|
|
|
 Re: ردا على مقال الاستاذ عثمان ميرغني - من أين أتى هؤلاء ؟؟ (Re: زهرة حيدر ادريس)
|
مقال عثمان ميرغني
حديث المدينة
عثمان ميرغني
من أين أتى هؤلاء ؟؟
في حوار منشور اليوم في صفحة (10) بصحيفة "التيار" قال العميد عبد العزيز خالد.. انه اعتُقل في دولة الإمارات بعد تعميم نشره الإنتروبول على خلفية تفجير أنبوب صادر البترول السوداني .. وقال إنه ذكر في التحقيق الذي أجرته مع الشرطة الإماراتية أن تفجير أنبوب صادر النفط السوداني عمل نضالي وليس ارهابياً.. (لأن رؤيتنا في مسألة البترول أنه لمصلحة الشعب وليس لمصلحة فئة. وكنا نعتبره هدفاً استراتيجياً وسياسياً وعسكرياً.. للأسف تم تصديره في الزمن غير المناسب بواسطة النظام غير المناسب..) حسب نص تعبيره.. لم يكن حديث السيد العميد عبد العزيز خالد ليحتاج إلى تعليق.. لولا أنه ذكر في حواره أنه مرشح لرئاسة الجمهورية.. وهنا تكمن الخطورة .. خطورة أن يكون فهم رئيس الجمهورية أن تفجير المصالح الإقتصادية والمنشآت العامة في بلده (عمل نضالي).. وغداً عندما يفوز العميد خالد بالرئاسة.. ويعترض عليه أحد المعارضين.. فيؤسس المعارض حركة نضالية تفجر البترول .. والجسور وسد مروي .. بحجة أنه عمل نضالي .. جاء في الوقت غير المناسب من النظام غير المناسب.. (جالكم كلامي) ..أتذكرون ماذا كتبت هنا أمس.. ألم أقل لكم أن أكبر فواجع السياسة في السودان (ساسة بلا حدود) الذين يفجرون ويحرقون ويزرعون الألغام ويقتلون .. ثم بكل فخر ينعمون بالقصر أو مجلس الوزراء أو البرلمان .. تجري من خلفهم الصافرات الجياد.. ويلهث من خلفهم الإعلام الرسمي الذي لا يفتأ يمجدّهم ويخلّدهم (حتى ظننت أنه سيورّثه)!! .. رئيس الجمهورية يحمل في سيرته الذاتية مفخرة تفجير أنبوب البترول.. وقبله وزير آخر لا يزال في الوزارة أطل في الإذاعات والفضائيات الدولية يعلن بكل سرور وفخر نبأ تفجير الأنبوب شمال شرقي عطبرة.. وقبلهم آخر أشار للأمريكان بتدمير مصنع الشفاء.. ولما فعلوا أطل في الجزيرة وقال لهم.. لأمريكا طبعاً .. لا تزال هناك مصانع لأسلحة الدمار الشامل في منطقة "جياد" .. حسناً.. سنعفو .. لكن لن ننسى.. سنفترض أن الماضي جبّه الحاضر .. وأن التسوية السياسية الشاملة تفتح صفحة جديدة.. لكن لا يمكن أن نحمل مثل هذه الأفكار إلى المستقبل.. لا يمكن أن نقبل برئيس جمهورية يفخر بأن نضاله في تدمير أنابيب النفط في بلاده.. نريد بأعجل ما تيسر رسم (خط الصفر) الوطني.. الذي بعده لا عفو عام ولا خاص.. من يفعل أي عمل يمس الوطن يظل معلقا في رقبته أبد الدهر.. في بلاد الله المتحضرة.. يتعرض مرشحو الرئاسة إلى حساب عسير.. تفتح صفحات حيواتهم منذ الصغر ويحاسبون على توافه صغيرة ارتكبوها – في العمل العام وليس الشأن الخاص – في صغرهم وشبابهم الغض.. لكن في بلدنا .. مرشح للرئاسة .. يفخر بأن تفجير أنبوب النفط (عمل نضالي) .. من أين جاء هؤلاء ؟؟ الساسة الجدد..
رابط المقال
http://www.altayarn ews.net/showcolt xt.aspx?no= 1241
++
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على مقال الاستاذ عثمان ميرغني - من أين أتى هؤلاء ؟؟ (Re: زهرة حيدر ادريس)
|
العزيزة زهرة،
شكرا على ايرادك لمقال عثمان ميرغني الذي صدر في صحيفة التيار بداية الأسبوع المنصرم كاملا..
كما أشكرك على ردك عليه بعد صدوره بفترة كافية تمكن القارئ الذي يهمه الأمر من قراءة المقال بتأني وإستقراء ما بين اسطره دون لبس.
شكري مصدره أنك بهذا السلوك قدمتي لعثمان ميرغني نفسه مثلا مهما في الحيدة والنزاهة والأمانة الصحفيةالتي تقتضي بان لا يورد تعليقا على حوار أجري مع أي شخص في نفس العدد من نفس الصحيفة التي تمّ فيها اجراء الحوار !
هذا في تقديري عدم أمانة مهنية..
فالمفروض أن يتم عرض الحوار كاملا أول الأمر حتى يتمكن الناس من قراءته كما أسلفت، ثم له بعد ذلك أن يعقب كما شاء ، ويكتب ما أراد من مقالات على خلفية الحوار، الا تتفقين معي ؟
صحافة غريبة !!
لي عودة،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على مقال الاستاذ عثمان ميرغني - من أين أتى هؤلاء ؟؟ (Re: Hassan Bakri Nugud)
|
سلامات يا زهرة
| Quote: من يفعل أي عمل يمس الوطن يظل معلقا في رقبته أبد الدهر.. في بلاد الله المتحضرة.. يتعرض مرشحو الرئاسة إلى حساب عسير.. تفتح صفحات حيواتهم منذ الصغر ويحاسبون على توافه صغيرة ارتكبوها – في العمل العام وليس الشأن الخاص – في صغرهم وشبابهم الغض.. لكن في بلدنا .. مرشح للرئاسة .. يفخر بأن تفجير أنبوب النفط (عمل نضالي) .. من أين جاء هؤلاء ؟؟ الساسة الجدد |
تري حين كتب عثمان ميرغني ما كتب .. لم لم يحسب من قيل له اذهب الي القصر رئيسا
وهل فجر انبوب النفط إلا لان من ذهب الي القصر فجر البلاد ولا زال؟
وهل يتساوي من انقلب بليل واستولي علي ارزاق البلاد والعباد مع من استنهض الشعب لاسترداد الحقوق
بئس القول في غير موضعه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على مقال الاستاذ عثمان ميرغني - من أين أتى هؤلاء ؟؟ (Re: Abdalla aidros)
|
Quote: ولكن من تجاهلت جرمهم في مقالك فرضوا علينا كل غريب .. لقد فرضوا اليات النضال ضدهم ولم تختار من قبل من رفعوا رايته .. هم من سخر ممتلكات ومصالح الوطن لحماية كراسيهم ومناصبهم العليا المنهوبة في عز الليل , والتي تخشى عليها الان من ان يترشح لاعتلائها من اراد ان ياتي عبر صناديق الاقتراع واختيار الشعب له .. هم سيدي من اختار ارض و اليات تلك المعركة .. فلا تحاسب بها غيرهم الان
|
شكرا يازهرة علي هذا الرد (الشافي)
عثمان ميرغني الذي اوهم الكثيرين بانه غادر منابعة الفكرية , حتي سوقه البعض كسياسي محترم مختلفا عن بقية اهل الانقاذ , فهو ابن شرعي لهذا الهوس الذي يلتقي فيه مع نافع والطيب مصطفي حينما يكون هنالك تهديدا حقيقيا لسلطتهم وثروتهم .
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على مقال الاستاذ عثمان ميرغني - من أين أتى هؤلاء ؟؟ (Re: Abdalla aidros)
|
الأخت زهرة
الا يعلم الكاتب عثمان ميرغنى أن
الرئيس البشير تحدى الناس وقبل الناس
تحجديه فكانت التاية أبو عاقلة وكانت أم ديسيسة
وكانت طوقان .. وهلا سأل الكاتب ..أين أموال البترول ؟
الحق يقال أنه سأل عن جدوى شراء 300 عربة لاندكروزر
للمعارضة التشادية الشئ الذى لم يروق للامبراطور قوش .
عموما أيهم يشكل جريمة ضد الانسانية ..
مهاجمة انبوب نفط سخر لآلة الحرب ومفسدى الانقاذ !!!
أم قتل 10 ألف من مواطنى دارفور على يد الانقاذ ومرشحها !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على مقال الاستاذ عثمان ميرغني - من أين أتى هؤلاء ؟؟ (Re: Nazar Yousif)
|
Quote: الأخت زهرة
الا يعلم الكاتب عثمان ميرغنى أن
الرئيس البشير تحدى الناس وقبل الناس
تحجديه فكانت التاية أبو عاقلة وكانت أم ديسيسة
وكانت طوقان .. وهلا سأل الكاتب ..أين أموال البترول ؟
الحق يقال أنه سأل عن جدوى شراء 300 عربة لاندكروزر
للمعارضة التشادية الشئ الذى لم يروق للامبراطور قوش .
عموما أيهم يشكل جريمة ضد الانسانية ..
مهاجمة انبوب نفط سخر لآلة الحرب ومفسدى الانقاذ !!!
أم قتل 10 ألف من مواطنى دارفور على يد الانقاذ ومرشحها !!!! |
بالضبط يا نزار .. بالجد دي مهزلة
شكرا وتسلم على المرور والراي السديد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على مقال الاستاذ عثمان ميرغني - من أين أتى هؤلاء ؟؟ (Re: Hassan Bakri Nugud)
|
العزيز حسن نقد
شكرا على المرور و التعليق وطبعا رفع البوست
اتفق معك في كل ما ذكرت حول ملابسات المقال المذكور واكثر
فناهيك عن ان صحيفة عثمان ميرغني لم تورد اللقاء الذي اجرته الاستاذة رشان اوشي كاملا كما عرفت .. ان عمود عثمان ميرغني بدا لي ذو اهداف ابعد بكثير من قرائتنا الاولية و البسيطة .. وقد تكون منهيجية عثمان ميرغني المعروفة عنه كاسلامي غلبت على الحياد الصحفي المطلوب .. لكن اخطر ما في المقال هو الثوب الذي جاء فيه وهو الدعوة لوضع خطوط صفرا لحدود الوطنية كما ذكر.. سمح لنفسة بان يحاكم بلسان من من المفترض ان يحاكموا
شكرا مرة اخرى يا عزيز
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على مقال الاستاذ عثمان ميرغني - من أين أتى هؤلاء ؟؟ (Re: زهرة حيدر ادريس)
|
Quote:
في حوار منشور اليوم في صفحة (10) بصحيفة "التيار" قال العميد عبد العزيز خالد.. انه اعتُقل في دولة الإمارات بعد تعميم نشره الإنتروبول على خلفية تفجير أنبوب صادر البترول السوداني .. وقال إنه ذكر في التحقيق الذي أجرته مع الشرطة الإماراتية أن تفجير أنبوب صادر النفط السوداني عمل نضالي وليس ارهابياً.. (لأن رؤيتنا في مسألة البترول أنه لمصلحة الشعب وليس لمصلحة فئة. وكنا نعتبره هدفاً استراتيجياً وسياسياً وعسكرياً.. للأسف تم تصديره في الزمن غير المناسب بواسطة النظام غير المناسب..) حسب نص تعبيره.. |
حديث السيد/ عبد العزيز خالد فعلا لا يحتاج الى تعليق، فالبترول وغيره من الموارد إذا لم يتم توظيفها لمصلحة البلاد والعباد لتحقيق تنمية تتناسب مع مقدار تلك الثروات ، وفق تقسيم عادل غير متحيّز علي أي اساس ، حينها فعلا يكون إستهدافه مبررا ومقبولا..
(كلام وااااضح ،صح؟)
| Quote: لم يكن حديث السيد العميد عبد العزيز خالد ليحتاج إلى تعليق |
وهنا كما أسلفت، يتفق معي عثمان ميرغني ويقرّ بأن حديث السيد/عبد العزيز خالد ليس فيه ما يعيبه وبالتالي لا يحتاج الى تعليق الكاتب!
| Quote: لولا أنه ذكر في حواره أنه مرشح لرئاسة الجمهورية.. |
هنا مربط الفرس!!!
هل السبب الحقيقي للمقال أن أبو خالد قرر الترشح لرئاسة الجمهورية(حسب المقال)!؟
بمعنى،
إذا لم يذكر أبو خالد نيتّه ترشيح نفسه فإن كل ما قاله طبيعي ومقبول ولا يحتاج الى تعليق،
وإذا ذكر ذلك فهو غير مقبول وغير طبيعي ويحتاج الى كثير تعليق!!!!!!!!!
( أها دي تجي كيف دي؟)
وإذا إستعرت لغته للرد عليه بعبارة واحدة ، فسأقول:
مالكم كيف تحكمون؟
هل هذا المقال جزء من الحملة الإنتخابية المضادة للسيد/عبد العزيز خالد كمرشح لرئاسة الجمهورية مثلا؟
هل عثمان ميرغني المسئول الإعلامي لتلك الحملة المضادة؟
لا أستطيع بفهمي البسيط كمواطن عادي أن أفهم المغزى الحقيقي من المقال الذي كتبه عثمان ميرغني!!
فإذا كان يريد أن يقول للمواطنين ببساطة أن عبد العزيز خالد لا يصلح رئيسا للسودان فيجب أن يأتي بحجج أقوى من هذه،
ولا شنو؟
فكل ذو عقل يعلم بان أموال البترول طوال السنوات السابقة لم تكن موجهة لرفاهية الشعب السوداني..
والراجل قال كلام واضح:
| Quote: للأسف تم تصديره في الزمن غير المناسب بواسطة النظام غير المناسب. |
أما إذا كان الحديث عن الذين يفجرون ويحرقون ويزرعون الألغام ويقتلون،
فهذا يتطلب( وش واقع علي ضهره من الضحك) !!!
ولا تعليق!!
المهم،
نحن ايضا لن ننسى..
ونحن ايضانريد بأعجل ما تيسر رسم (خط الصفر) الوطني.. الذي بعده لا عفو عام ولا خاص( حسب قولك)..
وكل من إرتكب جرما في حق هذا الوطن يجب محاسبته..
وكل من أزهق روحا بغير حق في هذا البلد يجب محاسبته..
وكل من شرد مواطنا من مواطني هذا اليلد يغير حق يجب محاسبته..
وكلّ من رمل زوجة ، ويتم اطفالا ، وأثكل أم بغير حق يجب محاسبته..
وكل من رمى بمواطن ومن خلفه أسرته في قارعة الطريق بدعوى الصالح العام، يجب محاسبته..
والقائمة بلا شك تطول،،
لي عودة،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على مقال الاستاذ عثمان ميرغني - من أين أتى هؤلاء ؟؟ (Re: Hassan Bakri Nugud)
|
Quote: نحن ايضا لن ننسى..
ونحن ايضانريد بأعجل ما تيسر رسم (خط الصفر) الوطني.. الذي بعده لا عفو عام ولا خاص( حسب قولك)..
وكل من إرتكب جرما في حق هذا الوطن يجب محاسبته..
وكل من أزهق روحا بغير حق في هذا البلد يجب محاسبته..
وكل من شرد مواطنا من مواطني هذا اليلد يغير حق يجب محاسبته..
وكلّ من رمل زوجة ، ويتم اطفالا ، وأثكل أم بغير حق يجب محاسبته..
وكل من رمى بمواطن ومن خلفه أسرته في قارعة الطريق بدعوى الصالح العام، يجب محاسبته..
والقائمة بلا شك تطول،،
|
بالضبط يا حسن
ده جوهر الموضوع .. نحن ايضا لا نريد ان ننسى
ونحن ايضا نريد ترسيم خط احمر و اصفر وبكل الوان قوس قزح لحدود الوطنية التي يريدونها سلعة جديدة ككل ما ما امنا به وشكل فكرنا ومبادئنا بل وحتى اخلاقنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على مقال الاستاذ عثمان ميرغني - من أين أتى هؤلاء ؟؟ (Re: Hassan Bakri Nugud)
|
نص الحوار الذي نشر ناقصا في صحيفة التيار و الذي جاء مقال عثمان ميرغني حوله
مُرشّح رئاسة الجمهورية العميد عبدالعزيزخالد لــصحيفة التيّار: تم القبض علي بواسطة الانتربول لاتهامي بتفجير أنابيب البترول
حوار: رشان أوشي
القائد الثوري المثير للجدل والذي أُوتي به مُقيّد اليدين عبر الإنتربول من دولة الإمارات في الوقت الذي عاد فيه الجميع عبر اتفاقات مع الحكومة .. القائد الذي عادت قواته واضعة السلاح بعد سني النضال الطويلة والذي وصفه أحد أعضاء المكتب التنفيذي وأحد قدامى المقاتلين الذين شاركوا في حرب العصابات التي كانت تقودها قوات التحالف ضدّ الحكومة آنذاك بقوله: " إنه قائد يتمتع ببرود الأعصاب ففي الوقت الذي كانت تخرج فيه فصائل التحالف لملاقاة العدو كان أبو خالد يلعب (الكوشتينة) مع المقاتلين حتى يبعث الطمأنينة في قلوبهم وهم موشكون على معركة".. مُرشّح رئاسة الجمهورية وقائد قوات التحالف السودانية السابق والرئيس السابق للتحالف الوطني السوداني العميد عبدالعزيزخالد التقته "التيّار" فى حوار الصراحة.
* عبد العزيز خالد معتقلاً في أبو ظبي ..عبد العزيز خالد حُراً طليقاً في السودان .. ماهي القصّة الحقيقية لهذه الرحلة بين كلّ ما يُقال في الساحة؟
السؤال قديم متجدد بحيث أنَّ اعتقالي في أبو ظبي مرّت عليه أربع سنوات وكان نتيجة لشكوى من الحكومة وقتها (قبل اتفاق السلام) ضدّي أنا والفريق عبد الرحمن سعيد بتهمة تفجير أنابيب البترول في عام 1999م وكان بتوجيه من المؤتمر الوطني للإنتربول العربي للقبض عليّ إذا هبطت طائرتي في أيّ من دول الخليج العربي.. هذا هو سبب الاعتقال مع العلم بأنّ من قام بتفجير أنابيب البترول هو جيش الأمّة وليس قوات التحالف السودانية. استمر اعتقالي في أبو ظبي لفترة ثلاثة أشهر وكانت فترة من أسوأ فترات الاعتقال التي تعرّضت لها حيث كان يتم اقتيادي إلى التحقيق وأنا مُكبل اليدين والقدمين.. كان التحقيق عن تفجير أنابيب البترول باعتباره عملاً إرهابياً وكنت أقول لهم إنه عمل نضالي لأنّ رؤيتنا في مسألة البترول أنه لمصلحة شعب السودان وليس لمصلحة فئة، وكنا نعتبره هدفاً استراتيجياً وسياسياً وعسكرياً للأسف تمّ تصديره في الزمن غير المناسب بواسطة النظام غير المناسب. وقد دافع عنّي فريق من المحامين الوطنيين وهذه فرصة عبر الصحيفة لكي أشكرهم فقد تكبدوا المشاق وجاءوا إلى أبو ظبي للدفاع عنّي وهم عمر عبدالعاطي والصادق شامي وكمال الجزولي، وأتذكّر عندما عُدت والتقيت باللواء الكامل مدير السجون حينذاك قلت له (يا حليل كوبر).
* هناك حديث عن إبرامكم لصفقة مع الإنقاذ لإطلاق سراحك وعملية إعتقالك كانت جزءاً من التمويه؟
هذا حديث المؤتمر الوطني وأجهزته فهم عادة ما يروّجون لمثل هذه الأقاويل لتشويه صورة الوطنيين – متسائلاً- إذا كنت مُتفقاً معهم لكنت عُدت باتفاق كما فعل الآخرون (بالمناسبة بيتنا حيطتو لسه مكسورة) وهل من المنطق أن يعقد أحدهم صفقة ويظل فى السجن مُكبل اليدين؟ أعتقد أنّ ذلك جزءٌ من الحرب النفسية ومحاولة لقتل الشخصية ولكنها لم تؤثر إلاّ على أصحابها فالنضال طويل ومستمر، وعندما أتيت كان الرد واضحاً فى استقبالي وكان عبارة عن تقدير للنضال وللرصيد النضالي لتنظيم عظيم.. للتحالف الوطني السوداني.
هل صحيح إنك اعتذرت عن معارضتك أمام البشير ونافع؟
أنا شخص مُجرّب سجون لا أخشى السجن ولا أعتذر عن السجون.. تمّ سجني فى كسلا وكوبر وفي جهاز الأمن وفُرضت عليّ الإقامة الجبرية في منزلي بأسمرا.. إنّ النضال طويل وشاق والمناضلون يعرفون بسيماهم والذين (يجّرّسوا) من السجون ايضاً يعرفون بسيماهم والمهم فى الأمر إني إلى الآن لم ألتق نافع ولا البشير.. من يعتذر لمن؟ هم المفروض أن يعتذروا للشعب السوداني وللقوات المسلحة وأسر الشهداء والمفصولين والفقراء وعن كل الذي حدث خلال العشرين سنة الماضية ولست أنا من يعتذر.
أنت متهم بارتكاب جرائم حرب ضد مقاتلي التحالف في إطار تصفية حسابات قادت إلى الانشقاق الشهير بقيادة الدكتور تيسير محمد أحمد ؟؟
التحالف تنظيم ثورى يحترم حقوق الإنسان ونشأ من أجل الإنسان السوداني ولا يمكن أن يمارس نفس السلوك الذي تمارسه الإنقاذ، وفي المنطقة التي يتمركز فيها جيش التحالف توجد منظمات حقوقية تشرف على الوضع وأخرى تزور المنطقة بشكل دوري، وهم تحدّثوا عن احترام التحالف لحقوق الإنسان وعدم خرقها وبالمقابل تحدّثوا عن إنتهاك حقوق الإنسان من قبل الإنقاذ والتنظيمات الأخرى ومنها الحركة الشعبية .. والذين يروجون لهذا الحديث هم فئتان أولاهما الآلة الأمنية للمؤتمر الوطني والفئة الأخرى المجموعة التي انشقت عنّا ولم يكن لديها سبب موضوعي للانشقاق. والانشقاق فشل وبدأت تُبرّر لذلك من خلال هذه الأقاويل.. ودائماً الأنظمة الشمولية في أي مكان تتهم حركات التحرر الوطني بانتهاك حقوق الإنسان لإضعاف الدعم الجماهيري لها.
الخلافات الداخلية للتجمُّع كانت عاملاً رئيسياً في فشل خطط وبرامج التجمُّع ما تعليقك على ذلك؟
من غير المنطقى أن نضع التجمُّع في كفّة والخلافات في كفّة وترجح الخلافات.. رغم الخلافات كانت هناك قدرة على الحوار ودائماً ما يصل الجميع إلى أشياء مشتركة والدليل مؤتمر القضايا المصيرية بأسمرا عام 1995م ونحن نعتزُّ به إلى الآن وهو أحد المخارج لشعب السودان.. هناك بالإضافة للخلافات أسباب أخرى داخلية أهمُّها الاتفاقات الثنائية التي هُرع إليها الجميع وهناك مقولة أُردّدها دائماً (الدبيب ما بدوهو الأصبع عشان يعضيهو والدبيب بدقوهو بالعكاز فى راسو) وهذه الإتفاقات الثنائية أحد الأسباب التي أدت إلى إضعاف التجمُّع.. نحن مازلنا أعضاء في التجمُّع رغم موته ولدينا (ضاحكاً) قناعة بأنّ العفريت يمكن أن ينهض يوماً ما.. ومن الأسباب التي أدت إلى إضعاف التجمُّع إضافةً إلى الاتفاقات الثنائية تغيير الجبهة الإقليمية والحرب بين إثيوبيا وأسمرا، والمجتمع الدولي في فترة لعب دوراً للضغط على الجميع وإنّ نيفاشا أنقذت الإنقاذ.
التجمُّع الوطني الآن في حالة موات.. هل أصبح إجماع جوبا بديلاً عنه؟؟
إجماع جوبا نتج عن عدم رغبة الناس في التخندق في حلف غير فاعل ووجوده لخلق توازن في الساحة السياسية.
إبتعدت حسب لوائح التحالف من قيادة الحزب ولكن.. هناك اتهامٌ بأنك تديره من وراء الكواليس؟؟
الإجابة على هذا السؤال من ثلاثة جوانب أولها أنّ الرئيس الجديد إنتخبه المؤتمر العام وهو أحد خريجي قوات التحالف وقبلها كان يشغل مناصب أخرى فى الحزب وكان قائد وحدات مقاتلة في أيام الحرب ضدّ الإنقاذ وهو أحد مؤسّسي التحالف. الجانب الآخر أنّ انتخابه جاء نتيجة لإلتزامنا بلوائحنا التي تنص على تبادل السلطة داخل التنظيم.. وأنتم كشباب ستعرفون قيمة ذلك ولكن هنالك أحزاب تتمسك بالسلطة لشخصيات معينة داخل الحزب.
الخروج الأخير لقواكم (إجماع جوبا) إلى الشارع.. ألا تعتقد أنكم كنتم جسراً للحركة الشعبية لتصل إلى ما تريد وتهمل المطالب الأخرى ؟؟
الحركة الشعبية لديها مصلحة مشتركة في إجماع جوبا كما للأحزاب الأخرى والذى جمعهم هو مصلحة الوطن، وشعب السودان خاصة، والوحدة، وإزالة الشمولية، والتحول الديمقراطي وفى حسابتنا عندما دعينا لمؤتمر جوبا أنه حلف استراتيجى لأن مشروع الاتفاق الثنائى بين الشركاء متناقض ولابدّ لنا من كتلة نطلق عليها الكتلة التاريخية .
(مقاطعة) ولكن.. الحركة خرجت بقوانين الجنوب كالإستفتاء والمشورة الشعبية وأبيي ولم تقف أمام قانون الامن؟؟
النظام حاول أن يبدي أنّ الفعاليات الجماهيرية من ندوات ومسيرات روّجت لها الحركة الشعبية بغرض الإنفصال وأنّ التنظيمات الأخرى ليس لها دور وهذا شرك خبيث يجب ألاّ نقع فيه ومحاولة لدق مسمار داخل الكتلة التاريخية والدليل على ذلك (ضربك واعتقالك) وأنت لست جنوبية بل شمالية (يقصد المحررة).
مع اقتراب زمن العملية الإنتخابية ووضوح عدم تركيز المعارضة عليها ماهي خطواتكم للبقاء في الخارطة السياسية الجديدة التي ربّما تُشكلها الإنتخابات القادمة ؟؟
التحالف أعلن في المؤتمر العام خوض الانتخابات بكل مستوياتها من رئاسة الجمهورية إلى أدنى المستويات، ولقد تمّ ترشيحي أنا لرئاسة الجمهورية وسيكون للبشير مُنافسٌ عسكري آخر، ولكن.. هو إنقلابى وأنا مناضل وهذا فرق كبير.
(مقاطعة ) أنت متهم بارتكاب جرائم حرب كيف يتسنّى لك الترشُّح للرئاسة؟
لم يصدر ضدّي حكم بل تمّت تبرئتي فى المحكمة ولأننا لدينا وفاء لالتزاماتنا سنقبل بالمُرشَّح الواحد الذي سيخرج بها إجماع جوبا، ولكن.. موقفنا الأصيل الدخول في الانتخابات .
من أين ستحصلون على تمويل الحملة الانتخابية إذا خضُّتم منفردين؟
نحن نعلم عن قدرات العدو وبالتالي نعلم قدراتنا أيضاً.. فى هذه الحالة سيناشدون كل الوطنيين والرأسمالية الوطنية لدعمهم في الانتخابات بأيِّ مبلغ كان حتى لو كان جنيهاً واحداً سيكون دعماً لدفع مسيرة الديمقراطية
(مقاطعة) في الديمقراطيات تمويل الأحزاب من الدولة؟
هذا في الديمقراطيات ( ضاحكاً) فمن حق الأحزاب ومن حق المُرشِّحين الحصول على دعم من الدولة لأنّ هذا مال الشعب ولكن هذا لايحدث إلاّ في الحكومات المنتخبة.
ماهي رؤيتكم لخوض العملية الإنتخابية بعد تشكيكم في الدوائر الإنتخابية والسجلّ الإنتخابى؟؟
المؤتمر الوطني زوَّر في أثناء التسجيل ولدينا قناعات بأنّ الأنظمة الشمولية إذا أُرغمت على قبول وسائل سلمية يجب علينا خوضها، وهناك تجارب دائماً ما نشير إليها كالتجربة الكينية والإيرانية والزمبابوية، والانتصار يكون في قبول هذه الأنظمة للتداول السلمي للسلطة.. المؤتمر الوطنى سيحظى بنسبة في الإنتخابات ولكن لن تكون الـ52% وهذا في حالة ما إذا كانت انتخابات حرة ونزيهة ولكن المعركة هي معركة مابعد الانتخابات وتزويرها.
ماهي النتيجة التي توقعتموها من مسيرة الإثنين؟
المسيرة كانت إنتصاراً حقيقياً للمعارضة وقد تفاعل معها الشارع السوداني، وقدرة الأحزاب تكمن في الإتصال بجماهيرها وكسر الحصار بعد عشرين سنة وليس كل السودانيين يمكن شراؤهم بالمال والسلطة. إنتخابات المُحامين واتهام المؤتمر الوطني بتزويرها؟ تُعدُّ إنتصاراً لتحالف المحامين الديمقراطيين وظهور نيّة التزوير كان أمراً معلوماً قيام الانتخابات.. هناك دعوى قضائية مرفوعة ضدّ النقابة السابقة مما يوضح أنّ القضاء غير مستقل.
ماهو رأيك في إجازة قانون الأمن الذي يعطي سلطة الإعتقال للجهاز والإمتيازات الواسعة لأفراد الجهاز؟؟
قانون الأمن شمولي وضدّ الدستور وغير قانوني وهو نفس قانون نميري والذين وضعوه هم نفسهم الذين وضعوه أيام مايو وهو يبدي الوجه القبيح للأنظمة الشمولية وللإنقاذ خاصة.
الرابط: http://www.altayarnews.net/shownewstxt.aspx?cno=5368
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على مقال الاستاذ عثمان ميرغني - من أين أتى هؤلاء ؟؟ (Re: Hassan Bakri Nugud)
|
زهرة
بتفق مع عثمان ميرغني انو المعارضة لا يمكن ان تعني تدمير الوطن و استباحة دم المواطن...
ما فهمته من مقال عثمان..انو المرشح البتكون الCV بتاعتو تخريب المنشآت الوطنية باسم النضال ..غير جدير بالترشح للرئآسة..كلام منطقي في رأيي..
و اضيف عليه.. في النهاية بعد ما يقتل العديد من ابناء الوطن من الجانبين يجي يقعد و يصالح الحكومة زي الما حصل شيء!!!...
على كل السيد العميد معاش عبدالعزيز خالد ليس لديه-في رأيي-ما يؤهله لرئآسة السودان..(الا كان يركب دبابة و يعمل انقلاب)
اما ناس الجبهة ديل فمعروف البيهم و العليهم..اي سوداني ممكن يألف كتاب في العملو في الشعب...دا ما بيعني انو الناس تتعامى عن مناقص و عيوب المعارضين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على مقال الاستاذ عثمان ميرغني - من أين أتى هؤلاء ؟؟ (Re: زياد جعفر عبدالله)
|
Quote: بتفق مع عثمان ميرغني انو المعارضة لا يمكن ان تعني تدمير الوطن و استباحة دم المواطن...
ما فهمته من مقال عثمان..انو المرشح البتكون الCV بتاعتو تخريب المنشآت الوطنية باسم النضال ..غير جدير بالترشح للرئآسة..كلام منطقي في رأيي..
و اضيف عليه.. في النهاية بعد ما يقتل العديد من ابناء الوطن من الجانبين يجي يقعد و يصالح الحكومة زي الما حصل شيء!!!... |
الاخ زياد شكرا على المرور واثراء البوست
الاشكال هنا اخي انو المعايير مقلوبة ... كلنا نحلم بان يتنزه من يحكموننا عن كل جرم ..لكن قمة الكوميديا ان نكون عايشين في زمن حكم هذه الفئة وياتي من يتعامى عنهم ويجرم هذا ويعفو عن ذلك بتحت مسمى الوطنية .. ان المقال اخي لم ياتي بهذا العموم .. اتى بتشخيص واهداف واضحة لذا لا اعتقد من الجائز التعاطي معه بالعموم الذي ذكرت
ولك تحياي رغم الاختلاف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على مقال الاستاذ عثمان ميرغني - من أين أتى هؤلاء ؟؟ (Re: زياد جعفر عبدالله)
|
أستاذ/ زياد جعفر
إحترامي،
زهرة،
أستأذنك في إعتبار البوست (حقي) لأهمية الموضوع ..
| Quote: بتفق مع عثمان ميرغني انو المعارضة لا يمكن ان تعني تدمير الوطن و استباحة دم المواطن... |
أستاذ/ زياد
لك أن تتفق مع ما شئت ومن شئت،
ولكن:
الا تتفق معي أن العبارات مثل(تدمير الوطن) و (استباحة دم المواطن) هي عبارات حمّالة أوجه؟
بمعنى أن ما تعنيه يتوقف على الزاوية التي تراها منها،
فمن الذي استباح دم المواطن؟
من وجهة نظري أقول :
- هو من زجّ بهذا المواطن في حرب لا ناقة له فيها ولا جمل بدعوى الجهاد ضدّ العدو الكافر مثلا، والذي هو مواطن سوداني مثله لا ذنب له سوى اعتناقه لفكر ومبادئ مغايرة لمبادئه وفكره ، وبذلك يضمن له الجنة بكل ما فيها من حور عين وغيرها، عجبي!
- أيضا هو من قام بقتل 28 ضابطا في رمضان(الشهر الحرام)،ضاربين بكل القيم والأعراف الإسلامية التي من المفترض انهم ينادون بها من خلال دولة المشروع الحضاري، ضاربين بها عرض حائط المصالح الدنيوية دون أدنى إعتبار لأسر هؤلاء الضباط، عجبي!
- هو من قام بفتح بيوت الأشباح في (سنوات التمكين وبعدها) للتنكيل بكل من تسوّ له نفسه أن يقول لا في وجه من قالوا نعم، عجبي!
وغيره، وغيره ،وغيره.......الى آخر القائمة
ولا أظن أن للمعارضة أي يد في كل ما ذكر !!
عزيزي، إن النظام الحالي هو من فرض على الجميع أسلوب مقاومته والنضال ضده ، فما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة، ولم يكن هناك مناص من الكفاح المسلح ضدّ من أتوا على ظهر دبابة ..
أم ماذا تتوقع،
أن ترفع غصن سلام في وجه من يحمل بندقية في وجهك !؟
ورغم هذا،
فقد كان المواطن السوداني على رأس أولويات من تظن أنهم قد استباحوا دمه، ولك أن تراجع ما حدث في المناطق المحررة،
مينزا مثلا ..
لك أن تسأل أهالي تلك المناطق عن المعاملة التي كانو يلاقونها ، وعن التنمية التي تم إحداثها في تلك المناطق، عن الخدمات التعليمية ، والصحية ..
انموذج مشرف لدولة مدنية بحق وحقيقة !
| Quote: في النهاية بعد ما يقتل العديد من ابناء الوطن من الجانبين يجي يقعد و يصالح الحكومة زي الما حصل شيء!!!... |
لسنا هنا معنيين بالحديث عن من صالحوا الحكومة، نحن نتحدث عن مقال بحق السيد/ عبد العزيز خالد وهو لم يصالح الحكومة، ولو عندك راي غير كده إحنا سامعين.
Quote: على كل السيد العميد معاش عبدالعزيز خالد ليس لديه-في رأيي-ما يؤهله لرئآسة السودان..(الا كان يركب دبابة و يعمل انقلاب)
|
لا دبابة ولا إنقلاب، ديموقراطية عدييييييييييييل..
أما عن المؤهلات العلمية، فيكفي حمله لعدة شهادات ماجستير في العلوم العسكرية والقانون ، وغيرها..
سيرة ذاتية :
Quote: العميد ( م ) – عبد العزيز خالد
- ولد عبد العزيز خالد العمده في 13/6/1944 م بحلفاية الملوك وتلقى دراسته بخلوة الفكي الحسن بحلفاية الملوك والمرحلة الأولية بمدارس حلفاية الملوك ثم الخرطوم شرق ( أقيم في مكانها برج البركة حاليا ) والمرحلة الوسطى بمدارس الخرطوم الوسطى ثم بحري الوسطى والتي تحولت فيما بعد إلى ( بحري الحكومية الثانوية ) ومرحلة الثانوي بمدراس الخرطوم القديمة ثم أمدرمان الأهلية ويعود سبب تنقله الكثير بين هذه المدارس إلى ان والده كان يعمل بالسكة الحديد بالخرطوم وكان ناظرا للمحطة ثم تم نقله لمحطة سكة حديد بحري . ومن زملائه خلال المرحلة الدراسية العميد صلاح أحمد الخولي الذي زامله من المدرسة حتى الكلية الحربية والمهندس محمد أحمد موسى وشمس الدين محمد الحسن والكتور الأمين محي الدين إخصائي النساء والولادة ومن أبناء الحي محمد المبارك الأزيرقابي .
- نم قبوله بالكلية الحربية السودانية في يناير 1967 م وتخرج منها ملازم ثاني في 15/11/1968 م وإلى تاريخ نزوله المعاش في 2/7/1989 م عمل في :-
القياد الغربية ( نيالا , الضعين , عريجه ) .
المدفعية عطبرة .
الدفاع الجوي ( بور تسودان , القربه ) .
معلم في معهد الدفاع الجوي ومدرسة المشاة في كرري .
الكتيبة السودانية بمنطقة فايد بقناة السويس .
شعبة العمليات بالقيادة العامة .
قائد منطقة بحر الغزال العسكرية .
- الشهادات العسكرية والاكاديميمة التي نالها :-
ماجستير علوم عسكرية من السودان .
ماجستير علوم عسكرية بدكا ببنغلاديش .
ماجستير علوم عسكرية مدفعيات في الهند .
الكثير من الدورات العسكرية في مصر .
بكالوريوس القانون من جامعة القاهرة فرع الخرطوم .
- الأوسمة والأنواط التي نالها :-
- نوط الواجب .
- نوط الجدارة .
- نوط الخدمة الطويلة .
ومن دفعته في الكلية الحربية حامد مصطفى من أبناء أمروابة والعميد أحمد وداعة الله من أبناء شمبات ومحمد عثمان علي الأزهري من آل الأزهري ومحمد عبد الله حامد وإبراهيم نايل إيدام وعثمان أحمد حسن ومحمد عثمان محمد سعيد ومن الزملاء ممن تم فصلهم في يوليو 1971 م هاشم مبارك هاشم ومحمد علي وعبد العظيم عوض سرور ويعمل الأن في مجال المحاماة .
- تولى رئاسة نادي المريخ كسلا وفي عهده حقق أفضل النتائج .
- مؤسس مؤسسة خوجلي عثمان الثقافية الإجتماعية بحلفاية الملوك وتم من خلالها تم تكريم شاعر الجمال محمد عبد المطلب حدباي وثنائي الجقيبة عوض وإبراهيم شمبات وله علاقات وطيدة مع الأساتذة الفنانين عبد الكريم الكابلي ومحمد ميرغني والسني الضوي وأحمد الفرجوني وأسماء حمزة وزينب الحويرص و أخرين تصل إلى درجة الصداقة .
- كاتب في مجال التوثيق ومن مؤلفاته :-
الجيش السوداني خمسون عاما من السياسة .
قراءة لقانون القوات المسلحة .
قراءة لقانون الشرطة .
عسكريون فنانون .
- جده عثمان خالد العمده ينتمي إلى قبيلة المغاربة التي هاجرت إلى السودان من المغرب عبر هجرات منذ ثلاثة قرون وقطنت المنطقة الممتدة من حلفاية الملوك حتى منطقة الهلالية بوسط السودان ويعود لقب ( العمده ) إلى أنه كان عمده الخرطوم بحري وضواحيها وخليفة السيد علي الميرغني وكان مبنى عموديته بمركز بحري بالقرب من حلة الميري . . ومن بين ذوي الاصول المغربية الذين شغلوا مناصب كبرى نجد الشيخ عوض الله صالح ، وهو أول مدير للجنسية في السودان ، وحاج الصافي ومبارك زروق أول وزير خارجية للسودان والشاعر مبارك المغربي ومدثر البوشي أول وزير للعدل ونائب عام للسودان في أول حكومة وطنية برئاسة إسماعيل الأزهري .
- له من الأخوان عثمان , كمال , حسب الرسول , أسامة وترتيبه الثالث بينهم ومتزوج من السيدة الفاضلة سعاد عبد العاطي عمر خريجة جامعة الخرطوم ومدرسة كيمياء وأحياء وله إبنتان غادة وسيده متزوجتان وإبنان خالد ومحمد ..
- عن حلفاية الملوك يقول العميد ( م ) عبد العزيز خالد :-
- حلفاية الملوك هي المحطة الأولى الأساسية التي شكلت نشأتي وهي رئتي التي اتنفس بها وهي لي كالماء بالنسبة للأسماك وقد لعبت دورا كبيرا في غرس القناعة بالأخر وبالتنوع وحب الصوفية وزرعت في داخلي كبرياء أهلها اللذين لايقبلون الضيم وخلقت فينا التكافل والروابط الإجتماعية .
- جزيل الشكر والتقدير للاخ العزيز الصديق خالد كمال خالد إبن أخ العميد عبد العزيز خالد الذي مدنا بهذا الموضوع التوثيقي عبر الإيميل .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
|
أيكفي هذا ؟
تقبل مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على مقال الاستاذ عثمان ميرغني - من أين أتى هؤلاء ؟؟ (Re: خالد سند)
|
استاذة زهرة لك مودتي
لا اريد ان اعلق كثيراً على ماورد بالبوست
بس فقط اذكر لك قصة حقيقية كنت شاهداً عليها
عندما كانت اثيوبيا ترسح تحت حكم السفاح منقستو وحربه ضد الثورة الاريبيرية وفي صباح احد الايام وكنت حينها اعمل ضابطا بقاعدة الخرطوم الجوية. هبطت طائرة مقاتلة ظراز ميج 23 هرب بها ضابط اثيوبي يعارض حكم منقستو. ولطبيعة عملي ذهبت الى مكان الطائرة لكن تفاجات ببقاء الطيار بها لفترة امتدت لاكثر من نصف ساعة ثم بعداك نزل وسلم نفسه للسلطات السودانية . وعندما سألت عن سبب بقائه بالطائرة كل هذه الفترة قال لي "انا اعارض حكم منقستو لكن لا اعادي بلادي" واخبرني انه في فترة بقائه بالطائرة سمح برمجة برنامج تعارف الطائرات مع الرادارات الاثيوبية.
ولي عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ردا على مقال الاستاذ عثمان ميرغني - من أين أتى هؤلاء ؟؟ (Re: على ميرغني)
|
سلامات
الاعزاء في الوطن
اساتذتناعثمان مرغني،على مرغني بقية المتداخلين الاعزاء
ربما يكون من الغريب الحديث عن ماخطه قلم الباشمهندس في حق ابوخالد
دون الرجوع الى اراء استاذنا عثمان ميرغني التي كتبها سابقا حول النظام وبخاصة دعوته لتكوين منبر السودان عليه الرحمة
وارجو من الاستاذ عثمان اعطائنا اسما واحدا سواء في منبره او حتى في السياسءة السودانية لم تتلطخ يديه بدماء الشعب السوداني
مفهوم للجميع ان كل العالم يتعامل مع الانسان باعتباره محور التنمية واساس الحياة فمن اسهل الاشياء تدمير صروح بالمليارات لانقاذ حفنة ممن الناس كما نشاهد في كل يوم في عمليات الانقاذ التي تتم في كل دول العالم
فمن اجل انقاذ طفل وقع في احد الابار في اليابان تكلف انقاذ حياته عدد من ملايين الدولارات
ركزو معي (طفل واحد) فما بالك بدولة كاملة والاف الاطفال والنساء وكبار السن ممن استبيحت دمائهم في وطننا الحبيب مرة باسم الجهاد ومرة باسم مكافحة التمرد ومرة اخرى بدون مبرر كما حدث في كجبار او في امري او غيرهامن ولايات السودان وليس ادل مما حدث في دارفور اوحتى ابيي
وليس المقام هنا محاسبة النظام استاذ عثمان
ولكنه لعمل مقارنة صغيرة بين ما يمكن تسميته اعمالا تخريبية تفجير انبوب او حتى سقوط عمارة الرباط او حتى تخطيط منطقة الباقير
مع عدد الضحايا باعتبار ان التنمية لا تكون الا في وجود انسان
فيا استاذنا كم من مرة كتب قلمك مطالبا باطلاق سراح معتقلي العملية التخريبة وحيازة الاسلحة من منسوبي المؤتمر الشعبي والذين كنت ترجوا اطلاق سراحهم قبل كل عيد او مناسبة وطنية وتدعوا رئيس الجمهورية للعفو عنهم
فكيف يستقيم عندك ان تتسائل عن من اين اتى عبد العزيز خالد وانت لم تكلف نفسك اطلاق نفس الساؤل ضد مرشح المؤتمر الشعبي الشيخ عبد الله دينق نيال
ثم الم تقاتل جميع حركات دارفور(وكان حصيلة ذلك العديد من حودث التخريب والحرق للمدن والقرى في غرب السودان ) وحازت بعد ذلك على مكانها في القصر الجمهوري ؟
ما يحيرني يا ستاذي ان مرشحي بلادي جميعهم كانو اما في السلطة فدفعو الناس للقتال او في المكعارضة فدخلو في قتال فمن اين تريدنا ان نحضر قادة للبلاد
من السهل جدا لعن الظلام ولكن ما اصعب ان تنشعل الشمعة يا استاذنا
ام نسيت جيوش الشهداء من كل مواطني بلادنا ودماء الدبابين (والذين تشهد انت لعدد كبير جدا منهم بالكفاءة في مواقعهم التنفيذية) الم يعني لك موتهم شيئا لتتحدث عن تفجير انبوب نفط لم ير المواطن منه سوى العمارات التي تشق سماء الخرطوم
وكان سببا في معظم المأسي والكوارث بعد ذلك
بالله كيف تحكم
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الصديق العزيز والاستاذ الذي استفدنا منه كثيرا على مرغني
الا تعتقد معي ان مواطني دول العالم يستطيعون الفصل بين الحكومة والدولة ما عدا في بلادنا حيث اي صاحب سلطة هو الدولة يحلل ما يشاء ويحرم ما يشاء ثم هو في نفس الوقت يبكى على حقوق المواطن المسلوبة منه بواسطة المسئول نفسه
استاذنا هناك سودانيون فعلو اكثر من هذا الاثيوبي وفي اوقات كثيرة يكون بعض ما يسمى بالتخريب اداة تعمل لفائدة الدولة وليس الحكومة فاحداث الاثنين الاسود اخرجت شحنة من الغضب كان يمكن ان تكون اكثر تدميرا اذا ظلت محبوسة لوقت اكبر وصنعت خارطة طريق لكل المواطنين وعلمت الجميع ان الحرب اذا كانت في الخرطوم فهي افدح واقسى وساعدت كثيرا في خلق تصور جديد لوضع السودان
ولنا بقية لقاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على مقال الاستاذ عثمان ميرغني - من أين أتى هؤلاء ؟؟ (Re: محمد علي يوسف)
|
صباح الخير للجميع،
سؤال موجه لصحفيي المنبر:
هل ما كتبه عثمان ميرغني حسب توقيته، سليم من ناحية أخلاقيات المهنة؟
في ظني أنه لم يكن أمينا ولا نزيهامهنيا بايراده المقال في نفس يوم نزول الحوار مع استقطاعه لاجزاء محددة من الحوار ( استقطاعا مخلا للمعنى العام الذي يفهم من السياق) بنى عليها متن مقاله!
ما رايكم معشر الصحفيين ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على مقال الاستاذ عثمان ميرغني - من أين أتى هؤلاء ؟؟ (Re: Hassan Bakri Nugud)
|
صباح الخير للجميع
اعتقد أنّ الموضوع هنا له شقان الأول وهو الأهم تحديد الفرق بين المقاومة والخيانة وارجو ان لا يقول واحد ان الكل يفعل ذلك دعونا نحدد تعريفاً نتفق عليه وبعد داك يتم تطبيقه على الكل
السق الثاني يتعلق بالحديث عن عمود الاستاذ عثمان ميرغني ودي يمكن ان نناقشها بكل شفافية ودون أحكام مطلقة ومعممة
شخصياً اعتقد ان كل من اطلق طلقة ضد مصالح السودان وكل من قاتل ضد السودان وليس حكومة السودان يبقى خائن لبلده وغير قادر على التفريق بين ماهو تكتيكي وماهو استراتيجي.
ولا اريد أن اتحدث عن العميد عبد العزيز خالد ولا امبارك الفاضل ولا استثنى ايضا كل من ساعد في اختلاق ازمة العيش والسكر من الاسلاميين في عهد نميري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على مقال الاستاذ عثمان ميرغني - من أين أتى هؤلاء ؟؟ (Re: محمد علي يوسف)
|
الاخ محمد علي تحياتي ندية
شكرا على الإطراء
بدون اى تصنيفات كل من ساعد على إهلاك المواطن السوداني او إهدار مصالح السودان اصنفه انا شخصيا بانه خائن ويجرى وراء مصلحة قد تكون شخصية او حتى حزبية او قبلية ضيقة.
اما الحديث عن المطالبة بإطلاق صراح الشباب المحكومين في قضية الاسلحة فمنطق عثمان ميرغني يقوم على ان الحكومة مادام اطلقت العسكريين المتهمين في نفس القضية بل اطلقت حتى القادة السياسيين من الشعبي مبافيهم الترابي فمن باب اولى إطلاق صراح هؤلاء الشباب على الأقل هم لازالوا عمرهم اصغر ولا داعي لقتل شبابهم داخل القضبان*
********
كسرة .. بالمناسبة يامحمد علي جرب زورهم في السجن حتلقى إنهم اصلاً ضحايا نزاع الفيلة وان السلاح اصلا ........................ الباقي خليتو لذكائك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على مقال الاستاذ عثمان ميرغني - من أين أتى هؤلاء ؟؟ (Re: على ميرغني)
|
Quote: عثمان ميرغني يا سفيان، صحفي عندو عمود قديم إسمو حديث المدينة لو بتتزكرو .. حاليا في صحيفة التيار.
|
شكراً ياحسن للتنوير ياخ
بس هسي الصحفي عثمان ميرغني ده
يعني صحفي يومي وجادي وبيكتب في
السياسة من زمان ومتابع النظام
ده من يوم ما جاء بالدبابة؟
| Quote: أقرى الكلام الكاتبو ، وأرجع لينا..دايرينك بي جاي. |
ياخ قريتو بس وحاتك ما اظنو صحفي قديم ومتابع
اظنو جديد وبيسمع الحاجات كحكايات بتحكي .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على مقال الاستاذ عثمان ميرغني - من أين أتى هؤلاء ؟؟ (Re: زهرة حيدر ادريس)
|
والله تمام يا زهرة عوجه مافي نحمدو.
Quote: عثمان ميرغني صحفي قديم وهو رئيس تحرير التيار تقريبا .. اسلامي معتزل الاسلاميين كما هو باين
اذا فالمسالة ليست مسالة جدا .. ابدا .. مسالة تزوير وتزييف لتاريخ نضالي ليس بالبعيد ليس اكثر |
معقووووول ورئيس تحرير كمان!!!!
كان كده الزول ده كدي اسالوهو لينا من مفهوم الوطن عندو
بعد داك نجي نتحاجج.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على مقال الاستاذ عثمان ميرغني - من أين أتى هؤلاء ؟؟ (Re: سفيان بشير نابرى)
|
| Quote: شكراً ياحسن للتنوير ياخ |
لا شكر على واجب يا مان،
Quote:
بس هسي الصحفي عثمان ميرغني ده
يعني صحفي يومي وجادي وبيكتب في
السياسة من زمان ومتابع النظام
ده من يوم ما جاء بالدبابة؟
|
آااي، إتخيل !!!
ما قلت ليكم ، صحافة غريبة ياخ !
الصحافة دي من ما بطلت تكون سلطة رابعة بي الجد،مفترض فيها الحياد ، وايراد الحقائق كاملة دون ميل شخصي..البلد دي خربت !!
صحافة غريبة ياخ !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على مقال الاستاذ عثمان ميرغني - من أين أتى هؤلاء ؟؟ (Re: Hassan Bakri Nugud)
|
استاذ /حسن بكري نقد
لك التحية و الاحترام
| Quote: فمن الذي استباح دم المواطن؟ |
الاتنين!
الحكومة فعلت ما ذكرت...و المتمردين و قوات المعارضة بتسببهم في مقتل الكثيرين في صراع على السلطة (كما اثبتت الايام)...
حوادث تعذيب و اختفاء البعض معروفة و متناقلة في المناطق (الكانت) محررة...و في المجتمع السوداني مافي شيء بتدسا....فما تشكر لي الراكوبة في الخريف!!
لا...
اذا كانت الشهادات العسكرية مؤهل كاف لحكم السودان...ففي الجيش السوداني مئات ممن يحملون شهادات عليا في العلوم العسكرية!...فمافي داع لانتخابات...الاقدم رتبة يتولى الحكم!
لك عاطر الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على مقال الاستاذ عثمان ميرغني - من أين أتى هؤلاء ؟؟ (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote:
Quote:
العميد متقاعد عبد العزيز خالد لـ «الصحافة»:
سأرشح نفسي لرئاسة الجمهورية منافساً للبشير
حوار: خالد سعد
التعليقات
1/ Hashim Karam - (Sudan) - 3/1/2010
أين هى الثورية والشعبية ألم تتمرد وتتعامل بعمالة مع دول الجوار لضرب السودان ومنشأته النفطيه. صدقنى أنك تعمل على تأكيد المزيد من التجاهل لشخصك من قبل الجماهير السودانية واذا تقدمت لانتخابات الرئاسو سوف تكون لك فيها قسمة ضيزى.
________________________________________
2/ عقيد ركن متقاعد ابو الدرداء - (الامارات) - 3/1/2010
يبدو ان العميد لايزال يحلم وهو قد فقد كل من كان يؤيدة حين جاء وارتاح وباع من كانوا معة هو وعصام مرغني الذي يتاجر بقضية شقيقة الشهيد عصمت وهذا زمانك يامهازل فامرحي يبيعون رفاقهم ثم يتحدثون عن النضال اين هو نضالكم وماهي مؤهلاتكم لرئاسة الجمهورية وانتم تأكلون من كل صحن كفانا مهازل والاختشوا ماتوا
________________________________________
3/ سليم البدوى - (النرويج) - 3/1/2010
اين الغتائم الت ىغنمتموها من شارع كسلا, هل الن بين ليله وضحاها تحولتم الى مواطنين صاحين وكمان عايزين تقودوا السودان
________________________________________
الأستاذة زهراء إدريس
أعلاه هو عنوان اللقاء الصحفى الذى أجرته الصحافة قبل الترشيح للإنتخابات مع العميد عبد العزيز خالد وأدناه بعض التعليقات
التى نشرت على المقال الذى رشح فيه عبد العزيزخالد نفسه بنفسه!!!!!!!!!
إدعاءات القتل والتعذيب لم تأت من فراغ أو كذباً من عندنا ولكنها جاءت من ضباط وطلاب كانوا أعضاْء أصيلين مع التحالف وحاربوا معه
وأفادوا بما تم على أيدى هؤلاء القتلة من إعدام وتعذيب تشيب له الولدان ناهيك عن ما أفاد به الدكتور تيسير عرّاب التحالف ومن كبار
مؤسسيه ولإفادات رئيس المجلس المركزى السابق المرحوم الدكتور عبد العزيز .
ولك جزيل الشكر.
أين المؤسسية فيما يسمى التحالف إذا كان السيد العميد يعلن ترشيح نفسه علماُ بانه قد صرّح مسبقأً بأنه قد أعطيت الفرصة
ديمقراطياً للسيد أمير بابكر ليحل محله فى رئاسة التحالف ؟؟؟ لماذا لم يتم ترشىح السيد الرئيس أمير بابكر الذى أسقط
العميد عبد العزيز ديموقراطياً أو تنازل له الغميد سلمياً كما ذكر!!!؟؟؟.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على مقال الاستاذ عثمان ميرغني - من أين أتى هؤلاء ؟؟ (Re: محمد أحمد الريح)
|
ميزانية السودان يمثل البترول 90% منها.
ميزانية الدفاع يمثل الدفاع 78% في الفترة السابقة
انخفضت ال 66% حسب الأرقام الحكومية.
اذن فليعلم الشعب السوداني اين تذهب امواله, علما بأن السودان لم يواجه اي تهديد خارجي منذ قيام انقلاب البشير.
معظم اموال البترول ذهبت و بحسابات بسيطة الى قتل ابناء هذا الشعب
او ال جيوب القتلة مكافأة لهم عل ما فعلوه!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على مقال الاستاذ عثمان ميرغني - من أين أتى هؤلاء ؟؟ (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
والله قصه. طبعا كعادة عثمان ميرغنى يحاول ان يلفت نظرنا نحو النصف الفارغ من الكوب والا فما الفرق بين ما ورد عن عبدالعزيز خالد وبين ما ظل
يردده كوادر المؤتمر الوطنى طوال سنى الانقاذ:
| Quote: فليقم للدين مجد او ترق منا الدماء او ترق منهم دماء او ترق كل الدماء |
| Quote: أن تفجير أنبوب صادر النفط السوداني عمل نضالي وليس ارهابياً |
قلبى على وطنى
| |
|
|
|
|
|
|
| |
زهرة حيدر ادريس
Hassan Bakri Nugud
بهاء بكري
Nazar Yousif
زياد جعفر عبدالله
خالد سند
محمد علي يوسف
سفيان بشير نابرى
Tragie Mustafa
MOHAMMED ELSHEIKH
د.محمد بابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست