هل يجهل ياسـر عرمان القانون .. مطالبة طبيب المشـرحة بصورة من تقرير تشريح ..

Quote: سمعت التسجيل عدة مرة .. و مازال حديثي كما هو ..

Quote: اختلف الفقهاء حول هذا البوست: هل هو: بليّع ناشف؟ بليّع مع شوية موية؟ بليع حمدي؟

Quote: مثل زيمبابوي ... بتابعك ياعمك وبحدر ليك فى الضلمة!!!

Quote: واحد بلع لالوب وسعو ليهو "شريانو"..

Quote: السوعال هنا: ما الذي يمثله خالد بحر في هذا البوست؟ (1) الموس (2) السفنجة (3) كل ما ذكر صحيح؟

ممكن اجاوب

Quote: لم يطلب ياسر التقرير بل من طلب التقرير خال الشهيد وعرمان

Quote: ((كيف يتم اجراء إنتخابات إذا كان حق الحياة غير متوفر للإنسان)) بهذه العبارة الهلامية الفلسفية أنهى المرشح الرئاسي ياسر عرمان واحدة من مهامه الإنتخابية الفاشلة. هرول عرمان إلي أمدرمان باحثاً عن شهيد متخيل يفجر به ثورة ضد الحكومة بعد أن فشل في أن يصنع شيهداً أمام البرلمان في تظاهرات المعارضة. ليست الحكومات هي التي توفر الحياة وليس بمقدور حكومة في الدنيا أن تنهي الشر وتوقف القتل ولكن ماذا نفعل مع عيون لا ترى إلا الذي تريد أن تراه وليس الذي تراه. تدخل المعارضة الإنتخابات وقد فشلت في الإتفاق على مرشح رئاسي لتركن إلى تخريجات وأوهام تبني عليها تحركاتها وهي تريد أن تقصي الرئيس في الجولة الثانية وتتبع تخريجات قيادات لها لم يكتب لها أن تفوز في إنتخابات مباشرة وهزمت بمرشحين أمين ومرشحين تجمعوا في وجهها حتى باتت ترى في التجمعات الإنتخابية بعبعاً مخيفا دوماً. يدخل عرمان السباق بهذه الأوهام وأوهام أخرى شيدوها له ووضع بموجبها شيكاً بلا رصيد من المعارضة أربعة ملايين من أصوات أهل الجنوب في جيبه، هو يعد هذه الأصوات وقد أغلقت أبواب الإنسحاب من الإنتخابات. والحركة الشعبية تفشل في منع مرشحين منها بصفة مستقلين وضد قرارات مكتبها السياسي وضد مرشحيه في جنوب السودان.شيكات تطير في حسابات الدوائر الولائية والجعرافية قبل أن تصل إلى الرئاسة لخلو الرصيد. والذي لا يقبل بمرشح من دائرته القريبة وثيقة الصلة به في جنوب السودان البعيد عن المركز كيف يضمن الواهمون أنه سيكون حليفهم في التصويت لمن لا يعرف ومن هو عنه بعيد. إنتهى وهم الحركة الشعبية بأنها ستكتسح الشمال كله وهي عاجزة عن توفير مرشحين في الشمال كله وعاجزة عن وقف سيل الترشيحات ضد مرشحيها ومرشحي مكتبها السياسي في الجنوب. قبل أن يطاح بالحكم في مايو 1969 كتبت الصحف أن ثمة تحركا وكتب الأستاذ عبد الرحيم حمدي أنه يرى في الظلام يدا تمتد لتغتال الحريات ورغم ذلك فشلوا في الحفاظ على الديمقراطية. وكتبت الدستور البعثية أن العميد عمرحسن يعمل لتغيير الحكم فعجزوا عن حماية نظامهم فقلبه البشير. واليوم عجزوا عن حماية أحزابهم وافكارهم وسيقلبها البشير في الصناديق. سيقلبها بالشفافية إذ أنه لو أراد أن ينفرد فيها بالحكم لما قبل وقبل حزبه أن تقام إنتخابات فيها تمثيل نسبي يحجز للأحزاب مقاعد مضمونة لها.مع قفل باب الإنسحاب من الترشح أغلق الباب على مزايدات وأوهام. سراب المعارضة المنقشع سيدفعهم لتخريب الإنتخابات كلها. الديمقراطية عندهم أن يحكموا هم أو تضيع البلاد.