|
|
 إغتصاب الأطفال ... كُلنا في الجرم شُرَكاء
|
أصبح من النادر أن تخلو الصحف أو أحاديث المدينة من أخبار إغتصاب الأطفال
ويمكنني الإعتماد علي ذاكرتي في إستحضار العديد من حوادث الإغتصاب
طفلة في الثانية من العمر تم إغتصابها في منطقة العشرة جنوب الخرطوم ...وطفل صغير بمدينة ود مدني
وصغيرة المدرسة الإبتدائية بالحاج يوسف
وطفلة في الخامسة من العمر في الأيام القليلة الماضية
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إغتصاب الأطفال ... كُلنا في الجرم شُرَكاء (Re: عمر عشاري)
|
ولازلت أذكر بمزيج من الحزن والدهشة الشديدة
الخبر الذي جاء في صحيفة الحكايات قبل شهور مضت
عن وفاة طفلة في التاسعة من العمر نتيجة إغتصابها
والتي عثر عليها احد سايقي الشاحنات ملقاة على قارعة الطريق بالقرب من قريتها
كما لأ أنسي مرام الطفلة التي سارت بقصتها الركبان والتي تم إلقاءها في بئر السايفون بعد التناوب علي إغتصابها
كان عمرها 4 سنوات
كنت قد حضرت جلسات محاكمة مغتصبيها
ولا زلت أذكر تفاصيل الجو النفسي الذي أحاط بهذه المحاكمة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إغتصاب الأطفال ... كُلنا في الجرم شُرَكاء (Re: عمر عشاري)
|
وغير ذلك من قصص الإغتصاب التي أصبحت ترد عبر الصحف بطريقة منتظمة
وهذا بالطبع غير وقائع الإغتصاب التي لاتجد طريقها للنشر في مجتمع يجيد دفن رأسه في الرمال
وربما رأت بعض الأسر إن إغتصاب أطفالها كارثة ولكنها في نهاية الأمر تفضل التستر على الموضوع لإعتبارات كثيرة أرى بوارها
وأنها لاتعدو أن تكون قصوراً في الفهم ...وتقصيراً في المسؤولية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إغتصاب الأطفال ... كُلنا في الجرم شُرَكاء (Re: عمر عشاري)
|
ومن أكثر مايثير حفيظتي ( التعليقات المعلبة ) التي ترد مصاحبة لأخبار هذه الإعتداءات على شاكلة ( في حادثة غريبة عن المجتمع السوداني ) أو ( هذا الذئب الذي لاتشبه أخلاقه أخلاق السودانيين )
الأمر الذي أعتبره يسهم بصورة حقيقية في إرسال إشارات خاطئة تقلل من حجم الظاهرة ...التي هي اكبر بكثير مما تنشره الصحف ...
إن بعث التطمينات بهدف رسم صورة زاهية لمجتمع أصبح يفقد الكثير الكثير من خصائصه الحميدة صباح كل يوم جديد أمر لا أبالغ إذا إعتبرته نوعاً من تدمير مقدرات هذه الأمة
وفي هذه القضية تحديداً أرى نوعا من الشراكة - غير المقصودة - وإن كانت تقوم بدورها بفعالية بين مغتصبي الأطفال وكل من يقلل من حجم الظاهرة بإيراد تعليقات تصف سلوك مغتصبي الأطفال بالمعزول
كما أن هنالك نوعا من التعاون الناتج من قلة الحرص وعدم الإهتمام المتعلق بمختلف الشرائح التي يقع على عاتقها حماية عؤلاء الأطفال
إبتداءً من الأسر التي تهمل في تحركات اطفالها ولا تضع في إعتبارها ان ثمة تغييراً كبيراً أصاب العالم بأجمعه وان الحراك الإجتماعي يحمل في داخله الكثير من الظواهر السالبة الآخذة في النمو بشكل يهدد القيم والأخلاقيات والمثل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إغتصاب الأطفال ... كُلنا في الجرم شُرَكاء (Re: عمر عشاري)
|
إن تعاطي الأسر السودانية مع أطفالها في الكثير من الأشياء أمر يحتاج إلى مراجعة يجب أن يحتشد لها خبراء التربية وعلماء أمراض المجتمعات وإختصاصيو القياس النفسي
ولكن بقليل من الملاحظة في محيطك القريب تصل إلى نتيجة مفادها ...أن التفاهم بين الطفل ووالديه فيما يتعلق بالتفاصيل المهمة يكاد يكون معدوماً
ولا تسهم الأسر بشكل محترف في تربية أبنائها على تجنب المخاطر بداعي المحافظة على براءتهم
الأمر الذي أوصلنا إلى ان نفقد أرواح الأطفال أنفسهم
في هذه القضية تحديداً ( قضية الإساءة الجنسية إلى الأطفال ) أرى إن إنتقاص الوالدين لحقوق الأبناء في الإدراك يبدأ منذ وقت مبكر وذلك عند تقديم الإجابات الفطيرة لأسئلة الأبناء الذكية التي تشير ان الطفل بدأ خطواته الأولى في إستخدام عقله في إدراك ماغمض عليه
فيلقي بعض الأسئلة على شاكلة - كيف اتيت للدنيا ؟
وقد تكون لهذا السؤال الكثير من طرق الإجابة التي يراعى فيها سن الطفل
ومستوى إدراكه لنقل المعلومة العلمية الصحيحة بطريقة سهلة ومبسطة الأمر الذي لا تندرج تحته إجابات على شاكلة ( إن الطفل قادم من السماء ) أو ( أنه متطور من وردة ) وكل ذلك من اجل تفادي الحرج التاريخي تجاه قضايا الجنس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إغتصاب الأطفال ... كُلنا في الجرم شُرَكاء (Re: عمر عشاري)
|
هذا الحرج الذي يمتد ليحول دون مناقشة الكثير من القضايا
لتكون النتيجة أطفالاً غير قادرين على التمييز ... ثقتهم بأنفسهم قليلة ... معرضين للأخطار بصورة كبيرة
ذلك ان مستوى التواصل بين الطفل ووالديه متدنٍ بصورة مريعة
ولذلك كثيرا مايقوم الأطفال بإخفاء مايتعرضون له من إساءات جنسية خوفاً من ردة فعل والديهم
أنا لا أجد في نفسي حرجاً في ظل تنامي ظاهرة الإساءة للأطفال وإغتصابهم ...حد الموت ...
ان أتوجه للأسر السودانية بنداء أطلب فيه تكثيف الرقابة على الأطفال
دون إفساد لحظاتهم من اللهو الآمن
بل أدعو الأم السودانية إلى فتح قنوات الحوار - كما يحلو للسساسيين القول - مع أطفالها الصغار
وأن تفسح لهم مجالاً لإكتشاف ذواتهم وتعمل على توعيتهم بالمناطق الحساسة في أجسادهم
حتى يكون الإستدراج صعبا من اللحظة الأولى ...ذلك ان توجيهات المهات في هذه السن لأطفالهن تقع لدى الطفال في محل الأوامر التي لايحيدون عنها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إغتصاب الأطفال ... كُلنا في الجرم شُرَكاء (Re: عمر عشاري)
|
الأخ عــمـر عـشــارى
لك الـتـحايا والشـكر الـجـزيل لإثارة هــذا المـوضوع الـهام
فـمـن مايؤســى لـه أن الصـحافة والـحـكومة وحـتى المـواطـنين عامة يتـعاملون مــع مـثل هـذه الجـرائـم الـفـظـيـعـة كـخـبر عادى
ولا يـحـســون بألـم ومـعاناة الطـفـلة أو الـطـفل المـغـتصـب ولا الآثار النفسـية والإجـتماعـية الـمـتربة عـلى تلك الـجريمة الـنـكراء وعـلى مسـتقبل الـطـفل أو الطـفلـة
هـذا الـرابـط قـد يـنـقـل بـعـضا من ذلك بتصـوير حـجـم المأسـاة
إغــتـيـال الــبـراءة ،،،وســــقـوط الـدولـة ،،، مشـــروع قـصــيدة
فلـنـعـمل مـعا لإجتثاث هـذا الـداء مـن مـجـتـمـعـنا
ولك الشــكر موصـول
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إغتصاب الأطفال ... كُلنا في الجرم شُرَكاء (Re: عبدالرحمن إبراهيم محمد)
|
العزيز عمر
فعلا موضوع يستحق الوقوف عنده
واصبح الاغتصاب ما يميز سجل السودان لانتهاكات حقوق الانسان
المؤلم هو قصور التشريعات فى مكافحة الاغتصاب
ومساعدة مرتكبى الاغتصاب من الافلات من العقاب بشتى المبررات
خلاصة القول
اتلموا علينا (اغتصاب اثناء الحرب- اغتصاب اطفال- تحرش جنسى وغيره من الجرائم الجنسية) ورغم ذلك نحن شعب نظيف وطاهر وعفيف فقط فى اذهاننا وتصوراتنا
الاغرب
انكار الدولة حدوث اغتصاب وعنف جنسى اثناء الحروب خاصة حرب دارفور
بينما صحفها الاجتماعية واخبار الجرائم مليئة بحوادث اغتصاب الاطفال
وفى كلا الحالتين تقف ليس موقف المتفرج وانما المؤيد ضمنا للاغتصاب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إغتصاب الأطفال ... كُلنا في الجرم شُرَكاء (Re: عمر عشاري)
|
نواصل
لابد أن يعلم الآباء أبناءهم الفرق بيت الملامسة البريئة والملامسة الخبيثة
ويتم تحذيرهم من الأخطار ...وتشجيعهم على مصارحة الكبار إذا ماتعرضوا لضغوطات أو حاول أحد الأشخاص التحرش بهم
وهناك الكثير من البرامج المتخصصة والمحترفة لحماية الأطفال من الوقوع ضحايا للإعتداء الجنسي
أوضحت الدراسات أن الأطفال الذين تلقوا التدريبات ذات الصلة بتلك البرامج كانوا أفضل في قدرتهم على حماية أنفسهم
مع إحتمالات أكبر في طلبهم من المعتدين تركهم وشأنهم
كما أنهم إستغاثوا ودافعوا عن أنفسهم وهددوا بالإبلاغ عن المعتدين ...بل أن بعضهم قام بالتبليغ بالفعل
ولا شك ان التبليغ عن الإعتداء هو في حد ذاته وقاية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إغتصاب الأطفال ... كُلنا في الجرم شُرَكاء (Re: عمر عشاري)
|
أحد التقارير الأمريكية والمتعلق بإغتصاب الأطفال جاء فيه أن سائق حافلة ومدرس كمبيوتر إعتديا جنسياً علي نحو 300 طفل ومع ذلك لم يبلغ الأطفال عن هذا الإعتداء الجنسي عليهم ولم يكتشف هذا الأمر الا بعد أن بدأ أحد هؤلاء الأولاد الإعتداء جنسيا على اخته
يرى د.دانييل جولمان الحاصل على درجة الدكتوراه من هارفرد في علوم المخ وسلوكياته والكاتب بصحيفة ( نيويورك تايمز ) ان الطفال بحاجة إلى الوعي بالذات والثقة بالنفس والإصرار على هذه الثقة وإتخاذ الفعل المناسب في مواجهة مايزعجهم حتى لو كانم في مواجهة شاب بالغ يحاول ان يؤكد للطفل أن مايفعله معه أمر لاغبار عليه وغير مرفوض
بعد ذلك يحتاج الطفل إلى ذخيرة من الوسائل التي يعطل بها مايكون على وشك الحدوث
بداية من الجري بعيدا
إلى التهديد بالإبلاغ عن المتحرش
لهذا الأمر كانت افضل البرامج تلك التي تعلم الأطفال الدفاع عن أنفسهم وتأكيد حقوقهم
أكثر من سلبيتهم
ومعرفة حدودهم والدفاع عنها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إغتصاب الأطفال ... كُلنا في الجرم شُرَكاء (Re: عمر عشاري)
|
الابن الحبيب عمر
تحياتى
اول ملاحظة لاحظتها فى التسمية لوزارة التربية والتعليم
ان اسمها بات "وزارة التعليم العام"
انمحت عنها كلمة التربية التى ان دلت فانها تدل على كل ما كانت تقوم به المدرسة من تربية وتعليم
الان انظر الى حال التعليم ؟
انظر الى الفاقد التربوى
انظر الى المدارس وما اعتراها من :
اولا
ليس هناك ملاعب سواء لكرة السلة او القدم او مساحة يلعب فيها الاطفال لتفريغ الشحنات
هذه الشحنات التى يجب ان تزال وتهدا فيها ارواح الاطفال
ممسوحة عن الوجود
الفاقد التربوى ، تخرج فى المدرسة وهو عاطل غالبا ، رغباته غير محققة
كله احباط وياس فاين سيفرغ هذه الشحنات ؟
فى الجنس غير المشروع واغتصاب الاطفال بالضرورة
وهذا يجر الى الجريمة والى وجود مجرمين ومعاقين اجتماعيا ليس الاعاقة الذهنية بطبيعة الحال
ولكن النفسية
وفى ظل الكبت الذى يعيشه فلن يجد صيدا اسهل من الاطفال لانه "المتاح "
الامر يا ابنى يدخل فى دائرة الخطر كما اشرت
وفى ظل الهوس الدينى وغياب المؤسسات التربوية سيكون الحال على ماهو عليه
الى كل ذلك ليس من قضاء نزيه يردع مثل هذه الافعال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إغتصاب الأطفال ... كُلنا في الجرم شُرَكاء (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
سلمى العزيزة
تحياتي
أسعدني مرورك
وانا كذلك اعتقد ان التعليم يجب ان يقترن بالتربية
وان الوقت الطويل الذي يمضيه الطفل بالمدرسة
لابد من الإستفادة منه في بناء قدرات الطفل في مختلف المجالات
ومن ذلك بناء ثقته بنفسه
ولكن الان ياسلمى الأستاذ الذي ياتمن الناس عليه أطفالهم
صار في بعض الحالات مغتصب
فأين المفر ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إغتصاب الأطفال ... كُلنا في الجرم شُرَكاء (Re: عمر عشاري)
|
العزيز/ عمر
إحترامي،
موضوع مهم بلا شك ،
أضم صوتي الى صوت الأستاذة / سلمى الشيخ في أن الأساس في حماية هؤلاء الأطفال يبدأ من النظام التربوي التعليمي، يجب أن تملّك كل المعلومات الخاصة بالتحرش الجنسي تجاه الأطفال لهؤلاء الأطفال بشكل ممنهج ومدروس يتناسب مع مراحلهم السنية من خلال المناهج المدرسية، بحيث يمكنهم التمييز بين ( العادي) في تعاملهم مع من هم أكبر سنا، (والغير عادي) أو ما يمكن تصنيفه تحرشا جنسيا.
قمت بزيارة أسمرا قبل عدة سنوات ،
أول ما يلفت نظرك كمية الأعلانات في الشوارع عن الواقيات الزكرية، وكمية اللافتات التحزيرية والإرشادية عن الإيدز والأمراض الأخرى المنقولة جنسيا!
ودهشت أيما اندهاش- في زلك الوقت- حين وجدت أن هنالك يوم مخصص في المدارس أسبوعيا ( الثلاثاء كما أظن) للثقافة الجنسية، والتعريف بالأمراض المنقولة جنسيا، الأيدز وغيرها، وكيفية تجنبها والوقاية منها!
للمداااارس !!
تخيل يوما كاملا يخصص لأطفال المدارس، لأن الحكومة-بعد أن تأكد إزدياد نسبة الإصابة بالأيدز- كانت أكثر وعيا من أن تدفن رأسها في الرمل وتدعي غير ذلك !
الإنسان يأتي أولا في كل بقاع الدنيا، أما نحن السودانيين (ف لينا الله ).
المهم، ما عنيته أن موضوع إغتصاب الأطفال لا يقل أهمية عن الأيدز مثلا، حتي لا نستفيد من التجربة أعلاه( مثلا )ونقوم بتطبيقها على مدارسنا حتى ننشئ أطفالا واعين بما يدور حولهم، ولا خوف عليهم من هؤلاء المرضى.
أيضا، فإن للأسر دورها المهم جدا كما ذكرت أخي عمر، في إجابة تلك التساؤلات البريئة التي يسألها أطفالنا والتي لها علاقة بالجنس ، يجب إجابة تلك التساؤلات بواسطة الأسر وإلا فإن الطفل سيقوم بأخذ المعلومة من جهة أخرى الله وحده يعلم من هي !، وبلا شك ستكون معلومة مشوّهة ومغلوطة ستؤدي في نهاية الأمر وفي المستقبل القريب الى إنتاج شاب مشوّه الدواخل ، يشعر بعقدة ذنب لا يعلم مصدرها، كلما ألّحت عليه غرائزه الجنسية، وللأسف لم يجدالإجابة المناسبة عند الأسرة لتساؤلاته المتعلقة بالجنس ، ووجدها في الشارع بكل مافيه من علل.
وبالتالي محتمل أن يصبح هو نفسه أحد هؤلاء الذئاب البشرية!
المجتمع أيضا له دوره،
مثلا، يجب أن تبّث رسائل تطمين للأسر بأن الإغتصاب ليس وصمة عار تلازم أبنائهم طيلة حياتهم وبالتالي يجب إنكاره وكتمانه حين حدوثه، على العكس يجب أن يأخذ الجاني جزاءه منعا من أن يتكرر الأمر مع أطفال أبرياء آخريين.
كما أن مناقشة الموضوع مع ضحايا الإغتصاب نفسهم بإعتبارهم لا زنب لهم فيما حدث، هو أولى خطوات علاجهم نفسيا من آثار ما حلّ بهم.. وهو بلا أشك أفضل من التكتّم على الموضوع وترك ضحية الإغتصاب عرضة لعقدة زنب لا يعلم مصدرها تلازمه طوال حياته!
الموضوع مهم وشائك كما أسلفت ، ولابدّ من عودة.
تقبل مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إغتصاب الأطفال ... كُلنا في الجرم شُرَكاء (Re: Hassan Bakri Nugud)
|
Quote: مثلا، يجب أن تبّث رسائل تطمين للأسر بأن الإغتصاب ليس وصمة عار تلازم أبنائهم طيلة حياتهم وبالتالي يجب إنكاره وكتمانه حين حدوثه، على العكس يجب أن يأخذ الجاني جزاءه منعا من أن يتكرر الأمر مع أطفال أبرياء آخريين.
|
العزيز حسن سلامات
أسعدني مرورك
أفكر في كثير من الحالات التي يحاصر فيها المجتمع الضحية
مثل الإغتصاب
التحرش في المواصلات
وقوف الزوجات في المحاكم للمطالبة بالطلاق لإزالة ظلم وقع عليهن
لابد من تغيير ثقافة المجتمع
كيف ؟
هذا امر يحتاج لرحلة مضنية من رحلات الوعي
شكرا ياصديقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إغتصاب الأطفال ... كُلنا في الجرم شُرَكاء (Re: عمر عشاري)
|
بكثير من الحزن أذكر أنه وخلال قضية مرام الشهيرة التي تابعت جميع جلساتها
أن احد الأمهات التي أتى بها الإتهام لمحاصرة أحد المتهمين بإغتصاب مرام ...ذكرت ان المتهم حاول الإعتداء على إبنها وانها سمعت إبنها الصغير يحادث مرام قائلا لها ...أن المتهم قام بخلع ملابسه في سطح احد المنازل
كانت الأم تقوم بغسل الملابس وترامى لها ذلك الحديث عن طريق الصدفة فذهلت وذعرت وبدأت في إستجواب إبنها
ثم اخبرت زوجها بذلك
إلا انه بدا غير مصدق
ولكن الأم بحدثها الذي لايخطئ شعرت أن وراء الحدث حديثا
وذهبت إلى أقرباء المتهم تستوضح الأمر
ولكن القصة برمتها إنتهت في هذه المرحلة ذلك ان الكبار جميعهم
من ذوي الطفل والمتهم لم يصدقوا القصة وبدا موقفهم غريبا يجسد التضامن في أسوا أشكاله
ولم يتساءل أي منهم
ماالذي يجعل طفلا في الرابعة من عمره
يقوم بتاليف هذه القصة المخيفة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إغتصاب الأطفال ... كُلنا في الجرم شُرَكاء (Re: عمر عشاري)
|
Quote: ماالذي يجعل طفلا في الرابعة من عمره
يقوم بتاليف هذه القصة المخيفة |
عمر
صباح الخير
تعرف الإصغاء للأطفال بشكل عام في مجتمعنا فيهو مشكلة ..طبعا ما بقدر أقول دي حاجة عامة لكنها غالبة
التعامل مع الأطفال على أنهم كائنات مسببة للإزعاج ..وطريقة صرفهم المتعارف عليها (أجروا
ألعبوأ ) ..بتسبب كوارث كتيرة ..بعدين عقليتنا الرافضة لتصديق تحرش القريبين منا بالأطفال ـ"وأقصد
أب ..خال ..عم، جار ألخ ـ برضو شيء غريب ..فالمنحرفين دايما موجودين حولنا رضينا او أبينا ..
مهم جدا الوالدين يستمعوا لأولادهم بجدية ..والأهم يتبعوا مبدأ التصديق إلى أن يثبت العكس ..
حماية الأطفال مسؤوليتنا جميعا ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عمر عشاري
عبدالرحمن إبراهيم محمد
ماجد معالى
جمال الباقر
حاتم علي
سلمى الشيخ سلامة
Hassan Bakri Nugud
داليا حافظ
هاشم محمد الحسن عبدالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست