بيان هام من حزب (حشــد الوحــدوي) إلى: الرأي العام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 01:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2010, 10:08 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بيان هام من حزب (حشــد الوحــدوي) إلى: الرأي العام

    الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي)
    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan25.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    Quote: بيان هام إلى الرأي العام

    إننا في الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي) ،قيادة و عضوية، نتمنى أن يكون العام الجديد 2010م عام سلام ووحدة وعدالة إجتماعية وترسيخ لمبادىء الديمقراطية وخيارات الشعب الحرة .. ونحن على أعتاب وإرهاصات تحول ديمقراطي مأمول، نود أن نعلن الآتي :ـ
    أولاً:ـ
    إن الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي يؤكد تمسكه التام بعملية التحول الديمقراطي ونبذ العنف وترسيخ ثقافة النضال المدني،وإن الشفافية تقتضي علينا أن نعلن إننا وبعد دراسة عميقة وحوارات طويلة داخل مؤسسات الحزب تبين لنا أننا لسنا جاهزين لخوض الإنتخابات القادمة، لا من الناحية المادية ولا من ناحية الكوادر البشرية ولا المعينات اللوجيستية لخوض غمار معركة الإنتخابات، وعليه فلقد كان القرار هو أن يكتفي الحزب بالمساهمة الإيجابية في العملية الإنتخابية عبر طريق الإقتراع وحث عضوية الحزب وبقية الجماهير على دعم أي مرشح أو مرشحة تتفق عليه أو عليها قوى الحراك الديمقراطي المدنية المخلصة لقضايا الشعب و التي تأتي على رأسها عملية التحول الديمقراطي الحقيقية، وسوف يتم التنسيق مع كل القوى السياسيه الحية والمخلصة للمساهمة بكل الطرق المتاحة لإنجاح هذه العملية.
    ثانياً:ـ
    لقد أصدر المكتب السياسي للحزب في إجتماعه الإستثنائي الذي انعقد بتاريخ السبت 16/ياناير/2010م قراراًً داعماً لقرار حزب الحركة الشعبية بترشيح الأستاذ/ ياسر سعيد عرمان لخوض إنتخابات رئاسة الجمهورية المزمع قيامها في أبريل القادم وذلك لأن هذا يصب في مصلحة صيانة الوحدة الوطنية السودانية والتي هي من أهم مبادئ حزبنا وفي نفس الوقت فإن هذا التدبير سيساهم في تقليل فرص نجاح المؤتمر الوطني والذي يمثل ترسيخاً لمشروع الإنقاذ الآحادي الأصل والإقصائي النزعة، والذي يخطط لإستلاب السودان من ثقافته المتميزة وإختطافه من محيطه الأفريقي ومن ثم ترسيخ مفاهيم الدولة الدينية العنصرية في الشمال بعد فصل جنوب السودان من دولة الوحدة.
    ثالثاً:ـ
    إن حزبنا وعلى الرغم من تواضع القرار الذي صدر من ما يسمى (بقوى الإجماع الوطني) حول الإنتخابات بتاريخ الأمس 17 يناير2010م ، فإنه يؤمن على كثير من ما جاء فيه وبالأخص؛ ما ذكر حول إخفاقات المفوضية القومية للإنتخابات وعيوب السجل الإنتخابي ورفع حالة الطوارئ التي امتدت لأكثر من عشرين عاماً وضرورة إستصحاب حل مشكلة دارفور ومشاركة الإقليم في الإنتخابات ، وضرورة تجميد جميع القوانين التي تتعارض مع عملية التحول الديمقراطي، وأخيراً فإنه من الأهمية بمكان التأكيد على تعاون المشاركين والمقاطعين للإنتخابات على التعبئة الشعبية لهزيمة الشمولية وكل المشاريع الإقصائية والإنفصالية.
    رابعاً:ـ
    إن ما يسمى بـ ( قوى الإجماع الوطني) قد أقرت في بيانها بالأمس العمل على التزام كافة القوى السياسية المتنافسة بـ (ميثاق شرف إنتخابي) ، وإننا نقول إن الحديث عن ميثاق شرف للإنتخابات فقط يعد تكريساً لسياسات القوى التقليدية الموغلة في التاكتيك القصير النظر ويبرهن على قناعاتنا الراسخة بأن هذه القوى ليست لديها رؤية إستراتيجية طويلة المدى لمستقبل العمل السياسي في السودان ، وعليه فإننا نحيل الرأي العام إلى مساهمتنا التي نشرناها ووزعناها لكل القوى السياسية بتاريخ 19 أكتوبر 2009م بعنوان : مساهمة الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي)
    في مشـــروع ميثاق الشرف للأحزاب السياسية السودانية
    خامساً:-
    إن حزب (حشد الوحدوي) ومنذ تأسيسه ظل يعمل جاهداً للمساهمة في توحيد قوى اليسار السوداني والقوى السياسية الحية في وعاء جبهوي يمثل حلفاً إستراتيجياً، لا ينظر للعملية الإنتخابية والتنافس على السلطة كغاية في حد ذاتها، وإنما وسيلة متاحة، يمكن تأجيل خوض غمارها، لهزيمة قوى اليمين المحافظ سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، هذه القوى التي مازالت تصر على الإستهانه بأشواق الجماهير، وتبني جميع تحالفاتها وتاكتيكاتها وعينها فقط على صناديق الإنتخابات وليست لها رؤيه حقيقية متكاملة عن مستقبل السودان ووحدته ورفاهية شعوبه ومصالحه الإنسانيه العليا، وعليه فإننا نعلن إننا نراقب بحذر أي حراك يصب في هذا الإتجاه المعلن من قبلنا وسنحاول التنسيق بقدر المستطاع، كما حاولنا في السابق، مع كل القوى الجادة والملتزمة تجاه هذه المسألة، وإن حزبنا يمارس سياسة النفس الطويل ولسنا في عجلة من أمرنا للوصول لسلطة زائلة أو شهرة زائفة.
    ختاماً .. فإننا نهيب بكل القوى السياسية المعارضة، وخاصة القوى الجديدة و الحية، وقوى الحراك الديمقراطي المخلصة عامة، أن تصطف في رصيف واحد من أجل الوحدة الوطنية السودانية والعدالة الإجتماعية والديمقراطية الحقة وحقوق الإنسان ، وأن تفوت الفرصة على الإنفصاليين في الشمال وفي الجنوب وعلى ذوي النزعات العنصرية ودعاة الدولة الدينية والمغالين في كل الإتجاهات.
    ولتدم وحدتنا الوطنية واقعاً نعيشه ويقوي من شكيمتنا
    ولتحيا أسس العدالة والديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان
    ولتتقد جذوة النضال فينا أبدا

    هيئة القيادة الجماعية الإتحادية
    FPLC
    الخرطوم بحري في 18/يناير/2010م
                  

01-18-2010, 10:27 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان هام من حزب (حشــد الوحــدوي) إلى: الرأي العام (Re: صديق عبد الجبار)

    Quote: السيد / رئيس مجلس شئون الأحزاب السياسية
    المحترم
    السادة / أعضاء المجلس الموقرين
    السادة / رؤساء وقيادات الأحزاب السياسية السودانية المحترمين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الموضوع: مساهمة الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي)
    في مشـــروع ميثاق الشرف للأحزاب السياسية السودانية
    بتاريخ:الإثنين 19 أكتوبر 2009م
    مقدمة :-
    تمر علينا هذه الأيام الذكرى الخامسة والأربعين لثورة 21 أكتوبر المجيدة ، وإننا إذ نحيي هذه الذكرى العطرة ، نود أن نحتفي بها بطريقتنا الخاصة ونتقدم لسيادتكم بهذه المساهمة المتواضعة ، والتي نرجو أن تسهم ولو بقدر بسيط في إنجاح عملية التحول الديمقراطي بالبلاد وترسيخ مفاهيم وثقافة الديمقراطية في سوداننا الحبيب والموحد والمزدهر دائماً بإذن الله.
    نقول إبتداءاً؛ إن فكرة إصدار ميثاق شرف (CODE OF HONOUR) أو (CODE OF CONDUCT) كما جاء في وثيقة المجلس، للأحزاب السياسية لهي فكرة سديدة بكل المقاييس وضرورية بل وواجبة وهامة جداً بالنظر لتاريخ الحياة السياسية السودانية الملئ بفشل الديمقراطيات وتراجع ترسيخ ثقافة الديمقراطية في مجتمعنا السوداني، ونحن في حزب حشد الوحدوي إذ نؤيد هذه الفكرة فإننا نود أن نثمن في هذه السانحة المجهودات المقدرة للسادة رئيس وأعضاء مجلس شئون الأحزاب السياسية الموقرين ، ومبادراتهم البناءة والمقدرة ونجاحهم الغير مسبوق في تسيير دفة العمل في أروقة مجلس الأحزاب ، بل ومساهماتهم القيمة في محاولة إنجاح عملية التحول الديمقراطي وما يقومون به من عمل دؤووب وعظيم في مجال التنسيق والمشورة مع مجموعة الأحزاب السياسية السودانية.كما نرجو أن نلفت أنظاركم الكريمة إلى أننا في الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي قد أسسنا لهذا المطلب في إعلان حزبنا التأسيسي والذي صدر بتاريخ 6أكتوبر 2002م حيث يقول الإعلان :

    ((وعليه فإن حزبنا يدعو لتوسيع قاعدة المشاركة الطوعية و تفييض هامش الحرية أكثر وأكثر والدعوة لعقد مؤتمر تشريعى تأسيسى لإصدار و إجازة دستور ديمقراطى وحدوى دائم للبلاد على أن تهىء الدولة القائمة الان الجو المناسب و المناخ الحر الامن ليلتقى كُل أهل السودان داخل السودان وحول مائدة صناعتها سودانية خالصة و يجلسون على مقاعد صنعت من خام الجنوب المعتق لإنجاز مهام ما بعد الإستقلال و التى تأخرت حتى الان ستة وأربعون عاماً .
    أخيراً فإن الحزب الإشتراكى الديمقراطى الوحدوي يدعو كافة السودانين بمختلف إنتماءاتهم و معتقداتهم و منابرهم بالعمل على تأسيس جسم قانونى وحدوي و نقترح أن يكون بإسم الرابطة السودانية لمؤسسات المجتمع المدنى و تكون مستديمة حتى بعد إجازة القانون الاساسي للبلاد و يكون الميثاق الجامع لهذه الرابطة هو الحدود الُدنيا للإتفاق الا و هى حماية الديمقراطية و الحرية و ثوابت الوطن و حدوده الجغرافية .))أ.هـ
    ومن هذا المنطلق فإننا نؤيد تأيداً تاماً فكرة الميثاق ونشجعها ، بل ونصر عليها على أن يكون وثيقة محكمة الصياغة وملزمة إلزاماً تاماً لكل من يقرها ويوقع عليها ، وأن نحاول البحث في وسيلة تجعلها بمثابة قانون واجب النفاذ على كل من يقرها ويصبح عضو في منبرها.واتساقاً مع ما جاء في الإعلان التأسيس لحزبنا ومع مبادئنا العامة وقناعاتنا الراسخة ، فإننا نكرر بأننا نؤيد وبدون تحفظ إصدار ميثاق شرف توقع عليه وتلتزم به جميع الأحزاب الناشطة في الحياة السياسية السودانية ، سوا كانت في مقاعد السلطة أو في المعارضة.
    إثراءاً للحوار وتفييضاً لعملية تلاقح الأفكار والآراء في هذه المسألة ، فإننا وبعد أن تدارسنا داخل أروقة حزبنا المسودة التي بطرفنا والصادرة من مجلس شئون الأحزاب السياسية ،مقروءة مع الخطاب المصاحب لها والصادر من مكتب رئيس المجلس بتاريخ 15/09/2009م بالنمرة: (م ش أ س / .....)، فلقد قررنا المساهمة بهذه الرؤية المتواضعة والتي تعكس رؤية الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي) مجملة في النقاط التالية:-
    (1) ماهية وثيقة الميثاق واسمها ودلالات الإسم.
    (2) البنود الأساسية العامة التي نرى أهمية تضمينها في الميثاق.
    (3) بنود الممارسة الحزبية الخاصة بالحزب أو الأحزاب الحاكمة.
    (4) بنود الممارسة الحزبية الخاصة بالحزب أو الأحزاب التي تجد نفسها مرغمة أو طواعية في مقاعد المعارضة.
    1: ماهية الميثاق وعنوانه ودلالات الإسم:-
    1-1 : أطلق مجلس الأحزاب الموقر على الوثيقة التي سلمت لمندوبنا إسم: مسودة ميثاق الشرف الإنتخابي بين الأحزاب السياسية السودانية ، فإننا ومع إحترامنا الشديد لمجاهدات ومبادرات مجلس الأحزاب نرى أنه في الأساس ليس من المنطقي ولا من المتعارف عليه أن تقوم الجهة المرخصة أو المنوط عليها مراقبة وضبط ممارسات الناشطين تحت رعايتها، أن تقوم تلك الجهة الحاكمة باقتراح أو إصدار مسودة ميثاق شرف لتلك الجهة الناشطة، وكان من الطبيعي أن تكون هذه المبادرة وإصدار المسودة نابع من مجموعة الأحزاب السياسية نفسها في هذه الحالة. وإن نحن تخطينا هذه الملاحظة الإجرائية السريعة فسنقول: إن تسمية الميثاق بهذا الإسم " ميثاق الشرف الإنتخابي " يجعل من الوثيقة التي نحن بصددها ، مسودة لميثاق مرهون بزمان محدد وحالة معينة ، الا وهي العملية الإنتخابية، وحيث أننا نرى ما يراه كل من يؤمن بالديمقراطية الحقيقية مفهوماً وممارسة، وهو أن الديمقراطية نظام سياسي متكامل وآلية إجتماعية شاملة تعارفت عليها الإنسانية منذ عهود بعيدة ,فاصبحت إرث إنساني يقنن إشراك الفرد في تقرير مصيره ومصير مجتمعه الإنساني وإدارة شئون دولته بنفسه وتسيير دفة العمل في منظماته المدنية عن طواعية واختيار وقناعات جمعية راسخة، وذلك من خلال الأساليب الديمقراطية المتعددة والمتعارف عليها إنسانياً.وعليه فإننا نقترح أن يكون الإسم منطلقاً من تعريفنا لماهية الميثاق نفسه وتحديد الغرض منه بعد أن يتفق الجميع على ذلك، أما نحن في حزب (حشد الوحدوي)، فإننا نتبنى التعريف الشامل التالي للميثاق المقترح:-
    (( يكون الميثاق وثيقة أخلاقية تعنى بالممارسات الديمقراطية المتكاملة، يقر به ويوقع عليه جميع الأحزاب السياسية السودانية ، وتكون بعد التوقيع عليها ملزمة بقوة صلاحيات قانونية تعطى لمجلس الأحزاب، وهو عبارة عن عدة قواعد أخلاقية وممارساتية منبثقة من الإرث الإنساني المتعارف عليه لمفهوم الديمقراطية الشامل، بحيث تكون حاكمة وموجهة للممارسات الحزبية في اي مجتمع ديمقراطي ولا يحيد عنها اي فرد أو جهة ينتمي أو تنتمي لإحدى مكونات المجتمع السياسي والحزبي مهما كان منصبه سوا كانت تلك الجهة او ذلك الفرد في أجهزة الحكم أو المعارضة، وتشمل هذه القواعد جميع الممارسات الحزبية في أثناء جميع مراحل العملية الديمقراطية الشاملة والتي تتضمن سياسة التربية والتعليم والتثقيف الديمقراطية للأجيال الحديثة وإعادة تأهيل ومحو أمية القراءة والكتابة وأمية الثقافة الحقوقية والديمقراطية للأجيال المتقدمة، وترسيخ ثقافة العمل الجماعي في عقول كافة الأجيال ، وتدريبهم لنبذ الفردية والأنانية والإتكالية، ثم بعد ذلك تأتي الممارسة الفعلية للآلية الديمقراطية داخل أروقة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المختلفة والهيئات الثقافية والشبابية والرياضية والذي سيؤدي حتماً لدمقرطة الحياة النيابية وذلك بتبني الأساليب الديمقراطية الناضجة في العمليات الإنتخابية والإستفتائية المختلفة وترسيخ مفهوم أن المعارضة تعتبر جزءاً أصيلاً من مؤسسات الدولة وتعتبر السلطة الخامسة بالإضافة للسلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية والصحفية، وإن لم تحترم المعارضة ثوابت وأسس الإرث الديمقراطي وهي خارج الحكم ، فلن تكون جديرة بثقة الناخب ليعمل على إنتقالها إلى مقاعد الحكومة، وبنفس القدر يجب ترسيخ الأسس الديمقراطية التي يجب أن تتحلى بها القوى السياسية التي تتقلد مقاليد الحكم عبر العملية الديمقراطية المتعارف عليها عبر أسلوب الإنتخابات الحرة والنزيهة والشفافة.))
    1-2 : تلاحظ من دراسة مسودة الميثاق موضوع البحث أنها ركزت فقط على العملية الإنتخابية وأهملت كثير من الثوابت الأخلاقية والممارسات العامة التي ينبغي لها أن تسود في المجتمعات الديمقراطية والتي لا تصدر كقوانين ولكنها تعتبر من الأعراف الديمقراطية الهامة ، والتي بدونها لن تستدام الديمقراطية أو تنجح أي من ملحقاتها وعلى رأسها العمليات الإنتخابية والإستفتائية ، وإذا قرأنا البنود : (3) ، (4) ، (5) ، (6) ، (9) ، (10) ، (11) ، (12) ، (13) ، (14) ، (15) ، (16) ، (17) ، (18) و(21) ، نلاحظ أن هذه البنود الخمسة عشر ما هي إلا بنود أصيلة في قانوني الأحزاب و الإنتخابات ،بالإضافة لحتمية وجود بعض منها في قوانين مثل قوانين الصحافة والمطبوعات وقوانين النقابات والأمن الوطني والمنظمات الطوعية .. إلخ وخاصة بعد أن تعدل وتكون مواكبة لأسس وطبيعة أنظمة المجتمعات الديمقراطية، وعليه فإننا نقترح بأنه يكفي فقط ما تلتزم به جميع الأطراف من مراعاة لجميع القوانين الديمقراطية ومن ضمنها قانوني الأحزاب و الإنتخابات ، وأنه ليس من المتعارف عليه في المواثيق المشابهة وخاصة الأخلاقية منها والمتعلقة بالممارسات ، أن يكرر الميثاق قوانين مفصلة ومعلوم بالضرورة وجوب التقيد بها ، ولذلك فإننا نرى كما أسلفنا أن يكون الميثاق أكثر شمولاً ويبحث عن تثبيت القواعد الأخلاقية والمتعلقة بالممارسات الديمقراطية والتي هي غير موجودة أصلاً كقوانين سارية.
    إن البندين : (1) و (2) فيمكن دمجهما في قاعدة عامة واحدة كما سنبين لاحقاً تتعلق بالتزام الجميع بالدستور وجميع القوانين الديمقراطية المنبثقة منه.
    أما فيما يختص بالبنود : (7) ، (8) ، (19) ، (20) و (22) فهي تعتبر من القواعد الخاصة بالممارسات الديمقراطية العامة والتي سوف نساهم لاحقاً في تجويدها وإعادة صياغتها ثم إعادة تبوبها كما سيظهر لاحقاً.
    1-3 : وعليه وإنطلاقاً من التعريف الشامل الوارد في (-11) أعلاه والذي يتبناه حزبنا، واتساقاً مع ما أوردناه من ملاحظات في (1-2) أعلاه فإننا نقترح أن يكون إسم وثيقة الميثاق هو:
    ميثاق شرف الممارسة الديمقراطية
    للأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني السودانية
    DEMOCRATIC CONDUCT (CODE OF HONOUR)
    FOR SUDANESE POLITICAL PARTIES & CIVIL SOCIETY ORGANIZATIONS

    1-4 : واتساقاً مع ما جاء أعلاه فإننا نقترح أيضاً أن يقرأ العهد الذي في صدر وثيقة المجلس الموقر كالآتي:-
    (( نحن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني السودانية الموقعة على هذا الميثاق وإيماناً منا بدور الممارسة في تأصيل الثقافة الديمقراطية، واستشعاراً منا بمسئوليتنا الوطنية والإنسانية تجاه إستدامة الديمقراطية وتجذرها في المجتمع السوداني واستقرار الأوضاع السياسية في بلادنا وحرصاً منا على تأصيل مبادئ الحرية والعدالة والشفافية في ظل نظام ديمقراطي مستدام مما يعزز وحدة الوطن الجغرافية والبشرية وتحقيقا للعدالة والمساواة مما يؤدي إلى تحقيق السلام المدني والسلم الإجتماعي بين فئات المجتمع المختلفة والأمن والإستقرار. وفي سبيل ذلك فإننا تعاهدنا على الإلتزام التام ببنود هذا الميثاق وجميع قواعده المبينة أدناه، ومن يحيد منا عن هذا يكون عرضة لإجراءات من المساءلة الإجتماعية والأخلاقية والقانونية التي نتفق عليها.))
    1-5: إننا في الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي نعول كثيراً على دلالات إسم الميثاق حتى يكون إشارة إلى ديمومته وعدم إرتباطه بزمان أو مكان معينين أو مرهون بحالة أو مرحلة من حالات ومراحل آلية الديمقراطية الشاملة، فمثلاً إننا يمكننا أن نتعاهد على الإلتزام بـ ( دستور البلاد) و (قوانينه السارية) بدلاً أن نخصص (دستور2005) والذي هو معلوم بالضرورة أنه دستور إنتقالي ، أما أتفاقية نيفاشا فلقد أصبحت جزءاً من دستور البلاد أياً كان اسم هذا الدستور أو طبعته المجازة ، فليس هنالك داع لتخصيصها بالإسم في ميثاق شرف للمارسة الديمقراطية نتمنى له أن يكون دائماً ، وهذه الرؤية إرتأيناها حتى نعطي هذا الميثاق الوقت الكافي لكي ترسخ مفاهيمه في الساحة السياسية السودانية بكونه مستداماً ولن يحتاج منا للجلوس مرة أخرى لتعديله بعد إجازة الدستور الديمقراطي الدائم للبلاد والذي نرنو إليه منذ الإستقلال وحتى يومنا هذا، فيكفينا ما لدينا من وثائق إنتقالية ومؤقتة كانت دائماً تشير إلى عدم إستقرار المزاج السياسي للواقع السوداني وهشاشة عوامل وحدة الأهداف الإستراتيجية على ثوابت ومصالح الوطن العليا.

    2: البنود الأساسية العامة التي نرى أهمية تضمينها في الميثاق:-

    2-1 : الإلتزام التام بدستور البلاد وجميع القوانين الديمقراطية المنبثقة عنه،وترقية وحماية ثوابت الوحدة الوطنية الجغرافية والبشرية.
    2-2 : الإلتزام بتنفيذ ومراعاة جميع إتفاقيات السلام السودانية والمعترف بها دولياً وإقليمياً.
    2-3 : التقيد بجميع المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والسلم الدولي والقوانين والإتفاقيات الدولية الخاصة بحماية البيئة والإنحباس الحراري وترشيد موارد المياه وحظر إنتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل التقليدية والكيماوية.
    2-4 : الإلتزام بالمساهة في محاربة منابع الإرهاب الفكري والديني والعنصري بكل الأساليب المتاحة سوا أن كانت تربوية أو ثقافية أو فكرية أو أمنية، على أن يكون هنالك تعريف علمي واضح لظاهرة الإرهاب يبين الفرق بين مقاومة الظلم المشروعة والإرهاب الجائر.
    2-5 : العمل الجاد والمساهمة الفاعلة في نشر ثقافة الديمقراطية وترسيخ مفاهيمها عبر جميع الوسائل المتاحة من إعلام وتربية وتعليم وإرساء القدوة الديمقراطية الحسنة من خلال الممارسة والإلتزام الديمقراطي.
    2-6 : العمل والإجتهاد في مجال محو أمية الكتابة والقراءة والتنسيق التام في ذلك بين منظمات المجتمع المدني والأجهزة الحكومية.
    2-7 : المساهمة والإلتزام في إطلاق البرامج والمشاريع التثقيفية الخاصة بترقية الثقافة القانونية بين المواطنين ونشر المعرفة والتنوير بمفاهيم الحقوق والواجبات.
    2-8 : المساهمة الجادة في محاربة الفقر والعوز والأمراض المستوطنة والفتاكة، والمحافظة على صحة الأمومة والطفولة وحقوق المرأة الشاملة، ورعاية كبار السن وترقية حقوق المعاشين والمشردين واللقطاء.
    2-9 : التعاون الكامل بين جميع مؤسسات الوطن والنفير الجماعي لمنع الكوارث الطبيعية والمفتعلة ودرءها وتقليل آثارها عند وقوعها.
    2-10 : التحلي بالحس الأمني العالي وترسيخ مفهوم الأمن الوطني كواجب وطني عام وعدم إرتباطه بديمومة الحكومات وأجهزة السلطة الحاكمة.
    2-11 : الإلتزام بمبدأ التداول السلمي للسلطة ونبذ العنف والتسلط والفكر الآحادي وعدم الإستغلال السيئ للثروة والسلطة لكسب التأييد الجماهيري ، وخاصة عدم إستغلال واقع الفقر والحاجة والعوز في ذلك.

    (3) بنود الممارسة الحزبية الخاصة بالحزب أو الأحزاب الحاكمة:-

    3-1 : الإلتزام بكل ما جاء من واجبات في (2) أعلاه.
    3-2 : التقيد التام بمبدأ الشفافية في تسيير أعمال الدولة السياسية والإقتصادية والإجتماعية.
    3-3 : الإلتزام التام بمبدأ الفصل بين السلطات، وعدم إغراق الخدمة المدنية والمؤسسات العسكرية والأمنية في متاهات السياسة.
    3-4 : الفصل التام بين الأموال والممتلكات العامة من جهة والأموال والممتلكات الخاصة من جهة أخرى وعدم الخلط بينهما.
    3-5 : عدم ممارسة المحسوبية بكل أشكالها ونبذ سياسة الولاءات الشخصية والأسرية والقبلية زالعنصرية والدينية.
    3-6 : الإلتزام التام بعدم الهيمنة على أجهزة الإعلام والصحافة القومية وإعطاء الفرص المتساوية لأحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني، وعدم المساس بالأعراف الديمقراطية المتعارف عليها والحرص على عدم إنتهاك أي من حقوق النشر أو حرية التعبير، كما يجب على الموظف العام أو السلطة العامة معاملة جميع الجهات السياسية أو النقابية أو المهنية أو الطلابية على قدم المساواة وبحياد تام بما يحقق تكافؤ الفرص.
    3-7 : دعم وتشجيع منظمات المجتمع المدني على الإضطلاع بمسئولياتها تجاه المجتمع وتجاه الدولة، واحترام المبادرات التي تنبثق عنها والتي تصب في إتجاه المصالح الوطنية العامة.
    3-8 : الحرص على ان لا تعتقل أو تحجز أجهزة الدولة أي مرشح أثناء العمليات الانتخابية أو الإستفتائية إلا إذا كان مرتكباً لجريمة يعاقب عليها القانون.
    3-9 : الحرص على حث وتشجيع الأحزاب والمرشحين المتنافسين أثناء العمليات الإنتخابية على إقامة ندوات وملتقيات للحوار المشترك بغرض التمييز بين البرامج والرؤى السياسية المختلفة.
    3-10 : إشراك الشباب والنساء في أنشطة العمليات الإنتخابية والإستفتائية وتفعيل دورهم في تنوير وتثقيف المواطنين، والابتعاد عن كل ما يعوق ويحبط مشاركة النساء خاصة في العملية السياسية والديمقراطية عامة.

    (4) بنود الممارسة الحزبية الخاصة بالحزب أو الأحزاب التي تجد نفسها مرغمة أو طواعية في مقاعد المعارضة:-

    4-1 : الإلتزام بكل ما جاء من واجبات في (2) أعلاه.
    4-2 : الإلتزام بمفهوم أن المعارضة القانونية هي جزء لا يتجزأ من مؤسسات الدولة الديمقراطية ومن ثم يجب ممارسة المعارضة الإيجابية والملتزمة على هذا الأساس.
    4-3 : ممارسة حق النقد الهادف والعلمي وعدم الإسفاف أو التجريح الشخصي واحترام مؤسسات الدولة الديمقراطية وخاصة السيادية منها والتقيد التام بأساليب الحوار السلمية والتي تحترم الرأي والرأي الآخر.
    4-4 : الإستخدام الراشد والمسئول لأجهزة الإعلام والصحافة القومية والحزبية والخاصة وعدم توظيفها توظيفاً خاطئاً أو مخلاً بالأسس والأعراف والأخلاق والقوانين الديمقراطية.
    4-5 : الإلتزام بعدم إستخدام منظمات المجتمع المدني وخاصة النقابية منها والمهنية والطلابية إستخداماً ضاراً بأسس الديمقراطية الراشدة ، وفصل أنشطة هذه المنظمات تماماً عن العمل السياسي.
    4-6 : الإلتزام بعدم المساس بحياد الخدمة المدنية والمؤسسات العسكرية والأمنية.
    4-7 : الإلتزام بقبول أي قرارات أو نتائج عمليات إنتخابية أو إستفتائية نتجت عن عملية ديمقراطية نزيهة وشفافة وقانونية بعد إستيفائها جميع المراحل القانونية المنصوص عليها.
    4-8 : على الرغم من عدم إحتياج الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني إلى إذن من أي جهة لتنظيم تجمعات جماهيرية أو حملات إنتخابية أو ندوات عامة، فعليها إخطار الجهات المختصة بمكان ووقت هذه الفعاليات.

    خاتمة

    اتفقنا نحن الأحزاب السياسية ومننظمات المجتمع المدني الموقعة على هذا الميثاق،على تأسيس جسم رقابي وتوجيهي يكون له أفرع في جميع ولايات السودان لتوعية المواطنين بالميثاق والإشراف على تنفيذه والإلتزام بقواعده، وتعبيراً عن إيماننا بما ورد فيه من مبادئ وأسس والتزامات، وتأكيداً لالتزامنا التام والقوي بما جاء فيه، فإننا نمهر هذا الميثاق بتوقيعاتنا على مستوى القيادات العليا ونشهد على ذلك الحاضرين، والله على ما نقول شهيد وهو خير الشاهدين.
                  

01-18-2010, 12:47 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان هام من حزب (حشــد الوحــدوي) إلى: الرأي العام (Re: صديق عبد الجبار)

    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan26.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-18-2010, 04:04 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان هام من حزب (حشــد الوحــدوي) إلى: الرأي العام (Re: صديق عبد الجبار)

    ختاماً ..
    فإننا نهيب بكل القوى السياسية المعارضة، وخاصة القوى الجديدة و الحية، وقوى الحراك الديمقراطي المخلصة عامة، أن تصطف في رصيف واحد من أجل الوحدة الوطنية السودانية والعدالة الإجتماعية والديمقراطية الحقة وحقوق الإنسان ، وأن تفوت الفرصة على الإنفصاليين في الشمال وفي الجنوب وعلى ذوي النزعات العنصرية ودعاة الدولة الدينية والمغالين في كل الإتجاهات.
    ولتدم وحدتنا الوطنية واقعاً نعيشه ويقوي من شكيمتنا
    ولتحيا أسس العدالة والديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان
    ولتتقد جذوة النضال فينا أبدا
    هيئة القيادة الجماعية الإتحادية
    FPLC
    الخرطوم بحري
    في 18/يناير/2010م
                  

01-18-2010, 09:43 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان هام من حزب (حشــد الوحــدوي) إلى: الرأي العام (Re: صديق عبد الجبار)
                  

01-19-2010, 07:13 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان هام من حزب (حشــد الوحــدوي) إلى: الرأي العام (Re: صديق عبد الجبار)

    YASIRFORSUDAN1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-21-2010, 08:40 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان هام من حزب (حشــد الوحــدوي) إلى: الرأي العام (Re: صديق عبد الجبار)
                  

01-21-2010, 08:46 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان هام من حزب (حشــد الوحــدوي) إلى: الرأي العام (Re: صديق عبد الجبار)

    تحـــالف الانتخـــابات
    أحـــزاب جـــوبا...
    المصــالح تفـــرق المـــواقف
    تقرير: خالد البلوله إزيرق
    أربعة ايام تبقت لإنتهاء فترة الترشيح للانتخابات، ومازالت قوى تحالف تجمع جوبا تعقد اجتماعاً وتفض آخر بشأن تنسيق مواقفها من الانتخابات، وأخيراً انفض اجتماعها اول أمس دون ان يصل لقرار واضح مجمع عليه من الاحزاب بعد ان تباينت المواقف واختلفت الرؤى حول العملية الانتخابية وما ينبغي ان تقوم به الاحزاب. فأكثر من ثلاثه لقاءات بالخرطوم لرؤساء احزاب جوبا بعد لقائهم الاول بجوبا، واجتماعات شبه اسبوعية للجنة متابعة تنفيذ مقررات اجتماع احزاب ملتقى جوبا، والمحصلة النهائية لتلك المارثونات موقف غير معروف من المشاركة في الانتخابات أو مقاطعتها وغموض اكثر حول التحالفات في الانتخابات المقبلة في ظل حديثها عن وحدة الصف لمواجهة هيمنة المؤتمر الوطني الممسك بتلابيب الأمور منذ العام «1989م». فقد انفض اجتماع قوى تجمع جوبا دون ان يضع اجابة على الاسئلة المطروحة امامه فيما يتعلق بالعملية الانتخابية المقبلة سواء كان من حيث التحالفات الانتخابية أو الموقف من اجراءات نزاهة وحيدة العملية الانتخابية، بل ان المتابعين للاجتماع اشاروا الى مؤشر غياب الحركة الشعبية الحزب الرئيسي والداعم للتحالف من اجتماع رؤساء الاحزاب والذي ربما شكل صدمة للاحزاب المجتمعه وبدا الغياب وكأنه مؤشر لحالة الفراق القادم بين الحركة الشعبية واحزاب ملتقى جوبا، بعد ان حزمت الشعبية حقائبها ويممت وجهها شطر المفوضية القومية للانتخابات، وسمت مرشحيها لمختلف الدوائر الانتخابية التشريعية والتنفيذية، تاركة قوى تجمع جوبا تبحث عن موقف موحد لها بعد ان افتقدت الحركة الشعبية التي كانت تعينها بقيادتها ومواقفها وكسبها الجماهيري. ما قاد لحالة من الخلافات التي سادت اجتماع احزاب قوى جوبا والذي خصص للنظر في الموقف من الانتخابات، وقد تباينت فيه الرؤى بين مطالبة بعض الاحزاب بدفع استحقاقات التحول الديمقراطي المطلوبة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة مع تأجليها الى نوفمبر 2011م، واعلان بعضها مقاطعة الانتخابات «حزب البعث العربي» لعدم توافر الاشتراطات المنصوص عليها في مؤتمر جوبا، ودعوة بعضها «المؤتمر الشعبي» الى ضرورة التنسيق في المرحلة المقبلة وتصويب العمل لمنافسة المؤتمر الوطني بدلاً من تبادل الاتهامات والانتقادات. وأعاد سيناريو الاختلاف وعدم الفعالية التي تسيطر على قوى اجماع جوبا في احداث فعل سياسي او الاتفاق على موقف موحد، حالة التباين في المواقف التي سادت طويلاً بين تلك الاحزاب المنضوية تحت لواء تجمع احزاب جوبا التي تنبأ كثيرون بفشلها مسبقاً نتيجة لتلك الحالة الخلافية التي تتباعد فيها المواقف وتختلف فيها المصالح بين هذه الاحزاب، ومن الناحية الاخرى فإن طبيعة التحالف الذي نشأ في جوبا والذي وصمه كثيرون بأنه تحالف المصالح بعيداً عن المواقف حيث اتخذه كل حزب وسيلة لتحقيق مصالحه مع احتفاظه بمساحة بينه والآخرين في الميادين السياسية الأخرى، فحالة التنسيق التي سادت بين احزاب التحالف في مؤتمر جوبا الذي بدأ وكأنه شكل اللبنة الأولى لعملية تحالف انتخابي، إهتزت تلك الصورة التي إرتسمت في مخيلة كثير من المراقبين وغدت بعيدة التحقق بعد المعادلات السياسية الجديدة التي أفرزتها المصالح الانتخابية والتقديرات السياسية في المسرح السياسي في مواجهة الاستحقاق الانتخابي. وهو ما كشفه سباق الانتخابات الذي خلط كثير من أوراق اللعبة في الميدان السياسي. حيث شرع كل حزب في تسمية مرشحيه للانتخابات في مستوياتها المختلفه دون الاتجاه الى أي نوع من التنسيق او التحالف مع الأحزاب الأخرى حتى الآن، رغم ان الوقت بحسب مراقبين مازال متوافراً لقيام تحالفات أو الاتفاق على تنسيق مشترك بين هذه الاحزاب في الانتخابات المقبلة. فالحركة الشعبية يبدو ان التفاهمات التي دخلت فيها مع شريكها في الحكم المؤتمر الوطني حول قوانين الاستفتاء والمشورة الشعبية والأمن الوطني قد باعدت بينها وتحالف جوبا الذي صنعته ورعته وإتخذته كوسيلة ضغط على المؤتمر الوطني نجحت من خلاله في الوصول لمبتغاها، ويبدو من خلال مواقفها انها لم تحسم بعد ما اذا كانت ستخوض الانتخابات ضمن تحالف انتخابي ام انها ستخوضها لوحدها، بعد ان تقاطعت مواقفها مؤخراً مع بعض احزاب تحالف جوبا، حيث ترى كثير من القيادات الحزبية ان الحركة قد وقعت صفقة مع شريكها المؤتمر الوطني حول القوانين بعيداً عن أعين المعارضة، وإن كانت مازالت تحتفظ بشعرة معاوية مع تحالف المعارضه، ولكن يبدو أن درجة التنسيق بينهما بدت أقل بكثير من السابق، رغم تصريحات أمينها العام باقان أموم عشية اختيارها للسيد ياسر عرمان مرشحاً لها للانتخابات الرئاسية حيث قال ان حركته ستقود مشاورات من أجل التحالف مع الاحزاب السياسية في الانتخابات، وقال الناطق الرسمي بإسمها ين ماثيو، في مؤتمر صحفي انه لا تحالف مع المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة إلا اذا اصبح جزء من مشروع السودان الجديد الذي تطرحه الحركة الشعبية. وفي الاتجاه الآخر داخل اروقة تجمع جوبا مازالت بعض الاحزاب تتحفظ على إجراءات العملية الانتخابية وتتخوف من تزويرها من قبل المؤتمر الوطني الأمر الذي جعلها لم تعلن موقفها النهائي من المشاركة بشكل اكثر وضوحاً، وتثير تحفظات واشتراطات للمشاركة في العملية الإنتخابية في وقت تجعل فيه الباب موارباً للمشاركة في الانتخابات مثل حالة «حزب الأمة القومي، والحزب الاتحادي الديمقراطي خارج تجمع جوبا». ورغم الخطوات التي اتخذتها كثير من احزاب تجمع جوبا في تسمية مرشحيها، يستبعد مراقبون ان تعرقل عملية الترشيحات للانتخابات التشريعية والتنفيذية، خطوات التحالف حال التوصل لصيغة بشأنه بين احزاب قوى ملتقى جوبا، لإعتبار أنها يمكن ان توزع الدوائر الانتخابية فيما بينها حتى وان استدعت صيغ التحالف انسحاب بعض مرشحي الاحزاب من بعض الدوائر، وأن امكانية التحالف يمكن ان تنشأ الى نهاية مارس المقبل أي قبل ايام من انطلاقة عملية الاقتراع في الجزء الاول من ابريل، ويرجحون امكانية التحالف أو التنسيق في حده الأدنى بين هذه الاحزاب، استناداً الى ان هذه الاحزاب لن تستطيع لوحدها ان تحقق نتيجة مرضية اذا خاضت الانتخابات بدون تحالف، مشيرين الى ان التحالف والتنسيق قد لا يكون تحالفاً كاملاً ولكنه ربما يأخذ صيغة ما ترضي تطلعات الاحزاب جميعها في خوض الانتخابات، وما يعزز ذلك اشتراك احزاب جوبا واتفاقها على هدف واحد هو سعيها لخلخة قبضة المؤتمر الوطني واضعافه. ويرى مراقبون ان ما يضعف التوجه نحو التحالف الكلي بين احزاب جوبا يبدو في توجه كل حزب لتسمية مرشحيه دون وضع اعتبار للاحزاب الاخرى لعمليات تنسيق او تحالف قد تنشأ مستقبلاً، وان هذه الترشيحات ربما تخلق خلافات داخل الاحزاب بسبب استبعاد مرشح او دعم مرشح آخر. فالحزب الشيوعي مثلاً سمى سكرتيره العام محمد ابراهيم نقد مرشحاً للرئاسة وسيعلن قائمته لبقية الدوائر خلال اليومين، وكان سكرتيره نقد قد قال لـ»الصحافه» مؤخراً «ان كل حزب يريد ان يعرف وزنه في الساحة السياسية في هذه المرحلة بعد الانقطاع الطويل لتجربة الديمقراطية في السودان، لذا ليس هناك تحالف كامل إلا في دائرة او دائرتين وليس على طول المجال الوطني، لكن سيحدث تنسيق فقط في بعض الاحيان، أما حزب الأمه القومي بزعامة السيد الصادق المهدي يبدو انه ماضي في ترتيباته لخوض الانتخابات ويركز بصورة أكبر على توحيد صفه بعودة المنشقين منه من خلال «نداء الوحدة» الذي اطلقه زعيمه السيد الصادق المهدي والذي وجد الاستجابة من احزاب الأمة التي تمضي جهودها نحو الوحدة، خطوة وصفت بأنها ضمن سياق التحضير لخوض الانتخابات المقبلة بفريق انتخابي واحد من أحزاب الأمة ربما يستند عليه الصادق المهدي في مواقفه بشأن التحالفات داخل تجمع أحزاب جوبا


    http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_4492.shtml
                  

02-02-2010, 01:04 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان هام من حزب (حشــد الوحــدوي) إلى: الرأي العام (Re: صديق عبد الجبار)

    http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=180059&date=2010-02-02

    Quote: (الموقع الرسمي لجريدة الشرق القطرية)
    "حشد الوحدوي" يؤيد ترشيح عرمان لـ"الرئاسة"..
    قادة إفريقيا يبحثون "تحديات" سلام السودان
    2010-02-02


    عواصم- وكالات:
    بحث القادة الأفارقة أمس "التحديات" الكبرى التي يطرحها للحفاظ على السلام الهش بالسودان قبل ثلاثة أشهر من انتخابات عامة وسنة على استفتاء حول احتمال استقلال الجنوب وذلك خلال قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا. وقال جان بينغ رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي أنه تم إحراز "تقدم ملحوظ في السودان في مجال تطبيق اتفاق السلام الشامل لكن تحديات ذات حجم لا سابق له تتطلب انتباها شديدا". وأكد مفوض السلم والأمن لدى الاتحاد رمضان العمامرة ضرورة "العمل مع كل المسؤولين السودانيين لتشجيع السلام بالسودان. وأضاف "نقوم بذلك مع احترام كامل لإرادة شعوب السودان لكن علينا في كل الأحوال جعل الوحدة جذابة" لكن أحد أعضاء الوفد السوداني إلى القمة أكوي بونا ملوال قال "الأمر متأخر جدا، لقد طلبنا منذ فترة طويلة من المجموعة الدولية حشد قواها، لكن الناس سبق واتخذوا خياراتهم في جنوب السودان". وأوضح "أنهم يؤيدون الاستقلال وبالتالي لا وقت لدينا. لا يزال بإمكان المجموعة الدولية أن تتدخل لمساعدة الطرفين على مواجهة مرحلة ما بعد الاستفتاء بطريقة سلمية"، مؤكدا أن "حكومة الخرطوم لن تعارض أبدا قرار شعوب جنوب السودان". من جهته اعتبر الزعيم الليبي معمر القذافي الأحد أن "الجنوب له الحق بالانفصال عن الشمال عبر استفتاء لكن هناك مخاطر بالنسبة للجنوب". واعتبر القذافي أمام الصحفيين أن "مخاطر الحرب هي بين شعب الجنوب أكثر مما هي بين الشمال والجنوب. لديهم خلافات حول الأرض والمياه وذلك سبق أن أدى إلى معارك. وإذا توصلوا إلى الاستقلال فإنها ستكون دولة مصغرة تثير مطامع جيرانها". وقرر المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي) في اجتماعه الاستثنائي بمقره العام بالخرطوم بحري الوقوف بشدة خلف ترشيح الحركة الشعبية ياسر سعيد عرمان في انتخابات رئاسة الجمهورية المزمع قيامها في أبريل القادم، وذلك لمصلحة الوحدة الوطنية السودانية ودعا الحزب رؤساء أحزاب تحالف جوبا لتوحيد كلمتهم خلف هذا الترشيح ولسد الطريق أمام دعاة الانفصال في الشمال وفي الجنوب، والتضامن لهزيمة مشروع هيمنة الإنقاذ على مقاليد الأمور في الشمال تختطفه من محيطه الإفريقي وثقافته السودانية المتميزة.


                  

02-05-2010, 09:56 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان هام من حزب (حشــد الوحــدوي) إلى: الرأي العام (Re: صديق عبد الجبار)

    180px-<br>Political_Regions_of_Sudansudan_July_3.png Hosting at Sudaneseonline.com
    لا بديل لوحدة السودان الوطنية في ظل الديمقراطية والسلام والمحبة والعدالة الإجتماعية والحرية والمساواة

    (عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 02-05-2010, 09:56 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de