|
Re: سوداني ازهل العالم ...لقاءات معه في اكبر الفضائيات العالمية... فيديو (Re: شول اشوانق دينق)
|
يا شول إذا كان التلفزيون ده شغال مسلسلات مصرية صباح مساء والإعلام المصري يشتم فينا ...تقول لي مهمل المبدعين السودانيين؟ ياخي ديل بقروشنا بجيبوا لينا الإهانات...
صراحة أتخلعتا شديد جداً جداً لمن لقيت الأخ معتصم الجعيلي لا يعرف إيمانيول جال!!!
خسارة والله أن يكون إعلامنا مفتوح شارع لكل ما أكل الذئب والنطيحة وغيره من عاك عوك غزة وفلسطين والخ... ومبدعينا العالميين يُستضافوا ويُحتفى بهم في مكان في العالم!
المهم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سوداني ازهل العالم ...لقاءات معه في اكبر الفضائيات العالمية... فيديو (Re: طارق ميرغني)
|
فناااااااااااااااااااااااااان
والفنان قضية
صادق , مخلص ,متصالح رغم حجم الصراع ولهذا توحدنا معه
يدخل الاذن نغمة ساخنة, تعرف مستقرها ويخرج من العيون دمعة ساخنة أيضا,
لكنها حائرة بين تراجيديا القضية وفرح الانتصار حتما ولو طال الزمن.
لا شك فى الانتماء له البتة.
إنسانية مستوفية الشروط , سودانوية أصيلة, وجه ناضر , قضية ملحة
و بقدر أهل العزم تؤتى العزائم.
وهبتك طاقات روحى يا إيمانويل طوقا لحريتك ونورها إحدى الشموع تضىء
لك إن أظلمت لحظة.
فى أمان الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سوداني ازهل العالم ...لقاءات معه في اكبر الفضائيات العالمية... فيديو (Re: عاصم الطيب قرشى)
|
هذا مقال نشر فى صحيفة الصحافة عن ايمانويل جال فى فبراير 2008
"فورن بوليسي" رشحته ضمن الأربعة الكبار لهذا العام
إيمانويل جال .. لا طفل يئن لا تسمع بم لا ينزف دم !!
تقرير : علاء الدين بشير
حينما كان عمره 7 سنوات اعطى ايمانويل جال «بندقية رشاش -47 » ، و ارسل الى ميدان القتال اثناء الحرب الاهلية الدموية فى السودان . بعد عقدين من الزمان اصبح جال الذى اطل على العالم فى العام 1980 بقرية التونج بالجنوب لابوين من قبيلة النوير واحدا من اكثر نجوم اغنية الهيب هوب شعبية فى افريقيا ، و هو يغنى لطفولته التى فقدها بسبب الحرب و يدعو الى السلام .. ايمانويل قال لرويترز قبل عامين «انه كان محظوظا بما يكفى ليبقى على قيد الحياة » . فقد هرب والده الذى كان ضابطا بالشرطة لينضم الى الحركة الشعبية و الجيش الشعبى و تركه طفلا صغيرا بين يدى امه التى توفيت وهو فى السابعة من عمره ، و حينما وجد نفسه وحيدا قرر السفر حتى يتمكن من الدخول للمدرسة ، فهرب مع نحو اربعمائة طفل الى اثيوبيا التى كانت نقطة انطلاق الحركة الشعبية ، بعد رحلة محفوفة بالمخاطر و المشقة وجدوا انفسهم فى احد معسكرات اللاجئين هناك، و لكنهم كانوا على موعد مع خيار اخر غير الذى تمنوه ... لم يسأل ايمانويل و رفاقه عما اذا كانوا يرغبون فى الدراسة ام لا ، و انما سئلوا عن رغبتهم فى تعلم اطلاق النار ، و يقول ايمانويل لرويترز : «رأينا منازلنا تحترق ورأينا الحرب تندلع . رأينا القتل . فشعرنا بهذه المرارة ، لذا قلنا نعم » ، لم تصمت الحرب عقل و وجدان ايمانويل، فتراه يقول «الشيء الوحيد الذي كنت أخشاه هو طائرات الهليكوبتر المقاومة للرصاص. كنا نرى قائد الهليكوبتر يضحك فيما ترتد عنها طلقات الرصاص التي أطلقناها ثم يبدأ هو في اطلاق نيرانه علينا» . اشتد اوار القتال و صارت الحرب لا تطاق خاصة بعد ان تحولت لقتال قبلى فى اعقاب انقسام الحركة الشعبية فيما عرف بانقلاب الناصر عام 1991 ، قرر الطفل ايمانويل ذو الاحد عشر عاما مغادرة الميدان، و البحث عن حياة اخرى يعشقها ، فوصل الى مدينة واط بأعالى النيل بعد مسيرة شاقة على الاقدام امتدت لثلاثة اشهر مع مجموعة من المقاتلين الذين رفضوا المقتلة . وفى معسكر النازحين بواط ، كان الفتى ايمانويل على موعد مع المجد ، حيث عثرت عليه موظفة الاغاثة البريطانية ، ايما مكيون ، و التى تزوجت زعيم حركة استقلال جنوب السودان وقتها ، نائب رئيس الحركة الشعبية و حكومة الجنوب ، الدكتور رياك مشار ، و التى اغتيلت فى ملابسات غامضة بنيروبى، و كتبت عنها صحفية بريطانية كانت صديقة لها كتابا ذاع صيته بعنوان : .«حرب ايما» «Emma War» هربت ايما مكيون، ايمانويل الى كينيا في رحلة جوية لنقل مواد الاغاثة ، و كانت عملية محفوفة بالخطر ايضا ، و يقول عنها ايمانويل «اختبأت وسط الحقائب. أختبأت وزحفت .."كلما حركوا جوالا تحركت معه" . فى نيروبى ساعدت ايما الفتى الغض ايمانويل على الالتحاق بالمدرسة التى كلفه التطلع اليها سنوات من المشقة انفق فيها قدرا من براءته و طفولته الغريرة حينما امسك بالسلاح و اطلق النار . و فى اثناء دراسته بالمدرسة، بدأ ايمانويل ايضا تعلم الموسيقى و صقل موهبته الصوتية فى الغناء التى بدأت تتفتح باكرا وهو بعد فى ميدان القتال ، و غير الدراسة الاكاديمية و الموسيقى كان ايمانويل ناشطا ايضا فى خدمة مجتمع اللاجئين و مجتمعه فى الجنوب عبر حملات جمع التبرعات لصالح الاطفال الذين كان لمعاناتهم موقع مركزي فى تفكير الفتى ، و استطاع ان يلمع شيئا فشيئا فى مجتمعات نيروبى عبر تجربته الغنائية التى كان يعكس فيها تجربته الاليمة مع الحرب و يدعو للسلام و لانقاذ الاطفال ،الامر الذى ادار اليه انتباه كثيرين فى مدينة مشرعة النوافذ مثل نيروبى . برز ايمانويل بشكل صارخ و ذاع صيته عن طريق اغنيته «قوة» التى يقصد بها السلطة و تعنى ايضا «طيب» بلغة النوير التي هي لغة جال الاصلية و تم تسجيلها بالعربى البسيط و بلغة النوير و بالسواحيلى و الانجليزية، اضافة الى لغة الدينكا و موقعة على موسيقى الراب . واختيرت الاغنية على ذمة رويترز ضمن أفضل عشر أغنيات في كينيا قبل اربعة اعوام ، وصنعت لجال صيتا وصل الولايات المتحدة . وفى الاغنية التي بها مزيج من الايقاعات على خلفية من أصوات مغنيات من جنوب السودان يمضي جال في سرد تجربته هو وبعض زملائه الجنود السابقين الذين كانوا ضمن عشرة آلاف طفل جندتهم على السواء الحكومة والمتمردون في الحرب الاهلية التي استمرت 20 عاما . انتقل ايمانويل ليقيم فى بريطانيا قبل سنوات و التى قدمته الى جمهور جديد ، و لمع اسمه كواحد من ابرز مغنيي «الهيب هوب» وهو نمط جديد من الموسيقى و الغناء الشبابى ، و لم يعرف ايمانويل و يكتسب كل تلك الشهرة لكونه مغنٍ موهوب فحسب ، و لكن للمضامين التى تغنى لها ، فهو مغنٍ و ناشط فى مجالات السلام و حقوق الانسان و خاصة حقوق الاطفال ، و له اهتمام خاص بقضايا بلاده فقد اسهم بقدر وافر فى عمليات اعادة التوطين التى تمت لاطفال الحرب بأمريكا و كندا و استراليا ، حيث استطاع آلاف منهم الالتحاق بمدارس و بدء حياتهم من جديد فى تلك البلدان ، وكان التقى ضمن نشطاء باعضاء الكونغرس الامريكى بخصوص دارفور العام الماضى ، ثم استضافته العام الماضى النجمة ذائعة الصيت اوبرا و ينفرى فى برنامجها التلفزيونى الذى طبقت شهرته الآفاق «اوبرا» ، و كان حضر الى الخرطوم بدعوة من بعثة الامم المتحدة للسلام فى السودان «يونمس» عام 2005 ، و احيا حفلا بالنادى النوبى بمناسبة توقيع اتفاق السلام و بدء البعثة لعملها بالبلاد . كما اشترك مع الفنان عبد القادر سالم و فرقته فى مهرجان بالسويد و انتجا معا اسطوانة باسم "سلام السودان" . ايمانويل الان فى نهاية العشرينات من عمره ، رشحته مجلة «فورن بوليسي» التى تصدر عن مؤسسة كارنيغى للسلام الدولى بواشنطن ، و المهتمة بالافكار و السياسات و الاحداث المستقبلية ، مع اربعة نجوم فى مجالات السينما و الرياضة و التكنولوجيا لنجومية العالم لهذا العام ، و قالت عنهم «ليسوا اصحاب اسماء لامعة بعد ، لكن امهلهم عاما ، فورن بوليسى ترشح اربعة سيصبحون كبارا عام 2008 لايمانويل حتى الان اسطوانة بعنوان «قوة» و اخرى بعنوان «"طفل الحرب" war child بجانب فيلم و ثائقي مطول عن حياته يتوقع صدوره هذا العام . و يبدو ان ايمانويل يتشاطر الرؤية مع شاعر الشعب محجوب شريف و مجموعة عقد الجلاد حينما كتب و غنوا « لا طفل يئن .. لا تسمع بم .. لا ينزف دم .. لا دمعة فى خد ... تبتبا تبتبا» ، و كان ايمانويل محظوظا حقا عندما وجد من يتبتب عليه فى ذلك الضياع فخرج الان ليتبتب على اكتاف عشرات الالاف من الأطفال الذين أحرقتهم الحرب الغبية ! .
www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147514834
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سوداني ازهل العالم ...لقاءات معه في اكبر الفضائيات العالمية... فيديو (Re: شول اشوانق دينق)
|
Quote: إمانويل جال لا يحتاج لرعاية يا أخى أحمد محمد بشير بل يحتاج إلى إتاحة الفرصة له فى تلفزيوننا القومى او كما يسمى. إنسان وصل إلى هذه المرحلة لا يحتاج إلى رعاية بل إلى إتاحة الفرصة له ليعرفه أهله السودانيين لانهم أحق الناس بمعرفته قبل الآخرين ... هذا رأى فى المقام الأول. |
قريبي شول .. لك التحية والود.
أولا أشكر هذا الفتي الذهبي الجنوبي و هذا ليس بمستغرب عن شعب جنوبنا الحبيب الذي أنجب مثل هذا الفتي (معظم او قل كل أصحابي الافياء في زمن دراستي الابدائية في منطقة الكلاكلة والي يومنا هذا من جنوب السوداني فعلاقتي معهم لن أنساها أبداً, و أشهد هنا ومن علي هذا المنبر أنهم أكثر ذكاء و أبداع من الشماليين حتي ويجيدون اللغه الانجليزية, وقل ما تجد فيهم.. اليليد.. ), أيمانويل عرفة الغرب عبر أعلامهم نتيجة الاهمال الانقاذي للمواهب , وبدلا من الاستفاده و رعاية هذه الموهبة (ومواهب جنوب السودان) اقامو بفتح برنامج ما يسمي بنجوم الغد علي النيل الازرق وغيره من البرامج والتي لا أذكر اسهما لتخريج الماديحيين والمقلدين للرواد والذين ينعقون الان في الساحة الفنيه بأقبح الاصوات وبالاداء التقليدي بدلا من البحث وتطوير الذات بأحدث الوسائل الايصالية للمتلقي, كما يفعل الفتي الجنوبي أيمانويل.
ويا أخي شول .. الفنان مهما بلغ من تقدم فني, فهو يحتاج الي من يرعاه و يرشده من موسيقيين و غيره .. ولا أقصد الرعاية المالية.
ولك الود.
| |
|
|
|
|
|
|
| |