|
|
 أزمة مثقفي السلطة حين تنقلب عليهم الانظمة ( حسين خوجلي نموذجا )
|
آخر مرة شاهدت حسين خوجلي في التلفاز شعرت بمزيج من الرثاء والحزن عليه
هذا الرجل الذي تغلبت امدرمانيته على شرفيته
يحفظ الشعر وجميل الكلام
هذا الرجل الموسوعي لماذا لا يقبل عليه اهل امدرمان وهو منهم وهو فيهم
لماذا قبوله فقط في اوساط المتاسلمين وومواليهم؟
بدأ حسن خوجلي مقاتلا شرسا في اوساط الحركة الاسلامية لم يبخل عليها بشي من جهد
فكري او ممارسة
بدءا من مارس المايوية وانتهاءا بالوان التي سخرت من كل رموز العمل العام السوداني ومجدت كل رجالات الحركة الاسلامية حتى وصلت حد التبشير بالانقاذ
وجاءت الانقاذ بكل خرابها وظل حسين خوجلي مثابرا يجمل كل القبيح ( فقه التقية)
بشر بالجهاد وتغنى له
حاول جهده في برنامج ايام لها ايقاع ان يسوق لفكر الحركة الاسلامية
فكثف من اللقاءات مع بعض افراد قبيلة اليسار ( المرحوم صلاح احمد ابراهيم، والمرحوم ابو آمنة حامدامثلة) وحينما لم تفلح محاولاته
اتجه للمحسوبين على اليسار من الفنانين ( كابلي مثالا)
واشتعلت ذروة الجهاد فكان ان تغني للدبابين
الاى ان جاء الطلاق البائن بينونة كبرى بين المنشية والقصر فراهن على الشيخ عندها سحب منه البساط
ولانه رجل يحب الاعلام
لم يستطيع الصمود والبقاء في الظل المظلم
فتغني للبشير
ولحعوليته ولوسطيته
فعاد مرة اخرى للاضواء ولكن بحذر من السلطة وبدأ رويدا يبتعد عن المفردة السياسية ويركز على المفردة الثقافية
الى ان جاء الانقلاب النهاري الفاشل
فذاق السجن على ايدي ذوي القربي
وكانت شهورا عجافا
ولم حسين بيوسف الصديق
وفقدت الالوان بريقها ونكهتها واعلاانات الحكومة
ويبدو ان فترة السجن كانت فترة مراجعة
بدأ ينظر للانقاذ بعين المظلوم
فرأى سوءاتها التي لم تخفها اوراق الجنة
وامدرمان تمتاز بعلو كعب قيمها
وحسين هو ابن ودنوباوي
بكل تناقضاتها وبكل انصاريتها وبكل سماحتها وبكل حدة مقاومتها
ودنوباوي التي لم تشع للنميري ابنها وربيبها
لن تشفع لمن سواه
ولكن حسين خوجلي يحبها
وهاهو الان يبحث عن بوصلة الحق والقيم النبيلة التي ضاعت
صبيحة آخريوم في شهر يونيو
اسال الله لي وله الهداية
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة مثقفي السلطة حين تنقلب عليهم الانظمة ( حسين خوجلي نموذجا ) (Re: د.محمد حسن)
|
حينما تم إعتقالنا وإتهامنا بالتآمر ضد الإنقاذ ثم سجننا لم يترك حسين خوجلى مفردة من مفردات
الشتم والتحقير وساقط القول فى لغة الضاد او فى اللغة الدارجة إلاّ ورمانا بها.
حينما تقدّمت بشكوى من داخل السجن بخصوص ما إقترفه زبانية الأمن فى حقى من تعذيب يندى له الجبين
قام حسين خوجلى بالدفاع عن الأمن الرسالى وقام بالتهجم على وسبى بالفاظ تتبرا منها العواهر!!
والآن يشرب حسين من نفس كأس الأمن الرسالى ........اللهم لا شماتة!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة مثقفي السلطة حين تنقلب عليهم الانظمة ( حسين خوجلي نموذجا ) (Re: د.محمد حسن)
|
ولنا في التاريخ القريب
احمد سليمان المحامي
بعد كتابه حطى مشيناها والذي من المفترض ان يكون نقد للفكر الذي كان يعتنقه اتضح انه مذكرات جل ما فيها احساس الكاتب تجاه رموز الحزب الشيوعي
فضاعت هوية الكتاب والكاتب
وكما ارتضى ان يكون سادنا في حكم شمولية النميري ارتضى ان يرتهن طاقاته الفكرية والتنفيذية لشمولية الانقاذ . وحينما ادارت الانقاذ ظهرها له حاول ان يظهر بمظهر المناتل فكان اقوى ايمانه ان طلب اللجوء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة مثقفي السلطة حين تنقلب عليهم الانظمة ( حسين خوجلي نموذجا ) (Re: د.محمد حسن)
|
يحاول المثففون المأدلجون حين تنقلب عليهم تسويق انفسهم للمجتمع في شكل المثقف الوطني الذي يهتم بامر المجتمع ويعمل اظهار قيمه الجميلة وفنونه
يحاول ان يقنع المجتمع انه منهمم
متناسيا انه وفي غمرة انفعاله بالنظام لم يكن يسمع نبض هذا المجتمع
كان يعمي عينيه عمدا عن الظلم والظلامات التي تقع عليه
ويغرق في احلامه الرومانسية بان العالم الان افضل
وان تنظيمه يعمل على رفاه افراده ( ويختزل المجتمع في افراد التنظيم وتنفيذي الحكم
ودون ان يشعر يعادي كل المجتمع باعتبارهم معارضة
تتسم بالخيانة والارتماء في احضان الاعداء
وما ان تقلب السلطات ظهر المجن
الا ويلجأ المثقف لاحضان الشعب
ومن المؤسف لم يعتذر اي من هؤلا المثقفين لهذا الشعب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة مثقفي السلطة حين تنقلب عليهم الانظمة ( حسين خوجلي نموذجا ) (Re: د.محمد حسن)
|
Quote: يحاول المثففون المأدلجون حين تنقلب عليهم تسويق انفسهم للمجتمع في شكل المثقف الوطني الذي يهتم بامر المجتمع ويعمل اظهار قيمه الجميلة وفنونه
يحاول ان يقنع المجتمع انه منهمم
متناسيا انه وفي غمرة انفعاله بالنظام لم يكن يسمع نبض هذا المجتمع
كان يعمي عينيه عمدا عن الظلم والظلامات التي تقع عليه
ويغرق في احلامه الرومانسية بان العالم الان افضل
وان تنظيمه يعمل على رفاه افراده ( ويختزل المجتمع في افراد التنظيم وتنفيذي الحكم
ودون ان يشعر يعادي كل المجتمع باعتبارهم معارضة
تتسم بالخيانة والارتماء في احضان الاعداء
وما ان تقلب السلطات ظهر المجن
الا ويلجأ المثقف لاحضان الشعب
ومن المؤسف لم يعتذر اي من هؤلا المثقفين لهذا الشعب |
أروع ما قرأت حديثاً، لله درك يا صاحبي...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة مثقفي السلطة حين تنقلب عليهم الانظمة ( حسين خوجلي نموذجا ) (Re: د.محمد حسن)
|
Quote: وما ان تقلب السلطات ظهر المجن
الا ويلجأ المثقف لاحضان الشعب
ومن المؤسف لم يعتذر اي من هؤلا المثقفين لهذا الشعب |
الأخ/ د.محمدحسن
أجمل التحايا والود
للأسف الشديد أنك خلعت عليهم صفة لا يستحقها إلا الأندرينا من الرجال والنساء فالمثقف كما علمنا
الأستاذ محمود هو المتمدن الذي قوَم نفسه الأمارة وخلصها من معايب السلوك الظاهرة وقطع بها شوطا
طويلا في مجاهدة معايبها الخفية لأنه سالك في طريق الرجعى ،أما هؤلاء الحفظة الملقنين من الكيزان
وأضرابهم لا يعدون أن يكونوا مكبرات صوت ترجع صدى الجهل المكرور .ومن أجمل ما قرأت في هذا الصدد
ما قاله البروفيسور محمد أركون :-
( إن الموقف الفلسفي الممارس دون تنازل أِو هوادة على الصعيدين الفكري والسياسي هو وحده القادر
على التمييز بين المثقفين المرتبطين بالفكر النقدي الحر وأولئك المرتبطين بإستراتيجيات السلطة
المسيرة من مختلف الفاعلين الإجتماعيين،سلطة سياسية،بيروقراطية،آيديولوجية من قبل الثقافة،وسائل
الإعلام،الأكاديمية الجامعية أو السلطة الإقتصادية). وكما نرى فهذا الموقف الممارس هو سلوك وتقويم
للنفس وإلزاما لها على الجادة وليس تنظيرا وتهويما في فضاءات الخيال .
أبو حمــــــــــــــــــد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة مثقفي السلطة حين تنقلب عليهم الانظمة ( حسين خوجلي نموذجا ) (Re: عثمان عبدالقادر)
|
Quote: ما قاله البروفيسور محمد أركون :-
( إن الموقف الفلسفي الممارس دون تنازل أِو هوادة على الصعيدين الفكري والسياسي هو وحده القادر
على التمييز بين المثقفين المرتبطين بالفكر النقدي الحر وأولئك المرتبطين بإستراتيجيات السلطة
المسيرة من مختلف الفاعلين الإجتماعيين،سلطة سياسية،بيروقراطية،آيديولوجية من قبل الثقافة،وسائل
الإعلام،الأكاديمية الجامعية أو السلطة الإقتصادية)
|
الاخ الكريم ابو احمـــــــــــد
لك جزيل الشكر على هذه الاضافة الجميلة
وتقبل احترامي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة مثقفي السلطة حين تنقلب عليهم الانظمة ( حسين خوجلي نموذجا ) (Re: د.محمد حسن)
|
السلام عليكم أخي : د.محمد حسن
| Quote: ودون ان يشعر يعادي كل المجتمع باعتبارهم معارضة |
هذا هو الذي كان يحدث بالضبط وما زال مستمراً , هؤلاء القوم لا يستحون أبداً ...
المثقفون الذين رمت بهم الإنقاذ في مزبلة التاريخ بالآلاف , ولكن حسين خوجلي كان الأوفر حظاً من الشهرة لأنه أصلاً مشهور وبتميز ( طولة اللسان ), وجندي مطيع من جنود الإنقاذ ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة مثقفي السلطة حين تنقلب عليهم الانظمة ( حسين خوجلي نموذجا ) (Re: خـالد سـوميت)
|
Quote: حينما تم إعتقالنا وإتهامنا بالتآمر ضد الإنقاذ ثم سجننا لم يترك حسين خوجلى مفردة من مفردات
الشتم والتحقير وساقط القول فى لغة الضاد او فى اللغة الدارجة إلاّ ورمانا بها.
حينما تقدّمت بشكوى من داخل السجن بخصوص ما إقترفه زبانية الأمن فى حقى من تعذيب يندى له الجبين
قام حسين خوجلى بالدفاع عن الأمن الرسالى وقام بالتهجم على وسبى بالفاظ تتبرا منها العواهر!!
والآن يشرب حسين من نفس كأس الأمن الرسالى ........اللهم لا شماتة!!! |
د. محمد حسن تحياتي
صراحة لا أرى للأستاذ/ حسين خوجلي ميزة جمالية تحرك أي يراع للوقوف عند تجربتها.
وإنما نموذج فاضح للذين يعتاشون على الكلمة مثله مثل فراج الطيب (المرحوم).
هذه النماذج المنغلقة في ثلتها (الأمدرمانية) والمتنطعة بما تغترفه من روز اليوسف وآخر ساعة و مكتبة مدبولي لم تستطع هضم تلك الثقافة لتوطينها وإنتاج فكر سوداني خالص.
حتى الذين احتفل بهم حسين خوجلي كثيراً في الإعلام واستضافهم لايحملون إلا قشوراً معرفية للتزجية واستمناء المفردة، ولم يكن مقصوده أبداً تقديمهم كمواعين معرفية ( بدليل هيمنته على مساحاتهم الردودية) وإنما كان مقصوده أن يلتمع بهم ويضيف مسحوقاً من مثاقفة.
هذه النماذج الاسبايروجايرا سيتجاوزها الفكر السوداني الحقيقي بتقديمه للنماذج الواقعية العملية المبدعة بضوع كل الوطن وأريج ترابه المفتوح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة مثقفي السلطة حين تنقلب عليهم الانظمة ( حسين خوجلي نموذجا ) (Re: د.محمد حسن)
|
عزيزي محمد .. التحية
قبل ايام كتب صديقي وقريبي مصطفي البطل ثلاث مقالات بعنوان المسيح المصلوب فى لوح المحبوب (١-٣) -مصطفي ... عن الاحداث 10فبرائر
عن كتاب "الحركة الاسلامية السودانية - دائرة الضوء وخيوط الظلام " للمحبوب عبدالسلام وهو كما تعلمون او كما وصفه البطل "يد الشيخ" في زمانه وكنت قد تقت الي ان اقرء ما كتب المحبوب وخصوصا في استدعائيه لمفكريين ومغنيين وشعراء من قبائل كان هو لها بالمرصاد في زمانه واليوم بدءت قراءة الكتاب ولم اجد وصفا اوفي مما ذكره البطل في ذلك حين كتب:-
| Quote: "أول ما لفت نظرى وشدّ انتباهي وأنا أعبر الفقرات في مقدمة الكتاب توسل المحبوب الى تقعيد خاطراته وتثبيت تداعياته باستدعاء مفكرين وأدباء وشعراء ومغنيين من قبائل ماركسية وعلمانية وليبرالية، أوغل في الاستشهاد بآثارها الإبداعية على نحو لا تخطئه العين. وافتني لفوري الحكمة الشعبية (تعيش كتير تشوف كتير) فقلت لنفسي: من يعش من تجربة الإسلامويين داخل مقطورة الحكم وخارجها عشرين رجباً، يرى من التحولات الذهنية الجذرية عند الكيزان، من أمثال المحبوب، عجباً. من يا ترى كان يصدق أنه سيظلنا زمان يكتب فيه عتاة الإسلامويين، أهل السيخ والعصي والشعارات المجلجلة المزلزلة، التي لا تقبل القسمة على اثنين، كتباً وأسفاراً فلا يجدون من بين كل مبدعي المعمورة من يستأنسون بعطاءاتهم غير لينين وميشيل عفلق ومنصور خالد وبدر شاكر السياب ومحمود درويش ومحجوب شريف وهاشم صديق وأبوعركي البخيت وفرقة عقد الجلاد، كما استأنس المحبوب في مقدمته الجزلة؟! هل كنت تصدق – أعزك الله - لو انه قيل لك، قبل نيفٍ وعشرين عاماً، أن رجلاً يوصف بأنه يد الشيخ الترابي اليُمنى سيكتب كتاباً تجد بين دفتيه شعراً يمجد شهداء الشيوعيين في يوليو1971 ;م: (جابوا معاوية يشهد/ شوف معاوية وغدرو/ لوّح خنجرو وطعن الشفيع في صدرو)؟! أو أنه يستعذب فينتخب في مقدمته أبياتاً من شاكلة: (منو العمّق جذور العزّة جوّة الطين/ وما همّاهو ساعة الرحلة للمجهول/ منو السلّم صغارو الغُول/ وكان اتغشّة لم يتأمل العيش الملا القندول). ووجه المفارقة الداعية للتأمل هنا هي أن شاعر الأبيات المختارة المُستشهد بها، ومغنيها، استقرت عقيدتهما معاً، كما استقرت عقيدة لفيفٌ كثيف في طول الوطن وعرضه، على أن “الغول” المعني، آكل الأطفال، إنما هو في الأصل إسلاموي المولد والمنشأ والهوية، ذو نسب في الإسلاموية عريق. قرأت وتأملت وتعجبت، ثم لم أجد بين شفتي ما أهتف به في وجه المحبوب غير قول الفرنجة: Welcome to the club !! |
وراقني ما اتي به صديقي البطل من مصطلح لحال هؤلاء حين اشار الي مايفعل هؤلاء الان ب "غسيل الاحوال" علي شاكلة ومفهوم "غسيل الاموال" .....
__________
الكتاب منع من التداول في السودان بحجة انه يحتاج الي قراءة متانية ......!!
| |
|
|
|
|
|
| |
د.محمد حسن
عثمان عبدالقادر
Elbagir Osman
د.يوسف محمد طاهر
فتحي الصديق
آدم صيام
abubakr
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست