|
Re: قتــــــــــــــــــــــــــــــلوا طالبا آخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا...اذ (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
فى الثالثة عصراً من أحد أيام اواسط عام 1980 م وطلاب الجامعه يستعدون للامتحانات بدأت اشتباكات بين الطلاب بميدان الهندسه والمين رود وأُدخل المصابون لعنابر H3 بمستشفى الخرطوم القديمه (مجلس التخصصات الصحية حالياً) وعند زيارة زملائهم لهم فى عصر نفس اليوم قام طالب من الاسلاميين يُدعى الغالى عبدالحكم من كلية الزراعه بضرب زميل له بسوط فما كان من الأخير الا ان قام بطعن زميله الغالى فى منطقة القلب وأرداه قتيلاً على الفور...تم نقل الجثمان للطوارئ ومنها للمشرحة وفى خلال 3 ساعات ومع غياب آخر ضؤ فى ذلك اليوم تجمع الاسلاميون طلاباً وغيرهم وعلى مد البصر بشارع القصر متوجهين صوب مشرحة مستشفى الخرطوم لاستلام جثمان القتيل وكانوا جميعهم يرتدون جلاليباً بيضاء وعمامات ..وكانت دهشتى الأكبر فى كيف تمكنوا من التجمع بهذه السرعة وبهذه الصورة فى زمن كان الهاتف الارضى بالكاد يعمل....
أول ما يُفصل فيه يوم الموقف العظيم هو الدم...كيف هانت نفس وأخرى من قبلها لم تهُنِ
شريعة الغاب هذه لن تطيل أمد حكم ولو كانت لبقى عبود حاكماً حتى اليوم من بعد اول محاولة للبكباشى على حامد وكبيدة فى نوفمبر 1959 ولبقى نميرى فى الحكم بعد ضرب الجزيرة أبا بالطائرات والعُزل فى مسجد ودنوباوى فى 1970 وهاشم العطا ورفاقه الابطال فى يوليو 1971 ومحمد نور سعد وحسن حسين....إلخ
لا تستهينوا بصمت هذا الشعب ايها الحكام ومن كان منا يتصور أن يزول حكما عبود ونميرى بمثلما زآلا ؟؟؟ ِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قتــــــــــــــــــــــــــــــلوا طالبا آخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا...اذ (Re: Bushra Elfadil)
|
Quote: هذا التوثيق يا شذى يدل على أن عيون أبناء شعبنامن امثالكم يقظى لا تغمض جفونها عن الحقيقة.لقد حضرت أيام اغتيال التاية وسليم وطارق .شهدت الموقع الذي اغتيل فيه طارق أمام كلية القانون .لقد اخترقت الرصاصةجسماً صغيراً من الصاج مثل الصهريج كان على الأرض ربما لحماية شجرة في الطريق ،سمعت وأنا مار بعد حادثة الإغتيال بساعات الطلبة وهم يقولون إن الرصاصة اخترقت الصهريج الصغير من الجانبين لتستقر في جسد طارق الذي حاول أن يتفادى الرصاص خلف الصهريج. كنت وقتها اقوم بالتدريس بكلية الآداب وفي الطابق الثاني بكلية الآداب بمبنى مكاتب شعبة اللغة الإنجليزية -كانوا يستضيفونني بمكتب معهم- وفي الممر بين مكتبين ألقينا نظرة على فتية الأمن وهم يطاردون الطلاب فصوب أحد هؤلاء الصبية رشاشه تجاهنا فدفعنا أحد الاساتذة جانباً للداخل لتفادي الرصاص في تهوره الجامح. في شارع الجامعة رأينا كيف ركب هؤلاء الصبية سيارات بيك أب بعد أن أنهوا مطارداتهم وقتلوا شهيداً كانوا جمعاً من الشباب المشوش دون العشرين وقد عاملوا الجميع في نادي الأساتذة بفظاظة لكن كل ذلك كان يهون إزاء الدم اليافع البريء صاحبه الذي هريق والأيام تتشح |
بسوادها العجيب.
أستاذنا الأديب بشري الفاضل ها أنت ذا تقتلنا بكلمات ٍ هي الأخري أنكأ للجراح ..
هذا زمانٌ صعب .. لا أدري كيف أستطعنا أن نتجالد وأمامه !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قتــــــــــــــــــــــــــــــلوا طالبا آخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا...اذ (Re: Kostawi)
|
الخبر كما جمعته وترجمته للإنجليزية
أدناه تلخيصي بالإنجليزية
The student Mohamed Musa Abdalla BahrAdDin, University of Khartoum (Education, Math), 23 years old (born in Kabkabiya, North Darfur), an active member of Darfrui students organization and the United Popular Front UPF (affiliated to SLM). Was kidnapped Wednesday February 10, 2010 with 4 other student after finishing his exams by a group a group in civilian attire driving a pickup, in front of the gates of his college.
On Feb 11, his body was found near AlNil suburb of Omdurman, after an anonymous call to come collect his body. A number of his colleagues who gathered in the morgue were arrested. The body carried cuts burns and bruises. His colleagues said they were kidnapped by the security organ, tortured and threatened. Mohamed was taken away after bleeding. later the other students were released.
A group of relatives, lawyers, and the SPLM candidate Yasir Arman are asking for investigation. The hospital authority refused to release the autopsy report.
His body will be buried tomorrow Sunday February 14 in an big procession expected to be lead by the political and community leaders.
Many Sudanese believe that it was a extrajudiciary execution by the Sudanese Security Organ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قتــــــــــــــــــــــــــــــلوا طالبا آخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا...اذ (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: On April 16, 1992 a young Nuba Mountain Kodi was added to the cell I was sharing with my other five comrades. He was arrested because while selling water on the streets and the Security thugs insisted that his name was James and that he was working under cover for the SPLA in Umbadda, Ummdurman Kodi, I believe he was 17 years old, joined me again on the other side of Citibank house, when I became Khasa'ir خسـائر as Awad Haroun elequently put it in another post titled قصص من بيوت الاشباح Kodi was receiving a very cruel sexual torture: crushing his testicles by a pliers Kodi was taken one day and never came back... he became another خسـائر that waits to be investigated
This is one more documentation....
mohamed elgadi |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قتــــــــــــــــــــــــــــــلوا طالبا آخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا...اذ (Re: Ahmed musa)
|
محمد طالب اخذته يد قادرة دنيئة متسخة, اخذته واولجت جسمه النحيل الي غياهب الظلام وخرجته جثة هامدة قبالة النهر... ادخلوك بروح يا محمد ولم يرضوا ان يخرجوك بها فنم غرير الروح في مرقدك يا محمد فطهرها صعد للسماء عند مليك مقتدر.... فروحك اليوم فرحة بلقاء الله ونحن يتقطعنا ويعتصرنا حزن واسى علي فراقك لهذه الفانية بهذا المشهد الثقيل علي القلب .... محمد رحل بالامس وغد سيتبعه التابعون فنار الغبن التي فينا انت ومن سبقوك قد اوقد شرارتها. لا نملك الا ان نقول لك يا محمد بان نار مبادئكم ستكون حية فينا وسوف لن ينطفئ بريقها قبل ان تحرق موطن اي ظلام وقدر وبؤس شهدته بلادنا المكلومة في تاريخها الحديث وسقانا سمه ثلة من البشر يعيشون كما الاشباح لا يحكمهم للضمير وازع ولا يعوون قيمة ان تكون انسان... لهم الخزي والعار في الدنيا وفي الاخرة لهم سوء المنقلب
لك الله يا محمد في علياءك ولآلنا حسن العزاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قتــــــــــــــــــــــــــــــلوا طالبا آخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا...اذ (Re: اشرف عبدالودود)
|
الدم الفاسد سايل من شفتيكم عار متخثر في جيفة أعمالكم ... أنتن من أعماقكم يجهد شان يحقن أيام الدهر بريح الحقد الغدار فرقا من ألق الدم النازف من شرف الشرفاء الدم الفجر الصادق دور اكليل على رقبة كل الشهداء الدم الحار يتحدى برود القتلة ويفضح كل الكذب اب دما بارد ويهتك ستر الزيف يهتف في جموعنا "القاسي ضعيف" غدار رعديد .. ما قلبو خفيف وجاف رجاف ثم خويويف القاسي ضعيف أضعف من أن يجي ليك عديل بينو وبينك أوضع من أن يفرس عينو ف عينك ما بجيك يبارزك بل يفضل يتصيد ويترصد شان يلقى السانحة ويغدر بيك لكن يا هذا العفن الحقد الغدر ... الدم الحار جاييك جاي يختك في أسفل محرقة الأيام في يوم بتشوفو بعيد ... بنشوفو قريب
لننظر الى هذا التناقض الدال بين تشييع الشهيد محمد موسى و تدشين حملة المجرم المطلوب للعدالة المدعو عمر البشير. انه التناقض بين الشرف والخيانة.. بين الصدق والكذب .. انه الموقف الذي يهيل التراب على آخر احتمالات تحقق الديمقراطية على يد هذا النظام ذو الدم الفاسد .. النظام الذي حقن شرايين التاريخ السوداني بالحقد والزيف والكذب والرشوة وقبل كل ذلك بالغدر والقتل الغيلة. كان ودائما مقتل طالب مقتل أمة .. يثير حفيظة التاريخ ويسقط سدف الصبر ويعصف بالطغاة الضعاف الذين يستعيذون من شعوبهم بالجلاوزة ويستعينون عليهم بالحديد والنار.. وليس لهم حظ في ذلك أكثر من الغدر فأنى لهم بالشجاعة والمواجهة في ساعة هي آتية لاريب فيها .. ولات سعة مندم .. ولات ساعة مهرب ولن تذهب دماء هؤلاء الشهداء هدرا. "من قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا, ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" "صدق الله العظيم" ولايزال المظاليم يناضلون بينما يفوضون أمرهم لله ويدعون عليكم بدعوة المظلوم التي ليس بينها وبين الله حجاب
| |
|
|
|
|
|
|
|