متآمرون على الديمقراطية ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 08:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-17-2010, 08:15 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
متآمرون على الديمقراطية ..

    كل من يشارك فى هذه المسرحية الهزلية التى تسمى الانتخابات ، هو متآمر بصورة مباشرة أو غير مباشرة ضد الديمقراطية الحقيقية ..سواء كان المؤتمر الوطنى أو الحركة الشعبية أو حتى احزاب وتنظيمات المعارضة ..

    لأن من غير المنطقى ..بل من المستحيل أن يجرى نظاما دكتاتوريا استولى على السلطة بصورة غير شرعية ..ان يجرى انتخابات ديمقراطية حقيقية ونزيهة تهدد موقعة فى السلطة ..او تمس سلطته المطلقة باى صورة من الصور .

    هكذا علمنا التاريخ المعاصر وهكذا علمنا نظام الانقاذ . والتاريخ سيدينكم ايها المستهترون المتلاعبون بمصائر الشعوب من أهل الانقاذ وغيرهم من المتواطئين .


    انتخابات ديمقراطية قال..
                  

01-17-2010, 08:35 PM

عمران حسن صالح
<aعمران حسن صالح
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 10159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متآمرون على الديمقراطية .. (Re: AMNA MUKHTAR)

    Quote: كل من يشارك فى هذه المسرحية الهزلية التى تسمى الانتخابات ، هو متآمر بصورة مباشرة أو غير مباشرة ضد الديمقراطية الحقيقية ..سواء كان المؤتمر الوطنى أو الحركة الشعبية أو حتى احزاب وتنظيمات المعارضة ..
    لأن من غير المنطقى ..بل من المستحيل أن يجرى نظاما دكتاتوريا استولى على السلطة بصورة غير شرعية ..ان يجرى انتخابات ديمقراطية حقيقية ونزيهة تهدد موقعة فى السلطة ..او تمس سلطته المطلقة باى صورة من الصور .
    هكذا علمنا التاريخ المعاصر وهكذا علمنا نظام الانقاذ . والتاريخ سيدينكم ايها المستهترون المتلاعبون بمصائر الشعوب من أهل الانقاذ وغيرهم من المتواطئين .
    انتخابات ديمقراطية قال..
    تذكير وذكرى حتى لا نكون جزء من ثمثيلية تم وضع السيناريو والأحداث ومنفذيه أمام كاميرات الدنيا ووكالات الأخبار ولكننا ( عاملين فيها رايحين ) .
    لن يقبل من هو في السلطة بغير السلطة المطلقة التي انتزعها أصلاً ويصنع لها بورتريه يزينه بها ..
                  

01-17-2010, 08:48 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متآمرون على الديمقراطية .. (Re: عمران حسن صالح)

    أخى عمران ..لافض فوك
    يجب أن يسجل هذا الجيل للتاريخ انه لن يرضى التلاعب بمصيره أكثر من ذلك فى تلاعبات السياسيين وأصحاب المصالح وغيرهم من المخمومين .
                  

01-17-2010, 08:39 PM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متآمرون على الديمقراطية .. (Re: AMNA MUKHTAR)

    Quote: لأن من غير المنطقى ..بل من المستحيل أن يجرى نظاما دكتاتوريا استولى على السلطة بصورة غير شرعية ..ان يجرى انتخابات ديمقراطية حقيقية ونزيهة تهدد موقعة فى السلطة ..او تمس سلطته المطلقة باى صورة من الصور .


    نرجوكم…….. قاطعوها يرحمكم الله

    سلام استاذة آمنة

    كلامك صاح
    انا عني ممتنع عن المساهمة في مسرحية شرعنة النظام القائم الهزلية الشخوص ، و الهزيلة نصاً ، و سيئة الاخراج دي


    لكن . . .

    ثم ماذا بعد ؟
    الحلل ككيف ؟
                  

01-17-2010, 08:49 PM

humida
<ahumida
تاريخ التسجيل: 11-06-2003
مجموع المشاركات: 9806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متآمرون على الديمقراطية .. (Re: قيقراوي)

    ازيك يا آمنة .. ليك فترة ما ظاهرة .. عساك بخير ..
                  

01-17-2010, 08:52 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متآمرون على الديمقراطية .. (Re: قيقراوي)

    لكن . . . ثم ماذا بعد ؟ الحلل ككيف ؟

    الأخ قيقراوى سلامات..

    الحل هو الرفض القاطع لكل ماهو غير شرعى ..والديمومة ليست مقياس لشرعنة اى نظام قائم .



    بوستك فى الصميم .

    لطالما تعجبت من انخمام تنظيمات المعارضة فى هذه اللعبة..
    ولكن يبدو ان لكل منهم غرضه الخفى .
                  

01-17-2010, 08:55 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متآمرون على الديمقراطية .. (Re: AMNA MUKHTAR)

    حميضة..
    مشتاقين والله..

    شايفاك فى الفيس بوك...آخر نشاط ماشاء الله .
                  

01-17-2010, 09:11 PM

Adil Ali
<aAdil Ali
تاريخ التسجيل: 10-25-2003
مجموع المشاركات: 1641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متآمرون على الديمقراطية .. (Re: قيقراوي)

    Quote: كل من يشارك فى هذه المسرحية الهزلية التى تسمى الانتخابات ، هو متآمر بصورة مباشرة أو غير مباشرة ضد الديمقراطية الحقيقية ..سواء كان المؤتمر الوطنى أو الحركة الشعبية أو حتى احزاب وتنظيمات المعارضة ..
    سلام يا آمنة،
    يبدو لي ان التصنيف الأكثر صحة للأطراف الثلاثة كما يلي:
    طرف أول متآمر ومخاتل وباطش في نفس الوقت (نظام المؤتمر الوطني)
    طرف ثاني "عارف رأسه من كرعينه" (الحركة الشعبية)
    طرف ثالث ساذج باعوا له الترام في القاهرة منذ عام 2005 (أحزاب وتنظيمات المعارضة-التجمع الوطني الديمقراطي)
    Quote: ثم ماذا بعد ؟
    الحلل ككيف ؟
    الحلل يا قيقراوي هو العودة إلى ما قبل بيع الترام في القاهرة عام 2005.
    تحياتي،
                  

01-17-2010, 10:27 PM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متآمرون على الديمقراطية .. (Re: Adil Ali)

    Quote: الحلل يا قيقراوي هو العودة إلى ما قبل بيع الترام في القاهرة عام 2005.
    تحياتي،

    شكراً عادل علي

    اعتقد انها الاجابة الوحيدة المعقولة في نص الجنون دا


    تسلم سيدي

    (عدل بواسطة قيقراوي on 01-17-2010, 10:30 PM)

                  

01-17-2010, 10:51 PM

حاتم علي
<aحاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متآمرون على الديمقراطية .. (Re: قيقراوي)

    Quote: لأن من غير المنطقى ..بل من المستحيل أن يجرى نظاما دكتاتوريا استولى على السلطة بصورة غير شرعية ..ان يجرى انتخابات ديمقراطية حقيقية ونزيهة تهدد موقعة فى السلطة ..او تمس سلطته المطلقة باى صورة من الصور .



    شكراٌ أختي آمنة مختار لإفتراع هذا البوست في هذا التوقيت

    المؤتمر الوطني منتسبيه لديهم الكثير سيخسرونه لو خسروا هذه الانتخابات سيخسرون السلطة و مصالحهم و سيذهبون الى لاهاي و السجون و المشانق

    لذا لا نتوقع منهم ان يتنازلوا من السلطة ببساطة و ابتسامة و يزعنوا لامر الديموقراطية و صناديق الاقتراع

    لان في زوال السلطة زوالهم من الحياة بالمعني الحقيقي و ليس بالمعنى المجازي السياسي

    سيزورون و يزورون و يغشون و لو استدعى الامر سيخرجون في الشوارع حاملين اسلحتهم دفاعا عن مصالحهم

    البشير نفسه قالها نحن جئنا بالبندقية و من يريد قلع السلطة منا فاليحمل البندقية

    طوال تاريخ السودان الحديث لم تذهب شمولية عن طريق انتخابات في ظل تلك الشمولية
                  

01-18-2010, 08:45 AM

Abdalla aidros

تاريخ التسجيل: 12-07-2005
مجموع المشاركات: 595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متآمرون على الديمقراطية .. (Re: حاتم علي)


    الاخت آمنة والزملاء المتداخلين

    Quote: الحلل يا قيقراوي هو العودة إلى ما قبل بيع الترام في القاهرة عام 2005


    لا يمكن باي حال من الاحوال ان يكون هذا هو الحل.. فما بين العام 2005 وحتي الآن هدرت امواج وسيول عاتية تحت الجسر، صحيح انها لم تسقطه ولكنها زعزعت كثير من قواعده

    اياكان خلافنا حول اتفاقية نيفاشا وبقية الاتفاقيات والدستور الانتقالي الذي تمخض عنها فان الحقيقة الواضحة انها خلقت ظروفا جديدة لم تكن موجودة قبلا .. وكما قال الراحل الخاتم عدلان قبلا فيكفي انها طوت برش المشروع الاسلاموي الشمولي عن رقعة كبيرة ومهمة من ارض الوطن هي الجنوب..

    ان تجارب جماهير شعبنا وقواه الحية في اسقاط النظم الشمولية والديكتاتورية تعلمنا ان لا نرفض المكاسب التي تنتج عن تنازلات السلطة الحاكمة والتي في واقعنا هذا نتجت عن نضالات الجماهير وضغوط قواه المسلحة والسياسية المدنية .. بل يجب ان نوسع وِنراكم علي هذه المكاسب حتي نصل للهدف النهائي وهو اسقاط سلطة المؤتمر الوطني

    ان ابسط التجارب حتي علي مستوي انتخابات اتحادات الجامعات وإابان سنوات عسف السلطة وقمعها الفاشي

    لم تكون قوي الطلبة تقاطع.. بل كانت تعبئي جماهيرها وتنازل تنظيم السلطة .. وان حدث تزوير او استغلال لامكانيات الدولة واجهزة قمعها فان القوي السياسية كات تصعد الحملة لفضح التزوير وتستعد لمعارك اخري
    اري ان تعيدوا قراءة الواقع السياسي لان دعوات الرجوع عن المكاسب التي تحققت للجماهير هي دعوات منهزمة ونتاج اجباط ليس إلا
                  

01-18-2010, 08:53 AM

Amany Elamin

تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 3541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متآمرون على الديمقراطية .. (Re: حاتم علي)

    Quote: لن يقبل من هو في السلطة بغير السلطة المطلقة التي انتزعها أصلاً ويصنع لها بورتريه يزينه بها ..

    المدهش هو لماذا تشارك الأحزاب السياسيه في انتخابات بدون حكومه انتقاليه وبرامج انتخابيه حرّه؟
    اذا الحكومه ناويه علي ايجاد شرعيه دوليه لوجودها ..

    الحركه الشعبيه وبقيت الأحزاب ناوين علي شنو؟
    ناوين يسلمونا ليهم؟؟؟؟؟؟
    ماعارفه عندي احساس انه في صفقه ما تحت الطاوله :(

    شكرا امنه مختار ..
                  

01-18-2010, 09:28 AM

maia

تاريخ التسجيل: 03-05-2002
مجموع المشاركات: 2613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متآمرون على الديمقراطية .. (Re: Amany Elamin)

    الاخت امنة والمتداخلون الكرام

    تحياتي

    مشكلة حكم السودان كبيرة وعويصة ، فالكل يجري للسلطة وكرسي الحكم متناسيا انه كيف اتت هذه الحكومة في ذات ليل دامس والامر المبكي المضحك انه نجحت على مر السنوات في انه تفكك حتى الاحزاب والمعارضة وتجعلهم يجلسوا في كرسي واحد معها وبرغم ذلك جات ووضعت نفسها في نفس المسار الرسمته الحكومة تحت ستار الانتخابات

    اعتقادي انه الكيانات السودانية ما يهمها فقط كرسي الحكم ، اما ما يقال خارجه فهو مجرد شعارات تتلاشى بسرعة والدليل تسابق الكل للانتخابات

    انتخابات كلها على بعض مجوبكة وجايطة جدا وتقوم على اساس زائف

    غايتو نأمل انه مقبل الايام تاتي بواقع افضل

    (عدل بواسطة maia on 01-18-2010, 10:05 AM)

                  

01-18-2010, 09:54 AM

Yassir Tayfour
<aYassir Tayfour
تاريخ التسجيل: 08-18-2005
مجموع المشاركات: 10899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متآمرون على الديمقراطية .. (Re: Amany Elamin)

    آمنة وأماني سلامات،
    Quote: المدهش هو لماذا تشارك الأحزاب السياسيه في انتخابات بدون حكومه انتقاليه وبرامج انتخابيه حرّه؟
    الأدهى والأمر أن هذه الأحزاب الكرتونيَّة تتسابق في تسميَّة عناصرها التي سوف تمثلها من رئاسة الجمهوريَّة حتى الدوائر الولائية، وكأنهم قد عزموا أمرهم على خوضها بعلاتها وعيوبها الواضحة، إنتخابات الأمر الواقع، التي أعدتها السلطة القائمة لتقويتها وتدعيمها وسبغ الشرعية عليها. كل المحاولات الزائفة للديمقراطيَّة والتي تبنتها السلطة، وفازت بها، لم تضف لها الشرعية، ولم تغير رأي الناس فيها، لأنّ القوى السياسية لم تشارك فيها.
    _____
    فلتبقى الإنقاذ جاسمة على صدورنا، كسلطة غير شرعية، يناضل ضدها الشرفاء، وإن قلّ عددهم وجهدهم، خير من أن نضفي عليها شرعية لا تستحقها..
                  

01-19-2010, 00:02 AM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متآمرون على الديمقراطية .. (Re: Yassir Tayfour)

    Quote: لم تكون قوي الطلبة تقاطع.. بل كانت تعبئي جماهيرها وتنازل تنظيم السلطة .. وان حدث تزوير او استغلال لامكانيات الدولة واجهزة قمعها فان القوي السياسية كات تصعد الحملة لفضح التزوير وتستعد لمعارك اخري

    سلام استاذ / عيدروس
    اسقاط خاطي بالتالي القراية كلها ح تكون ما سليمة ، ما كل ما يصح في مجتمعات الطلبة يصلح للشارع العريض ، و لا المعارك هي ذاتا
    ببساطة خسارة المعركة في الجامعات او المعاهد و في المدارس ان عظمت هي خسرة " دورة " للجهاز النقابي ما اكتر ، و دي ام معارك كل الطلاب و لا ماكدا ؟
    بس تعتقد انو الراهن السياسي ( المعقد ) زي ما تفضلت بوصفه بنفع معاه الاكتفاء بمجرد تصعيد " الحملة لفضح التزوير وتستعد لمعارك اخري " . .
    لوووووول
    هو ح تكون في معارك اخرى ؟!!
    ما اعتقد

    Quote:
    اري ان تعيدوا قراءة الواقع السياسي لان دعوات الرجوع عن المكاسب التي تحققت للجماهير هي دعوات منهزمة ونتاج اجباط ليس إلا

    بل محتاجين حماية ( النضال ) من السقوط
    المحبط منو ؟
    المنبطحين و المتكابسين على فتات السلطة و لا البدعوا لاحياء روح الامل في إمكانية عبور المخاض العسير دا نحو ميلاد جديد لسودان خيّر ديمقراطي يسع الجميع بحق ؟

    Quote: فلتبقى الإنقاذ جاسمة على صدورنا، كسلطة غير شرعية، يناضل ضدها الشرفاء، وإن قلّ عددهم وجهدهم، خير من أن نضفي عليها شرعية لا تستحقها..
    لا فض فوك يا اصلي

    خوفي يا علي يا ابن امك .. خوفي دمك من يضيع
    خوفي من غفلتنا اكتر .. ونحنا عزّل .. محض محضر
    بعض منشور .. عرض بوستر
    أو قصائد جوة دفتر
    الوتر بينن مدردر
    ميكرفونات .. صوت مودّر
    في زمن لاهوت وعسكر
    وانت زولك مستطيع
    خوفي يا على يا ابن امك .. خوفي دمك .. من يضيع
    وخوفي من عزلتنا عنو
    شعبنا الإنساني ظنو
    والتعالي الماهو منو
    خوفي اكتر .. من تواصل خطوة يفتر
    خوفي عذراً يا حبيبنا .. من ديالكتيك مدجّل
    سيل ضجيج الأيدولوجيا اللاّقِّي والليل المهرجل
    نهج عجّل ... بالتسامح والتصالح والتصافح ... والصراع زي المؤجل
    يا حمام الوعي أكبر .. بي اللي خنجر واللي منجل
    يا جواد الشارع الدم المبجل .. كالحمى
    بدأ الوقت المكرس للنماء
    انتهى الموت الإضافي كما
    آن للفارس فيك أن يترجل كالدمى
    آن للراجل فيك أن يتفرس في السماء
    والتراب الما اترمى
    والسحاب الما هما
    أو يحمّر بالغبينة .. في الشعارات المهينة
    العمائم والتمائم .. وينو دينا ؟؟؟
    ده البيصطاد الحمائم من عوينا
    البيقتاد النسائم والغمائم من جبينا
    ونحنا نعتاد السمائم والهزائم والسكينة
    والسكاتات الحزينة على العمايل والمهازل والتفاهات المشينة
    وننتظر حسم المسائل من كتر كضب .. وما بيجينا
    سُبّة في أُولي الأمر فينا
    في مقاطيع المدينة
    سُبّة في بعض القبائل .. سُبّة في كل القطيع
    لما يا ود أمي تارك من اصابعينا ويضيع
    سُبّة في البفرش عليك .. يرضى بالوضع الوضيع
    والبيقبل فدية فيك .. بيت إيجارك يبقى دارك من قصر سلطان مريع
    آه يا علي يا ابن امك ... خوفي دمك من يضيع

    حميد . . ضياع الدم / أو الدم الضائع


    تبا لهذا الإنطهاق المستفز
    فهذا الخصي يشنق كل أحلام الطفولة
    و هذا الوضع يتهمنا بالنضال و ينتهكنا واعيا بأزيزنا في الشارع المفقود, أين الشوارع كي نعلق معطيات المرحلة
    بل أين المراحل كي نفتش عن طريق لا يضل طريقه نحو السياسة
    إن المراحل تغتصبنا في الحروب لتشتري دخانها اليومي من سوق العساكر

    د. تاج السر جعفر . . المشنقة
    -------------

    مواطن صالح جداً لكن مسكين قدم اوراقو للترشيح للرئاسة ، اللجنة شافتوا كدا شكلو آسف قالو ليهو داير شنو يا زول ؟
    قال ليهم : داير اترشح رئيس
    قالوا ليهو : انت مجنون ؟
    رد باستغراب : ليه هو شرط ؟

    يبدو انو شرط اساسي !



    المتآمرون على الديمقراطية ..
    متآمرون على شهداء الديمقراطية
    ..
                  

01-19-2010, 01:24 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متآمرون على الديمقراطية .. (Re: قيقراوي)

    آمونه النبي شفتي محن هذه الامه؟؟
    ربنا يعينها على ساستها.

    (عدل بواسطة Tragie Mustafa on 01-19-2010, 01:25 PM)

                  

01-19-2010, 01:39 PM

Nader Abu Kadouk
<aNader Abu Kadouk
تاريخ التسجيل: 02-19-2007
مجموع المشاركات: 3706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متآمرون على الديمقراطية .. (Re: Tragie Mustafa)

    امنه إزيك

    هي فعلا مسرحيه سيئة الاخراج

    المحير البطل هي الحكومه والباقين كومبارس

    والكمبارس فاكر نفسو بطل

    وروني حكومه شموليه قامت بانتخابات نزيهه
                  

01-19-2010, 01:49 PM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متآمرون على الديمقراطية .. (Re: Nader Abu Kadouk)

    تحياتي للجميع
                  

01-28-2010, 12:45 PM

Abdalla aidros

تاريخ التسجيل: 12-07-2005
مجموع المشاركات: 595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متآمرون على الديمقراطية .. (Re: Mohamed E. Seliaman)

    سلامات يا قيقراوي

    Quote: اسقاط خاطي بالتالي القراية كلها ح تكون ما سليمة ، ما كل ما يصح في مجتمعات الطلبة يصلح للشارع العريض ، و لا المعارك هي ذاتا


    اري انك اغفلت مبتدر كلامي (ان ابسط التجارب)

    وهذا هو وصفي لواقع معارك القوي الديمقراطية في الجامعات مع السلطة ممثلة في تنظيماتها وادارات جامعاتهاوبالتالي ليس هنالك اسقاط لتجربة علي اخري وانما استخدام لنفس التاكتيك والادوات النضالية المجربة في واقع اكثر تعقيدا ... غايتو سلامة النظر

    الامر الآخر بالتاكيد هنالك معركة أخري بل معارك ..

    إن الدمار الذي احدثته الجبهة الاسلامية ومشروعها السلطوي الطفيلي والذي هشم وبالضربة القاضية بني المجتمع المدني الحديث والتقليدي والتي كانت مترنحة قبلا بفعل الجنرالات السابقين هذا الدمار لايمكن ازالته بضربة ليختفي مرة واحدة وللابد .. الا اذا كنا نتحدث عن الاماني والاحلام

    والذي يننتظر من الانتخابات الدائرة الآن ان تغرس لافتة لمزبلة جديدة في عراء التاريخ السوداني ليكتب عليهاالمؤتمر الوطني فهو انتظار سيطول بلا شك ... هذه الانتخابات هي طريق ذي اتجاهين ، فكما تفضلتم في تحليلكم تسعي الجبهة الاسلامية لان تجعلها مسوغا لشرعنة نظامها الشمولي ولذر الرماد بل كشحه كشحا في عيون الشعب السوداني والمجتمع الدولي اجمعين

    لكن ذات هذا الطريق، الانتخابات يمكن ان يكون فرصة تاريخية للقوي الديمقراطية لهذيمة سلطة المؤتمر الوطني وان لم تكن ماحقة فانها بلا شك ستفقده الكثير من مواقعه ولن تعود السلطة قبل الانتخابات كما كانت قبلا

    وكذلك المعارضة
                  

01-30-2010, 11:05 AM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متآمرون على الديمقراطية .. (Re: حاتم علي)

    Quote: المؤتمر الوطني منتسبيه لديهم الكثير سيخسرونه لو خسروا هذه الانتخابات سيخسرون السلطة و مصالحهم و سيذهبون الى لاهاي و السجون و المشانق

    لذا لا نتوقع منهم ان يتنازلوا من السلطة ببساطة و ابتسامة و يزعنوا لامر الديموقراطية و صناديق الاقتراع

    لان في زوال السلطة زوالهم من الحياة بالمعني الحقيقي و ليس بالمعنى المجازي السياسي

    سيزورون و يزورون و يغشون و لو استدعى الامر سيخرجون في الشوارع حاملين اسلحتهم دفاعا عن مصالحهم

    البشير نفسه قالها نحن جئنا بالبندقية و من يريد قلع السلطة منا فاليحمل البندقية

    طوال تاريخ السودان الحديث لم تذهب شمولية عن طريق انتخابات في ظل تلك الشمولية
                  

01-30-2010, 10:33 AM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متآمرون على الديمقراطية .. (Re: Adil Ali)

    .
                  

01-30-2010, 11:03 AM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متآمرون على الديمقراطية .. (Re: Adil Ali)

    Quote: سلام يا آمنة،
    يبدو لي ان التصنيف الأكثر صحة للأطراف الثلاثة كما يلي:
    طرف أول متآمر ومخاتل وباطش في نفس الوقت (نظام المؤتمر الوطني)
    طرف ثاني "عارف رأسه من كرعينه" (الحركة الشعبية)
    طرف ثالث ساذج باعوا له الترام في القاهرة منذ عام 2005 (أحزاب وتنظيمات المعارضة-التجمع الوطني الديمقراطي)
                  

01-30-2010, 11:27 AM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متآمرون على الديمقراطية .. (Re: AMNA MUKHTAR)

    Quote: تهافت القوى السياسية نحو الإنتخابات ... بقلم: مجاهد عبدالله
    الثلاثاء, 26 يناير 2010 15:18


    يبرع المصريون في مفهومي الرياضي بتكسير الزمن عندما يتقدمون نصراً على ندهم في المستطيل الأخضر , وفي تلك البراعة لم ولن يستطيع أن فريق كرة قدم آخر أن يجاريهم فيها , ويستدرّون عطف قضاة الملعب في أي اقل إحتكاك بينهم والخصم وحتى عندما فطن الإتحاد الدولي لكرة القدم لمبدأ تكسير الزمن إستعاض عنه بما يسمي بمنتوج زمني للذي ضاع بسبب تلك الحركات , والمغزى الرئيسي من تكسير الزمن هو جندلة الخصوم عبر الإحباط المتواجد أصلاً بالهزيمة . التكنيك الذي يتبعه لأعب كرة القدم المصري يذكرني بتكنيك الإنقاذ مع خصومها فيما يسمي بالإنتخابات القادمة , بل وفاقوهم في ذلك , فقد قامت الإنقاذ بتوفير كل المعينات التي سوف تجعل من العملية الإنتخابية كبرنامج يستاكون به صبحهم الجديد في السودان وقاموا في خلال تكسير الزمن بتكسير كل المعينات التي يمكن أن تساعد خصومهم على المسايرة بالحد الأدنى للدخول في العملية الإنتخابية بغرض تحقيق المنافسة بطريقة نزيهة . الحالم وحده هو من يظن أن الإنقاذ تخاف من العملية الإنتخابية , وكل من تفشل قراءته للواقع عليه أن يراجع منهجه ويتراجع عنه, وهذه بداهة بسيطة وبساطتها تكمن في أن الواقع الذي سوف تأتي فيه العملية الإنتخابية هو واقع مشوه وغير سليم لممارسة ذروة سنام الحرية اي الديمقراطية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى , فالدولة مغتصبة بواسطة حزب وأصبحت أحد أوجه الحزب وليس الحزب وجهاً من الدولة , فكل إنتهاك يمكن أن يحدث داخل العملية الإنتخابية من الحزب الحاكم لاتوجد مؤسسة داخل هذه الدولة تستطيع أن تردع هذا الإنتهاك . استطاع المؤتمر الوطني بنجاح أن يخطو بقدم واثقة من تحقيق النموذج المصري السياسي والذي فيه تجد قبضة الدولة كأحد أزرع الحزب الوطني الحاكم في شقه السياسي بالرغم من وجود بعض المؤسسات التي قد تكون خارجة عن إرادة الحزب الوطني إلأ أن عناصر العمل السياسي يتحكم فيها الحزب الوطني بنسبة كبيرة , ولكن الملفت للإنتباه وهو أن المؤتمر الوطني بجنوب الوادي إستطاع أن يتفوق على نظيره المصرى وقام بتدجين كل المؤسسات التي من المفترض أن تكون ولو في قاعدة حياد شكلي , ولذلك فإن الدخول في عملية إنتخابية بغرض مساعدة المجتمع ضد المؤتمر الوطني فهو جريمة مع سبق الإصرار لتأخير المكونات الطبيعية لنمو الثورات . لم ينسى المؤتمر الوطني وهو يصطحب تجربة الحزب الوطني المصري ان يترك مساحة هامشية لكل من أحزاب المعارضة والصحافة وقوى المجتمع الآخري حتي تتم كل اركان المسرح السياسي ويظهر للعيان ان هنالك شكل ديمقراطي ممارس في السودان . وللإسف إستجاب الكثير ليلعب دور الكومبارس في مسرح الإنقاذ السياسي حتى ولو كان هذا الدور دون آجر . العجيب في الأمر أن بعض القوي التي تعتبر نفسها حية مارست تضليلاً على نفسها في المبتدأ وتسويفاً على الشعب في المنتهى لكل قضاياه.وبالرغم من أن أغلبها مارس دوره دون آجر إلأ أن دورها في تكييف المسرح لم يكن أقل من دور بعض الطبقات الإنتهازية ولذلك فإن وزرها لايقل فداحة عن تلك الطبقات . والدخول في الإنتخابات القادمة هو مواصلة للمشهد داخل المسرحية السياسية الفطيرة الإخراج . احتلت الجبهة الإسلامية بمسماها القديم والمؤتمر الوطني بشكله الجديد كل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية , وقامت ومازالت تصرف كل ما يقع في يدها من أموال يمكن أن تفيض عن جيوبها على مؤسساتها الأمنية ,وأفرغت الخدمة المدنية من كل ما يمكن أن تمثله نقابياً كسلطة لايمكن تجاوزها في كثير من القرارات التي تهم الشعب .ولاننسى التدمير المنظم الذي طال المؤسسات الحكومية ومن ثم بيعها بابخس الأثمان بدعاوى الخصخصة في جريمة منظمة الهدف الأساسي منها إحباط القوة الفاعلة من إمتلاك زمام المسئولية عبر اي شكل كان من أشكال الوصول للسلطة , لذلك فإن معايشة الدور مع الإنقاذ في الدخول لمعترك العملية الإنتخابية هو مواصلة لنفس الإحباط الذي تعيشه القوى السياسية والتي تناست مشكلتها الأساسية وهي تطوير نفسها وتغيير ما يعوق رسالتها . القوى السياسية صارت بين يوم وليلة تتهافت على العملية الإنتخابية وكأن البيئة التي سوف تقوم بها قد قامت بتأسيسها او شاركت في صناعتها ,ونست في غمرة تهافتها أن الأنظمة الشمولية لايمكن أن تنتج حريات حقيقية , وأن غاية هذه الأنظمة تدجين الكل وأن يكونوا مسبحين وحامدين بشكرها ,وما حدث من تطورات كثيرة ظهرت للعيان بأنها مسارات تحول ديمقراطي كانت السبب الرئيسي لهذا التهافت الذي ظهر اليوم . فالكل يريد أن يسمي مرشحه ولائياً أو رئاسياً والكل يعلم أن متغيرات كثيرة زحفت في التركيب الديمغرافي السوداني وبرغم الحقائق الموجودة إلأ أن نفس القوة السياسية ابت وإلأ وأن تشارك الإنقاذ عقد قرأنها على السلطة بعد علاقة غير شرعية إستمرت زهاء العشرون عاماً . المؤتمر الشعبي قد يتفهم الكثير من المتابعين لسرعة إعلان ترشيحة للأستاذ عبدالله دينق نيال فهو في إعتقادي أي المؤتمر الشعبي تأكد أنه ليس بالسهولة كسب ثقة المتحالفين معه بمدينة جوبا , بالإضافة أنه يعلم جيداً أن المرشح الذي يمكن أن يتفق عليه تجمع جوبا لابد له من أن يكون خالياً من أي ملوثات قد تجعل الناخب نافراً من مرشحه خصوصاً أن الشعبي وبينه والناخب ما صنع الحداد. ورمى الشعبي من خلال ترشيحه لإحراج الكل المعارضة والحكومة ,فترشيحة لشخصية جنوبية أراد بها كسب الإطمئنان الجنوبي خصوصاً من جانب الحركة الشعبية من جهة ومحاولة الحشد للمرشح من خلال إثنيته من قِبل الأحزاب الشمالية من جهة آخرى . والشيئ الهام هو أن التهافت الذي به المؤتمر الشعبي للدخول في المعترك الإنتخابي له ما يبرره خصوصاً في صراع الإستقطاب الحاد بين تياري الحركة الإسلامية في بقايا الواقفين على رصيف العمل السياسي , ومحاولة تجاوز أثار الخلاف الشهير والظهور بمظهر القدرة القوية وبث روح الإستقرار داخل التنظيم . تهافت المؤتمر الشعبي وإسراعه بإعلان ذلك الترشيح لم يكن كتهافت غيره من التنظيمات السياسية الآخرى , فالمؤتمر الشعبي مازالت به روح التنظيم في واقع مثل السودان مازال يزحف من إتجاه الطور القبلي نحو المدني فإنحياز كتلة معتبرة من قيادات الدولة للولوج في هذا التنظيم كان له القدح المُعلي في قوة التنظيم وخصوصاً لمتطلبات العمل التنظيمي في واقع كالسودان والذي لايمكن أن يسير دون تفريغ الكثير من الكوادر لمباشرة العمل السياسي أي بصورة أوضح أن المؤتمر الشعبي له من زكائب المال ما له , ولذا فهو قد يكون التنظيم الوحيد المقتدر لميزانية العملية الإنتخابية أسوة بالمؤتمر الوطني والحركة الشعبية , فمازال النشاط التجاري للمؤتمر الشعبي محموماً برغم المضايقات الكثيرة من قِبل الأجهزة الأمنية لتنظيم المؤتمر الوطني . وبالنسبة للأجواء التي تقوم فيها العملية الإنتخابية وعدم نقائها لممارسة ذلك الحق الدستوري فإن المؤتمر الشعبي لم يتخلى فيما يبدو عن الكثير من أفكاره وخصوصاً في مسألة الحريات ولذلك فإن هذه الأجواء ربما تكون عادية له بعض الشيئ فمن يصارعه اليوم كان حليف الأمس ويعرف جيداً مدي سقف حريته ,وتظل المبررات مفتوحة لتهافت المؤتمر الشعبي للدخول في العملية الإنتخابية أما بالنسبة للتنظيمات الآخرى فهو ما يجعل المرء محتاراً في امرها . بعد نيفاشا نجد أن الأحزاب لم يكن لها خيار سوى أن ترفع مصحف التحول السياسي وتوقيع إتفاق القاهرة وهي قراءة جيدة رغم الضغوطات التي ظهرت على موقعيها خصوصاً من جانب المعارضة , فمنذ التوقيع إرتضت القوى السياسية الموقعة على أغلبية المؤتمر الوطني في المؤسسات التشريعية والتنظيمية والأمنية وعليه فإن الأجواء الإنتخابية القادمة ما زالت أسيرة لهذه الأغلبية , ومنذ توقيع الإتفاق الذي إتضح للقوى السياسية مؤخراً أنه لايساوي الحبر الذي كُتب به إلأ أن القوى السياسية مازالت تصر على إرتكاب الإخطاء بسبب القراءات الخاطئة , وإصرارها على المشاركة في العملية الإنتخابية تنبئ المواطن على شيئ آخر غير إرتكاب الخطأ , عملية التحول الديمقراطي في الأساس يجب أن تكون داخل المنظومات السياسية نفسها في تنقية صفوفها وتنقيح برامجها . مبدأ تشتيت الكورة في الإنتخابات القادمة يتضح جلياً من التهافت الكبير الذي به القوى السياسية في تسمية مرشحيها , فالدخول في العملية الإنتخابية مع الدولة هو محاولة فطيرة لحرث البحر ,فلاتوجد في إعتقادي قوة سياسية تحترم مبادئها ترتضي لنفسها أن تخوض معترك الإنتخابات مع خصم غير مؤهل فكرياً وسياسياً ولايعرف غير لغة القوة , والمؤتمر الوطني حزب شمولي أخضع الدولة لبرنامجه ولذلك سوف يسخر كل إمكانيات الدولة للظفر بنتيجة الإنتخابات , على القوى السياسية أن تراجع موقفها جيداً في الدخول لهذا المعترك الغير متكافئ وإلأ سوف تخسر ماتبقى لها من رصيد إحترام بين الشعب المغلوب على امره وهذا من ناحية , ومن ناحية آخرى ماذا عن مأساة قضية دارفور وموقعها داخل هذه القوى السياسية وكيف لأكثر من مليون لاجي ونازح أن يكونوا خارج نطاق هذه المنافسة التي تعني الكثير بالنسبة لإقليمهم المنكوب . قضية دارفور تم تناسيها تماماً من قِبل القوى السياسية فلم تفعل أو تتهافت نحو القضية مثل تهافتها نحو الإنتخابات , ونسيت أن هنالك أكثر من مليون مواطن بين نازح ولاجئ بين المعسكرات الداخلية والخارجية , وتم كل هذا التشريد بنفس يد الحزب الذي يودون معاركته في الإنتخابات , وحتى المرشح الرئيسي للمؤتمر الوطني هو المتهم الأساسي بقضايا تمس الإنسانية , وهو نفس المتهم الهارب من وجه العدالة بعدم مثوله حتى الأن , فكيف تأتى لمنظومات تعتبر نفسها هي صوت المجتمع بأن تنسى قضايا المجتمع وتتهافت في عملية إنتخابية أقل ما يمكن أن توصف بانها تعمد واضح لدفن قضية مواطن دارفور , ومحاولة إلتفاف كبيرة لدرء اثار قرار المجتمع الدولي المتمثل في محكمته الدولية , أن ما تفعله القوى السياسية اليوم هو تأصيل لإزدياد النعرات الذي بدأته الإنقاذ منذ وصوله في الثلاثين من يونيو . أن الحقوق لا تتجزأ مبدأ أصيل تعرفه العدالة , فبدل بذل الجهود نحو العملية الإنتخابية كان من الأولى أن تبذل في تدعيم أواصر الوحدة الوطنية بالإنشغال حقيقةً بقضية ومأساة دارفور . مشاركة القوى السياسية في العملية الإنتخابية هو قاصمة الظهر للإعتبار السياسي الذي تنتظره الإنقاذ منذ عشرون عاماً وهي مغتصبة للسلطة , فقد كانت وبالرغم من العقدين المنصرمين وهي بالحكم تعاني الامرّين من مبدأ عدم الإحترام السياسي بسسب عدم شرعيتها الحقيقية ,وحتى نيفاشا فقد فُصلت على مبدأ أساسي وهو تفصيل نوع الحكم لكل من الشمال والجنوب وهو ما لم يعطي الإنقاذ أي شرعية بحسبان أن الإتفاق هو فصل متحاربين في الأساس, ولذلك لم يكن مستغرباً أن تدوس الحركة الشعبية على الكثير من مبادئها من أجل الحظوة الوقتية التي وجدتها بإنفرادها بحكم الجنوب . كل من الحركة الشعبية والقوى السياسية أستكانوا لتسويفات الإنقاذ بكلٍ من الإتفاقين نيفاشا والقاهرة والتي تعبر عن فترة إنتقالية تمهد لمرحلة التحول الديمقراطي ووضح ذلك جلياً منذ ايام الإتفاق الأولي وخصوصاً الردة الكبيرة التي قامت بها الإنقاذ بشأن قومية العاصمة , وكل القوى السياسية تعلم أن المؤتمر الوطني ليس هو الخصم الذي تجب نديته , فمرشح الحزب الحاكم له من المبررات الكبيرة والكافية لأن تجعله يتشبث بالحكم قبل اي زمنٍ مضى , وأن غيابه عن الحكم سوف يجعله لقمة سائغة بيد من يريدون الوصال الغربي في مفهوم عتاة الإنقاذيين , فلا مانع في إعتقاد المرشح الرئيسي من يد العدالة الدولية سوى أن يظل حاكماً حتى الممات , فتلك مسائلات لاتسقط بالتقادم . الحركة الشعبية لم تدفع بمرشحها غايةً في الفوز بالإنتخابات بقدر ما ترمي للمحافظة على كل مكاسبها وعلي صعيدي المعارضة والنظام , والقفز بين الحبال صارت فيه الحركة الشعبية من الماهرين ,حيث أنه من غاية السهولة أن تجدها في تظاهرات ضد النظام اي ضد نفسها ملتحفة صوت المعارضة وبل قائدة لها وكل القوى السياسية تلغي كل قراءاتها ونظرها الفاحص للواقع , والغريب أن نفس النظر لا يتردد لصحيحه داخل القوى السياسية حتى ولو ظهر نفس قائد التظاهرة في اليوم الثاني مساوماً للنظام ومتحصلاً على سقف مطالبه الهامة والتي كانت محددة بالرقعة الجغرافية التي يحكمها , اي أن الحركة الشعبية لاتحترم حلفاءها بل وتستغلهم لتحقيق ما تريد ومن ثم تنزع القفاز وترمي به بعيداً , والعبرة من كل ماسبق أن القوي السياسية يجب أن ترتقي لمستوى الأزمة التي بها الوطن وأن تتفحص داخلها التنظيمي والفكري من أجل التغيير الحقيقي . مازال التدافع والتهافت محموماً نحو السباق الرئاسي والولائي من أغلب القوى السياسية , ومازالت للأسف قراءة القوى السياسية للواقع بعيدة عن الصحيح بمقدار أنها أصبحت تتعاطى الشان السياسي بمفهوم كرة القدم وإداراتها المتناحرة , تهافت لم يحترم فيه الكبير مكانته ولا الصغير ضعف خبرته , وكلهم يتسابقون ويعلمون في قرار أنفسهم أنهم يدخلون معركة غير متكافئة لا في الند ولا في الأفكار ,وصاروا كمن يتخبطهم المس لا يراعون اولويات المجتمع الذي يتسابقون للفوز بأصواته , تلك الأولويات التي تتركز في رفع الإضطهاد الذي يرزح تحته قرابة العقدين , وهي نفس عصبة الإضطهاد التي يتداركون معها الشرعية الغائبة عنها والتي صارت بين قوسين أو أدنى ساعية لهم بأرجلها من جراء هذا التهافت ..



    لك الله ياوطن

    مجاهد عبدالله
                  

01-30-2010, 11:47 PM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متآمرون على الديمقراطية .. (Re: مجاهد عبدالله)

    Quote: , ولذلك فإن الدخول في عملية إنتخابية بغرض مساعدة المجتمع ضد المؤتمر الوطني فهو جريمة مع سبق الإصرار لتأخير المكونات الطبيعية لنمو الثورات . لم ينسى المؤتمر الوطني وهو يصطحب تجربة الحزب الوطني المصري ان يترك مساحة هامشية لكل من أحزاب المعارضة والصحافة وقوى المجتمع الآخري حتي تتم كل اركان المسرح السياسي ويظهر للعيان ان هنالك شكل ديمقراطي ممارس في السودان . وللإسف إستجاب الكثير ليلعب دور الكومبارس في مسرح الإنقاذ السياسي حتى ولو كان هذا الدور دون آجر . العجيب في الأمر أن بعض القوي التي تعتبر نفسها حية مارست تضليلاً على نفسها في المبتدأ وتسويفاً على الشعب في المنتهى لكل قضاياه.وبالرغم من أن أغلبها مارس دوره دون آجر إلأ أن دورها في تكييف المسرح لم يكن أقل من دور بعض الطبقات الإنتهازية ولذلك فإن وزرها لايقل فداحة عن تلك الطبقات . والدخول في الإنتخابات القادمة هو مواصلة للمشهد داخل المسرحية السياسية الفطيرة الإخراج .

    شكراً استاذ / مجاهد عبد الله
    نبهتني لحاجة مهمة خالص
    اول مرة اشوف علاقة " زبائنية " و بدون أجر !!!!
    غريبة و عجيبة !!!
    حاجة تحير


    انتو مش زماااااان كان في حاجة اسمها " مبادئ " ؟
    اللون البهد ما حبابو و الله
    الموت حق . . احذروا سوء الخاتمة السياسية يا زبائن الانقاذ . .


    --------------

    يا عيدروس ياخ ما كرمشت مشاعري ياخ ؟ . . انا فعلاً لابس نضارة لكن ما منه . . الحوص دا في الراس بي جوة
                  

01-31-2010, 04:13 AM

عبدالعزيز حسين عبدالرحيم

تاريخ التسجيل: 01-12-2010
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متآمرون على الديمقراطية .. (Re: قيقراوي)

    Quote: آمونه النبي شفتي محن هذه الامه؟؟
    ربنا يعينها على ساستها.



    شوفو دي شايلة دلوكته تنبذ في دا وتشكر في دا وخاضيه في نص الخوض وهنا بتجامل و سايقة مع الناس يعلم الله يا تراجي تحيري الحربوية

    ربنا يعينا على الزيك
                  

01-31-2010, 04:39 AM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متآمرون على الديمقراطية .. (Re: عبدالعزيز حسين عبدالرحيم)
                  

01-31-2010, 12:02 PM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متآمرون على الديمقراطية .. (Re: Balla Musa)

    Quote: نبهتني لحاجة مهمة خالص
    اول مرة اشوف علاقة " زبائنية " و بدون أجر !!!!
    غريبة و عجيبة !!!
    حاجة تحير


    قيقراوي سلامات وأحوالك ..

    نعم انها علاقة مزابنة مجانية فيها العطاء دون الأخذ وليت القوى السياسية تنهض من زبانتها المجانية لهذا النظام الذي يذكرني بالمرابين في العهود السحيقة فكلما دفعت للمرابي من ديونك مازال كاهلك مثقل بالدين له , فكل ما تحتاجه هذه القوى أن تجود في تجارتها داخل كياناتها بالتنقيح والتدبير وكيفية المعالجات التي أدت لسقوطها في متجر الإنقاذ وتفادي ما يمكن أن يشكل فنائها وجعلها كما السبابة في سوق الله اكبر ..

    لك كل التحيات والتقدير ووافر الإحترام ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de