في الرد على طلب نائب الرئيس السوداني .. بقلم د. أماني الطويل

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 07:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-17-2010, 05:47 PM

Dr. Salah Albashier

تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 1781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في الرد على طلب نائب الرئيس السوداني .. بقلم د. أماني الطويل

    القارئ الكريم
    الأخوات والإخوة البورداب
    أهل السودان جميعاً على اختلاف مشاربهم ومنازعهم
    لكم مني التحية والتجلة ووافر الإحترام
    أنقل لكم ما سطرته الكاتبة المصرية المختصة في الشأن السوداني د. أماني الطويل رداً على طلب نائب الرئيس السوداني، والدكتورة : أماني الطويل شخصية مصرية غنية عن التعريف، وعلاقتها بالسودان لا تخفى على أحد، ومواقفها محددة المعالم. لا أود أن أطيل ن فإلى ردها أسوقكم
    مع خالص تحياتي


    في الرد على نائب الرئيس السوداني .. بقلم د.أماني الطويل
    الثلاثاء: 16 فبراير 2010
    من واشنطن الى القاهرة والعديد من العواصم فى أرجاء الدنيا ترى عزيزى القارىء أن موضوع السودان مطروحا بقوة وبرؤى وتصورات مختلفة وهو ماجعل السودان خلال الفترة الأخيرة هو محل أهتمامى وتركيزى , وهذا الموقف من جانبى له سببين أحدهما موضوعى والآخر شخصى الشق الموضوعى مرتبط بتأثير التطورات السودانية على مجمل أوضاع الأستقرار فى الدول المحيطة به وهو أمر يفرض على أى باحث ومحلل سياسى الأهتمام والمتابعة وتقديم الرؤى والأفكار خصوصا فى أوضاع السودان الراهنة والموسومة بصفات الأزمة والمآزق المتعددة الأوجه. أما الجانب الشخصى فيرتبط بهذه العلاقة الممتدة لأكثر من عشرين عاما بالسودان وأهله أختبرت فيها مدى عمق العلاقات وتجذر المشاعر الطيبة بين الناس فى مصر والسودان وأهدتنى هذه العلاقة ثروة أعتز بها من صداقات وعلاقات على مستويات متعددة فى السودان منها ماهو فى قطاعات النخب السياسية والأعلامية ومنها ماهو فى صفوف البسطاء من أصحاب القلوب الذهبية فى السودان
    هذه المقدمة الطويلة تبدو لى لازمة حين أتعرض لموضوع الأنتخابات السودانية بعد زيارة نائب الرئيس السودانى على عثمان محمد طه وطلبه أن تقود القاهرة والنخبة المصرية دعما للسودان فى الأنتخابات القادمة يسهم فى دعم أقليمى ودولى لوحدة السودان وللأنتخابات القادمة فيه .
    هذا الطلب من نائب الرئيس متوقع ومفهوم فى ضوء مدى معرفة الجميع فى السودان وخارجه بوحدة الموقف المصرى الرسمى والشعبى فى تعاطفه مع فكرة وحدة السودان بشروط جاذبيتها لأبناءه فى الجنوب والشمال وهو تعاطف لاينبع فقط من مسألة المصالح المصرية المرتبطة بشكل وطبيعة وجود السودان فى المستقبل, ولكنه يرتبط فى ظنى بتعاطف الوجدان المصرى العام مع فكرة وحدة الدولة بأعتبارها نابعة من دولة تاريخية ممتدة أستطاعت أن تحقق الأستقرار وأن ينصهر أبناءها فى بوتقة الأمة الواحدة .
    وحينما يكون الطلب من رجل بحجم على عثمان محمد طه نائب الرئيس المشهود له بما لايستهان به من قدرة على التدبر والتدبير , وحينما يكون المطلوب يقع فى حيز المساندة السياسية والأخلاقية للحكومة السودانية التى طلبت هذا الدعم أجد أنه من الضرورى طرح ماأتصور أنه يقع فى حدود قدرة النخبة المصرية غير الرسمية على مساندة السودان فى موقفه الراهن .

    فمن الواضح لى أن هذه النخبة المصرية فى المرحلة الراهنة لن تقدم شيكا على بياض للحكومة السودانية أيا ماكان نوع أداءها خلال التحضير لهذه الأنتخابات بسبب ماتتعرض له السودان من إجحاف على المستوى الدولى أو مخاطر الأنقسامات , ذلك أن طبيعة التغييرات التى شكلت النخبة المصرية خلال السنوات الأخيرة من حيث جرأتها فى المطالبة بالتحول الديمقراطى فى مصر وأدواتها المستحدثه فى التعبير عنه من صحف وفضائيات خاصة ومستقلة سوف تنعكس عى نوع المساندة التى تقدمها للسودان أبان الأنتخابات فهناك إيمان فى مصر يزيد ولا ينقص فى أن سلامة الأجراءات المؤدية للأنتخابات وأتاحة الفرص المتساوية أمام جميع المرشحين ( على غير طريقة الحرق التى بشر بها السيد على كرتى ) سوف تكون محددا حاكما فى مدى المساندة التى يمكن تقديمها للحكومة السودانية .
    كما أن الأداء العام للحكومة السودانية المرتبط بحيادية أجهزة الأعلام وعدالتها فى التعامل مع جميع المرشحين على قدم المساواة وتوفير الظروف الآمنة لتحركات المرشحين المنافسين لرموز حزب المؤتمر الوطنى الحاكم , وسلامة المناصرين للمرشحين المعارضين كلها سوف تكون تحت نظر المراقبين والمحللين من الخارج ويقف فى الصف الأول منهم النخب السياسية والأعلامية فى مصر فطبيعة الأداراك المصرى العام بمسألة سبل وكيفية معالجة مخاطر الأنقسامات فى السودان, مرتبط بالقدرة على التحول الديمقراطى فيه على أعتبار أنه من أقصر الطرق لتحقيق التراضى الوطنى المؤدى الى الأستقرار .
    وغنى أن البيان أن تأثيرات النخب المستقلة فى مصر وقدرتها على إثارة الجدل العام حول قضايا الساحة العربية عموما والسودان خصوصا وقدرة أدواتها أيضا على التأثير فى الرأى العام المصرى والعربى هى فى تعاظم بمصر ومؤثرة بطبيعة الحال والأحوال على الميديا العربية . وكما نقول فى العامية المصرية طلب نائب الرئيس ( على راسنا ) ولكن تحقيقه مرتبط بمصداقية الوعود التى أطلقها العديد من المسئولين السودانيين وأولهم زائرنا الكريم فى القاهرة نائب الرئيس على عثمان من شفافية السياسات وعدالة الأجراءات فى العملية الأنتخابية .
    أقول قولى هذا حتى لاتتهم النخب المستقلة فى مصر فى أثناء الأنتخابات السودانية بالتهم التى أعتدنا سماعها من تخل أخلاقى عن السودان فى ظروفه الدقيقة الراهنة أو تهميش للقضايا السودانية على الأجندة المصرية فبوابة النجاة للسودان سوف تكون فى سلامة أنتخاباته وقدرة حكومته على الشفافية والعدل , فى هذه الحالة قلوبنا وأقلامنا معكم فلن نبخل بهذه المساندة المطلوبة أبدا

    • نقلا عن صحيفة نهضة مصر المصرية
    • نقلاً عن صحيفة سودانايل

    د. أماني الطويل
    [email protected]


    المصدر: http://arabic-radio-tv.com/newspapers/sudan/sudanile.htm
                  

02-17-2010, 06:52 PM

د.يوسف محمد طاهر
<aد.يوسف محمد طاهر
تاريخ التسجيل: 11-13-2009
مجموع المشاركات: 5264

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الرد على طلب نائب الرئيس السوداني .. بقلم د. أماني الطويل (Re: Dr. Salah Albashier)

    السلام عليكم - أخي الفاضل جداً : د. صلاح البشير
    Quote: هذا الطلب من نائب الرئيس متوقع ومفهوم فى ضوء مدى معرفة الجميع فى السودان وخارجه بوحدة الموقف المصرى الرسمى والشعبى فى تعاطفه مع فكرة وحدة السودان بشروط جاذبيتها لأبناءه فى الجنوب والشمال

    طبعاً من السهولة بمكان أن تقوم مصر بمثل هذا الدور . ولكن ما طبيعة , وماهية التنازلات التي يمكن أن يقدمها المؤتمر الوطني في سبيل تحقيق وحدة البلاد ؟
                  

02-18-2010, 04:31 AM

Dr. Salah Albashier

تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 1781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الرد على طلب نائب الرئيس السوداني .. بقلم د. أماني الطويل (Re: د.يوسف محمد طاهر)

    الأخ العزيز تكعيب د. يوسف محمد الطاهر
    لك مني التحية والتجلة ووافر الإحترام
    الفكرة الأساسية لما تناولته الدكتورة أماني الطويل تتحدث عن دور للنخبة المصرية غير الرسمية (غير الحكومية) في دعمها (أو عدم دعمها) للإنتخابات السودانية، وقد ذكرت الكاتبة أن هذا الدور سيعتمد بقدر كبير على الكيفية التي ستتم بها وانعكاساتها على المجتمع السوداني ككل، وقدرتها على أن تكون نواتجها هي العمود الفقري لوحدة جاذبة، وهو دور قد يلتقي مع الخط العام لمصر الرسمية في كل أو بعض تفاصيله وقد لا يلتقيه، والنخبة المصرية غير الرسمية تدفع الحراك السياسي في مصر في إتجاه إيجابي، قد لا نحسه نحن أهل السودان. أما عن التنازلات التي يمكن أن يقدمها المؤتمر الوطني، فهذا شأن سوداني لا علاقة لمصر غير الرسمية به، وانا شخصياً لا أدري ماذا يدور في أذهان الطغمة الحاكمة في السودان، ولكني لا أعتقد بأن المصريين بهذه السذاجة ، فمصالح مصر في السودان أكبر بكثير من تنازلات غير مضمونة.
    مع خالص تحياتي
    د. صلاح البشير
                  

02-18-2010, 09:58 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الرد على طلب نائب الرئيس السوداني .. بقلم د. أماني الطويل (Re: Dr. Salah Albashier)

    Quote: زيارة نائب الرئيس السودانى على عثمان محمد طه
    وطلبه أن تقود القاهرة والنخبة المصرية دعما للسودان فى الأنتخابات القادمة

    وحينما يكون الطلب من رجل بحجم على عثمان محمد طه نائب الرئيس المشهود له بما لايستهان به من قدرة على التدبر والتدبير , وحينما يكون المطلوب يقع فى حيز المساندة السياسية والأخلاقية للحكومة السودانية التى طلبت هذا الدعم أجد أنه من الضرورى طرح ماأتصور أنه يقع فى حدود قدرة النخبة المصرية غير الرسمية على مساندة السودان فى موقفه الراهن


    أثمن بلا تحفظ الرؤية المتزنة التي طرحتها الدكتورة أماني ..
    بشأن طلب نائب الرئيس السوداني..
    للدور المأمول من قبل إعلام مصر غير الرسمي حول مسيرة وسيرة الإنتخابات ..
    بحسبانها بوابة الولوج للتحوّل الديموقراطي ..
    ولكن قطعا لا يستحق الإنتباه لشحذ هذا الدور غير الرسمي..
    طلبا مباشرا مقرون بزيارة لمصر من نائب الرئيس السوداني..
    مالم يكن وراء أكمته دور ما يجب أن تلعبه مصر الرسمية..
    ويراد لإعلامها غير الرسمي غض الطرف عنه..
    فسيرة الإنقاذ فينا من يوم مولدها لم تدع مجالا لنحسن الظن فيها..
    لهذا فالدور المطلوب من الإعلام المصري غير الرسمي لمصلحة السودان وشعبة ..
    إلا يلقمه طلب نائب الرئيس السوداني حجرا يسكت صوته..
    فيغض الطرف عن إبراز أي دور غير إيجابي..
    تسعى إليه مصر الرسمية لتشوية تجربة التحول الديموقراطي للسودانيين..
    فالشعب السوداني وقواه الحية..
    يراهنون على الدور الإيجابي الذي يمكن تطّلع به مصر غير الرسمية لصالح الشعبين..
    ..
    تحياتي د. صلاح.
                  

02-19-2010, 08:30 AM

Dr. Salah Albashier

تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 1781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الرد على طلب نائب الرئيس السوداني .. بقلم د. أماني الطويل (Re: محمد على طه الملك)

    الأخ العزيز محمد علي طه الملك
    لك التحية والود وعاطر الياسمين
    شكراَ لمشاركتك القوية، والدكتورة : أماني الطويل دائماً عند حسن الظن. ذهبت مصر بعيداً في حراكها السياسي، ومصر غير الرسمية ليست عجوز حيزبون، لذا فالمأمول منها كثير، والدكتورة: أماني الطويل هي إحدى نواتج هذا الحراك. لا أستطيع أن أتحدث عن النوايا، وهي ليست فكرة المقال، وإن كنت أوافقك لإي أمر صعوبة "حسن الظن". المهم الآن أن الحكومة تحركت صوب مصر، ماذا فعلت الأحزاب المشاركة في هذه الإنتخابات لتضمن حياداً مصرياً رسمياً؟ أما مصر غير الرسمية فحيادها أضمن من فوز البشير في الإنتخابات المضمون 100%.
    مع خالص تحياتي
    د. صلاح البشير
                  

02-18-2010, 11:42 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الرد على طلب نائب الرئيس السوداني .. بقلم د. أماني الطويل (Re: Dr. Salah Albashier)

    وحينما يكون الطلب من رجل بحجم على عثمان
    محمد طه نائب الرئيس المشهود له بما لايستهان
    به من قدرة على التدبر والتدبير.
    ( د. أماني الطويل )-

    ***- بقي ده اسمه كلام يادكتورة?!!، ارجو ان تراجعي تاريخ ( ثعلب الأنقاذ) مرة اخري،وخاصة ابان فترة توليه وزارة الخارجية عام 1995!!
                  

02-19-2010, 03:28 PM

Dr. Salah Albashier

تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 1781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الرد على طلب نائب الرئيس السوداني .. بقلم د. أماني الطويل (Re: بكري الصايغ)

    الأخ العزيز بكري الصايغ
    لك التحية والود ووافر الإحترام
    بعيداً عن أننا نتفق أو نختلف مع علي عثمان محمد طه، فالذي لا شك فيه أنه أحد أهم أعضاء الحركة الإسلامية في العقود الثلاثة الأخيرة، والرجل يتمتع بقدرات مهولة، قد لا نتفق معه في كيفية توظيفها، ولكن هذا لا يقلل من شأنه كسياسي إسلامي على درجة عالية من الأهمية، لذا فالدكتورة : أماني الطويل محقة في ذكرها لأهمية الرجل، وبالتالي أهمية ما يخرج منه من تصريحات، وأ أفكار أو حتى إماءات. أما ما حدث أبان عام 1995 م ، فهذا لم يذكر في المقال ولا أستطيع الرد عليه.
    مع خالص تحياتي
    د. صلاح البشير
                  

02-21-2010, 08:31 AM

Dr. Salah Albashier

تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 1781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الرد على طلب نائب الرئيس السوداني .. بقلم د. أماني الطويل (Re: Dr. Salah Albashier)

    القارئ الكريم
    لك التحية والود وعاطر الياسمين
    ذكرت الدكتورة أماني الطويل في ردها:
    Quote: فمن الواضح لى أن هذه النخبة المصرية فى المرحلة الراهنة لن تقدم شيكا على بياض للحكومة السودانية أيا ماكان نوع أداءها خلال التحضير لهذه الأنتخابات بسبب ماتتعرض له السودان من إجحاف على المستوى الدولى أو مخاطر الأنقسامات , ذلك أن طبيعة التغييرات التى شكلت النخبة المصرية خلال السنوات الأخيرة من حيث جرأتها فى المطالبة بالتحول الديمقراطى فى مصر وأدواتها المستحدثه فى التعبير عنه من صحف وفضائيات خاصة ومستقلة سوف تنعكس عى نوع المساندة التى تقدمها للسودان أبان الأنتخابات فهناك إيمان فى مصر يزيد ولا ينقص فى أن سلامة الأجراءات المؤدية للأنتخابات وأتاحة الفرص المتساوية أمام جميع المرشحين ( على غير طريقة الحرق التى بشر بها السيد على كرتى ) سوف تكون محددا حاكما فى مدى المساندة التى يمكن تقديمها للحكومة السودانية .


    هل من المتصور أن تكون هنالك فرص متساوية للمرشحين؟
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    فقط نذكر د. أماني الطويل أن السودان مذكر
    Quote: بسبب ما تتعرض له السودان

    مع خالص تحياتي
    د. صلاح البشير

    (عدل بواسطة Dr. Salah Albashier on 02-23-2010, 04:31 AM)

                  

02-23-2010, 04:30 AM

Dr. Salah Albashier

تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 1781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الرد على طلب نائب الرئيس السوداني .. بقلم د. أماني الطويل (Re: Dr. Salah Albashier)

    القارئ الكريم
    لك التحية والود
    تابع معنا
    مع خالص تحياتي
    د. صلاح البشير
                  

02-23-2010, 05:16 AM

Mannan
<aMannan
تاريخ التسجيل: 05-29-2002
مجموع المشاركات: 6701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الرد على طلب نائب الرئيس السوداني .. بقلم د. أماني الطويل (Re: Dr. Salah Albashier)

    اتفق واختلف مع الدكتورة أمانى الطويل فبمثل حبها للسودان نحب مصر ولكنها السياسة لعنة الله عليها هى التى تفسد كل شيئ فمصر الرسمية جعلت من السودان مخزنا خلفيا وليس حديقة خلفية) منذالإستقلال تحت مسمى العمق الإستراتيجى والأمن القومى المصرى نسيت ان عشة الفقير لا يمكن ان تجاور القصر وان على صاحب القصر إما ان يشترى العشة او يزيلها بالقوة او "يتخرب بيتو" ... ونظرة سريعة لمدينتين متجاورتين تكشف خطل السياسة المصرية و"حب" ساسة مصر للسودان... اتفق مع دكتورة أمانى الطويل فى كلامها عن ضرورة حيادية الإعلام السودانى فى المرحلة السابقة للإنتخابات وان:
    Quote: بوابة النجاة للسودان سوف تكون فى سلامة أنتخاباته وقدرة حكومته على الشفافية والعدل , فى هذه الحالة قلوبنا وأقلامنا معكم فلن نبخل بهذه المساندة المطلوبة أبدا

    من يضمن الشفافية والعدل والحزب الحاكم قد أناخ بكلكله على الإعلام والأمن ومفاصل الإقتصاد والسلطة الفعلية؟ سفينة نجاة السودان لن تتمكن من المرور عبر بوابة حزب المؤتمر الوطنى ورئيسه البشير لأنها كما تعلمين معرضة للغرق فى أى لحظة وعندها سيكون لكل حادث حديث...انها نفس السلطة التى غدرت بالرئيس مبارك وما اكفاؤها على مصر إلا من باب " أنا فى عرضك يا بيه" لأنها كالغريق الذى يحاول التعلق بقشة... ان على مصر الرسمية ان تتحرك بسرعة لترميم علاقاتها بكل القوى السياسية وتبدى أعلى درجات الشفافية والصدق فى تعاملهالا ان تتعلق بقشة حزب اكل عليه الدعر وشرب ولم يعد قادرا حتى على توحيد نفسه ناهيك عن وحدة وادى النيل فالوحدة " خشم بيوت" وعندما يفهم إخوتنا فى مصر معنى هذه الجملة سيقتربون كثيرا من المعنى الحقيقى للوحدة فى زمن أصبحت فيه الوحدة ضرورة وليست ترفا... ومالى أذهب بعيدا وامامى للدكتورة أمانى الطويل مثال حيى يسعى على قدمين... النوبة! اين هم الآن فى مصر وفى السودان؟ وكيف حال أسوان وحلفا... واحدة تعيش فى القرن الحادى والعشرين واختهاتعيش فى القرن الثامن عشر ولا يفصل بينهما غير حدود سياسية مصطنعة... تماما كقصر الغنى وعشة الفقير المتلاصقين... دعونا من على عثمان ولنتحدث عن الأمانى الكبار يا أمانى... فما خرب البلاد غلا أمثال على عثمان والبشير وحسنى مبارك...

    نورالدين منان
                  

02-24-2010, 00:54 AM

Dr. Salah Albashier

تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 1781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الرد على طلب نائب الرئيس السوداني .. بقلم د. أماني الطويل (Re: Mannan)

    الأخ العزيز نور الدين منان
    لك التحية والود ووافر الإحترام
    بدءً أعتذر منك لتأخري في الرد عليك ، لكنها لقمة العيش في بلاد العم سام التي لا تعرف "يمه ارحميني"، ثانياً أشكر لك هذه المشاركة الطيبة والقوية، وبرغم أنكم وجهتم جل حديثكم للدكتورة أماني الطويل غير المتواجدة معنا، ولكني سأحاول الرد ليس على لسانها ولكن بما أفهمه وأعرفه عن مصر التي في خاطري.
    1. جاء في مشاركتم القوية ما يلي:
    Quote: اتفق واختلف مع الدكتورة أمانى الطويل فبمثل حبها للسودان نحب مصر ولكنها السياسة لعنة الله عليها هى التى تفسد كل شيئ فمصر الرسمية جعلت من السودان مخزنا خلفيا وليس حديقة خلفية) منذالإستقلال تحت مسمى العمق الإستراتيجى والأمن القومى المصرى نسيت ان عشة الفقير لا يمكن ان تجاور القصر وان على صاحب القصر إما ان يشترى العشة او يزيلها بالقوة او "يتخرب بيتو" ... ونظرة سريعة لمدينتين متجاورتين تكشف خطل السياسة المصرية و"حب" ساسة مصر للسودان

    وأظنك تعني علاقة السودان بمصر، لا يهمني كثيراً ما يأتي على لسان المصريين من تعريفاتٍ عن طبيعة هذه العلاقةبقدر ما تحدد من مناطق تماس بيننا وبينهم، ما يهمني كيف نعرف نحن أهل السودان هذه العلاقة، وشخصي لا يعترف بعبارة "العلاقة مع مصر" وأفضل عليهاعبارة "مصالحنا في مصر" ، إذ لا توجد لعوامل التاريخ المشترك وصلة الدم وكل الذي درسناه في مادتي التاريخ والتربية الوطنيةأية معانٍ إن لم نحدد نحن أهل السودان "ما هي مصالحنا في مصر لا مع مصر" وأري في المصطلحين اختلافاً بائنا، فالمصالح مع مصر تعني عندي المصالح المشتركة تجاه الآخرين سواء كانت معهم أو ضدهم، أما المصالح في الطرف الثاني فهو ما يفيدني أنا وقد لا يفيده ذلك. وأصل الوحدة أي وحدة هي تحديد هذه المصالح، والفرق بيننا والمصريون أنهم يعرفون مصالحهم في السودان لا مع السودان، وهو ما يسبب لنا هذا الإحساس الدائم بأنهم يريدون طينا تحت جناحهم.
    2. وجاء أيضاً:
    Quote: وكيف حال أسوان وحلفا... واحدة تعيش فى القرن الحادى والعشرين واختهاتعيش فى القرن الثامن عشر ولا يفصل بينهما غير حدود سياسية مصطنعة... تماما كقصر الغنى وعشة الفقير المتلاصقين...

    بالرغم من أن جلد الذات المفرط لا يفيد، لكن ما ذنب المصريين إن نحن تأخرنا وقد كنا أكثر تأهيلاً من ماليزيا على سبيل المثال، نحن قوم سلط عليهم قادة يدمنون الفشل، غير قادرين على فهم الآخر، وها هي الإنقاذ مثالاً ، فبعد عُرس الشهيد وزوجاته الحور، تعود من الباب الخلفي للعلمانية وتبحث عن مرسًى ديمقراطي ترسو فيه سفنها التي أبحرت بنا في تيهٍ لعشرين عاما أو يزيد.
    شكراً مرة أخرى عزيزي منان
    مع خالص تحياتي
    د. صلاح البشير

    (عدل بواسطة Dr. Salah Albashier on 02-24-2010, 01:00 AM)

                  

02-23-2010, 05:44 AM

الوليد عمر
<aالوليد عمر
تاريخ التسجيل: 01-07-2010
مجموع المشاركات: 327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الرد على طلب نائب الرئيس السوداني .. بقلم د. أماني الطويل (Re: Dr. Salah Albashier)

    .....




    لك التحية والتقدير دكتور صلاح البشير :




    Quote: أماني الطويل شخصية مصرية غنية عن التعريف، وعلاقتها بالسودان لا تخفى على أحد، ومواقفها محددة المعالم.







    ماهى هذه المواقف محددة المعالم من قضايا السودان المصيرية ؟







    Quote: أقول قولى هذا حتى لاتتهم النخب المستقلة فى مصر فى أثناء الأنتخابات السودانية بالتهم التى أعتدنا سماعها من تخل أخلاقى عن السودان فى ظروفه الدقيقة الراهنة أو تهميش للقضايا السودانية على الأجندة المصرية فبوابة النجاة للسودان سوف تكون فى سلامة أنتخاباته وقدرة حكومته على الشفافية والعدل , فى هذه الحالة قلوبنا وأقلامنا معكم فلن نبخل بهذه المساندة المطلوبة أبدا





    أهلنا السودانيون البسطاء يقولون فى مثل هذه الحال:

    " الفى قلبو حُرقص ، براهو بيرقُص "


    على مر تأريخ العلاقات السودانية المصرية كان منطلق إهتمام النخب المصرية بقضايا السودان هو المصالح
    المصرية و حسب ، بحسبان أن السودان هو الباحة الخلفية لمصر وخاصرتها الجغرافية ، و أى حديث عن تضامن أخلاقى من حيث هو أخلاقى يظل مجرد حديث لا أسانيد له فى تاريخ العلاقة بين البلدين ، و مساهمات الكُتَّاب و المثقفين المصريين فى الشأن السودانى فى مجملها عاطفية و غير ناضجة و مبنية على معرفة سطحية رغم التسميات اللامعة من شاكلة الخبير فى الشأن السودانى ، المتخصص فى قضية دارفور ، والعارف بالله فى أمور ( أمِّى دِرمان ) ، و فى تقديرى يظل إتهام السودانيين للنحب المصرية بالتخلِّى الأخلاقى عن مساندة السودانيين فى قضاياهم المصيرية ، إتهام فى محله رغم كل محاولات الكتاب المصريين من شاكلة مساهمة الكاتبة أعلاه.





    مع وافر التحية و التقدير .



    أبو بكرى





    ......
                  

02-24-2010, 11:43 PM

Dr. Salah Albashier

تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 1781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الرد على طلب نائب الرئيس السوداني .. بقلم د. أماني الطويل (Re: الوليد عمر)

    الأخ العزيز الوليد عمر
    لك التحية والود ووافر الإحترام
    شكراً أخي الكريم على اهتمامك بالشأنين السوداني والمصري، أعتذر منك عن تأخري في الرد، سألتني:
    Quote: ماهى هذه المواقف محددة المعالم من قضايا السودان المصيرية ؟

    وأنت تعني ما هي مواقف الدكتورة أماني محددة المعالم من قضايا السودان؟ وق جاء سؤلاكم من عبارة كنت قد قد وصفت بها الدكتورة بقولي:
    Quote: أماني الطويل شخصية مصرية غنية عن التعريف، وعلاقتها بالسودان لا تخفى على أحد، ومواقفها محددة المعالم.


    أود لو تسمح لي أخي الكريم بتأجيل الإجابة عن سؤالك إلى حين، وتحويله (إلى حين أيضاً) للأخوة في التجمع الوطني الديمقراطي أبان تواجدهم (وربما بعضهم حتى تاريخه) بمصر، فهؤلاء يعرفون هذه المواقف معرفة أهل مكة بشعابها.

    العبارة التالية وردت في مداخلتك:
    Quote: و فى تقديرى يظل إتهام السودانيين للنحب المصرية بالتخلِّى الأخلاقى عن مساندة السودانيين فى قضاياهم المصيرية ، إتهام فى محله رغم كل محاولات الكتاب المصريين من شاكلة مساهمة الكاتبة أعلاه.

    ولعمري فهي جوهر الأمر، إذ أننا لا نعترف بأي تحرك مصري باتجاهنا إلى من خلال هذا المنظار، فاتهامنا لهم يسبق فعلهم فما بالك بقولهم، وأظن "وليس كل الظن إثم" أننا في حاجة إلى أن نغير هذه الفكرة حتى نعرف ما هي مصالحنا في مصر فنتحرك باتجاهها.
    شكراً مرة أخرى
    مع خالص تحياتي
    د. صلاح البشير
                  

02-23-2010, 04:20 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الرد على طلب نائب الرئيس السوداني .. بقلم د. أماني الطويل (Re: Dr. Salah Albashier)

    لستِ بكُلِّ هذا الطُّول.. يا أماني الطويل!!
    -------------------------------------
    http://alhadag.com/opinions1.php?id=1824
    الـمصـدر: موقـع ( رمـاة الحـدق )،
    بتاريـخ: 23- فبـراير 2010،
    الكـاتب: على يس-

    • على عدد من المواقع الإلكترونية ، نشرت الصحافية المصرية د.أماني الطويل ، مقالةً (منقولة عن صحيفة "نهضة مصر" المصرية ) عنونتها : (في الرد على طلب نائب الرئيس السوداني ) استولت فيها على لسان النخبة المصرية ، وتكرّمت بالرد على ما أسمته (طلب) نائب رئيس الجمهورية الأستاذ على عثمان محمد طه ، والذي يبدو أنه – أثناء زيارته الأخيرة للعاصمة المصرية – توقع في خطابٍ له هناك (أن تقود القاهرة والنخبة المصرية دعما للسودان فى الأنتخابات القادمة يسهم فى دعم أقليمى ودولى لوحدة السودان وللأنتخابات القادمة فيه).


    • والواضح طبعاً ، أن الأخ نائب الرئيس ، كأي مسؤول كبير يزور بلداً آخر موسوماً بأنه (بلدٌ شقيق) تقتضيه دواعي الدبلوماسية أحياناً أن يخاطب من يعتبرهم نخبة ذلك البلد ، خطاباً مُجاملاً ودبلوماسياً يحاول فيه أن يؤكد تقديره لمضيفيه وسامعيه ، وإيمانه بأن لهم أهميةً وخطراً ، ويقول لهم ، مثلاً ، أنه (يتوقع دعمهُم) ..

    • ولا أشك أبداً ، في أن النخبة المصرية التي خاطبها الأخ نائب الرئيس وعناها ، قد فهمت الخطاب في إطاره الموضوعي ، وفي ردائه الدبلوماسي ، وهي تعلم يقيناً – تلك النخبة – أنها لا تملك من الخطر ما يمكن أن يؤدي إلى تغيير شيءٍ على الأرض في السودان، أو التأثير ، سلباً أو أيجاباً ، على قرارات الشعب السوداني أو على نتائج الانتخابات .. ولكن أماني الطويل فهمت شيئاً آخر!!

    • الدكتورة أماني الطويل ، فهمت فوراً ، أن الأخ نائب الرئيس ذهب إلى القاهرة ليستنجد بها – بأماني الطويل - حتَّى تتكرم ، باعتبارها زعيمةً للنخبة المصرية ومتحدثةً رسميّةً باسمها ، بإنقاذ السودان !!

    • والدكتورة – الشهادة لله – لم تقصِّر أبداً ولم ترفض الدعم ، مبدئياً ، ولكنها ، مثلها مثل أي جهةٍ مانحةٍ مُحسنة ، أشهرت جملةً من الشروط الصارمة في وجه الأخ نائب رئيس جمهورية السودان الذي ذهب يتسول دعمها ، بعد أن أمَّنت على الطلب بقولها : (هذا الطلب من نائب الرئيس متوقع ومفهوم فى ضوء مدى معرفة الجميع فى السودان وخارجه بوحدة الموقف المصرى الرسمى والشعبى فى تعاطفه مع فكرة وحدة السودان بشروط جاذبيتها لأبناءه فى الجنوب والشمال وهو تعاطف لاينبع فقط من مسألة المصالح المصرية المرتبطة بشكل وطبيعة وجود السودان فى المستقبل, ولكنه يرتبط فى ظنى بتعاطف الوجدان المصرى العام مع فكرة وحدة الدولة بأعتبارها نابعة من دولة تاريخية ممتدة أستطاعت أن تحقق الأستقرار وأن ينصهر أبناءها فى بوتقة الأمة الواحدة .وحينما يكون الطلب من رجل بحجم على عثمان محمد طه نائب الرئيس المشهود له بما لايستهان به من قدرة على التدبر والتدبير , وحينما يكون المطلوب يقع فى حيز المساندة السياسية والأخلاقية للحكومة السودانية التى طلبت هذا الدعم أجد أنه من الضرورى طرح ماأتصور أنه يقع فى حدود قدرة النخبة المصرية غير الرسمية على مساندة السودان فى موقفه الراهن .) "لم نتصرف في الأخطاء اللغوية والنحوية الموجودة بالنصوص المقتبسة من مقال الدكتورة حتى لا نتهم بالتحوير"

    • ثم هاهي ذي الدكتورة تشرع – بعد أن شخصت المسألة بالفقرة الركيكة أعلاه – في إشهار شروطها حتى تقدم الدعم للحكومة السودانية : (فمن الواضح لى أن هذه النخبة المصرية فى المرحلة الراهنة لن تقدم شيكا على بياض للحكومة السودانية أيا ماكان نوع أداءها خلال التحضير لهذه الأنتخابات بسبب ماتتعرض له السودان من إجحاف على المستوى الدولى أو مخاطر الأنقسامات , ذلك أن طبيعة التغييرات التى شكلت النخبة المصرية خلال السنوات الأخيرة من حيث جرأتها فى المطالبة بالتحول الديمقراطى فى مصر وأدواتها المستحدثه فى التعبير عنه من صحف وفضائيات خاصة ومستقلة سوف تنعكس على نوع المساندة التى تقدمها للسودان أبان الأنتخابات فهناك إيمان فى مصر يزيد ولا ينقص فى أن سلامة الأجراءات المؤدية للأنتخابات وأتاحة الفرص المتساوية أمام جميع المرشحين ( على غير طريقة الحرق التى بشر بها السيد على كرتى ) سوف تكون محددا حاكما فى مدى المساندة التى يمكن تقديمها للحكومة السودانية) .

    • في منتصف الليل ، وجدتُني أضحكُ كالمجنون ، وأنا أقرأ إدلال الدكتورة ب"جرأة النخبة المصرية في المطالبة بالتحول الديمقراطي" و "إيمانها بضرورة سلامة الإجراءات المؤدية إلى الإنتخابات وإتاحة الفرص المتساوية أمام جميع المرشحين" ضحكتُ والله برغم أنني لستُ فخوراً بمدى سلامة التجارب الديمقراطية في السودان منذ أن عرف شيئاً اسمه الانتخابات ، ولكنني أعلم وتعلم السوائم ، أن أية انتخابات جرت في السودان ، مهما بلغت عللها ، هي أنظف وأفضل ألف مرة من الانتخابات التي تجرى في مصر ، والتي يحكمها رجلٌ واحد لأربعة عقود ، يتوقع أن يخلفه نجلهُ – ديمقراطياً طبعاً !! - لستُ مستهيناً ، بالطبع ، بجرأة أماني الطويل في المطالبة بالتحول الديمقراطي وحساسيتها تجاه سلامة الإجراءات الإنتخابية ، ولا أقلل من جرأة النخبة المصرية وإيمانها ، ولكن : أليست مصر أولى بجرأتكم هذه وحساسيتكم هذه من غيرها ؟؟ مجرد سؤال !!

    • وهاهي أماني الطويل تحذرنا وتنذرنا ، لا فُضَّ فوها : (وغنى عن البيان أن تأثيرات النخب المستقلة فى مصر وقدرتها على إثارة الجدل العام حول قضايا الساحة العربية عموما والسودان خصوصا وقدرة أدواتها أيضا على التأثير فى الرأى العام المصرى والعربى هى فى تعاظم بمصر ومؤثرة بطبيعة الحال والأحوال على الميديا العربية . وكما نقول فى العامية المصرية طلب نائب الرئيس ( على راسنا ) ولكن تحقيقه مرتبط بمصداقية الوعود التى أطلقها العديد من المسئولين السودانيين وأولهم زائرنا الكريم فى القاهرة نائب الرئيس على عثمان من شفافية السياسات وعدالة الأجراءات فى العملية الأنتخابية . أقول قولى هذا حتى لاتتهم النخب المستقلة فى مصر فى أثناء الأنتخابات السودانية بالتهم التى أعتدنا سماعها من تخل أخلاقى عن السودان فى ظروفه الدقيقة الراهنة أو تهميش للقضايا السودانية على الأجندة المصرية فبوابة النجاة للسودان سوف تكون فى سلامة أنتخاباته وقدرة حكومته على الشفافية والعدل , فى هذه الحالة قلوبنا وأقلامنا معكم فلن نبخل بهذه المساندة المطلوبة أبدا).

    • سلمت لكم قلوبكم وأقلامكم التي تنصب المضاف إليه وتجر الفاعل يا دكتورة ، لسنا بحاجةٍ إليها . إحتفظوا بها لأنفسكم ، فسوف تحتاجون إليها ذات يوم ،أكيد!!
                  

02-25-2010, 08:55 AM

قلقو
<aقلقو
تاريخ التسجيل: 05-13-2003
مجموع المشاركات: 4742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الرد على طلب نائب الرئيس السوداني .. بقلم د. أماني الطويل (Re: بكري الصايغ)

    QUOTE:
    فهناك إيمان فى مصر يزيد ولا ينقص فى أن سلامة الأجراءات المؤدية للأنتخابات وأتاحة الفرص المتساوية أمام جميع المرشحين ( على غير طريقة الحرق التى بشر بها السيد على كرتى ) سوف تكون محددا حاكما فى مدى المساندة التى يمكن تقديمها للحكومة السودانية .
    كما أن الأداء العام للحكومة السودانية المرتبط بحيادية أجهزة الأعلام وعدالتها فى التعامل مع جميع المرشحين على قدم المساواة وتوفير الظروف الآمنة لتحركات المرشحين المنافسين لرموز حزب المؤتمر الوطنى الحاكم , وسلامة المناصرين للمرشحين المعارضين كلها سوف تكون تحت نظر المراقبين والمحللين من الخارج ويقف فى الصف الأول منهم النخب السياسية والأعلامية فى مصر فطبيعة الأداراك المصرى العام بمسألة سبل وكيفية معالجة مخاطر الأنقسامات فى السودان, مرتبط بالقدرة على التحول الديمقراطى فيه على أعتبار أنه من أقصر الطرق لتحقيق التراضى الوطنى المؤدى الى الأستقرار .

    الأخ د.صلاح..
    اليس هذا الحديث هو عين ماطالبت ولم تزل تطالب به قوى المعارضة الوطنية تلك المعارضة التى بح صوتها حتى تبلغه لما يسمى باللجنة القومية للأنتخابات او بالأحرى (لجنة تشخيص مصلحة النظام)و تبلغها بكل الخروقات التى قام ومازال يقوم بها المؤتمر الوطنى كما سدت تلك اللجنة اذنيها عن كل الطعون التى تطعن فى شرعية ترشيح عمر البشير, تلك الطعون التى يكفى عشر معشارها لمنع عمر البشير من الترشح لمنصب الفا فى فصل من فصول المدارس الأعدادية ناهيك عن الترشح لرئآسة جمهورية؟ ولاحياة لمن تنادى .
    ولا الكلام ده لأزم يجيهم ويسمعوه من الخارج لأن زامر الحى لايطرب ؟

    مع تحياتى .
                  

02-26-2010, 05:15 PM

Dr. Salah Albashier

تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 1781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الرد على طلب نائب الرئيس السوداني .. بقلم د. أماني الطويل (Re: قلقو)

    الأخ بكري الصائغ والأخ قلقو
    القارئ الكريم
    الأخوات والأخوة البورداب
    الأخوات والأخوة المشاركون من خارج الحوش
    لكم مني التحية والتجلة وعاطر الفل والياسمين
    نعتذر لانشغالنا عنكم بلقمة العيش
    مع خالص تحياتي
    د. صلاح البشير
                  

02-27-2010, 07:55 AM

Dr. Salah Albashier

تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 1781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الرد على طلب نائب الرئيس السوداني .. بقلم د. أماني الطويل (Re: قلقو)

    الأخ العزيز تكعيب قلقو
    لك التحية والود ووافر الإحترام
    شكراً على هذا المرور الدافئ، وأعتذر لتأخري في الرد عليك ، يأخي الكريم إن لجنة "الإنت" "خابات" هي جنين ميت "ميتة عدوك" ، ومما لا شك فيه أن :
    Quote: زامر الحى لايطرب

    لذا فإن أحزابنا تعرض خارج الزفة وترقص دون جيدٍ يمكنها من ذلك، الطعون ليست هي المشكلة، قيام "الإنت" "خابات" هو المشكلة لأنه يعطي شرعية كاملة لنظام الإنقاذ، وبعدها "كل قرداً يطلع شجرته".
    مع خالص تحياتي
    د. صلاح البشير
                  

02-26-2010, 11:00 PM

Dr. Salah Albashier

تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 1781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الرد على طلب نائب الرئيس السوداني .. بقلم د. أماني الطويل (Re: بكري الصايغ)

    الأخ العزيز بكري الصايغ
    لك مني التحية والتجلة ووافر الإحترام
    وقفت في منتصف الطريق متردداً، هل أعنون ردي إليك؟ .. باعتبارك من ساقنا إلى ما كتبه الأخ الأستاذ :علي يس - متعه الله بالصحة والعافية في حله وترحاله - أم سيكون ردي موجهاً لأستاذنا الكبير مباشرة ، وحتى هذه اللحظة التي أكتب فيها يلفني هذا العوج في تأنٍ وريث. وللتغلب عليه آثرت مخاطبتك وقد كنت وسيطاً أميناً في نقل ما كتبه أستاذنا الجليل. قد يحتوي الرد حديثاً مباشراً نحتاجه للتدليل على شيئٍ ما، فأرجو المعذرة إن زاد في معيتنا عدد الخطوط المتقاطعة وبعض نقاط التماس.

    1. نبدأ بعنوان المقال وبعضاً من أحشائه:
    عنون أستاذنا الجليل مقاله بالعبارة التالية:
    Quote: لستِ بكُلِّ هذا الطُّول.. يا أماني الطويل!!

    وجاء في أحشاءه العبارات التالية:
    Quote: استولت فيها على لسان النخبة المصرية ، وتكرّمت بالرد على ما أسمته (طلب) نائب رئيس الجمهورية الأستاذ على عثمان محمد طه

    و:
    Quote: الدكتورة أماني الطويل ، فهمت فوراً ، أن الأخ نائب الرئيس ذهب إلى القاهرة ليستنجد بها – بأماني الطويل - حتَّى تتكرم ، باعتبارها زعيمةً للنخبة المصرية ومتحدثةً رسميّةً باسمها ، بإنقاذ السودان !!


    و:

    Quote: والدكتورة – الشهادة لله – لم تقصِّر أبداً ولم ترفض الدعم ، مبدئياً ، ولكنها ، مثلها مثل أي جهةٍ مانحةٍ مُحسنة


    و:
    Quote: ثم هاهي ذي الدكتورة تشرع – بعد أن شخصت المسألة بالفقرة الركيكة أعلاه – في إشهار شروطها حتى تقدم الدعم للحكومة السودانية


    و :
    Quote: في منتصف الليل ، وجدتُني أضحكُ كالمجنون


    و:
    Quote: سلمت لكم قلوبكم وأقلامكم التي تنصب المضاف إليه وتجر الفاعل يا دكتورة ، لسنا بحاجةٍ إليها . إحتفظوا بها لأنفسكم ، فسوف تحتاجون إليها ذات يوم ،أكيد!!


    ومثل هذا الكلام الذي اقتبسناه من مقال أستاذنا الجليل : على يس يدلل على الآتي:
    * أننا في كثيرٍ من المواضع نخلط بين الفكرة وصاحبها.
    * أننا حين نكتب عن مصر النخبة أو مصر التي نأمل فيها فإننا نظل رواح بين أمرين : أنا سجنا أنفسنا في عبارة "المواقف الأخلاقية للمصريين تجاه السودان" أو أننا نريد مصر بدون مصريين.
    *أن هناك أزمة ثقة في كل ناتج مصري تجاه السودان.

    وأظن (وليس كل الظن إثم) أن النقاط الثلاث مجتمعة كانت دافعاً اساسياً لأستاذنا الجليل ليعنون مقاله على هذا النحو ويزينه ببعض السخرية رداً على الدكتورة أماني الطويل.
    وسأتجاوز بعض النقاط الأخرى الأقل أهمية إلى النقطة التالية، كتب أستاذنا الجليل في رده هاتين العبارتين:
    Quote: وتكرّمت بالرد على ما أسمته (طلب) نائب رئيس الجمهورية الأستاذ على عثمان محمد طه ، والذي يبدو أنه – أثناء زيارته الأخيرة للعاصمة المصرية – توقع في خطابٍ له هناك (أن تقود القاهرة والنخبة المصرية دعما للسودان فى الأنتخابات القادمة يسهم فى دعم أقليمى ودولى لوحدة السودان وللأنتخابات القادمة فيه).

    و:
    Quote: والواضح طبعاً ، أن الأخ نائب الرئيس ، كأي مسؤول كبير يزور بلداً آخر موسوماً بأنه (بلدٌ شقيق) تقتضيه دواعي الدبلوماسية أحياناً أن يخاطب من يعتبرهم نخبة ذلك البلد ، خطاباً مُجاملاً ودبلوماسياً يحاول فيه أن يؤكد تقديره لمضيفيه وسامعيه ، وإيمانه بأن لهم أهميةً وخطراً ، ويقول لهم ، مثلاً ، أنه (يتوقع دعمهُم) ..

    وقد أصابني كثير من العجب وأنا أقرا هاتين العبارتين - وإحداهما مزينة بمفردة طبعاً - لما فيهما من تناقض لا يتناسب مع فكر أستاذنا الجليل:
    كيف يتوقع نائب رئيس الجمهورية أمراً لا يدري كنه تقديراته .. خاصة إذا كان هذا الأمر يتعلق بالسيادة الوطنية، وكيف يجامل (وإن دبلوماسيا) في أمرٍ بهذه الخطورة؟ .. أعتقد أنّ الأستاذ علي عثمان محمد طه أكبر كثيراً من هذه المحاولة "التسطيحية". كأننا - كقراء - لا نعرف أهمية الدور المصري في السودان، وسأسألك سؤالاً - والسؤال موصول لكاتبا الكبير الأستاذ : علي يس - لماذا سافر البشير إلى مصر ليلة الثلاثين من يونيو من عام تسعة وثمانين وتسعمائة وألف؟ .. آمل ألا يكون توقعه ساعتئذً كتوقع نائبه يومذاك.

    وردت عبارات كثيرة تحتاج إلى التفنيد والرد، ولكن ما يهمني من هذا المقال هو كيف تفكر النخب المصرية في أمر السودان، علينا أن نقرأ كل شيئ، وأن نشرح كل عبارة، وأن نعرف كل معنًى، أو أي رسالة ترسل إلينا. ما يهمني هو مصالح السودان في مصر لا مع مصر.
    مع خالص تحياتي
    د. صلاح البشير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de