|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: بكري عباس علي)
|
انا فعلا لدي رغبة في العودة لبلدي واهلي لاعيش حياتي بينهم وكان تخطيطي عند خروجي من السودان ان ارجع بعد ثلاثة سنوات بالكتير ولكن هيهات مرت السنة وراء الاخري حتي تجاوزت الخمسة عشرة سنة يالتمام والكمال
كان هاجسي كغيري من الشباب ان املك بيت و عربية واتزوج وراس مال بسيط يعاونني علي مصارعة الحياة ثم ارجع الي بلدي ولكني كنت في مرة اتخذ قرار العودة النهائية تاتيني فكرة تاجيل العودة للسنة القادمة وهكذا
ومن خلال اراء من استشرتهم في الموضوع تضاربت الاراء بين مؤيد ومعارض حتي احتار دليلي
انتو رايكم شنو ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: بكري عباس علي)
|
بكري ..سٍلامات ...
Quote: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان |
منتظرين تتحدد معالم الوطن وبعداك نقرر ...
شايف البلد جايطة والسودان ماشي لانفصال وتقول لي عودة نهائية .. يااخوي انا باقي نفرين من اسرتي في السودان وان شاء الله نجيبهم وبعد داك نبقى مواطنين اسفيرين ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
دكتور يوسف
كيفك وكيف الوليدات عساهم بخير
Quote: والله خليها على الله يا بكري طبعاً كلما طالت الغربة وكبر الأولاد وزادت متطلباتهم تقل دواعي العودة , أو تنعدم أحياناً... |
دواعي العودة دي تطول ما مشكلة لكن تنعدم دي مشكلة كبيرة يا دكتور
ربنا يجمعنا كلنا في بلدنا وهي تنعم بالسلام والامن والرخاء
امين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: بكري عباس علي)
|
Quote: كان هاجسي كغيري من الشباب ان املك بيت و عربية واتزوج وراس مال بسيط يعاونني علي مصارعة الحياة ثم ارجع الي بلدي ولكني كنت في مرة اتخذ قرار العودة النهائية تاتيني فكرة تاجيل العودة للسنة القادمة وهكذا
ومن خلال اراء من استشرتهم في الموضوع تضاربت الاراء بين مؤيد ومعارض حتي احتار دليلي
انتو رايكم شنو ؟ |
لوكانت امك ولاخالتك ولا اختك الكبيره بتحضنك انت ومرتك واولادك ارجع لو الرجوع انك راجع عشان اهلك اما لو كان عشان بلد للعيش الغربه ارحم ولم عيالك وامهم في حضنك شديد واحمد الله انه عندك عم وبسال عن رجوعك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: بكري عباس علي)
|
الحبيب بكري لك التحية كلما نقول خلاص نرجع البلد نعمل لينا زيارة كم يوم كده ولما نشوف الوساخة والعفن الداكن في دوائر الدولة ترجع حليمة لغربتها القديمة صراحة قرار صعب لم يرفرف زمانه بعد
بس بنقول للسودان
كل ما تباعد بيننا عوارض كل ما هواك يا طيبة مكني تلد الغربة القرب الواحد بيك أسمي الشوق وأكنّي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: عصام علي أحمد)
|
لحدي ما الملك فهد يطلع في الاخبار يقول ده اخر رياااااااااااااااال
دي الاجابة التي توارثناها في سنوات الاغتراب الاولى
انتقل المليك فهد الي جوار ربه الحسرة انو جون قرنق مات معاهو في نفس اليوم
المعضلة انو الريالات اتغيرت خلينا البلد شتنا دبي الحسنة الوحيدة طيلة الاربعة سنة هناااك حضرنا حفلة ملح لديانا حداد وعيضة المنهالي
جينا جدة... زمان كان ممكن ترجع تقول ليهم الوووى دي... هسع الا تقول ليهم كان شطار صبغو الشعر ده... عييييييييييييييييييك دوامة...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: حافظ كنجال)
|
بكري .. سلامات
سؤالك مهم جداً وهو سؤال يؤرق الكثيرين من المغتربين لأن الإنسان إبن بيئته ومهما توافرت كل سبل الحياة الكريمة له خارج وطنه يظل يؤرقه هم العودة للوطن.
للأسف الشديد يا بكري ما أنصحك بإتخاذ قرار من هذا القبيل في هذا الوقت تحديداً وأقول لك من تجربة شخصية حيث أن المصاعب التي ستواجها في السودان لا تتمثل فقط في السكن والحركة والأكل والشرب، ستواجه بكثير من السلوكيات الدخيلة على المجتمع أوجدتها ظروف البلد في السنين الأخيرة لن تستطيع التأقلم معها وستضطر حتى تتمكن من التأقلم مع الناس هناك انك تسلك سلوك أنت في غنى عنه في غربتك.
يا عزيزي للأسف الشديد السودان ما زال يمشي بالبركة ليس هناك إحترام لنظم ولا مواعيد ولا حتى العمل اللهو مصدر الرزق. حأديك جزئية بسيطة من خلالها يمكنك أن تعمم وأنا متعمد أقول ليك تعمم الحادثة الحأسردها ليك. عادةً أزور السودان في فترات متقاربة نسبة لأنه عندي شركة هناك وزياراتي تكون لقضاء بعض المهام التي تتطلب حضوري آخر مرة ذهبت لإنهاء مهمة تستغرق فقط ثلاثة أيام وأستأذنت من عملي بالسعودية ورتبت كل أموري على هذا الأساس وللأسف لم أتمكن من العودة إلا بعد شهر لأمر لا يستغرق في أسواء أحواله أكثر من ثلاثة أيام. يوم مشيت لناس الضرائب لإنهاء إجراء بسيط جداً لا يستغرق أكثر من خمس دقائق لكن نسبة لأن والد الموظف المعني مريض تغيب الموظف في ذاك اليوم ولم إستطع إنهائه تقبلت ذلك بصدر رحب بإعتبار أنه طارئ وتمنيت الشفاء لوالد الموظف وغادرت وعدت في اليوم الثاني صباحاً لأتفاجاء بأن كل الموظفين غير موجودين لأن إحدى الموظفات توفى والدها والجميع ذهب للعزاء وجلست أندب حظي وأنتظر عودتهم من واجب العزاء والذي توقعت أنه حتى وإن كان في الجيلي لن يستغرق أكثر من ساعتين لكن للأسف خابت توقعاتي ولغاية الساعة الثالثة لم يأتي أحد وقس على ذلك. يا بكري إحساس مؤلم لما تحس أنه بلاد الغربة مريحة أكثر من بلدك لكن عاد نسوي شنو؟؟؟!!! في فترة من الفترات كنت عندما أقابل أي احد في السودان يقول ليك ياخي إنت حتكون مغترب لمتين ياخي خلاص أرجع والله البلد دي بقت أحسن من زمان في الزيارة الأخيرة لاحظت العكس تماماً أي واحد تقابله يقول ليك ياخي ما تشوف لينا فرقة معاكم في البلد ديك دلالة على أنه حتى المرابطين هناك لو لقوا أي طريقة مخارجة ما كان قعدوا. غايتو الله يجازي الكان السبب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: بدري محمد بدري)
|
بدري كيفك
شكرا علي ردك الوافي ونصيحتك الغالية
المشكلة انا عارف انه الحياة في السودان صعبة وانا كنت هناك قبل 6 شهور لكن السؤال الناس العايشين في السودان ممشين امورهم كيف وعايشين كيف ؟ ليه ما نمشي نكابس معاهم
طبعا المغتربين الواحد اتعود علي معيشة معينة وداير يعيشها في السودان ودي طبعا مستحيلة
شكرا علي المرور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: حافظ كنجال)
|
حافظ
Quote: زمان كان ممكن ترجع تقول ليهم الوووى دي... هسع الا تقول ليهم كان شطار صبغو الشعر ده... عييييييييييييييييييك دوامة... |
دا الكلام الانحنا خايفين منو تطلع من البلد مفرهد زي الورد ترجع ليها خردة يا كمان في صندوق يا كمان ما رجعتا ليها زاتو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: عفاف أبو حريرة)
|
الفاضلة عفاف ابو حريرة
Quote: لوكانت امك ولاخالتك ولا اختك الكبيره بتحضنك انت ومرتك واولادك ارجع لو الرجوع انك راجع عشان اهلك اما لو كان عشان بلد للعيش الغربه ارحم ولم عيالك وامهم في حضنك شديد واحمد الله انه عندك عم وبسال عن رجوعك |
بالحيل
انا بفكر ارجع بلدي عشان اهلي ودا طبعا مكاننا الطبيعي طالت الغربة ام قصرت
انا معاك انه المعيشة في الغربة ساهلة ورغدة ولكنها في النهاية غربة ولابد من عودة
بلدنا طبعا المعيشة فيها صعبة ودايرة مصارعة لكنها في النهاية بلدنا ومجبورين علينا
شكرا علي المرور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: بكري عباس علي)
|
الأخ الـحـبيـب الـحـبيـب، بكري عباس علي، تـحياتي ومـودتي،
صــــور مــحـــبـطـــة: ----------------------- ***- دبلوماسي سوداني في سنوات التسعينيات وكان بشتغل في واحـدة من سفارتنا بالخارج وفي وظيفة كبيرة وبراتب حدادي ومدادي، بعد انتهاء مدة خدمته طلبت منه وزارة الخارجية بالخرطوم العودة للوطن بعد تسليم السفارة للدبلوماسي الجديد، قام صاحبنا الدبلوماسي ده وبدل مايرجع للبلد، طلب لجؤ سياسي في البلد الاوروبي الكان موجود فيها، ولما سالوه اخوانه ( ليه عملت كده?) رد وقال ( في واحـد عاقل بعدما يكون برة من سودان الانقاذ يرجع له)!!
***- ***- عندما قام انقلاب 30 يونيو في الخرطوم، قامت الحكومة بطرد نحو 24 ألف أسرة قبطية من كل انحاء السودان، وصادرت ممتلكاتهم وعقارتهم وحتي الكنيسة بالخرطوم لم تسلم من المصادرة، واشتتـوا اخوانا الاقباط ووصلوا لحد استراليا ونيوزيلندا وكندا، ديل لو عاوزين يرجـعوا..وين يسكنوا ومن وين يتعيشوا وكل شركاتهم ومحلاتهم التجارية ألت لاعـضاء الجـبهة الاسلامية وكبار ضباط الانقاذ?،
***- عـدد السودانيين بالخارج نحو 8 مليون سوداني، ارتضوا بالغربة وعذاب البعد عن الاهل غصبآ عنهم لظروف مختلفة، ولو طلبت منهم الرجوع لن تجد الاستجابة من اي واحـدآ منهم بسـبب عدم وطن أمن مستقر،
***- عندما توفي الفنان الكبير (...) بالغربة،ورجع للسودان محمولآ علي نعش،رفضـت الحكومة في بداية الامر دخول جثمانه وابقته طويلآ بالمطار،ولكن وبعد اجاويد وواسطات تم التصديق للنعش بدخول البلاد!!! ***- تعرفت علي سوداني يقيم باحدي دول الخليج منذ اعوام طويلة، وعرفت منه انه عاطل منذ قدومه لهذه الدولة ويتعيش علي بيع دمه لبنوك الدم بالمستشفيات الكبيرة، ولما سالته لماذا لاترجع للسودان بدلآ عن هذه البهدلة?، فاجاب ( انا هنا في هذا البلد باكل وبشرب وبتبرع بدمي، هنا حالتي مستورة، اها كان مشيت السودان في ضمان حالتي تبقي مستورة وانا كل يوم بشوف سودانيين جـدد بهربو من بلدهم ويجو علينا هنا?)!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: ابراهيم عوض عمر)
|
اخونا ابراهيم عوض
تحياتي
والله فعلا انا بعرف عدد غير قليل من ناس امريكا راجعين لاسباب كتيرة منها الازمة الاقتصادية وتربية الابناء واسباب اخري وان كان اكثرهم يفضل العودة الممرحلة يعني يجو الخليج ( قطر والامارات ) اولا
حاليا انا بعرف خمسة من المذكورين 2 اشتغلوا والباقين قاعدين ندور ليهم في شغل رايك شنو
ياخ خلينا نكسر مقاديف هارون دا شوية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: بكري عباس علي)
|
Quote: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان |
الاخ بكري عباس ...لك التحيه والسلام....سؤال مهم جدا الواحد لما فكر في الهجره وخاصه الهجره البعيده في بلاد العم سام كان خايف ومتوتر من المصير المجهول والان نفس الاحساس والشعورعندما يفكر في العوده الي وطنه متين الله اعلم.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: بكري عباس علي)
|
ذكر استاذ بكري الصائغ
Quote: ***- تعرفت علي سوداني يقيم باحدي دول الخليج منذ اعوام طويلة، وعرفت منه انه عاطل منذ قدومه لهذه الدولة ويتعيش علي بيع دمه لبنوك الدم بالمستشفيات الكبيرة، ولما سالته لماذا لاترجع للسودان بدلآ عن هذه البهدلة?، فاجاب ( انا هنا في هذا البلد باكل وبشرب وبتبرع بدمي، هنا حالتي مستورة، اها كان مشيت السودان في ضمان حالتي تبقي مستورة وانا كل يوم بشوف سودانيين جـدد بهربو من بلدهم ويجو علينا هنا?)!!! |
هل وصلت بنا الحال الي هذه الدرجة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: بكري عباس علي)
|
Quote: والله دي مشكلة يعني تفكر تطلع مشكلة و تفكر ترجع مشكلة |
دى ياخوى سفرجت ذاتها. بكرى سلام ,, لقيت البوست ده فى بوست منير وعجبونى الإتنين بس لو تجمعوهم لينا فى حتة واحدة تريحونا من المساسقة دى كفاية علينا مساسقة الغربة. بجيك راجع ,, انا بيهناك قلت لملاذ : السودان ده فيلم هندى وياريت لو مترجم كان فهمناه. تصبحوا على وطن انت وضيوفك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: بكري عباس علي)
|
الاخ صاحب البوست و الاخوة المتداخلين .. تحية و سلام
الحقيقة الموضوع بتاع الرجوع للسودان دا موضوع صعب و شائك لكن لابد منه
وهو قرار عايز شجاعة و عايز انه ربنا يعين الزول و يسهل ليه الامور
انا بس في حاجة واحدة عايز اتكلم عنها .. انه المغتربين بتكلموا
عن الحياة بره كانها قمة النعيم و ما في اي مشاكل و انهم عايشين سعادة وراحة
في حين انه الحياة برة فيها معاناة برضه و باشكال كتيرة .. منها مستوى المعيشة
المرتفع و محاولات الناس انها تتاقلم معاه .. و تظهر ديون الكريدت كاردس و مشاكلها
ده غير الجري المستمر و في البعض العايشين اوضاع صعبة جدا .. زي الناس البكونوا ساكنين
اكتر من اسرة في بيت واحد او ما يسمى (( بالسكن المشترك )) و مرات بكون مع اجانب احسن هنا
في السودان (( السكن المشترك )) الزول بكون مع اهله .
اي نعم السودان صعب و مشاكله كتيرة .. لكن الحياة في الاغتراب ما وردية .. و في ناس غربتها
اخير منها بهدلة السودان .. على الاقل الزول بكون مع اهله و ناسه .
ادعو ربنا انه يرد غربة كل من يود العودة سالم غانم يا رب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: Nada Jamma)
|
الاخ عبد الله
الناس البقولو حياة الغربة سهلة بكونوا فعلا عايشين عيشة افضل من السودان من ناحية ارتفاع المرتبات والجودة في كل شي السكن والتعليم والصحة والطعام والجو وراحة البال وهذه اشياء يفتقدها السودان للاسف
المعاناة في الغربة في معظمها معنوية
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: بكري عباس علي)
|
الاخ بكري تحية طيبة و صباحاتك خير
(( اختلف معك في ان الحياه والمعيشة داخل السودان هي احسن من الخارج والا لما هاجر احد خارج بلده ))
الحقيقة انا ما قلت الحياة في السودان ساهلة .. بالعكس الحياة في السودان صعبة جدا و
مشاكلها كتيرة و ضغوط مخيفة .. لكن كمان الغربة ما ساهلة .. و ما كل المغتربين عايشين
كويس و ظروفهم كويسة و في بعضهم بعانوا معاناة شديدة وديل احسن ليهم المعاناة في بلدهم
من ما يبقى عليهم معاناة و غربة .
انا ضد الصورة الوردية البرسموها الناس للاغتراب مع انه بحتوي في اغلب الاحيان على معاناة صعبة جدا .
و بشكرك على الموضوع المهم ده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: Mohamed Foto7li)
|
بكرى عباس تحياتى ليك وأبقى عافية
ياخ هارون دياب دة ابدا ما تكسر مقاديفو زول حبوب والله
عبد الله كع
ياخ والله الغربة زى ما قلت نار الله الموقدة لكن هى الخيار الافضل بكل المقاييس وإلا لماذا استحملتها طيلة فترة الـ 13 سنة؟؟؟؟
قلت لابد نتحلي بالشجاعه - مع ان الاجابه وااااااااااااحده !! نرجع ثم نرجع ... وبس
كدة ارجع انت ونحنا بنقعد الـ 13 سنة كان الله مد فى العمر وبنجى لاحقنك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: بكري عباس علي)
|
العزيز بكري عباس
تحياتي - هذا السؤال ظل علي الدوام يضطرب في رأس أي مغترب أو منطرب علي حسب فهم حبوبتي لكلمة مغترب حيث تقول منطرب .
بالأمس كنت في جلسة لعدد من المغتربين فطرحت عليهم صيغة سؤال خال . فإنبري كلهم بالحديث عن إستحالة ذلك والأسباب تأتي من السودان بالطبع ومعها قصص. حيث حكي أحدهم بأنه قد ضرب لأهلة تلفون وقال لهم خلاص أنا زهجت من الغربة وجاي راجع فما كان من والده إلا صائحأً يا ولد خايف إنت عملو ليك حاجة من فكي ولا كدا .
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: بكري عباس علي)
|
اكبر مشكلة عندنا في السودان انه بنبني تجاربنا كلها علي السماع من الاخرين اعتقد انه كل شخص مفترض تكون له تجربته الخاصة والمختلفة نعم يتشاور ولكن القرار يكون مبني علي قناعات خاصة وليست قناعات الاخير لانه كل انسان بختلف من التاني
مثلا
واحد مشي عمل ليه مشروع زراعي وفشل المشروع دا ما معناه ان اي مشروع زراعي تاني مكتوب عليه الفشل ممكن صاحبنا يكون فشل في ادارة المشروع من ناحيته هو ولكنه يتحدث عن فشل المشروع وليس فشله هو شخصيا
لذلك تجاربنا كلها منقولة وليس هناك افكار جديدة ( الموضة ركشات تلقي البلد بكرة كلها ركشات واتصالات وتركيب عطور )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: بكري عباس علي)
|
كتبت الزميلة الاستاذة سلمي سلامة تحقيقا مطولا عن العودة النهائية الي الوطن بصحيفة الراي العام تاريخ 26/1/2010 سانقله لكم كاملا مع تعليقات القراء عليه
أحس بشئ من الرهبة في نفسه وهو يهم بمغادرة مطار وطنه، طافت في خياله صور القرية وكيف كان يلهو تحت شجرة (النيم) مع أقرانه واللحظات التي يشدون فيها الرحال الى المدرسة وساعة التحاقه بالجامعة ويوم تخرجه واستلامه لورقة ملفوفة بسلفان أحمر بعناية فائقة .. شريط من الذكريات قطعه صوت المضيفة قبل ان تترك (محمد أحمد) لخياله ودموع الفراق تترقرق في عينيه، لحظتها احس بأن مشواره مع الغربة قد بدأ وان رحلته مع الحنين للأهل والوطن مجهولة النهاية.. ولكن بين احزانه ارتسمت ابتسامة على شفتيه حين تذكر بأنه اصبح (مغترباً) والانظار تتجه نحوه والآمال معلقة عليه في تغيير الحال الى وضع أفضل. (الرأي العام) التقتهم بعد العودة وفي دفاتر المغترب والاغتراب والدولة كان هذا التحقيق!! ----
المصيدة الخضراء موسى محمد حامد وقع تاريخ خروجه من السودان عام 1985م قرر العودة النهائية في العام 2004م طوعاً حين لوحت فكرة الاستقرار بخاطره فانهى عمله في مجال الترجمة بوزارة الدفاع السعودية بعد ان ذاق مع ابنائه رغد العيش وهم من كانوا يحثونه على الرجوع شوقاً لوطن شاهدوه عبر التلفاز عندما كانت الصورة أجمل، هكذا كان يحدثني موسى عن عودته وهو جالس داخل أحد مكاتب جهاز المغتربين كانت تعتصره المرارة في حديثه وكنت ابحث في مظهره عن شئ من نعيم الاغتراب ولكنه واصل حديثه ليجيب على اسئلتي التي لم القها عليه فقال ان العودة فاجئته بما لم يكن في الحسبان فالمناخ جاف في كل مناحي الحياة والصورة عكس ما شاهدناها عبر التلفاز.. قضى موسى (4) سنوات وهو يبحث عن وظيفة اضطر خلالها لبيع (4) قطع اراضي سكنية في ارقى المواقع وهي كانت حصاد عمره فكل يوم كان يمنى نفسه بوظيفة ولكن حصاد عمره ذاب كما يذوب الثلج على الماء فصار يقول ان قرار العودة لاي مغترب في ظل الظروف التي عاشها وغيره يعتبر قراراً فاشلاً ووصف الشاشة البلورية التي كانوا يسمونها بالخضراء وبالمصيدة لما تخفيه من حقائق وراء ما تعرضه من مشاريع وتنمية وغيرها من المغريات. على الرغم من مرارة الغربة والعودة التي عاشها المواطن موسى إلا ان ذلك لن يثنيه عن قول ان الوطن ليس له مقابل، ولكلٍ منا حق على الآخر وعلى الدولة ان تنتبه لاوضاع المغتربين العائدين وتعمل على استقرارهم.
تاه الطريق (6) سنوات لا يزال المهندس الشاب - محمد اسحاق- يبحث عن وظيفة بعد عمر قضاه في الاغتراب وعاد بحصاد انفقه في البحث عن وظيفة تركته يحدثنا عن معانته ولكن دموعه سبقت حديثه، كانت نظراته مصوبة نحو الارض حتى لا يدرك احد ملامحه الحزينة لم يستطع ان يخفي نبرات صوته المتحشرجة وهو يتحدث عن رحلته عن خارج الوطن، فقال خرجت منذ العام 1991م للعمل في احدى الدول العربية في مجال تخصصي «هندسة الكهرباء» وبما انني سافرت بدون عقد عمل لم اجد وظيفة في التخصص الذي احمله حتى انقضى عام بدون عمل وبمعاونة الاخوة عملت في بعض الاشغال التي لا تتناسب مع المستوى الاكاديمي، وكنت اظنه سيكون حلاً مؤقتاً واخذت السنوات تمر دون ان اجد وظيفة في مجال تخصصي خفت من الرجوع «ايد ورا وايد قدام). (31) عاماً من عمري مرت وانا تائه في الطريق أجزمت بعدها بالعودة النهائية للوطن لم اكن ادري بأن العقبات هي اول المرحبين بي حين توجهت بشهاداتي للبحث عن وظيفة بالتخصص الذي اصبح على الورق فوجدت نفسي ملاحقاً بضريبة الوطن غير النقدية (الخدمة الوطنية) دفعت الضريبة واليأس كان بعيداً عن قلبي وعدت الكرة مرة أخرى فعلمت انني خارج شبكة التوظيف لانني تجاوزت السن القانونية للفوز بوظيفة حكومية فأين لي بالخاص وانا لا اعرف له طريقاً.. الندم واليأس وكل عوامل التحطيم المعنوية اعيشها في صمت وانا ألعن اليوم الذي غادرت فيه السودان والذي عدت اليه .
عودة الى الصفر رفض ان تنشر قصته باسمه او نأخذ له صورة مع اسرته في منزله فاستجبنا لرغبته انه (ع.م) الذي هاجر في نهاية سبعينيات القرن الماضي للعمل في احدى دول النفط العربية لم يزر خلالها السودان إلا في نهاية الثمانينيات وكانت زيارة خفيفة حيث عاد ادراجه مواصلاً العمل، خلال اقامته كان يرسل لاسرته بانتظام وطلب من والده ان يشتري له قطعة ارض سكنية وارسل له المبلغ المطلوب، بعد فترة وجيزة زفت اليه اسرته خبر عثورها على عروس تناسبه وزفت اليه ست الحسن والجمال التي حطت رحالها الى حيث يقيم تغمرها سعادة الفوز بقلب مغترب. مرت السنوات وكون (ع.م) اسرة تعيش منعمة برغد العيش .. وفي يوم وليلة تبدل الحال واخذت العاصفة طريقها نحو عمل الوالد عندما نشب خلاف بينه وبين كفيله الذي ابقاءه قسراً في العمل مقيداً بالتزامات تمنعه من الرجوع لوطنه، ظل (ع.م) هكذا الى ان جاء اليوم الذي عاد فيه لوطنه حيث لا شئ يعينه واسرته بعد ان وجد قطعة الارض التي اشتراها ان والده باعها عندما مر بضائقة مالية، لم يجد مأوى يحميه غير منزل والده الذي بدأ يشعر بالندم، حاول مساعدة ابنه ففتح له بقالة يسترزق منها بعد انخراط الابناء في المدارس هكذا بدأ (ع. م) حياته من الصفر. عائدون من ليبيا ودول الخليج وغيرها بسنوات اغتراب متفاوتة وحصاد عمر لا يتناسب مع سنوات هجرتهم الطوعية، وثمة اتهامات عديدة يصف المغتربون الدولة بأنها محصل جبايات فقط لذا كان لا بد لنا من طرق ابواب اهل الشأن.
الدولار الطائر في جهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج وهي الجهة المنوط بها شأن المغترب السوداني التقينا د. كرم الله علي عبد الرحمن نائب الأمين العام لجهاز المغتربين مشخصاً مشكلة المغترب السوداني حين وصفها بأنها مشكلة ثقافية مرتبطة بسلوكيات المغترب السوداني وهي تختلف عن سلوكيات اي مغترب في دولة أخرى وليس حقيقة ان تفضيل السوداني اكثر من غيره مرتبط بما يقال عن خصائص السوداني وميزاته. وان ذلك وراءه حقيقة اخرى هو ان المغترب السوداني شخص استهلاكي يساعد حتى في حركة السوق في الدولة المقيم بها وبالتالي لا يرهق الدولة بتحويل عملات اجنبية للخارج بعكس مغتربي دول أخرى لديهم نظرية «الدولار الطائر» وهي تعني ان اي دولار لا يطير الى بلادهم هو خسارة، وقال اذا نظرنا الى دولة مثل مصر ودور المغتربين في الاقتصاد المصري تجده يمثل ركيزة اساسية اهم من دخل قناة السويس مما جعل الحكومة المصرية اكثر اعترافاً بهذا الدور وتعتبر الدولار الذي يأتيها من المغترب بالدولار الصفري بمعنى انه يأتي مقابل «صفر» وان قيمته اكبر من عائد الصادرات، بينما تجد ان المغترب السوداني وراء ازمة الدولار الذي يختلف سعره في السوق من السعر الرسمي نتيجة لافتقار تحويلات المغتربين، مفارقة وضع المغترب السوداني نفسه فيها ففي مصر ارتبطت تحويلات المغتربين حسب الدولة فكان الترتيب هكذا السعودية - ليبيا وبالترتيب بقية الدول فليبيا التي تأتي في المرتبة الثانية في التحويلات لمصر تجدنا نقوم بترحيل السودانيين منها بعد ان عجزوا عن سداد تكاليف العودة.
شراكة مفخخة الى وقت ظل جهاز المغتربين متهماً بأنه محصل جبايات ولكن د. عبد الرحمن ينفي تلك التهمة معللاً بقوله بأنه مهما يكن الرأي السلبي او الايجابي تجاه تلك المؤسسة فان المغترب السوداني لا يرى اي ضمان لاستثماراته افضل منها، والشاهد على ذلك هو تجربة المساهمة في شركات المهاجر، ان كل ما هو مطلوب شفافية اكثر وخدمة افضل لاجتذاب مدخراتهم. وقال ان تجربة المغترب على المستوى الفردي لضمان العودة والمرتبطة بالسكن والاعاشة ذاقوا فيها الامرين، بل في فترة من الفترات تضرروا من الشراكة حتى مع الدولة مثل ما حدث في فترة ما قبل الانقاذ حين اشتركوا مع احدى الوزارات في مشروعين الاول كان لاستيراد بصات والثاني كان لحل ازمة الزيوت والبترول ولكن ضاعت اموال المغتربين في هذين المشروعين هباء، هذا بخلاف اموالهم التي ضاعت من قبل سماسرة الاراضي والمقاولين. أهداف رمادية لم تكن التوقعات في محلها حسبما رأى عبد الرحمن بأن عودة المغتربين سوف تزيد الازمة الاقتصادية ولكن ما حدث هو العكس ظل المغتربون متمسكين بالبقاء في دول الاغتراب حتى لو كان ذلك بدون عمل وان سبب ذلك هو مفهوم الاغتراب بانه غاية فالمعادلة هكذا:أطباء يهاجرون للعمل في تربية مواشي ومهندس يعمل سائقاً وقد يتفاجأ بأن تعديل المهنة غير متاح والعودة اصعب فيضطر للبقاء لسنوات ومن ثم العودة بدون رصيد بسبب الاهداف غير المحددة والرمادية.
من يضئ الطريق؟ من يضئ طريق المغتربين المعتم بظلمة اليأس والاحباط؟ د. عبدالرحمن يرى بأن جهاز المغتربين وحده ليس كافياً لانارة الطريق لان هنالك سياسات كثيرة يفترض فيها الترابط حتى يحدد خط سير المغتربين ، كما يجب مراعاة التعامل مع السودانيين الذين يحملون جنسيات اخرى بأن لا يعاملوا باعتبارهم اجانب فهذا قد يؤدي الى بقائهم في دولة المهجر كما يمكن ربط المغترب بفترة زمنية محددة خاصة للموظفين فهي مجدية لحد ما لأن افتقار هذا العامل ادى الى هجرة خيرة الناس واصبح لديهم تراكم خبرات والدولة لا تستفيد منها وهي في أمس الحاجة إليها وتعتبر اكبر خسارة «هجرة العقول».
ظاهرة اجتماعية الدكتور اشرف محمد آدم استاذ علم الانثربيولجي وعلم الاجتماع السياسي بجامعة النيلين شرح لنا ظاهرة المغترب والاغتراب في السودان بقوله ان لا احد يستطيع ان يشكك في حب السودانيين لسودانيتهم والشواهد على ذلك كثيرة، ولكن هنالك متناقضات ظهرت في سلوك السودانيين في علاقتهم بالوطن والتزامهم تجاه الآخر خارج الوطن، بمعنى ان معظم الذين اختاروا الاغتراب كوسيلة لتحسين الاوضاع المعيشية كان خروجهم من السودان مبني على ضعف احساسهم وارتباطهم بالوطن فمنهم من يضع بعض المبررات بأن السودان بلد طارد ولا يحترم آدمية الانسان ومنهم من عللها بالاوضاع السياسية لذلك اختاروا الاقامة في دول الاغتراب مع مورابة صفحة السودان علماً بأن ظاهرة اغتراب السودانيين بلغت ذروتها في سبعينيات القرن الماضي ولم يكن لديهم الاستعداد بالمساهمة في الاقتصاد القومي عن طريق دفع الضرائب والتحويلات البنكية مع تصاعد المبالغ الضريبية التي تفرضها عليهم الدولة، وما هو أسوأ في حالة المغترب السوداني هو ان المغترب لا تكون لديه خطة لتوفير المال وتحديد زمن معين للعودة للسودان واستثمار هذه الاموال لذلك نجد ان اكثر الذين انجزوا هم من تمكنوا من شراء منزل أو قطعة ارض.
مظاهر بذخية يقول أشرف بان المغترب السوداني خرج وليس في نيته العودة وان الاغتراب في حد ذاته يمثل لهم طريقة حياة، بمعنى انهم حاولوا ان يعيشوا حياتهم الجديدة بكل ما توفره الامكانيات المادية في تلك الدول حتى الذين تزوجوا اصطحبوا اسرهم لذلك فكرة توفير المال لم تكن من الافكار الرئيسية، الى جانب المظاهر البذخية التي تصاحب زيارة المغترب لاسرته في الاجازات للسودان اضافة الى مراسم زواج المغتربين الذين ظهروا في اغنيات البنات في حقبة زمنية معينة حتى افسدوا على الشباب الذين لم يغتربوا فرصة الزواج، وتناسي هؤلاء المغتربون ان وجودهم في دول الاغتراب مرتبط بعقودات لا بد ان تنتهي يوماً ما لذلك نجد ان معظم الذين قرروا العودة رجعوا بخفي حنين ويعانون من الامراض البدنية والنفسية نتيجة لضغط الغربة من ناحية وانهم عادوا كما ذهبوا من ناحية أخرى الى جانب عدم تأقلم زوجاتهم وابناؤهم مع ظروف السودان، لذلك اعتقد على الذين يحاولون الاغتراب ان يغيروا افكارهم وسلوكهم الاستهلاكي الى اسلوب توفير واليقين بالعودة مرة أخرى الى أرض الوطن.
أخيراً: قبل ان اطوي صفحة المغترب السوداني اطل رئيس الجالية السودانية بمنطقة الدمام بالمملكة العربية السعودية عبر برنامج تلفزيوني وهو يحث جهاز المغتربين على توفير سكن شعبي وصندوق لدعم ابناء المغتربين الطلاب وحل معضلة قبولهم بالجامعات، وبعده تحدث بعض المغتربين عن سنوات اغترابهم ويناشدون الجهاز للنظر لبعض الاسر التي ترغب في العودة وهي لا تستطيع الى ذلك سبيلاً، هكذا كانوا يتحدثون عبر التلفاز.. فمن يستمع؟!
التعليقات
-------------------------------------------------------------------------------- 1/ عثمان فتح الله - (السعودية / جدة ) - 26/1/2010 يار يت جهاز المغتربين يتلغى ما فيه اي فائدة غير الجباية
-------------------------------------------------------------------------------- 2/ ابو خميس - (الرياض، السعودية ) - 26/1/2010 ماذا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها، هذا هو حال المغترب عندما يصل سن الخمسين ويرجع إلى بلده ويجد نفسه صفر. وقد تنكر له أقرب الأقربين من أهله ويقولوا له وين فلوسك ضيعت كل عمرك في الغربة وقد نسوا أنه لحد الشهر الفات كان يمدهم بتحويلات شهرية منتظمة ليعيشوا ويتعالجوا ويربوا أولادهم ويدرسوهم في المدارس والجامعات. وقد ساهم المغتربون في تشييد المدارس والمساجد وعمل شبكة المياه في القرى وشراء عربة الاسعاف. فاذا تنكر لهم أهلهم فكيف لا يتنكر لهم جهاز مغتربين أو حكومة؟ ان الجرح كبير لن يندمل ولذلك نصيحتي لكل مغترب ألا يرجع لبلده أبداً فأكرم له أن يندفن في الغربة لعل أولاده يكبروا ويعملوا هناك ويشيلوه.
-------------------------------------------------------------------------------- 3/ ابومحمد - (السعوديه) - 26/1/2010 السيد كرم الله موضوع الدولار الطائر واستدلالك بالمغتر ب المصرى فالمغترب المصرى ورأه وزارة حكيمة تتبع اسس علميه ومنهجيه فى التعامل معه اما جهاز المغتربين فهو جهاز جبايات لاغير ويقوم على امره اناس تمت تزكيتهم لهذا الموقع لولائهم اما شركة المهاجر فهى نظام الاستثمار فيها مبنى على اساس من دقنه وفتله راجع ايراداتها عباره عن رسوم هامشيه لاتقدم خدمه للمغترب ولامشاريع تنمويه للبلاد كمثال التربتك تاخذ من كل سياره داخله البلاد مبلغ وقدره ومن بعدها معاملات التجديد وتعال لرسوم بطاقه المغترب بالله اسال اى مغترب ما هى الفائده من وراء هذا البطاقة وتعال داخل مبنى الجهاز الخدمه الوطنيه التى لاتراعى قانون الخدمه التى حددت بعمر معين ومن بعدها صارت تطبق على الكل بغض النظر عن الفئه العمريه وصارت جبايه ولشركة المهاجر رسم من ضمن هذه الرسوم والقائمة تطول دون ان تجد فائده عائده من وراء شركة المهاجر فهذه كلها سكاكين فى بنية المهاجر والتى قننت من خلال شركة المهاجر لتاخذ حتى نقاح العظم والموضوع على هذا المنوال يطول وتجد عذرا للمغترب اذا رجع سليم العقل 0
-------------------------------------------------------------------------------- 4/ majido - (sudan) - 26/1/2010 ..السؤال : لماذا يتم ربط تجديد جواز السفر مع دفع الرسوم والجبايات والضرائب ، الجواز هو الوثيقة الأصلية لإثبات حالة حامل الجنسية السودانية و لا توجد تعاملات كهذه في أي بلد آخر في العالم غير السودان والسفارات والقنصليات السودانية فقط ، نرجو من مجلس الوزراء إصدار قانون يوقف ربط جواز السفر مع الجبايات والرسوم والضرائب وأن جواز السفر وثيقة لإثبات حالة حامله وليس وسيلة تأديبية ليتم إتخاذه سيفاً مسلطاً ضد المغتربين . وأن يتم تجديد جواز السفر فوراً عند إنتهاء مدته وعدم ربطه مع أي رسوم أو جبايات أو ضرائب بأي حال من الأحوال ، وأن تكون مدة جواز السفر خمسة أو عشرة سنوات بدلاً من سنة وسنتين وعلى الدولة إيجاد سبل أخرى غير جواز السفر مثلاً أن تفتح بلاغ لدى الشرطة ضد المغترب إن كانت جباياتهم قانونية وتطالب بحقها أمام المحاكم ، وأرجوكم التكرم بالتركيز على هذا الأمر لأهميته ؟؟؟ ودمتم سالمين
-------------------------------------------------------------------------------- 5/ احمد الدنقلاوي - (الخرطوم) - 26/1/2010 لماذا لم يراعي هذا التقرير الدور الرئيسي للدولة في هذه المشكلة وممارستها لإفقار من هم بالداخل والخارج .. أين حقوق من تم تسريحهم بدعوى الصالح العام ... ما هو المقابل الذي جناه من تمت إحالته للصالح العام ومات إبنه في حرب الجنوب وسافر ابنه الآخر بتأشيرة تربية مواشي وأغلق دكانه في الحي بسبب الضرائب والجبايات ... لماذا الفلل الرئاسية .. الرأسمالية الطفيلية وفساد الخدمة المدنية؟؟
-------------------------------------------------------------------------------- 6/ عبد الخـالق فـضـل الله أحـمـد - (الـسـعــوديـة // الـريـاض) - 26/1/2010 إلي متي هذا الفصل بين المغتربين وأبناء البلد الأخرين ، المغتربين هم جزء من المواطنين السودانيين وبالتالي فمشكلتهم هي جزء من كل ،، الدولة لم تستطع أن توفر فرص عمل لمئات العاطلين عن العمل بالداخل فكيف نطلب منها أن توفرها للمغتربين ، من وجهة نظري أري أن كثيراً من مشاكل المغتربين هم السبب ورائها بالأساس ، فهنالك الآلاف اللذين يستقدمون أسرهم ليعيشوا معهم في بلاد المهجر مع علمهم بأن دخلهم لايكفي لذلك ، وهم يدفعون مالاً كثيراً ليستقدموهم بالطرق الملتوية لأن النظام يفترض حد أدني من الدخل ليسمح بإستـقـدام الأسر ، ولكن جماعتنا يدفعون ليتجاوزوا هذا الشرط... يا جماعة الخير مشاكل البلد أكثر من تحل عبر جهاز المغتربين أو قرار من وزير أو حتي من الرئيس ، ينبغي أولا أن نحل مشكلة السلطة وكيفية الوصول إليها، وهذه السلطة يجب أن تضع القوانين والتشريعات التي تنظم الحياة بالبلد بجعل الشخص المناسب في المكان المناسب بغض النظر عن لونه ، عرقة ، دينة وإنتمائة ،، وبدون ذلك سنسمع جعجة ولكننا لن نري طحيناً.
-------------------------------------------------------------------------------- 7/ ابو الوليد - (السعودية) - 26/1/2010 الوضع ليس كما ذكر * اولا اى مغترب يعول الاسرة الممتدة والتى قد تشمل الجيران حسب الظروف وقد يصل لنسبة 100% * كم من مغترب اشترى اقامات لذويه وبمبالغ طائلة ليعينوه * كم مغترب تكفل بتعليم اخوته حتى تخرجوا فى الجامعات * كم مغترب بنى بيت الاسرة او اثثه او صانه * كم مغترب تحمل نفقات زواج اخواته البنات والبنين. *كم مغترب تكفل بنفقات حج والده ووالدته. * كم من المغتربين كان كل ماذكر اعلاه اجندته ولم يوفق فيها. يكفى ظلما للمغتربين ان الدولة لاتدرك ما ذكرته ولاترحم فى حال زكاة ولا ضرائب ولا تحويل الزامى سابقا. ان ابلغ ما سمعته عن وصف المغترب انه كالطالع على النخلة ويرمى الرطب لمن هم تحت وحينما ينزل يجدهم تفرقوا كل بما حمل.القضية اجتماعية ثقافية وليست كما ذكر الاخوة بدليل ان السودانيين هم اقل الناس استمتاعا بغربتهم فهم لايسكنون الا فى الاحياء الفقيرة ولا يركبون الا السيارات القديمة ( كريسيدا) ولا يستمتعون باجازاتهم فى اوروبا وماليزيا ولا يعلمون ابناءهم الا فى المدارس الحكومية المجانية ويحرجون معارفهم الاطباء استشفاء وهكذا فنحن لا نعيش بتلك الصورة الوردية الا من رحم ربى
-------------------------------------------------------------------------------- 8/ بشرى مبارك إدريس (رائد شرطة معاش ) - (بيريطانيا( بيرمنجهام)) - 26/1/2010 هذا المقال مثل العكاز السمح تهز بيهو وماتشاكل بيهو لذلك هذا المقال تحتفظ بيهو ولاتعلق عليه فأسمحوا لى أن أنقله الى كم منتدى ولكم الشكر .
-------------------------------------------------------------------------------- 9/ ابو احمد - (السعودية) - 26/1/2010 للاسف الشديد هذا جزاء سنمار المغترب الذي افنى عمره من اجل بلد ه ياسعادة نائب جهاز المغتربين الذي يقارن بين المغترب المصرى والسودانى . من أين كان يدور دولاب حكومتك خلال 16 عام الأولى من عمر الانقاذ السنوات العجاف هل كان فى السودان عملات حرة غير حوالات المغتربين. السنوات 16 العجاف كان أحد بيأكل غير تحويلات المغتربين لذويهم؟ نحن قاعدين هنا كنا بنحول للتعليم والعلاج والرياضة ماذا كانت الدولة بتوفر للمواطن ؟ الى هذه اللحظة مازلت الصحف والوزارات تناشد المغتربين؟ وسعادة نائب مدير الجهاز ماذا قدمت الدولة للمغترب سوي الجبايات وأنا عندى سؤال مباشر من الذي يعين المسئولين عن المغتربين ؟ نحن كمغتربين لم نجد منهم شئ ولم نراهم أو نعرفهم ولم يدافعوا عننا وعن أولادنا ولا يحملون آلامنا وآمالنا؟ الذين يتبجحون بقيادتنا نحن لم ولن نرضى منهم ولا بهم انما ننظر اليهم كمنتفعين ويعملوا لمصالحهم الخاصة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: بكري عباس علي)
|
الحبيب بكري تحيات نواضر من أرض الوطن الغالي
أغرب حاجة كنت أتحدث بالأمس مع أخ صديق عزيز (سبحان الله إسمه بكري) وهو بدار الغربة حيث كنت أقيم وقلت ليهو ياخي شوف ناس عمي فلان وعلان ناس كباااااااااار نحن جينا لقيناهم في دار الغربة ومشينا خليناهم برضو قاعدين، لكن يابكري الناس ديل بالتأكيد ما كانوا كبااااااااار لما طلعوا من السودان بل كانوا شباب وتزوجوا وهم بأرض المهجر والعيال كبرت وتضخمت الأسرة والمسئولية وقل الدخل وانقطع المطر وووو ,,, فعشان ما يحصل علي أنا تحديداً ماحصل عليهم فقد قررت العودة منذ أكثر من 5 أعوام وفقت بحمد الله قبل عام ونصف ونفذت فكرة العودة ، وقلت ليهو فكر في العودة يابكري من هسع ، وعشان تنجح الفكرة بالنسبة له وللجميع قلت له الآتي: 1. القناعة القوية بضرورة العودة لحضن الوطن - لأنه بدون قناعة ممكن تحصل ليك ردة وتفتش للرجعة وسيحدث ذلك لامحالة نسبة لفارق طبيعة الحياة بين الوطن ودار الغربة. فلازم الزول يكون مقتنع 100% . غير كده ماتجازف. 2. الإعتماد على الله ثم نفسك، يعني لا تركن لمساعدة من أي شخص في تحديد هذا القرار الخطير جداً - بالذات لي زول عنده أسرة. وذلك حتى لاتصدم في أي إنسان إنك تكون وضعت آمالك فيهو وإنه حايساعدك ووووووو. وعشان تكون إنت الذي سيتحمل تبعات هذا القرار هذا أولاً ثم توقع أن أي شخص يمكن يخذلك بمافيهم أنا العامل صاحبك وصديقك ده، (من واقع الحياة وليس من طبع الناس - ظروف ياهندسة). 3.النقطة الثالثة وهي ترتبط بماذكرفي 1و2 وهي ضرورة وجود مصدر دخل ثابت يغطي منصرفاتك في حدها الأدنى إلى أن يرى مشروعك النور أو تلقى ليك شغل مناسب.
وتذكر دائماً أن الناس سيطاردوك بهذا السؤال: يازول إنت الجابرك علي البلد دي شنو؟ ياخي إنت ماكنت مرتاح؟ (كنت أعمل في وظيفة مرموقة في مؤسسة مرموقة جداً فركلتها حين تمددت وأستطالت سنوات الغربة) تخيل أنا كنت بجاوب بروح الكلام اللي قالتو الأخت عفاف أبوحريرة: أنا جيت عشان أولادي يتربوا مع أهلهم ويعرفوا بلدهم. لا أسمع ردهم على كلامي ولكني أعرفه: (الزول ده جن ولا شنو؟) وأنا أضحك في سري. وأردد كلام بت أبوحريرة
Quote: لوكانت امك ولاخالتك ولا اختك الكبيره بتحضنك انت ومرتك واولادك ارجع لو الرجوع انك راجع عشان اهلك |
فأنا أحمد ربي صباح مساء أن والدي وأمي وجميع أهلي وإخوتي ومعارفي قد حضنوني وأفراد أسرتي وقد سارت الأمور بحمد الله.
هامش: كل تجربة منفصلة عن سابقتها ولكن يمكن الإهتداء بها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: Ahmed Kambal)
|
اخي بكري تحيتي العودة للوطن خيار لا مفر منه فقط ارجو ان نخطط لسناريو العودة واقترح مايلي وهو قابل للتعديل 1- قم بتشييد بيت للاسرة 2- ارسل الاسرة اولا للسودان وعلمهم كيف يدبروا احوال معيشتهم ودراسة الاولاد(ارسال مصاريف شهرية لذلك) 3- قم بعمل نقاطة بدلا من ارسال المصاريف 4- اكثر من زيارة السودان مرتين على الاقل في السنة 5- اخر زيارة دق خروج وعودة 6 شهور واحرص ان تكملها كلها في السودان والعثور على وظيفة او الاكتفاء بادارة النقاطة 6- ارجع ودق خروج نهائي عن قناعة ولا تنظر للوراء ملاحظة انا اكملت الخطوة رقم 2 حتى الان تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: بكري عباس علي)
|
Quote: 1- قم بتشييد بيت للاسرة 2- ارسل الاسرة اولا للسودان وعلمهم كيف يدبروا احوال معيشتهم ودراسة الاولاد(ارسال مصاريف شهرية لذلك) 3- قم بعمل نقاطة بدلا من ارسال المصاريف 4- اكثر من زيارة السودان مرتين على الاقل في السنة 5- اخر زيارة دق خروج وعودة 6 شهور واحرص ان تكملها كلها في السودان والعثور على وظيفة او الاكتفاء بادارة النقاطة 6- ارجع ودق خروج نهائي عن قناعة ولا تنظر للوراء ملاحظة انا اكملت الخطوة رقم 2 حتى الان تحياتي |
والله تكتيك جميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: محمد زكريا)
|
Quote: نديها تمانيه وعشرين سنه اكون اخدت المعاش وبنيت البيت واشتريت العربيه والعيال كبرت ووووووووساعود بعدها ==== لحدي الوقت داك اللي ح يكون موجود منو يا ربي انا ولا الوطن؟؟؟؟؟؟؟ ما راجع تاني خليهم يدفنوني في الصقط ده هنا والله اعلم |
محمد زكريا كيفك
كدي ياخي قول كلام غير ده ياخي 28 سنة عديل كدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: بكري عباس علي)
|
... ...
الاخ بكرى وكل الاحباب
سؤال وجيه ولكن السؤال الاوجه منه : هل تغيرنا نحن أم تغير الوطن
يبدو أن السودان فيه ما يكفى من البشر اذا أخذنا فى الاعتبار
أهل الجوار الذين جعلتهم مخاضات السياسة وقانون مكافأة المعتدى أسياد بلد ...
اجابتى المباشرة يا بكرى كفرد ربما تكون ...
امشوا انتو وأنى بنجى مع العفش ..أو كما قيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: بكري عباس علي)
|
ماذا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها، هذا هو حال المغترب عندما يصل سن الخمسين ويرجع إلى بلده ويجد نفسه صفر. وقد تنكر له أقرب الأقربين من أهله ويقولوا له وين فلوسك ضيعت كل عمرك في الغربة وقد نسوا أنه لحد الشهر الفات كان يمدهم بتحويلات شهرية منتظمة ليعيشوا ويتعالجوا ويربوا أولادهم ويدرسوهم في المدارس والجامعات. وقد ساهم المغتربون في تشييد المدارس والمساجد وعمل شبكة المياه في القرى وشراء عربة الاسعاف. فاذا تنكر لهم أهلهم فكيف لا يتنكر لهم جهاز مغتربين أو حكومة؟ ان الجرح كبير لن يندمل ولذلك نصيحتي لكل مغترب ألا يرجع لبلده أبداً فأكرم له أن يندفن في الغربة لعل أولاده يكبروا ويعملوا هناك ويشيلوه
نصيحة من احد الاخوان الفوق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزي المغترب ... متي تعود الي وطنك السودان (Re: بكري عباس علي)
|
ماذا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها، هذا هو حال المغترب عندما يصل سن الخمسين ويرجع إلى بلده ويجد نفسه صفر. وقد تنكر له أقرب الأقربين من أهله ويقولوا له وين فلوسك ضيعت كل عمرك في الغربة وقد نسوا أنه لحد الشهر الفات كان يمدهم بتحويلات شهرية منتظمة ليعيشوا ويتعالجوا ويربوا أولادهم ويدرسوهم في المدارس والجامعات. وقد ساهم المغتربون في تشييد المدارس والمساجد وعمل شبكة المياه في القرى وشراء عربة الاسعاف. فاذا تنكر لهم أهلهم فكيف لا يتنكر لهم جهاز مغتربين أو حكومة؟ ان الجرح كبير لن يندمل ولذلك نصيحتي لكل مغترب ألا يرجع لبلده أبداً فأكرم له أن يندفن في الغربة لعل أولاده يكبروا ويعملوا هناك ويشيلوه
نصيحة من احد الاخوان الفوق
| |
|
|
|
|
|
|
|