|
Re: في الذكرى (24) لرحيل الصحافي: عبد الله رجب - صاحب" الصراحة (1915- 1986 ). (Re: Mamoun Ahmed)
|
Quote: اخي عبد الله اني من المعجبين بالاستاذ عبد الله رجب رحمه الله قرأت سيرته قديما (مذكرات أغبش) وادركت كم (واذا كانت النفوس كبارا .. تعبت من مرادها الاجسام) الرجل لم يتوقف امام عصي الا واقتحمه .. شأن العصاميين علم نفسه بنفسه
له الرحمة في العلياء وخلود السيرة |
الحبيب مأمون أحمد تحية طيبة لك وأنت معنا هنا في ذكرى الأستاذ الرابعة والعشرين . قلما نعرف أن بين أيدينا بروق ضؤها يخطف الأبصار . أبطال لم نكُن نعرف أفرعهم العالية إلا بعد رفرف جناح الرحيل .
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الذكرى (24) لرحيل الصحافي: عبد الله رجب - صاحب" الصراحة (1915- 1986 ). (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: ذكرى الصحافي المخضرم ( عبد الله رجب ) . صاحب ( الصرّاحة ) ، وكاتب (مذكرات أغبش ) في الذكرى (22 ) لرحيله
* هرمٌ من أهرامات الصحافة عندنا هو ، ومنذ القِدم . من يوفيه حقه ؟ ... لا أحد ، سوى الأسرة الصغيرة . فالأبناء والبنات والزوجة هم العشيرة منذ مجتمع الزراعة الأول ، يحفظون حق العشرة والوفاء .
لن تحجب روحك عنا السُحب الكثيفة سيدي . ففي فراديسك البهية بإذنه تعالى تنعم أنت بمثوى تأتلق النفوس عنده ، وتتوهج أنت بنور النعيم الممنوح ، ورزق المولى الذي لا ينضب . فعندما تناديك الأرائك ، تقول في نفسك : ـ أتصلح واحدة منها لضيوف الأُسرة ؟
وعندما تناديك فاكهة الجنان السرمدية ، أن تقطفها ، تقول لها أنت :
ـ أيمكنني أن أهب حصتي لحفيدي الصغير ( نِضال ) ؟ يقولون عندها لروحك الكريمة :
ـ أنسيت سيدنا نفسك ؟ ، لقد غادرت أنت الدنيا منذ السادس من يناير سنة ستة وثمانين وتسعمائة وألف . أحفادك الآن في سنوات الإزهار وجني الثمار. عبروا الطفولة منذ زمان ، وبقيت أنت في عُمر الشباب وصورة النبي يوسُف . ألم تزل تحمل همومهم ، وتدّخر كل ما تشتهي الأنفُس لهم ؟ .
في أوائل الثمانينات اعتدنا على مجيئه في الرابعة عصراً ، توصله المواصلات التي يتصيدها العامة . يتنازع الجميع عليها فيما بينهم ، وهو في عُمر من ينتظر الزحام حتى ينفضّ . ثم من بعد تسأل السيارات هل من راكب ؟ . ـ الحلفاية...الحلفاية نَفر .
تسبقه بشاشته إلينا ، قبل أن نرى وجهه ، عصا صغيرة تسنده من أثر كسر قديم ، وصُحف ومجلات ودوريات باليد الأخرى . ونحن من قبل قد استعمرنا داره بحُكم قرابة النَسب ، وسيد الدار قد قدِم من استشارية الصحافة في القصر الجمهوري .
رأى سيدنا منذ زمان أن يكون ( أغبشاً ) ، فقد رفض المنزل الحكومي ، والهاتِف الحُكومي ، والسيارة الحكومية منذ السبعينات وفضّل أن يستأجر منزلاً للأسرة ، فالعُصامي المُخضرم سيد نفسه . لن تُغريه زينة الحياة أن ينسى محبته للصحافة ، استرخص النفيس الذي كان بين يديه من اليسار والنِعَم عندما كان يملك صحيفة ومطبعة في الخرطوم أيام الاستعمار ، وأحب القلم ، وأحب قلمه الصحافة ومتاعبها . شرع سيف ( الصراحة ) منذ نهاية الأربعينات في أوجه الظلم حينما أزهرت نباتاته الطُفيلية ، واستكتبت صحيفته اليَسَار الناهِض آنذاك . الحقّ لا يحبه أصحاب السُلطان على الدوام . المعارك الصحفية نيرانها تُصيب بالدوار . المنع والسجن ، والغرامات ، بل الأذى الجسدي أحياناً ، يتقبلها هو بطيب خاطر . النيران تستعر من حول سيدها ، ونعُمت الأسرة بلظاها وتقبلتها برضى من يهجُر الراحة في سبيل الرسالة ، التي رأى صاحبها أنها السُلطة التي تقوِّم الاعوجاج ، وترسي الشفافية ، وعِفة اللسان و اليد هو شُغله الشاغل . الأخذ بالعلوم ونبذ الخُرافات ، والسعي وراء حقوق من لا يعرفون حقوقهم هو همه الأول . ظُلمت ( الصراحة ) وصاحبها ، وقادها بعض الإعسار في أوائل الستينات إلى الحُكم المُجحِف بمصادرتها أيام الحُكم العسكري الأول ، ولم يُستعاد إلا بعض حقوق مالكها في عام 1984 م
في الثمانينات من القرن الماضي ، رصد سيدنا أخطاء حفظة القرآن من القُراء السودانيين من إذاعة أمدرمان خلال عامين ، وهو يستمع من المذياع كل صباح . كتب عن دراسته تلك ، وحدد الأخطاء ، ومواضعها ، والمُقرئين واحداً ، واحداً . ذكر اليوم والتاريخ وساعة البث ، والآيات مُبتدأها ومنتهاها ، ونشر المبحث في صفحتين من الصحيفة اليومية تلك الأيام . غضِب الجميع عليه ، كيف يجسُر من لم يتتلمذ عند الأزهريين أن يُصحِح أمراً من صميم أمور الدين ! . تبسم سيدنا ، و هو ينتظر الردود الموضوعية المُفصلة ، ولا ردود . ما كَتَب هو عن أمر قبل أن يحيط بأسبابه ، وصديقه الصدوق في الزمان كِتاب . كُنت عندما أشتجر مع الصديق ( الدكتور عبدالمنعم فضل الله ) ، نحتكِم إليه في المعاني الإنجليزية ، فكان يسألنا :
ـ في أي العلوم تتصارعان ؟ ، للكلمات في قواميس الطب غيرها في الهندسة ، أو الفلسفة أو علوم الاجتماع .
ولد بسنجة عام 1915 م ، و درس الابتدائية في العشرينات كتلميذ نظامي ثم استكمل من بعد تعليم نفسه بنفسه و بالمراسلة ، واستحق لقب العِصامي المخضرم . مكتبته تعُج بالكُتب والدوريات والنفيس من المعاجم والمجلات الإنجليزية والعربية ، وعليها مراجعة اللغة بقلم الرُصاص بخط يده ، تغطي كل الصفحات . بها تصحيح أخطاء اللغة ، وسهو الطباعة ، وتجاوز الغفلة وضعف التجويد ، ودقة الإملاء . يترجم المقالات السياسة المُميزة عن الصُحف والمجلات الأجنبية . له تراجم مُسلسلة عن مجلة ( سايكولوجيست ) يكتبها في مجلة الإذاعة والتلفزيون تباعاً ، يلونها بالإضافة والنصائح من عنده . دقيق في تتبع النُظم فيفصل النص المُتَرجم عن الإضافة بوضوح العارف . داوم على ترجمة المقالات السياسية الأجنبية ، إذ تحوي الرؤية الناصعة وخبرة التناول واللغة السياسية المبدعة ، للرأي سماوات منفتحة ، ولا حاجة للتقيّة أو الالتفاف على الرأي المخالف . كان ( عبد الله رجب ) سيد الترجمة بحق ، فقد مثل السودان في أول مؤتمر للترجمة في دولة الكويت في السبعينات . نذر وقته قبل وفاته لملء الفراغات الزمنية في موسوعته الاجتماعية ، التاريخية ، والثقافية ( مذكرات أغبش ) . وبدأ يجددها بالفعل . قال لنا مرة عندما سألناه :
ـ أستطيع الزعم بأن ( مذكرات أغبش ) سوف تصبح من كلاسيكيات الشعب السوداني ، مثل (طبقات ود ضيف الله ) وسوف تعيش في وجدان هذا الشعب تتناقلها الأجيال جيلاً بعد جيل ، بإذن الله . فهي سيرة أجيال تحكي مسيرة السودان وأهله ، سبل العيش ، وتواريخ النهضة .
عتب عليه البعض أن تناول سيرتهم بالصراحة ، فالحقائق لديه لا تقبل المساومة ، وإلا ستفقد المصداقية . جدد بعض المذكرات ، وعاجلته المنيّة قبل الاستكمال . أكمل الأمر من بعده إبنه وصديقنا الصحافي (عبد الحفيظ عبد الله رجب ) ، حتى ظهر سفر ( مذكرات أغبش ) إلى الوجود . ونَعُمت المكتبة السودانية وهي تتزين به . وعند تناول سيدنا الكتابة يجبر الهامات أن تزدهي رفعةً وهي تنحني أمام موسوعيته المُترفة وهي تتخطى الجسور واحداً ، واحداً . فقد أحب الفقيد وطنه وأهل وطنه وأسرف في محبتهم ، وأتخذ في دروب المحبة الطريق الوعر ، واصطفي لرسالته الغالي و النفيس .
أما عن الخاص من حياة الراحل المقيم ، فلن يوفيه مقال . كان هو الأب بحنوه وكرمه وشهامته ونُبل خصاله وتواضعه وأدبه ، نهراً يتدفق يسقي القاص والداني . كان سيدنا سند الأهل والمعارف والعشيرة ، كان هو ( الدُخري وكان البَحَر الكبير ) . وفي يوم من الأيام سجد لربه فجراً ، فقفا ساكناً . ظل يَسمعنا هو بلا حِراك أسبوعا من بعد ، ثم تخيرته الرفقة السرمدية . نَعُم الثرى بحضنه بحلفاية الملوك ، مَلِكاً دثرته أرض الملوك . لتعطره الفيوض الربانية بشآبيب الرحمة ، و يُشرق قبره من وهج بروق الجِنان وهي تسكُب نفيس رياحينها عليه ، ويسكنه المولى جوار الصديقين ، فنعم الجار ونعم المستجير .
عبد الله الشقليني |
ذاك ما كتبناه من قبل
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الذكرى (24) لرحيل الصحافي: عبد الله رجب - صاحب" الصراحة (1915- 1986 ). (Re: Emad Ahmed)
|
عبد الله رجب الأغبش : نموذج تعليم النفس بالنفس
بقلم - صلاح الدين عبد الحفيظ مالك
يبرز اسمه كأحد الذين علموا أنفسهم بأنفسهم بعد توقفه عن الدراسة بعد المرحلة الأولية بسنجة. عمل أولاً بالتجارة في سنجة والقضارف ولم يركن لحياة العمل فانشغل بتطوير ذاته وأصبح قارئاً للصحف والمجلات. وبدأت مسيرته في الكتابة للصحف.
كتب أولاً لصحيفة السودان الجديد فأدهش صاحبها المرحوم أحمد يوسف هاشم بأسلوبه الجريء والواضح. وتناوله الهادف للقضايا الوطنية. فأقنعه المرحوم أحمد يوسف هاشم بالعمل ضمن طاقم السودان الجديد. فكتب مقالات وطنية كانت من قوة الطرح ورصانة الأسلوب ما جعله أحد الصحفيين المعروفين حينها.
في تلك الفترة من حياته عمل على تثقيف نفسه فانكب على كتب الأدب واللغتين العربية والانجليزية ومختلف العلوم من فلسفة وعلم اجتماع وعلم نفس فأصبح في فترة وجيزة مثقفاً بفضل تلك القراءات الى توفر عليها.
أسس عبد الله رجب مدرسة صحفية متفردة قوامها الخبر الصادق والمادة الصحفية ذات الصلة بقضايا الشعب. فكان شعارها (التزام جانب الشعب). فظل شعارها مستمراً داخل سياسة الصحيفة حتى توقفها الإداري في مرات عديدة. ومنها إيقاف طويل الأمد استمر سبعة أشهر بسبب انتقاد الصحيفة لسياسات الدولة الاستعمارية وهو ما حدا استدعاءه للحديث حول الخطوط الحمراء التى تجاوزها الكاتب (عبد الله رجب) نفسه مع ضرورة الالتزام بموجهات الدولة القاضية بعدم التعرض نقداً في أي من رموزها ومؤسساتها.
لم يكن السير جيمس روبرتسون مصدقاً ما سمعه من عبد الله رجب بعد انتهاء حديثه فقال: (أنا شعاري التزام جانب الشعب).
فتح المرحوم الباب بصحيفته لكل الأقلام التى انتمت للحركة الوطنية أيامها فكان الاتحاديون والاستقلاليون والشيوعيين والمستقلون فأصبحت الصحيفة منبراً وطنياً. وإن كان معظم الكتاب فيها ممن انتموا لليسار مثل حسن الطاهر زروق ومحمد عبد الرحيم الوسيلة. فضلاً عن زاويته المقروءة (قال أغبش) التى تميزت بكتابات نارية.
كان لزاماً عليه أن يستقبل كتاباته بمختلف الأساليب ومنها ما تعرض له ذات مرة في العام 1957 حين هاجمت مجموعة من منسوبي أحد الأحزاب الطائفية دار صحيفته فتعرض لاعتداء منهم كاد أن يؤدي بحياته.
حسب الناس بعدها أنه سيتوقف عن تلك الكتابات ذات الصيغة الجريئة. ولكن كان سيره في درب ما اختطه مثار إعجاب الناس بقلمه وصحيفته التى طبقت شعارها فالتزمت جانب الشعب.
شجع المرحوم صغار السن من الموهوبين على نشر إنتاجهم الأدبي بها. فكان الصديقان صلاح أحمد إبراهيم ومحمد عبد الرحمن شيبون من كتابها بصفحتها الأدبية وهي أول صفحة أدبية متخصصة في تاريخ الصحافة السودانية.
عمل مترجماً بمنظمة الوحدة الأفريقية فضلاً عن كتاباته في عدد من الإصدارات الخارجية الأخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الذكرى (24) لرحيل الصحافي: عبد الله رجب - صاحب" الصراحة (1915- 1986 ). (Re: عبدالله الشقليني)
|
و إلى أن تواصل أيها الرجل الوفى استاذنا عبدالله الشقليني كم كنت أتمنى الحصول على نسخة من مذكرات أغبش ، لكن ضن بها علينا الزمن لكنت تمكنت من وضع بعض المحتويات أو تحويلها لنسخة الكترونية تتاح عبر هذا الفضاء الواسع .. لانها رسالة الراحل الكريم لكل الاجيال رسالة المعرفة و العلم ، المبادئ و الاخلاق .. الزهد و العطاء بلا حدود فرحلة الوالد عبدالله رجب فى هذه الفانية مثالا ... للنحت على الصخر و تحويل المستحيل للمكن .. رحمه الله و جعل الله البركة فى ذريتكم و لك تقديرى و احترامى و تحياتى لاحمد حيث مرت عقود على اخر لقاء ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الذكرى (24) لرحيل الصحافي: عبد الله رجب - صاحب" الصراحة (1915- 1986 ). (Re: اسعد الريفى)
|
Quote: و إلى أن تواصل أيها الرجل الوفى استاذنا عبدالله الشقليني كم كنت أتمنى الحصول على نسخة من مذكرات أغبش ، لكن ضن بها علينا الزمن لكنت تمكنت من وضع بعض المحتويات أو تحويلها لنسخة الكترونية تتاح عبر هذا الفضاء الواسع .. لانها رسالة الراحل الكريم لكل الاجيال رسالة المعرفة و العلم ، المبادئ و الاخلاق .. الزهد و العطاء بلا حدود فرحلة الوالد عبدالله رجب فى هذه الفانية مثالا ... للنحت على الصخر و تحويل المستحيل للمكن .. رحمه الله و جعل الله البركة فى ذريتكم و لك تقديرى و احترامى و تحياتى لاحمد حيث مرت عقود على اخر لقاء .. |
تحية لك أخي : أسعد الريفي سوف نحاول ما استطعنا أن نقتطف وفق أسس الإقتطاف لنري السادة والسيدات الأفاضل كيف كان الرجل ، وكيف هي العصامية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الذكرى (24) لرحيل الصحافي: عبد الله رجب - صاحب" الصراحة (1915- 1986 ). (Re: Emad Ahmed)
|
أخى الحبيب عبدالله الشقليني حين أقرأ كلماتك ، تعود الذاكرة الى أيام مضت لكنها عالقة بالوجدان .. طالعت الخيط الذى ابتدرته فى الذكرى 22 ووجدت كلمات كتبها الاستاذ عمر حميده رأيت أن أعيدها هنا لعل الاخ عبد الحفيظ يطالعها ..
____________________________________________________________ عبد الله: صرت أخاف من هذا الأمر !!!! فبل أيام شعرت بشوق و"خرم " منقطع النظير لكتاب مذكرات أغبش ... ولكن من أين لي به وأنا بجدة ؟... شع في خاطري كالبرق لقد سبق أن رأيته في مكتبة جامعة الملك عبد العزيز منذ زمن ... في الرف الأخير من غرفة الكتب العربية تجاوره بعض الكتب السودانية ... وبسرعة هاتفت أحد طلابي من الدارسين في الجامعة واستعار لي الكتاب ـ في نفس اليوم أيضا ـ وصورته وبدأت في الاطلاع ... بالصدفة .. ومن خلال هذا البوست علمت بأن ذلك اليوم الذي سابقت فيه الزمن للحصول علي مذكرات أغبش هو ذكري وفاته !!!!!!!!!!!!!1 صرت أخاف من كثرة هذه " الصدف " في الفترة الأخيرة ... ..مذكرات أغبش واحد من أروع المذكرات الشخصية التي كتبت في السودان ( لا تضاهيها إلا مذكرات حياتي لبابكر بدري ) ... وقد سبق أن كتبت هذا في ورقة لي قدمتها في الذكري المئوية لميلاد الإمام عبد الرحمن المهدي .. وكان أستاذي البروفسير القدال قد لفتني إليهاـ اي مذكرات أغبش ـ في احدى محاضراته بالكلية ... وقد كتب ذلك ـ ولعلي تأثرت به ـ ( يراجع في ذلك تقييمه للمذكرات والسير السودانية في كتابه الانتماء والاغتراب ) . .شخصيا : كانت مذكرات أغبش مرجعا أساسيا في مبحثي عن الأستاذ أحمد خيرالمحامي ... لاسيما في وصفه لمدينة سنجة في العشرينات وما بعدها ... وصفا اقتصاديا اجتماعيا ...وفي حديثه عن الأستاذ أحمد خيرالمحامي وأسرته ... .لعل عدم اشتهار هذه المذكرات ( علي الأقل وسط الشباب والأكاديميين ) يعزي لظروف طباعتها في ظروف حرجة .... فقد طبعت بعيد الانتفاضة الشعبية وفي خارج السودان .. مما لم يتح للغالبية الاطلاع عليها ( فقد رمي صاحبها وابنه جزافا يومها بتهمة السدنة لنميري ) .. .عبرك أخي عبد الله ندعو الأخ / عبد الحفيظ لإعادة طبعها ولنقل في السودان من أجل الغبش من الطلاب والمثقفين و الأكاديميين وبقية الشعب .. وإني علي يقين أنها ستكون كما تنبأ من كلاسيكيات الشعب السوداني .. عمر حميده
| |
|
|
|
|
|
|
|