|
Re: ساتي ماجد محمد سوار الدهب: شيخ الإسلام في أمريكا الشمالية (1904-1929م): أحمد إبراهيم أبوشوك (Re: اكرام الصادق الحسن)
|
الأســــتاذ أحـــمد أبوشـــوك.
لك الشـــكر على موضوعك الهام هذا.
وأود هــنا أن أسـتميـحك عذرا لأصــحح بعض المعــلومات.
Quote: الأثر غير المباشر يتجلى في دور ماركوس جارفي، في انتشال مالكولم إكس من عالم الجريمة والسجون، وإعداده للدور الرسالي الذي تصدى له في إطار نضال السود الأمريكيين. |
ماركوس قارفى لا علاقة له بمالكلوم أكـس فقـد تم تـحـوله عــلى يــد جــماعة أمـة الإســـلام فى الســـجـن ببـوســطن حـيث لايزال مـنزلـه وذلك بعد موت قارفى بعقــود. وكان قائـد أمـة الإسلام هـــو الإيــجا محـمد والــد الإمام الراحــل وارث ديــن مـحمـد.
وكان مالــكلوم إمــاما للمســجد الواقــع الآن فى شــــارع إنـترفيل بحى روكسبرى بمدينة بوسطن والـذى إمـامـه الآن طالب مــهدى وهـو الذى تولى الإمامة مــن بـعد الإمام شـــاكر مــحــمود (عـليه رحمـة الله) وكلهم أفارقة أميريكان. وقـد غيـر مالكلوم إسـمه قبل مقـتـله إلى الـحاج مالك الشـباز بعد حـجــه.
وهــناك شـــخـص هام للغاية فى حــياة مالـكلوم أكــس قل مايذكر. وقـد أثــر كثيرا فى ســهولة تقبـله للإســـلام؛ وهــو الشــيخ عـبدالخالــق (رحمه الله) صـــاحب مــحــلات "اللمحــة النـوبية" وكان حــلاقه قبل أن يتوسع فى العمل التجارى. وكان مالكلوم ينظـر إلى الشـيخ عـبدالـخـالق نظـرة الـوالد الذى فقده فى ريعان طفـولته. والشــيخ عـبدالـخالق هـــو والد الـعـقارى الشـــهير شــريف عبدالخالق والـذى يشرف على محلات"اللمحــة النـوبية" الآن وقـد تطورت فى نفس مكانها الأول والذى يقع على الشارع المـســمى الآن بشارع مالكلوم أكــس مع محلات أخرى . ويتولى شـريف عبدالخالق أيضا منصب نائب مدير كلية روكسبرى العليا.
وقد ظللت على صـلة وثـيقة بكل هـؤلاء مـنذ قدومى إلى بوســطن عام 1980 بمن فيهم الشــيخ داؤود إمام مســجد الـحـمد لله السابق (أمد الله فى عمـره) وكان قــد زار الســودان. وهـو يخـتزن الكثير عن مالكلوم أكــس فقـد كان من حــراسـه الشــخـصـيين
وجــمــيع هــؤلاء يكنون حــبا جارفا للســودان ويـعـتمـدون عــلينا فى الـتواصـل وحــل المـشــاكل مع الـجاليات الإسـلامية الأخـرى من آســيا والـشــرق الأوســـط؛ وترتبط أســـرنا بعلاقات طيبة مــعهم. فــهم ينـظـرون إلى السـودانين عـلى أنهم أقرب الناس إليهم.
ولى عــودة عــن محمد على دوس (أو دوسة كما أحب أن أســميه) وماركوس قارفى.[B/]
|
|
|
|
|
|
|
|
|