكسبها سوى الشباب من كل الاثنيات ومن مختلف الاديان، ولان الانفصال سيعنى فشل الدولة السودانية فى الاعتراف بمكوناتها جميعأ، وفى المصالحة بين أقوامها وتنوعها وتعددها، فإننى أدعوكم للاحتفال بالذكرى المئوى لميلاد كوامى نيكروما، وقد سبق لى ان تحدثت مع الاستاذ والصديق/ جمال نيكروما والذى أبدى استعداده للقدوم إلى السودان مع شقيقيه سامية نيكروما عضوه البرلمان فى جمهورية غانا، للاحتفال مع الشباب السودانى بميلاد نيكروما المائة، حتى يسهم ذلك فى رد الاعتبار لجذورنا الإفريقية وفى المصالحة بين جميع مكوناتنا، وعلينا كذلك التحضير للاحتفال بالذكرى المئوية لتاسيس حزب المؤتمر الوطنى الإفريقى (A.N.C) كبرى حركات التحرر الوطنى الإفريقى والداعى لمجتمع (Rainbow)(قوزقزح) وهو طريقنا ايضا لوحدة السودان الطوعية، فالسودان نقطة إلتقاء بين جميع مكوناته، وقد فشل الكبار من قبلنا فى إدراك أهمية ذلك!! وتبقى أمل السودان عندكم انتم فى إحداث تحول حاسم لمصالحة السودان مع ذاته وفى تكوين مركز جديد للسلطة، والدولة بدلاً عن المركز الحالى مركز ينتمى اليه ويسهم فى تكوينه شعوب غرب ،شرق، جنوب ،وسط وشمال السودان ونتاج لاتفاقاها وليس فرضاً أو قهراً دون رضاها وتوافقها دعونا نحقيق أحلام جون قرنق دى مبيور الشاب فى جمهورية جديدة فى سودان جديد، ان القيادة الحكيمة هى التى تثق بالشباب.

    ان الحركة الشعبية قد قامت على أكتاف الشباب وعلى راسهم جون قرنق دى مبيور وسلفا كير ميارديت، وان احزابنا تحتاج للثقة فى الشباب فهم وحدهم القادرين على اخراج بلادنا من مازقها الحالى والتوجه بها نحو المستقبل ونحن على ثقة من ذلك، وسيأخذ الشباب حكمة الشيوخ ويعبرون إلى المستقبل، فحين ما كنت فى شرق الاستوائية فى توريت واليو واولولى التى بها مقبرة ملوك اللاتوكا وهليو وكيالا التى كان بها ملكة اللاتوكا كم اعجبنى طريقة تنظيم قبيلة الاتوكا الدقيقة، ففى دار اللاتوكا توقد النيران على مدى جيل كامل، وحينما تطفىء النيران فى بلاد اللاتوكا يتم إيقاد نيران جيل جديد، ويقسم تنظيم المجتمع إلى منوموجى وهم اصحاب السلطة التنفيذية من الشباب لهم التصرف فى كل شىء فيما عدا مهمة واحدة تسند إلى الامنقات جيل الشيوخ وهذه المهمة هى مهمة إعلان وخوض الحرب فهى ليس من مهام الشباب بل تترك لحكمة الشيوخ ويا له من تناغم دقيق فى الادوار كم نحتاجه بلادنا كلها، وعلينا بحكمة الشيوخ وعليهم عدم تجاهل الشباب، فبناء الأمم يحتاج إلى طاقات الشباب.

    رغم من ما يمكن ان يقال سلباً وإيجاباً عن الاكسندر الاكبر ولكنه فتح كل العالم القديم من بلاد الاغريق وبنى إمبراطورية فى (11) عام ومات الامبراطور بالملاريا التى يمكن علاجاها الان من أقرب إجزحانة وعمره (33) عاماً، ولم يفعل كل ذلك الا عبر احلام وطاقات الشباب غض النظر عن راينا فى منطق العالم القديم وفى الغزو والغزوات.

    ان السودان يحتاج لقيادة الشباب وحكمة الشيوخ تقتضى فتح الباب لطاقات الشباب وإدارة امرنا على نحو من الاحلام والتفاؤل والطاقات ممزوجة بحكمة الشيوخ.

    إننا ندعو لتحديد الرئاسة فى السودان بدورة واحدة كل خمسة سنوات حتى نفتح مجالاً للشباب، وندعو كافة الاحزاب ان تحدد نسبة لا تقل عن 50% من اعلى اعلى أجهزتها لكى يحتلها الشباب، وأتعهد امامكم فى تقوية مشاركة الشباب فى أجهزة الدولة والحكم لضمان التغيير، فالشباب وحده هو القادر ان يعطى لهذا الشعب معنى ان يعيش وينتصر، ويجدد التاريخ والسير، من غير الشباب لصياغة الدنيا وتركيب الحياة القادمة جيلى انا وجيلكم انتم جيل العطاء.

    امامكم مهمة وتحديات كبيرة للمضى بالسودان نحو الوحدة الطوعية عبر حق تقرير المصير فى زمانه ومكانه.

    امامكم تحويل العمل السياسى إلى عمل اجتماعى مفيد للمجتمع عبر المشاركة فى الحفاظ على البيئة بزراعة الاشجار ومكافحة قطعها بإبراز أفضل قيمنا بالاعتراف بالاخرين وحقهم فى ان يكونوا اخرين، بالعمل من أجل حقوق النساء والعمل للاعتراف بالتنوع الثقافى كقيمة مهمة لشعبنا وبلادنا، والانحياز لقضايا النوع، لمكافحة الايدز ومكافحة الفقر.

    ان الحركة الشعبية فى إختيارها لشخصى تنحاز للتجديد والشباب، بينما إختيار من حكم السودان عشرين عاماً لفترة جديدة إنحياز لموضة قديمة من بيزنطية وروما فى الحكم على مدى ربع قرن.

    ان بلادنا ذات الاكثر من (570) قبيلة و(130) لغة وليس رطانة أملها الوحيد فى الشباب وعلى الشباب وضع نهاية لاستخدامه فى الحرب، وان تكون حروب الجنوب ودارفور اخر الحروب، وان نبنى دولة السودان الجديد، وان نقف سداً منعياً فى وجه استخدام الشباب فى الحرب أو الارهاب، وان توجه طاقات الشباب للسلام والتنمية والديمقراطية وللمصالحة والتسامح بين كافة شعوب السودان لبناء سودان جديد.

    إننا يجب ان نصالح بلادنا، وان نواجه بناء بلادنا فى عالم متغيير فى ظل العولمة وتحدياتاتها السياسية والاقتصادية والثقافية، ان مستقبل السودان مرتبط بعالمنا العربى والافريقى وبدول الجنوب الجنوب،لذلك يجب الاهتمام بالقضايا الكبرى التى تواجه الانسانية، وكيفية العيش فى كرة أرضية واحدة تحفل بالتعدد الثقافى والانسانى فى بحث عن العدالة والانسجام بين أقوام ومصالح مختلف الشعوب.

    ان التعليم هو القضية الرئيسة والحاسمة لمساهمة فاعلة للشباب والطلاب على وجه التحديد،إننا نحتاج لحركة طلابية مبدعة ولنظام تعليمى حديث يقدم حلول لقضايا المناهج، الرسوم، السكن ويخاطب قضايا التنوع وديمقراطية المؤسسات التعليمية وصلتها بالمجتمع، وحرية البحث العلمى والخروج بالتعليم فى جميع مراحله من النفق المظلم الذى ادخل فيه حتى يكون مفيداً ومعاصراً ومنافساً ويرتقى لمستوى العالم من حولنا وان نضع حداً للعنف فى معاهد العلم ونخرج مؤهلين لا مجاهدين!!.

    ان الحقوق فى بلادنا يجب ان تقوم على اساس المواطنة، والشباب لهم الحق فى كافة حقوق الانسان وسيادة حكم القانون ووقف الممارسات التى تجعل من حياة الشباب جحيماً من النظام العام إلى العطالة والتعليم الذى يعطى شهادات لا صلة لها بواقع العمل والحياة، ولابد من تعليم مرتبط بإحتياجات المجتمع، ومن دولة ذات سياسات احدى اغراضها الرئيسية توظيف الشباب للتنمية وبناء المجتمع عبر سياسات علمية ومدروسة فى مجال التعليم، وان يصبح حق العمل حق مضمون بعيداً عن المحسوبية والخيار والفقوس، اَن لبلادنا ان تستفيد من طاقات الشباب العاطل بعد سنوات طويلة امضاها فى مقاعد الدراسة.

    اَن الاوان لمخاطبة قضايا التعليم وقضايا الشباب السياسية والاجتماعية والثقافية التى تواجه الشباب، ورعاية المبدعين والاهتمام بالثقافات المتعددة والمنتوعة، وخلق جيل جديد واعى بماضى وحاضر ومستقبل بلادنا، ومرتبط بمشروع وطنى جديد مبنى على حقائق بلادنا ماضاً وحاضراً، وقادر على التضحية ملم بحضارات السودان وتاريخه فى التنوع التاريخى والمعاصر لبلادنا، ومتفوق اخلاقياً ومرتبط بالقيم الانسانية الخيرة وقيم التسامح واحترام الاخر واحترام الكبار وحماية الطفولة،احترام العادات والتقاليد التى تعلى من كرامة الانسان وحريته والانحياز لافضل ما جاءت به ادياننا جميعاً من قيم واخلاق تسمو وتعلى من قيمة الانسان الذى كرمه اللة.

    فى الختام:

    أود مخلصاً ان ابعث بهذه الرسالة لقيادة المؤتمر الوطنى والرئيس عمر حسن أحمد البشير بعد عشرين عاماً من الحكم تقف بلادنا فى مفترق الطرق، وبعد عشرة أشهر وبضعة ايام فى 9/ يناير/2011 م سوف يجرى الإستفتاء على حق تقرير المصير فى جنوب السودان، ومؤخراً أرسل المؤتمر الوطنى أربع وفود إلى جوبا فى محاولة لاقناع الحركة الشعبية بالتنسيق أو التحالف فى الإنتخابات، واتضح جلياً صعوبة إيجاد قاعدة مشتركة بين الطرفين وتباعد المسافات بينهما، ولاجل تقريب المسافة والبحث عن قواسم مشتركة فى إطار حل الأزمة الوطنية وليس فى إطار صفقة حزبية ثنائية، ولما كان الرئيس البشير سوف يذهب قريباً إلى جوبا فإننا نتمنى ان يستغل هذه الزيارة واهميتها الفريدة مكاناً وزماناً ونحن على أعتاب الإستفتاء ليطرح رؤية جديدة تتمثل فى تنازله عن الترشيح لمصلحة مرشح الحركة الشعبية حتى تتحمل الحركة الشعبية مهام الوحدة الطوعية وتوحيد السودان على أسس جديدة بدعم من المؤتمر الوطنى وفى شراكة مع القوى السياسية عبر حكومة للإجماع الوطنى تضم الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى وقوى جوبا والحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل، وتتولى مهمة الوحدة الطوعية وحل قضية دارفور حل عادل وشامل واحداث التحول الديمقراطى وفق برنامج الإجماع الوطنى مما يجعل من الرئيس البشير وحزب المؤتمر الوطنى مكان ترحيب وطنى معززيين الإجماع الوطنى مما يوفر فرصة جديدة لبلادنا للعبور من قضاياها المعقدة والتى تاتى فى عام واحد متزامنة ومجتمعة الا وهى الإستفتاء ودارفور والمحكمة الجنائية والإنتخابات وهذه الخطوة الشجاعة وغير المسبوقة سوف توفر أرضية جديدة للإجماع والتلاقى الوطنى ستذكرها الاجيال القادمة وتقدم درساً للشباب فى المستقبل.

    على الشباب دعم ومناصرة قضايا الشعوب فى التحرر والتقدم وحقوق الانسان وتحرره.

    لا للارهاب نعم للشباب

    لا لا للخراب نعم للشباب

    لا للشمولية نعم للحرية

    عاش الشباب والطلاب

    عاش شعب السودان



    ياسر عرمان

    الخرطوم- 27/ فبراير/2010


                  

02-28-2010, 10:18 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    كشف مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية، ياسر سعيد عرمان، عن ابتعاث المؤتمر الوطني لاربعة وفود لجوبا لايجاد شراكة مع الحركة في الانتخابات المقبلة، واعتبر عرمان ذلك غير ممكن ودمغه بالمستحيل ،ووجه لدى مخاطبته حشداً من المفصولين تعسفياً وسياسياً بدار الحركة بالمقرن أمس، رسالة للبشير وهو يتوجه غداً لجوبا، باتخاذ قرار شجاع بسحب ترشحه في سباق الرئاسة لصالح الحركة الشعبية باعتباره الأفضل للبلاد ولتحقيق الوحدة الطوعية ،بينما أعلن وزير الدولة للعمل ومرشح الحركة لولاية الجزيرة، محمد يوسف عن تجاهل الحكومة ملء (200) ألف وظيفة شاغرة في قطاع التعليم العالي، و(250) ألف وظيفة شاغرة في قطاع الصحة، واتهم النظام بتعمد تكسير القطاع العام لتعميق سياسة التمكين.
    وقال عرمان ان الحركة ترفض العمل المشترك مع المؤتمر الوطني وعزل القوى السياسية الاخرى،واشار إلى ان ذلك يضر بالبلاد وبالمؤتمر الوطني نفسه، ورأى انه من المفيد للبشير وقد حكم السودان عشرين عاماً ان يتخذ قراراً شجاعاً بالتنازل عن الترشح لرئاسة الجمهورية للحركة الشعبية لتأتي برئيس ليوحد البلاد طواعية،وتعهد في حال الاستجابة لتلك الرسالة باستقبال البشير لدى عودته من جوبا ، بالملايين في مطار الخرطوم وان تتولى الحركة مهمة ترتيب الاستقبال ليفتح بذلك صفحة جديدة للسودان ويدخل التاريخ من أوسع أبوابه -على حد قوله-.

    وأقسم عرمان أمام حشد المفصولين بأن تكون قضيتهم إلى جانب المعاشيين في مقدمة أولوياته، وان ينظر إليها بعين الاعتبار، واعلن تكوين لجنة قومية في حال فوزه لمراجعة جميع مرافق الخدمة العامة واستعادة نزاهتها ومهنيتها وحيدتها، إلى جانب انصاف المفصولين والمعاشيين بمن فيهم الموتى، والذين لا يرغبون في العودة لعملهم، وتعويضهم مادياً ومعنوياً إلى جانب الغاء جميع القوانين المتعارضة مع الدستور والمواثيق الدولية، واصلاح اللوائح وشروط الخدمة .

    وانتقد عرمان سياسة الدولة في التمكين ووصفها بالخطأ الجسيم الذي وقع فيه قادة الانقاذ، وأكد انها أحد الاسباب المباشرة لتدهور الخدمة العامة المدنية والعسكرية وانهيار بناء الدولة الحديثة، وذكر ان تدخل العالم الخارجي في قضايا تنفيذ العدالة نتيجة مباشرة لعدم استقلالية القضاء.

    وفي السياق ذاته، أكد وزير الدولة للعمل ومرشح الحركة لولاية الجزيرة، محمد يوسف، ان برنامج الحركة الانتخابي، توظيف طاقة الناس وفق دراسة موضوعية، وذكر ان هناك جملة من المواقع الشاغرة في مؤسسات الدولة لا يعبأ بها «الماسكون» على الامر لا سيما وانهم يصرون على تكسير القطاع العام وتقديم خدمة رديئة وناقصة للشعب وظلم المفصولين، واشار لوجود (200) ألف وظيفة شاغرة تفتقر إليها التعليم العالي، و(250) ألف وظيفة للصحة،لاقامة مؤسسات خاصة بهدف الربح وخدمة مصالح خاصة مباشرة، وشدد على ضرورة اضافة الخريجين في العشرة الاعوام السابقة لقبيلة المفصولين.

    الصحافة
                  

02-28-2010, 10:52 PM

محمد النيل
<aمحمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    يعجبنى فى ياسر وضوح رؤيته
    وارى انه قد لمس وتطرق لكثيرٍ مما يشغل بالى عن الوطن
    اشم فيه رائحة النزاهة
    فهو قد عرف العلة
    ويعرف كيف يكون دواءها
    He is, so far so good
                  

03-01-2010, 01:54 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: محمد النيل)

    Quote: يعجبنى فى ياسر وضوح رؤيته
    وارى انه قد لمس وتطرق لكثيرٍ مما يشغل بالى عن الوطن
    اشم فيه رائحة النزاهة
    فهو قد عرف العلة
    ويعرف كيف يكون دواءها
    He is, so far so good



    الأخ محمد النيل .

    طرح الحركة الشعبية لمشاكل السودان هو الطرح الانسب .
    ولأول مرة في تارخ السودان وفي أحزابه أن يكون هنالك تمثيل حقيقي لجميع أبناء السودان وبمختلف أعراقهم وأثنيات وجود حقيقي داخل حزب سياسي في السودان .
                  

03-01-2010, 03:37 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    Quote: ،كن إذا احتاج لك رفاق في الحركة الشعبية في مهمة لا تتأخر عليهم، وتلك الوصية أثرت في ياسر
    ، كان مرشح الحركة الشعبية لانتخابات الرئاسة السودانية ياسر سعيد عرمان، يقلد الرؤساء، خاصة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وكان كبار أفراد الأسرة يطلبون منه تقليد خطابات الرؤساء، التي كان يلقيها بفصاحة تسبق عمره، هكذا قال شقيقه المقيم في لندن أسامة سعيد عرمان لـ«الشرق الأوسط»، بعد نبأ ترشيح ياسر للانتخابات.

    وتلقى السودانيون هذا الخبر من زوايا مختلفة، واختلفوا حول الخطوة بين مؤيد ومعارض.. إلا أن حظوظ عرمان، تبدو كبيرة أكثر من غيره من المرشحين العشرة، ويضعه المراقبون ضمن الثلاثة الأقوى مع الرئيس عمر البشير والصادق المهدي رئيس الوزراء السابق وزعيم حزب الأمة. ياسر عرمان متزوج من ابنة ناظر قبيلة الدينكا دينق مجوك، وهي إحدى قبائل الدينكا، أكبر القبائل السودانية في الجنوب وتسكن منطقة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب وهي غنية بالنفط. وينحدر عرمان من منطقة بوسط السودان، وينتمي عرقيا إلى قبيلة الجعليين (شمال)، وهي أيضا أكبر القبائل التي تعرف بأنها عربية في الشمال النيلي في السودان وتتجاذبه تلك الأصول العرقية التي تجعل من سؤال الهوية واحدا من قضايا السودان المعقدة. ولذلك اختار عرمان شعار «التغيير» في حملته الانتخابية، على طريقة الرئيس الأميركي باراك أوباما التي فاز بها في الانتخابات الأميركية الأخيرة، والتي أوصلته إلى سدة الحكم بشعار «التغيير».

    وقد اعتبر المراقبون أن ترشيح الحركة لنائب أمينها العام ورئيس كتلتها البرلمانية ياسر عرمان «ضربة معلم وتنم عن ذكاء سياسي»، غير أن بعضا من خصومه في الحركة الإسلامية يعتقدون أن قيادة الحركة قدمت عرمان كـ«كبش فداء» باعتبار أن الجنوبيين سيصوتون للانفصال في الاستفتاء على تقرير المصير في يناير (كانون الثاني) القادم، لكن النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب ورئيس الحركة الشعبية سلفا كير ميارديت قدم وأمام الرئيس عمر البشير ووسط حضور جماهيري ودبلوماسي كبير وعدد كبير من قادة الحركة الشعبية في الاحتفالات بالذكرى الخامسة لاتفاقية السلام الشامل التي أقيمت في مدينة يامبيو بجنوب السودان الثلاثاء الماضي، مرشح الحركة ياسر عرمان لانتخابات الرئاسة رسميا، مبتدرا بذلك الحملة الانتخابية بنفسه، وذكر كير أن ترشيح عرمان يأتي لمساهماته الكبيرة التي قدمها في مسيرة نضال الحركة الشعبية، وقال إن عرمان من أوائل الشماليين الذين انضموا إلى الحركة الشعبية في وقت مبكر منذ تأسيسها ومنهم القائد الراحل يوسف كوة مكي، والدكتور منصور خالد، ومالك عقار، وعبد العزيز آدم الحلو، وآخرون. وأضاف كير أن ترشيح عرمان يعطي فرصا جديدة، ويجدد الآمال وأن الحكم متروك للناخب السوداني. تلك الثقة، وصفها محللون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» بأنها جائزة المرور لكي يصوت الجنوبيون في الانتخابات الرئاسية لمرشح الحركة ياسر عرمان، إلى جانب أنها تؤكد على أن الحركة ما زالت متمسكة بوحدة السودان على أسس جديدة.

    وياسر سعيد عرمان سعيد الحسين، 49 عاما، نزحت أسرته الأصلية إلى منطقة الجزيرة في وسط السودان قبل أكثر من مائة عام، وأنشأ جده سعيد الحسين قرية عرفت باسمه (قرية سعيد)، وكما يقول شقيقه أسامة سعيد عرمان، فإن جدهم سعيد الحسين استطاع أن يمتلك أراضي وثروة من الماشية، واستقر المقام للأسرة الكبيرة، وامتلاك الأراضي صفة سودانية متوارثة، وقد سبق امتلاك الأسرة لتلك الأراضي قيام مشروع الجزيرة الشهير في وسط السودان، وواصلت الأسرة مشوار البقاء في تلك القرية إذ أنجب سعيد الحسين ابنيه عبد العال وعرمان، وزرق عرمان بولدين هما العطا، وسعيد والد ياسر.

    نلك السيرة الأسرية التي يتحدث عنها أسامة لها دلالاتها في نشأة (الفتى) ياسر، ويقول أسامة: «والدنا عمل في مجال التعليم منذ عام 1957، وتنقل في مناطق كثيرة في السودان، ثم انتدب على سبيل الإعارة إلى اليمن الشمالي في عام 1983، وعاد إلى السودان في عام 1993، ولم يكن لديه اهتمام بالعمل السياسي، غير أن لديه اهتمامه بالشأن الوطني العام»، ولكن خلال وجود والده سعيد عرمان في اليمن كان ياسر قد شق طريقه في عام 1987 وانضم إلى جماعة التمرد (الحركة الشعبية/ الجيش الشعبي لتحرير السودان) التي كان يتزعمها الراحل الدكتور جون قرنق، مع أن ياسر كما يقول شقيقه «كان في نشأته طفلا وصبيا عاديا، وهو ابن الطبقة الوسطى بحكم وظيفة الوالد في التعليم، وأيضا ياسر لم يكن له اهتمام بلعب كرة القدم بل كانت له اهتمامات باكرة بالاطلاع والقراءة، حيث كان الوالد يمتلك مكتبة ضخمة فيها كتب متنوعة إسلامية وغيرها، إلى جانب المجلات المصرية التي كانت تصلنا أسبوعيا».

    انضمام ياسر سعيد عرمان إلى الحركة الشعبية عام 1987 جرت حوله نقاشات طويلة، ولكن قبل تلك المغادرة كان عرمان قد التحق بالحزب الشيوعي خلال دراسته في المرحلة الثانوية، وبحسب شقيقه أسامة فإن خالهما مأمون عالم الذي كان عضوا في الحزب الشيوعي كان له تأثير على ياسر الذي كان يدلف في الإجازات إلى مكتبة خاله العامرة بالكتب الاشتراكية وقضايا التحرر الوطني التي كانت تأخذ بألباب الشباب. ويقول صديقه وزميله في جامعة القاهرة فرع الخرطوم علي العوض: «ياسر فيه شخصية الزعيم السياسي بما يمتلك من كاريزما، إلى جانب أنه ملم بالجوانب السياسية السودانية والإقليمية والدولية»، ويعد انضمام ياسر إلى الشيوعيين في أواخر سبعينات القرن الماضي علامة بارزة في حياته، كما قال شقيقه أسامة، وأن سلوكه وطريقة تعامله جعلت أهله يحترمون خياره في الانضمام للشيوعيين على الرغم من مخاطره في ذلك الوقت، حيث كانت تحكم السودان وقتها حكومة الرئيس الأسبق جعفر نميري (1969 - 1985). والعلامة البارزة الثانية كانت اعتقاله من قبل جهاز الأمن في حكم النميري في عام 1981 خلال فترة دراسته الجامعية.

    في عام 1984 جرى اعتقال آخر لياسر عرمان من قبل السلطات وهو ما زال طالبا في الجامعة، لكن بعدها ظل عرمان كما يقول صديقه علي العوض «متمردا على القوالب القديمة وقاد صراعا داخل تنظيم الجبهة الديمقراطية - التنظيم الشيوعي وسط الطلاب - وداخل الحزب الشيوعي كذلك حول قضايا تتعلق بديمقراطية التنظيم والعمل القيادي»، ويعتقد العوض أن قيادة الحزب الشيوعي فيما يعرف بـ«مكتب الطلبة» فشلت في فتح نوافذ ديمقراطية للصراع، ويعتبر أن ذلك هو السبب الرئيسي الذي دفع ياسر ليغادر الخرطوم ويتجه إلى الجنوب للحاق بالحركة الشعبية في يناير (كانون الثاني) 1987م، ويقول علي عوض: «شعر ياسر أن وعاء الحزب الشيوعي لا يعبر عن طاقاته وإمكانياته الهائلة إلى جانب أن عقليته تفتقت عن قضايا التهميش والمهمشين في السودان بحكم علاقاته بالسودانيين من الجنوب. وكان علي العوض وكثير من أصدقاء ياسر منهم علي العوض وحسن نابليون وعلي أبكر ومجدي محمد أحمد، وشقيقه أسامة، في وداع الرجل في مطار الخرطوم متوجها إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا التي كانت على علاقة جيدة مع الجيش الشعبي لتحرير السودان حيث كانت تحت حكم الرئيس السابق منغيستو هيلا مريم الذي كان يحكم بالنظام الشيوعي.

    لكن انضمام ياسر إلى الحركة الشعبية والجيش الشعبي وهو ابن الوسط والشمال النيلي تناوله البعض من زوايا مختلفة؛ حيث ما زالت هناك بعض النخب، خاصة التي تنتمي إلى التيار الإسلامي ترفضه، وما زالت تنظر إلى انضمام كثير من الشماليين إلى الحركة الشعبية باعتبارات عنصرية، كما يقول القيادي في الحركة لوال مادوت لـ«الشرق الأوسط» الذي كان من أوائل الذين التقوا ياسر في معهد للدراسات الثورية التابع للجيش الشعبي، لكن أسرة ياسر كانت جزعة عند انضمام ابنها إلى المتمردين الجنوبيين، وذكر شقيقه أن ياسر كان يستمع إلى إذاعة الجيش الشعبي باستمرار في عام 1984 وما تلاها، التي كانت تبث من منطقة حدودية بين السودان وإثيوبيا وأن بعض أفراد الأسرة كانوا يتجمعون حول المذياع لسماع الصوت الجديد القادم من الجنوب، وقال إن النقاش بدأ بعد ذلك في قراره بالانضمام وذلك في عام 1987، ويتابع: «أصابنا قلق شديد على حياته لأنه ذاهب إلى حركة تناضل بالسلاح ومن الجنوب الذي لم نكن نعرف عنه الكثير.. هو كان على إصراره بالذهاب والوالدة كانت جزعة كحال أي أم»، وذكر أسامة بعضا من حوار بين ياسر وأمه التي كانت ترجوه بعدم الذهاب إلى الحركة، ويذكر أنها قالت له إن (الأنظمة تتغير كما حدث الآن مع نميري، وإذا كان النظام الحالي ترفضه فيمكن أن يتم تغييره عبر الانتخابات»، لكن كان رد ياسر على والدته: «القادم سيكون هو الأسوأ من النظام الموجود وهو نظام مؤقت» (حكومة الصادق المهدي في الفترة من 1986 - 1989 التي أطاح بها عمر البشير بانقلاب عسكري في يونيو (حزيران) 1989) وبذلك غادر إلى الجيش الشعبي، ولكن الأسرة واجهت التضييق من الحكومات المختلفة طيلة أيام الحرب في الجنوب، وكان أكثرها من حكومة البشير الحالية التي كان عداؤها أكبر معه منذ أن كان ياسر طالبا، بل إن البشير رفض ترشيح الحركة لياسر لمنصب مستشار في رئاسة الجمهورية. وعلى عكس ما يقول خصومه من الإسلاميين إنه هرب إلى الجيش الشعبي لتحرير السودان بسبب أنه اتهم بارتكاب جريمة قتل أحد الطلاب الإسلاميين في معركة طلابية دارت بين التيار الإسلامي والشيوعيين وكان ذلك في فبراير (شباط) عام 1986، ويقول علي العوض: «هذا اتهام باطل لأنه لا يستند إلى أي أساس بحكم أن ياسر لم يكن وقتها في حرم الجامعة أو حولها بل اتهم شخص آخر اسمه عادل عبد العاطي الذي سلم نفسه للشرطة وبرأته المحكمة بعد عامين»، وقد كتب عبد العاطي نفسه عدة مرات في الصحف والمواقع السودانية يقول: «أجيب ومرة واحدة وإلى الأبد عن التساؤلات عن دور ياسر عرمان في أحداث العنف في جامعة القاهرة فرع الخرطوم في فبراير (شباط) من عام 1986 التي قتل فيها المرحومان بلل والأقرع، خاصة أن أعداء ياسر عرمان ما فتئوا يتهمون الرجل بكونه له دور في مقتلهما، بأنه إرجاف المقصود منه إرهاب ياسر عرمان وابتزازه»، ويضيف: «أشهد أن ياسر عرمان لم يكن موجودا ساعة الحدث في الجامعة، بل كان في مكان آخر، وأن يديه بريئتان.. وكنت أنا هو المتهم الوحيد في تلك الأحداث وسلمت نفسي طائعا إلى الشرطة، وكان ياسر عرمان في معيتي عندما ذهبت إلى قسم الشرطة، وقد قضيت عامين ونيف محتجزا في سجن (كوبر) على ذمة التحقيق والمحاكمة، وقد برأتني المحكمة من كلتا التهمتين.. ياسر عرمان لم يحقق معه لأنه لم يكن مطلوبا، وقضى أكثر من عام بعد تلك الأحداث في الخرطوم حرا طليقا».

    عند وصول ياسر عرمان إلى المناطق التي يسيطر عليها الجيش الشعبي تم إلحاقه بمركز التدريب العسكري، ومن ثم في معهد الدراسات الثورية التابع للجيش الشعبي، ويقول رفيقه الذي التقى بعرمان في مركز التدريب لوال مادوت في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»: «كنا مجموعة 61 طالبا تخرجنا من كلية الدراسات العسكرية وكان ياسر عرمان وحافظ إبراهيم من أوائل أبناء الوسط والشمال النيلي الذين التحقوا بالجيش الشعبي»، ولفت مادوت الانتباه إلى أن عرمان كان سريع الاندماج مع رفاقه من أبناء الجنوب وكان كثير المناقشات حول قضايا الأزمة السودانية والعوامل التي أدت إلى تفاقمها، ويتابع: «لم يتأثر عرمان بالظروف الصعبة في الجيش الشعبي في الأحراش وكان لديه استعداد للتضحية بحياته وقاتل في النيل الأزرق تحت قيادة القائد سلفا كير ميارديت الذي رشحه الآن لانتخابات الرئاسة»، ويضيف: «عرمان مدرك تماما وبتحليل عميق جذور الأزمة وحلولها بالتغيير الكامل في بنية السلطة في مركز الحكم بالخرطوم».

    ويشير مادوت إلى أن ياسر عرمان يتعامل مع قادة الحركة الشعبية كافة باحترام، وقال: «لا يمكن أن تقول إنه يميل إلى هذا الشخص أو ذاك، وكانت أول مرة عمل فيها مع سلفا كير في تحرير الكرمك في النيل الأزرق، ثم عمل مع قادة آخرين»، والتحق عرمان بإذاعة الجيش الشعبي في القسم العربي واستطاع أن يقدم رسالته إلى الشعب السوداني في الشمال، ويقول عبد الباقي مختار القيادي في الحركة، الذي عمل لفترات طويلة مع ياسر عرمان لـ«الشرق الأوسط» إن «صوت عرمان من خلال الإذاعة ألهم كثيرين من أبناء الوسط والشمال النيلي من أمثالنا الذين كانت تدور في أذهانهم الأسئلة ذاتها حول جذور الأزمة السودانية وأسبابها وحلولها وسؤال الهوية، لكن انقسام الحركة الشعبية الشهير في عام 1990 من قبل وزير الخارجية السابق لام أكول ونائب رئيس حكومة الجنوب حاليا رياك مشار جعلت قضية تحقيق الوحدة وشعار الحركة على المحك»، ويقول مختار ويشاركه في الرأي مادوت: «عبقرية جون قرنق وإبداع ياسر عرمان خلقتا ظروفا أخرى بالانتقال من صراع الانقساميين عن الحركة وقضية استقلال الجنوب التي كانوا يرفعونها بالحديث عن لواء السودان الجديد»، ويضيف مادوت: «كان ياسر عرمان من أكبر المفكرين في برنامج لواء السودان الجديد لتحقيق السودان على أسس جديدة، والرسالة كانت موجهة إلى الشمال النيلي والوسط التي أصبحت الشيفرة في عمل الحركة».

    وعرمان كما شارك في قتال الحكومات المركزية، فإنه كان من الذين شاركوا ضمن قيادات الحركة في المفاوضات المتعددة التي أفضت مؤخرا إلى تحقيق اتفاقية السلام التي أصبحت معروفة بـ«اتفاقية نيفاشا» (منتجع كيني جرت فيه المفاوضات طوال الفترة من سبتمبر (أيلول) 2003 وحتى يناير (كانون الثاني) 2005)، ويقول مادوت إن «عرمان كما كان في الحرب، كان بالفعالية ذاتها في المفاوضات، لا يتنازل عن أهداف الحركة الشعبية متجاوزا الإثنيات والعرقيات والجغرافيا، ومع ذلك وبعد الاتفاقية لم يسعَ ياسر إلى المناصب على الرغم من أن زعيم الحركة خاض معه مناقشات كثيرة، لأن ياسر في ذهنه قيادات كثيرة في حركات التحرر الوطني رفضت السلطة التي أتت إليهم بعد انتصاراتهم، وظلت أسماء أمثال الجنوب أفريقي كريس هاني وآخرين في ذهنه». ويقول لـ«الشرق الأوسط» أحد المقربين من عرمان فضل حجب اسمه: «عرمان ناقش قرنق أكثر من مرة في أنه ذاهب إلى استكمال دراسته فوق الجامعية والتفرغ للكتابة، وبالفعل غادر الخرطوم قبل رحيل جون قرنق بوقت قليل وحاول قرنق تكليفه بمهمة مركز للدراسات الاستراتيجية، إلى جانب أن آخر محادثة بينهما قبل أن يصعد قرنق الطائرة التي أودت بحياته كانت مع عرمان الذي كان وقتها في نيروبي يطلب منه جمع عبد الواحد ومنّي أركو مناوي لإجراء حوار معهما لتحقيق السلام في دارفور»، وكان مصرع قرنق هو الذي قاد عرمان للعودة مجددا للمساهمة في مشروع الحركة مع قائدها سلفا كير الذي خلف قرنق.

    لكن جدد عرمان مرة أخرى بعد أن تم تكليفه بمنصب رئيس كتلة الحركة في البرلمان عزمه على مواصلة الدراسة، وغادر إلى الولايات المتحدة، غير أن المراقبين قالوا إن عرمان وعبد العزيز آدم الحلو ونيال دينق نيال أصابهم الإحباط مما اعتبروه ابتعاد الحركة عن أهدافها بصعود آخرين كانوا من المنشقين عن الحركة وهم الذين يقومون بتحويل الحركة عن مسارها، ومع أن ياسر عند مغادرته أول مرة للالتحاق بالحركة كان مصرا، فإنه كان منفتحا، حيث إن والده، كما يروي شقيقه أسامة، قال له إن الذهاب إلى العلم مهم، «لكن إذا احتاج لك رفاق في الحركة الشعبية في مهمة لا تتأخر عليهم، وتلك الوصية أثرت في ياسر كثيرا ولذلك عندما التقاه القائد سلفا كير مرة أخرى في واشنطن وأجرى معه مناقشة للعودة، استجاب)، ويقول عبد الباقي مختار إن «عرمان لا ينسى أهدافه في القضايا العامة مثل حقوق المهمشين ووحدة السودان على أسس جديدة، ولم ينسلخ عن أصوله أو كما يقولون (يتجونب - نسبة إلى الجنوب)، وهو متشدد في حقوق أهل الهامش».

    اختيار عرمان الآن مرشحا لرئاسة الجمهورية يعتبره البعض «مكافأة ما بعد الخدمة للشماليين الذين التحقوا بالحركة الشعبية في الجنوب الذي سيذهب إلى الانفصال»، لكن لوال مادوت يرى غير ذلك، فيقول: «بالعكس، الحركة أثبتت أنها وحدوية وتفوقت على الآخرين، وبترشيحها لياسر لانتخابات الرئاسة أرادت أن تقول: إذا صوت الشماليون لعرمان فإنهم يرغبون في الوحدة على أسس جديدة. وحتى إذا انفصل الجنوب فإن عرمان هو الذي سيحافظ على الوصل بين الشمال والجنوب وكل أهل الهامش لتحقيق الوحدة مستقبلا وعلى أسس جديدة، لأن وقتها سيدرك السودانيون أن المساواة والعدالة والحرية هي الطريق للوحدة». فيما يعتقد عبد الباقي مختار أن «الحركة قذفت بالكرة في ملعب الشمال لأن ياسر يمكن أن يجد التأييد الكبير في الجنوب وجبال النوبة والنيل الأزرق وحتى في الشمال النيلي والوسط»، وقال إن الشماليين يمكن أن يكون غالبيتهم مقتنعين بياسر عرمان ولذلك لا يمكن أن يكون هدف الحركة التخلص من الشماليين بترشيح ياسر لأنها كان يمكن أن ترشح عبد العزيز الحلو أو مالك عقار وهم لديهم ثقلهم لكنهم ليسوا من الشمال النيلي، ويضيف: «الحركة ليس لديها تحفظ على الوحدة، لكن على أسس جديدة، وليس لديها تحفظ على من يحكم السودان ولكن كيف يحكم السودان ومن هو الشخص الذي يمكن أن يحقق ذلك، ولذلك دفعت بياسر عرمان. هو الذي يمكنه فعل ذلك».،
                  

03-01-2010, 07:55 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    Quote: كشف مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية، ياسر سعيد عرمان، عن ابتعاث المؤتمر الوطني لاربعة وفود لجوبا لايجاد شراكة مع الحركة في الانتخابات المقبلة، واعتبر عرمان ذلك غير ممكن ودمغه بالمستحيل ،ووجه لدى مخاطبته حشداً من المفصولين تعسفياً وسياسياً بدار الحركة بالمقرن أمس، رسالة للبشير وهو يتوجه غداً لجوبا، باتخاذ قرار شجاع بسحب ترشحه في سباق الرئاسة لصالح الحركة الشعبية باعتباره الأفضل للبلاد ولتحقيق الوحدة الطوعية ،بينما أعلن وزير الدولة للعمل ومرشح الحركة لولاية الجزيرة، محمد يوسف عن تجاهل الحكومة ملء (200) ألف وظيفة شاغرة في قطاع التعليم العالي، و(250) ألف وظيفة شاغرة في قطاع الصحة، واتهم النظام بتعمد تكسير القطاع العام لتعميق سياسة التمكين.
    وقال عرمان ان الحركة ترفض العمل المشترك مع المؤتمر الوطني وعزل القوى السياسية الاخرى،واشار إلى ان ذلك يضر بالبلاد وبالمؤتمر الوطني نفسه، ورأى انه من المفيد للبشير وقد حكم السودان عشرين عاماً ان يتخذ قراراً شجاعاً بالتنازل عن الترشح لرئاسة الجمهورية للحركة الشعبية لتأتي برئيس ليوحد البلاد طواعية،وتعهد في حال الاستجابة لتلك الرسالة باستقبال البشير لدى عودته من جوبا ، بالملايين في مطار الخرطوم وان تتولى الحركة مهمة ترتيب الاستقبال ليفتح بذلك صفحة جديدة للسودان ويدخل التاريخ من أوسع أبوابه -على حد قوله-.
                  

03-02-2010, 05:09 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان (Re: Deng)

    الأحد, 28 فبراير 2010 18:48
    ياسر عرمان يقترع في حوار الأحداث (1-4)

    فوزي فرصة أخيرة للوحدة
    نعمل لكتابة فصل جديد في تاريخ السودان
    ترشحي من قبل الحركة تحية مقصودة للشمال
    الوطني فشل في أن يقدم مرشحا غير البشير
    أنا أنتمي للإسلام الصوفي لا إسلام (النظام العام)
    إذا انفصل الجنوب سوف تنفصل جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ودافور.. إلخ.
    في البنوك تنال قرضا حسنا إذا كانت (سبحتك) طويلة
    عنصر (المفاجأة) يحضر بقوة في الانتخابات القادمة حسب رؤية المحللين.. والحركة الشعبية استطاعت أن تعجل بـ (المفاجأة) يوم أن قدمت (ياسر عرمان) كمرشح للرئاسة.. هذا الحدث كان كفيل أن يثير الجدل وأن يخلق افتراضات جديدة وربما غريبة علي الساحة السياسية التي شبّ الناس فيها علي ثوابت لا تقبل التغيير أو التحريك ، رغم طبيعة العمل السياسة المتحرك تلقائيا. بكل هذه (المعادلات) كان السعي كبيرا من أجل محاورة عرمان الذي تمنع وأعلن حتى مقاطعته للاجهزة الاعلامية الحكومية ..مما كان ذلك دافعا لنا لنستنطقه في منبر يمكنه أن يقول فيه ما يشاء بغير حسيب أو رقيب.
    في هذا الجزء الأول من الحوار نتوقف عند ثوابت معينة وتلقائية في افتتاحية حوار امتد أكثر من ساعتين مع رجل يجلس (الرهان) أمامه.
    حوار: محمد عبدالماجد- يوسف الجلال – عبير عبدالله
    - بداية ماهي سياسات الحركة الشعبية في الدفع بياسر عرمان مرشحا لرئاسة الجمهورية؟
    الحركة الشعبية واجهت ظروفا صعبة وعسيرة بعد رحيل الدكتور جون قرنق دي مابيور واستطاعت عبر مجهودات كبيرة قادها سلفاكير وليس أي شخص آخر أن تحافظ على وحدتها ،وفي نفس الوقت أن تحافظ على رؤيتها للسودان الجديد رغم أنها واجهت خصما شرسا هو (المؤتمر الوطنى) الذي قامت استراتيجيته لمدة أربع سنوات على محاولة القضاء على القيادة الرئيسية للحركة الشعبية وصاحب ذلك عمل غير معروف وغير محسوس وغير معلوم للشعب السوداني وعمل معلوم في الحديث عن أولاد قرنق في حملة ضخمة لتمزيق قيادة الحركة الشعبية. طوال هذه الفترة سلفاكير ركز على القاعدة الرئيسية للحركة الشعبية في الجنوب لأنه دون الحفاظ على المنطقة التي انطلقت منها الحركة الشعبية والمنطقة التي تديرها الحركة الشعبية بالكامل ستهتز الحركة الشعبية. كلها ومنذ البداية أنا كلفت بمهام القطاع الشمالي واخترت كرئيس للهيئة البرلمانية للحركة الشعبية وقيادة الحركة رأت أن تتجاوز كل المحددات والتحيزات العرقية والاثنية وتدفع بشخص أتى للحركة من شمال السودان ولكن لم تدفع بي فقط لأنني أتيت من شمال السودان فأنا أيضا لدي 24 عاما من الانتماء القاطع للحركة الشعبية وقيادة الحركة الشعبية مع وجود عدد آخر من الناس المؤهلين يمكن أن تدفع بهم. الحركة رأت في هذه المرحلة أنني الانسب لخوض الانتخابات وقد قبلت هذا الشرف الكبير.
    الذي يعرف علاقات الشمال بالجنوب يحسب هذا حدثا تاريخيا جديدا وذلك لأن الحركة بدأت من جنوب السودان ومركزها بدأ في الجنوب وجاءت الى شمال السودان كان من الذكاء أن تختار شخصا من شمال السودان دون النظر الى المنطقة التي أتى منها أو القبيلة التي ينتمي اليها أو الدين الذي يعتنقه.. هذا شيء جديد يستحق الاحتفاء لكن خصوم الحركة الشعبية ( لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب) فإذا اختارت الحركة الشعبية سلفاكير نفسه مرشحا لرئاسة الجمهورية سيقولون إنه مسيحي وجنوبي وسيتحسسون قلبه قبل عقله وإذا اختارت شخصا من الشمال سيقولون إنها زاهدة، لكن اختياري في تقدير الكثيرين يعطي فرصة أخرى للسودان كله وليس للحركة الشعبية وأنا أشعر باعتزاز لهذا الاختيار وأشعر بأننا لدينا فرصة كبيرة نحو الوحدة الطوعية ونحو كتابة فصل جديد من تاريخ السودان.
    ــ يرى بعض المراقبين أن الحركة الشعبية تعلم تماما أنها قرّرت الانفصال وتعمل لذلك فأرادت أن تكافئ عرمان بترشيحها له لرئاسة الجمهورية بمعنى أنها تسعى لتحقيق وضع له في الشمال حالما انفصلت وذهبت هي الى الجنوب؟
    المراقبون نفسهم كانوا موجودين عندما اختار دكتور الترابي وحزبه شخصا غير رئيس الحزب مرشحا لرئاسة الجمهورية والترابي لا أعتقد انه بذلك ينوي أن يتخلص من الجنوب. والمراقبين نفسهم كانوا موجوجودين حينما اختار حزب المؤتمر الوطني الافريقي الاصل وليس المؤتمر الوطني التقليد في جنوب أفريقيا الذي يعمل من أجل الحريات وقضايا الناس حينما اختار شخصا غير (جاك ابزوما) أن يكون رئيسا لفترة في جنوب افريقيا. هذه ليست المرة الاولى أن يكون هنالك رئيس لحزب ثم يكون شخص آخر مرشح من الحزب. في السودان وغير السودان هذا يحدث كثيرا، بالعكس فإن الحركة الشعبية حينما تختار شخصا من شمال السودان تحسن في ذلك.. ونتيجة لكثير من التحيزات التي بنيت في السياسة السودانية ونتيجة للاستخدام الغليظ لقضية الدين في اتجاه عكسي للمواطنة بالذات من جهة المؤتمر الوطني ونتيجة للتركيز على المحددات والفواصل والفوارق والتحيزات بين جميع السودانيين رأت الحركة الشعبية أن تدفع في اتجاه عكس ما يتوقع خصومها ولم تتمسك بهذه التحيزات ووجودي في رئاسة الجمهورية سوف يخلق عوامل جديدة جاذبة لوحدة السودان وسوف يخلق وضعا جديدا لا يمكن محاكمته بمعايير اليوم. حينما أصل لرئاسة الجمهورية وأنا عضو قيادي في الحركة الشعبية وأنا ابن سرحتها الذي غنى لها وأعرف دروبها وأعرف ما هو مكتوب وغير مكتوب داخل الحركة الشعبية وبإمكاني أن أعمل بطريقة سلسة مع سلفاكير رئيس حكومة الجنوب، وأنا سأكون الرئيس الذي سيأتي من المطار الى منزل سلفاكير لأنه تربطني به كل الصلات لمدة 24 عاما وتربطني به صلات أسرية لمن لا يعلمون. لذلك انا بامكاني أن أتحدث وأحل القضايا في منزلي وليس في اجتماعات الرئاسة التي تستغرق شهورا وبإمكاني أن أصل لكل الجنوب فالجنوبيون رفاق عمر ..ناضلت معهم كأصدقاء وحتى كناس تربطني بهم صلات اجتماعية من النسب الى الصداقة وأنا موقفي واضح من عدالة قضية الجنوب وأحظى بثقة لا يتمتع بها لا الرئيس البشير ولا غيره والثقة هي الحلقة المفقودة في السودان، وأنا أيضا من قلب الشمال أتمتع بثقة واسعة وبعلاقات مع رجالات الطرق الصوفية الى مداح المدائح النوبية مثل ود أبو شريعة وأبو كساوي الى الذين يلعبون الكرة وأهل المسرح والصلاح والفلاح فأنا استطيع بهذه المميزات أن أكون اضافة لا خصم وأنا أعطي فرصة جديدة لوحدة السودان الطوعية على أساس حق تقرير المصير، وأن داعٍ لوحدة السودان منذ زمن لذلك اختيار الحركة الشعبية لي هو فرصة أخيرة وجيدة وتحية لشمال السودان انه رغم ما فعله المؤتمر الوطني وفعله التاريخ منذ سنوات طويلة في عدم الثقة بين الشمال والجنوب هنالك شخص بالشمال يثق فيه الجنوب. هذه هي الرسالة الجديدة بأن الشمال ليس كله غير موثوق فيه، وهنالك شماليون لهم تقدير واحترام في جنوب السودان، وهنالك من لايرضى هذه الرسالة ويريد أن يقلل منها لأنه لا يمتلك هذه البضاعة ولن يمتلكها مهما فعل.
    ــ رغم حديثك عن علاقتك بالطرق الصوفية إلا أنك تعتبر داعيا للعلمانية فحدثنا عن إعجابك وعلاقاتك برجالات الطرق الصوفية؟
    أنا مثلي مثل كل المسلمين البسطاء الذين جاءوا من هذه الارض ومن شمالها، والاسلام لم ينشره الذين ينشرون الكراهية ويستثمرون في العنف، نحن جدودنا الاوائل من قرية اسمها ( الفقرا) في منطقة الحصايا حفظوا القرآن قبل أن يأتي هؤلاء الذين يستثمرون في الكراهية.
    الاسلام الذي نعرفه هو الذي دفع به رجال امتازوا بالقباب والنذور والرايات المطرزة وهم يتقبلون المسلم وغير المسلم وهم في أذكارهم ونوباتهم وحضراتهم وتطلعهم للرقي الانساني يعلمون الروح البشرية ويعلمون ما تكابده النفس البشرية ويعلمون أنها تحتاج الى تهذيب والى صبر ولا تحتاج الى (نظام عام) في مثل ما يتم هذه الايام، لذلك نحن ننتمي للاسلام الصوفي الذي يأخذ الناس بالصبر. رجال الطرق الصوفية لديهم صلة كبيرة بهذه الارض التي لم تكن يباباً.
    هذه الارض بها ثقافات وديانات وتطلعت الى السماء قبل أن يأتي رسلها ولذلك أنا انتمى الى إسلام السودانين الذي يجمع ولا يفرق ووضع الاسلام ضد وحدة السودان وضد اختلاط السودانيين وضد تنوعه والدينات المختلفة، هذا إسلام متأخر أتى به ناس يرغبون في السلطة ولا يرغبون في الاسلام.
    ــ استشهدت في حديثك عن الدفع بك من الحركة للترشح لرئاسة الجمهورية بدفع المؤتمر الشعبي بعبدالله نيال مرشحا للرئاسة والمراقبون يرون أن الترابي بخطوته هذه إما أنه يريد تقديم اعتذار للجنوب .. وإما أنه يعلم أن هنالك الكثير من المرارات ارتبطت باسمه لدى الشعب السوداني فلهذا لم يغامر بالترشح لأنه حتما سيخسر؟
    فليكن الترابي يريد الاعتذار فلماذا لم يعتذر البشير ولماذا لا يعتذر المؤتمر الوطنى فالاعتذار أمر جيد والترابي كسر الاشكال النمطية. الحركة الاسلامية لم تستطع أن تقدم رجالا في قامة أحمد الرضى جابر وموسى المك كور للمناصب.. لم تستطع أن تدفع بهم للوزارات السيادية مثل الدفاع والمالية أو الخارجية مع انهم كانوا إسلاميين لا يشق لهم غبار، فالمصالحة وكسر الصور النمطية للمجتمع السوداني سواء أتت من الجنوب أو الشمال يجب الترحيب بها لذلك نحن ذهبنا الى (علي عبداللطيف) لأن عبيد حاج الامين وعلي البنا وصالح عبدالقادر كسروا الصور النمطية وهم من قلب شمال السودان وارتضوا بشخص تمتد جذوره الى الجنوب ونحن نبحث عن تجديد في السياسة السودانية، والحركة الشعبية تمتلك التجديد وفي كل وقت دفعت بالجديد، فالدفع بي كمرشح للرئاسة وجد قبولا ومساندة من كافة أعضاء المكتب السياسي. هذه قضية جديدة تستحق الاحتفاء والاعتناء ولا تستحق كل هذه المحاكات التي تأتي من برامج جرّبناها. على مدى عشرين سنة جربنا المؤتمر الوطنى وهو يعتقد أنه جيد وهو غير جيد، فعليه أن يعلم انه أمضى عشرين عاما في سدة الحكم وهنالك ضرورة للتغيير.
    والحقيقة أن المؤتمر الوطنى فشل حتى في أن يدفع بشخص آخر من داخل حزبه (غير الرئيس البشير).. فكيف يكون هنالك شخص واحد يدفع به حزب على مدى عشرين عاما كم رئيس وزراء أتى في بريطانيا والولايات المتحدة الامبراطورية العظمى في العالم.. وحتى في الصين.
    هل في المؤتمر الوطنى شخص واحد يتحكم في السودان وفي الحزب.. هذا يدل على غياب الديمقراطية.
    سلفاكير عندما رشحني لم يكن هناك ما يجبره على أخذ هذا القرار ورئيس الحركة الشعبية رضي بخيارات المكتب السياسي وقاد المكتب السياسي.. في ظل هذه الخيارات الذي يجب أن ننظر فيه كيف يمكن ترشيخ شخص واحد لرئاسة الجمهورية على مدى 20 عاما هذه هي القضية الرئيسية فالتجديد الذي قامت به الاحزاب الاخرى يجب أن يرحب به مهما كانت أسبابه.
    ــ يتوافر لديك عنصران لا يتوافران لغيرك من مرشحي الرئاسة أولهما أنك تدعو لتغيير مختلف، والثاني أنت أصغر المرشحين عمرا، وهذان قد يجعلانك قريبا من الشباب فكيف تخاطبهم وماذا تقدم لهم.. وما هو طريقك لكسب هذه الأراضي الخالية لك؟
    أولا بالنسبة للحملة أنا أخوضها تحت شعار (الأمل والتغيير) والقضايا التي أمامي واضحة ومحددة ..الاولى منها هي (الوحدة الطوعية) فإذا ذهب جنوب السودان لا يوجد مبرر لتبقى جنوب كردفان أو جنوب النيل الازرق أو دارفور فإذا أنت لا تستطيع أن تتعايش مع التنوع التاريخى والمعاصر في الجنوب فكيف تتعايش معه في جبال النوبة أو النيل الازرق أو دارفور أو الشرق أو أقصى شمال السودان.
    هنالك لغات متعددة وديانات متعددة في كل هذه البقاع.. فشلك في الجنوب يعني فشلك في المناطق الاخرى في السودان.. وبذهاب الجنوب ستذهب بعده مناطق كثيرة لذلك قضية الوحدة الطوعية هي قضية (مفتاحية) وأقدمها للشباب لأن المستقبل ملك لهم وهم لن يجدوا أرضا يثبتون عليها أقدامهم إذا انهار هذا السودان. الأمر الآخر هو قضية الحريات، فالشباب لن ينعموا بمستقبل جيد إن لم تكن هنالك حريات وديمقراطية. ومواقفنا معروفة في هذه القضية والموضوع الآخر هو قضايا الرفاهية والمعيشة والخدمات والتنمية المتوازنة والمستدامة، فنحن نريد أن تكون الدولة (دولة للرعاية وليست للجباية) الآن التعليم انهار بالكامل والشباب لا يستطيعون أن ينافسوا لا في الخليج ولا في دول الجوار دعك من العالم المتقدم حتى اللغة العربية نفسها تعاني ما تعاني.
    في ظل هذه الاشياء هناك من يتحدثون عن لغتهم تلك على أنها لغة القرآن رغم أنهم دمروا التعليم في الجامعات والشهادات التي تعطى من ماجستير ودكتوراة لا تساوي شيئا ولا تساوي الحبر الذي كتبت به.
    السودان الذي أنجب عبدالله الطيب وبرفيسور محجوب عبيد محجوب والسماني عبدالله يعقوب، وأنجب الدكتور جون قرنق وشخصيات عظيمة ورفيعة من المتعلمين من كل أنحاء السودان ..عقر الآن. التعليم الذي أنجبهم غير موجود الآن والصرف على التعليم الذي أنجبهم وكانوا من أبناء الفقراء غير موجود. الآن لا يستطيع الناس من قرية الدكتور عوض الجاز نفسه أن يتعلموا مثل ما تعلم هو لأنه قد غادر منصة الفقراء الى منصة أخرى ولا يستطيع أبناء قريته أن يتعلموا مثلما تعلم هو على حساب الحكومة ويعطى مصاريف لذلك لا نستطيع إنجاب متعلمين لأن التعليم انهار وهذه إشارة أولى. الإنقاذ قضت على التعليم والصحة فالأطباء والطب والمهن وأخلاقياتها والمستشفيات التي أصبحت تجارة هذا يحتاج الى التغيير، وقضت على الخدمة المدنية وهنالك سيطرة من قومسيار سياسي ومتنفذين سياسيين لا علاقة لهم بالخدمة، وقضت حتى على القضاء الذي يحتاج الى النزاهة وعلى ثقة الناس تدخلت فيه وأفسدته سياسيا وقضت على (حلة الملاح والكسرة) بالقضاء على الريف السوداني والزراعة انهارت بالكامل ولا توجد زراعة ولا رعي في الريف، والريف ذهب الى المدينة. نحن نريد أن ننقل المدينة للريف وليس العكس ونريد إحياء الزراعة. الآن السودان يستخدم أموال البترول للاستهلاك بعض (ينهبها) لبناء العمارات، والبعض تذهب اليه من خلال ما يسمونه أحيانا (الجوكية) يدخلونهم السجن ويتدخل المحاسيب وغيرهم. وفي البنوك كلما (طالت سبحتك) تلقيت قرضا حسنا.. حتى انهارت البنوك. نحن نريد أن نوجه البترول الى الزراعة والى الصناعة التي انهارت بالكامل. هذه البلد الآن تجلس على البترول ومعظمه يأتي من الجنوب فإذا ذهب الجنوب أين ستجدون البترول لهؤلاء الناس الذين يتصرفون من غير حساب في بترول الشعب السوداني. نحن نريد أن نغير طرق ومناهج التنمية، وأن نركز على الانتاج وسنركز على قضايا الشباب والعطالة لأن الانتاج وحده هو الذي يمكن أن يأتي بالوظائف وسنركز على قضايا النساء كقضايا رئيسية وفقراء المدن والبنوك بدلا أن تعطى شباب صغار السن ليبنوا (حسب ونسب) بالمشروع الحضاري، نريد توجيه البنوك للمنتجين وفقراء المدن لكي يبنوا منازلهم وكي تصل المياه في الحنفيات وكي يصل الغاز والوقود للنساء حتى لا تستهلك طاقاتهن في العمل المنزلي الشاق لساعات طويلة. الآن كل مؤشرات التنمية تقول إن هنالك انهيار كامل على مستوى الخدمات والانتاج وكل الكباري والطرق التي تم إنشاؤها تمت بجزء يسير من نقود البترول وان هذه البلد تجلس على برميل بترول ولا توجد بها زراعة أو صناعة. حتى رجال الاعمال المنتجين من الذين بنوا صرحهم على الانتاج أمثال الشيخ مصطفى الامين الى غيره أبعدوا أولئك من السوق عدا القليلين الذين ناضلوا.
    المنتجون الحقيقيون أُبعدوا من السوق، وأصبح من في السوق مجرد طفيليين.


    عرمان في ظهور خاص على الأحداث (2-4)
    حظوظي الأكبر في حالة الوحدة أو الانفصال
    لا يوجد تضارب دستوري إذا أصبحت رئيساً للجمهورية
    (الرئاسة) ليست ضمن طموحاتي وإنما هدفي الوحدة الطوعية
    الوطني كان ينتظر جنازة الحركة على ضفة النهر بعد رحيل قرنق
    المؤتمر الوطني مازال يتعامل مع قضايا اليوم بمناهج الأمس
    ترشيحي وعبد الله دينق تغيير للمفاهيم السياسية القديمة

    بدأنا مع ياسر عرمان في حوارنا معه من تقليب أوراق ترشيحه وقد كانت تلك (محطات) تمت إنارتها في الجزء الاول من الحوار.. إذ كان الدفع به أمراً حمل اجتهادات عديدة وجدنا تفسيرها عند صاحب الشأن.
    اليوم يجلس عرمان بالهدوء نفسه للنتقل به وينتقل الى محطات اخرى لا تخلو من التعقيدات الدستورية وتتضمن اتهامات حول برنامج عرمان الانتخابي الذي لم نلمح منه شيئا في موضع التفنيذ والحركة الشعبية (شريكا) للمؤتمر الوطني في حكومة.. بدأ الشريكان يتأففان عن (أفعالها) خاصة الحركة الشعبية.
    ياسر عرمان اليوم يجيب على استفهامات مهمة كانت تشكل (عتمة) في طريق ننشد (النور) فيه.

    حوار: محمد عبد الماجد - يوسف الجلال - عبير عبد الله

    ــ منذ أن تمت اتفاقية السلام كان للناس آمال كبيرة بمقدمكم في إصلاح كل هذه القضايا التي ذكرتها وتحدثت عنها في الجزء الأول من الحوار.. ماذا كان دوركم في الفترة الماضية وانتم شريك في الحكومة والمراقب يقول إن الحركة لم تنجز شيئاً مما تتحدث أنت عنه الآن؟
    أول معضلة واجهتنا بعد 21 يوم من اداء النائب الاول الجديد للقسم رحل الدكتور جون قرنق ورحيله كان صدمة كبيرة للحركة الشعبية، لما يتميز به الدكتور قرنق ولتاريخه وباعه الطويل فى قضايا عديدة. ولم يكن ذلك فحسب بل ان المؤتمر الوطني اعتقد ان (جنازة الحركة الشعبية ستظهر عند ضفة النهر). ولم يكتف بذلك بل عمل ليلاً ونهاراً على خلخلة اوضاع الحركة الداخلية وانشأ منابر إعلامية ومليشيات وعمل عملا متصلاً فى الجنوب لكي لا تستقر الحركة على حال، وفي أفضل الاحوال اراد ان يحول اتفاقية السلام الى اتفاقية (فشودة) اخرى. لكن قيادة الحركة الشعبية تحت سلفاكير صرفت الكثير من الجهد والطاقات في الحفاظ على الحركة الشعبية موحدة واستطاع سلفاكير ان يوحد الحركة الشعبية بالفعل رغم هذه الصدمة الكبيرة وهذا استهلك جزء من طاقاتنا وجزء من كثير من الطاقات التي كان يجب ان نركزها على التغيير في بنية النظام.
    المؤتمر الوطني انفرد بالحكم وعزز قبضته بعد ذلك دخلنا في معركة طويلة مع المؤتمر الوطني ادت الى سحب وزرائنا والبرلمانيين ودخلنا فى جدل وصراعات طويلة لتغيير مركز السلطة والمؤتمر الوطني تمسك بالمركز القديم وتمسكه هذا ليس فى مصلحته، هو نفسه يتضرر من ذلك، لان المركز القديم هو سبب الحروب وهو غير جاذب لأقاليم كثيرة في السودان منها دارفور والجنوب وشرق السودان، والاحتفاظ بالمركز القديم بطريقته ومناهجه القديمة سيعزز الانقسام في السودان وسيجعل الوحدة منفرة وقيادة المؤتمر الوطني كان يجب ان تجدد نفسها وتفكيرها وان تخاطب قضايا اليوم بمناهج اليوم وليس الامس ولكنها تمسكت بألا يتم أي تحول عن طريق اتفاقية السلام وارادت ان تستوعب الحركة الشعبية كجزء من بنية النظام القديم وارادت ألا يكون هنالك تحول ديمقراطي في القوانين والمؤسسات كل هذا حدث من المؤتمر الوطني. لدينا الآن فرصة وحيدة في الانتخابات ليتم تغيير حقيقي وشامل ونسستطيع ان ننفذ برنامجنا.
    ــ اذا فاز مرشح الحركة الشعبية فإن هنالك ازمة مناصب متوقعة فأنت ستكون رئيساً للجمهورية بينما نائبك هو رئيسك في الحزب فهل منفستو الحركة الشعبية يسمح بهذا؟
    العكس تماماً سوف يحدث.. لا توجد أزمة انت تتحدث عن مستويين مختلفين. انت تتحدث عن الدولة السودانية وهي لديها رئيس ووظائفه معروفة.. رئيس حكومة الجنوب وظائفه معروفة وكذلك النائب الاول فإذا كانت هذه هي الطريقة صحيحة للنظر للأشياء.
    الآن يوجد الرئيس البشير ويوجد سلفاكير ولا يوجد اتفاق وعمل. بالعكس في حالة وجود رئيس للسودان من الحركة الشعبية يستطيع أن يعمل بسلاسة لأن سياسات الحركة الشعبية لا يقررها الأفراد أو رئيس الحركة الشعبية لوحده ولا يقررها أي شخص في المكتب السياسي لوحده نحن الاثنين سلفاكير وأنّا سننفذ برنامج الحركة الشعبية وسننفذ برنامجها في الحزب ولدينا مؤسسات نرجع اليها ونحتكم اليها في الحزب وفي الدولة لدينا دستور ومؤسسات نحتكم اليها.
    في جنوب افريقيا بعد ان ذهب الرئيس (امبيكي) جاء رئيس للدولة هو ليس رئيس الحزب (وجاك ابزوما) كان في ذلك الوقت هو رئيس الحزب.
    ــ ستكون هنالك مؤسسات تدير الحزب واخرى تدير الدولة والمرجعية سوف تكون لرأيك الذي قد يغلب على البرلمان ومن الممكن يغلب حتى على نائبك فيما يخص الدولة في ذات الوقت الذي قد يغلب رأي نائبك في الدولة على رأيك فى الحزب؟.
    الحزب ليس هو الدولة.. في الدولة سياستنا سنتفق عليها في الحزب وسننفذ البرنامج الذي تراه الحركة الشعبية في أجهزة الدولة وسنحترم كل ما ورد في الدستور ومؤسسات الدولة والطرق التي تعمل بها ولا توجد أي معضلة في ذلك ولا أرى أي إشكالية بالعكس الحزب طالما لديه شخصين مسؤولين في قمة الدولة يجب ان تكون لديه قوة اكبر في طرح برنامجه وتنفيذه لأن الرئيس والنائب الاول من نفس الحزب، لذلك هم سيشكلون مجموعة كبرى الآن البشير وعلي عثمان هما من نفس الحزب ووجودهم يفيد المؤتمر الوطني وكانا على الدوام يتفقان في مواجهة سلفاكير ولم يختلفوا في يوم من الأيام في مواجهته فلماذا اختلف انا والنائب الاول الذي هو رئيس الحزب المتفق على السياسات نفسها بالعكس هذا يجعل منا قوة تستطيع ان ابت فى بعض القضايا مع النائب الاول باقصر الطرقر وابسطها.
    ــ قد تكون هذه قوة للحزب ولكن هل لا تكون اضعاف للسودان ان يكون الرئيس ونائبه من حزب واحد والناس تنظر للمسألة كجنوب وشمال.. ويتخوف الناس من ان تميل الحكومة للجنوب كلياً في وجود عرمان وسلفاكير في حكومة واحدة يشكلا فيها الرئيس والنائب ورئيس حكومة الجنوب؟
    بالعكس فما يحتاجه السودان الآن في هذه الفترة هو تطمين الجنوب وان يوجد رئيس يثق فيه الجنوب والمفقود الآن ان الجنوب لا يثق في الرئيس الحالي ولا يثق في المؤتمر الوطني.. هذه قضية معلومة ولذلك الذي يطلبه السودان والجنوب يذهب الى الفترة الانتقالية ان يثق الجنوب ان الرئيس الموجود بإمكانه أن يغير السياسات لمصلحة تركيبة جديدة ومناهج جديدة وطرق قديمة يتخوف منها الجنوب والجنوب جرب الطرق منذ عام 1956م حتى الآن، لذلك فالجنوب يحتاج الى رسالة جديدة ويبحث عن هذه الرسالة في الترشيح الذي قدمه وانا مرشح يثق فيني الجنوب في ذات الوقت الذي انتمى فيه للشمال وأعطى شمال السودان فرصة جديدة في التعامل مع الجنوب لذلك هذه فرصة فريدة لن توجد، هي جاءت لانتمائي للحركة الشعبية خلال 24 عاماً كان هنالك خصوم ينظرون اليّ كخصم لشمال السودان واتضح الآن انني إضافة لشمال السودان والحكم خمسة اعوام ليست مهمة بقدر توحيد السودان والحفاظ على الدولة السودانية وانا شخصيا ما يعجبني اكثر هو إعطاء الوحدة الطوعية فرصة وليس الجلوس على كرسي الحكم، وما كنت سأرضى مطلقا اذا كان الجلوس على كرسي الحكم أتى في الظروف العادية، فأنا رفضت ان اكون وزيراً لأكثر من مرة وطرح على وزير الخارجية الحالي دينق ألور أن أكون وزيراً للخارجية ويذهب هو الى الجنوب فرفضت وطرح علي النائب الاول فى بداية قدومي للخرطوم ان اكون مسؤولاً من مكتبه واكون وزيراً في القصر ورفضت ذلك وطلبوا مني ان اختار أي وزارة ورفضت فالتوزير والرئاسة لم تكن من طموحاتي فطموحاتي الحقيقية في الوحدة الطوعية للسودان واخذت هذا التحدي فقط بغرض المحاولة المشرفة الكبيرة في الحفاظ على وحدة السودان الطوعية عبر حق تقرير المصير والامر المهم ان سلفاكير هو من اختارني فإن لم يكن يثق في وهو رئيس الحركة الشعبية وقد دعم ذلك بالإجماع من المكتب السياسي في اختياري.. واختياري نفسه يدلل على ان العلاقة بين الرئيس والنائب الاول ستكون علاقة اكثر من جيدة وتجمعني بسلفاكير غير النضال المشترك لمدة 24 عاما وغير أننا اعضاء في قيادة الحركة الشعبية، تجمعني بهم الصلات الاجتماعية والأسرية.
    ــ اذا حدث وفزت برئاسة الجمهورية تنتظرنا مرحلة مهمة وهي الاستفتاء واذا اختار الجنوبيون الانفصال فالقانون واضح فى هذه النقطة ويتحدث عن ان مرشح الحركة الشعبية سيذهب الى الجنوب اذا حدث انفصال وسيتم اختيار الرئيس من الحزب صاحب الاغلبية في البرلمان وهذا حسب القانون اذا اختار الجنوبيون الانفصال وانت من شماليي الحركة ما هو الوضع القانونى هنا؟ هل ستظل ثابتاً أم ستذهب مع الحركة؟ وإذا بقيت ستبقى بدون حزب؟ نحن نتحدث عن نظام ديمقراطي ومن المفترض ان يكون لديك حزب تحكم به؟
    أولاً القضية الاولى هو ان الحركة الشعبية ستكون موجودة في الشمال والجنوب وستحكم في الشمال والجنوب معا وهي في هذه الانتخابات تنافس في كل الولايات الشمالية والحقيقة الآن ان الحركة الشعبية هي الحزب الذي لديه اكثر المرشحين شمالاً وجنوباً حتى المؤتمر الوطني ليس لديه مرشحين في الكثير من مناطق الجنوب لكن الحركة الحركة الشعبية لديها مرشحين في الشمال والجنوب.. الأمر الآخر انا المرشح الوحيد الذي حزت على اكثر من 56 ألف كمثنيين من 26 ولاية 25 ولاية زائداً أبيي.. وهذا يوضح مدى التأييد الذي وجدته، لكن اذا انفصل الجنوب لا يستطيع أحد ان يضمن علاقات سلسة وجيدة بين الشمال والجنوب ويضمن حتى كونفدرالية بين الشمال والجنوب ويضمن عودة للوحدة بينهما لا يوجد شخص لديه حظوظ اكثر مني في هذه القضية في حالة الوحدة والانفصال انا الكرت الرابح في الحالتين اذا انفصل الجنوب سأكون كرتاً رابحاً كي لا تذهب علاقات الشمال والجنوب وطاقاتهما الى الحرب انا سأضمن علاقة سلسة وسأضمن حتى امكانيات في المستقبل لتوحيد الشمال والجنوب معاً وانا سأكون رئيس دولة يستطيع ان يمارس تأثير قوي وحقيقي في قيادة الحركة الشعبية التي تحكم الجنوب لذلك في الحالتين سيكون اختياري كرت رابح وفائز ولا يمتلكه أي من المرشحين وهذا مصدر قوة حقيقي بالنسبة لي وليس مصدر ضعف في الحالتين وانا اضمن اني الرئيس الذي سيكون من الشمال ولن يدخل في حرب مع الجنوب والرئيس في الجنوب الذي هو من الحركة الشعبية لن يدخل في حرب معها في الشمال وهذا يعزز العلاقات والمصالح والأهم من ذلك وهذه رسالتي لكم انا طاقتي سأوجهها نجو الوحدة الطوعية إذا وصلت للحكم. الانفصال سيكون أبعد من أي وقت مضى وستكون الوحدة الطوعية هي الخيار المقدم والجنوب لا يريد الانفصال وهو ضد السياسات التي مورست من الشمال يريد تغييراً لها وأنا من يغير هذه السياسات.
    ــ هل فوزك هو الفرصة الوحيدة لوحدة السودان بمعنى آخر إذا لم تفز هل الانفصال سيكون واقعا؟
    انا لا اريد ان امارس أي ضبابية في هذا الموضوع أنا اعطي أكبر الحظوظ والفرص للوحدة.. أي شخص آخر ربما يكون لديه 10% أو 15 من حظ الحفاظ على الوحدة الطوعية اكثر شخص لديه قدر ويملك امكانيات وتأثير على قضية الوحدة الطوعية وعلاقات ونفوذ في كافة المرشحين هو شخصي وليس ذلك فحسب بل انني أريد ان أوجه عبركم رسالة مهمة اختياري سيكون آخر حرب تخوضها القوات المسلحة في الجنوب لن تحارب القوات المسلحة سنضمن السلام الدائم للقوات المسلحة وسنضمن السلام الدائم في دارفور والشرق لأن رؤيتنا لا تسمح بالحروب وسنعزز الصلة وسيكون الجيش الشعبي والقوات المسلحة هما تجاه بذل الطاقات في التنمية وليس في الحروب.
    ــ حسب حديثك عن ان فوزك يضمن فرصة الوحدة فهل نسبة الانفصال في حال فوز البشير أكبر بينما تتفاوت حال فوز مرشح آخر؟
    أكيد وإلا لما رشحت الحركة الشعبية شخصي.. فإذا كان البشير يستطيع أن يتمتع بتأييد الحركة الشعبية لما رشحت شخصاً آخر، البشير، لا اتحدث عنه كشخص لأنني كلما التقيته التعامل بيننا جيد وإنساني لكنه على رأس المؤتمر الوطني وسياسات المؤتمر الوطني لن توحد السودان وهو يتبع لسياسات المؤتمر الوطني ولذلك المؤتمر الوطني ليست لديه أي فرصة في الحظوظ في توحيد السودان لأن سياساته ومناهجه كلها خاطئة ولم يلتزم باتفاقية السلام ولم يلتزم بالانتقال الى مرحلة جديدة.
    ــ نتحدث عن شرعيتك التي تستمد بها في الحكم اذا الجنوبيين اختاروا الانفصال فإذا حدث ذلك أنت تفقد الشرعية تلقائياً لأنه سيكون ليس لديك حزباً تحكم به فما الذي سيحدث؟
    هذا الحديث غير صحيح حينما اختار سيكون معظم الناخبين الذين صوتوا لي من شمال السودان وهنالك 16 مليون مسجل للانتخابات يوجد منهم 7/4 في الجنوب.. اين توجد الاغلبية اذن فهي في الشمال، إذن الذين سيصوتون لي اغلبهم سيكونون من الشمال، لذلك لدي شرعية لانني اخترت من المواطنين في الشمال بالانتخاب.. ايضا الحديث عن انني ليس لدي حزب، فالحركة الشعبية لديها قطاعين شمالي وجنوبي وانا المسؤول من القطاع الشمالي وهنالك ولاة لديهم حظوظ في الفوز دعك مني فاذا فاز ادوار لينو في الخرطوم فسيعزز امكانيات الوحدة فيجب الا ننظر للمسائل كمسائل ساكنة ولا تتغير فمجرد فوز شخص من الحركة الشعبية برئاسة الجمهورية هذا سيطلق تياراً وقوة وامكانيات وطاقات كبيرة لم نشهدها من قبل لن تكون بنفس الطريقة انت تنظر للاشياء بواقع اليوم لكن واقع الغد لديه اشياء جديدة وسيحمل متغيرات جديدة ولذلك نحن نقول إن حملة الأمل والتغيير تستطيع ان تأتي بالوحدة الطوعية للسودان.
    ــ تحدثنا عن الوحدة كهدف استراتيجي لكل القوى السياسية ولا يوجد حزب طرح نفسه داعم للانفصال سوى تيار هامشي داخل المؤتمر الوطني ولا نريد تسميته فهل ترشيح عبد الله دينق نيال من قبل المؤتمر الشعبي سيكون داعماً للوحدة؟
    أنا رحبت بترشيح عبد الله واقول انه كسر المعايير النمطية وترشيح النساء ضروري وترشيح الناس من أمثال عبد الله دينق ضروري ويعزز من القيم الجديدة في الحياة السياسية بغض النظر عن امكانيات فوزه من عدمها فإمكانيات الفوز تتعلق بكثير من المعادلات لكن مجرد انك ترشح امرأة هذا تعزيز للمفاهيم الديمقراطية ولمجرد ان ترشح الشباب فهذا يعني تحولاً من جيل الى جيل.. وسألتوني من انني مرشح شاب فأنا عمري لا يختلف عن عمر باراك اوباما أو توني بلير حين حكم انجلترا ودانيال اورتيقا كان عمره 36 عاما وأنا اكبر منه في العمر حينما حكم نيكاراقوا والعديد من الحكام حتى محمد أحمد محجوب نفسه حينما وصل واصبح رئيس وزراء كان عمره 30 عاما الجديد هو حينما اقارن ببقية المرشحين فأنا أكثرهم انتماء الى جيل الشباب.

    عرمان في ظهور خاص على الأحداث (3-4)

    الوطني ساعدوه في دفن أبوه دسّ (المحافير)
    الاتفاق الإطاري مع العدل والمساوة وحده لا يكفي
    السلام بالملعقة لن يحل المشكلة
    الحركة الشعبية لديها رأس واحد
    المفوضية حتى الآن لم تشرفنا بقبول طعن واحد
    الذين ترشحوا كمستقلين من الحركة لن ينفصلوا منها
    ما يصرفه المؤتمر الوطني في حملته الانتخابية أولى به مرضى الكلى

    نواصل حوارنا مع مرشح الحركة الشعبية ياسر عرمان في هذا الجزء الاخير من الحوار قبل أن نختم معه في الغد.
    عرمان في الجزء الاول من الحوار كان قد تحدث لنا عن (كينونة) ترشيحه والعملية الانتخابية من منطلق الحركة الشعبية التي دفعت به مرشحا للرئاسة...أما في الجزء الثاني من الحوار فقد تحدث عرمان عن فرص الوحدة والانفصال إذا فاز مرشح الحركة أو لم يفز.. وحلل ياسر عرماني الكثير من القضايا من الناحية الدستورية واللبس الذي يمكن أن يحدث في الدستور إذا فاز.
    اليوم ندخل مع ياسر عرمان إلى قضايا أخرى ونقلب بعض الاوراق الآنية التي تبرز في الساحة السياسية الآن.
    تعالوا للنظر في هذه القضايا من خلال بوابة مرشح رئاسي.

    حوار: محمد عبدالماجد- يوسف الجلال- عبير عبدالله.

    -اتهمك المؤتمر الوطني بأنك حوّلت المسار من أن تكون الحملات الانتخابية مهادنة وبأنك قدت المرشحين فى الاتجاه الساخن وطرحت قضية الطالب بحر الدين وقمت بالمتاجرة بها؟
    أولا حملتي لم ولن تشهد أي هجوم على شخص وفي الاكثر هي تطرح قضايا عامة، وبالنسبة للرئيس البشير وغيره وكل المرشحين أعرفهم معرفة شخصية والحملات ليست على الافراد وأنا قلت هذا فى خطابي بل هي عن القضايا وحملتنا لن تكون حملة (غضبانة) بل تطرح المستقبل بوعي ولكن ستتوقف عند الحاضر والماضى وإذا أردت أن تذهب الى الامام فيجب أن ترجع أحيانا الى الماضي وحتى السفينة التى تأتي الى الميناء يجب أن تربط فى مرسى حتى لا تسوقها الامواج ونحن نظرنا الى الماضي لنتزود من العبر ورجعنا لثورة 24 وأحيينا المعاني العظيمة والكبيرة وخاطبنا النساء وقضاياهن.
    كذلك عملنا للتبليغ عن الرسائل التى أولها الوحدة الطوعية ورجعنا بالوحدة الطوعية إلى ما يجمع الشمال والجنوب، وهو أمر ليس بهيّن وليس بجديد وأن الشمال من قبل الشماليين.
    الجنوبيون ناضلوا من أجل تحرير السودان ووحدته وذهبنا الى رمزين كبيرين على عبداللطيف وعبيد حاج الامين وأنا لم أذهب فقط إلى الموردة في هذه الايام ..أنا ذهبت من قبل أن أترشح للرئاسة الى واو وجددت قبر عبيد حاج الامين ووضعت الزهور عليه وهو من شمال السودان ولذلك أنا لن أسعى الى هجوم شخصي ولكن أسعى الى طرح وغاية وبرامج وأسس لدولة جديدة ونحن لن نحدث قطيعة بين ماض وحاضر وسندشن جمهورية جديدة تسمح للجنوبيين وأهل دارفور وكل الناس بالوجود فيها وحينما ذهبت الى حادثة الطالب بحر الدين اتصل بى طلاب دارفور وأبلغونى أن هنالك طالب قد تم تعذيبه وقتله وإن لم أذهب اليهم فإلى من أذهب؟ وأنا إذا ترشحت الى الرئاسة فلمن ترشحت فأنا ترشحت لاهل الخرطوم وشندي ودارفور والجنوب والشرق.. هذه لم تكن المرة الاولى أنتم تعلمون أنني فى قضايا عديدة كنت موجودا ذهبت مع لبنى أحمد حسين الى المحكمة وأنا كنت رئيس الهيئة البرلمانية وتضامنت مع الاستاذ حسين خوجلي حينما تم إغلاق جريدته ألوان وذهبت لزيارة سامي الحاج حينما أتى من غوانتنامو مع وزير الخارجية ورحبنا بمجيئه نحن نسعى الى المصالحة والتسامح وليس العكس.
    أنا طرحت رأيا وهو يجب أن تنشأ منظمة تهتم بشهداء القوات المسلحة وشهداء الجيش الشعبي مع التصالح والمسامحة بين وحدة جميع الشهداء أنا أسعى لايجاد علاقة وإعطاء أمل جديد فى التصالح والمسامحة بين الشمال والجنوب وحتى بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية سنخوض الانتخابات ضد المؤتمر الوطنى ولكننا أيضا ننظر أن المؤتمر الوطنى كقوى سياسية، نحتاج الى قدر من المصالحة والتسامح والعمل المشترك مع كافة القوى السياسية ونسعى لهزيمة المؤتمر الوطنى فى الانتخابات وسنهزمه بالفعل ولكن نتوانى فى العمل معه ومع كافة القوى السياسية لاستقرار السودان والمصالحة الكبرى للسودان ولا نستطيع أن نقول إن المؤتمر الوطنى يجب أن يتم إقصاؤه من الحياة السياسية حتى لو كان ذلك ممكنا أو غير ممكنا فهي ليست رؤيتنا.
    ــ تبدو واثقا من الفوز وأطلقت فى تصريحاتك أن بينكم والقصر شهران من أين لك بكل هذه الثقة وعلي أي شيء يرتكز عرمان فى الانتخابات القادمة؟.
    ارتكز على أن هنالك 7/4 ملايين من الناخبين فى الجنوب ، وأنا بدايتي كانت فى الحصاحيصا وبقية المرشحين اكتفوا بالخرطوم .. انا بدأت بداية متقدمة على كل حال والحركة الشعبية نفسها تتمتع بثقة وأنا وجدت تأييدا ضخما من الشباب والنساء وهنالك متطوعون كثر فى حملتي وانا أشكرهم وهم أعطوني الامل وعززوا من قناعاتي وانا أقول إن هنالك مواقع للحركة الشعبية وعندها شعبية كبيرة فى جنوب كردفان وفي النيل الازرق ودارفور والشرق والوسط انا واثق أن مزارعي الجزيرة لن يصوتوا لأي شخص ويعلمون ما سأفعله من أجلهم منذ أول يوم استلم فيه السلطة. أثق أن الناخب في مشروع الجزيرة لن يصوت لأي شخص آخر غيري.
    ــ الحركة هدّدت بفصل مرشحيها المستقلين وجردتهم من امتيازاتهم وغير ذلك فإن إحدى منسوبات الحركة المترشحة كمستقلة قالت إنها لاقت معاناة وأن الجيش الشعبي فضّ حملتها الانتخابية.. يقول المراقبون إن هذا الموضوع قد يُحدث انشقاقا رأسيا فى الحركة الشعبية؟.
    لا يوجد انشقاق رأسي أو أفقي والحركة الشعبية لديها رأس واحد لا يمكن شقه مطلقا لكن أولا أريد أن أقول شيئا عن المستقلين فهم معظمهم من كوادر الحركة الشعبية وبعضهم لديه تاريخ طويل فى الحركة الشعبية وبعضهم أصدقائي وهم معظمهم غضبهم منصب على شخصيات فى داخل ولاياتهم وليس فى الحركة الشعبية ما تم هو أن أي شخص ملزم بقرار المكتب السياسي.
    في المكتب السياسي الاتفاق على الولاة تم بالتصويت وهنالك بعض الناس مثلا فقدوا فرصتهم بصوت واحد داخل المكتب السياسي ولذلك كان من هؤلاء الرفاق ومن واجبهم أن يلتزمزا بقرارات المكتب السياسي والحركة الشعبية ليس بإمكانها سوى الالتزام برأي قيادة واحدة وهي يمثلها المكتب السياسي.
    عندما تتحدث عن امتيازات فإن الامتيازات التي نقصدها تعني ألا تستخدم شعار الحركة الشعبية.
    كذلك لن يكون هنالك دعم مادي أو معنوي من الحزب مثلا انا حملتي سيشهدها كل قيادات الحركة من سلفاكير الى الاخرين من نواب الرئيس ،رياك مشار، مالك عقار، ربيكا قرنق، باقان اموم كلهم سيأتون لدعمي فى الحملة الانتخابية، الولاة أيضا سيتم دعمهم من السكرتارية ومن الامانة العامة للحركة الشعبية.
    المستقلون لن يتم دعمهم ولن يستخدموا شعارات الحركة، كان من الافضل والأسلم أن نستطيع فعلا حل ظاهرة المستقلين.. استطعنا حل الكثير منها وبعضهم تنازلوا وبعضهم لم يتنازل وأهم قرار اتخذته الحركة الشعبية هو أنه يجب عدم فصل المستقلين من الحركة الشعبية وهم لا زالوا أعضاء فيها وكل ماهو موجود أنهم لم يلتزموا بالقرارات التنظيمية، والحركة كجسم منظم لن تقوم بدعمهم لكن القيادة في الحركة ذهبت الى عدم فصلهم من التنظيم.
    ــ هل يعني ذلك أن الحركة تراجعت فعلا عن قرار فصلهم؟
    لا ليس تراجع بل نحن نقيم بموضوعية ونحن نرى أنهم اندفعوا بكثير من العواطف لكن قيادة الحركة من واجبها أيضا أن تحافظ على تماسك الحركة الشعبية وعلى تربية كادرها وان تنظر الى الامور نظرة استراتيجية وبعيدة نحن يجب ألا نأخذ الفأس ونقع تقطيعا على الاشجار.
    ــ سحبكم لمرشحيكم من جنوب كردفان وهي جزء من اتفاقية السلام ألا يحدث هذا ربكة؟
    نعم هنالك ربكة لكن من هو الذي تسبب بالربكة فهي حدثت نتيجة لأن الاحصاء لم يكن جيدا وتوزيع الدوائر هنالك دائرة واحدة فى جنوب كردفان بها 144 ألف ناخب مسجل من الحركة الشعبية وتوجد دوائر أخرى الناخبون فيها دون ذلك بكثير. هذه الدائرة تساوي خمس دوائر أخرى لماذا تضع الـ144 ألف فى دائرة واحدة هذا الامر غير مقبول وسيحدث فتنة هل من واجبنا أن نبحث عن المعالجات السياسية أم نترك الامور لتؤدي الى معالجات غير سياسية.
    ــ معروفة طريقة تقسيم الدوائر القاسم الوطني ثم الولائي والقوانين واضحة لماذا تأتي الحركة دوما متأخرة فى اعتراضاتها؟
    المفوضية حتى الآن لم تشرفنا بقبول طعن واحد هذه المفوضية لديها عبارة واحدة no kies يعني أي طعن لا توجد فيه قضية تبرره وأنا اعتقد أنها تعطي الاجابة قبل أن تقرأ الطعن ووضح أن هنالك سيطرة عليها ولا تقوم بأداء عملها ولم تهتم بكل هذه القضايا التى اثيرت وقد ذهب رئيس الحركة الشعبية فى جنوب كردفان الى المفوضية ولكن (لا حياة لمن تنادي) وهنالك قضايا أثرناها مثل تسجيل القوات النظامية بمنشور من سكرتير المفوضية وقد كان رد المفوضية محبط والآن أجهزة الاعلام مسيطر عليها بالكامل فما هو رد المفوضية انا فى اعتقادي أنه حسنا فعلت الحركة الشعبية فى أن تثير قضية تحتاج الى معالجة سياسية بدل من أن هذه المنطقة خرجت من الحرب ويجب ألا تعود للحرب مرة اخرى ولذلك الآن هنالك روح طيبة من كل الاطراف لمعالجة هذه القضية، ويجب أن تعالج ليخرج اجتماع الرئاسة الحالي بمعالجة لهذه القضية.
    ــ إذا تم الاتفاق بينكم والوطني حول ترسيم الدوائر فى جنوب كردفان وأردتم الدفع بمرشحيكم من جديد فهل هذا لا يدخل الانتخابات فى أزمة قانونية بعد قفل باب السحب؟
    لاتوجد أزمة قانونية أولا فكل القوى السياسية أيدت موقف الحركة الشعبية فى جنوب كردفان والحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى هم الذين وقعوا الاتفاقية فى جنوب كرفان وماقالته الحركة الشعبية معلوم، وصحيح بالنسبة للمفوضية وأنا أعتقد أن الانتخابات التى أتت على أساس اتفاقية السلام لا يمكن أن تجرى فى جنوب كردفان فى ظل غياب أحد من الموقعين سواء غاب المؤتمر الوطنى أو غابت الحركة الشعبية يجب أن يكونوا موجودين لأن هذا امتداد لحل قضية الحرب بشكل نهائي. أيضا هناك قضية مهمة للغاية وهو أن البرلمان على عكس البرلمانات فى كل الولايات فى النيل الازرق وجنوب كردفان.. البرلمان القادم هو الذى يفصل فى قضية المشورة الشعبية وهذه واحدة من القضايا التى تم حل قضية الحرب على أساسها، والقوى السياسية نفسها لم تطالب فقط بتأجيل الانتخابات فى جنوب كردفان بل طالبت بتأجيلها فى كل أنحاء السودان لا أرى أنه من الممكن أن تثور أي قضية المفوضية ستأخذ بكل هذه الاعتبارات.
    ــ التطورات التى تحدث فى دارفور لو وصلت الحركات الى اتفاق مع الحكومة (التوقيع المبدئي على اتفاق بين الحكومة وحركة العدل والمساوة نموذجا).. كيف سيكون الوضع والدولة تتأهب للدخول فى انتخابات ثم هل أنتم جزء فى هذا الاتفاق أم أنه يخص المؤتمر الوطنى وحده؟.
    أنتم تعلمون أن المؤتمر الوطنى هو (العاونوه فى حفر قبر أبوه ودسّ المحافير) وهؤلاء يستشيرنا ونحن شركاؤه فما بالكم مع القوى السياسية الاخرى نحن نرحب بأي اتفاق مع حركة العدل والمساواة ولكن نرى أيضا الاتفاق الجزئي لدينا تجربة سابقة فى أبوجا يحتاج الى اتفاق شامل ووجود الاستاذ عبدالواحد محمد نور والاخرين وكل الحركات فى دارفور وجودها مهم ويجب هذه المرة أن يأتي اتفاق شامل.
    حركة العدل والمساواة حركة مهمة للغاية وأي اختراق معها جيد ولكن انا بمعرفتي الطويلة للمفاوضات ومشاركتي فى ملف دارفور لفترة ومعرفتي بحركة العدل والمساواة تجعلني أقول إن هذه الحركة لديها خبرة ولديها كادر لا اعتقد أن مجرد اتفاق إطاري يعني أن الاتفاق سيكون غدا لأن العدل والمساواة لديها مجموعة متمرسة، وانا اعتقد أن ماتم مهم وجيد ويجب أن نبني عليه عملا شاملا فإذا أراد المؤتمر الوطنى إشراك القوى السياسية الاخرى فهذا أفضل له وللبلاد والعباد ولدارفور فإن لم يرد فالمؤتمر الوطنى لم يأت بجديد فسلوكه هو سيمفونية العزف المنفرد وهي مشروخة عزفها منذ سنوات طويلة ولم تأت بجمهور.
    ــ نرى أن المؤتمر الوطنى منذ تدشين حملاته صار يستخدم كروتا يمكنكم استخدامها باعتباركم فى السلطة مثلما حدث مع العدل والمساواة وإطلاق سراح المعتقلين.. الى جانب تدشين بعض الملاعب ورغما عن ذلك أنتم لا تفعلون ذلك؟
    هذه أساليب فاسدة فى الانتخابات فكيف تقوم بتوزيع الاموال ومن أين لك أن تتبرع بمليار جنيه للمريخ.
    المؤتمر الوطنى لا يعمل بقانون (من أين لك هذا) فى سلوكه وعمله.. لذلك حينما تكون الانتخابات مجرد وعود وتسخير لاموال الدولة لخدمة المؤتمر الوطنى فهذا أمر لن نتبعه، وهذه سُنة سنها المؤتمر الوطنى لن نمضي معه لأن هذا يعتبر جزءاً من الاساليب الفاسدة فى الانتخابات ويعتبر أيضا جزءاً من إغداق المال العام من مصادر يجب ألا تذهب أموالها. وببساطة ما يتم هو إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق هذا هو ما يتم اليوم . الاوْلى بهذا الصرف الفقراء ومرضى الكلى الذين لا تدفع لهم وزارة المالية هم أولى بذلك ومزارعو الجزيرة وملاك الاراضي الذين أنفقوا سنوات عمرهم كلها جد عن جد فى خدمة مشروع الجزيرة، والاولى النازحون وطلاب الجامعات والعطالة والمفصولون وعمال الشحن والتفريغ الذين لا توجد فى كلاتهم سوى الفئران فى بورتسودان.
    ــ المؤتمر الوطنى يفعل في أشياء تخدم أجندته ومنها توقيعه مع حركة العدل والمساواة ليقول أنا رجل السلام وهذه الاشياء قد توثر فى الناخب فكيف تتحسبون لها؟
    المؤتمر الوطنى يتعامل على طريقة مستر جيكل ودكتور هايد، فمثلا غازي صلاح الدين يوقع مع العدل والمساواة على سلام تشاد وغازي نفسه يوقع مع العدل والمساواة جناح كردفان، فالعدل والمساواة إذا أردنا أن نعطيها الثقة كيف نهدمها من الداخل وكيف نقول إن خليل ابراهيم يوقع معنا ونأتي بشخص آخر. هذه الممارسات لن تعزز الثقة لا مع العدل والمساواة ولا مع غيرها، وهذا لم يكن اليوم الجيد الذى يحتفل به المؤتمر الوطنى بأن غازي قد أتى من تشاد باتفاق ثم أتى من غزوة أخرى بعدد من أعضاء العدل والمساواة يجب ألا نحاول تمزيق القوى السياسية، ويجب أن نسعى الى اتفاقيات شاملة.
    السلام بالملعقة لن يحل المشكلة.. لذلك انا ضد ممارسة محاولة تمزيق حركة العدل كما تم للاحزاب السياسية كلها وكما عانت من المؤتمر الوطنى (الحركة الشعبية) نفسها.
    المؤتمر الوطنى سيمزق الآخرين وسيمزق نفسه أيضا بهذه الطريقة لأن تدمير النسيج السوداني والتلاعب به ظهرت آثاره الآن حتى فى ترشيحات المؤتمر الوطنى وحتى من الكثيرين الذين تمردوا على المؤتمر الوطنى فى أثناء الترشيحات هذا لانه يستخدم سياسة فرّق تسد والذي يسقى الاخرين سيجرب أن يشرب من هذه الكؤوس، فيجب ألا نسقى الاخرين من كؤوس لا نطيقها ولا نريدها، وهذا ليس بالامر الجيد ولا يستحق الاحتفاء، وكان من الأجدر ألا يقيم احتفالين فى وقت واحد أن نوقع اتفاقا مع العدل والمساواة ونحتفل به فى انجمينا ونحتفل بآخر ضد قيادة العدل والمساواة فى الخرطوم فما هي الرسالة التى نبعث بها لقيادة العدل والمساواة، هي رسالة غير جيدة والسلام عمل استراتيجي ليس عملا تكتيكيا وليس جزءا من الدعاية السياسية الانتخابية.

    عرمان في ظهور خاص على الأحداث (4-4)

    لن ندخل (المحكمة الجنائية) طرفا في الانتخابات
    شركاء مع الوطني في الحكم ومع المعارضة في الوطن
    المرحلة القادمة ليست مرحلة البشير
    نحن لا نستعمل (التكتيكات) في قضايا الوطن الكبرى
    قرنق سعد بشهادة الساحة الخضراء أكثر من سعادته بشهادة الدكتوراة
    توجد (بلابل) في الفن ..في السياسة لا
    معجب بحسن نصرالله..وأقدر كثيرا علي عبدالفتاح
    هذا العام هو عام الحركة الشعبية
    المؤتمر الوطني يريد أن يتلاعب على تناقضات القوى السياسية
    وصلنا اليوم الى خواتيم حوار امتد مع مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجهمورية ياسر عرمان..الذي فاصلناه وناقشناه وداولناه في الكثير من النقاط والقضايا.
    140 دقيقة كانت لنا مع عرمان في مكتبه بأركويت ..أتاحت لنا هذه المدة التي حاورنا فيها عرمان أن نرى دواخل الرجل ..انفعالاته..تحركاته في مكتبه ..تداوله للأوراق مع الذين يعملون معه .. وقد كان عرمان ديموقراطيا جدا حتى وهو يصب الشاي ويحاور أحد عمال مكتبه بابتسامة تثبت أنه يملك كاريزما الربط بين الشمال والجنوب.
    إننا نحاور رجلا يعمل بكل قوته من أجل أن يثبت أن الذي يربط بين الجنوب والشمال ليس (النيل) وحده...ومن عجب أن (الحركة الشعبية) هي التي تقدمه لذلك الموقع.
    هذا ياسر عرمان ...يقدم مرافعته الأخيرة فانظروا ما عند الرجل.
    حوار: محمد عبدالماجد- يوسف الجلال- عبير عبدالله
    ــ أنتم والمؤتمر الوطني (شركاء) في الحكومة لكنكم أكثر شدة فى تصريحاتكم وأكثر تهاترا وتراشقا في الحملات الانتخابية.. حدثنا عن أنكم تشاركونه فى الحكومة وتشاركون المعارضة فى نفس الوقت في جماليات الحرية والديمقراطية وكأنكم تلعبون بكرتين.. قلبكم مع المعارضة وسيفكم مع المؤتمر الوطني؟
    كل كرت له أسبابه التى أتت به ، الصحيح أن المؤتمر الوطني يجابه أو الدولة السودانية كلها تجابه أربع قضايا خطيرة وكبيرة لا يستطيع المؤتمر والوطني والحركة الشعبية حلها لوحدهما. القضية الأولى وأم القضايا (الاستفتاء) على حق تقرير المصير بعد أقل من عام لجنوب السودان. هذه قضية بعيدة الجذور..وهي لم تنشأ مع المؤتمر الوطني لكنه عمقها وزادها (احتقانا) الى درجة بعيدة حتى أصبحت ملتهبة والثانية هى (موضوع دارفور) وهو موضوع كبير له امتداداته الإقليمية والدولية والثالثة هى قضية (المحكمة الجنائية) وهى تهم كافة الشعب السوداني لأنها متعلقة برئيس الجمهورية وهذا يضع آثار سياسية واقتصادية مباشرة على السودان والرابعة هى قضية (الانتخابات).
    هذه القضايا الأربعة تجتاج لوحدة الضفتين وللعمل على دمج الكرتين.. المؤتمر الوطني لا يهتم حتى بالحركة الشعبية وهو حزب تعلّم أن يحكم لوحده وألا يشاركه أحد فى الحكم ولا يريد مشاركة وحتى مشاركة الحركة الشعبية هى هامشية فى المركز ولذلك الحركة الشعبية علاقاتها مع القوى السياسية لم تنشأ بعد اتفاقية السلام، هذا غير صحيح وكأننا تعرفنا على الميرغني والصادق وحسن الترابي ونقد ومني اركو مناوي وحزب البعث والناصريين وحركة حق وغيرها من أحزاب بعد نيفاشا.. هذا غير صحيح نحن لدينا علاقات قديمة مع هذه القوى السياسية ترجع بعضها الى عام 1984م و85 و88 ولذلك هذا أمر غير جديد والأمر الآخر أن هذه القوى تشاركنا فى السودان، فالمعارضة الدستورية هى جزء من الحكم هذا أمر؛ الناس لا ينظرونه باعتبار. وزعماء المعارضة يجب أن يأتوا الى القصر الجمهوري والى مجلس الوزراء وأن يُستمع إليهم، ويجب ألا يتم الحديث عن المعارضة بأنهم خونة وأنهم عملاء لدول أجنبية فهؤلاء ناس حكموا السودان من قبل ولديهم أحزابهم واحترامهم.
    هذه اللغة التي يتحدث بها الؤتمر الوطني بمحاولته ترسيخ مقولة (من ليس معنا فهو ضدنا ومن ليس معنا فهو عميل وخائن) هى لغة لا تخدم السودان الذى يمر بقضايا إستراتيجية كبرى كان من واجب المؤتمر الوطني أن يسعى الى المعارضة قبلنا لأنه الحزب الذى يمتلك 52% وفى مؤتمر جوبا نحن دعونا المؤتمر الوطنى لكنه لايريد عمل مع القوى السياسية لكنه يريد ان يتلاعب على تناقضات القوى القوى السياسية وان يبعد هذا ويقرب ذلك ولذلك انا اعتقد ان المعارضة دستورية معترف ومسجلة عند مسجل الاحزاب ويجب التعامل معها باحترام وهى ليست شريكة فى الحكم لكنها شريكة فى الوطن وهنالك نوعين من الشراكة نحن كما قلتم لنا كرتين كرت الشراكة فى الحكم والشراكة فى الوطن كرت الشراكة فى الحكم يجمعنا مع المؤتمر الوطنى باتفاقية السلام وكرت الشراكة فى الوطن يجمعنا مع قوى اعرض من المؤتمر الوطنى يجب التعامل والعمل معها.
    ــ بعد ان تظهر نتيجة الانتخابات اذا فاز المؤتمر الوطنى هل القوى الاخرى على استعداد لتقبل النتيجة واذا لم يفز المؤتمر الوطنى هل هو على استعداد لتسليم السلطة ام ان الانتخابات قد تدخل السودان فى تجربة تشبه تجربة ايران وزيمباوى وكينيا..ماذا عن المرحلة التي تلي الانتخابات؟.
    هذا يعتمد على الطريقة التى تجرى بها الانتخابات والموضوع الكبير موضوع (التزوير) اذا احترمت ارادة الناخب لن نذهب الى ايران او زيمباوى او كينيا وان لم تحترم ارادته يمكن ان نضيف تجربة جديدة لتلك التجارب هى لن تكون ايران او زيمباوى او كينيا لكنها ستكون تجربة سودانية.
    بعد هذه التجربة لا اعلم اذا لم يفوز المؤتمر الوطنى كيف سيتصرف.. من العقل ان يسلم السلطة ويهنئ الفائزين وصحيح ان المؤتمر الوطنى تجاربه لا تشبه هذا لكن ما اقوله ان دانيال اورتيقا حينما فازت شومورو ودانيال جاء الى الحكم عن طريق السامنيستا فى كفاح مسلح وهى حركة اسسها كارولس فونزيكو ومادور فى الستينيات ووصلت الى السلطة بعد مجهود طويل وخارق قادة السامنيستا كانوا لا يريدون تسليم السلطة وبهم شقيق دانيال اسمه هوربرت اورتيقا والرئيس كارتر حكى لنا ذلك بنفسه عام 1989م فى نيروبى فى تفاوض مع المؤتمر الوطنى انه عندما ذهب الى دانيال ابلغه دانيال لا تهتم وهؤلاء رفاقى وانا اعلم كيف يفكرون وسوف اسلم السلطة الى شومورو وقد كان ودايال اورتيقا قد عاد الى الحكم بعد 16 عام.. انا لا اقول للمؤتمر الوطنى يمكن ان تعود الى الحكم بعد 16 عام يمكن ان يعودوا فى وقت مبكر من ذلك لكن اقول ان السلطة ليست هى القضية.. الوطن هو القضية والانتخابات كان يجب ان تقوم فى جو افضل من هذا الجو وكان يجب ان تكون النظرة الى السودان قبل اى شئ اخر وان لا تجرى الانتخابات لمصالح حزب او فرد ان نجريها لمصالح وطن المؤتمر الوطنى يحتاج الى تفاهم عميق مع الحركة السياسية السودانية ويحتاج الى تفاهم اكبر مع الحركة الشعبية لتحرير السودان لان الحركة الشعبية هذا العام هو عامها بامتياز لانها هى التى ستلعب الدور الاكبر فى موضوع الاستفتاء على حق تقرير المصير ويجب على المؤتمر الوطنى ان ينظر الى هذه القضية بعمق.
    مضى الزمن الذى يمكن فيه اخضاع جنوب السودان مضى الى غير رجعة. جنوب السودان لن يأتى الا بالارادة الحرة لاهله ولشعبه ونحن اعضاء الحركة الشعبية من خارج جنوب السودان سندعم كل المحاولات من كل القوى السياسية بما فيها المؤتمر الوطنى للتفاهم مع الحركة الشعبية وللوصول الى ما ينفع السودانيين فى القضايا الاستراتيجية الكبرى نحن لا نتلاعب ولا نستخدم التكتيكات فى قضايا البلاد الكبرى مثل قضية الوحدة الطوعية هذه قضية قبل المؤتمر الوطنى وقبل الاحزاب وقبل الحركة الشعبية ووحدة السودان اكبر من الاحزاب ويجب ان تقاس بميزان الذهب وليس بموازين المؤتمر الوطنى المختلة والتى فيها كثير من التطفيف يجب ان يلجأ المؤتمر الوطنى الى موازين العدل والحكمة.
    ــ موقف عرمان من الجنائية حال فوزه بالرئاسة؟.
    نحن اولا نريد تشخيص سليم لقضية دارفور والتى هى جزء من التهميش السياسى والاقتصادى وقضية دارفور بها قضية السلام الشامل والعادل وقضية العدالة ويجب ان تكون هنالك عدالة ولا نفر من العقاب وقضية دارفور بها قضية المصالحة هذه القضايا يجب ان تؤخذ مع بعض بثلاثيتها لذلك قضية المحكمة الجنائية يجب الا نأخذها فى عزلة من بقية القضايا الاخرى انا لا توجد لدى مشاعر بالانتقام من فرد بقدر الانحياز للبلد ولذلك انا منحاز لاهل دارفور وقضيتهم وللمصالحة والمحاسبة وللسلام العادل والشامل على ان يؤخذوا مع بعض ستكون هنالك مؤسسات دستورية جديدة هذه المؤسسات فى حالة فوزى ستكون موجودة ويجب ان تنظر الى مصالح دارفور اولا وما يخدم اهلها والى ما يخدم السودان وستتخذ القرار الذى من شأنه ان يعزز استقرار وسلام السودان.
    ــ فى ذات النقطة يعتقد الناس ان البشير اذا لم يفوز سيفقد الحماية لذلك المؤتمر الوطنى سيفعل اى شئ حتى يفوز اليس من الممكن فى هذه الفترة الاخيرة ان تكون هنالك تحالفات او انسحاب بصورة مرضية او ان يتنحى لان المراقبين يربطون حالة العنف التى قد تحدث والتوترات فى حال سقوط الوطنى بخسارته في الانتخابات.. اذا خسرت الاحزاب فهى تمارس الديمقراطية وسترتضى النتيجة فما هى اليات ضمان الامن حال خسارة المؤتمر الوطنى وهنالك تخوف من الجنائية يعتقد المؤتمر الوطني ان فوزه في الانتخابات سوف يجعل (السلطة) تعصمه من المحكمة الجنائية؟
    اولا اقول انه من الخطأ ان ينظر المؤتمر الوطنى او اى قوى اخرى لموضوع الرئيس البشير على ان الانتخابات ستعزز او ستنقص من الضمانات التى سيجدها الرئيس.. المحكمة الدولية لا تنزل معنا فى هذه الانتخابات هى محكمة اسست باليات وهى محكمة جاءت نتيجة للتوازنات الموجوده فى العالم وتعمل عملها سوى قامت الانتخابات فى السودان او لم تقم لذلك يجب الا نربطبها بالانتخابات.. فى السودان المؤتمر الوطنى من حقه ان يقرر لكننى ما اخذه عليه اعتقد انه بعد 20م عاما من حكم البشير كان عليه ان يتنحي من نفسه. يجب ان يختار ما يراه (القوى الامين) والقوى الامين هذه اضعها بين قوسين.
    القوى الامين فى المؤتمر الوطنى كان يجب ان يكون شخص اخر لكى يقود المؤتمر الوطنى وشخص يتمتع بثقة الرئيس البشير نفسه وبنسبة 100% ليقود المؤتمر الوطنى الى المرحلة القادمة وانا اعتقد ان السودان يحتاج الى تجديد وتغيير والرئيس البشير اذا كانت هنالك المحكمة الجنائية او لم تكن قد خدم السودان لمدة 20 عاما لدينا اراء مع وضد فى الخدمات التى قدمها الى السودان والتاريخ سيقيم ماقدمه لكن هذه المرحلة ليست مرحلته هى مرحلة تحتاج الى شخص جديد والمؤتمر الوطنى نفسه كان يحتاج الى شخص جديد هذا هو الكلام الحقيقى الذى لا يقوله بعض الناس للرئيس البشير بالنسبة لى على المستوى الشخصى والحزبى لا اريد ان استخدم موضوع المحكمة الجنائية فى محاولة للتسويق الدعائى لاننى لا اعتقد انه سوى ان قامت الانتخابات او لم تقم لن تحل موضوع المحكمة الجنائية فى نفس الوقت اقول لكم بوضوح تسليم السلطة او عدمه قبل الوصول اليه يجب ان تقوم انتخابات حرة ونزيهة وهذا مشكوك فيه لممارسات تامة وسيطرة المؤتمر الوطنى على اجهزة الدولة فهو يسيطر على البوليس وعلى القضاء والخدمة المدنية حتى على المفوضية بطرق مختلفة والاعلام بالكامل فى يد المؤتمر الوطنى وهو ليس من حقه ان يتجاهل القوى السياسية والحديث عن ان القوى السياسية لا وزن لها ولا يمكن ان تفعل كذا هذا حديث من الماضى اى اوزان فى هذا العالم مؤثرة ونحن شهدنا امبراطوريات اقوى ذهبت وشهدنا اجهزة اقوى فى بلدان عديدة ذهبت مع الريح ولذلك لا نريد ان نهدد بعضنا البعض نريد من المؤتمر الوطنى ان يلتزم بانتخابات حرة ونزيهة وهى للتداول السلمى للسلطة واذا لم يكن هنالك تداول سلمى للسلطة تفقد الانتخابات معناها والحديث عن انه لن يكون هنالك تسليم وهذه احاديث اشاعات لا اخذ بها لكن اخذ بما قاله اعضاء المؤتمر الوطنى علنا بانهم سيسلموا السلطة اذا فاز اى شخص وما اطلبه منهم الان ليس هو تسليم السلطة بل هو عدم تزوير الانتخابات.
    ــ الا يمكن لمرشحى الرئاسة استخراج ميثاق عن ماذا سيكون بعد نتيجة الانتخابات وهنالك قضايا يجب التوحد فيها؟
    المؤتمر الوطنى لا يعجبه شئ بقدر اعجابه بكتابة المواثيق والتوقيع عليها وقلمه دائما جاهزا للتوقيع لكن من الذى يلزمه بالتنفيذ هذه هى القضية الرئيسية والمؤتمر الوطنى بدلا عن التنفيذ يلجأ الى التنفيس وهو (يشترى منك الديك ويبيع لك ريشه) .
    ــ هنالك حديث عن تحالف ثلاثى بين المؤتمر الوطنى والحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل والحركة الشعبية ورشحت اخبار عن ان الاتحادى وصل لسحب مرشحه لصالح البشير وبقى الدور على مرشح الحركة الشعبية؟.
    يوجد بلابل مبدعين فى الغناء لكن بلابل فى السياسة لا يوجدون وانا من عشاق البلابل فى الغناء والابداع وليس فى السياسة.
    ــ هنالك احاديث تدور عن عدم بداية تدشين حملتك الانتخابية بالقران ومضى البعض الى اتخاذ ذلك مأخذا عليك؟
    اولا هذه محاولات للتشويه المتعمد واستخدام الدين وتشويه صورتى على المستوى الشخصى والعام هى محاولات تخصصت فيها بعض الجهات وهى لم تنال منى لاننا شهدنا تطبيقها للاسلام وعلاقتها به فالاسلام لم يكن يعنى الفساد وقهر الناس وافقارهم وليس هنالك مايسئ للناس فى هذه البلد اكثر من تجويعهم واذلالهم وانا اعلم حتى عند اهلى البيوت التى كانت تقدم الاكل والتى كانت تأوى الناس والتى كانت مفتوحة للضيوف والذين يأتون من كل حدب وصوب ماذا اصاب الناس فى السنوات التى مضت استخدام الاسلمة كمظهر من مظاهر السلطة اضر بالاسلام نفسه والاسلام فى هذه البلد انتشر منذ 641 اتفاقية البقط الى 1505 قيام الدولة النارية الاولى انتشر على مدى 900 عام لم ينتشر بدبابة اوسيف ولذلك هؤلاء الناس شهادتهم مجروحة وحرصهم على الاسلام مجروح ومفضوح ولا اريد ان اتحدث عنهم كاشخاص ولكن اقول انا الذى اخدم الصورة المثلى للاسلام فى هذا البلد وانا الذى يمكن ان اصالح تاريخ الاسلام فى هذه البلد كدين انتشر بالرايات المطرزة بالنزور مع اهل السودان جميعا ومحاسبتى فى اسلامى وفى دينى لا تتم على اعمدة الصحف ولا تتم بنصب المشانق للناس ومحاكمة ضمائرهم ومحاكمة انتمائتهم وتكفيرهم ان نطقت الشهادة وقلت انا مسلم وانتمى للمسلمين لن الجأ لان اخذ شهادة من اى شخص فى هذه البلد وهذه محاولة لاستخدام الدين الاسلامى وهو قد استخدم من قبل من جهات عديدة .
    السودانيون يعلمون انه اضر بالاسلام قبل اى شئ اخر ولا احد يصدق هؤلاء الناس الذين اكتنزوا الاموال والفضة والذهب وافقروا الناس والاسلام هو فى صف الفقراء وهو فى صف ملايين المسلمين الذين يعانون ما يعانون كل الجرائم التى ارتكبت باسم الاسلام هى جرائم يندى لها الجبين وبعدى 20 عاما لم يعد يصدق احد هذه الشعارات و( الدقون) والاسلام ليس قراءة للايات بل هو انحياز للعدل والمساواة وللقيم الكبيرة التى اتت بها كل الديانات وهو الشورى والمحافظة على حقوق الناس والا تسلبهم حقوقهم وهو ان تحاسب من يسرق حتى ولو كانت فاطمة بنت محمد\ لكن شهدنا الاسلام الذى اتى متأخرا وشهدنا انها كانت للسلطة والجاه ولم تكن لله مطلقا والشعب السودانى يعلم كله انها لم تكن لله بل كانت للسلطة.
    -عرفنا انك من المعجبين بحسن نصرالله؟.
    نعم الكثير من القيادات الاسلامية انا معجب بها ..وحسن نصرالله اعجب بقوته ومواقفه..كذلك اقدر كثيرا مواقف علي عبدالفتاح واعتبره من النادرين في الحركة الاسلامية.
    ــ تعليقك عن الهلال والمريخ وماذا تقول عنهم؟
    انا اقول ان الهلال والمريخ هم الذين اتوا بالسودانيين الجنوبيين والشماليين من الشرق والغرب لقوى اجتماعية خيرة وهم الذين انصهرت عندهم كل العناصر السودانية وهم الذين خلقوا وجدان لا تقوم الانقسامات فيه على المسائل والتحزبات الاثنية ولا الدينية والهلال والمريخ لا يعرفون المسيحى والمسلم والجمهور يصفق للجنوبى والشمالى هذا ما تحتاجه بلادنا المبدعين والفنانين وفرق الكرة عززت النسيج الاجتماعى ونقلت السودان نقلة جديدة غير مبنية على الاثنيات والتقسيمات الدينية بل الانتماء للسودانيين والان الرياضة يمكن تأسيسها وهى اصبحت فى بيوت الحكام وهى عمل جماهيرى شعبى يجب ان تبتعد عن مراكز قرارات السلطة السياسية وان تكون لكل الناس وان تعزز الوحدة والنسيج وتخلق وجدان مشترك وان تتيح الفرصة لممارسة (لعبة حلوة ) انا اقول للهلال والمريخ ابتعدوا من ان تستخدموا بالذات اذا كان هذا الاستخدام طال امده فى كل السنوات التى مضت.
    ــ ماذا تقول للشرطة مع الأخذ فى الاعتبار انك متهم بصدامك معها؟
    انا سعيد بهذا السؤال لانه يتيح لى فرصة مهمة لاننى اشعر بالحزن لان الكثير عمل ليوصمنى باننى معادى للشرطة انا لدى احترام عميق للشرطة السودانية التى تساهم مساهمة كبرى فى كل النشاطات التى قمت بها قامت فيها بالحماية والحراسة وانا اعرف العديد من ضباط الشرطة ولدى احترام كبير لافراد وجنود وضباط الشرطة وكلما التقيت بهم لا يوجد بينى وبينهم سوى الاحترام انا لا اتحدث عن قضية لا علاقة لها بضباط وافراد الشرطة اتحدث عن تسييس وعدم حيادية واستقلالية قيادة الشرطة الحالية التى اتت من حزب للشرطة فالشرطة يجب ان تكون دينية وفوق الاحزاب كى يحترمها الشعب وتكون فى خدمته وما اسعى له يسعى له ضباط الشرطة الذين يعرفون مهام الشرطة انا اقف فى صف واحد مع ضباط الشرطة الذين لا يريدون ان يكون فى الشرطة عميل لكن يريدون شرطة مهنية نزيهة لخدمة الشعب السودانى ويجب الا تدخل فى قضايا السياسية وان تخدم اى حزب يأتى فى السلطة ويختاره الشعب وهى مرفق عام من مرافق الدولة ويجب ان تظل كذلك وهذا ما يحدث فى كل بلدان العالم والشرطة السودانية شرطة وطنية لكن محاولات التسيس فى العشرين عاما الماضية اضرت بها ويجب ان تبتعد وانا موقن ايقان تام ان ضباط الشرطة وضباطها يتفقون فى الابتعاد عن تسييسها والرجوع بها للمهنية.
    ــ زملاءك مرشحى الرئاسة ما هى رسالتك لهم ؟
    لا استثنى اولهم البشير اقول لهم ان المنافسة السياسية يجب الا تفسد للود قضية واقول لهم يجب ان نسعى لاستقرار بلادنا ونعطيها فرصة جديدة وامل جديد ونخوض انتخابات نزيهة وان نتنافس منافسة شرسة وان نلتقى كاخوة واصدقاء متى ما جمعتنا المحافل.
    ــ احساسك بفقد جون قرنق فى هذه المرحلة ماذا تقول عنه فى هذا التوقيت؟
    جون قرنق زعيمنا واستاذنا وقادنا فى فترات الكفاح المسلح وهو مفكر وطنى كبيروربطتنى به علاقات وثيقة وعملت معه لسنوات طويلة وان لم يكن لدى ما اعتز به لاعتززت بتلك العلاقة التى ربطتنى به لسنوات طويلة وهو كان ذو كعب عالى فى حبه للسودان وهو سيكون واحد من عوامل الربط الان وفى المستقبل بين الشمال والجنوب وهى ولدته تلك المرأة العظيمة (قاك ملوال) واهدته للشعب وكرمه الشعب السودانى فى الساحة الخضراء واعطاه شهادة او اخذ الدكتوراة لكنه كان اسعد بالشهادة التى وجدها فى الساحة الخضراء وهو رمز ويجب ان يظل رمزا لكل السودانيين شماليين وجنوبيين لانه من النقاط الكبيرة التى تربط السودانيين.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de