|
|
 جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابات
|
ندوة للصحافيين السودانيين بالسعودية تدعو لخطاب إعلامي هاديء ومتوازن في مرحلة الانتخابات
تيتاوي: السودان يشهد تعددية صحفية غير مسبوقة
د. صلاح محي الدين: الصهيونية وراء التضخيم الإعلامي لما يحدث في دارفور
د. عثمان أبو زيد: إذا أردنا نجاحا للانتخابات القادمة فعلى السياسيين الابتعاد عن الخطاب السياسي العنيف .
دعت ندوة "دور الإعلام الوطني في مرحلة الانتخابات المصيرية" التي أقامتها جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية مساء الخميس الموافق 25 فبراير بفندق القصر الأبيض بالرياض كافة الأحزاب والشخصيات في السودان الى انتهاج خطاب إعلامي هاديء و متوازن في مرحلة الانتخابات المقررة في ابريل المقبل.
وأكدت الندوة التي شارك فيها رئيس اتحاد الصحفيين الدكتور محي الدين تيتاوي عبر الهاتف والخبيران الإعلاميان السودانيان الدكتور صلاح محي الدين والدكتور عثمان ابوزيد ضرورة التركيز على توعية الناحبين بهذه العملية المعقدة وبرامج الناخبين التي تلامس متطلباتهم و البعد عن العنف والإثارة في الخطاب الإعلامي حتى نقدم للعالم اجمع صورة حقيقية مشرفة عن الممارسة الديمقراطية الراشدة في السودان.
وحضر الندوة ممثلو السفارة السودانية وهم كل من العميد إبراهيم سوركتي المستشار العام الفني لسفارة السودان، والأستاذ حسين سليمان كويا المستشار الاقتصادي للسفارة، والأستاذ محمد إبراهيم الباهي القنصل العام بالسفارة،
كما حضرها رئيس المؤتمر الوطني بالإقليم الأوسط بالسعودية الدكتور عمر الأصم وممثل جهاز شئون السودانيين العاملين بالخارج الأستاذ عثمان عبد الله إبراهيم وعدد كبير من رؤساء وممثلي الجمعيات المهنية والأحزاب السياسية ضاقت بهم قاعة الفندق الفسيحة.
وقد شهدت الندوة تكريم الخبيرين الإعلاميين السودانيين وهما مستشاران إعلاميان برابطة العالم الإسلامي الدكتور صلاح محي الدين والدكتور عثمان ابو زيد بدرعين تذكاريين قدمهما رئيس الجمعية أسامة الوديع وأمينها العام مصطفى محكر تقديرا لدورهما في خدمة الاعلام وتطوير الصحافة السودانية.
يتبع
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: عبد اللطيف السيدح)
|
وكانت الندوة التي ادارها الاستاذ محمود ابوشرا وقدمها الاستاذ احمد علاء الدين قد استهلت بالقران الكريم حيث تلى ايات من الذكر الحكيم الشيخ نصر الدين إبراهيم ثم قدم عضو الجمعية الأستاذ صلاح برناوي قصيدة وطنية نالت استحسان الحضور.
وتلا ذلك كلمة رئيس الجمعية الأستاذ أسامة الوديع الذي أعرب عن التقدير والشكر للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا على اتاحتها المجال واسعا للسودانيين للتعبير والتفاعل مع قضاياهم الوطنية
كما ثمن الدور السعودي والقطري والتشادي والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والدول الشقيقة والصديقة في توقيع الاتفاق الإطاري بالدوحة لإحلال سلام دارفور وانعكاساته الايجابية في فتح الطريق ليعم السلام كل أرجاء السودان
وأكد الأستاذ أسامة الوديع أن الجمعية تمضي بثبات نحو غاياتها المنشودة في خدمة أعضائها والمساهمة الفاعلة في القضايا الوطنية في إطار التزامها بالمهنية الخالصة واستقلاليتها كمنبر للحوار البناء والايجابي.
وأشار الى أن الجمعية ستواصل رسالتها في الارتقاء بالمهنة وخدمة أعضائها وقد أقامت دور تدريبية حول "مهارات استخدام اللغة العربية في الصحافة" وندوة عن الإعلام والأزمة المالية العالمية" .
وأعرب عن الشكر والتقدير لكل الجهات التي وقفت الى جانب الجمعية ومنها الأخوة في رابطة الإعلاميين وأعداد كبيرة منهم أعضاء في الجمعية ولصحيفة الرائد والصحافة وآخر لحظة وأخبار اليوم ووكالة السودان للأنباء وقناة الشروق وقناة النيل الأزرق وموقع النيلين وسودان اوت لاين وسودانيز اون لاين وكفر ووتر وغيرها.
كسرة
صور بالكوم في طريقها اليكم
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: عبد اللطيف السيدح)
|
ثم بعد ذلك خاطب الندوة من الخرطوم عبر الهاتف الدكتور محي الدين تيتاوي رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين حيث تناول التعددية الصحفية في السودان والتي وصفها بأنها لم يشهدها السودان من قبل مما يساهم في أخراج الانتخابات بالشكل المطلوب .
وشدد على دور المباشر للإعلام في إخراج هذه الانتخابات بصورة حضارية وإعطاء المنتخبين الفرصة بصورة متساوية فضلا عن دوره الكبير في منح الناخب السوداني ممارسة حقه ببث التوعية الانتخابية، مطالبا المرشحين و المنتخبين ممارسة الخطاب السياسي المناسب الذي يخدم الوطن.
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: عبد اللطيف السيدح)
|
من جهته قال الدكتور صلاح محي الدين المتحدث الرئيسي في الندوة إن المتابع للأحداث في دارفور يرى أن الصورة مضخمة بشكل كبير لما نعرفه عن دارفور من مكانة تاريخية ، ولكن ما يحدث فيها إنما هو بأيادي صهيونية متربصة هي التي تقف وراء التضخيم الإعلامي والتصعيد غير المسبوق لهذه المشكلة.
واستشهد د. محي الدين في هذا الصدد بدراسة قدمتها إحدى الانجليزيات العاملات في المنظمات الإنسانية تناولت فيها الوضع في دارفور ووجدت صورة مختلفة لما تنشرها أجهزة الإعلام الخارجية.
ورأى الدكتور صلاح محي الدين أن الإعلام هو السلاح القوي الذي تسير به الأمور في الدول الغربية، حيث مازالوا يعملون على استثمار الإعلام بالمليارات وأصبح الإعلام القوة الرهيبة التي توجه العالم حتى صار كالقرية الصغيرة،
وقال" وهذا ما حدث في دارفور في تضخيم الأحداث فيها وتضليل الرأي العالمي .. مما عكس معلومات مغلوطة عن السودان بصفة عامة وتصوير الوضع بالخطير حتى وصلت بهم الى وصف الرئيس السوداني بالمجرم وانه مارس إبادة جماعية وهو الآن مطلوب قضائيا،
وأضاف" ولم تأت هذه الأحداث الا بقوة الإعلام مشيرا الى ان السودان واجهة خلال العقدين تحديات كبيرة كفيلة بانهيار اعتى دولة الا ان التماسك الداخلي خلف القيادة لقناعة الشعب بالصدقية والإخلاص في التوجه حالت دون نجاح هذه المؤامرات التي استهدفت السودان
وأكد ان حالة الاستنفار الوطني المنطلقة من ثوابت العقيدة التى انتظمت الشعب السوداني مطلع التسعينات وبخاصة في أوساط الطلاب ما هي انبعاث لارث وقيم هي من صميم الشعب السوداني منذ المهدية وحتى من قبلها وتجلت في قتل غردون كحدث اثار الدهشة للمستعمر الانجليزي الذي اعتمد على قوته فيما كان يطلق عليه الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس.
وقال ان الانتخابات عملية مهمة وتؤدي الى قوة البلاد وهي عمل مصيري بالنسبة للوطن لقطع الطريق أمام المتربصين الأمر الذي يجعل مسئولية الإعلام متعاظمة في هذه المرحلة خاصة الصحافة السودانية باعتبارها السلطة الرابعة حتى ترتقي لمستوى الحدث
وأضاف الدكتور صلاح محي الدين "لا ننسى أن هذه العصر هو عصر الصعلكة الدولية "غزة نموذجا" لهذا لا نستغرب حينما يعترف الصهاينة بأن ما يحدث في دارفور هو دور إسرائيلي ودعم قوي لتفتيت الوطن.
وأشار الدكتور صلاح إلى ما ذكره جوزيف لاقو عن الدور الإسرائيلي منتقدا بشدة الموقف السلبي من بعض رموز الأحزاب السودانية من قضية المحكمة الجنائية التي اعتبرها إحدى محاولات الاستهداف للسودان طمعا في ثرواته الظاهر منها والكامن في باطن الأرض وخوفا من ان يتحول الى دولة ذات ثقل في المحيطين العربي والإسلامي تقف في وجه الامبريالية والصهيونية العالمية.
وأكد ان الانتخابات هي عمل مصيري بالنسبة للوطن لقطع الطريق للمتربصين بالوطن لهذا نطلب من الإعلام أن يلعب دورا كبيرا خاصة الصحافة لأنها السلطة الرابعة.
وطالب الدكتور محي الدين في ختام حديثه في هذه الندوة الصحافة السودانية أن تكون على مستوى الحدث.
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: عبد اللطيف السيدح)
|
أما المستشار الإعلامي برابطة العالم الإسلامي ورئيس تحرير مجلة الرابطة الدكتور عثمان ابو زيد فقد استهل حديثه بالقول" أن الإعلام المباشر هو أكثر الإعلام تأثيرا، لهذا فضلت الحضور الى الرياض من مكة المكرمة خاصة وان الرياض مدينة محبوبة الى نفسي بالرغم من انه كان من المفترض ان اشارك بمداخلة عبر الهاتف الا ان أهمية الحدث فرضت على المشاركة المباشرة.
وشدد الدكتور عثمان ابوزيد على أهمية الانتخابات مرجعة للتطوير السياسي لكسر الدائرة الخبيثة من العسكرية الى الديمقراطية ثم الى العسكرية مضيفا "وبحكم تواجدي القريب الى أصحاب القرار سابقا فان هذه الانتخابات كانت مرتبة منذ عشرين عاما، " وليست نتيجة لمستجدات أو ضغوط داخلية كانت أو خارجية.
وأشار الى ان هذه الانتخابات يشهد بها العالم على أنها انتخابات حزبية وتعددية، وقد تناولتها الدراسات في الدول الغربية مثل هولندا وكانت الدراسة في شهر سبتمبر الماضي حيث تحدثوا عن التفاصيل الدقيقة عن انتخابات السودان بهذا فان هذه الانتخابات مهمة، ويجب علينا أن نكون مدركين لهذه الأهمية.
وقال الدكتور ابو زيد ان دور الإعلام مهم وقوى وقد تناوله الدكتور صلاح محي الدين، فالعمل الإعلامي يحتاج منا الى توصيل صوتنا خاصة أننا في منبر" جمعية الصحفيين السودانيين".
وتابع "لابد أن يفهم الذين يعملون في الإعلام الدور الذي يجب أن يقوموا به خاصة في بلد مثل السودان لم ترسخ فيها العملية السياسية والإعلامية" معتبرا الانتخابات مرحلة لحراك سياسي قوي واقتصادي ويجب ان تستقل في إدارة حوار قوي مما يؤدي إلى صيانة مكانة البلاد وحفظ كرامته.
ولفت الى أهمية الوثائق واللوائح التي وضعت في السودان للإعلام في إدارة الانتخابات مضيفا" لأننا قليلا ما نعتمد في أعمالنا على التخطيط والتوثيق الدقيق والذي اعتبره يمثل احد
احد أهم إشكالاتنا" وقال ابوزيد "ان مثل جلساتنا هذه مهمة جدا لتغيير العمل الإعلامي خاصة وسط الأعضاء المنضوين تحت خطة الجمعية".
وأضاف الدكتور ابوزيد " ان الهدف الأول في الإعلام والإذاعة والتلفزيون والصحافة هو ترسيخ الحوار الذي تزداد الحاجة إليه في هذه المرحلة مع تعدد الوسائط الإعلامية من فضائيات وانترنت حتى دخل الموبايل ليصبح احد الأدوات العصرية للتواصل والحوار ووسيلة ذات تأثير قوي في الخطاب السياسي والإعلامي .
ولفت الدكتور ابوزيد الى نقطة جديرة بالاهتمام حول تعدد المنابر الصحفية قائلا " نحن في السودان نجد تكوين المجتمع السياسي يقوم على العلاقات وليس على التقسيم الأفقي أو الرأسي وأرى ليس هناك ما يمنع من إقامة العديد من الجمعيات الصحفية مادامت هناك طاقات وهذه تعود مباشرة الى سلبيات أحزابنا التي مازالت تمارس دورا استضعافيا،
وأضاف في هذه النقطة "ولأنني أهدف من هذا اللقاء أن أعلى من شأن الحوار الذي يبعدنا عن الانتماءات الضيقة التي تميل إلى القبلية وهذه عن أحد الإشكالات التي ترسخها الأحزاب في السودان". واستطرد "كذلك أحزابنا ليست حريصة على التجديد في رموزها".
وشدد على ان المطلوب كذلك في هذه الانتخابات من الأحزاب الابتعاد عن الخطاب السياسي العدائي، ولا ننسى أن الشعب السوداني زكي ويفهم ما يقوله رموز وأعضاء الأحزاب ويمقت التهجم على الخصوم والميل للعنف
وقال الدكتور ابوزيد "أوصي الذين يريدون أن يحققوا نجاحا في الانتخابات في السودان أن يبتعدوا عن الخطاب السياسي العنيف، بالرغم عن أن الانتخابات لم يحم وطيسها بعد".
وتساءل عن الأداء الإعلامي والممارسة الإعلامية كيف ستكون؟ ثم تابع قائلا "إخواني الأعزاء السودان من البيئات الخطيرة بحسب الدراسات الصادرة من المهتمين ، لهذا نخشى أن تتطور الانتخابات حتى تصل إلى مرحلة العنف.
وأكد على الدور المتعاظم الذي يلعبه الإعلام مستشهدا في هذا السياق برئيس الوزراء الايطالي ولماذا أتى إلى السلطة؟ وقال "إنما أتى لأنه يملك الإعلام، فانا أتمنى أن تكون لدينا ديمقراطية مقننة مليئة بالرفق، وان نبتعد عن العنف."
ودعا الدكتور عثمان ابوزيد والذي سبق وان تولى منصب الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات في السودان ورئاسته أيضا خلال فترة التسعينات الصحفيين للابتعاد عن المشاركة المباشرة في حملة الانتخابات. مؤكدا على ضرورة الاعتراف بمكونات الوطن غربا وشرقا وجنوبا وشمالا مشيرا الى ان هذا ما تقوم به الإنقاذ.
وبخصوص الحملات الخارجية وكيفية التصدي لها قال ابو زيد أن البعوض قد يدمي مقلة الأسد وهذه المقولة موجودة الآن، ولا شك أن هناك أمل أن يكون لنا إعلام قوي بناءا على ما نجده في المواقع الالكترونية.
ورأى الدكتور ابو زيد أن للصحافة السودانية دور في الانتخابات السودانية ، وقد تحقق للصحافة السودانية في عصر ثورة الإنقاذ حيث كان للصحافة دور في طليعة الدعوة الى الوطنية وترسيخ مفهوم السودان الواحد.
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: عبد اللطيف السيدح)
|
وفي ختام الندوة تمت إتاحة الفرصة لمداخلات الحضور وابتدر المداخلات الدكتور محمد أحمد الطاهر مدير عام الإدارة القانونية بالمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق والمستشار القانوني لجمعية الصحفيين السودانيين في السعودية حيث أكد على أن المطلوب هو الحرص بالالتزام بشرف المهنة بالبعد عن التحريض، وان تلتزم بنقل الحقيقة لا تزييفها حرصا لوطنيتنا السودانية.
وأيد الدكتور طاهر ما ذكره الدكتور عثمان ابو زيد بعدم الانزلاق الى العنف في الانتخابات القادمة داعيا الصحفيين للالتزام بالحيادية بقدر الإمكان وألا يتأثر بالاستفزازات الحزبية وان يلتزم بالموضوعية والأمانة.
أما الأستاذ علي عثمان علي الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي بالمملكة فقد أشار في مداخلته أنه في عام 1958 وكان وقتها يبلغ من العمر خمس سنوات كان الإعلام الانتخابي واضحا بخلاف ما هو موجود الآن في الإعلام السياسي ، إذ تحول الإعلام إلى إعلام شخصي.
ودعا العاملين في وسائل الإعلام والصحف الى استخدام لغة يفهمها الجميع لغة الإنسان العادي بعيدا ن التعقيد الذي قد يحول تفهم المواطن البسيط لمضمون الرسالة الموجهة اليه معتبرا الإعلام الحزبي مقصر في عمله في تبصير قواعده بالعملية الانتخابية والسلوك الحزبي المنضبط والممارسة الديمقراطية الصحيحة.
وطالب بإقامة ورش إعلامية تساعد في توعية المواطن في كيفية فهم دور الانتخابات في تسيير أمور الحكم في الدولة، والعمل على ترسيخ مفهوم الثقافة الانتخابية وتوعية الناخبين بالتركيز على البرامج لا الأشخاص مستشهدا في هذا الصدد بتجربة شخصية له في الانتخابات السابقة بالتصويت لغير مرشح حزبه لانه لم يقدم برنامج مقنع .
من جانبه قال ممثل جمعية الصحفيين السودانيين بالمنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية الأستاذ إبراهيم هدل والذي جاء للرياض خصيصا ممثلا لزملائه للمشاركة في الندوة على ان الانتخابات القادمة هي انتخابات معقدة تقوم على النسبية وليست كالانتخابات الماضية.
و أضاف الأستاذ هدل "علينا نحن كإعلاميين ان ننتبه لبعض الممارسات الغريبة غير الناضجة حيث نسمع باتهامات بالتزوير لانتخابات لم تبدأ بعد وللأسف هناك أحزاب ضعيفة لا تعترف بضعفها بل مهمتها الآن هي التقليل من شأن الانتخابات التي اتفق الجميع على دور الإعلاميين في أن يوجهوا المواطنين الى أهمية الانتخابات في صياغة الوطنية لدى الفرد العادي.
وتطرق لنماذج من الممارسات السلبية للأحزاب إبان انتخابات الفترة الحزبية الثالثة عام 1986 باثارة النعرات القبلية والتعصب وتعريض النسيج الاجتماعي للخطر مثلما حدث في مدينة بورسودان وراح ضحيته عدد من الأشخاص.
أما الأستاذ صالح محمد عثمان الخبير الإعلامي بمركز الرشيد للدراسات والإنتاج الإعلامي بالرياض فقد دعا في مداخلته وسائل الإعلام والصحف الى كشف الممارسات المنافية للقيم الإسلام مثل لجوء بعض المرشحين لشراء الأصوات والعمل على توعية الناخب بأنه مسئول أمام الله تعالى عن صوته وإعطائه لمن يأنس فيه الأمانة والإخلاص لخدمة الشعب
وأشار الى ان هناك خطابات سالبة تصدر من السياسيين ويجب على الإعلام التصدي لهذه الخطابات السياسية التي تعمل لإعلان الحرب على الإسلام مؤكدا على المسئولية المهنية التي تقع على عاتق العاملين في مجال الإعلام والصحافة بتبصير المواطنين بما يطرح في الخفاء
واستعرض الأستاذ صالح.
ودعا الأستاذ صالح الإعلام الوطني للقيام بدوره التوجيهي و التوعوي والاضطلاع بمسؤولياته كمراقب نزيه ومحايد يعكس رؤى وبرامج المرشحين بصورة متوازنة ومتساوية بعيدا عن الانحياز أو الإيحاء للناخبين بافضيلية مرشح أو برنامج على آخر إضافة الى الابتعاد عن التهييج وإثارة التعصب والتضخيم للأحداث العارضة التي تصاحب العملية الانتخابية.
من جانبها قالت الأستاذ شادية محمد عجب رئيسة جمعية الأبرار الخيرية يجب توعية الشباب لأهمية الفئة العمرية في الانتخابات، وكذلك لابد من التأكيد على البعد عن خطاب العنف السياسي الذي بدأنا نسمعه عبر وسائل الإعلام المختلفة.."
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: عبد اللطيف السيدح)
|
Quote: نثمن تعاونكم مع الزملاء بالرياض ووقفتكم الشجاعة وصبركم علي الاذي حتي اوصلتم رسالة المؤتمر
الوطني السامية الي ابعد مدي. |
جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية ليس لها علاقة من قريب او بعيد بهذه الندوة وتداعياتها الانية والمستقبلية..
ليس هناك داع لاضافة كلمة "الاصل"، اسوة باخينا سهام موسى، فالاصل الباسق واضح كشمس الحقيقة
ولا يحتاج الى لفت الانتباه بهذه الالية او تشتيت الكور كما تفعلون. ويكفي هفوة السيدح المقتبسة اعلاه، للتدليل
على من هو الاصل ومن هو الفالصو، ومن هو البعيد عن التسييس والغارق في المهنية، ومن هو الذي
يخدم اجندة حزب واحد هو المؤتمر الوطنى.
من هذا المنطلق، التحية لجمعية الصحفيين السودانيين بعدتها وعتادها وعلى راسها الربان حسين حسن حسين في الرئاسة
واسماعيل محمد على في الامانة العامة وغيرهم كثر ممن تفتح لهم اجهزة الاعلام السعودي ابوابها وتضيق بذكر نفايلهم
رحاب بكري ابو بكر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: عبد اللطيف السيدح)
|
اما الأستاذ محمود أحمد أبوشرا فاشار الي ان إلى أن الانتخابات القادمة تكتسي أهمية خاصة لأنها تأتي بعد ربع قرن من آخر انتخابات أجريت في عام 1986، ولأنها تأتي في ظل اتفاقية نيفاشا التي وضعت حداً للاحتراب بين الشمال والجنوب، ومع تباشير نهاية الصراع في دارفور. وذكر أنه في ظل الظروف المعقدة التي تشهدها الساحة السياسية السودانية يبرز دور الإعلام في هذه الانتخابات من أجل ضمان نزاهتها وشفافيتها في جميع مراحلها باعتباره أحد وسائل القوة المؤثرة على سلوك العامة. وناشد جميع وسائل الإعلام بأن تكون وفية لمسؤولياتها الوطنية والمهنية والتزاماتها الأخلاقية تجاه العملية الانتخابية، وأن تكون المرآة التي تعكس صدق الممارسة الديمقراطية والتنافس الشريف والنزيه انحيازاً للوطن وخيارات شعبه في تداول السلطة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: عبد اللطيف السيدح)
|
تغطية سونا ندوة الاعلام والانتخابات
تاريخ الإرسال: 15/ربيع الأول/1431 01:29:39 م
الصحفيون السودانيون بالسعودية يدعون لخطاب إعلامي متوازن في الانتخابات
الرياض في 28/2/2010 /سونا/ أقامت جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية ندوة صحفية كبرى تحت عنوان "دور الإعلام الوطني في مرحلة الانتخابات المصيرية" بقاعة فندق القصر الأبيض بالرياض حيث دعت الندوة كما ودعت كافة الأحزاب والشخصيات القيادية والوطنية في السودان الى انتهاج خطاب إعلامي و متوازن والبعد عن العنف السياسي في مرحلة الانتخابات المزمع انطلاقها في ابريل القادم. وخاطب الندوة " عبر الهاتف" رئيس اتحاد الصحفيين الدكتور محي الدين تيتاوي ، كما خاطبها ايضا الخبيران الإعلاميان المعروفان الدكتور صلاح محي الدين والدكتور عثمان ابوزيد، حيث أكدت الندوة ضرورة التركيز على توعية الناحبين بالانتخابات وبرامج الناخبين مع حثهم على البعد عن العنف والإثارة في الخطاب الإعلامي لكي نقدم للعالم أجمع انموذجا مثاليا في الممارسة الديموقراطية التي ليست بجديدة على الشعب السوداني. وقدم الأستاذ أسامة الوديع رئيس الجمعية في كلمته التقدير والشكر للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا على اتاحتها المجال واسعا للسودانيين للتعبير والتفاعل مع قضاياهم الوطنية، مثمنا الدور السعودي والقطري والتشادي والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والدول الشقيقة والصديقة في توقيع الاتفاق الإطاري بالدوحة لإحلال سلام دارفور وانعكاساته الايجابية في فتح الطريق ليعم السلام كل ربوع الوطن. وأكد الأستاذ أسامة الوديع أن الجمعية تمضي بثبات نحو غاياتها المنشودة في خدمة أعضائها والمساهمة الفاعلة في القضايا الوطنية في إطار التزامها بالمهنية الخالصة واستقلاليتها كمنبر للحوار البناء والايجابي. مشيرا إلى أن الجمعية ستواصل رسالتها في الارتقاء بمهنة الصحافة. وأعرب رئيس الجمعية في ختام كلمته عن شكره وتقديره لكل الجهات التي وقفت الى جانب الجمعية من صحف سودانية ومواقع اخبارية وقنوات فضائية من جهته خاطب الندوة " عبر الهاتف" من الخرطوم الدكتور محي الدين تيتاوي رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين متناولا التعددية الصحفية في السودان والتي وصفها بأنها لم يشهدها السودان من قبل مما سيساهم في أخراج الانتخابات بالشكل المطلوب
وتطرق للدور المباشر للإعلام في إخراج هذه الانتخابات بصورة حضارية وإعطاء المنتخبين الفرصة بصورة متساوية ، بالاضافة إلى دوره الكبير في منح الناخب السوداني ممارسة حقه ببث التوعية الانتخابية، مطالبا المرشحين و المنتخبين ممارسة الخطاب السياسي المناسب الذي يخدم الوطن وأهدافه الوطنية. أما الدكتور صلاح محي الدين المتحدث الرئيسي في الندوة قال إن المتابع للأحداث في دارفور يرى أن الصورة مضخمة بشكل كبير لما نعرفه عن دارفور من مكانة تاريخية ، ولكن ما يحدث فيها إنما هو بأياد صهيونية متربصة تقف وراء التضخيم الإعلامي والتصعيد
وتطرق د. صلاح محي الدين في هذا الصدد لدراسة قدمتها إحدى الانجليزيات العاملات في المنظمات الإنسانية تناولت فيها الوضع في دارفور ووجدت صورة مختلفة لما تنشرها أجهزة الإعلام الخارجية لبعدها عن أرض الواقع. ورأى الدكتور صلاح محي الدين أن الإعلام هو السلاح القوي الذي تسير به الأمور في الدول الغربية، حيث مازالوا يعملون على استثمار الإعلام بالمليارات وأصبح الإعلام القوة الرهيبة التي توجه العالم حتى صار كالقرية الصغيرة، وأضاف" ولم تأت هذه الأحداث الا بقوة الإعلام مشيرا الى ان السودان واجه خلال العقدين تحديات كبيرة كفيلة بانهيار اعتى دولة الا ان التماسك الداخلي خلف القيادة لقناعة الشعب بالصدقية والإخلاص في التوجه حالت دون نجاح هذه المؤامرات التي استهدفت أمن واستقرار السوداان. وحول الانتخابات أشار إلى أنها عملية في غاية الأهمية وعمل مصيري بالنسبة للوطن لقطع الطريق أمام المتربصين ، الأمر الذي يجعل مسؤولية الإعلام متعاظمة في هذه المرحلة خاصة الصحافة السودانية ،و لا نستغرب حينما يعترف الصهاينة بأن ما يحدث في دارفور هو دور إسرائيلي ودعم قوي لتفتيت وحدة وامن الوطن. وأشار إلى ما ذكره جوزيف لاقو عن الدور الإسرائيلي منتقدا بشدة الموقف السلبي من بعض رموز الأحزاب السودانية من قضية المحكمة الجنائية التي اعتبرها إحدى محاولات الاستهداف للسودان طمعا في ثرواته الظاهر منها والكامن في باطن الأرض
وأكد الدكتور صلاح محي الدين ان الانتخابات هي عمل مصيري بالنسبة للوطن لقطع الطريق للمتربصين بالوطن لهذا نطلب من الإعلام أن يلعب دورا كبيرا خاصة الصحافة لأنها السلطة الرابعة. وطالب في ختام حديثه في هذه الندوة الصحافة السودانية أن تكون على مستوى الحدث. كما ألقى المستشار الإعلامي برابطة العالم الإسلامي ورئيس تحرير مجلة الرابطة الدكتور عثمان ابو زيد كلمة مؤكدا أن الإعلام المباشر هو أكثر الإعلام تأثيرا، لهذا فضلت الحضور الى الرياض من مكة المكرمة خاصة وان الرياض مدينة محبوبة الى نفسي بالرغم من انه كان من المفترض ان اشارك بمداخلة عبر الهاتف الا ان أهمية الحدث فرضت على المشاركة المباشرة. وشدد الدكتور عثمان ابوزيد على أهمية الانتخابات لكسر الدائرة الخبيثة من العسكرية الى الديمقراطية ثم الى العسكرية مضيفا "وبحكم تواجدي القريب من أصحاب القرار سابقا فان هذه الانتخابات كانت مرتبة منذ عشرين عاما، " وليست نتيجة لمستجدات أو ضغوط داخلية كانت أو خارجية. مشيرا الى ان هذه الانتخابات يشهد بها العالم على أنها انتخابات حزبية وتعددية، وقد تناولتها الدراسات في الدول الغربية مثل هولندا وكانت الدراسة في شهر سبتمبر الماضي حيث تحدثوا عن التفاصيل الدقيقة عن انتخابات السودان بهذا فان هذه الانتخابات مهمة. وأضاف إن دور الإعلام مهم وقوى و يحتاج منا الى توصيل صوتنا وأضاف لابد أن يفهم الذين يعملون في الإعلام الدور الذي يجب أن يقوموا به خاصة في بلد مثل السودان لم ترسخ فيها العملية السياسية والإعلامية" معتبرا الانتخابات مرحلة لحراك سياسي قوي واقتصادي
وقال الدكتور ابوزيد " ان الهدف الأول في الإعلام والإذاعة والتلفزيون والصحافة هو ترسيخ الحوار الذي تزداد الحاجة إليه في هذه المرحلة مع تعدد الوسائط الإعلامية
ولفت الدكتور ابوزيد الى نقطة جديرة بالاهتمام حول تعدد المنابر الصحفية قائلا " نحن في السودان نجد تكوين المجتمع السياسي يقوم على العلاقات وليس على التقسيم الأفقي أو الرأسي وأرى ليس هناك ما يمنع من إقامة العديد من الجمعيات الصحفية مادامت هناك طاقات وهذه تعود مباشرة الى سلبيات أحزابنا التي مازالت تمارس دورا استضعافيا،وأضاف في هذه النقطة "ولأنني أهدف من هذا اللقاء أن أعلى من شأن الحوار الذي يبعدنا عن الانتماءات الضيقة التي تميل إلى القبلية وهذه أحدى الإشكالات التي ترسخها الأحزاب في السودان". وقال إن أحزابنا ليست حريصة على التجديد في رموزها. وطالب الأحزاب الابتعاد عن الخطاب السياسي العدائي، وقال لا ننسى أن الشعب السوداني شعب واع ويفهم ما يقوله رموز وأعضاء الأحزاب ويمقت التهجم على الخصوم كما يمقت العنف أيضا بكافة أشكاله. ودعا الدكتور عثمان ابوزيد والذي سبق وان تولى منصب الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات في السودان ورئاسته أيضا خلال فترة التسعينات الصحفيين للابتعاد عن المشاركة المباشرة في حملة الانتخابات. مؤكدا على ضرورة الاعتراف بمكونات الوطن غربا وشرقا وجنوبا وشمالا وقال إن هذا ما تقوم به الإنقاذ. وشهدت الندوة مداخلات ونقاشا قيما من جانب الحضور شارك فيه عدد من القيادات الإعلامية والصحفية بجانب عدد من ممثلي الأحزاب السياسية السودانية بالسعودية. وكرمت الندوة الخبيرين الإعلاميين السودانيين المستشاريين برابطة العالم الإسلامي وهما الدكتور صلاح محي الدين والدكتور عثمان ابو زيد بدرعين تذكاريين قدمهما رئيس الجمعية أسامة الوديع وأمينها العام مصطفى محكر تقديرا لدورهما في خدمة الاعلام بصورة عامة وتطوير الصحافة السودانية بصفة خاصة. وشهدت الندوة حضورا مكثفا من قبل كافة كيانات الجالية السودانية بالسعودية على رأسهم ممثلو السفارة السودانية وهم كل من العميد إبراهيم سوركتي المستشار العام الفني لسفارة السودان، والأستاذ حسين سليمان كويا المستشار الاقتصادي للسفارة، والأستاذ محمد إبراهيم الباهي القنصل العام بالسفارة، وكذلك رئيس المؤتمر الوطني بالإقليم الأوسط بالسعودية الدكتور عمر الأصم وممثل جهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج الأستاذ عثمان عبد الله إبراهيم وعدد كبير من رؤساء وممثلي الجمعيات المهنية والأحزاب السياسية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)
|
بعث لي الاستاذ والزميل العزيز ابراهيم هدل بهذا المقال حيث كان حاضراً وشاهدا لهذه الندوة
بالســودان هـوناً . . يا رفــاق
بعيداً عن السجال الدائر في مرحلة الحملات الانتخابية أقامت جمعية الصحافيين السودانيين ندوة قيمة في فندق القصر الأبيض عن الدور الوطني للإعلام في مرحلة الانتخابات المصيرية تناولت الشأن العام في مرحلة الانتخابات بموضوعية والتزام وطني من قبل المتحدثين الرسميين د. صلاح محي الدين ود. عثمان أبو زيد وخرجنا بحصيلة علمية وافرة من قامات إعلامية سامقة قدمت خبرتها العلمية ورؤية ثاقبة لأجراء الانتخابات في جو هادئ بعيداً عن العنف والخطاب الإعلامي المتشنج .
ولعل ما لفت نظري في الندوة المحضورة من شتى ألوان الطيف السياسي ذلك النضج في التعاطي السياسي مع الخصوم السياسيين وتقبل الآخر في الإشادة بما وصل إليه الحوار الوطني بين الفرقاء السياسيين حتى تسنى ترشح رئيس الحزب الشيوعي السوداني إلى رئاسة الجمهورية في ظل نظام يصنف عند الغرب بالتشدد الإسلامي ورعاية الإرهاب الدولي !! .
والغريب أن رعاة البقر وأصحاب حظائر "غونتناموا" يزايدون علينا في مسألة الحريات العامة والديمقراطية كما يفعل بعض حلفائهم من كتاب "خضراء الدمن" ومبرمجي القنوات العبرية الناطقة "بالعربية" من تشويش إعلامي مبرمج حتى خشينا أن يجرفنا فيض سيول الممارسة الديمقراطية في بلدانهم . . فهل نما إلى سمعكم ترشح زعيم الحزب الشيوعي الأمريكي لرئاسة الولايات المتحدة ؟! . . وهذه المزايدة السياسية تذكرني بالمثل السوداني القائل : (الجمل ما بيشوف عوجة رقبته) .
لقد تسنى للحزب الشيوعي السوداني الوصول للسلطة أو المشاركة الفاعلة في انقلاب 25مايو 1969م، وكان التعامل مع الخصوم السياسيين وفق منهجية العنف الثوري والاستئصال لما سماه الشيوعيون بالرجعية في الجزيرة أبا وقصر الضيافة وود نوباوي .
ولا شك أن المراقب المنصف يثمن للحركة الإسلامية السودانية هذا النضج السياسي في الاعتراف بالآخر وإتاحة الحريات للأحزاب للممارسة نشاطها السياسي (أكثر من 80 حزباً مسجلاً بالسودان) بل كفلت الدولة المشاركة في الحكم بموجب اتفاقيات السلام والدستور الانتقالي وضمنت خوض الانتخابات في هامش واسع من الحرية عبر مفوضية قومية للانتخابات بخلاف ما يحدث في محيطنا العربي والأفريقي حيث تجرى الانتخابات عبر وزارة الداخلية وتشكو القوى السياسية المعارضة وعلى رأسها الحركات الإسلامية من آلة القمع والقهر السياسي والتنكيل .
لست من القائلين بأن الحياة صارت وردية في السودان ولكن بالمقارنة بالحياة السياسية في محيطنا الإقليمي لا أجد مسوقاً للنظرة التشاؤمية التي ترى إلا ثلث الكوب الفارغ فقد بدأت الإنقاذ شديدة الوطأة على معارضيها إبان تحكم "الشيخ المعارض" في مقاليد الأمور ثم تطورت تدريجياً نحو القبول بالتعددية السياسية والتحوّل الديمقراطي حتى انتقل المرشح لرئاسة الجمهورية الأستاذ/ محمد إبراهيم نقد من العمل تحت باطن الأرض إلى النشاط السياسي المعلن، حيث عقد الحزب الشيوعي مؤتمره العام في قاعة الصداقة ذلك المبنى الحكومي بعد رفض الشيوعيون لتمويل الدولة لمؤتمرهم العام . . ويبدو أن بعض رموز الأحزاب المعارضة بالخارج ترى البحبوحة الديمقراطية في البلدان العربية والأفريقية التي تعيش فيها بأكثر مما تراه في السودان . . ولا ضير في ذلك إذا احتاجت الشمس دليلا !! .
بقلم/ إبراهيم عيسى هدل
وللمزيد أرجو الرجوع للموقع
www.ibrahimhadal.com[/B]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: عبد اللطيف السيدح)
|
جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية
تنظم ندوة متخصصة حول "الدور الوطني للإعلام في مرحلة الانتخابات المصيرية":
*د.تيتاوي: السودان يشهد تعددية صحفية غير مسبوقة. *د. صلاح محي الدين: الصهيونية وراء التضخيم الإعلامي لما يحدث في دارفور *د. عثمان أبو زيد: إذا أردنا نجاحا للانتخابات القادمة فعلى السياسيين الابتعاد عن الخطاب السياسي العنيف *د.الطاهر:- المطلوب هو الالتزام بالاستقلالية والشفافية والحياد والموضوعية والبعد عن الإثارة والتحريض وإتاحة الفرص العادلة للجميع
الرياض:- صديق البخيت
دعت ندوة "الدور الوطني للإعلام في مرحلة الانتخابات المصيرية" التي أقامتها جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية مساء الخميس الماضي بفندق القصر الأبيض بالرياض كافة الأحزاب في السودان إلى انتهاج خطاب إعلامي هادئ و متوازن في مرحلة الانتخابات المقررة في ابريل المقبل. ودارت محاور الندوة التي شارك فيها الخبيران الإعلاميان السودانيان الدكتور صلاح محي الدين والدكتور عثمان ابوزيد وخاطبها من الخرطوم الدكتور محي الدين تيتاوي رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين حول مصيرية الانتخابات في الواقع السوداني، ودور الإعلام في التوعية والتثقيف بالانتخابات، والسمات العامة للخطاب الإعلامي أثناء الانتخابات، وضرورة التزام الإعلام بالمواثيق والمهنية الأدائية وموضوعية التناول.
وحضر الندوة ممثلو السفارة السودانية يتقدمهم العميد إبراهيم منصور سوركتي المستشار الفني لسفارة السودان، والأستاذ حسين سليمان كويا المستشار الاقتصادي للسفارة، والأستاذ محمد إبراهيم الباهي القنصل العام بالسفارة، كما حضرها عدد من رؤساء وممثلي الفعاليات الأحزاب السياسية والكيانات والجمعيات الاجتماعية والمهنية والرياضية وممثلات لعدد من الكيانات النسوية. وكانت الندوة التي أدارها الأستاذ محمود أحمد أبوشرا, أمين أمانة تنمية الموارد بالجمعية وقدمها الأستاذ احمد علاء الدين, أمين العلاقات الخارجية قد شهدت حضوراً لافتاً ومميزاًً. وأعرب الأستاذ أسامة الوديع رئيس الجمعية عن شكر وتقدير الجمعية للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً على إتاحتها المجال واسعا للسودانيين للتعبير والتفاعل مع مناسباتهم المختلفة , مثمنا الدور السعودي والقطري والتشادي والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والدول الشقيقة والصديقة في توقيع الاتفاق الإطاري بين الحكومة وحركة العدل والمساواة في الدوحة لإحلال السلام في دارفور. وأكد أن الجمعية تمضي بثبات نحو تحقيق غاياتها المنشودة لخدمة أعضائها والمساهمة الفاعلة في القضايا الوطنية في إطار التزامها بالمهنية الخالصة واستقلاليتها كمنبر للحوار البناء والايجابي. وأعرب عن شكر الجمعية للجهات التي وقفت إلى جانبها، وقدم الشكر لصحيفة الرائد ورئيس تحريرها الدكتور ياسر محجوب كما قدم شكره لصحيفة الصحافة وآخر لحظة وأخبار اليوم ووكالة السودان للأنباء والقنوات الفضائية السودانية والمواقع الالكترونية. وعبر اتصال هاتفي خاطب الندوة من الخرطوم الدكتور محي الدين تيتاوي رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين متحدثاً عن تميز التعددية الصحفية في السودان واصفاً اياها بالتفرد وبأنها غير مسبوقة معرباً عن أمله في أن تساهم في أخراج الانتخابات بالشكل المطلوب, وشدد على أهمية الدور المباشر للإعلام في إخراج الانتخابات بصورة حضارية وحيادية ، مطالبا المرشحين والمنتخبين ممارسة الخطاب السياسي المناسب الذي يخدم الوطن. وفي مستهل إدارته للندوة أوضح الأستاذ محمود أحمد أبوشرا , أن الانتخابات القادمة تكتسي أهمية خاصة لأنها تأتي بعد ربع قرن من آخر انتخابات أجريت في عام 1986، ولأنها تأتي في ظل اتفاقية نيفاشا التي وضعت حداً للاحتراب بين الشمال والجنوب، ومع تباشير نهاية الصراع في دارفور. وذكر أنه في ظل الظروف المعقدة التي تشهدها الساحة السياسية السودانية يبرز دور الإعلام في هذه الانتخابات من أجل ضمان نزاهتها وشفافيتها في جميع مراحلها باعتباره أحد وسائل القوة المؤثرة على سلوك العامة. وناشد جميع وسائل الإعلام بأن تكون وفية لمسؤولياتها الوطنية والمهنية والتزاماتها الأخلاقية تجاه العملية الانتخابية، وأن تكون المرآة التي تعكس صدق الممارسة الديمقراطية والتنافس الشريف والنزيه انحيازاً للوطن وخيارات شعبه في تداول السلطة. وأوضح الدكتور صلاح محي الدين المتحدث الرئيسي في الندوة إن المتابع للأحداث في دارفور يلاحظ أنه قد تم تضخيمها إعلامياً من قبل الصهيونية العالمية وتقديم معلومات مغلوطة بتضليل الرأي العالمي وصلت حد توجيه الاتهام إلى الرئيس السوداني، واصفاً ذلك بعصر الصعلكةالدولية . وأضاف" أن هذه الأحداث قد جاءت بقوة الإعلام مشيرا إلى أن السودان واجهة خلال العقدين الماضيين تحديات كبيرة كانت كفيلة بانهيار اعتي الدولة وأشاد بتماسك الجبهة الداخلية واصطفافها خلف قيادتها مبيناً أن الإخلاص في التوجه حال دون نجاح المؤامرات التي استهدفت السودان وأكد أن حالة الاستنفار الوطني المنطلقة من ثوابت العقيدة التي انتظمت الشعب السوداني مطلع التسعينات وبخاصة في أوساط الطلاب ما هي إلا انبعاث لإرث وقيم هي من صميم الشعب السوداني امتدادا من دولة سنار إلى الدولة المهدية. ووصف الانتخابات بأنها عملية مهمة تؤدي إلى قوة البلاد كما أنها عمل مصيري بالنسبة للوطن لقطع الطريق أمام المتربصين، الأمر الذي يجعل مسئولية الإعلام متعاظمة في هذه المرحلة خاصة الصحافة السودانية باعتبارها السلطة الرابعة. وانتقد الدكتور صلاح محي الدين بشدة الموقف السلبي لبعض رموز الأحزاب السودانية من قضية المحكمة الجنائية. وطالب الدكتور محي الدين في ختام حديثه الصحافة السودانية أن تكون على مستوى الحدث. وتحدث في الندوة كمشارك المستشار الإعلامي برابطة العالم الإسلامي ورئيس تحرير مجلة الرابطة الدكتور عثمان أبو زيد الذي شدد على أهمية هذه الانتخابات باعتبارها تطوراً سياسياً لافتاً سيؤدي لكسر الدائرة الخبيثة الممتدة بين العسكرية والديمقراطية. وذكر أن هذه الانتخابات كانت مرتبة منذ عشرين عاما، وليست نتيجة مستجدات أو ضغوط داخلية أو خارجية. وأشار إلى أن هذه الانتخابات يشهد عليها العالم بأنها انتخابات حزبية وتعددية، وقد تناولتها الدراسات في الدول الغربية. وقال الدكتور ابوزيد أن العمل الإعلامي يحتاج منا إلى توصيل صوتنا خاصة أننا في منبر" جمعية الصحفيين السودانيين". وتابع "لابد أن يفهم الذين يعملون في الإعلام الدور الذي يجب أن يقوموا به خاصة في بلد مثل السودان لم ترسخ فيها العملية السياسية والإعلامية" معتبرا الانتخابات مرحلة لحراك سياسي قوي واقتصادي ويجب أن تستغل في إدارة حوار قوي يؤدي إلى صيانة مكانة البلاد وحفظ كرامتها. ولفت إلى أهمية الوثائق واللوائح التي وضعت في السودان للإعلام في إدارة الانتخابات. وبين الدكتور ابوزيد أن الهدف الأول لكافة أجهزة الإعلام ترسيخ الحوار الذي تزداد الحاجة إليه في هذه المرحلة مع تعدد الوسائط الإعلامية من فضائيات وانترنت حتى دخل الموبايل ليصبح احد الأدوات العصرية للتواصل والحوار ووسيلة ذات تأثير قوي في الخطاب السياسي والإعلامي . ولفت الدكتور ابوزيد النظر إلى نقطة جديرة بالاهتمام حول تعدد المنابر الصحفية مؤكداً أنه ليس هناك ما يمنع من إقامة العديد من الجمعيات الصحفية مادامت هناك طاقات متوفرة ، وطالب بإعلاء شأن الحوار الذي يبعدنا عن الانتماءات الضيقة التي تميل إلى القبلية كواحد من الإشكالات التي ترسخها الأحزاب في السودان. واستطرد بأن أحزابنا ليست حريصة على التجديد في رموزها". وشدد على ضرورة ابتعاد الأحزاب عن الخطاب السياسي العدائي، واصفاً الشعب السوداني بالذكاء وأنه يفهم ما يقوله رموزوأعضاء الأحزاب ويمقت التهجم على الخصوم والميل للعنف. وقال الدكتور ابوزيد "أوصي الذين يريدون أن يحققوا نجاحا في الانتخابات في السودان أن يبتعدوا عن الخطاب السياسي العنيف. ودعا الدكتور عثمان ابوزيد والذي سبق وان تولى منصب الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات في السودان ورئاسته أيضا خلال فترة التسعينات الصحفيين للابتعاد عن المشاركة المباشرة في حملات الانتخابات. مؤكدا على ضرورة الاعتراف بمكونات الوطن غربا وشرقا وجنوبا وشمالا مشيرا إلى أن هذا ما تقوم به الإنقاذ. وحول الحملات الخارجية وكيفية التصدي أعرب الدكتور أبوزيد عن أمله في أن يكون لدينا إعلام قوي وفاعل . ورأى الدكتور أبو زيد أن للصحافة السودانية دور مهم في الانتخابات القادمة ، منوهاً بما تحقق للصحافة السودانية في عصر ثورة الإنقاذ حيث كان للصحافة دورا مهما في ترسيخ معاني الوطنية ومفهوم السودان الواحد. وفي مداخلة خلال الندوة تحدث الدكتور محمد أحمد طاهر مدير عام الإدارة القانونية بالمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق والمستشار القانوني لجمعية الصحفيين السودانيين في السعودية مؤكدا ضرورة الحرص علي الالتزام بشرف المهنة والأمانة والبعد عن التحريض، والالتزام بنقل الحقيقة لا تزييفها. وأيد الدكتور طاهر ما دعا له الدكتور عثمان أبو زيد بعدم الانزلاق إلى العنف في الانتخابات القادمة داعيا الصحفيين للالتزام بالحيادية بقدر الإمكان وعدم التأثر بالاستفزازات الحزبية والالتزام بالموضوعية والأمانة.أما الأستاذ علي عثمان علي الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي بالمملكة فقد دعا العاملين في وسائل الإعلام والصحف إلى استخدام لغة يفهمها الجميع لغة الإنسان العادي بعيدا عن التعقيد الذي قد يحول دون تفهم المواطن البسيط لمضمون الرسالة الموجهة إليه، مشيراً إلى قصور أداء الإعلام الحزبي في تبصير قواعده بالعملية الانتخابية والسلوك الحزبي المنضبط والممارسة الديمقراطية الصحيحة.وطالب بإقامة ورش إعلامية تساعد في توعية المواطن حول كيفية فهم دور الانتخابات في تسيير أمور الحكم في الدولة، والعمل على ترسيخ مفهوم الثقافة الانتخابية وتوعية الناخبين بالتركيز على البرامج لا الأشخاص . من جانبه قال ممثل جمعية الصحفيين السودانيين بالمنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية الأستاذ إبراهيم هدل إن الانتخابات القادمة هي انتخابات معقدة تقوم على النسبية وليست كالانتخابات الماضية. وأضاف الأستاذ هدل أن على الإعلاميين الانتباه لبعض الممارسات الغريبة غير الناضجة باتهامات بالتزوير لانتخابات لم تبدأ بعد في وجود أحزاب ضعيفة لا تعترف بضعفها بل مهمتها الآن هي (التقليل من شأن الانتخابات التي اتفق الجميع على دور الإعلاميين في توجيه المواطنين إلى أهميتها في صياغة الوطنية لدى الفرد العادي. وتطرق لنماذج من الممارسات السلبية للأحزاب إبان انتخابات الفترة الحزبية الثالثة عام 1986 بإثارة النعرات القبلية والتعصب وتعريض النسيج الاجتماعي للخطر. أما الأستاذ صالح محمد عثمان الخبير الإعلامي بمركز الرشيد للدراسات والإنتاج الإعلامي بالرياض فقد دعا في مداخلته وسائل الإعلام والصحف إلى كشف الممارسات المنافية للقيم الإسلامية مثل لجوء بعض المرشحين لشراء الأصوات، وطالب بالعمل على توعية الناخب بأنه مسئول أمام الله تعالى عن صوته وإعطائه لمن يأنس فيه الأمانة والإخلاص لخدمة الشعب وأشار إلى أن هناك خطابات سالبة تصدر من بعض السياسيين ويجب على الإعلام التصدي لهذه الخطابات التي تعمل لإعلان الحرب على الإسلام مؤكدا على المسئولية المهنية التي تقع على عاتق العاملين في مجال الإعلام والصحافة بتبصير المواطنين بما يطرح في الخفاء ودعا الأستاذ صالح الإعلام الوطني للقيام بدوره التوجيهي والتوعوي والاضطلاع بمسؤولياته كمراقب نزيه ومحايد يعكس رؤى وبرامج المرشحين بصورة متوازنة ومتساوية بعيدا عن الانحياز أو الإيحاء للناخبين بأفضلية مرشح أو برنامج على آخر ونادي بالابتعاد عن إثارة التعصب وتضخيم الأحداث العارضة التي تصاحب العملية الانتخابية. من جانبها قالت الأستاذ شادية محمد عجب رئيسة جمعية الأبرار الخيرية يجب توعية الشباب لأهمية الفئة العمرية في الانتخابات، وكذلك لابد من التأكيد على البعد عن خطاب العنف السياسي الذي بدأنا نسمعه عبر وسائل الإعلام المختلفة.." وقد شهدت الندوة تكريم جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية للخبيرين الإعلاميين السودانيين,الدكتور صلاح محي الدين والدكتور عثمان أبوزيد المستشار الإعلامي برابطة العالم الإسلامي ورئيس تحرير مجلة الرابطة, بدرعين تذكاريين تقديرا لدورهما في خدمة الإعلام وتطوير الصحافة السودانية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: مصطفى احمد الضو)
|
الأخ مصطفى أحمد البشير
يا أخي الظاهر عليك بقيت تنسى .. يااخي أنا كنت معاك عضو في اللجنة التنفيذية لجمعية الصحفيين بالسعودية لما كان سعادتك أميناً عاماً لها، وأنت شخصياً (جزاك الله خيراً يا ريس) دعمت دخولي لهذه اللجنة ثم بعد ذلك بدأت المناصب تترى وتلقي بنفسها في كنفي من جانبكم .. عاوزك تحسب تعال معاي .. عضوية لجنة وضع ضوابط ومعايير توزيع الأراضي، عضوية لجنة المنح الجامعية، عضوية لجنة فرز وتمحيص عضوية الجمعية، ومقرراً للندوة الرياضية التي استضافت الدكتور كمال شداد ، وفوق هذا وذاك أميناً للمكتب الرياضي ونائباً لأمين المكتب الإعلامي، بل جرت عدة اتصالات معي وقتها من بعض الأخوة الزملاء عند تشكيل اللجنة التنفيذية بعد رحيلك إلى جدة لأن أقبل منصب أمين المال في الجمعية ورفضت ذلك .. يعني أنا ما قلعت حاجة من زول وما زورت في مستند.. .. كلها كانت بموافقتكم الكريمة..وعندي كمان شهادة تقديرية موقعة من رئيس الجمعية..
وإنني أتساءل مستصحباً معي كل عبارات التشكيك التي أوردتها ..على أي أساس تم اختياري لهذه المناصب.. هل جاء ذلك على سبيل المجاملة أم أنني كنت أهلاً لذلك..؟ وأترك للقاريء بعد هذا المغالطات أن يضع النقاط فوق الحروف ويستخلص النتائج .. وبعدين يا اخي افتكرتك نسيتنا..مين فكرك يا حبيب ..معليش يا ريس لعدم الاستفاضة والله أنا ما فاضي ارجو المعذرة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: مصطفى احمد الضو)
|
يعلم الأخ مصطفى البشير تماما بأنني عضو مؤسس لجمعية الصحفيين السودانيين في أكتوبر من عام 2003م , ويعلم علم اليقين بأنني اعمل في أكبر مجموعة اعلامية في الشرق الأوسط , وبالاضافة إلي ذلك كنت عضوا معه في تنفيذية الصحفيين السودانيين وأمينا للعلاقات الخارجيةوالفروع حتى مغادرته لجده , بل ويدرك تماما بان مكتبي كان ملاذا آمنا له لانهاء المعاملات الخاصة بالجمعية, واذا كنت لا أصلح في أكون عضوا فاعلا وقويا في جمعية الصحفيين كيف رضي لنفسه وهو الأمين العام في ذلك الوقت أن أتبوا منصبا في الجمعية التي يرعاها ويتحدث باسمها , إنه الفجور الذي دأبنا أن نسمعه من المدعو مصطفى البشير ...
وأنقل إليكم النص الكامل لخطاب الدورة الثانية الذي ألقاه الأستاذ مصطفي أحمد البشير الأمين العام لجمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة في الجمعية العمومية العادية التي عقدت بمركز سعود البابطين الخيري للتراث والثقافة في مساء يوم 2 مارس 2007م:-
النص الكامل لخطاب الدورة الثانية الذي ألقاه الأستاذ مصطفي أحمد البشير الأمين العام لجمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة في الجمعية العمومية العادية التي عقدت بمركز سعود البابطين الخيري للتراث والثقافة في مساء يوم 2 مارس 2007م:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون* واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون* ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون" صدق الله العظيم.
سعادة نائب السفير
السادة أعضاء السفارة
السيد نقيب الصحفيين الدكتور محيي الدين تيتاوي, الأستاذ الفاتح السيد الأمين العام لاتحاد الصحفيين .
الضيوف الكرام .. الإخوة والأخوات أعضاء الجمعية ,,, السلام عليكم ورحمة الله بركاته نلتقي اليوم بعد مرور ثلاثة أعوام وأشهر على قيام هذه الجمعية, ونحن أكثر ثقة وثباتًا بل وتلاحمًا وعزيمة نحو تحقيق المزيد من الغايات والأهداف, فقد نجحت لجنتكم التنفيذية في إنجاز العديد من المهام المتصلة بخدمة أعضائها والمهنة والمغتربين والوطن, وفاء لما التزمت به أمامكم وانطلاقا من روح النظام الأساسي .. والتي ما كانت لتتحقق لولا مؤازرتكم ومساندتكم. وأصالة عن نفسي ونيابة عن الأخوة الزملاء في اللجنة التنفيذية يسعدني أن أقدم لكم في هذه العجالة, أبرز الملامح الأساسية لبرامجنا وأنشطتنا خلال الدورة الثانية المنتهية, آملين أن ينال منها ما تحقق رضاءكم والنقص مساعدتكم ودعمكم. فور انتهاء الجمعية العمومية الماضية والتي عقدت يوم الجمعة 7/1/2005 م, بادر أعضاء اللجنة التنفيذية الذين حظوا بثقتكم بتكوين المكاتب بالتوافق والتراضي والإجماع العام على النحو التالي:- الدكتور عبد الرحمن الأمين رئيسا, علي يس نائبا للرئيس, مصطفى البشير سكرتيرا عاما وعمر أبو راس نائبا له, إسماعيل محمد علي سكرتيرا ماليا وعبد الرحيم عبد الخالق نائبا له, حسين حسن حسين سكرتيرا ثقافيا وعمر حمدان نائبا له, الفاضل هواري سكرتيرا اجتماعيا وأسامة الوديع نائبا له, محمود بكر سكرتيرا رياضيا, محمود عابدين سكرتيرا لتنمية الموارد, فيصل عبد اللطيف سكرتيرا إعلاميا, أحمد علاء الدين سكرتيرا للعلاقات الخارجية والفروع, سارة عمر السكرتير النسائي, عزاز شامي نائب السكرتير النسائي عضو اللجنة التنفيذية,وبعد مغادرة الزميل علي يس للسودان نهائيا تم اختيار الزميل محمود بكر نائبا للرئيس, واختيار الزميل مصطفى محكر سكرتيرا رياضيا. وفي إطار ما دأبنا عليه من عمل جماعي وبروح الفريق الواحد أسمحوا لي أن أعرض عليكم هذه البرامج والأنشطة سواء اجتماعية أو ثقافية وغيرها بشكل عام. لقد تم إنجاز موقع الجمعية على شبكة الإنترنت "سودانجا", ليظل حلقة من حلقات التواصل الفاعل بين الأعضاء وعكس الكثير من نشاطات وبرامج الجمعية والتعريف بها في الداخل والخارج , بجانب مهامه الأخرى,ومن المناسبات الهامة خلال هذه الدورة مشاركة الجمعية في مؤتمر الإعلاميين العاملين بالخارج الذي نظمه جهاز شؤون المغتربين العاملين بالخارج في الخرطوم خلال الفترة من 23-24 أغسطس 2006م, وذلك بناء على دعوة تلقيناها من وزارة الثقافة والإعلام ,ورغم ضيق الوقت وتلقينا للدعوة في وقت متأخر فقد حرصنا علي مشاركة أكبر عدد من الأعضاء وممثلي الفروع ولهذا طالبنا بزيادة عدد المشاركين من خمسة إلي خمسة عشر منهم اثنان من الغربية واثنان من الشرقية وواحد من القصيم وعشرة من الرياض انضم إليهم في الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الأمين رئيس الجمعية والإخوة الزملاء عوض أحمد عمر وحسن أحمد حسن وأبا ذر حسين من الشرقية .. وأعددنا لهذه المشاركة باجتماعات مكثفة للجنة التنفيذية والأعضاء المشاركون من خارج اللجنة وطالبنا عبر موقع ( سودانجا ) من الجميع تزويدنا بآرائهم ومقترحاتهم حول هذا المؤتمر فتجاوب معها الكثيرون من مختلف المناطق ومنهم الأخ صلاح الدين إبراهيم والأخ جبر الله الأمين من جريدة اليوم بالشرقية والأخ كمال إدريس من الشرق الأوسط ويوسف عمر من القصيم .. وأعددنا بيان وزعناه في اليوم الأول من المؤتمر حددنا فيه رؤية وأفكار الجمعية وقد وجد صدى طيبا من المشاركين,كما شارك السكرتير العام مداخلا رئيسيا في الورقة الأولى في اليوم الأول,بجانب مشاركتنا في لجنة الصياغة كما جاءت مداخلات أعضاء الوفد فاعلة وتجلي ذلك من خلال إدراج أكثر من خمسة عشر توصية في البيان الختامي من جملة ( 42 ) توصية ,وجاء هذا المؤتمر فرصة للتعريف بالجمعية علي مستويات مختلفة سواء من خلال لقاء الوفود القادمة من مختلف دول العالم أو من خلال وسائل الإعلام , كما كان فرصة لتمتين العلاقة بين الجمعية والمؤسسات الإعلامية المختلفة . وأود أن أشير هنا إلي مستوي تعاون كافة أعضاء الوفد والتزامهم الكامل ببرنامج المؤتمر وانضباطهم من خلال حرصهم علي الحضور والمشاركة في كافة الجلسات وتعاونهم التام في إبراز الجمعية ودورها مما عكس تمثيلا مشرفا يشهد له الجميع ..وقد انتهزنا احتفال اتحاد الصحفيين بالوفود المشاركة وبحضور وزير الإعلام والمسئولين لتقديم الدعم المالي المقرر من الجمعية للاتحاد كما اتيحت لنا فرصة الحديث أمام هذا الحشد للتعريف بالجمعية. وأود أن أحيي هنا الدكتور محي الدين تيتاوي رئيس اتحاد الصحفيين والأستاذ الفاتح السيد الأمين العام للاتحاد علي ما أحاطانا به من اهتمام وحسن وفادة. السادة الضيوف .. الزملاء والزميلات: مع بدء الدورة الجديدة نظمت الجمعية أمسية شعرية فنية ترفيهية أسرية كبرى, احتفالا باختيار الخرطوم عاصمة للثقافة العربية 2005م, وذلك مساء الخميس 7 أبريل 2005م باستراحة الرياض, اشتملت على فقرات كثيرة قدمها عدد من المبدعين السودانيين في مجالات الشعر والغناء والفكاهة والفلكلور, مع برامج ترفيهية ومسابقات للأطفال. كما نظمت و في إطار تقليدها السنوي يوما مفتوحا حاشدا للجالية السودانية وذلك يوم الخميس 16 يونيو 2005م بمنتجع روز في وادي لبن, وهدف اليوم إلى تحقيق التواصل بين أعضاء الجمعية وتعميق العلاقات فيما بينهم, وتحقيق التفاعل بين الجمعية والاتحادات والروابط والجمعيات الأخرى, وتعريف الشباب من أبناء الجالية بمكنوز التراث السوداني وعمق مفرداته وعناصره, وقد أشتمل اليوم على برامج فنية وثقافية وفلكلورية عكست ثراء التراث السوداني, ومنها محاضرة عن "حضارات السودان عبر العصور" قدمتها الأستاذة هيفاء محمد الحسن الطيب المتخصصة في علوم الآثار والتراثيات, كما ضم اليوم معرضا للفنانين التشكيليين السودانيين, وجناحا للتراث السوداني .. وقدمت للجمهور جوائز وهدايا قيمة من عدد من المؤسسات والشركات الراعية, ومن بينها مصنع مكيفات وبرادات الجزيرة والملحم للمجوهرات, والشركة السعودية للمأكولات الخفيفة المحدودة والبنك العربي الوطني "التلي موني ", والخطوط الجوية السودانية والخطوط اليمنية,وفي إطار تعميق الروابط مع منظمات المجتمع المدني في داخل البلاد وخارجها, أوفدت الجمعية الزميلة عزاز شامي نائب السكرتيرة النسائية وعضو اللجنة التنفيذية للمشاركة في ندوة جمعية النيل دانوب بالنمسا, بورقة بعنوان "التحديات التي تواجه المرأة النوبية".. واستطاعت الزميلة أيضا من خلال هذه المشاركة التعريف بالجمعية علي نطاق واسع. نظمت الجمعية ندوة اقتصادية كبرى بعنوان "تأثيرات سياسة الدولة الاقتصادية في المغتربين: انخفاض الدولار وارتفاع الأسعار نموذجا", شارك فيها وزير الدولة في الاقتصاد الوطني الدكتور أحمد المجذوب, ووزير المالية الأسبق الدكتور بشير عمر وذلك في يوم الأحد 24سبتمبر2006م في مركز سعود البابطين الخيري للتراث والثقافة,وقدمت الجمعية ورقة توضح أهداف الندوة, مشتملة على جملة تساؤلات تدور في أذهان المغتربين منها انخفاض العملة الأجنبية, ارتفاع الأسعار في الوطن وانخفاض الرواتب وانعكاس ذلك على المغتربين, وحضر الندوة سعادة سفير السودان الأستاذ محمد أمين الكارب , و السفراء والمستشارون الاقتصاديون في سفارات السودان في دول الخليج العربي, بجانب رؤساء وممثلي الجمعيات, الروابط, الاتحادات والفعاليات الإقليمية والاجتماعية والثقافية والرياضية في الرياض. ضيوفنا الكرام .. الزملاء والزميلات بذلت اللجنة التنفيذية للجمعية جهودا كبيرة للحصول على منح دراسية لأعضاء الجمعية وأبنائهم وبناتهم وفاء بالبرنامج الذي التزمت به تجاه أعضائها, وبفضل من الله تكللت هذه الجهود بالنجاح إذ تمكنت الجمعية من الحصول على منح مجانية تشمل سبع منها أربع في كلية الأحفاد الجامعية وثلاث في كلية البيان, و منح جامعة الأحفاد في التخصصات الآتية: العلوم الأسرية علم النفس ورياض الأطفال العلوم الإدارية التنمية والإرشاد الريفي. أما منح كلية البيان فتشمل: نظم وتقنية وعلوم الحاسوب وهندسة تكنولوجية, وحرصا من الجمعية على أن يكون توزيع هذه المنح عادلا, فقد تشكلت لجنة من أعضاء المكتب الثقافي والمستشار القانوني للجمعية لوضع الضوابط والمعايير التي تحكم توزيع المنح,و توصلت اللجنة للضوابط والمعايير التالية:-: 1-تمنح أولوية الترشيح لعضو الجمعية إذا لم يكن حاصلا على شهادة جامعية ثم لأبناء وبنات أعضاء الجمعية, ثم لأقارب أعضاء الجمعية من الدرجة الأولى (الأخ, الأخت, الأب, الأم), على أن يتم التنسيق مع المسؤولين بتلك الجامعات والمعاهد في حالة الأقارب استنادا إلى قاعدة التخصيص الثابت الممنوح للجمعية كحق مكتسب "نظام الكوتة الدائم)). 2-تتم المفاضلة في الترشيح لتلك المنح وفقا للدرجات العلمية التي يحصل عليها الطالب/ الطالبة, مع مراعاة شروط القبول بالجامعة أو الكلية مقدمة المنحة والالتزام بما يجيء في تلك الشروط.. 3-في حالة تجاوز عدد المتقدمين لعدد المنح المقدمة من تلك المؤسسات التعليمية, فإنه يتم ترتيب المتقدمين وفقا لمعايير علمية دقيقة تستند إلى المستوى العلمي, وعقد مقارنة بين الدرجات والتخصص المطلوب والمنحة المتاحة. .4-في حالة تنازل المرشح الأول عن المنحة أو خلو مقعده لأي سبب, فإنه يتم ترشيح الطالب الذي يليه في الترتيب 5-في حالة تساوي درجات المرشحين للمنح, فإن الأولوية تعطى للعضو الأسبق في التسجيل بالجمعية, وفي حالة التساوي في الدرجات والأسبقية فإن الترشيح يتم بالتراضي, أو اللجوء إلى القرعة في حالة الاختلاف.. وأشير إلي أننا سعينا لمقاعد في كليات الطب والصيدلة ووعدنا الدكتور قاسم بدري مدير الجامعة بتلبية هذه الرغبة العام القادم بإذن الله. وخلال مشاركة الجمعية في مؤتمر الإعلاميين عقدنا لقاءات مطولة مع نائبه وعميد كلية الطب وكذا مع مدير كلية البيان الذي وافق علي إضافة كلية الهندسة الالكترونية لهذا العام .. كما سلمناهما دروعا تقديريا من الجمعية علي هذا التجاوب وفي إطار علاقات الجمعية بالخارج والداخل ,فقد سعت إلي تعزيزها من خلال التواصل مع الجمعيات والكيانات المماثلة, وعلى رأسها إتحاد الصحافيين السودانيين الذي أجرينا معه عدة لقاءات في الخرطوم وهنا في الرياض خلال زيارتهم الحالية بدعوة من الجمعية وتوصلنا فيها إلي تفاهمات مهمة تصب في مصلحة أعضاء الجمعية والمهنة ومنها التأكيد علي أهمية حصول الأعضاء علي عضوية الاتحاد والاستفادة من خدماته الاجتماعية المختلفة والحفاظ علي حقوقه الأخرى .. كما اقترحنا تخصيص أمانة في الاتحاد تعني بشؤون الصحفيين في الخارج وتكون حلقة وصل فاعلة معهم,وفي زيارة النقيب والأمين العام الحالية للرياض وضعنا لهما برنامجا حافلا باللقاءات مع المسئولين السعوديين وعلي رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام يوم أمس الأول وقد كان لقاء ناجحا ومثمرا للجانبين قدمنا خلاله رغبة الجمعية في إقامة أسبوع ثقافي سوداني بالرياض فوافق سموه مشكورا علي الفكرة ووعدنا بالدعم الكامل لتنفيذها وأمن علي أهمية تواصل الجمعية مع الوزارة ومد يد العون والمساعدة في كل ما تحتاجه .. ولهذا نأمل من اللجنة القادمة العمل علي تنفيذ هذا البرنامج الكبير الذي يصب في مصلحة الوطن والجالية والعلاقات مع المملكة الشقيقة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وعلي رأسها سفارتنا في الرياض . كما رتبنا للوفد لقاءا بوكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي الذي أبدي الاستعداد للتعاون مع الجمعية في أي وقت ولقاءات بالأستاذ تركي السديري رئيس هيئة الصحفيين السعوديين ورئيس تحرير جريدة الرياض الذي قدمنا له الشكر والتقدير علي تجاوبه مع الجمعية ومساهمته في استخراج تأشيرة للنقيب والأمين كما أكد علي أهمية تواصل الجمعية مع الهيئة ودعمه في أي وقت وكذا الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة بجانب الالتقاء بأعضاء الجمعية يوم الأربعاء الماضي والذي تناول هموم الصحافة السودانية, كان للجمعية دور كبير ومن خلال التنسيق مع الأمين العام الأستاذ الفاتح السيد في استخراج شهادات القيد وبطاقة الاتحاد لنحو أربعين عضوا, كما أطرنا لعلاقات طيبة مع مختلف الكيانات والأحزاب والروابط والجمعيات في الرياض وشاركنا في مختلف الأنشطة والمناسبات وحظينا بشهادات الشكر والتقدير من عدة جهات.. كما كان للجمعية وأعضائها دور كبير في التعريف بالمؤتمر الاقتصادي الاستثماري الخليجي في السودان بالاستفادة من انتشارهم في مختلف وسائل الإعلام,وفي إطار العضوية زادت خلال هذه الدورة من نحو (150 ) إلي نحو (250 ) .. وظل المكتب التنفيذي على اتصالات دائمة ومتواصلة مع الزملاء الأعضاء في فرعي الشرقية والغربية, ووضعهم في آخر المستجدات المتعلقة بأنشطة وبرامج الجمعية. ومن أنشطة الجمعية وفي أمسية حاشدة شهدها سفير السودان وأبناء الجالية السودانية بالرياض, نظمت جمعية الصحفيين ندوة بعنوان "دور الصحافة السودانية في الاستقلال, ودورها في مواجهة المهددات المعاصرة", وذلك مساء الخميس 25 يناير 2007م, وتحدث فيها المؤرخ المعروف الأستاذ ضرار صالح ضرار, والصحفي الأستاذ الطيب شبشه, وقد اشتملت على كلمات من سفير السودان الأستاذ محمد أمين الكارب والتي أشاد فيها بالدور الوطني الذي تلعبه الجمعية . وبشأن الجالية اتخذت الجمعية موقفا واضحا ومحددا من ما يجري من خلال إصدار بيان بهذا الخصوص أكدت فيه علي أهمية التمثيل القومي والعادل لجميع مكونات الجالية حتي تنشأ وهي مبرأة من النقص بقدر المكان. . وفي شأن تكوين ما يسمي باتحاد الإعلاميين السودانيين في الخارج والذي تم تكوينه بعيد مؤتمر الإعلاميين في الخرطوم اتخذنا موقفا برفضه لتجاهله قواعد الإعلاميين في الخارج ومنها المملكة وبدأنا التنسيق مع الزملاء في دول الخليج أولا تمهيدا لتكوين اتحاد علي أسس قانونية لضمان تمثيل الكافة .. وقد نسقنا مع قيادة اتحاد الصحفيين في ذلك وخاطبنا وزير الدولة لمجلس الوزراء والأمين العام لجهاز المغتربين ونائبه, وبشأن الأراضي.. وكما هو معلوم من الأهداف الأساسية للجمعية هو تمكين أعضائها من الحصول علي قطع أرض سكنية .. وبذلت اللجنة التنفيذية جهودا كبيرة في هذا المجال حتي تكللت ولله الحمد بالنجاح إذ تحصلنا علي ( 180 ) قطعة في مدينة الوادي الأخضر بنصف القيمة وقبل توزيعها تم تكليف لجنة برئاسة عضو الجمعية الزميل حسن أحمد حسن وإشراف السكرتير العام لوضع الشروط والضوابط المنظمة للتوزيع ومن ثم إقرارها من اللجنة التنفيذية ومن ثم توزيعها علي كافة أعضاء الجمعية .. وبعد حصر الراغبين منهم تم الدعوة لاجتماع في فندق القصر الأبيض لإجراء القرعة بإشراف نائب القنصل حينها الأستاذ خالد الشيخ ومدير الأراضي بالسفارة الأستاذ أسامة شابو .. ووزعنا في هذا اليوم ( 136 ) قطعة وفتحنا الفرصة مرة أخري للراغبين حتي أكملنا العدد إلي ( 150 ) قطعة منه ثلاثة لأسر الزملاء المتوفين من أعضاء الجمعية عليهم رحمة الله وهم الصافي نمر من جريدة الرياض ومحمد خير من الاقتصادية ومحمد عبد الرحمن من الشرقية وقررت اللجنة التنفيذية أن تتحمل ميزانية الجمعية تسديد 25 % من القيمة مع إعفائهم من الاشتراكات الأخرى وهي بنحو ( 1200 ) ريال . وما تبقي من القطع وهي ( 30 ) قطعة فلا زالت لدي مدير الأراضي بالسفارة وفي انتظار التصديق المالي لها قريبا لتوزيعها علي بقية الأعضاء الراغبين من مختلف أنحاء المملكة,واسمحوا لي هنا أيضا أن أجدد الشكر والتقدير لمدير عام الأراضي في الخرطوم وللأستاذ أسامة شابو مدير الأراضي بالسفارة علي تعاونه التام مع الجمعية وتذليله لكل الصعاب .. وقد كرمناهما بدرعين تقديريين. . وقبل أن أختتم بتلاوة التوصيات لا بد من توجيه الشكر والتقدير للسفارة السودانية وعلي رأسها سعادة السفير محمد أمين الكارب لدعمه اللا محدود للجمعية وحرصه علي وحدتها واستمراريتها ولسعادة نائبه وسعادة القنصل العام والمستشار الإعلامي وكافة أركان السفارة الذين لم نجد منهم إلا كل عون وسند .. وكذلك التحية والتقدير للإخوة الزملاء الذين ظلوا بجانب اللجنة التنفيذية من خلال جهودهم ومشاركاتهم الفاعلة الداعمة من خلال اللجان المختلفة مما كان له الأثر الكبير في تحقيق الكثير من النجاحات وعلي رأسهم الزميل محمد عثمان محمد نورمن جريدة الرياض ومحمود أباشرا وعادل الريح من الجزيرة وحليمة عبد الرحمن من برنامج الخليج العربي ومحمود لعوتة من المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق ويوسف عمر من القصيم وعوض الله محمد عوض الله من الإذاعة وعبد القادر الجمري من الإذاعة وحسن أحمد حسن وسهير الرشيد وباكيمان عثمان والأمين العوض وجبر الله الأمين وأبا ذر حسين من الشرقية وكمال إدريس وأحمد دهب من الغربية .. وغيرهم . . وبهذه المناسبة أدعو الزملاء المشاركة الفاعلة في عضوية المكاتب حتي تحقق مراميها وبرامجها. كما أتوجه بالشكر والتقدير لكل الداعمين للجمعية من أفراد وشركات ومنهم الخطوط الجوية السودانية وعلي رأسها الأستاذ عبد الفتاح عبد العزيز المدير التجاري ودوره في منح أعضاء الجمعية تخفيضات كبيرة والأستاذ عبده ربه المجحد مدير التلي موني ومساعد المدير العام للبنك العربي وللأستاذ عبد المنعم عبد العال مدير خدمات السودان في ( التلي موني ) وشركة السلام للاتصالات والجزيرة للمكيفات وباعبود للتجارة والملاحة .. وأود أن أشير إلي حرصنا ابتكار مختلف وسائل الدعم للجمعية والتخفيف علي ميزانية الجمعية من خلال رعاية هذه الشركات لمختلف الأنشطة والمناسبات. الضيوف الكرام .. الزملاء والزميلات: إن الأمانة تحتم علي قبل أن أختتم الإشارة إلي نقطة مهمة أن لم تكن هي الأهم في مسيرة هذه الجمعية التي تمكنت في فترة وجيزة منذ انطلاقتها في أن تكون رقما أساسيا ضمن منظومة المجتمع المدني السوداني في بلاد المهجر بل إنني أزعم أن تجربة هذه الجمعية علي النحو الذي أود أن أشير تصلح لكي تكون أنموذجا يحتذي لسبب بسيط وواحد وهو أننا تمكنا وبدرجة كبيرة أن نوقد شمعة حوار داخلي لإدارة اختلافاتنا ومن ثم تخرج نشاطاتنا معبرة عن هذا الحوار متوازنة ومرضية للجميع دون إقصاء,. لقد آلينا علي أنفسنا منذ البداية عدم الاعتماد علي آلية الأغلبية كوسيلة للوصول إلي القرارات التعسفية وتهميش الآخرين .. ودعوني أقول أنه وبفضل هذه الثقافة الجديدة التي أرسيناها جميعا داخل أروقة اللجنة التنفيذية للجمعية لم تتمكن أي جهة من الالتفاف علي الجمعية وتسخيرها لمصلحتها أو صبغها بهوية أو بلون,لا نزعم الكمال لكننا حاولنا .. نجحنا في مرات وأخفقنا في أخري .. وحقيقة فان تجربة جمعيتكم تستحق وقفة للتأمل والتطوير .. ولو سألتم لقلت لكم أن هذا هو أعظم نجاح حققناه في الجمعية .. ولو حذت المنابر السودانية الأخرى غير الحزبية هذا الحذو فلن يكون هناك مكان بيننا للاختلاف أو الفرقة والشتات,إن تعزيز مثل هذه الثقافة وتطويرها يتطلب منا جميعا النظر إلي منبرنا هذا ككيان مستقل وليس وسيلة أو أداة لترجيح كفة علي حساب كفة أخري وفق حد أدني من الاتفاق الذي يعبر عن تطلعات مجتمعنا السوداني نحو الحرية والمشاركة وتطلع كل صحفي نحو حرية الرأي وحق التعبير المسئول .. ليتنا نتفق علي تطوير ما سبق وان تكون مهمتنا في المرحلة القادمة صناعة ونشر ثقافة الاختلاف بل ومساعدة مجتمعنا من خلال الإسهام في صياغة الحد الأدنى من الاتفاق الوطني الذي يحول دون المزيد من التشرذم بين أبناء الوطن الواحد. التوصيات : من خلال تجربتنا السابقة نوصي بالتالي:- تأطير العلاقة مع اتحاد الصحفيين بما يخدم المهنة والأهداف المشتركة * التفويض الكامل للجنة التنفيذية باتخاذ ما تراه مناسبا بشأن مبادرتها بتكوين اتحاد للإعلاميين بالخارج* تفويض اللجنة التنفيذية بوضع الإطار الذي يؤمن تمثيل الفروع في المركزية بما يحفظ حقوق جميع الأعضاء * أسأل الله لنا ولكم بالتوفيق والسداد والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته ،،،
نشر بتاريخ 23-02-2009
الرابط أدناه من موقع الجمعية:-
http://www.sudanja.net/articles.php?action=show&id=36
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: أحمد علاء الدين)
|
نقلا من موقع الجمعية:-
أعضاء اللجنة التنفيذية الثانية
فور انتهاء الجمعية العمومية التي عقدت يوم الجمعة 7/1/2005م, بادر أعضاء اللجنة التنفيذية الذين حظوا بثقة الأعضاء بتكوين المكاتب بالتوافق والتراضي والإجماع العام على النحو الآتي:
- الدكتور عبد الرحمن الأمين رئيسًا.
- علي يس نائبا للرئيس.
- مصطفى البشير أمينًا عامًا.
- عمر أبو راس نائبا له.
- إسماعيل محمد علي أمينًا لأمانة المال.
- عبد الرحيم عبد الخالق نائبا له.
- سارة عمر أمين لأمانة المرأة.
- عزاز شامي نائب لها، وعضو اللجنة التنفيذية.
- حسين حسن حسين أمينًا لأمانة الثقافة.
- عمر حمدان نائبًا له.
- الفاضل هواري أمينًا للأمانة الاجتماعية.
- أسامة الوديع نائبًا له.
- محمود بكر أمينًا لأمانة الرياضة.
- محمود عابدين أمينًا لأمانة تنمية الموارد.
- فيصل عبد اللطيف أمينًا لأمانة الإعلام.
- أحمد علاء الدين أمينًا لأمانة العلاقات الخارجية، والفروع.
وبعد مغادرة الزميل علي يس للسودان نهائيًا تم اختيار الزميل محمود بكر نائبًا للرئيس, واختير الزميل مصطفى محكر أمينًا لأمانة الرياضة.نشر بتاريخ 23-02-2009
http://www.sudanja.net/articles.php?action=show&id=34
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: أحمد علاء الدين)
|
أعضاء اللجنة التنفيذية الثالثة
عقدت الجمعية الثانية في 2 مارس 2007م، وقد جددت ثقتها في اللجنة التنفيذية، وعقبها عقدت اللجنة التنفيذية اجتماعًا في مساء الاثنين (26 مارس 2007م) خصصته لتسمية الرئيس ونائبيه، وأمناء الأمانات المختلفة، ومستشاري الجمعية، وانتهى الاجتماع إلى الآتي:
1- تم تصعيد العضوين الاحتياطيين الأستاذ محمد عثمان محمد نور، والأستاذ محمود أبوشرا اللذين تصدرا قائمة العشرين من الاحتياط المنتخبين من الجمعية العمومية ليحلا محل الأستاذين عمر أبو راس، وفيصل عبد اللطيف اللذين تقدما باستقالتيهما، لظروف خاصة، بعد أن قاما بدور كبير في أنشطة الجمعية، ودفع العمل بها في المرحلة الماضية، مما استوجب توجيه آيات الشكر والتقدير لهما من اللجنة التنفيذية.
2- تسمية أعضاء اللجنة التنفيذية على النحو الآتي:
- د.عبد الرحمن الأمين رئيسًا للجمعية.
- محمود بكر نائبًا للرئيس.
- عزاز أبو الشام نائب للرئيس.
- مصطفى البشير أمينًا عامًا.
- محمد عثمان نور نائبًا له، وأمينًا لأمانة شؤون العضوية.
- إسماعيل محمد علي أمينًا لأمانة المال.
- عبد الرحيم عبد الخالق نائبًا له.
- سارة عمر أمين لأمانة المرأة.
- حسين حسن حسين أمينًا لأمانة الإعلام.
- مصطفى محكر نائبًا له.
- عمر حمدان أمينًا لأمانة الثقافة.
- أسامة الوديع نائبًا له.
- محمود عابدين أمينًا لأمانة تنمية الموارد.
- أحمد علاء الدين أمينًا لأمانة العلاقات الخارجية، والفروع.- الفاضل هواري أمينًا للأمانة الاجتماعية.
- محمود أبو شرا أمينًا لأمانة الرياضة. 3- تشكيل المجلس الاستشاري من:
- الطيب شبشة رئيسًا للمجلس.
- طه حسن طه مستشارًا قانونيًا للجمعية.
- بلال زكريا عضوًا في المستشارية القانونية.
- شريف مختار مستشارًا فنيًا.
- فيصل عبد اللطيف مستشارًا إعلاميًا.
- محمود لعوتة مستشارًا لأمانة الرياضة
- حليمة محمد عبدالرحمن مشرفة على الموقع الإلكتروني للجمعية.
وقد تم في 25 يناير2008م إجراء تعديلات محدودة شملت منصبي الرئيس والأمين العام للظروف الخاصة بالدكتور عبدالرحمن الأمين رئيس الجمعية، وانتقال الأستاذ مصطفى أحمد البشير الأمين العام للعمل في مدينة جدة، وجاء ا التعديل على النحو الآتي:
1- حسين حسن حسين رئيسًا.
2- إسماعيل محمد علي أمينًا عامًا.
3- عبدالرحيم عوض عبدالخالق أمينًا لأمانة المال.
4- مصطفى محكر أمينًا لأمانة الإعلام.
5- محمود أبوشرا أمينًا لأمانة الرياضة، ونائبًا لأمين أمانة الإعلام.
6- عبدالرحمن الأمين عضوًا.
7- مصطفى أحمد البشير عضوًا.
*نقلا عن موقع الجمعية التي كان مصطفى البشير امينا عاما للجنتها التنفيذية
http://www.sudanja.net/articles.php?action=show&id=35
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: أحمد علاء الدين)
|
| Quote: إنه الفجور الذي دأبنا أن نسمعه من المدعو مصطفى البشير ... |
مع تجاوزي لهذه العبارة وما تعنيه..
لا زال السؤال قائماً وبدون زعل يا صديقي علاء:
فهل أحمد علاء الدين صحفي؟؟ وهل انتسابك أو غيرك لمؤسسة صحفية يمنحك صفة الصحفي؟
وهل عضويتك في الجمعية سابقاتمنحك جواز المهنة؟ و(حتى) هل شهادة القيد تمنحك هذه المهنة؟؟
خاصة وأن هناك الكثير من الشهادات التي وزعت مجاملة أو دون تدقيق.. من المجلس الأعلى للصحافة؟؟
وبالتأكيد علاء الدين يفهم ما أعني..خاصة وأنه كان أميناً للاتصالات الخارجية.. يعني الزول واصل.
وثانياً:
تدرك أخي احمد أن الجمعية كانت تضم في عضويتها نسبة لا يستهان بها من غير الصحفيين وذلك خلال مرحلة التأسيس إذ
كان التعارف ضعيفاً والمجاملات كثيرة..وكنا بصدد
تنقية العضوية وتصنيفهاولكن الانشقاقات صحّحت جانباً كبيراً من ذلك..ولله الحمد.
إن التساهل في العضوية الذي صاحب تأسيسها ظللنا نحن كصحفيين ندفع ثمنه حتى الآن.. ومن ذلك قيام
مثل تلك الجمعية(دوللي المستنسخة) لتضم في عضويتها كل من هب ودبّ.
أدرك تماماً أن مواجهة الحقيقة أمر (مر) .. ولكنها ستنقشع يوماً ما.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: أحمد علاء الدين)
|
لا أعتقد أخي مصطفى أنك مفوض أو مؤهل لتوزيع صكوك المهنية على الآخرين، ولا أجد نفسي في حاجة لأن اقدم لك استرحاماً مشفوعاً بسيرتي الذاتية متضمنة مكان عملي ووظيفتي لأنال ذلك الصك لتضمني لقائمة الإعلاميين.. وليس المجال هنا مجال افتخار واستعراض بالوظيفة ولا هو مجال نرجسية واستعلاء. ما أود قوله أن عضوية أي جمعية مهما كانت لا ولم ولن تضيف لي شيئاً ولا أفرد لها حيزاً عند التعريف بنفسي كما يفعل الآخرون. ولم تشكل عضوية اللجنة التنفيذية لجمعية الصحفيين آنذاك بالنسبة لي أي إضافة أو وهج أو بريق بل كانت عبئاً ثقيلاً وخصماً على حساب أسرتي وعملي .. مثل هذه الجمعيات تكسب منا فكراً وجهداً وعطاءاً ولا نتكسب من ورائها كما تعلم، ونحن الذين دعمنا جمعية الصحفيين بجهدنا ومالنا ومن تبرعات اصدقائنا، وفوق ذلك فتحنا لها منازلنا وسخرنا لها أسرنا لخدمة اجتماعاتها، وكنت أنت شخصياً تتصدر تلك اللقاءات ويشهد على ذلك الزملاء والزميلات.. محاضر اجتماعات اللجنة التنفيذية تتحدث عن اسهاماتنا الفكرية، وفعاليات الجمعية تحكي كم كنا شركاء في نجاحها وانطلاقها .. لن تستطيع أنت أو أي شخص آخر أن يصادر اسهماتنا ومشاركاتنا أو يزيل بصماتنا بقصم ظهورنا بهذه الحملة التشكيكية الجائرة التي نعلم اسبابها وتوقيتها ومآلاتها . طوال الفترة الماضية كنت حريصاً على أن تظل سيرة الجمعية في مكان قصي، وكأنك بهذا الأسلوب والطرح الاستفزازي والاستهداف الشخصي تدفعني لأن أتحرر من ذلك القيد الذي يصبح فيه التأدب وحسن التعامل مع هكذا أسلوب ظلماً للذات، والذاكرة والحمد لله نيرة وحاضرة وخالدة.. آمل أن نسمو بخلافاتنا وأن نحترم ذواتنا وألا ننجرف إلى ما لا يليق .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: أحمد علاء الدين)
|
| Quote: الضيوف الكرام .. الإخوة والأخوات أعضاء الجمعية ,,, السلام عليكم ورحمة الله بركاته نلتقي اليوم بعد مرور ثلاثة أعوام وأشهر على قيام هذه الجمعية, ونحن أكثر ثقة وثباتًا بل وتلاحمًا وعزيمة نحو تحقيق المزيد من الغايات والأهداف, فقد نجحت لجنتكم التنفيذية في إنجاز العديد من المهام المتصلة بخدمة أعضائها والمهنة والمغتربين والوطن, وفاء لما التزمت به أمامكم وانطلاقا من روح النظام الأساسي .. والتي ما كانت لتتحقق لولا مؤازرتكم ومساندتكم. وأصالة عن نفسي ونيابة عن الأخوة الزملاء في اللجنة التنفيذية يسعدني أن أقدم لكم في هذه العجالة, أبرز الملامح الأساسية لبرامجنا وأنشطتنا خلال الدورة الثانية المنتهية, آملين أن ينال منها ما تحقق رضاءكم والنقص مساعدتكم ودعمكم. فور انتهاء الجمعية العمومية الماضية والتي عقدت يوم الجمعة 7/1/2005 م, بادر أعضاء اللجنة التنفيذية الذين حظوا بثقتكم بتكوين المكاتب بالتوافق والتراضي والإجماع العام على النحو التالي:- الدكتور عبد الرحمن الأمين رئيسا, علي يس نائبا للرئيس, مصطفى البشير سكرتيرا عاما وعمر أبو راس نائبا له, إسماعيل محمد علي سكرتيرا ماليا وعبد الرحيم عبد الخالق نائبا له, حسين حسن حسين سكرتيرا ثقافيا وعمر حمدان نائبا له, الفاضل هواري سكرتيرا اجتماعيا وأسامة الوديع نائبا له, محمود بكر سكرتيرا رياضيا, محمود عابدين سكرتيرا لتنمية الموارد, فيصل عبد اللطيف سكرتيرا إعلاميا, أحمد علاء الدين سكرتيرا للعلاقات الخارجية والفروع, سارة عمر السكرتير النسائي, عزاز شامي نائب السكرتير النسائي عضو اللجنة التنفيذية,وبعد مغادرة الزميل علي يس للسودان نهائيا تم اختيار الزميل محمود بكر نائبا للرئيس, واختيار الزميل مصطفى محكر سكرتيرا رياضيا. وفي إطار ما دأبنا عليه من عمل جماعي وبروح الفريق الواحد أسمحوا لي أن أعرض عليكم هذه البرامج والأنشطة سواء اجتماعية أو ثقافية وغيرها بشكل عام. لقد تم إنجاز موقع الجمعية على شبكة الإنترنت |
"
الاخوة بجمعية الصحفيين بشقيها
والله حيــرتونـــا 0
يا أخي ما تتلمــوا علي بعض وتوفروا الوقــت والجهـــد والمــال
باركوها ياجماعـــة 0 طالما الرسالة واحدة والهدف مشترك 0
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: mahmed alhassan)
|
Quote: وأن هناك الكثير من الشهادات التي وزعت مجاملة أو دون تدقيق.. من المجلس الأعلى للصحافة؟؟
|
إذا كانت هناك شهادات وزعت مجاملة كما أوضح مصطفى بشير الأمين العام المقال لجمعية الصحفيين فإن الوزر الأكبر يتحمله هو شخصيا .. كيف سمح لنفسه وهو أمينا عاما للجمعية أن يقدم شهادات مجاملة لمجلس الصحافة ... هذا الاعتراف لا يحسب من باب الاحتراف بالذنب فضيلة , بل يكشف حجم الأخطاء والارتباك الذي كانت تعيشه الجمعية .. والذي لم يتم تصحيحه حتى بعد إقالة الأمين العام .
سؤال بسيط .. إذا كانت هذه الشهادات وزعت مجاملة ودون تدقيق فكيف تذكرها ضمن انجازات الجمعيةكما كشف ذلك أحمد علاء الدين من خلال نشره لخطاب الدورة الذي قمت بإعداده انت بوصفك امينا عاما .
هذا ما جاء على لسان مصطفى بشير امين عام الجمعية قبل اقالته
| Quote: كان للجمعية دور كبير ومن خلال التنسيق مع الأمين العام الأستاذ الفاتح السيد في استخراج شهادات القيد وبطاقة الاتحاد لنحو أربعين عضوا, |
فعلا الاختشوا ماتوا ........................................
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: seham_musa)
|
Quote: كما آمل تطبيق هذه العايير على شخصكم بعد انتقالكم للعمل
في البنك الأهلي , وانا لست في حاجة للحصول على شهادة لجواز المهنة من امثالك .. |
أخي أحمد
أرجو أن يتسع صدرك للحوار،وعدم الإساءة
حتى لا ننزلق بالموضوع
إلى مدارك أخرى لا نرغبها.
وفيما يتصل بما ذكرته عن انتقالي للبنك..
فأسمح لي أن ارد عليك بالقول: أنني لا زلت أعمل في مهنة
الصحافة في أكبر مؤسسة مصرفية بالمنطقة وهذا شرف كبير لي قد تكون قادتني
إليه حظوظي بجانب خبرتي الممتدة لأكثر من 20 عاماً في مهنة المتاعب ورصيدي
الأكاديمي بتخرجي من الصحافة والإعلام.. ودفعتي هنا ولله الحمد كثر وفي مواقع
اعلامية مختلفةومنهابنوك وغرف تجارية وشركات وغيرها.
.. وكما يدرك (الإعلاميون) أن المؤسسات والشركات الكبرى لها وحدات أو أقسام إعلامية
تتولى أدوار ومهام أساسية لا مجال لشرحها هنا.. ولكنهاعادة ما تستوعب أصحاب الخبرات الطويلة
في الوسط الصحفي والإعلامي..
.. وأذكر من أولئك الذين تم استقطابهم مؤخراً في البنك الإسلامي للتنمية زميلنا الأستاذ السر
سيد أحمد الذي يعتبر قامة إعلامية سودانيةمرموقة..وبالقطع ذلك لا ينفي مهنيته بل يزيدها ترسيخاً وتأكيدا.
ولك العتبى حتى ترضى وإن كان بل وسيظل السؤال قائم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: مصطفى احمد الضو)
|
الأخوة الأفاضل أساتيز المهنة وما جاورها من أرزقية المؤتمر اللاوطني
ترفقوا بنا أثابكم الله (جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور
الإعلام في الانتخابات)وكأنما الصحافة رسالتها تقتصر علي الأنتخابات ولو أن الصحافة مهنة النقل فقط
دونما معالجة قضايا إجتماعية وثقافية وسياسية وبل تنظيم المجتمع ليتعايش في سلم وديمقراطية الحراك.
فهي لا تمثلنا كأفراد نعطيهم حق الحبر المسكوب بين أوراق يمكن أن نستفيد منها في أمر آخر وناهيك علي
المنابر الأُخري للصحافة حدث ولا حرج وتحت هذا التبويب كتب السيدح ونقل ما دار في الندوة ولم نستفيد
نحن كقُرّأ أي ،
جديد وهنا يبرز سؤال مهم جدا هل مهنة الصحافة مهنة من لا مهنة له حتي تُلصق في كل من يكتب ولي هنا ملاحظة عن،
الناقل أنه لا يرد علي كل المتداخليين وبالذات لمن يخالفوه الرأي والتوجه وهذا في حد ذاته عدم مهنية
في التداول والبوست نقلا يطبل للأرزقية من مواليين المؤتمر والمؤتمرين تحت لواءه فجد ترفقوا بالقُراء
وقد أنجرف البوست إلي ينتمي ولا ينتمي ومن صحفيين يشككون في مهنية بعضهم البعض وبينهما أمور متشابه
وسلام.
،،،،أبوقصي،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: مصطفى احمد الضو)
|
Quote: فإذا أثبتا أنهما صحفيان ممارسة أو دراسة فسأعلن
إنضمامي لهذه الجمعيةالمنشقة. |
مصطفى يا أخوي
إنت تكتب الكلام وتبلعه في 5 دقايق؟
Quote: لا زال السؤال قائماً وبدون زعل يا صديقي علاء:
فهل أحمد علاء الدين صحفي؟؟ وهل انتسابك أو غيرك لمؤسسة صحفية يمنحك صفة الصحفي؟
وهل عضويتك في الجمعية سابقاتمنحك جواز المهنة؟ و(حتى) هل شهادة القيد تمنحك هذه المهنة؟؟ |
---------------------
كدي بالجنب كدهـ ورينا تعريفك للصحفي وهل ينطبق على جميع أعضاء الجمعية الأولى والجمعيتين بعد الانشقاق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)
|
Quote: طوال الفترة الماضية كنت حريصاً على أن تظل سيرة الجمعية في مكان قصي، وكأنك بهذا الأسلوب
والطرح الاستفزازي والاستهداف الشخصي تدفعني لأن أتحرر من ذلك القيد الذي يصبح فيه التأدب وحسن التعامل
مع هكذا أسلوب ظلماً للذات، والذاكرة والحمد لله نيرة وحاضرة وخالدة.. آمل أن نسمو بخلافاتنا وأن نحترم ذواتنا وألا
ننجرف إلى ما لا يليق . |
الجمعية لا تخشى من سيرتها طوال الفترة الماضية بقدر ما كانت تخشى التآمر الانشقافي الذي
قاده نفر من داخل اللجنة التنفيذية لأسباب سياسية معروفة للجميع، وأتحداك أن تفتح سيرة الجمعية
بامانة وتجرد .. فقد كنا نعمل في الضوء وليس في الظلام ،، وقد استضافنا ديارك العامرة كما استضافكم ديارنا وديار كل الأخوان
حينها ولم نكتب عن ذلك أو نتباهى به،،،
أرجو أن لا يكون هذا الكلام تهديداً وأنت الخبير بأمانتنا وشجاعتنا في قول الحق ولو على رقابنا.. فالجمعية لا تحتاج الى طبطبة ومداراة
وهات ما عندك بموضوعية إذا كنت تنشد الحقيقة.
ولكن أخي محمود لا أدري لماذا استشطت غضباً.. سؤالي واضح جداً وليس فيه أي تشكيك، فحسب معلوماتي الدقيقة جدأ أنك لا تعمل
في المجال الإعلامي بل التوثيقي وإذا كنت مخطئاً من حقك تصحيح ذلك وإلا سيظل السؤال قائماً..
فالخطأ هو التمسك بما لا تملك بل ومحاولة سلبه من (الميم مكسورة) من (الميم مفتوحة) يملك..
ليس هناك أي حملة للتشكيك ولكن إدعائكم بل واستمراركم في هذا الإدعاء يستلزم مني كصحفي أن أتقصى حقيقته حتى
النهاية خاصة أنكما أصبحتما تتحدثون بإسمنا وتقررون وتؤيدون وتدينون بإسمنا بكل عين قوية..
يا أخي الكلام واضح جداً .. أنت لست صحفي ,علاء الدين ليس بصحفي..
فهل كل من عمل سنترالاً في قصر أمير أصبح لزاماً (أميرا)..
وأنا في انتظار ما تفيء به ذاكرتك النيّرة والحاضرة..
لنفيء لك نحن بأكثر من ذلك.
وبرضو بدون زعل يا صديقي محمود.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: عبد اللطيف السيدح)
|
Quote: بعث لي الاستاذ والزميل العزيز ابراهيم هدل بهذا المقال حيث كان حاضراً وشاهدا لهذه الندوة
بالســودان هـوناً . . يا رفــاق
بعيداً عن السجال الدائر في مرحلة الحملات الانتخابية أقامت جمعية الصحافيين السودانيين ندوة قيمة في فندق القصر الأبيض عن الدور الوطني للإعلام في مرحلة الانتخابات المصيرية تناولت الشأن العام في مرحلة الانتخابات بموضوعية والتزام وطني من قبل المتحدثين الرسميين د. صلاح محي الدين ود. عثمان أبو زيد وخرجنا بحصيلة علمية وافرة من قامات إعلامية سامقة قدمت خبرتها العلمية ورؤية ثاقبة لأجراء الانتخابات في جو هادئ بعيداً عن العنف والخطاب الإعلامي المتشنج .
ولعل ما لفت نظري في الندوة المحضورة من شتى ألوان الطيف السياسي ذلك النضج في التعاطي السياسي مع الخصوم السياسيين وتقبل الآخر في الإشادة بما وصل إليه الحوار الوطني بين الفرقاء السياسيين حتى تسنى ترشح رئيس الحزب الشيوعي السوداني إلى رئاسة الجمهورية في ظل نظام يصنف عند الغرب بالتشدد الإسلامي ورعاية الإرهاب الدولي !! .
والغريب أن رعاة البقر وأصحاب حظائر "غونتناموا" يزايدون علينا في مسألة الحريات العامة والديمقراطية كما يفعل بعض حلفائهم من كتاب "خضراء الدمن" ومبرمجي القنوات العبرية الناطقة "بالعربية" من تشويش إعلامي مبرمج حتى خشينا أن يجرفنا فيض سيول الممارسة الديمقراطية في بلدانهم . . فهل نما إلى سمعكم ترشح زعيم الحزب الشيوعي الأمريكي لرئاسة الولايات المتحدة ؟! . . وهذه المزايدة السياسية تذكرني بالمثل السوداني القائل : (الجمل ما بيشوف عوجة رقبته) .
لقد تسنى للحزب الشيوعي السوداني الوصول للسلطة أو المشاركة الفاعلة في انقلاب 25مايو 1969م، وكان التعامل مع الخصوم السياسيين وفق منهجية العنف الثوري والاستئصال لما سماه الشيوعيون بالرجعية في الجزيرة أبا وقصر الضيافة وود نوباوي .
ولا شك أن المراقب المنصف يثمن للحركة الإسلامية السودانية هذا النضج السياسي في الاعتراف بالآخر وإتاحة الحريات للأحزاب للممارسة نشاطها السياسي (أكثر من 80 حزباً مسجلاً بالسودان) بل كفلت الدولة المشاركة في الحكم بموجب اتفاقيات السلام والدستور الانتقالي وضمنت خوض الانتخابات في هامش واسع من الحرية عبر مفوضية قومية للانتخابات بخلاف ما يحدث في محيطنا العربي والأفريقي حيث تجرى الانتخابات عبر وزارة الداخلية وتشكو القوى السياسية المعارضة وعلى رأسها الحركات الإسلامية من آلة القمع والقهر السياسي والتنكيل .
لست من القائلين بأن الحياة صارت وردية في السودان ولكن بالمقارنة بالحياة السياسية في محيطنا الإقليمي لا أجد مسوقاً للنظرة التشاؤمية التي ترى إلا ثلث الكوب الفارغ فقد بدأت الإنقاذ شديدة الوطأة على معارضيها إبان تحكم "الشيخ المعارض" في مقاليد الأمور ثم تطورت تدريجياً نحو القبول بالتعددية السياسية والتحوّل الديمقراطي حتى انتقل المرشح لرئاسة الجمهورية الأستاذ/ محمد إبراهيم نقد من العمل تحت باطن الأرض إلى النشاط السياسي المعلن، حيث عقد الحزب الشيوعي مؤتمره العام في قاعة الصداقة ذلك المبنى الحكومي بعد رفض الشيوعيون لتمويل الدولة لمؤتمرهم العام . . ويبدو أن بعض رموز الأحزاب المعارضة بالخارج ترى البحبوحة الديمقراطية في البلدان شالعربية والأفريقية التي تعيش فيها بأكثر مما تراه في السودان . . ولا ضير في ذلك إذا احتاجت الشمس دليلا !! .
بقلم/ إبراهيم عيسى هدل
وللمزيد أرجو الرجوع للموقع
www.ibrahimhadal.com[/B][/QUOTE]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: محمود أحمد أبوشرا)
|
| Quote: لا أعتقد أخي مصطفى أنك مفوض أو مؤهل لتوزيع صكوك المهنية على الآخرين |
وبناء وتأسياً على عدم مهنيتكما ..فأنتما وآخرين داخل تنفيذية (دوللي المستنسخة) والمشوهة غير مؤهلين أو مفوضين باسم الصحفيين لتكوين جسم انشقاقي لمآرب شخصية جلية لدينا ولديكما.
فكيف لمدعي صحافة لا يفرق بين الخبر والتقرير والقصة ومابين المقال والعمود والرأي وما بين سكرتير التحرير والسكرتير التنفيذي الخ... أن يقود أصحاب المهنة الأصليين ويتحدث باسمهم... تحقيقاً لمآربه الضيقة..
أرجو أن لا يتجاوز النقاش حدود الموضوعية ليقفز الى الشخوص حتى ندرأ شبهة التغول على الآخر، تقديراً لما بيننا من علائق لا زلنا /ت نحتفظ بجانب جميل منها.
ولكن إذا شئتم الاستمرار في الإبحار عكس التيار فلكما ذلك دوني.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: مصطفى احمد الضو)
|
إذا كان هنالك ما من شخص يعرف حقيقة مصطفى احمد البشير أو مصطفى الضو أو مصطفى أحمد الضو في السعودية فهو شخصي الضعيف أنا أحمد علاء الدين.
واذكر تماما ذلك اليوم الذي دخل فيه مكتبي وهو قادم من اليمن حيث كان يعمل هنالك مدرسا, ولا زلت اذكر وجهه الشاحب وشفاهه المتشققة جلس أمامي بهدوء مصطنع وهو يطلب مني بان أساعده في إيجاد وظيفة له كصحفي في احدي المطبوعات التي تصدرها المجموعة التي اعمل فيها. وحقيقة لم أوفق في توظيفه لعدم خبرته في العمل الصحفي ولعدم تخصصه حيث كان يحمل شهادة في اللغة العربية من جامعة الأزهر.
ثم التقينا بعد ذلك في مجال العمل العام عند تكوين جمعية الصحفيين السودانيين في السعودية عام 2003م ومن خلال عملي اللصيق معه في اللجنة التنفيذية عرفته رجلا نرجسيا يحب الأضواء والاستحواذ ويتسم بعدم الوفاء وبتضخيم الذات ويحسب نفسه من المشاهير فقد رأيناه بالأمس القريب يقارن نفسه بالإعلامي الضليع الأستاذ السر سيد احمد وشتان ما بين هذا وذاك, ومصطفى الذي يغير اسمه وفق مقتضى الحال لمن لا يعرفه فهو كأبوالدقيق الذي يحترق دون أن يدري, وإنني ارجع تصرفه واستهدافه لعدد من زملائه وإنكاره لدورهم في الجمعية لعقد شخصية لازمته منذ صغره ونحمد الله أن خصلة الوفاء قد لازمتنا منذ صغرنا بفضل حسن التربية وحياة الاستقرار التي نعمنا بها داخل بيوتنا.
*مصطفى احمد البشير
*مصطفى الضو
*مصطفى أحمد الضو
أنت- وباختصار شديد- لست مؤهلا كي تتحدث عن مهنيتنا ..
المرء يعرف في الزمان بفضله وخصائل الحر الكريم كأصله
إذا الصديق قسي عليه بجهله فاصفح لأجل الود ليس لأجله
كم سيد متفضل قد سبه من لا يساوي غرزة في نعله
البحر تعلو فرقه جيف الغلا والدر مدفون بأسفل رمله
وان عدتم عدنا والبادي اظلم....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: seham_musa)
|
Quote: إذا كان هنالك ما من شخص يعرف حقيقة مصطفى احمد البشير أو مصطفى الضو أو مصطفى أحمد الضو في السعودية فهو شخصي الضعيف أنا أحمد علاء الدين.
واذكر تماما ذلك اليوم الذي دخل فيه مكتبي وهو قادم من اليمن حيث كان يعمل هنالك مدرسا, ولا زلت اذكر وجهه الشاحب وشفاهه المتشققة جلس أمامي بهدوء مصطنع وهو يطلب مني بان أساعده في إيجاد وظيفة له كصحفي في احدي المطبوعات التي تصدرها المجموعة التي اعمل فيها. وحقيقة لم أوفق في توظيفه لعدم خبرته في العمل الصحفي ولعدم تخصصه حيث كان يحمل شهادة في اللغة العربية من جامعة الأزهر.
ثم التقينا بعد ذلك في مجال العمل العام عند تكوين جمعية الصحفيين السودانيين في السعودية عام 2003م ومن خلال عملي اللصيق معه في اللجنة التنفيذية عرفته رجلا نرجسيا يحب الأضواء والاستحواذ ويتسم بعدم الوفاء وبتضخيم الذات ويحسب نفسه من المشاهير فقد رأيناه بالأمس القريب يقارن نفسه بالإعلامي الضليع الأستاذ السر سيد احمد وشتان ما بين هذا وذاك, ومصطفى الذي يغير اسمه وفق مقتضى الحال لمن لا يعرفه فهو كأبوالدقيق الذي يحترق دون أن يدري, وإنني ارجع تصرفه واستهدافه لعدد من زملائه وإنكاره لدورهم في الجمعية لعقد شخصية لازمته منذ صغره ونحمد الله أن خصلة الوفاء قد لازمتنا منذ صغرنا بفضل حسن التربية وحياة الاستقرار التي نعمنا بها داخل بيوتنا.
*مصطفى احمد البشير
*مصطفى الضو
*مصطفى أحمد الضو
أنت- وباختصار شديد- لست مؤهلا كي تتحدث عن مهنيتنا ..
المرء يعرف في الزمان بفضله وخصائل الحر الكريم كأصله
إذا الصديق قسي عليه بجهله فاصفح لأجل الود ليس لأجله
كم سيد متفضل قد سبه من لا يساوي غرزة في نعله
البحر تعلو فرقه جيف الغلا والدر مدفون بأسفل رمله
|
عفواً..لن أدخل معك في مهاترات شخصية..فهنا ليس براحها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: محمد عبد الماجد الصايم)
|
كنت قد تناولت موضوع العضوية سواء لمن بداخل اللجنة التنفيذية أو العضوية العامة ونشر عن طريق الزميلة حليمة عبد الرحمن
في 6/11/2008م على هذا الرابط:
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية
وصلني هذا التعليق من الاستاذ الزميل مصطفي البشير الامين العام السابق لجمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة حول بيان الزملاء الخمسة :
بداية التحية والتقدير للزملاء الخمسة .. وأتمني أن تتسع الصدور وتزال الحجب .
بداية ما كنت أود التعليق علي ( بيان ) وأكرر بيان هؤلاء الزملاء الاعزاء وغيرهم ممن تناول الجمعية بالكثير والمثير والخطير قناعة مني أن مثل هذه التعليقات ستؤجج من الخلافات وتعمق من ما في الصدور كما كنت امني النفس ان يعود المختلفون الي طريق الحوار خاصة وأننا من المفترض أن نكون أصحاب حجة ورأي ..وهذا للأسف لم يحدث بعد سارت أو ( سيرت ) الامور لمدي آخر وموغل مختلف تماما وبدت علي السطح الكثير من المغالطات حول الجمعية.
ولهذا و انطلاقا من المسؤولية الاخلاقية والمهنية وللتاريخ والامانة كان لا بد ان أدلو بدلوي خاصة وانني عاصرت مع زملاء اعزاء كل مراحل التأسيس وتشرفت بثقتهم بتسنم الامانة العامة منذ تأسيسها في العام 2003وحتي بداية هذا العام مما اتاح لي قدرا كبيرا من الالمام بالكثير عنها .مؤملا أن يكون في سردي ما ينير الطريق الي بعض الحقائق والمساهمة في ازالة اللبس بعد أن غشت سحابة سوداء علي عيون بعضنا فجانبوا بذلك الحقيقة .
اولا : دعونا نبدأ من التأسيس .. ونقطة الانطلاق .. اذ أن أكبر عقبة واجهت الجمعية منذ تأسيسها وحتي الآن هو تكييف العضوية .. اذ اختلط الامر علي الكثيرين حول هذا الحق .. ولأننا لم نكن نتعارف بشكل لصيق في بداية التأسيس تم تسجيل الكثير من الاخوان الذين يعملون في مؤسسات اعلامية (الموظفون منهم والفنيون والموزعون وغيرهم ) .. اذ كانت التزكية تتم لهؤلاء من البعض دون ان يتداركوا الابعاد المستقبلية الخطيرة التي يمكن تنجم من ذلك .. رغم ان النظام الاساسي نص بشكل واضح علي شروط العضوية .. بل وتطور الامر ان دخل بعضا وان كانوا قلة في اللجنة التنفيذية .. وهذا لا يعني اننا كنا متساهلين في ذلك بقدر ما كنا حريصين علي المعالجة بروية وحكمة وبشكل تدريجي حتي لا نخلق أية بلبلة او تشويش وسط الأعضاء خاصة وأننا في محيط يموج بالخلافات ( الساخنة ) والصراعات العميقة .. ورغم ذلك لم نسلم حينما حاولنا ان نبدأ المعالجة برفض قبول عضوية بعض المتقدمين الجدد خاصة بعد الدورة الاولي وتحويل البعض منهم الي ( الانتساب )... فقبلها البعض ومنهم زميل كان رئيس تحرير ولا زال عضوا منتسبا( لأنه لا يمارس المهنة حاليا ) احتراما منه لدستور الجمعية ..ورفضها آخرون رغم قناعتنا بل وقناعتهم بأنهم لا يستوفون الشروط.
وأعتقد ان هذه المشكلة لا تنحصر في جمعية الصحفيين فقط بل تتعداها الي جمعيات وروابط مهنية اخري لأسباب موضوعية كثيرة .
ونواصل ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: مصطفى احمد الضو)
|
وأحيل صديقي علاء الدين وأبو شرا لما كتبه الأخ أسامة الوديع عن العضوية:
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية
مرحلة استقطاب الأعضاء
تطرق الأخ مصطفى إلى حقيقة دخول زملاء لا تنطبق عليهم شروط العضوية في الجمعية بل وفي اللجنة التنفيذية ويبدو انه استفاق الآن لتدارك هذا الخطأ الذي كان صحيحا في مرحلة سابقة من تأسيس الجمعية عندما كان التوجه العام في اللجنة التنفيذية التزام المرونة في استقطاب العضوية دون التقيد بدقة الشروط للحصول على الاشتراكات ودعم الميزانية الخاوية في تلك المرحلة ..
وللحقيقة أيضا في هذا السياق فلولا اشتراكات كل هولاء الأعضاء ممن تنطبق عليهم شروط العضوية- وغيرهم -لما استطاعت اللجنة التنفيذية التحرك خلال المرحلة الأولى عندما كان أعضاء اللجنة التنفيذية يتواصلون عبر رسائل الجوال وكانت الاجتماعات تعقد بالتناوب في المكاتب والمنازل وبخاصة في شقق الإخوة مصطفى البشير وحسين حسن حسين وإسماعيل علي ومن ثم انتقلت تدريجيا إلى الفنادق مع تنامي الاشتراكات.
وحينما تم الإعلان عن قطع الأراضي تدافع الأعضاء المهني منهم وغير المهني لتسديد الاشتراكات بأثر رجعي -بعضهم لمدة عام كامل – زائدا دفع مبلغ(1000) ريال من كل عضو ولم يكن مطروحا الالتزام بمعايير العضوية وكان لهذا الدعم أثره الكبير في استقرار ميزانية الجمعية بما أتاح لها التنظيم الجيد للندوات والاستضافة للمشاركين بشكل مريح.
وفي هذه النقطة بالذات اذكر تحفظ الأخ محمود عابدين منذ بداية انطلاق الجمعية وتسجيل موقفه الواضح بان لا تقبل عضوية أي شخص لا تنطبق عليه المعايير مهما اشتدت الحاجة للمال لكي لا يحدث حرج أو شرخ مستقبلا بفصل عضو أو تحويله من عضو عامل إلى منتسب وزاد على ذلك باقتراح كان موضوعيا بالتركيز على استقطاب رعاية الشركات والمؤسسات التجارية لفعاليات وأنشطة الجمعية وبالفعل كان له جهد شخصي مقدر في هذا الجانب.
وعقب انعقاد الجمعية العمومية في مارس 2006 والملابسات التي أحاطت بها التي سآتي إلى ذكر الجانب الأخر من الحقائق حولها لاحقا أثيرت قضية تطبيق معايير العضوية في اجتماع للجنة للتنفيذية وبالفعل تشكلت لجنة لدراسة هذا الملف لتنقيح العضوية برئاسة الأخ محمد عثمان بيد أنها توقفت في مرحلة ما عن الاستمرار في الكشف عن الأسماء بعد أن احتدم الجدل حول بعض الأشخاص " المهمين" الذين اكتشف عدم انطباق معايير العضوية عليهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: مصطفى احمد الضو)
|
كنا نجلس معك أخي مصطفى حول طاولة واحدة كأعضاء في اجتماعات اللجنة التنفيذية، ولازلت أذكر قفشاتك الجميلة خلال تلك الاجتماعات. لحسن حظك توجد لدينا مجموعة من بطاقات عضوية الجمعية الممنوحة لأشخاصنا لفترات مختلفة ممهورة بتوقيعك ومؤكدة بختم الجمعية كمحترفين، وهي تمثل جوازاً واعترافاً منك بأحقيتنا في الحصول على عضوية الجمعية، سأحاول مسحها ضوئياً ووضعها في البوست ليدرك الجميع مدى مخاتلتك وفجور خصومتك وانعدام المسؤولية لديك كأمين عام سابق قام بمنح بطاقات العضوية لأشخاص ثم يدعي الآن وبعد مرور خمس سنوات أنهم ليسوا أهلاً لذلك. ولا شك أن هذا الادعاء وبذات المعايير التي سقتها يقدح في سلامة عضوية عدد كبير من أعضاء الجمعية .. فمن يحاسبك على هذا الخلل يا صديقي ؟؟ ولماذا هذا الاستدراك المفتعل، هل يمثل ذلك عودة وعي متأخرة أم أنه الغرض ؟.
إن كان بيدك أخي مصطفى فاحجب عنا الألقاب والوظائف واعتبرنا لا نفقه شيئاً في العمل الإعلامي علك تستريح .. لكن لا تنزعج إذا كان هنالك من الأنقياء الأوفياء من يقدمنا الصفوف.. ما الذي يزعجك إذا كنت أنت أساساً لا تعترف بجمعية دوللي المستنسخة كما أسميتها، فليس بالضرورة وليس مهماً أن تعترف بمهنية من هم على رأسها، هل أصبحت مزعجة لهذا الحد الذي يخرجنا عن أطوارنا ؟؟ .. أتركنا وشأننا يا صديقي.. وحسبنا الله ونعم الوكيل .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: محمود أحمد أبوشرا)
|
Quote: كنا نجلس معك أخي مصطفى حول طاولة واحدة كأعضاء في اجتماعات اللجنة التنفيذية، ولازلت أذكر قفشاتك الجميلة خلال تلك الاجتماعات. لحسن حظك توجد لدينا مجموعة من بطاقات عضوية الجمعية الممنوحة لأشخاصنا لفترات مختلفة ممهورة بتوقيعك ومؤكدة بختم الجمعية كمحترفين، وهي تمثل جوازاً واعترافاً منك بأحقيتنا في الحصول على عضوية الجمعية، سأحاول مسحها ضوئياً ووضعها في البوست ليدرك الجميع مدى مخاتلتك وفجور خصومتك وانعدام المسؤولية لديك كأمين عام سابق قام بمنح بطاقات العضوية لأشخاص ثم يدعي الآن وبعد مرور خمس سنوات أنهم ليسوا أهلاً لذلك. ولا شك أن هذا الادعاء وبذات المعايير التي سقتها يقدح في سلامة عضوية عدد كبير من أعضاء الجمعية .. فمن يحاسبك على هذا الخلل يا صديقي ؟؟ ولماذا هذا الاستدراك المفتعل، هل يمثل ذلك عودة وعي متأخرة أم أنه الغرض ؟.
إن كان بيدك أخي مصطفى فاحجب عنا الألقاب والوظائف واعتبرنا لا نفقه شيئاً في العمل الإعلامي علك تستريح .. لكن لا تنزعج إذا كان هنالك من الأنقياء الأوفياء من يقدمنا الصفوف.. ما الذي يزعجك إذا كنت أنت أساساً لا تعترف بجمعية دوللي المستنسخة كما أسميتها، فليس بالضرورة وليس مهماً أن تعترف بمهنية من هم على رأسها، هل أصبحت مزعجة لهذا الحد الذي يخرجنا عن أطوارنا ؟؟ .. أتركنا وشأننا يا صديقي.. وحسبنا الله ونعم الوكيل . |
أخي العزيز ابوشرا
أحيلك لتعليق الأخ ود الوديع عن العضوية المنشور أعلى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: عبد اللطيف السيدح)
|
في بيان لها بمناسبة توقيع الاتفاق الاطاري لحل النزاع في دارفور
جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تثمن جهود السعودية وقطر وتشاد..
وتشيد بتوقيع الاتفاق الإطاري بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة
أصدرت جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية بياناً بمناسبة توقيع الاتفاق الإطاري لحل النزاع في دارفور, وأشادت بتوقيع الاتفاق الإطاري بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة, وثمن البيان الذي جاء ممهورا بتوقيع الأستاذ مصطفى محكر, الأمين العام للجمعية جهود السعودية وقطر وتشاد في هذا الشأن.
وفيما يلي نص بيان الجمعية:
لقد ظلت مشكلة دارفور منذ اندلاعها تشكل جرحاً غائراً في خاصرة الوطن وهاجساً مزعجاً لأبناء الشعب السوداني. وقد استقبلت جمعية الصحفيين السودانيين في المملكة العربية السعودية بكثير من الغبطة والسرور الإعلان عن توقيع الاتفاق الإطاري يوم الثلاثاء الموافق 23 فبراير 2010 في الدوحة بين حكومة السودان وحركة العدل والمساواة باعتباره خطوة هامة وضرورية ستفضي بإذن الله إلى الحل العادل لهذه المشكلة.
وإن الجمعية التي ظلت تتابع تطورات هذه المشكلة، لتثمن الدور الريادي الذي اضطلعت به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أرسى دعائم هذا لاتفاق برعايته شخصيا لقاء المصالحة بين الرئيس السوداني عمر البشير والتشادي إدريس ديبي في الرياض ومكة المكرمة حتى توج بزيارة الرئيس ديبي للخرطوم في الثامن من فبراير الجاري.
كما تثمن الجمعية دور القيادة القطرية في احتضان مباحثات التفاوض بكل صبر وأريحية وإدارتها بكل حنكة ونجاح، وتعبر عن تقديرها للدور الهام الذي قامت به دولة تشاد ،الدول الصديقة والجامعة العربية وأمينها العام والاتحاد الإفريقي لأجل إحلال سلام دائم في دارفور يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في كل السودان.
وان الجمعية لتقدر كل هذه الجهود تدعو طرفي الاتفاق إلى استكمال المفاوضات الجادة بكل تجرد ووطنية وصولاً للحل النهائي لهذه المشكلة. وتأمل من بقية الفصائل الدار فورية الأخرى الانضمام لركب السلام حتى يعم الأمن والاستقرار كل ربوع دارفور الحبيبة.
كما تدعو الجمعية كافة القوى السياسية والأحزاب السودانية العمل على دعم هذا الاتفاق، واستبعاد النظرة الضيقة والكسب السياسي الآني العابر، باعتبار الاتفاق عملاً وطنياً يصب في مصلحة السودان. وفي نفس الوقت تدعو الجمعية أبناء الشعب السوداني للمحافظة على سلام دارفور وحمايته بالوعي والروح الوطنية الصادقة حفاظاً على وحدة ومستقبل السودان.
http://alraed-sd.com/portal/permalink/25290.html
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: عبد اللطيف السيدح)
|
التحية والتقدير للاخوة الاجلاء في تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية, محمود أبوشرا , اسامة الوديع , مصطفى محكر, صلاح شنكل, فتح الرحمن يوسف, عادل الريح, صديق البخيت, حاتم الجزولي, ابراهيم فضل , عثمان محمد سعيد, ياسر حامد,أبوبكر حامد, لطفي العمدة , والتحية للأخوات الكريمات في أمانة المرأة باكيمان عثمان, نوال أحمودي , والتحية من قبل لعضوية الجمعية , والتحية لكل من شارك في اثراء هذه الندوة ... والتحية والتقدير للاعلامي الهمام عضو الجمعية الاخ الاستاذ التجاني عبد الباقي الذي لم تنقطع اياديه البيضاء عن الجمعيةمنذ انشائها دعما ومؤازرة ... والتحية والتقدير لجميع الجنود المجهولين في شتى مواقعهم
(عدل بواسطة أحمد علاء الدين on 03-03-2010, 06:31 AM)
(عدل بواسطة أحمد علاء الدين on 03-03-2010, 06:34 AM)
(عدل بواسطة أحمد علاء الدين on 03-03-2010, 06:36 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: أحمد علاء الدين)
|
[U]
بعث لي الزميل العزيز عادل الريح بهذه الرسالة عبر الايميل لأنه كما ذكر ليس عضواً بهذا المنبر واعتقد انها موجهة للزميل العزيز مصطفي البشير والرسالة كما اري خالية تماماً من التجريح
والشخصنة التي أبادت روح الحوار والتسامح في هذا البوست ويبدو ان الزميلين عادل ومصطفي بينهما مودة
كبقية الزملاء بالسعودية رغم الخلافات التي نراها طاغية علي السجالات الاسفيرية ، المهم قرأت الرسالة
ووجدتها خالية من اللغة الخشنة التي تعارك بها الزملاء في اعلي البوست ، كما انها وبما حوته من
طرح ربما يوصل الجميع الي شاطئ ريثما تهدأ هذه العاصفة ونأمل بمثل هذه الرسائل ان نفتح باباً للامل
والتلاقي والجمع مرة اخري من يدري انه الامل والمرتجي ، وشكراً للزميل عادل الريح وثقتي انك ستجد
ذات الطرح الموضوعي من الاخ مصطفي وبقية الزملاء الراغبين في المناقشة وإثراء الحوار.[/U]
والي فحوي الرسالة
أخي العزيز مصطفي
تحياتي
اتفق معك في أمر العضوية وأقول إن "الجمعيتين" ينبغي أن تكون عضويتها منزهة نقية حتى تثرى الساحة السودانية عطاء ، ذلك أن رجال الصحافة هم قادة رأي، والصحافة رسالة ومهنة تحتاج إلى أدوات من بينها هذا الصحفي الذي يفترض فيه أن يكون مؤهلا بقدر يجعله أهلُ لتحمل المسئولية وأمانتها، كما يفترض في ذات الوقت أن تكون مثل هذه الجمعية منبرا لتلاقح الأفكار والدفاع عن الوطن مهما اختلفت الرؤى وتباعدت الاتجاهات السياسية، ولكن الشاهد أن جمعية الصحفيين ولدت منذ البداية وهي نسخ مشوه، لأنها جمعت بين أعضائها من هم ليس أهلا لنيل شرف هذه العضوية،،، وهذا باعترافك أخي مصطفي ... وأصدقك القول إنني حين كنت أحضر اجتماعات الجمعية عادية كانت أم عمومية كنت اسخر من بعض أشكال العضوية ،، وكنت أناقش ذلك مع بعض الإخوة الأعزاء منهم على سبيل المثال الأستاذ عبدالله محمد أحمد حاليا في قطر وكنا نتعجب ونقول ( من أين أتى هؤلاء) ،، ويبدو أن قضية تكبير الكوم كانت هدفا استراتيجيا سعي إليه أصحاب الأهداف الدنيئة واختطفوها من بين أيديكم وحولوها إلى منبر لخدمة أغراضهم،، ومع مرور الأيام رأينا الذين كانوا بالشباك أصبحوا أهل بيت !!! و(بقت الجمعية لحم رأس) !!! وتحولت إلى كيان مشوه وانحرفت عن أهدافها النبيلة وسخرها بعض الأعضاء لخدمة أغراض سياسية انعكست سلبا على أدائها، من يسأل عن هذا .. أنتم أخي مصطفي ؟ هذه التشكيلة غير المهنية هي التي أضرت بالجمعية وانتفت منها صفة المهنية ، حين (تشعلق) بها منهم ليس اهلا للعضوية حيث أن الأخوان " أحمد علاء الدين وأبو شراء " هم من قادوا معك مرحلة البناء والتكوين، فإن كنت تشك في مهنيتهم فهم اليوم اعضاء في اتحاد الصحفيين السودانيين و( بصفة الاحتراف ) وهم فوق ذلك كتاب ومراسلين مثل غيرهم حاليا لعدد من الصحف السودانية ،، ولكن ماذا عن غيرهم ممن هم اعضاء في جمعيتكم الموقرة ولا ينتمون للمهنة ولا هم أعضاء باتحاد الصحفيين !!! لقد أعجبتني شجاعتك في احترافك بخطأ ارتكبتموه في حق المهنة يوم أن رضيتم بعضوية (أي كلام ) وتجدني أول من يؤيد ويبارك خطوات إعادة التصحيح حين تدعو إلى قصر العضوية على الصحفيين حقا، ليخرج منها من نصبوا من أنفسهم ناطقين باسمهما سفها بالقول وفجورا في حق القوم وافك عنه سيسألون. واسمح لي أخي مصطفي أن أشير إلى (بوستين) في هذا المنبر احدهما خاص بالعضوية وتعريف من هو الصحفي والثاني خاص بهموم مهنة الصحافة ومشاكلها وهم لزملاء صحفيين يعملون في قطر الآن، فقد كان لنا شرف المشاركة فيهما بمداخلات كشفت عن رؤيتنا حول مختلف قضايا وهموم العمل الصحفي، ودعوتنا لك لزيارة البوستين فقط لتري بأم عينك الفارق المهني بين هم صحفيين بحق، ومن هم (ديوك عدة) لا غير !!!
وقبل أن أبرح قضية العضوية إلى قضية الاستنساخ، ليتنا أجرينا مقارنة بسيطة لعينة عشوائية من كلتا الجمعيتين، ولنتفق على اختيار اللجان التنفيذية في كلٍ لنرى أيهما أكثر عددا من حيث العضوية المهنية وأقصد من صحفيين وفقا للمعايير التي أشرت إليها سابقا ،،، "الدراسة وممارسة"!!! ولعلي اجعل من هذا مدخلا لقضية الاستنساخ أو الانشقاق التي أقول لك إن أولى مسبباتها (خرمجة) العضوية ويتعبها انحراف الجمعية عن أهدافها ومبادئها المهنية، كل ذلك كان كفيلا أن يُعجل بخروجي وغيري ممن سبرو أغوار هذه المهنة سنين عدة من الجمعية عند أول لحظة ، وحين اتصل بي عدد من الزملاء وابدوا رغبتهم في تكوين جمعية خالية من النسخ المشوه تضم مهنيين وطنيين حقا لم أتردد،، وبالطبع لم نسمها جمعية الرسامين، ولأن معظمنا كان له شرف المشاركة في تأسيس الجمعية (الأصل ) كما يحلو لكم، فقد اخترنا نحن أن نكون جمعية الصحفيين السودانيين واخترنا لرئاستها وأمينها العام إخوة لهم من الخبرة والكفاءة ما يجعلهم مؤهلين لتولي القيادة، واعلم أن كل هذه المسببات لن تنفي عنا صفة التبعية السياسية حتى ولو أصدر المؤتمر الوطني بيانا نفي به علاقته بنا، وعن نفسي لا أجد حرجا في أن تكون للصحفي قناعة سياسية ، وفي جمعيتكم من هو اتحادي وحركة شعبية وآخرين وحتى المؤتمر الوطني له وجود بينكم ،، فماذا يضير البعض في ذلك ؟؟ الذين يثيرون مثل هذا الغبار هم السذج ممن أطلقوا على أنفسهم صحفيين!!! هم أصحاب الغرض الرخيص مما لا يعنيهم أمر المهنة وتطورها شئ وهم من قلت فيهم أنهم لا يفرقون بين الخبر والتقرير ....الخ.
واسمح لي أخ مصطفي أن أعيب عليك أن مداخلتك لم تكون موفقه حيث أنك انحرفت بالموضوع عن أصله وتجاهلت أهداف الندوة ورسالتها التي هي من أصل المهنة ، وصدقني كنت سأكون منشرح الصدر لو أنك انتقدت الموضوع نقدا بناء بعلمية ومنهجية، فنحن لا ندعي الكمال ، ولن نرضي الجميع ونعمل ما يرضي ضميرنا بتجرد ونكران ذات. وهذا لا يمنع من القول أن ردة فعل الأستاذ احمد علاء الدين كانت اعنف من اللازم اتجاهك وهذا أمر ينبغي علينا أن نتجاوزه في حوارات مقبلة من اجل تطوير المهنة .
أخي مصطفي أرى أني أطلت، ولكن هم المهنة يجعلني أكثر شفقة عليها من (الهنود الحمر) ، وإن كنا قد آثرنا الوقوف على الرصيف في الفترة الماضية، فإن الواقع يدفعنا إلى أن ندلو بدلونا في قضايا تهم هذه المهنة التي ننتمي إليها ، وتقبل تحياتي .
أخوك عادل الريح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: عبد اللطيف السيدح)
|
Quote: أقامت جمعية الصحافيين السودانيين بالسعودية مساء الخميس الماضي ندوة بعنوان «الدور الوطني للإعلام في مرحلة الانتخابات المصيرية» بفندق القصر الأبيض بالرياض، بمشاركة الخبير الإعلامي الدكتور صلاح محيي الدين محمد الحاج والدكتور عثمان أبو زيد عثمان المستشار الإعلامي برابطة العالم الإسلامي. وحضور ممثلي السفارة السودانية بالرياض، كل من العميد إبراهيم سوركتي المستشار العام الفني للسفارة، والأستاذ حسين سليمان كويا المستشار الاقتصادي للسفارة، والأستاذ محمد إبراهيم الباهي القنصل العام بالسفارة، وعدد من رؤساء وممثلي الجمعيات المهنية والأحزاب السياسية.
وخاطب الندوة من الخرطوم عبر الهاتف الدكتور محيي الدين تيتاوي رئيس اتحاد الصحافيين السودانيين، حيث تناول التعددية الصحفية في السودان، وقال: ان السودان لم يشهد مثلها من قبل، وهو الأمر الذي يساهم في إخراج الانتخابات بالشكل المطلوب.
وأضاف د. تيتاوي: نعلم ما للإعلام من دور مباشر في إخراج هذه الانتخابات بصورة حضارية وإعطاء المنتخبين الفرصة بصورة متساوية، وكذلك للإعلام دور كبير في منح الناخب السوداني ممارسة حقه ببث التوعية الانتخابية، ونطلب من المنتخبين ممارسة الخطاب السياسي المناسب الذي يخدم الوطن.
ومن جهته قال الدكتور صلاح محيي الدين المتحدث الرئيسي في الندوة: إن المتابع للأحداث في دارفور يرى أن الصورة مضخمة بشكل كبير لما نعرفه عن دارفور من مكانة تاريخية، ولكن ما يحدث فيها إنما هو بأيادٍ صهيونية متربصة.
واشار د محيي الدين إلى دراسة قدمتها إحدى الانجليزيات العاملات في المنظمات الإنسانية، تناولت فيها الوضع في دارفور، ووجدت صورة مختلفة عما تنشره أجهزة الإعلام الخارجية.
وأضاف: إن الإعلام هو السلاح القوي الذي تسير به الأمور في الدول الغربية، حيث مازالوا يعملون على استثمار الإعلام بالمليارات، وأصبح الإعلام القوة الرهيبة التي توجه العالم حتى صار كالقرية الصغيرة، وهذا ما حدث في دارفور من تضخيم الأحداث فيها وتضليل الرأي العالمي .. مما عكس معلومات مغلوطة عن السودان بصفة عامة وتصوير الوضع بالخطير، حتى وصلوا الى وصف الرئيس السوداني بالمجرم، وانه مارس إبادة جماعية وأنه مطلوب قضائياً، ولم تأتِ هذه الأحداث الا بقوة الإعلام.
واكد د. محيي الدين أن الانتخابات عملية مهمة وتؤدي الى قوة البلاد، ولا ننسى أن هذا العصر هو عصر «الصعلكة الدولية» «غزة نموذجا» لهذا لا نستغرب حينما يعترف الصهاينة بأن ما يحدث في دارفور هو دور إسرائيلي ودعم قوي لتفتيت الوطن.
وبين أن الانتخابات هي عمل مصيري بالنسبة للوطن لقطع الطريق أمام المتربصين بالوطن، لهذا نطلب من الإعلام أن يلعب دوراً كبيراً خاصة الصحافة لأنها السلطة الرابعة.
ومن جانبه أشاد الدكتور أبو زيد بجمعية الصحافيين وبدورها الطليعي الذي تقوم به في السعودية واقامتها مثل هذه الندوات، وقال إن الاعلام المباشر هو الأكثر تأثيرا، لهذا فضلت الحضور الى الرياض من مكة المكرمة، خاصة ان الرياض مدينة محبوبة الى نفسي.
وقال: إن أهمية الانتخابات مرجعة للتطوير السياسي لكسر الدائرة الخبيثة من العسكرية الى الديمقراطية ثم الى العسكرية.
واضاف: بحكم وجودي القريب من أصحاب القرار سابقا فإن هذه الانتخابات كانت مرتبة منذ عشرين عاما، وهذه الانتخابات يشهد بها العالم أنها انتخابات حزبية وتعددية، وقد تناولتها الدراسات في الدول الغربية مثل هولندا، وكانت الدراسة في شهر سبتمبر الماضي، حيث تحدثوا عن التفاصيل الدقيقة عن انتخابات السودان، وبهذا فإن هذه الانتخابات مهمة، ويجب علينا أن نكون مدركين لهذه الأهمية.
واكد أن دور الإعلام مهم وقوى، وقد تناول الدكتور صلاح محيي الدين هذا الجانب، والعمل الإعلامي يحتاج منا الى توصيل صوتنا، خاصة أننا في منبر جمعية الصحافيين السودانيين.
وقال د. أبو زيد إن الهدف الأول في الإعلام والإذاعة والتلفزيون والصحافة يحتاج إلى ترسيخ الحوار، خاصة عبر الجوالات، لأننا مقبلون على عصر يقوم على الاتصالات يتم فيه أسلوب قوي للخطاب ضاربا المثل بالموبايل ميديا.
وأوصي الذين يريدون أن يحققوا نجاحا في الانتخابات في السودان، أن يبتعدوا عن الخطاب السياسي العنيف، بالرغم عن أن الانتخابات لم يحم ا########س فيها.
وفي ختام الندوة قامت جمعية الصحافيين ممثلة في رئيسها أسامة الوديع وأمينها العام مصطفى محكر وأعضاء المكتب التنفيذي، قامت بتكريم الدكتور صلاح محيي الدين والدكتور عثمان ابو زيد بدروع فخيمة.
يشار إلى أن الندوة خاطبها رئيس الجمعية أسامة الوديع الذي شدد على أهمية حياد الإعلام خلال المرحلة المقبلة. وأدارها الاستاذ / محمود ابو شرا، وقدمها أحمد علاء الدين.
تغطية جريدة الصحافة للندوة التي خاطبها رئيس اتحاد الصحفيين السودانيي الدتور محي الدين تيتاوي ...
http://alsahafa.sd/details.php?articleid=2014
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تسبق الجميع وتنظم أهم ندوة حول دور الإعلام في الانتخابا (Re: seham_musa)
|
جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية
تنظم ندوة متخصصة حول "الدور الوطني للإعلام في مرحلة الانتخابات المصيرية":
[U]*د.تيتاوي: السودان يشهد تعددية صحفية غير مسبوقة. *د. صلاح محي الدين: الصهيونية وراء التضخيم الإعلامي لما يحدث في دارفور *د. عثمان أبو زيد: إذا أردنا نجاحا للانتخابات القادمة فعلى السياسيين الابتعاد عن الخطاب السياسي العنيف *د.الطاهر:- المطلوب هو الالتزام بالاستقلالية والشفافية والحياد والموضوعية والبعد عن الإثارة والتحريض وإتاحة الفرص العادلة للجميع
الرياض:- صديق البخيت
دعت ندوة "الدور الوطني للإعلام في مرحلة الانتخابات المصيرية" التي أقامتها جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية مساء الخميس الماضي بفندق القصر الأبيض بالرياض كافة الأحزاب في السودان إلى انتهاج خطاب إعلامي هادئ و متوازن في مرحلة الانتخابات المقررة في ابريل المقبل. ودارت محاور الندوة التي شارك فيها الخبيران الإعلاميان السودانيان الدكتور صلاح محي الدين والدكتور عثمان ابوزيد وخاطبها من الخرطوم الدكتور محي الدين تيتاوي رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين حول مصيرية الانتخابات في الواقع السوداني، ودور الإعلام في التوعية والتثقيف بالانتخابات، والسمات العامة للخطاب الإعلامي أثناء الانتخابات، وضرورة التزام الإعلام بالمواثيق والمهنية الأدائية وموضوعية التناول.
وحضر الندوة ممثلو السفارة السودانية يتقدمهم العميد إبراهيم منصور سوركتي المستشار الفني لسفارة السودان، والأستاذ حسين سليمان كويا المستشار الاقتصادي للسفارة، والأستاذ محمد إبراهيم الباهي القنصل العام بالسفارة، كما حضرها عدد من رؤساء وممثلي الفعاليات الأحزاب السياسية والكيانات والجمعيات الاجتماعية والمهنية والرياضية وممثلات لعدد من الكيانات النسوية. وكانت الندوة التي أدارها الأستاذ محمود أحمد أبوشرا, أمين أمانة تنمية الموارد بالجمعية وقدمها الأستاذ احمد علاء الدين, أمين العلاقات الخارجية قد شهدت حضوراً لافتاً ومميزاًً. وأعرب الأستاذ أسامة الوديع رئيس الجمعية عن شكر وتقدير الجمعية للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً على إتاحتها المجال واسعا للسودانيين للتعبير والتفاعل مع مناسباتهم المختلفة , مثمنا الدور السعودي والقطري والتشادي والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والدول الشقيقة والصديقة في توقيع الاتفاق الإطاري بين الحكومة وحركة العدل والمساواة في الدوحة لإحلال السلام في دارفور. وأكد أن الجمعية تمضي بثبات نحو تحقيق غاياتها المنشودة لخدمة أعضائها والمساهمة الفاعلة في القضايا الوطنية في إطار التزامها بالمهنية الخالصة واستقلاليتها كمنبر للحوار البناء والايجابي. وأعرب عن شكر الجمعية للجهات التي وقفت إلى جانبها، وقدم الشكر لصحيفة الرائد ورئيس تحريرها الدكتور ياسر محجوب كما قدم شكره لصحيفة الصحافة وآخر لحظة وأخبار اليوم ووكالة السودان للأنباء والقنوات الفضائية السودانية والمواقع الالكترونية. وعبر اتصال هاتفي خاطب الندوة من الخرطوم الدكتور محي الدين تيتاوي رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين متحدثاً عن تميز التعددية الصحفية في السودان واصفاً اياها بالتفرد وبأنها غير مسبوقة معرباً عن أمله في أن تساهم في أخراج الانتخابات بالشكل المطلوب, وشدد على أهمية الدور المباشر للإعلام في إخراج الانتخابات بصورة حضارية وحيادية ، مطالبا المرشحين والمنتخبين ممارسة الخطاب السياسي المناسب الذي يخدم الوطن. وفي مستهل إدارته للندوة أوضح الأستاذ محمود أحمد أبوشرا , أن الانتخابات القادمة تكتسي أهمية خاصة لأنها تأتي بعد ربع قرن من آخر انتخابات أجريت في عام 1986، ولأنها تأتي في ظل اتفاقية نيفاشا التي وضعت حداً للاحتراب بين الشمال والجنوب، ومع تباشير نهاية الصراع في دارفور. وذكر أنه في ظل الظروف المعقدة التي تشهدها الساحة السياسية السودانية يبرز دور الإعلام في هذه الانتخابات من أجل ضمان نزاهتها وشفافيتها في جميع مراحلها باعتباره أحد وسائل القوة المؤثرة على سلوك العامة. وناشد جميع وسائل الإعلام بأن تكون وفية لمسؤولياتها الوطنية والمهنية والتزاماتها الأخلاقية تجاه العملية الانتخابية، وأن تكون المرآة التي تعكس صدق الممارسة الديمقراطية والتنافس الشريف والنزيه انحيازاً للوطن وخيارات شعبه في تداول السلطة. وأوضح الدكتور صلاح محي الدين المتحدث الرئيسي في الندوة إن المتابع للأحداث في دارفور يلاحظ أنه قد تم تضخيمها إعلامياً من قبل الصهيونية العالمية وتقديم معلومات مغلوطة بتضليل الرأي العالمي وصلت حد توجيه الاتهام إلى الرئيس السوداني، واصفاً ذلك بعصر الصعلكةالدولية . وأضاف" أن هذه الأحداث قد جاءت بقوة الإعلام مشيرا إلى أن السودان واجهة خلال العقدين الماضيين تحديات كبيرة كانت كفيلة بانهيار اعتي الدولة وأشاد بتماسك الجبهة الداخلية واصطفافها خلف قيادتها مبيناً أن الإخلاص في التوجه حال دون نجاح المؤامرات التي استهدفت السودان وأكد أن حالة الاستنفار الوطني المنطلقة من ثوابت العقيدة التي انتظمت الشعب السوداني مطلع التسعينات وبخاصة في أوساط الطلاب ما هي إلا انبعاث لإرث وقيم هي من صميم الشعب السوداني امتدادا من دولة سنار إلى الدولة المهدية. ووصف الانتخابات بأنها عملية مهمة تؤدي إلى قوة البلاد كما أنها عمل مصيري بالنسبة للوطن لقطع الطريق أمام المتربصين، الأمر الذي يجعل مسئولية الإعلام متعاظمة في هذه المرحلة خاصة الصحافة السودانية باعتبارها السلطة الرابعة. وانتقد الدكتور صلاح محي الدين بشدة الموقف السلبي لبعض رموز الأحزاب السودانية من قضية المحكمة الجنائية. وطالب الدكتور محي الدين في ختام حديثه الصحافة السودانية أن تكون على مستوى الحدث. وتحدث في الندوة كمشارك المستشار الإعلامي برابطة العالم الإسلامي ورئيس تحرير مجلة الرابطة الدكتور عثمان أبو زيد الذي شدد على أهمية هذه الانتخابات باعتبارها تطوراً سياسياً لافتاً سيؤدي لكسر الدائرة الخبيثة الممتدة بين العسكرية والديمقراطية. وذكر أن هذه الانتخابات كانت مرتبة منذ عشرين عاما، وليست نتيجة مستجدات أو ضغوط داخلية أو خارجية. وأشار إلى أن هذه الانتخابات يشهد عليها العالم بأنها انتخابات حزبية وتعددية، وقد تناولتها الدراسات في الدول الغربية. وقال الدكتور ابوزيد أن العمل الإعلامي يحتاج منا إلى توصيل صوتنا خاصة أننا في منبر" جمعية الصحفيين السودانيين". وتابع "لابد أن يفهم الذين يعملون في الإعلام الدور الذي يجب أن يقوموا به خاصة في بلد مثل السودان لم ترسخ فيها العملية السياسية والإعلامية" معتبرا الانتخابات مرحلة لحراك سياسي قوي واقتصادي ويجب أن تستغل في إدارة حوار قوي يؤدي إلى صيانة مكانة البلاد وحفظ كرامتها. ولفت إلى أهمية الوثائق واللوائح التي وضعت في السودان للإعلام في إدارة الانتخابات. وبين الدكتور ابوزيد أن الهدف الأول لكافة أجهزة الإعلام ترسيخ الحوار الذي تزداد الحاجة إليه في هذه المرحلة مع تعدد الوسائط الإعلامية من فضائيات وانترنت حتى دخل الموبايل ليصبح احد الأدوات العصرية للتواصل والحوار ووسيلة ذات تأثير قوي في الخطاب السياسي والإعلامي . ولفت الدكتور ابوزيد النظر إلى نقطة جديرة بالاهتمام حول تعدد المنابر الصحفية مؤكداً أنه ليس هناك ما يمنع من إقامة العديد من الجمعيات الصحفية مادامت هناك طاقات متوفرة ، وطالب بإعلاء شأن الحوار الذي يبعدنا عن الانتماءات الضيقة التي تميل إلى القبلية كواحد من الإشكالات التي ترسخها الأحزاب في السودان. واستطرد بأن أحزابنا ليست حريصة على التجديد في رموزها". وشدد على ضرورة ابتعاد الأحزاب عن الخطاب السياسي العدائي، واصفاً الشعب السوداني بالذكاء وأنه يفهم ما يقوله رموزوأعضاء الأحزاب ويمقت التهجم على الخصوم والميل للعنف. وقال الدكتور ابوزيد "أوصي الذين يريدون أن يحققوا نجاحا في الانتخابات في السودان أن يبتعدوا عن الخطاب السياسي العنيف. ودعا الدكتور عثمان ابوزيد والذي سبق وان تولى منصب الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات في السودان ورئاسته أيضا خلال فترة التسعينات الصحفيين للابتعاد عن المشاركة المباشرة في حملات الانتخابات. مؤكدا على ضرورة الاعتراف بمكونات الوطن غربا وشرقا وجنوبا وشمالا مشيرا إلى أن هذا ما تقوم به الإنقاذ. وحول الحملات الخارجية وكيفية التصدي أعرب الدكتور أبوزيد عن أمله في أن يكون لدينا إعلام قوي وفاعل . ورأى الدكتور أبو زيد أن للصحافة السودانية دور مهم في الانتخابات القادمة ، منوهاً بما تحقق للصحافة السودانية في عصر ثورة الإنقاذ حيث كان للصحافة دورا مهما في ترسيخ معاني الوطنية ومفهوم السودان الواحد. وفي مداخلة خلال الندوة تحدث الدكتور محمد أحمد طاهر مدير عام الإدارة القانونية بالمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق والمستشار القانوني لجمعية الصحفيين السودانيين في السعودية مؤكدا ضرورة الحرص علي الالتزام بشرف المهنة والأمانة والبعد عن التحريض، والالتزام بنقل الحقيقة لا تزييفها. وأيد الدكتور طاهر ما دعا له الدكتور عثمان أبو زيد بعدم الانزلاق إلى العنف في الانتخابات القادمة داعيا الصحفيين للالتزام بالحيادية بقدر الإمكان وعدم التأثر بالاستفزازات الحزبية والالتزام بالموضوعية والأمانة.أما الأستاذ علي عثمان علي الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي بالمملكة فقد دعا العاملين في وسائل الإعلام والصحف إلى استخدام لغة يفهمها الجميع لغة الإنسان العادي بعيدا عن التعقيد الذي قد يحول دون تفهم المواطن البسيط لمضمون الرسالة الموجهة إليه، مشيراً إلى قصور أداء الإعلام الحزبي في تبصير قواعده بالعملية الانتخابية والسلوك الحزبي المنضبط والممارسة الديمقراطية الصحيحة.وطالب بإقامة ورش إعلامية تساعد في توعية المواطن حول كيفية فهم دور الانتخابات في تسيير أمور الحكم في الدولة، والعمل على ترسيخ مفهوم الثقافة الانتخابية وتوعية الناخبين بالتركيز على البرامج لا الأشخاص . من جانبه قال ممثل جمعية الصحفيين السودانيين بالمنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية الأستاذ إبراهيم هدل إن الانتخابات القادمة هي انتخابات معقدة تقوم على النسبية وليست كالانتخابات الماضية. وأضاف الأستاذ هدل أن على الإعلاميين الانتباه لبعض الممارسات الغريبة غير الناضجة باتهامات بالتزوير لانتخابات لم تبدأ بعد في وجود أحزاب ضعيفة لا تعترف بضعفها بل مهمتها الآن هي (التقليل من شأن الانتخابات التي اتفق الجميع على دور الإعلاميين في توجيه المواطنين إلى أهميتها في صياغة الوطنية لدى الفرد العادي. وتطرق لنماذج من الممارسات السلبية للأحزاب إبان انتخابات الفترة الحزبية الثالثة عام 1986 بإثارة النعرات القبلية والتعصب وتعريض النسيج الاجتماعي للخطر. أما الأستاذ صالح محمد عثمان الخبير الإعلامي بمركز الرشيد للدراسات والإنتاج الإعلامي بالرياض فقد دعا في مداخلته وسائل الإعلام والصحف إلى كشف الممارسات المنافية للقيم الإسلامية مثل لجوء بعض المرشحين لشراء الأصوات، وطالب بالعمل على توعية الناخب بأنه مسئول أمام الله تعالى عن صوته وإعطائه لمن يأنس فيه الأمانة والإخلاص لخدمة الشعب وأشار إلى أن هناك خطابات سالبة تصدر من بعض السياسيين ويجب على الإعلام التصدي لهذه الخطابات التي تعمل لإعلان الحرب على الإسلام مؤكدا على المسئولية المهنية التي تقع على عاتق العاملين في مجال الإعلام والصحافة بتبصير المواطنين بما يطرح في الخفاء ودعا الأستاذ صالح الإعلام الوطني للقيام بدوره التوجيهي والتوعوي والاضطلاع بمسؤولياته كمراقب نزيه ومحايد يعكس رؤى وبرامج المرشحين بصورة متوازنة ومتساوية بعيدا عن الانحياز أو الإيحاء للناخبين بأفضلية مرشح أو برنامج على آخر ونادي بالابتعاد عن إثارة التعصب وتضخيم الأحداث العارضة التي تصاحب العملية الانتخابية. من جانبها قالت الأستاذ شادية محمد عجب رئيسة جمعية الأبرار الخيرية يجب توعية الشباب لأهمية الفئة العمرية في الانتخابات، وكذلك لابد من التأكيد على البعد عن خطاب العنف السياسي الذي بدأنا نسمعه عبر وسائل الإعلام المختلفة.." وقد شهدت الندوة تكريم جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية للخبيرين الإعلاميين السودانيين,الدكتور صلاح محي الدين والدكتور عثمان أبوزيد المستشار الإعلامي برابطة العالم الإسلامي ورئيس تحرير مجلة الرابطة, بدرعين تذكاريين تقديرا لدورهما في خدمة الإعلام وتطوير الصحافة السودانية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
| |
عبد اللطيف السيدح
علي الكرار هاشم
seham_musa
الرفاعي عبدالعاطي حجر
الشفيع وراق عبد الرحمن
حليمة محمد عبد الرحمن
عمر عبد الله فضل المولى
خضر الطيب
مصطفى احمد الضو
محمود أحمد أبوشرا
mahmed alhassan
مجدي عبدالرحيم فضل
محمد عبد الماجد الصايم
سيد محمد احمد سيدنا
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست