في الطريق إلى "كسلا"..!!...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 01:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-26-2010, 04:59 PM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    ...

    الاخت العزيزة نجاة محمد بابكر


    تحياتي النواضر..

    من الاشياء التي اعكف عليها، في طريقة تعاملي مع الوقائع حولي، هي العيش في اللحظة الحاضرة، مهما كانت، ومحاولة تقييد السيد الملول (العقل)، من الجري هنا، وهنااااك، وأقصد طبعا (الماضي/ والمستقبل)، فهو كلف بهذه العوالم، سلبا او إيجابا، أقصد اما ان يجتر حدث قديم سعيد، أو يتحسر على آلام وإخفاق، كما يجري للمستقبل، ويحلم بالمنى، أو يخاف من المستقبل، وكأنه غول يقبل عليه، وبيديه مخالب تخيف حاضره، وتجعل "الحاضر"، مجرد زيف، ومجاز، لأنه اصلا ما عاشو، بل عاش ماضي فات، ومستقبل لم يأت...

    والامر صعب طبعا، ولكن حتى (التذكر)، لا يتم إلا إذا عشنا الحاضر كما ينغبي له من التقديس والاحترام (فالله يتكلم بالواقع، والزمن يسفر عن غموضه، ذرة فذرة من المستقبل القريب، كأن اللحظة الحاضرة هي (دفن ثانية، وإفساح الدار لثانية مقبلة)، وهكذا دواليك، طبعا ناس علم النفس، بقولوا لو ما عشنا الحاضر، كما ينغبي، فلن نتذكره، حين يمضي للماضي، لأنو اصلا لم نعيشه، كما قلت..

    غايتو، وطبعا الملل سيد الموقف، ولكن هل هناك (تكرار)، في المشاهد، لا اظن، فالحياة تغير فساتينها لحفل الصيرورة ابد الدهر، ولكن الثبات مجاز عقلي، فالكون يكبر، ويشيخ، ويولد من جديد، في كل ثانية.. مش؟

    هناك رسالة، أرسلتها لاخي الفنان، المبدع، الكاتب المبدع، عبدالرحمن خليفة.. قد تفيد في ذات الموضوع، الطريق إلى كسلا، بس في موقع أهل كسلا..
    فإليك الرسالة، كما هي....

    تحيتي، ومحبتي…

    السفر، السفر،
    يسفر عن النفس، وقد ظلت مسرات الترحال، هي مطلب الرحالة عبر التاريخ، فالأفق أمامهم، وهم على ظهور الجمال، والحمير، والحصين، يسفر عن وجه الحياة، كل حين، ، تل، أو خور، غابة، أم سرب غزلان، شعاب جبال، أم متاهة لا مخرج عنها، خيام قبيل وفتيات يغنين عند البير، أم مرعى مدى الافق، طريق وعر، أم درب مسالم، يالها من مشقة باسلة، يجني منها الرحالة تغير داخلي، وغسيل لخواطر بسيطة، ووعي ثابت، بوعي آخر، عن المعاناة، وعن الفرح، يجعل المسافر، في خلق جديد، أن الرحالة يكتشف نفسه، يكتشف ثراء نفسه، في كل خطوة يخطوها، كأنها يخطو في دواخله، كالنساك، مع كل خطورة في في الخارج، حتى يكتشف ثراء الواقع حوله، وفيه..( لو.. لا المشقة، ساد الناس كلهم، فالجود يفقر، والإقدام قتال)، تلك هي مشقة السفر، وكسر "العادة"، كسر قيد العادة، وللحق كسر العادة "لكبار العباد" لم يكتفوا بالسفر الحسي، بل كسر "قيد الماض، والمستقبل"، بل كسر "قيود الحتمية الفيزيائية، والكميائية"، مثل زغردوة سليمان التي كانت تسمع في رفاعة من جبل الليبايور، بضهر رفاعة، وجلوس، سيدنا إبراهيم، عليه السلام، وسط النار، كأنه في عرس....

    كل هذا، كي أتأسف على ما يضيع من أيدينا، ونحن نحج اسبوعيا، أو سنويا، لمدينة كسلا، أو القضارف، بسفر طويل، نكاد نقطع ألف كيلو، ونمر عبر ثلاث انهر (النيل الازرق، اتبرا، القاش)، ونمر عبر اقليم السافنا الغني والفقير)، ونمر عبر سهول وجبال وصحاري، وغابات؟ فأين التدورين، ونحن نعرف أن الحياة تتغير، وقد تفلت من الذاكرة، وقد يتغير المناخ، (فحين قرأت الكتاب الرائع، للسير دونلي وعنونه باسم (ظلال على الرمال)، تعجبت من نهر أتبرا، لم تركت ملامحك؟ كما تترك الوجه ملاحة الصبى، لتجاعيل الهرم، أين فرس النهر، والأفيال التي ترعى وتشرب وتغسل خرطومها فيك؟ وأن كان هذا الكتاب كتب عام 1932، فما بالك بقبله، وبعده...
    لم ندون؟ حتى التفاضيل، وقد تكون بالنسبة لنا مملة، ولكن ما بالك برجل يسكن الابيض، أو النهود؟ قد تكون بالنسبة له حكاية لطيفة، مثيرة... فهو لم يرى الققضارف، ولم يقطع القاش على عنقريب، وأغاني الفلاتة، والحلقنة، والبني عام، كما أن حكاوي الابيض، وبركات اسماعيل الولي، تثيرالكثير الكثير..

    هذا ان كان القارئ من داخل البلد، أما خارجها، فأي حاجة تثيرهم، فحياتنا العادية، بالنسبة لهم مثار فضول، وهاهم يحجون كل عام، لدراسة وتأمل حياتنا (حتى عواصة الكسرة)، غريبة بالنسبة لهم، بل يدبج المقالات، عن عواصة الكسرة....
    كما ان العين الحصيفة، أحس بأن لها القدرة على إعادة الروح "للعادة"، ونفخ الروح فيها، حتى لساكن الدار، وصاحب البيت، مثلا حكايات معاوية نور عن ال خرطوم، ياله من عبقري هذا الاسمر..

    ثم حكايات (حكاوي ام درمان)، لشوقي بدري... تكاد تنفقع من الضحك، وانت تقرأها... للحق الحياة في الوطن سفر كبير، نتمنى تدوينه، قبل أن يطالها ثورة الحداثة)، والتي لاتذر... وبعدين نقول (ياحيلة)، فأبسط شي أن ندونها في الكتب، عسى ولعلى تثير الحنين، للسنين الغابرة، مثل الشعرالجاهلي العظيم، عن "الأطلال"، ودع هريرة، أن الركب مرتحل، فهد تضيق وداعا أيها الرجل...
    فالرحيل مر، ولو رحيل الزمان للمستقبل، ومفارقة الماضي..

    في تصوري الخاص، أحس بأن كسلا متحف حي، للجذور، والتنوع، والثراء، فمن طبيعتها الجرافية، وموقعها، بين ثلاث دول (السودان/ارتريا/اثوبيا)، وتأثير ذلك على حياتها، وسكانها، ثم قوافل التجارة القديم، والسكة حديد، والحماية العسكرية القديم، ثم بيوت التصوف العريقة، (وستي مريم بسنكات، ونعجب من دور المرأة الروحي، في تلكم التخوم، والتوقير العظيم لها، ثم الجبل، والسهل، والقاش، يعطي المدينة ميزة ناااااادرة، بل هناك أحياء كاملة لقبيلة واحدة، كأنك في قرية، فعلاقة المدينة، لاتكون بأواصر القربى، بل العمل، الوظيفة، أو السكن، ولكن القرية، تكاد تكون علاقات دم... فلم لا نوظف، (طبعا الامكانياااااات)، كي تكون مدينة للسياحة، كأنها (سودان مصغر، حالم، شاعري)، لا شك هناك مشاكل، وصراعات، فنحن لسنا حالمين، ولكن بالإرادة، والعدالة، والمحبة، كلو شي بهون.... ولذا يشدني في كسلا تنوع الازياء،أكاد اقف في الشارع كي أتفرج على ملابس الهدندوة، على البني عامر، على الساري السوداني، وعلى تقاطيع الوجوه المختلفة، على امشاج من هنا، وهناك، مدينة حباها الله بالتنوع، فليكن بركة، وليس نقمة، ياواسع الكرم..

    والهنود، وحيهم، وروحهم المسالمة، ثم قدرتهم، الاسطورية، على الحفاظ على هويتهم، وعدم الذوبان في الهوية السودانية، مثل اليهود، في السبي البابلي، أكثر من ألفي عام، ظل حنين اليهود لأرضهم، وبنفس الازياء، واللغة، ولاشك المعتقد، ويتجلى ذلك في الأغاني، التي يضمها سفر (المزامير)، في العهد القديم..
    وللحق حين أدخل بيوت الهنود، بكسلا، أحس كأني في نيو دلهي، نيودلهي تحت جبل التاكا، لأنك تراه (أقصد جبل التاكا) من داخل بيوتهم، بل ترى صورة غاندي تراقب الجبل (جبل يرى جبل)، ونهرو، بيوتهم لطيفة، تعبق بسحر خاص، وللحق (سوريالية خيالي)، أتصورهم بجة بيض، فالساري هو هو... والعيون الوسيعة، الساحرة، هي التي جننت شاعرنا العظيم ابوأمنة حامد، طيب الله قبره السعيد به..
    ودوما شيوخهم، يذكروني بنهرو، نفس السروال البسيط، والعراقي، وانحناءه الظهر، لا أدري بفعل الزمن، ام ركوع دائم، لسحر الحياة الماثل امام العيون الذكية....



    نعود للرحالة، وخاصة سيدي السندباد..

    فقلب السندباد، بسفرات السبع، فقد رأى العجب العجاب، بل هناك سفر داخلي، في النفس الأنسانية، وهى أطول رحلة، كل البلدان التي صورها ابن بطوطة، أو ماركو بولو، أو حتى ابن فضلان، في رحلته الشهيرة، لبلاد الصقالبة، لاتسوى سطر من كتاب النفس البشرية… (سيرك منك، وصولك أليك)…

    فالسندباد، التجار البغدادي، المسكون بالرحلة، والذي رأي بيض الرخ، وربط نفسه في ساقه، مثل نملة في ساق سمبرية، أو تلك الجزيرة التي انقذته بعد تحطم سفينته، وحين أشعل النار، بفرك الاخشاب والحصى، وأشعل ناره، غطست جزيرته المحروفة، فلم تكن الجزيرة سوى حوت ضخم، يتقلب على ظهر البحر، ولم أشهد في حياتي، ترحال، كما حدث للشرق الادنى، واسيا من قبل الرحالة الاوربين، فقد سحرهم الشرق، وعاداته، وشمسه الناصعة (حتى الرسامين، مونيه، وحجو لتونس، والجزائر، وقالوا: رأينا اللون على حقيقته، شمس حقيقة)، مش شمس زي لمبة النيون المتهالكة… أو كما وصفها صديقي القاس احمد المك، حين وجد النرويجين يحتلفون بعودة الشمس (دي شمس، زي لمبة التلاجة)…

    من محاسن السفر أن يعيد تعريف النفس، كأنك تنظر في مرآة تعيد تعريف نفسك لك… كيف؟ حين تزور بلد آخر، ينظر إليك بغرابة (شكلك، لونك، لبسك، كلامك)، كل شئ، بالنسبة لهم غريب، فتعود تنظر (للعادة)، فيك بأسلوب غير عادي، وهناك ظرافة، ولطافة السفر..

    لا تتصور فضولي، حين أمر بخيم الراشيدة، لو الأمر بيدي، لنزلت ومكثت معهم شهر كامل، أرعى، وأسبح في الحفير، وأدفن ……(المهربة)، في الخيران، بل في المقابر، وأكتب عليها (المرحوم فلان الفلاني)، ولهم حق، فاين تذهب الضرائب، والجمارك التي ندفعها؟؟؟ لجيوب العسكر، والساسة الثمان، أو تمضي لشراء طلقة، يقتل بها المواطن، نفسه، دافع الضرائب..

    ثم سبر قصههم، تجاربهم، أحلامهم، تراثهم… فتحس باننا لا نعرف بعضها، نحن جزر معزولة، اخوك دائم التردد على دار الوثائق، اطلع على ارشيف بلدي، وأعجب؟ شغلتنا السياسية، وليتنا أساطين فيها، فنحن لا نملك تلك البرلمانات العتيقة، والتي يختارها الشعب، ويحاكمها الشعب، وهي تحاكم الحاكم، وتعاتبه، وتقرصة من اضانو، بل وتقيله، لا نملك وعي الاختيار، لا نملك؟ لا نملك، وبعد ده غايتو، دايرين ثورة تنويرية، طويييييييييييييييييييييييييييلة..

    نعود للسفر….
    أحب السفر، وأحب تقليب طرفي في محاسن بلدي، ومساويها…
    وهي بلد كالقارة، فقد شاء القدر، أن أتجول في شلاتين، ومحمد قول، وحلايب، وأورما، وبورسودان، وأربعات، وعروسة… وغيرهن من حسان بلدي، بين الجبال والأراك والبحر… كما ساقتني خطاي للغرب، وعروسه، الابيض، وعروس الجبال الدلنج، تلك العروس النوبية، وسط التلال، وأشجار التبلدي، التي تشبه أشجار القرآن، "تجري فيها الخيول القوية ألف عام، في ظلها)، وياله من سوق في قلب الدلنج، ووسط الجبال، من المصنوعات اليدوية، الماهرة، ولم أكن أعلم أن "للقرع"، ألف وجه، وألف شكل، والف اسم حسن.. سوى في مدينة الدلنج، ومن نساء اميات، يبعين (كبابي، وشنط، وأرفف، وشنط نسائية، ووو)، كلها مصنوعة من القرع، ناهيك عن ديكور البيوت، ثم هناك الرسام والفنان، "بلية"، وهو من أشهر صانعي القرع، (أكاد أقول في العالم"، فقد خلق من القرع عالم قائم بذاته، ونحن جهل قدراتنا الكامنة فينا، ومن جهل العزي، لا يعزه، بالرغم اننا نملك آية مقدسة، في سفرالقرآن العظيم (اينما تولوا ثمة وجه الله)، فهل نرى هذا الوجه؟ وأي جمال هو؟ أم عماء البصيرة، جبنا، تستفزني كلمة قالها محي الدين بن العربي، حكيم قرطبة، والموصل ودمشق (فقد عاش في كل هذه المدن،تصور؟)، قال:
    لاأعجب من سعادة الإنسان، ولكني اعجب من شقاوته..
    لم؟ لأننا نحمل أعظم ثروة بداخلنا، أعظم كنوز، وهي (بين ضلوعنا)، وهما (القلب، والعقل)، أعظم ثروة سجينة الضلوع، فمتى نفرج عنهما، متى ياكرام الحي..

    ليتنا نصحو، أخي عبدالرحمن، نحن شعب عظيم،كريم أبي..
    ليتنا نصحو... نحصو حتى من صحونا الكاذب هذا، فالصحو هو حواس متقدة، وقلب محب، وعقل صاف، يتمتع بالفكر والشعور في كل بلادي، وسهولها، وإلا تنطبق علينا نذر ذكي نجيب محمود (مجتمع جديد، أو الكارثة)..…

    بلدي كنز دفين، يحتاج لمعول كي يسفر عنه،
    وبخصوص التفاصيل، للحق أحب التفاصيل، أحب أن أضفر "عنقريب من حبال التذكر والخيال"، كي أنام عليه، تحت شجرة النيم، واراقب بلدي، أراقب مسرح قديم، مرت عليه شعوب وممالك، ومناخات، وشقه نيل عظيم..

    محبتي، وشكري، أخي عبدالرحمن



    متى ترك الأمر للذاكرة فلها أن تنتقي مفرداتها، وعلى شيء من اتباع منطقها الذي يقرر ما الذي يطفو به على سطح الذاكرة، وما يهجره ويتركه غارقاً في عتمته الخاصة، وهنا يمكن الحديث عن مشاهد ولقطات وفق تلك الآلية، مع استدراك مواقف تدين وتختلف مع السائد ودون أية اعتبارات إلا لما يمكن أن يكون قد وقع عليه صاحب تلك الذاكرة من أحداث، بحيث تكون مقبولة وتاريخية وفق المنطق الشخصي (أكمل...)


    اختي نجاة..
    دي رسالة لأخوي عبدالرحمن، فيها جزء من معاناتنا، مع السفر، في وطن كالقارة، ونسافر لعزاء وعشان نشيل فاتحة من طوكر، لحدي بارا..

    يعني اعظم رحالة هم الشعب السوداني "البطل"..كم وش باسم..

    تحياتي النواضر
    ....
                  

العنوان الكاتب Date
في الطريق إلى "كسلا"..!!... عبدالغني كرم الله02-09-10, 09:37 AM
  Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... عبداللطيف خليل محمد على02-09-10, 09:43 AM
    Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... عبدالغني كرم الله02-10-10, 05:35 AM
    Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... ندى عثمان حسن02-10-10, 05:38 AM
      Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... Mohamed E. Seliaman02-10-10, 06:33 AM
        Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... Sidig Rahama Elnour02-10-10, 09:04 AM
          Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... عبدالغني كرم الله02-10-10, 09:38 AM
          Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... عبدالغني كرم الله02-23-10, 09:57 AM
        Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... جعفر محي الدين02-10-10, 10:36 AM
          Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... الملك02-10-10, 12:15 PM
            Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... عبدالغني كرم الله02-11-10, 09:59 AM
          Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... عبدالغني كرم الله02-12-10, 06:41 PM
        Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... عبدالغني كرم الله02-11-10, 11:36 AM
      Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... عبدالغني كرم الله02-12-10, 08:51 AM
  Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... الوليد كرار02-11-10, 09:29 AM
    Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... عمر عبد الله فضل المولى02-11-10, 04:23 PM
      Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... عبدالغني كرم الله02-12-10, 09:11 AM
        Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... بريمة محمد02-13-10, 07:25 AM
    Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... عبدالغني كرم الله02-14-10, 05:44 AM
      Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... عبدالغني كرم الله02-14-10, 10:32 AM
        Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... Mohamed Abdelgaleel02-14-10, 11:58 AM
          Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... Mohamed Abdelgaleel02-14-10, 01:03 PM
            Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... عبدالغني كرم الله02-15-10, 05:39 AM
              Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... عبدالغني كرم الله02-15-10, 06:44 AM
              Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... Mohamed Abdelgaleel02-15-10, 10:19 AM
                Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... ذواليد سليمان مصطفى02-15-10, 04:22 PM
                  Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... Osman Musa02-15-10, 06:35 PM
                    Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... عبدالغني كرم الله02-16-10, 07:56 AM
                      Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... طيبان02-16-10, 08:36 AM
                        Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... عبدالغني كرم الله02-24-10, 11:40 AM
                    Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... Mohamed Abdelgaleel02-16-10, 09:10 AM
                      Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... عفاف علي ميرغني02-16-10, 10:03 AM
                        Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... عبدالغني كرم الله02-17-10, 08:21 AM
                      Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... عبدالغني كرم الله02-18-10, 07:39 AM
                        Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... عبدالغني كرم الله02-18-10, 08:46 AM
                          Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... عماد الشبلي02-18-10, 02:31 PM
                            Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... Mohamed Abdelgaleel02-21-10, 08:31 AM
                              Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... نورالدين الفحل02-21-10, 02:15 PM
                                Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... Mohamed Abdelgaleel02-22-10, 12:44 PM
                                  Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... مامون أحمد إبراهيم02-22-10, 08:03 PM
                            Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... عبدالغني كرم الله02-23-10, 05:49 AM
                              Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... نجاة محمد بابكر02-23-10, 10:12 AM
                                Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... Mohamed Abdelgaleel02-25-10, 11:37 AM
                                  Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... عبدالغني كرم الله02-26-10, 04:59 PM
                                    Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... Mohamed Abdelgaleel02-28-10, 12:04 PM
                                      Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... المكاشفي الخضر الطاهر02-28-10, 06:36 PM
                                        Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... عبدالغني كرم الله03-01-10, 06:42 AM
                                          Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... Mohamed Abdelgaleel03-01-10, 07:26 AM
                                        Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... عبدالغني كرم الله03-03-10, 05:23 AM
                                          Re: في الطريق إلى "كسلا"..!!... Mohamed Abdelgaleel03-04-10, 09:47 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de