بروفايل: ياسر عرمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 00:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-05-2010, 11:48 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بروفايل: ياسر عرمان

    arman3.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    لندن: مصطفى سري
    في صباه، كان مرشح الحركة الشعبية لانتخابات الرئاسة السودانية ياسر سعيد عرمان، يقلد الرؤساء، خاصة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وكان كبار أفراد الأسرة يطلبون منه تقليد خطابات الرؤساء، التي كان يلقيها بفصاحة تسبق عمره، هكذا قال شقيقه المقيم في لندن أسامة سعيد عرمان لـ«الشرق الأوسط»، بعد نبأ ترشيح ياسر للانتخابات.
    وتلقى السودانيون هذا الخبر من زوايا مختلفة، واختلفوا حول الخطوة بين مؤيد ومعارض.. إلا أن حظوظ عرمان، تبدو كبيرة أكثر من غيره من المرشحين العشرة، ويضعه المراقبون ضمن الثلاثة الأقوى مع الرئيس عمر البشير والصادق المهدي رئيس الوزراء السابق وزعيم حزب الأمة. ياسر عرمان متزوج من ابنة ناظر قبيلة الدينكا دينق مجوك، وهي إحدى قبائل الدينكا، أكبر القبائل السودانية في الجنوب وتسكن منطقة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب وهي غنية بالنفط. وينحدر عرمان من منطقة بوسط السودان، وينتمي عرقيا إلى قبيلة الجعليين (شمال)، وهي أيضا أكبر القبائل التي تعرف بأنها عربية في الشمال النيلي في السودان وتتجاذبه تلك الأصول العرقية التي تجعل من سؤال الهوية واحدا من قضايا السودان المعقدة. ولذلك اختار عرمان شعار «التغيير» في حملته الانتخابية، على طريقة الرئيس الأميركي باراك أوباما التي فاز بها في الانتخابات الأميركية الأخيرة، والتي أوصلته إلى سدة الحكم بشعار «التغيير».
    وقد اعتبر المراقبون أن ترشيح الحركة لنائب أمينها العام ورئيس كتلتها البرلمانية ياسر عرمان «ضربة معلم وتنم عن ذكاء سياسي»، غير أن بعضا من خصومه في الحركة الإسلامية يعتقدون أن قيادة الحركة قدمت عرمان كـ«كبش فداء» باعتبار أن الجنوبيين سيصوتون للانفصال في الاستفتاء على تقرير المصير في يناير (كانون الثاني) القادم، لكن النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب ورئيس الحركة الشعبية سلفا كير ميارديت قدم وأمام الرئيس عمر البشير ووسط حضور جماهيري ودبلوماسي كبير وعدد كبير من قادة الحركة الشعبية في الاحتفالات بالذكرى الخامسة لاتفاقية السلام الشامل التي أقيمت في مدينة يامبيو بجنوب السودان الثلاثاء الماضي، مرشح الحركة ياسر عرمان لانتخابات الرئاسة رسميا، مبتدرا بذلك الحملة الانتخابية بنفسه، وذكر كير أن ترشيح عرمان يأتي لمساهماته الكبيرة التي قدمها في مسيرة نضال الحركة الشعبية، وقال إن عرمان من أوائل الشماليين الذين انضموا إلى الحركة الشعبية في وقت مبكر منذ تأسيسها ومنهم القائد الراحل يوسف كوة مكي، والدكتور منصور خالد، ومالك عقار، وعبد العزيز آدم الحلو، وآخرون. وأضاف كير أن ترشيح عرمان يعطي فرصا جديدة، ويجدد الآمال وأن الحكم متروك للناخب السوداني. تلك الثقة، وصفها محللون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» بأنها جائزة المرور لكي يصوت الجنوبيون في الانتخابات الرئاسية لمرشح الحركة ياسر عرمان، إلى جانب أنها تؤكد على أن الحركة ما زالت متمسكة بوحدة السودان على أسس جديدة.
    وياسر سعيد عرمان سعيد الحسين، 49 عاما، نزحت أسرته الأصلية إلى منطقة الجزيرة في وسط السودان قبل أكثر من مائة عام، وأنشأ جده سعيد الحسين قرية عرفت باسمه (قرية سعيد)، وكما يقول شقيقه أسامة سعيد عرمان، فإن جدهم سعيد الحسين استطاع أن يمتلك أراضي وثروة من الماشية، واستقر المقام للأسرة الكبيرة، وامتلاك الأراضي صفة سودانية متوارثة، وقد سبق امتلاك الأسرة لتلك الأراضي قيام مشروع الجزيرة الشهير في وسط السودان، وواصلت الأسرة مشوار البقاء في تلك القرية إذ أنجب سعيد الحسين ابنيه عبد العال وعرمان، وزرق عرمان بولدين هما العطا، وسعيد والد ياسر.
    نلك السيرة الأسرية التي يتحدث عنها أسامة لها دلالاتها في نشأة (الفتى) ياسر، ويقول أسامة: «والدنا عمل في مجال التعليم منذ عام 1957، وتنقل في مناطق كثيرة في السودان، ثم انتدب على سبيل الإعارة إلى اليمن الشمالي في عام 1983، وعاد إلى السودان في عام 1993، ولم يكن لديه اهتمام بالعمل السياسي، غير أن لديه اهتمامه بالشأن الوطني العام»، ولكن خلال وجود والده سعيد عرمان في اليمن كان ياسر قد شق طريقه في عام 1987 وانضم إلى جماعة التمرد (الحركة الشعبية/ الجيش الشعبي لتحرير السودان) التي كان يتزعمها الراحل الدكتور جون قرنق، مع أن ياسر كما يقول شقيقه «كان في نشأته طفلا وصبيا عاديا، وهو ابن الطبقة الوسطى بحكم وظيفة الوالد في التعليم، وأيضا ياسر لم يكن له اهتمام بلعب كرة القدم بل كانت له اهتمامات باكرة بالاطلاع والقراءة، حيث كان الوالد يمتلك مكتبة ضخمة فيها كتب متنوعة إسلامية وغيرها، إلى جانب المجلات المصرية التي كانت تصلنا أسبوعيا».
    انضمام ياسر سعيد عرمان إلى الحركة الشعبية عام 1987 جرت حوله نقاشات طويلة، ولكن قبل تلك المغادرة كان عرمان قد التحق بالحزب الشيوعي خلال دراسته في المرحلة الثانوية، وبحسب شقيقه أسامة فإن خالهما مأمون عالم الذي كان عضوا في الحزب الشيوعي كان له تأثير على ياسر الذي كان يدلف في الإجازات إلى مكتبة خاله العامرة بالكتب الاشتراكية وقضايا التحرر الوطني التي كانت تأخذ بألباب الشباب. ويقول صديقه وزميله في جامعة القاهرة فرع الخرطوم علي العوض: «ياسر فيه شخصية الزعيم السياسي بما يمتلك من كاريزما، إلى جانب أنه ملم بالجوانب السياسية السودانية والإقليمية والدولية»، ويعد انضمام ياسر إلى الشيوعيين في أواخر سبعينات القرن الماضي علامة بارزة في حياته، كما قال شقيقه أسامة، وأن سلوكه وطريقة تعامله جعلت أهله يحترمون خياره في الانضمام للشيوعيين على الرغم من مخاطره في ذلك الوقت، حيث كانت تحكم السودان وقتها حكومة الرئيس الأسبق جعفر نميري (1969 - 1985). والعلامة البارزة الثانية كانت اعتقاله من قبل جهاز الأمن في حكم النميري في عام 1981 خلال فترة دراسته الجامعية.
    في عام 1984 جرى اعتقال آخر لياسر عرمان من قبل السلطات وهو ما زال طالبا في الجامعة، لكن بعدها ظل عرمان كما يقول صديقه علي العوض «متمردا على القوالب القديمة وقاد صراعا داخل تنظيم الجبهة الديمقراطية - التنظيم الشيوعي وسط الطلاب - وداخل الحزب الشيوعي كذلك حول قضايا تتعلق بديمقراطية التنظيم والعمل القيادي»، ويعتقد العوض أن قيادة الحزب الشيوعي فيما يعرف بـ«مكتب الطلبة» فشلت في فتح نوافذ ديمقراطية للصراع، ويعتبر أن ذلك هو السبب الرئيسي الذي دفع ياسر ليغادر الخرطوم ويتجه إلى الجنوب للحاق بالحركة الشعبية في يناير (كانون الثاني) 1987م، ويقول علي عوض: «شعر ياسر أن وعاء الحزب الشيوعي لا يعبر عن طاقاته وإمكانياته الهائلة إلى جانب أن عقليته تفتقت عن قضايا التهميش والمهمشين في السودان بحكم علاقاته بالسودانيين من الجنوب. وكان علي العوض وكثير من أصدقاء ياسر منهم علي العوض وحسن نابليون وعلي أبكر ومجدي محمد أحمد، وشقيقه أسامة، في وداع الرجل في مطار الخرطوم متوجها إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا التي كانت على علاقة جيدة مع الجيش الشعبي لتحرير السودان حيث كانت تحت حكم الرئيس السابق منغيستو هيلا مريم الذي كان يحكم بالنظام الشيوعي.
    لكن انضمام ياسر إلى الحركة الشعبية والجيش الشعبي وهو ابن الوسط والشمال النيلي تناوله البعض من زوايا مختلفة؛ حيث ما زالت هناك بعض النخب، خاصة التي تنتمي إلى التيار الإسلامي ترفضه، وما زالت تنظر إلى انضمام كثير من الشماليين إلى الحركة الشعبية باعتبارات عنصرية، كما يقول القيادي في الحركة لوال مادوت لـ«الشرق الأوسط» الذي كان من أوائل الذين التقوا ياسر في معهد للدراسات الثورية التابع للجيش الشعبي، لكن أسرة ياسر كانت جزعة عند انضمام ابنها إلى المتمردين الجنوبيين، وذكر شقيقه أن ياسر كان يستمع إلى إذاعة الجيش الشعبي باستمرار في عام 1984 وما تلاها، التي كانت تبث من منطقة حدودية بين السودان وإثيوبيا وأن بعض أفراد الأسرة كانوا يتجمعون حول المذياع لسماع الصوت الجديد القادم من الجنوب، وقال إن النقاش بدأ بعد ذلك في قراره بالانضمام وذلك في عام 1987، ويتابع: «أصابنا قلق شديد على حياته لأنه ذاهب إلى حركة تناضل بالسلاح ومن الجنوب الذي لم نكن نعرف عنه الكثير.. هو كان على إصراره بالذهاب والوالدة كانت جزعة كحال أي أم»، وذكر أسامة بعضا من حوار بين ياسر وأمه التي كانت ترجوه بعدم الذهاب إلى الحركة، ويذكر أنها قالت له إن (الأنظمة تتغير كما حدث الآن مع نميري، وإذا كان النظام الحالي ترفضه فيمكن أن يتم تغييره عبر الانتخابات»، لكن كان رد ياسر على والدته: «القادم سيكون هو الأسوأ من النظام الموجود وهو نظام مؤقت» (حكومة الصادق المهدي في الفترة من 1986 - 1989 التي أطاح بها عمر البشير بانقلاب عسكري في يونيو (حزيران) 1989) وبذلك غادر إلى الجيش الشعبي، ولكن الأسرة واجهت التضييق من الحكومات المختلفة طيلة أيام الحرب في الجنوب، وكان أكثرها من حكومة البشير الحالية التي كان عداؤها أكبر معه منذ أن كان ياسر طالبا، بل إن البشير رفض ترشيح الحركة لياسر لمنصب مستشار في رئاسة الجمهورية. وعلى عكس ما يقول خصومه من الإسلاميين إنه هرب إلى الجيش الشعبي لتحرير السودان بسبب أنه اتهم بارتكاب جريمة قتل أحد الطلاب الإسلاميين في معركة طلابية دارت بين التيار الإسلامي والشيوعيين وكان ذلك في فبراير (شباط) عام 1986، ويقول علي العوض: «هذا اتهام باطل لأنه لا يستند إلى أي أساس بحكم أن ياسر لم يكن وقتها في حرم الجامعة أو حولها بل اتهم شخص آخر اسمه عادل عبد العاطي الذي سلم نفسه للشرطة وبرأته المحكمة بعد عامين»، وقد كتب عبد العاطي نفسه عدة مرات في الصحف والمواقع السودانية يقول: «أجيب ومرة واحدة وإلى الأبد عن التساؤلات عن دور ياسر عرمان في أحداث العنف في جامعة القاهرة فرع الخرطوم في فبراير (شباط) من عام 1986 التي قتل فيها المرحومان بلل والأقرع، خاصة أن أعداء ياسر عرمان ما فتئوا يتهمون الرجل بكونه له دور في مقتلهما، بأنه إرجاف المقصود منه إرهاب ياسر عرمان وابتزازه»، ويضيف: «أشهد أن ياسر عرمان لم يكن موجودا ساعة الحدث في الجامعة، بل كان في مكان آخر، وأن يديه بريئتان.. وكنت أنا هو المتهم الوحيد في تلك الأحداث وسلمت نفسي طائعا إلى الشرطة، وكان ياسر عرمان في معيتي عندما ذهبت إلى قسم الشرطة، وقد قضيت عامين ونيف محتجزا في سجن (كوبر) على ذمة التحقيق والمحاكمة، وقد برأتني المحكمة من كلتا التهمتين.. ياسر عرمان لم يحقق معه لأنه لم يكن مطلوبا، وقضى أكثر من عام بعد تلك الأحداث في الخرطوم حرا طليقا».
    عند وصول ياسر عرمان إلى المناطق التي يسيطر عليها الجيش الشعبي تم إلحاقه بمركز التدريب العسكري، ومن ثم في معهد الدراسات الثورية التابع للجيش الشعبي، ويقول رفيقه الذي التقى بعرمان في مركز التدريب لوال مادوت في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»: «كنا مجموعة 61 طالبا تخرجنا من كلية الدراسات العسكرية وكان ياسر عرمان وحافظ إبراهيم من أوائل أبناء الوسط والشمال النيلي الذين التحقوا بالجيش الشعبي»، ولفت مادوت الانتباه إلى أن عرمان كان سريع الاندماج مع رفاقه من أبناء الجنوب وكان كثير المناقشات حول قضايا الأزمة السودانية والعوامل التي أدت إلى تفاقمها، ويتابع: «لم يتأثر عرمان بالظروف الصعبة في الجيش الشعبي في الأحراش وكان لديه استعداد للتضحية بحياته وقاتل في النيل الأزرق تحت قيادة القائد سلفا كير ميارديت الذي رشحه الآن لانتخابات الرئاسة»، ويضيف: «عرمان مدرك تماما وبتحليل عميق جذور الأزمة وحلولها بالتغيير الكامل في بنية السلطة في مركز الحكم بالخرطوم».
    ويشير مادوت إلى أن ياسر عرمان يتعامل مع قادة الحركة الشعبية كافة باحترام، وقال: «لا يمكن أن تقول إنه يميل إلى هذا الشخص أو ذاك، وكانت أول مرة عمل فيها مع سلفا كير في تحرير الكرمك في النيل الأزرق، ثم عمل مع قادة آخرين»، والتحق عرمان بإذاعة الجيش الشعبي في القسم العربي واستطاع أن يقدم رسالته إلى الشعب السوداني في الشمال، ويقول عبد الباقي مختار القيادي في الحركة، الذي عمل لفترات طويلة مع ياسر عرمان لـ«الشرق الأوسط» إن «صوت عرمان من خلال الإذاعة ألهم كثيرين من أبناء الوسط والشمال النيلي من أمثالنا الذين كانت تدور في أذهانهم الأسئلة ذاتها حول جذور الأزمة السودانية وأسبابها وحلولها وسؤال الهوية، لكن انقسام الحركة الشعبية الشهير في عام 1990 من قبل وزير الخارجية السابق لام أكول ونائب رئيس حكومة الجنوب حاليا رياك مشار جعلت قضية تحقيق الوحدة وشعار الحركة على المحك»، ويقول مختار ويشاركه في الرأي مادوت: «عبقرية جون قرنق وإبداع ياسر عرمان خلقتا ظروفا أخرى بالانتقال من صراع الانقساميين عن الحركة وقضية استقلال الجنوب التي كانوا يرفعونها بالحديث عن لواء السودان الجديد»، ويضيف مادوت: «كان ياسر عرمان من أكبر المفكرين في برنامج لواء السودان الجديد لتحقيق السودان على أسس جديدة، والرسالة كانت موجهة إلى الشمال النيلي والوسط التي أصبحت الشيفرة في عمل الحركة».
    وعرمان كما شارك في قتال الحكومات المركزية، فإنه كان من الذين شاركوا ضمن قيادات الحركة في المفاوضات المتعددة التي أفضت مؤخرا إلى تحقيق اتفاقية السلام التي أصبحت معروفة بـ«اتفاقية نيفاشا» (منتجع كيني جرت فيه المفاوضات طوال الفترة من سبتمبر (أيلول) 2003 وحتى يناير (كانون الثاني) 2005)، ويقول مادوت إن «عرمان كما كان في الحرب، كان بالفعالية ذاتها في المفاوضات، لا يتنازل عن أهداف الحركة الشعبية متجاوزا الإثنيات والعرقيات والجغرافيا، ومع ذلك وبعد الاتفاقية لم يسعَ ياسر إلى المناصب على الرغم من أن زعيم الحركة خاض معه مناقشات كثيرة، لأن ياسر في ذهنه قيادات كثيرة في حركات التحرر الوطني رفضت السلطة التي أتت إليهم بعد انتصاراتهم، وظلت أسماء أمثال الجنوب أفريقي كريس هاني وآخرين في ذهنه». ويقول لـ«الشرق الأوسط» أحد المقربين من عرمان فضل حجب اسمه: «عرمان ناقش قرنق أكثر من مرة في أنه ذاهب إلى استكمال دراسته فوق الجامعية والتفرغ للكتابة، وبالفعل غادر الخرطوم قبل رحيل جون قرنق بوقت قليل وحاول قرنق تكليفه بمهمة مركز للدراسات الاستراتيجية، إلى جانب أن آخر محادثة بينهما قبل أن يصعد قرنق الطائرة التي أودت بحياته كانت مع عرمان الذي كان وقتها في نيروبي يطلب منه جمع عبد الواحد ومنّي أركو مناوي لإجراء حوار معهما لتحقيق السلام في دارفور»، وكان مصرع قرنق هو الذي قاد عرمان للعودة مجددا للمساهمة في مشروع الحركة مع قائدها سلفا كير الذي خلف قرنق.
    لكن جدد عرمان مرة أخرى بعد أن تم تكليفه بمنصب رئيس كتلة الحركة في البرلمان عزمه على مواصلة الدراسة، وغادر إلى الولايات المتحدة، غير أن المراقبين قالوا إن عرمان وعبد العزيز آدم الحلو ونيال دينق نيال أصابهم الإحباط مما اعتبروه ابتعاد الحركة عن أهدافها بصعود آخرين كانوا من المنشقين عن الحركة وهم الذين يقومون بتحويل الحركة عن مسارها، ومع أن ياسر عند مغادرته أول مرة للالتحاق بالحركة كان مصرا، فإنه كان منفتحا، حيث إن والده، كما يروي شقيقه أسامة، قال له إن الذهاب إلى العلم مهم، «لكن إذا احتاج لك رفاق في الحركة الشعبية في مهمة لا تتأخر عليهم، وتلك الوصية أثرت في ياسر كثيرا ولذلك عندما التقاه القائد سلفا كير مرة أخرى في واشنطن وأجرى معه مناقشة للعودة، استجاب)، ويقول عبد الباقي مختار إن «عرمان لا ينسى أهدافه في القضايا العامة مثل حقوق المهمشين ووحدة السودان على أسس جديدة، ولم ينسلخ عن أصوله أو كما يقولون (يتجونب - نسبة إلى الجنوب)، وهو متشدد في حقوق أهل الهامش».
    اختيار عرمان الآن مرشحا لرئاسة الجمهورية يعتبره البعض «مكافأة ما بعد الخدمة للشماليين الذين التحقوا بالحركة الشعبية في الجنوب الذي سيذهب إلى الانفصال»، لكن لوال مادوت يرى غير ذلك، فيقول: «بالعكس، الحركة أثبتت أنها وحدوية وتفوقت على الآخرين، وبترشيحها لياسر لانتخابات الرئاسة أرادت أن تقول: إذا صوت الشماليون لعرمان فإنهم يرغبون في الوحدة على أسس جديدة. وحتى إذا انفصل الجنوب فإن عرمان هو الذي سيحافظ على الوصل بين الشمال والجنوب وكل أهل الهامش لتحقيق الوحدة مستقبلا وعلى أسس جديدة، لأن وقتها سيدرك السودانيون أن المساواة والعدالة والحرية هي الطريق للوحدة». فيما يعتقد عبد الباقي مختار أن «الحركة قذفت بالكرة في ملعب الشمال لأن ياسر يمكن أن يجد التأييد الكبير في الجنوب وجبال النوبة والنيل الأزرق وحتى في الشمال النيلي والوسط»، وقال إن الشماليين يمكن أن يكون غالبيتهم مقتنعين بياسر عرمان ولذلك لا يمكن أن يكون هدف الحركة التخلص من الشماليين بترشيح ياسر لأنها كان يمكن أن ترشح عبد العزيز الحلو أو مالك عقار وهم لديهم ثقلهم لكنهم ليسوا من الشمال النيلي، ويضيف: «الحركة ليس لديها تحفظ على الوحدة، لكن على أسس جديدة، وليس لديها تحفظ على من يحكم السودان ولكن كيف يحكم السودان ومن هو الشخص الذي يمكن أن يحقق ذلك، ولذلك دفعت بياسر عرمان. هو الذي يمكنه فعل ذلك».
    http://www.aawsat.com/details.asp?section=45&issueno=11...cle=555844&feature=1


    On Friday, Yasir Said Arman was nominated as the presidential candidate to lead the SPLM to April’s elections. The profile has been modified to fit current events. It was conducted on August 15, 2007 while Arman was in the United States of America.


    (Victoria, BC NSV) - Just from what angle does one begin to narrate the story of an audacious freedom fighter whose prime preoccupation has been a better Sudan for all without understating or overstating? The story of Yasir Said Arman is characterized by altruistic human values, freedom and dignity for all irrespective of race, religion or culture. At the period when Sudan was undergoing political hardships and upheavals in the 70's and early 80's—at the time when the relative optimism ushered in by the 12 years of Adis Ababa was slowly being dusted by the ominous Shariah decrees of Jaafer Nimeri—Yasir Arman was a student nearing graduation. A son of a primary school teacher who loved taking the young Arman to different places in the north, Arman developed an avid interest in literature and children's books. At the heydays of his youth, he was a consumer of leftist literature –focusing primarily on identity, ethnicity and ideology.

    Specifically, he was an admirer of the African National Congress (ANC) and its approach to the diversity question in a multi-ethnic, multi-religious and multi-racial country like South Africa at the time when the ANC was deemed a terrorist organization by the apartheid government. Perhaps Arman had Sudan in mind and was glancing outside to reconcile the internal policies and the approaches of subsequent Khartoum governments with the diversity question and settle for the best.

    While Arman struggled to understand the myriad realities besetting harmony of Sudan from the South African experience, he not only turned internally to seek for answers but also to provide answers like a field researcher after years of field work.

    Arman used to have regular intense political discussions with fellow students and colleagues concerning the political makeup and realities of Sudan. One of those was Macur Thon Arok, whom he speaks highly about, having partially been instrumental in inspiring Arman to rock the boat of the People's Movement, SPLM/SPLA. Aside from Macur, the SPLM Manifesto, SPLM Radio and Dr. John Garang's vision of New Sudan stirred Arman to the SPLM's direction.

    "[Dr. Garang's call for] a Sudan that belongs to all its people struck me very much and I became interested in the political discourse of the SPLM," he says.

    Previously, Arman has been a student activist where he met those he calls "interesting personalities" at school. He and colleagues were absorbed by the “Southern question” and the first civil war that raged on from 1965 until the signing of the Adis Ababa Agreement between the Anya Nya and the government of Jaafer Nimeri in 1972.

    Arman has reasons to subscribe to the vision of New Sudan. As a student he had witnessed firsthand rifts between student movements of divergent political persuasions, religions and ethnic groups. He developed very strong links with southern students both at the intermediate and the university levels. Of the southern students that he befriended in intermediate school were Macur Thon Arok, Chol Biar, Ador Deng Ador, David Bulen Alier, Jacob Bulen Alier and Santino Lado.

    Macur, whom Arman says approached the “southern question” with caution and with whom he exchanged views on southern Sudan went on to become a captain in the Sudanese army. Sadly, as Arman explains, "Macur was killed in cold blood in 1992..."

    Chol Biar and Ador Deng are now senior SPLM commanders, Arman says, while he gives no mention of David Bulen Alier and Jacob Bulen Alier. Santino went on to become an artist but Arman doesn't know his whereabouts.

    In university, his political activism sparked the ire of the authoritarian regime of Jaafer Nimeri. He was detained and locked up in jail together with Southern students he says helped shape his political worldview: Hoth Gor and John Luk of Anya Nya Two Movement and David da Kok.

    Undeterred, Arman and the three were defiant and unanimously condemned Nimeri's heavy-handed approach to the “southern question” and called for a democratic resolution of the civil war while in prison from 1984 to 1985. Out of prison, he says, "came the great call of the SPLM of Diktoor John Garang de Mabior for the New Sudan."

    A Sudan of equality and tolerance that didn't discriminate its citizens based on religion and race was an attractive idea for Arman.

    Born in 1961 in Jezeera, about 180 kilometers from Khartoum, he traces his roots to diverse backgrounds and tribes in Sudan. His great, great parents migrated before the Mahdist revolution from Damael state near Shendi to Jezeera and Khartoum. A graduate of law, Arman studied at the Cairo University branch of Khartoum and joined the SPLM in the same year, 1986.

    Although the SPLM embraces religion and diversity in its manifesto, as a new arrival in 1986, some individuals in the SPLM were ambivalent about him. He says he experienced subtle religious prejudice. Some thought he might have been sent by Khartoum to infiltrate and destabilize the Movement from within. In northern Sudan, he was portrayed as a betrayer and a disgrace to his people.

    Arman was not the only high-profile Muslim in the SPLM. There were many influential SPLM officers like the late Yousif Kuwo Mekki, who believed in the Islamic faith who might have faced religious intolerance at the initial phase.

    "As time went on, we managed to overcome those [barriers]. We managed to build confidence with people with whom we were working in the SPLM and we became part of the SPLM hardcore," he says.

    "We were building a new society to overcome religion. That helped to overcome whatever happened."

    A Sufi Muslim, Arman calls his faith traditional Islam integrated with African cultures and traditions as opposed to a militant and political Islam. During the war, it was not lost on Arman that to be a liberator comes with a price tag.

    Unlike in other marginalized peripheries where Arman was extolled as a hero, some of his immediate family members looked at him from lenses filtered through the eyes of Khartoum and was to those, a villain. However, he enjoyed wide backing from most of his lineage members, he says. "All my family were very supportive to me. They were proud of what I did and am proud of that too."

    Meanwhile, the National Islamic Front would routinely round up and interrogate Arman's brothers to discourage him from his conviction and belief that Sudan must be new and inclusive. However, Arman and family didn’t capitulate to the oppressive regime and stayed true to the cause up to the end of the war. "It's part of the struggle," he says.

    Marriage

    "This has nothing to do with politics," he says about his marriage to Awuor Deng Kuol. The future husband and wife first run into each other in Adis Ababa when Arman used to work for SPLM information secretariat in 1989.

    "We liked each other from that time and now and for the time in the future to come," he declares. A man of principles, Arman has pursued an inspirational revolutionary path. He is an independent thinker. He follows his heart and ideals as his participation in the SPLM demonstrates and his marriage to a Ngok Dinka – an apparent break with tradition for love -- all a revolution and a worthy one, he says.

    "For me it wasn't a difficult decision to like my wife and to decide to marry her. That was a decision any person reaches at a time when he decides it's the right time to marry."

    He gives his marriage a clean bill of health but cautions, "There are always people here and there who will see it positively or negatively. But the most important thing is; it's me and my wife."

    A father of two, their marriage is blessed with two daughters, Shanaa 18, born in December 1992, and Wafaa (honesty), 13, born in January 1997.

    Arman says he is indebted to his wife and lauds her bold efforts for taking care of the young girls as Arman was often away for the SPLA war of liberation. He commends the sacrifices of Awuor Deng Kuol, who gave up school, family and education for the SPLM. A member of the famous Katipa Banaat (Girls Battalion), Awuor, like Arman aspired for a better life for all regardless of differences in humans. The couple saw SPLM as the rightful channel for achieving equity and just peace.

    "I am indebted to [my wife] who shared the strength, and herself she is a freedom fighter," he says. "She really contributed a lot in encouraging me and we stood with each other throughout the last fifteen years."

    Understanding equals love. The marriage of Arman to Awuor was exemplary. Both traditional African ceremonies and Muslim rituals were honoured and observed. They tied their knot in the historical town of Torit, notwithstanding the threats of bombs and guns emanating from Kor Ingiliiz when the NIF regime was trying vainly to make a comeback.

    The marriage might have been cross-cultural to many but to Arman, "It was a basic human being wedding."

    Politics

    "Things will never be changed in Juba, this is the experience of the SPLM. Without changing things in Khartoum you cannot even reach the self-determination," he reechoes the prophetic words of Dr. John Garang that a fish rots from the head and not from the tail. Traditionally, Khartoum has been the head and Arman argues there will not be a quick rear door entrance to south's independence before there is any democratic restructuring of power in Khartoum.

    "The self-determination and separation of south Sudan is theoretically in the books, it's a long way to go," he says.

    His observations are familiar. Khartoum has abrogated several agreements in the past and there is no reason to doubt history may repeat itself as CPA is largely on the verge of collapse. By far the obvious way forward and with many southerners' eyes fixed on separation, he says he has nothing against south Sudan if it opts for secession and warns celebrating separation now is premature.

    "To reach the separation of south Sudan, you need the unity of the SPLM. You need those who fought the war with you. People from the Nuba Mountains and South Blue Nile and all over Sudan. Dr. Garang's vision is a great vision which can bring unity on a new basis or separation," he says.

    Even when south Sudan does separate and form its own independent state, he goes on, New Sudan Vision will still be relevant whether in Darfur or anywhere else.

    "The vision of New Sudan is important even if south Sudan separated. How do you rule south Sudan because it is also diverse? There are different tribes, cultures and religions.

    "So you need the vision of New Sudan to bring these commonalities together,” he says.

    Arman urges south Sudanese to rally behind SPLM, saying it's the only organized, diverse and inclusive party in Sudan. "Southern Sudanese, themselves, until the end of Anya Anya didn't have real organizations. There was Anya Nya of Bhar el Ghazal, the Anya Nya of Upper Nile and the Anya Nya of Equatoria.'"

    yasirarman-profile.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    Says Arman: "The SPLM for me is not a political party or political movement or political institution; the SPLM for me is more. It's part of the national building and formation because in the SPLM you get people from different nationalities, ethnic and religious backgrounds together."

    As a leading figure in SPLM Nothern Sector (now SPLM national presidential candidate), he engaged in rallies in 49 cities in the west, east and the center in post-CPA period. He says he found thousands who uphold the vision of New Sudan. This compels him to say, "I believe the vision of Dr. Garang is very much alive more than any time before.

    "The New Sudan Vision cannot die because if you're talking about it dying with Garang that means Dr. Garang is really dead but Dr. Garang is not dead and as a result his vision is alive."

    Arman says his proudest moment in life was not when he was carried on the shoulders upon returning to Khartoum with SPLM delegation for the first time in more than 20 years. His proudest day was "When Dr. Garang was received by millions in Khartoum. That was a clear message from all over the Sudanese society that the Sudanese people appreciate the vision and the leadership of the SPLM," he says.

    Garang's triumphant return to Khartoum, Arman reasons, suggests the "people in the north and in the center in particular appreciate what we did and they see the reality of the situation and that our involvement with the SPLM is important for the national building and liberation of societies from all prejudices and building a new society to overcome [religious differences]."

    He says that by the end of the day, "I believe in the capabilities of our people, whether they are from the north, the south or the west or the east or the center."

    Arman's relationship with the late Dr. John Garang was that of “comradeship.” He touts Garang as "the best politician Sudan has ever had in more than 100 years." In the 19th century, Arman says, the Mahdist revolution’s front man, Mohamed Ahmed Al Mahdi was the other colorful politician matchable only by Garang's charisma.

    “The real question”



    At any rate, Arman is an altruistic freedom fighter. His unselfish toils for a new Sudan, he once told Iowa State Newspaper, "Not the Sudan of today, a Sudan of misery and wars and human rights violations. My dream is of a new Sudan, which respects human rights, in which every citizen feels he belongs to that country."

    If the question itches you too—don't' worry it's not the real one. What happens to Yasir Arman and Mansour Khalid to name but a few when south Sudan separates? “It's not the real question,” he says.

    The real question—he says with the vigour in which he took up arms 20 years ago—"The real question is the fate of Sudan, not the fate of individual.

    "I never ask myself this question because am not going to live forever but Sudan will live forever. It is the fate of the south Sudan, the fate of the west, the fate of the north, and the fate of central Sudan that's the one concerning me. It's not about the individual because the individual can die or relocate."

    After more than 21 years of bush life and the struggle that is ongoing with the challenges facing the CPA, Arman maintains, "I think that it [joining the SPLM] was one of the greatest decisions in my life. I am proud that I made that decision and I thank all the people and everybody who contributed to what I did 21 years ago.

    "I am touched by the hundreds of people whom I knew very well. Our martyrs who lost their lives are the ones who made the SPLM: those who are not there."

    As it emerges that the SPLM has nominated Arman to be its presidential candidate, it remains to be seen whether this great freedom fighter will be the next president of the Republic of Sudan in April’s elections.

    http://www.newsudanvision.com/index.php?option=com_cont...8:profiles&Itemid=20

    (عدل بواسطة Nazar Yousif on 02-05-2010, 12:43 PM)

                  

02-05-2010, 12:46 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ياسر عرمان كبش فداء..أم ضربة معلم ؟ (Re: Nazar Yousif)




    لندن: مصطفى سري
    في صباه، كان مرشح الحركة الشعبية لانتخابات الرئاسة السودانية ياسر سعيد عرمان، يقلد الرؤساء، خاصة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وكان كبار أفراد الأسرة يطلبون منه تقليد خطابات الرؤساء، التي كان يلقيها بفصاحة تسبق عمره، هكذا قال شقيقه المقيم في لندن أسامة سعيد عرمان لـ«الشرق الأوسط»، بعد نبأ ترشيح ياسر للانتخابات.
    وتلقى السودانيون هذا الخبر من زوايا مختلفة، واختلفوا حول الخطوة بين مؤيد ومعارض.. إلا أن حظوظ عرمان، تبدو كبيرة أكثر من غيره من المرشحين العشرة، ويضعه المراقبون ضمن الثلاثة الأقوى مع الرئيس عمر البشير والصادق المهدي رئيس الوزراء السابق وزعيم حزب الأمة. ياسر عرمان متزوج من ابنة ناظر قبيلة الدينكا دينق مجوك، وهي إحدى قبائل الدينكا، أكبر القبائل السودانية في الجنوب وتسكن منطقة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب وهي غنية بالنفط. وينحدر عرمان من منطقة بوسط السودان، وينتمي عرقيا إلى قبيلة الجعليين (شمال)، وهي أيضا أكبر القبائل التي تعرف بأنها عربية في الشمال النيلي في السودان وتتجاذبه تلك الأصول العرقية التي تجعل من سؤال الهوية واحدا من قضايا السودان المعقدة. ولذلك اختار عرمان شعار «التغيير» في حملته الانتخابية، على طريقة الرئيس الأميركي باراك أوباما التي فاز بها في الانتخابات الأميركية الأخيرة، والتي أوصلته إلى سدة الحكم بشعار «التغيير».
    وقد اعتبر المراقبون أن ترشيح الحركة لنائب أمينها العام ورئيس كتلتها البرلمانية ياسر عرمان «ضربة معلم وتنم عن ذكاء سياسي»، غير أن بعضا من خصومه في الحركة الإسلامية يعتقدون أن قيادة الحركة قدمت عرمان كـ«كبش فداء» باعتبار أن الجنوبيين سيصوتون للانفصال في الاستفتاء على تقرير المصير في يناير (كانون الثاني) القادم، لكن النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب ورئيس الحركة الشعبية سلفا كير ميارديت قدم وأمام الرئيس عمر البشير ووسط حضور جماهيري ودبلوماسي كبير وعدد كبير من قادة الحركة الشعبية في الاحتفالات بالذكرى الخامسة لاتفاقية السلام الشامل التي أقيمت في مدينة يامبيو بجنوب السودان الثلاثاء الماضي، مرشح الحركة ياسر عرمان لانتخابات الرئاسة رسميا، مبتدرا بذلك الحملة الانتخابية بنفسه، وذكر كير أن ترشيح عرمان يأتي لمساهماته الكبيرة التي قدمها في مسيرة نضال الحركة الشعبية، وقال إن عرمان من أوائل الشماليين الذين انضموا إلى الحركة الشعبية في وقت مبكر منذ تأسيسها ومنهم القائد الراحل يوسف كوة مكي، والدكتور منصور خالد، ومالك عقار، وعبد العزيز آدم الحلو، وآخرون. وأضاف كير أن ترشيح عرمان يعطي فرصا جديدة، ويجدد الآمال وأن الحكم متروك للناخب السوداني. تلك الثقة، وصفها محللون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» بأنها جائزة المرور لكي يصوت الجنوبيون في الانتخابات الرئاسية لمرشح الحركة ياسر عرمان، إلى جانب أنها تؤكد على أن الحركة ما زالت متمسكة بوحدة السودان على أسس جديدة.
    وياسر سعيد عرمان سعيد الحسين، 49 عاما، نزحت أسرته الأصلية إلى منطقة الجزيرة في وسط السودان قبل أكثر من مائة عام، وأنشأ جده سعيد الحسين قرية عرفت باسمه (قرية سعيد)، وكما يقول شقيقه أسامة سعيد عرمان، فإن جدهم سعيد الحسين استطاع أن يمتلك أراضي وثروة من الماشية، واستقر المقام للأسرة الكبيرة، وامتلاك الأراضي صفة سودانية متوارثة، وقد سبق امتلاك الأسرة لتلك الأراضي قيام مشروع الجزيرة الشهير في وسط السودان، وواصلت الأسرة مشوار البقاء في تلك القرية إذ أنجب سعيد الحسين ابنيه عبد العال وعرمان، وزرق عرمان بولدين هما العطا، وسعيد والد ياسر.
    نلك السيرة الأسرية التي يتحدث عنها أسامة لها دلالاتها في نشأة (الفتى) ياسر، ويقول أسامة: «والدنا عمل في مجال التعليم منذ عام 1957، وتنقل في مناطق كثيرة في السودان، ثم انتدب على سبيل الإعارة إلى اليمن الشمالي في عام 1983، وعاد إلى السودان في عام 1993، ولم يكن لديه اهتمام بالعمل السياسي، غير أن لديه اهتمامه بالشأن الوطني العام»، ولكن خلال وجود والده سعيد عرمان في اليمن كان ياسر قد شق طريقه في عام 1987 وانضم إلى جماعة التمرد (الحركة الشعبية/ الجيش الشعبي لتحرير السودان) التي كان يتزعمها الراحل الدكتور جون قرنق، مع أن ياسر كما يقول شقيقه «كان في نشأته طفلا وصبيا عاديا، وهو ابن الطبقة الوسطى بحكم وظيفة الوالد في التعليم، وأيضا ياسر لم يكن له اهتمام بلعب كرة القدم بل كانت له اهتمامات باكرة بالاطلاع والقراءة، حيث كان الوالد يمتلك مكتبة ضخمة فيها كتب متنوعة إسلامية وغيرها، إلى جانب المجلات المصرية التي كانت تصلنا أسبوعيا».
    انضمام ياسر سعيد عرمان إلى الحركة الشعبية عام 1987 جرت حوله نقاشات طويلة، ولكن قبل تلك المغادرة كان عرمان قد التحق بالحزب الشيوعي خلال دراسته في المرحلة الثانوية، وبحسب شقيقه أسامة فإن خالهما مأمون عالم الذي كان عضوا في الحزب الشيوعي كان له تأثير على ياسر الذي كان يدلف في الإجازات إلى مكتبة خاله العامرة بالكتب الاشتراكية وقضايا التحرر الوطني التي كانت تأخذ بألباب الشباب. ويقول صديقه وزميله في جامعة القاهرة فرع الخرطوم علي العوض: «ياسر فيه شخصية الزعيم السياسي بما يمتلك من كاريزما، إلى جانب أنه ملم بالجوانب السياسية السودانية والإقليمية والدولية»، ويعد انضمام ياسر إلى الشيوعيين في أواخر سبعينات القرن الماضي علامة بارزة في حياته، كما قال شقيقه أسامة، وأن سلوكه وطريقة تعامله جعلت أهله يحترمون خياره في الانضمام للشيوعيين على الرغم من مخاطره في ذلك الوقت، حيث كانت تحكم السودان وقتها حكومة الرئيس الأسبق جعفر نميري (1969 - 1985). والعلامة البارزة الثانية كانت اعتقاله من قبل جهاز الأمن في حكم النميري في عام 1981 خلال فترة دراسته الجامعية.
    في عام 1984 جرى اعتقال آخر لياسر عرمان من قبل السلطات وهو ما زال طالبا في الجامعة، لكن بعدها ظل عرمان كما يقول صديقه علي العوض «متمردا على القوالب القديمة وقاد صراعا داخل تنظيم الجبهة الديمقراطية - التنظيم الشيوعي وسط الطلاب - وداخل الحزب الشيوعي كذلك حول قضايا تتعلق بديمقراطية التنظيم والعمل القيادي»، ويعتقد العوض أن قيادة الحزب الشيوعي فيما يعرف بـ«مكتب الطلبة» فشلت في فتح نوافذ ديمقراطية للصراع، ويعتبر أن ذلك هو السبب الرئيسي الذي دفع ياسر ليغادر الخرطوم ويتجه إلى الجنوب للحاق بالحركة الشعبية في يناير (كانون الثاني) 1987م، ويقول علي عوض: «شعر ياسر أن وعاء الحزب الشيوعي لا يعبر عن طاقاته وإمكانياته الهائلة إلى جانب أن عقليته تفتقت عن قضايا التهميش والمهمشين في السودان بحكم علاقاته بالسودانيين من الجنوب. وكان علي العوض وكثير من أصدقاء ياسر منهم علي العوض وحسن نابليون وعلي أبكر ومجدي محمد أحمد، وشقيقه أسامة، في وداع الرجل في مطار الخرطوم متوجها إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا التي كانت على علاقة جيدة مع الجيش الشعبي لتحرير السودان حيث كانت تحت حكم الرئيس السابق منغيستو هيلا مريم الذي كان يحكم بالنظام الشيوعي.
    لكن انضمام ياسر إلى الحركة الشعبية والجيش الشعبي وهو ابن الوسط والشمال النيلي تناوله البعض من زوايا مختلفة؛ حيث ما زالت هناك بعض النخب، خاصة التي تنتمي إلى التيار الإسلامي ترفضه، وما زالت تنظر إلى انضمام كثير من الشماليين إلى الحركة الشعبية باعتبارات عنصرية، كما يقول القيادي في الحركة لوال مادوت لـ«الشرق الأوسط» الذي كان من أوائل الذين التقوا ياسر في معهد للدراسات الثورية التابع للجيش الشعبي، لكن أسرة ياسر كانت جزعة عند انضمام ابنها إلى المتمردين الجنوبيين، وذكر شقيقه أن ياسر كان يستمع إلى إذاعة الجيش الشعبي باستمرار في عام 1984 وما تلاها، التي كانت تبث من منطقة حدودية بين السودان وإثيوبيا وأن بعض أفراد الأسرة كانوا يتجمعون حول المذياع لسماع الصوت الجديد القادم من الجنوب، وقال إن النقاش بدأ بعد ذلك في قراره بالانضمام وذلك في عام 1987، ويتابع: «أصابنا قلق شديد على حياته لأنه ذاهب إلى حركة تناضل بالسلاح ومن الجنوب الذي لم نكن نعرف عنه الكثير.. هو كان على إصراره بالذهاب والوالدة كانت جزعة كحال أي أم»، وذكر أسامة بعضا من حوار بين ياسر وأمه التي كانت ترجوه بعدم الذهاب إلى الحركة، ويذكر أنها قالت له إن (الأنظمة تتغير كما حدث الآن مع نميري، وإذا كان النظام الحالي ترفضه فيمكن أن يتم تغييره عبر الانتخابات»، لكن كان رد ياسر على والدته: «القادم سيكون هو الأسوأ من النظام الموجود وهو نظام مؤقت» (حكومة الصادق المهدي في الفترة من 1986 - 1989 التي أطاح بها عمر البشير بانقلاب عسكري في يونيو (حزيران) 1989) وبذلك غادر إلى الجيش الشعبي، ولكن الأسرة واجهت التضييق من الحكومات المختلفة طيلة أيام الحرب في الجنوب، وكان أكثرها من حكومة البشير الحالية التي كان عداؤها أكبر معه منذ أن كان ياسر طالبا، بل إن البشير رفض ترشيح الحركة لياسر لمنصب مستشار في رئاسة الجمهورية. وعلى عكس ما يقول خصومه من الإسلاميين إنه هرب إلى الجيش الشعبي لتحرير السودان بسبب أنه اتهم بارتكاب جريمة قتل أحد الطلاب الإسلاميين في معركة طلابية دارت بين التيار الإسلامي والشيوعيين وكان ذلك في فبراير (شباط) عام 1986، ويقول علي العوض: «هذا اتهام باطل لأنه لا يستند إلى أي أساس بحكم أن ياسر لم يكن وقتها في حرم الجامعة أو حولها بل اتهم شخص آخر اسمه عادل عبد العاطي الذي سلم نفسه للشرطة وبرأته المحكمة بعد عامين»، وقد كتب عبد العاطي نفسه عدة مرات في الصحف والمواقع السودانية يقول: «أجيب ومرة واحدة وإلى الأبد عن التساؤلات عن دور ياسر عرمان في أحداث العنف في جامعة القاهرة فرع الخرطوم في فبراير (شباط) من عام 1986 التي قتل فيها المرحومان بلل والأقرع، خاصة أن أعداء ياسر عرمان ما فتئوا يتهمون الرجل بكونه له دور في مقتلهما، بأنه إرجاف المقصود منه إرهاب ياسر عرمان وابتزازه»، ويضيف: «أشهد أن ياسر عرمان لم يكن موجودا ساعة الحدث في الجامعة، بل كان في مكان آخر، وأن يديه بريئتان.. وكنت أنا هو المتهم الوحيد في تلك الأحداث وسلمت نفسي طائعا إلى الشرطة، وكان ياسر عرمان في معيتي عندما ذهبت إلى قسم الشرطة، وقد قضيت عامين ونيف محتجزا في سجن (كوبر) على ذمة التحقيق والمحاكمة، وقد برأتني المحكمة من كلتا التهمتين.. ياسر عرمان لم يحقق معه لأنه لم يكن مطلوبا، وقضى أكثر من عام بعد تلك الأحداث في الخرطوم حرا طليقا».
    عند وصول ياسر عرمان إلى المناطق التي يسيطر عليها الجيش الشعبي تم إلحاقه بمركز التدريب العسكري، ومن ثم في معهد الدراسات الثورية التابع للجيش الشعبي، ويقول رفيقه الذي التقى بعرمان في مركز التدريب لوال مادوت في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»: «كنا مجموعة 61 طالبا تخرجنا من كلية الدراسات العسكرية وكان ياسر عرمان وحافظ إبراهيم من أوائل أبناء الوسط والشمال النيلي الذين التحقوا بالجيش الشعبي»، ولفت مادوت الانتباه إلى أن عرمان كان سريع الاندماج مع رفاقه من أبناء الجنوب وكان كثير المناقشات حول قضايا الأزمة السودانية والعوامل التي أدت إلى تفاقمها، ويتابع: «لم يتأثر عرمان بالظروف الصعبة في الجيش الشعبي في الأحراش وكان لديه استعداد للتضحية بحياته وقاتل في النيل الأزرق تحت قيادة القائد سلفا كير ميارديت الذي رشحه الآن لانتخابات الرئاسة»، ويضيف: «عرمان مدرك تماما وبتحليل عميق جذور الأزمة وحلولها بالتغيير الكامل في بنية السلطة في مركز الحكم بالخرطوم».
    ويشير مادوت إلى أن ياسر عرمان يتعامل مع قادة الحركة الشعبية كافة باحترام، وقال: «لا يمكن أن تقول إنه يميل إلى هذا الشخص أو ذاك، وكانت أول مرة عمل فيها مع سلفا كير في تحرير الكرمك في النيل الأزرق، ثم عمل مع قادة آخرين»، والتحق عرمان بإذاعة الجيش الشعبي في القسم العربي واستطاع أن يقدم رسالته إلى الشعب السوداني في الشمال، ويقول عبد الباقي مختار القيادي في الحركة، الذي عمل لفترات طويلة مع ياسر عرمان لـ«الشرق الأوسط» إن «صوت عرمان من خلال الإذاعة ألهم كثيرين من أبناء الوسط والشمال النيلي من أمثالنا الذين كانت تدور في أذهانهم الأسئلة ذاتها حول جذور الأزمة السودانية وأسبابها وحلولها وسؤال الهوية، لكن انقسام الحركة الشعبية الشهير في عام 1990 من قبل وزير الخارجية السابق لام أكول ونائب رئيس حكومة الجنوب حاليا رياك مشار جعلت قضية تحقيق الوحدة وشعار الحركة على المحك»، ويقول مختار ويشاركه في الرأي مادوت: «عبقرية جون قرنق وإبداع ياسر عرمان خلقتا ظروفا أخرى بالانتقال من صراع الانقساميين عن الحركة وقضية استقلال الجنوب التي كانوا يرفعونها بالحديث عن لواء السودان الجديد»، ويضيف مادوت: «كان ياسر عرمان من أكبر المفكرين في برنامج لواء السودان الجديد لتحقيق السودان على أسس جديدة، والرسالة كانت موجهة إلى الشمال النيلي والوسط التي أصبحت الشيفرة في عمل الحركة».
    وعرمان كما شارك في قتال الحكومات المركزية، فإنه كان من الذين شاركوا ضمن قيادات الحركة في المفاوضات المتعددة التي أفضت مؤخرا إلى تحقيق اتفاقية السلام التي أصبحت معروفة بـ«اتفاقية نيفاشا» (منتجع كيني جرت فيه المفاوضات طوال الفترة من سبتمبر (أيلول) 2003 وحتى يناير (كانون الثاني) 2005)، ويقول مادوت إن «عرمان كما كان في الحرب، كان بالفعالية ذاتها في المفاوضات، لا يتنازل عن أهداف الحركة الشعبية متجاوزا الإثنيات والعرقيات والجغرافيا، ومع ذلك وبعد الاتفاقية لم يسعَ ياسر إلى المناصب على الرغم من أن زعيم الحركة خاض معه مناقشات كثيرة، لأن ياسر في ذهنه قيادات كثيرة في حركات التحرر الوطني رفضت السلطة التي أتت إليهم بعد انتصاراتهم، وظلت أسماء أمثال الجنوب أفريقي كريس هاني وآخرين في ذهنه». ويقول لـ«الشرق الأوسط» أحد المقربين من عرمان فضل حجب اسمه: «عرمان ناقش قرنق أكثر من مرة في أنه ذاهب إلى استكمال دراسته فوق الجامعية والتفرغ للكتابة، وبالفعل غادر الخرطوم قبل رحيل جون قرنق بوقت قليل وحاول قرنق تكليفه بمهمة مركز للدراسات الاستراتيجية، إلى جانب أن آخر محادثة بينهما قبل أن يصعد قرنق الطائرة التي أودت بحياته كانت مع عرمان الذي كان وقتها في نيروبي يطلب منه جمع عبد الواحد ومنّي أركو مناوي لإجراء حوار معهما لتحقيق السلام في دارفور»، وكان مصرع قرنق هو الذي قاد عرمان للعودة مجددا للمساهمة في مشروع الحركة مع قائدها سلفا كير الذي خلف قرنق.
    لكن جدد عرمان مرة أخرى بعد أن تم تكليفه بمنصب رئيس كتلة الحركة في البرلمان عزمه على مواصلة الدراسة، وغادر إلى الولايات المتحدة، غير أن المراقبين قالوا إن عرمان وعبد العزيز آدم الحلو ونيال دينق نيال أصابهم الإحباط مما اعتبروه ابتعاد الحركة عن أهدافها بصعود آخرين كانوا من المنشقين عن الحركة وهم الذين يقومون بتحويل الحركة عن مسارها، ومع أن ياسر عند مغادرته أول مرة للالتحاق بالحركة كان مصرا، فإنه كان منفتحا، حيث إن والده، كما يروي شقيقه أسامة، قال له إن الذهاب إلى العلم مهم، «لكن إذا احتاج لك رفاق في الحركة الشعبية في مهمة لا تتأخر عليهم، وتلك الوصية أثرت في ياسر كثيرا ولذلك عندما التقاه القائد سلفا كير مرة أخرى في واشنطن وأجرى معه مناقشة للعودة، استجاب)، ويقول عبد الباقي مختار إن «عرمان لا ينسى أهدافه في القضايا العامة مثل حقوق المهمشين ووحدة السودان على أسس جديدة، ولم ينسلخ عن أصوله أو كما يقولون (يتجونب - نسبة إلى الجنوب)، وهو متشدد في حقوق أهل الهامش».
    اختيار عرمان الآن مرشحا لرئاسة الجمهورية يعتبره البعض «مكافأة ما بعد الخدمة للشماليين الذين التحقوا بالحركة الشعبية في الجنوب الذي سيذهب إلى الانفصال»، لكن لوال مادوت يرى غير ذلك، فيقول: «بالعكس، الحركة أثبتت أنها وحدوية وتفوقت على الآخرين، وبترشيحها لياسر لانتخابات الرئاسة أرادت أن تقول: إذا صوت الشماليون لعرمان فإنهم يرغبون في الوحدة على أسس جديدة. وحتى إذا انفصل الجنوب فإن عرمان هو الذي سيحافظ على الوصل بين الشمال والجنوب وكل أهل الهامش لتحقيق الوحدة مستقبلا وعلى أسس جديدة، لأن وقتها سيدرك السودانيون أن المساواة والعدالة والحرية هي الطريق للوحدة». فيما يعتقد عبد الباقي مختار أن «الحركة قذفت بالكرة في ملعب الشمال لأن ياسر يمكن أن يجد التأييد الكبير في الجنوب وجبال النوبة والنيل الأزرق وحتى في الشمال النيلي والوسط»، وقال إن الشماليين يمكن أن يكون غالبيتهم مقتنعين بياسر عرمان ولذلك لا يمكن أن يكون هدف الحركة التخلص من الشماليين بترشيح ياسر لأنها كان يمكن أن ترشح عبد العزيز الحلو أو مالك عقار وهم لديهم ثقلهم لكنهم ليسوا من الشمال النيلي، ويضيف: «الحركة ليس لديها تحفظ على الوحدة، لكن على أسس جديدة، وليس لديها تحفظ على من يحكم السودان ولكن كيف يحكم السودان ومن هو الشخص الذي يمكن أن يحقق ذلك، ولذلك دفعت بياسر عرمان. هو الذي يمكنه فعل ذلك».

    http://www.aawsat.com/details.asp?section=45&issueno=11...cle=555844&feature=1
                  

02-06-2010, 07:30 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسر عرمان كبش فداء..أم ضربة معلم ؟ (Re: Nazar Yousif)

    وقد اعتبر المراقبون أن ترشيح الحركة لنائب أمينها العام ورئيس كتلتها البرلمانية ياسر عرمان «ضربة معلم وتنم عن ذكاء سياسي»، غير أن بعضا من خصومه في الحركة الإسلامية يعتقدون أن قيادة الحركة قدمت عرمان كـ«كبش فداء» باعتبار أن الجنوبيين سيصوتون للانفصال في الاستفتاء على تقرير المصير في يناير (كانون الثاني) القادم، لكن النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب ورئيس الحركة الشعبية سلفا كير ميارديت قدم وأمام الرئيس عمر البشير ووسط حضور جماهيري ودبلوماسي كبير وعدد كبير من قادة الحركة الشعبية في الاحتفالات بالذكرى الخامسة لاتفاقية السلام الشامل التي أقيمت في مدينة يامبيو بجنوب السودان الثلاثاء الماضي، مرشح الحركة ياسر عرمان لانتخابات الرئاسة رسميا، مبتدرا بذلك الحملة الانتخابية بنفسه، وذكر كير أن ترشيح عرمان يأتي لمساهماته الكبيرة التي قدمها في مسيرة نضال الحركة الشعبية، وقال إن عرمان من أوائل الشماليين الذين انضموا إلى الحركة الشعبية في وقت مبكر منذ تأسيسها ومنهم القائد الراحل يوسف كوة مكي، والدكتور منصور خالد، ومالك عقار، وعبد العزيز آدم الحلو، وآخرون. وأضاف كير أن ترشيح عرمان يعطي فرصا جديدة، ويجدد الآمال وأن الحكم متروك للناخب السوداني. تلك الثقة، وصفها محللون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» بأنها جائزة المرور لكي يصوت الجنوبيون في الانتخابات الرئاسية لمرشح الحركة ياسر عرمان، إلى جانب أنها تؤكد على أن الحركة ما زالت متمسكة بوحدة السودان على أسس جديدة.
                  

02-06-2010, 07:49 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسر عرمان كبش فداء..أم ضربة معلم ؟ (Re: Nazar Yousif)

    تقرير دقيق وضافي يا سري، تسلم إيدك

    أعجبتني الفقرة التي تقول بأن أولى المحطات التي جمعت ياسر عرمان بشيرمان سلفا هي تحرير الكرمك، والآن محطة تحرير السودان تجمعهما


    شكراً نزار وتحياتي


    مرتضى جعفر
                  

02-06-2010, 07:56 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسر عرمان كبش فداء..أم ضربة معلم ؟ (Re: Murtada Gafar)

    تحياتي يا أخ نزار

    Quote: الرؤساء، التي كان يلقيها بفصاحة تسبق عمره،

    يبدو أنه عاش عمره الخطابي بالمقلوب وتناسبت فصاحته
    عكسيا مع تقدم العمر كما عاش بيكاسو عمره الفني بالمقلوب .

    (عدل بواسطة Mohamed E. Seliaman on 02-06-2010, 07:57 AM)

                  

02-07-2010, 09:03 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسر عرمان كبش فداء..أم ضربة معلم ؟ (Re: Mohamed E. Seliaman)

    III.1.3إذن، فالوحدة الطوعية في السودان الجديد مرهونة بخلق رابطة سياسية واقتصادية-اجتماعية ينتسب لها كل السودانيين كمواطنين متساويين في الحقوق والواجبات. فبوضوح، لابد من التحرك بعيدا عن السودان القديم ومظاهره القبيحة المتمثلة في العنصرية والتعصب الديني وقصر النظر التاريخي، والظواهر المصاحبة لها من انهيار اقتصادي وحروب وعدم استقرار. فقد قادنا السودان القديم إلى طريق مسدود، إلى حافة الهاوية!


    III.1.4فهناك خياران، إما أن تتقسم البلاد إلى عدة دول مستقلة أو أم نتفق على إقامة السودان الجديد ككيان اجتماعي-سياسي جديد ننتمي له جميعا وندين له بالولاء الكامل بغض النظر عن العرق أو الدين أو القبيلة، أو الجنس حتى تستطيع المرأة بفعالية في المجتمع، أي رابطة سودانية جديدة تضم إليها الكل ولا تستبعد أحدا وتوفر فرصا متساوية لكل السودانيين والسودانيات لتطوير أنفسهم وتحقيق ذواتهم وذواتهن، سودان العدالة والفرص المتساوية للجميع، سودان ديمقراطي يقوم نظام الحكم فيه على الإرادة الشعبية وحكم القانون، سودان جديد يفصل دستوريا بين الدين والدولة ولا يبيح أي اضطهاد أو هيمنة عرقية وإثنية ويعمل على تحطيم كل مؤسسات الهيمنة الاجتماعية والثقافية والتمييز العرقي، سودان تحترم فيه الحقوق الأساسية للإنسان.


    III.1.5إن السودان الجديد ليس بنقيض للسودان القديم، كما أن الرؤية لا تهدف إلى هدم السودان القديم كليةً وبناء سودان جديد على أنقاضه. فبناء السودان الجديد هو بالأحرى عملية "تحويلية" قوامها إحداث تغييرات اقتصادية واجتماعية جوهرية وإعادة هيكلة سياسية تستصحب كل العناصر الإيجابية في السودان القديم مسترشدة بكل تجاربنا التاريخية والمعاصرة، ومدركة بل ومؤهلة لمجابهة التحديات الضخمة للقرن الحادي والعشرين. وستكون مهمة الحركة الشعبية وقوى التغيير الأخرى، خصوصاً في الشمال، والتي نشأت وترعرعت في السودان القديم نفسه، الأخذ من أفضل مكوناته وأكثرها إيجابية ورقيا في سياق التجارب الخاصة لكل من هذه القوى لقيادة عملية التحوّل صوب سودان جديد.
    من منفيستو الحركة الشعبية
                  

02-07-2010, 03:56 PM

al-Hameem

تاريخ التسجيل: 01-29-2004
مجموع المشاركات: 251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسر عرمان كبش فداء..أم ضربة معلم ؟ (Re: Nazar Yousif)

    4فهناك خياران، إما أن تتقسم البلاد إلى عدة دول مستقلة أو أم نتفق على إقامة السودان الجديد ككيان اجتماعي-سياسي جديد ننتمي له جميعا وندين له بالولاء الكامل بغض النظر عن العرق أو الدين أو القبيلة، أو الجنس حتى تستطيع المرأة بفعالية في المجتمع، أي رابطة سودانية جديدة تضم إليها الكل ولا تستبعد أحدا وتوفر فرصا متساوية لكل السودانيين والسودانيات لتطوير أنفسهم وتحقيق ذواتهم وذواتهن، سودان العدالة والفرص المتساوية للجميع، سودان ديمقراطي يقوم نظام الحكم فيه على الإرادة الشعبية وحكم القانون، سودان جديد يفصل دستوريا بين الدين والدولة ولا يبيح أي اضطهاد أو هيمنة عرقية وإثنية ويعمل على تحطيم كل مؤسسات الهيمنة الاجتماعية والثقافية والتمييز العرقي، سودان تحترم فيه الحقوق الأساسية للإنسان.
                  

02-07-2010, 04:27 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسر عرمان كبش فداء..أم ضربة معلم ؟ (Re: al-Hameem)

    Quote:
    Marriage

    "This has nothing to do with politics," he says about his marriage to Awuor Deng Kuol. The future husband and wife first run into each other in Adis Ababa when Arman used to work for SPLM information secretariat in 1989.

    "We liked each other from that time and now and for the time in the future to come," he declares. A man of principles, Arman has pursued an inspirational revolutionary path. He is an independent thinker. He follows his heart and ideals as his participation in the SPLM demonstrates and his marriage to a Ngok Dinka – an apparent break with tradition for love -- all a revolution and a worthy one, he says.

    "For me it wasn't a difficult decision to like my wife and to decide to marry her. That was a decision any person reaches at a time when he decides it's the right time to marry."

    He gives his marriage a clean bill of health but cautions, "There are always people here and there who will see it positively or negatively. But the most important thing is; it's me and my wife."

    A father of two, their marriage is blessed with two daughters, Shanaa 18, born in December 1992, and Wafaa (honesty), 13, born in January 1997.

    Arman says he is indebted to his wife and lauds her bold efforts for taking care of the young girls as Arman was often away for the SPLA war of liberation. He commends the sacrifices of Awuor Deng Kuol, who gave up school, family and education for the SPLM. A member of the famous Katipa Banaat (Girls Battalion), Awuor, like Arman aspired for a better life for all regardless of differences in humans. The couple saw SPLM as the rightful channel for achieving equity and just peace.

    "I am indebted to [my wife] who shared the strength, and herself she is a freedom fighter," he says. "She really contributed a lot in encouraging me and we stood with each other throughout the last fifteen years."

    Understanding equals love. The marriage of Arman to Awuor was exemplary. Both traditional African ceremonies and Muslim rituals were honoured and observed. They tied their knot in the historical town of Torit, notwithstanding the threats of bombs and guns emanating from Kor Ingiliiz when the NIF regime was trying vainly to make a comeback.

    The marriage might have been cross-cultural to many but to Arman, "It was a basic human being wedding."

    الزوجه الرائعه نعلم انها لا تقل عن هيلاري كلينتون

    مواقف وثقافه وقدرات.....الا زولكم الله يكفينا شر طبظاته ما يتقبض زي بل كلينتون!!

    بعدين الذكوريه الكاتلهوا شنو؟؟؟

    واختيار اسماء بناته(وفاء وسناء) يا سلام تهميش كامل لثقافة الام!!

    وسياده لقيم الاب العروبيه!!


    كيف نراها اسره ممثله للسودان الجديد مالم نرى اسماء مثل

    ابنج عرمان....اشوي عرمان....انيب عرمان؟؟؟!!

    لكن سيادة القيم الذكرويه لمرشحكم الدعي بانه نصير الجندر تبدو واضحه بتطبيقاته!!

    وما خفي كان اعظم!!


    هو مصطفى سري عضو الحركه الشعبيه

    الما متزج جنوبيه اطلق اسماء جنوبيه على طفلاته

    لانه اصيل فعلا في معرفة اهمية ربط التنظير بالتطبيق!!

    مش لعلعه في التلفزيونات...وتطبيظ داخل الخدور.
                  

02-07-2010, 04:43 PM

Osama Mohammed
<aOsama Mohammed
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 4619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسر عرمان كبش فداء..أم ضربة معلم ؟ (Re: Tragie Mustafa)

    الاخت تراجي

    Quote: واختيار اسماء بناته(وفاء وسناء) يا سلام تهميش كامل لثقافة الام!!


    مين اللي قالك انو اختار اسامي بناتو براهو ؟
                  

02-07-2010, 05:25 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسر عرمان كبش فداء..أم ضربة معلم ؟ (Re: Osama Mohammed)

    الاخ عثمان محمد


    Quote: الاخت تراجي


    Quote: واختيار اسماء بناته(وفاء وسناء) يا سلام تهميش كامل لثقافة الام!!



    مين اللي قالك انو اختار اسامي بناتو براهو ؟


    طبعا تخمين الا اذا كانت الام مستلبه ايضا؟؟؟

    التوقعات الطبيعيه....لتمزاج ثقافة قبيلتن ان تحمل اسماء الاطفال

    صيغة هذا التمازج ولا شنو؟؟!!




    تخيل مثلا هؤلاء البنيات مرشحات مستقبلا في السودان؟؟؟

    لو كانت اسمائهن ابنج عرمان

    ولا اشوي عرمان

    فانهن سيذكرننا بكل قوة من اين انحدرن ولا شنو؟؟؟؟

    بينما:

    سناء ياسر عرمان

    وفاء ياسر عرمان


    اسماء شماليه لا تحمل اي دلاله محدده لمدى التمزاج الحقيقي لمكوناتهن الجينيه

    وعظمة ما يفترض ان يمثلنه!


    بعيد عن الموضوع تعال احكي لك القصه دي انا مثلا اخترت اسماء ابنائي الاثنين

    الغريبه اسم سند جاء نتيجه لاصابة اخيه وترك(عجز دائم له)

    في حادث سياره فدعوت ربي ان يكون سندا لاخيه حازم!!

    وحازم ايضا اسميته انا لاني احب الحزم بحياتي وقبلها كنت

    أخترت له اسم صخر لاني احب الصلابة للرجال عموما!

    ولكن صخر في ثقافة اهل والده كانت لها دلالة آخرى وترمز لعشائر آخرى.

    اي مثلا ان تختار اسم نوير لزوجتك الدينكاويه!!

    انت قد لا تفهم معنى الاسم كشمالي ولكنها تعرف انه بلغتها اولا لا يعني شيئا

    وثانيا يرمز لقبيله آخرى!!

    ضحكت يوما وانا اقرأ باحد المنابر...انه استلاب تراجي حتى ابنائها

    لم تسميهم مثل اهل درافور ابكر واسحاق!!

    وهذا تنميط طبعا لاهل دارفور ....نسيوا اني انا نفسي خليط فانا لا

    احمل دماء دارفور وحدها؟؟؟وفي كل خوالي ال 36 ماشاء الله تبارك الله

    ماعندنا لا اسم اسحاق ولا آدم مثلاّ!! وهذا يدل على تنميطات اهل المركز لاهل دارفور!



    الناقدين لاسماء ابنائي:

    نسيوا ان امهم اسمها تراجي وهو في السودان كله نادر خليك من دارفور!!
                  

02-07-2010, 06:11 PM

Osama Mohammed
<aOsama Mohammed
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 4619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسر عرمان كبش فداء..أم ضربة معلم ؟ (Re: Tragie Mustafa)

    الأخت تراجي
    تحية طيبة
    على حسب معلوماتي المؤكدة واحدة اسمتها الأم وواحدة اسماها الأب......

    عشان بس نطلع من موضوع مستلبة ده ..برضاها وباختيارها زي ما انت اسميتي ولد وابوهم آخر ... وزي ما انا اسميت بنتي الكبرى سولارا على زميلة عزيزة جنوبية وامها اسمت التانية نورة على قصيدة حميد ....

    تحياتي لك وللأولاد ربنا يطلعم ما ( مستلبين )
    مودتي
    اسامة
                  

02-07-2010, 10:50 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسر عرمان كبش فداء..أم ضربة معلم ؟ (Re: Osama Mohammed)

    Quote: واختيار اسماء بناته(وفاء وسناء)
    يا سلام تهميش كامل لثقافة الام!!


    بهذا المنطق يكون أبناء الدينكا والشلك
    تم استلابهم غربيا .. فاسماء جون ، مارتن،
    فرانسيس، وجيمس لا تعنى استلابهم وفقا لهذا
    المنطق المعوج ، فعندما نفقد المنطق يمكن
    أن نتفوه بأى تراهات لنكون تحت دائرة الضوء .
                  

02-07-2010, 11:51 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسر عرمان كبش فداء..أم ضربة معلم ؟ (Re: Nazar Yousif)

    الأخ نزار، تحياتى،

    كتبت:

    Quote: بهذا المنطق يكون أبناء الدينكا والشلك
    تم استلابهم غربيا .. فاسماء جون ، مارتن،
    فرانسيس، وجيمس لا تعنى استلابهم وفقا لهذا
    المنطق المعوج ، فعندما نفقد المنطق يمكن
    أن نتفوه بأى تراهات لنكون تحت دائرة الضوء .


    وياأخى والله أنت صبور....

    كتبت مثقفة التابلويد:

    Quote: الزوجه الرائعه نعلم انها لا تقل عن هيلاري كلينتون
    مواقف وثقافه وقدرات.....الا زولكم الله يكفينا شر طبظاته ما يتقبض زي بل كلينتون!!
    بعدين الذكوريه الكاتلهوا شنو؟؟؟
    واختيار اسماء بناته(وفاء وسناء) يا سلام تهميش كامل لثقافة الام!!
    وسياده لقيم الاب العروبيه!!


    هذا يسمى إبتذال.

    Quote: كيف نراها اسره ممثله للسودان الجديد مالم نرى اسماء مثل
    ابنج عرمان....اشوي عرمان....انيب عرمان؟؟؟!!
    لكن سيادة القيم الذكرويه لمرشحكم الدعي بانه نصير الجندر تبدو واضحه بتطبيقاته!!
    وما خفي كان اعظم!!


    وهذا يسمى جهل بماهية السودان الجديد.

    Quote: هو مصطفى سري عضو الحركه الشعبيه
    الما متزج جنوبيه اطلق اسماء جنوبيه على طفلاته
    لانه اصيل فعلا في معرفة اهمية ربط التنظير بالتطبيق!!
    مش لعلعه في التلفزيونات...وتطبيظ داخل الخدور.


    وهذه ثقافة "التابلويد" ....

    أمر محير فعلا.
                  

02-08-2010, 00:09 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسر عرمان كبش فداء..أم ضربة معلم ؟ (Re: Khalid Kodi)

    Quote: طبعا تخمين الا اذا كانت الام مستلبه ايضا؟؟؟
    التوقعات الطبيعيه....لتمزاج ثقافة قبيلتن ان تحمل اسماء الاطفال
    صيغة هذا التمازج ولا شنو؟؟!!


    إختيار الناس لأسماء أطفالهم أمر خاص وإنسانى قبل ان يكون سياسى ودعائى.
    فتوقفى عن الاجتهاد فى حياة الناس الخاصه.


    Quote: تخيل مثلا هؤلاء البنيات مرشحات مستقبلا في السودان؟؟؟
    لو كانت اسمائهن ابنج عرمان
    ولا اشوي عرمان
    فانهن سيذكرننا بكل قوة من اين انحدرن ولا شنو؟؟؟؟
    بينما:
    سناء ياسر عرمان
    وفاء ياسر عرمان
    اسماء شماليه لا تحمل اي دلاله محدده لمدى التمزاج الحقيقي لمكوناتهن الجينيه
    وعظمة ما يفترض ان يمثلنه!


    حقيقة أمر محير فعلا.

    أمر محير ، هذا القدر من الجهل الذى يسمح لشخص ان يقول أن الاسماء يمكنها ان تحمل دلالة لمكونات الانسان الجينية!


    Quote: بعيد عن الموضوع تعال احكي لك القصه دي انا مثلا اخترت اسماء ابنائي الاثنين
    الغريبه اسم سند جاء نتيجه لاصابة اخيه وترك(عجز دائم له)
    في حادث سياره فدعوت ربي ان يكون سندا لاخيه حازم!!
    وحازم ايضا اسميته انا لاني احب الحزم بحياتي وقبلها كنت
    أخترت له اسم صخر لاني احب الصلابة للرجال عموما!
    ولكن صخر في ثقافة اهل والده كانت لها دلالة آخرى وترمز لعشائر آخرى.
    اي مثلا ان تختار اسم نوير لزوجتك الدينكاويه!!
    انت قد لا تفهم معنى الاسم كشمالي ولكنها تعرف انه بلغتها اولا لا يعني شيئا
    وثانيا يرمز لقبيله آخرى!!


    ومالنا وأبنائك وأسباب تسمية أبنائك؟

    Quote: ضحكت يوما وانا اقرأ باحد المنابر...انه استلاب تراجي حتى ابنائها
    لم تسميهم مثل اهل درافور ابكر واسحاق!!
    وهذا تنميط طبعا لاهل دارفور ....نسيوا اني انا نفسي خليط فانا لا
    احمل دماء دارفور وحدها؟؟؟وفي كل خوالي ال 36 ماشاء الله تبارك الله
    ماعندنا لا اسم اسحاق ولا آدم مثلاّ!! وهذا يدل على تنميطات اهل المركز لاهل دارفور!


    وإذا كانت مطالبتك بتسمية ابنائك باسماء جهوية وعينه تعد تنميطا فلماذا تفترضى من الاخرين أن يسموا أبناءهم باسماء بعينها ودون الأخرى؟

    أمر محير فعلا.


    Quote: الناقدين لاسماء ابنائي:

    نسيوا ان امهم اسمها تراجي وهو في السودان كله نادر خليك من دارفور!!


    من الذى نقد أسماء ابناء هذه السيده؟

    ومالنا ومال أبنائك وأسماءهم من أصله؟

    أمر محير فعلا.

    طرح فى هذا البوست كتابه رصينه وجاده وموضوعيه حول رحلة مرشح الحركة الشعبية ياسر عرمان.
    أتمنى أن كانت لديك إضافات بنفس قدر الرصانه أن ترفقيها.
                  

02-08-2010, 12:37 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسر عرمان كبش فداء..أم ضربة معلم ؟ (Re: Khalid Kodi)

    تسلم يا كودى
    ويمكن تلخيص
    الضجة هنا وهناك
    فى ايطار النرجسية
    والغيرة السياسية على
    أحسن حال .
                  

03-21-2010, 09:47 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسر عرمان كبش فداء..أم ضربة معلم ؟ (Re: Nazar Yousif)
                  

03-26-2010, 06:39 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسر عرمان كبش فداء..أم ضربة معلم ؟ (Re: Nazar Yousif)
                  

02-09-2010, 12:19 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفايل: ياسر عرمان (Re: Nazar Yousif)

    Quote: عند وصول ياسر عرمان إلى المناطق التي يسيطر عليها الجيش الشعبي تم إلحاقه بمركز التدريب العسكري، ومن ثم في معهد الدراسات الثورية التابع للجيش الشعبي، ويقول رفيقه الذي التقى بعرمان في مركز التدريب لوال مادوت في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»: «كنا مجموعة 61 طالبا تخرجنا من كلية الدراسات العسكرية وكان ياسر عرمان وحافظ إبراهيم من أوائل أبناء الوسط والشمال النيلي الذين التحقوا بالجيش الشعبي»، ولفت مادوت الانتباه إلى أن عرمان كان سريع الاندماج مع رفاقه من أبناء الجنوب وكان كثير المناقشات حول قضايا الأزمة السودانية والعوامل التي أدت إلى تفاقمها، ويتابع: «لم يتأثر عرمان بالظروف الصعبة في الجيش الشعبي في الأحراش وكان لديه استعداد للتضحية بحياته وقاتل في النيل الأزرق تحت قيادة القائد سلفا كير ميارديت الذي رشحه الآن لانتخابات الرئاسة»، ويضيف: «عرمان مدرك تماما وبتحليل عميق جذور الأزمة وحلولها بالتغيير الكامل في بنية السلطة في مركز الحكم بالخرطوم».
                  

02-09-2010, 01:49 PM

فيصل سعد
<aفيصل سعد
تاريخ التسجيل: 01-26-2010
مجموع المشاركات: 1015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفايل: ياسر عرمان (Re: Nazar Yousif)

    شكرا نزار
    شكرا سرى
    شكراً الرائع دوماً عرمان
    البروفايل يوضح التحول العظيم للثأر عرمان
    الذى هجر كل المغريات من اجل نصرة المهمشيين
    فالى الامام عرمان مت اجل وطن سع الجميع
    من اجل ديمقراطية كاملة الدسم
    من اجل دخول المهمشين للقصر الجمهورى
                  

02-09-2010, 05:32 PM

احمد الامين احمد
<aاحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفايل: ياسر عرمان (Re: فيصل سعد)

    Quote: واختيار اسماء بناته(وفاء وسناء) يا سلام تهميش كامل لثقافة الام!!

    وسياده لقيم الاب العروبيه!!


    من يجتهد فى مراجعه تاريخ اهم رمز للافريقانيه فى القرن العشرين الزعيم الغانى نكوامى نكروما يجده بعد ان تزوج من مصريه /عربيه قد اطلق اسم جمال على ابنه دون ان يقلل ذلك من فكره وانتمائه غير العربى عليه لاتثريب ان اطلق عرمان اسماء كسناء ووفاء على كريمتيه دون ان ياثر ذلك على افكاره الافريقيه حسب منفستو الحركه الشعبيه الذى لا اتفق مع الكثير من بنوده مع ملاحظه ان اسماء كسناء ووفاء مشتركه بين المسيحيين والمسلمين مثل اسم سامى وغيره خير مثال على ذلك الممثله المصريه القبطيه سناء جميل والمذيع اللامع بقناة الجزيره سامى حداد

    (عدل بواسطة احمد الامين احمد on 02-09-2010, 05:34 PM)

                  

02-09-2010, 07:58 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفايل: ياسر عرمان (Re: احمد الامين احمد)

    الأخ أحمد أمين أحمد
    Quote: من يجتهد فى مراجعه تاريخ اهم رمز للافريقانيه
    فى القرن العشرين الزعيم الغانى نكوامى نكروما يجده
    بعد ان تزوج من مصريه /عربيه قد اطلق اسم جمال على ابنه
    دون ان يقلل ذلك من فكره وانتمائه غير العربى عليه لاتثريب
    ان اطلق عرمان اسماء كسناء ووفاء على كريمتيه دون ان ياثر ذلك
    على افكاره الافريقيه حسب منفستو الحركه الشعبيه الذى لا اتفق مع
    الكثير من بنوده مع ملاحظه ان اسماء كسناء ووفاء مشتركه بين المسيحيين
    والمسلمين مثل اسم سامى وغيره خير مثال على ذلك الممثله المصريه القبطيه
    سناء جميل والمذيع اللامع بقناة الجزيره سامى حداد

    شكرا على المرور ،آملا أن تكون الأخت تراجى قد فطنت الى خطأ افحام الأسماء
    للطعن فى قرار المكتب السياسى لأنه لم يختار الفريق سلفا كير أو باقان .
                  

03-12-2010, 10:39 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفايل: ياسر عرمان (Re: Nazar Yousif)

    .
                  

03-12-2010, 01:03 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفايل: ياسر عرمان (Re: Mustafa Mahmoud)
                  

03-13-2010, 09:55 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفايل: ياسر عرمان (Re: Nazar Yousif)
                  

03-13-2010, 11:01 AM

علاء الدين يوسف علي محمد
<aعلاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفايل: ياسر عرمان (Re: Nazar Yousif)


    و لله درُّكِ من تائهة
    [IMG]http://www.sudaneseonline.com/db/attention/010_Sm[B][color=red]

    أبو النِّيز
    هل أنت عضو حركة شعبِيّة؟
    هل أنت غيور على معبودك عرمان و حريصٌ عليه؟
    إذاً لماذا و رغم تنبيهنا لكم قبل أيّام لا تزال صُوره في ذات براميل الأوساخ في نفس المكان الذي أشرنا إليه؟
    هلى ترى هذه الصور التي بالأسفل؟
    إنّها لمعبودك عرمان في برميل نفايات جنوب مطعم أمواج الشهير ، و الشارع الذي لا تهدأ له حركة كُل البشر المارِّين فيه يُشاهِدون يومِيّاُ مُرشّحكم على برميل نفايات فهل يروقك ذلك؟
    أن تُصبِح صورته كأنمّا هي ماركة مُسجّلة للوسخ و النفايات؟
    و لماذا لم تُحرِّك ساكنِاً و أنت قد رأيت هذا المنظر من قبل
    هذه الصورة إلتُقِطت صباح اليوم الجمعة 12مارس 2010م




    سؤال أخير:
    هل صحيحٌ أنّ الجنوب عن بكرة أبيه لا توجد فيه صورة وااااااااحدة لمُرشّح الحركة الشعبِيّة لرئاسة السودان يا جلابي الحركة؟


    ile.gif[/IMG]



    (عدل بواسطة علاء الدين يوسف علي محمد on 03-13-2010, 11:02 AM)

                  

03-13-2010, 11:32 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفايل: ياسر عرمان (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)

    الخ علاء الدين يوسف
    شكرا على كل مجهوداتك والتى
    تصب فى صالح الرئيس ياسر عرمان .


    سلفاكير .. قرنق ... على عبد اللطيف .. ياسر عرمان
    شكرا خالد كودى
                  

03-13-2010, 11:42 AM

حافظ حسن ابراهيم
<aحافظ حسن ابراهيم
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1604

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفايل: ياسر عرمان (Re: Nazar Yousif)
                  

03-13-2010, 11:56 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفايل: ياسر عرمان (Re: حافظ حسن ابراهيم)


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de