|
الأستاذ / حمور زيادة، وكل القانونيين، وعشاق الديمقراطية، اليكم اسئلتنا ....
|
الاستاذ / حمور
عرفتك في هذا المنبر من المحاورين البارعين، والمدافعين عن الحق حتي لو اختلف مع قناعاتك،وعرفتك كذلك رجلا تحب الاجابة المباشرة، وفي خط مستقيم، لذا رأيت ان اسألك مباشرة، واريد اجابتك بنفس الوضوح الذي تطال به الاحرين..
والي جميع القانونيين للمشاركة في هذا الحوار لنتعرف علي الاسس والقواعد القانونية التي تبين مدي شرعية الفعل ومواكبته لقواعد القانون والاخلاق والاعراف الديمقراطية...
الي عشاق الديمقراطية ونابذي الشمولية، ظللنا نحن الجمهوريون نتعرض للتشويش والتشويه وللأستجواب علي مدي طويل لموقفنا من سلطة مايو حتي العام 1983، اتيح لكم هنا فرصة التعرف علي مدي انحراف او تطابق موقفنا مع القواعد القانو نية والشرعية والاخلاقية، والاعراف والتقاليد الديمقراطية، هذه محاكمة نوعية لموقف الفكرة الجمهورية من قضية الديمقراطية وتأييدها للشمولية، فارجو اثراء هذا الخيط:
الان الي الأسئلة:
1- ما مدي شرعية حمل السلاح في وجهة سلطة انتهكت كل او بعض الحقوق السياسية الديمقراطية، يواء بوسائل عسكرية او سياسية؟؟
2- ما موقف الذين قتلوا في (الجزيرة ابا) (الشجرة 1971) احداث ودنوباوي، حركة شعبان، حركة حسن حسين القانوني والاخلاقي، هل هم شهداء من اجل الديمقراطية، ام مجرد متمردين سقطوا جراء مقاومتهم للسلطة القائمة؟؟
3- ما مشروعية حمل السلاح في وجه السلطة للأقليات التي انتهكت حقوقها الدستورية ؟؟
في انتظار اجابتك اخي حمور والاخرون ، تفضلوا بقبول فائق احترامي..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ / حمور زيادة، وكل القانونيين، وعشاق الديمقراطية، اليكم اسئلتنا .... (Re: جمال المنصوري)
|
لماذا صمت جهابذة القانون وكبار الساسة في البلاد عن مطالبة الجمهوريين بالاعتذار العلني عن موقفهم من مايو ، وترك الامر للذين ليست لهم دراية سياسية او قانونية، ان تلوك هذه الاسئلة؟؟
لماذا لم يفتح هذا الملف بصورة اوسع ؟؟
هل موقف الجمهوريون كان يتوافق مع الاعراف والاسس الديمقراطية ؟؟
هل كان قانونيا ؟؟
هل يعني ادانة الجمهوريون ادانة لنظام سياسي كامل في السودان منذ نشأته ؟؟
ام مجرد امر ليس ذي بال ؟؟
ولماذا يفتح الان ؟؟
اسئلة كثيرة تحتاج للأجابة ، نرجو ان يعيننا الاستاذ حمور ، والقانونيون، وعشاق الديمقراطية للوصول الي اجابة تريح وتستريح !!!
لكم مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ / حمور زيادة، وكل القانونيين، وعشاق الديمقراطية، اليكم اسئلتنا .... (Re: جمال المنصوري)
|
وقبل خوض الاخوه في الاجابة علي اسئلتك المهمه اعـلآه ... أستميحك أن أعرض تحليل وتمحيص لواقعنا المأساوي مع حكومة الانقاذ وقد كتبه الزميل هاشم المجمر في بوست مهم مجاور... فله الشكر. السودان 2010 - مظاهر التحلل واعراض الاضمحلال
يقول المجمر .. السودان القطر الذى بدأ الظهور للوجود بعد غزو محمد على باشا للآقليم بحثا عن الذهب و الرجال فى العام 1821م و اكتسب حدوده الحالية فى اعقاب الغزو الانجليزى المصرى فى العام 1898 م القطر الذى نال استقلاله فى العام 1956م يتعرض فى العام2010 م لأخطر الاحداث فى تاريخه والتى ستقود لتفتت القطر بعد قرابة المائتين عاما على جمع لحمته للمرة الاولى و بعد 53 عاما على استقلاله.
الناظر عن قرب لأحوال السودان ربما لا يجد كثير عناء لأكتشاف مظاهر الانحلال و اعراض الاضمحلال:
1- حكومة اقلية تضيق حلقتها كل يوم تتشبس بالسلطة و ترفض تداولها بطريقة سلمية وبالتالى جنوح الحكومة لاستخدام القوة أو اللجوء للمناورات و الاعيب السياسة امام المشاكل العويصة فتفاقمت بدلا من ايتم حلها. 2- حكومة ذات قدرة محدودة على الحركة بسبب اتهام رئيسها بارتكاب جرائم حرب و طلب تسليمه الرسمى المقدم من محكمة الجنايات الدولية 3- معارضة تم اضعافها و شل قدرتها على احداث الفارق 4- تمركز المال و تراكمه عند الحكام 5- استشراء الفساد السياسى و المالى و الادارى 6- انحطاط التعليم بشقيه العام والعالى 7- صعوبة الحصول على الخدمات الاساسية الا لمن كان لديه المال 8- اختفاء العدالة نتيجة لأنحياز و عدم استقلالية القضاء 9- استشراء التدهور الاخلاقى و اختفاء ما كان يرى بانه يمثل قيم المجتمع وحلول اخلاق و قيم الطفيلية و الانتهازية المالية والرجعية الفكرية 10- اختفاء مظهر الوجود الحكومى الفاعل فى مختلف انحاء الحياة فلا وجود للمصداقية ولا المسئولية ولا قيم المراجعة و المحاسبة و فتح الباب امام الموهبة والحرفنة فى التحايل على القانون و التخلص من المسئولية العامة و الخاصة. 11- زيادة البطالة و التدهز المستمر للحالة الاقتصادية للمواطن 12- بدء التفكك الفعلى للبلاد بأنفصال الجنوب الوشيك و ما ستبعه من زلازل اخرى اصغر ولكن ربما أخطر.
و ربما لو دققتم على واقع السودان الحالى لوجدتم العشرات من اعراض الاضمحلال المتوقع و التفتت القادم ولكن يبقى السؤال للمهتمين بحال البلد:
** هل هناك طريق للخروج من هذه الازمة؟ ** ** هل هناك طريق للخروج من هذه الازمة؟ ** ** هل هناك طريق للخروج من هذه الازمة؟ ** ** هل هناك طريق للخروج من هذه الازمة؟ ** ** هل هناك طريق للخروج من هذه الازمة؟ **
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ / حمور زيادة، وكل القانونيين، وعشاق الديمقراطية، اليكم اسئلتنا .... (Re: Ahmed musa)
|
اسفت انك تركت بوست ابو الريش يا استاذ جمال دون ان تجيب على سؤال و وصلنا الى طريق مقفول ثم تفتح بوست اخر للنقاش حول ذات الفكرة بطريق اخر .. الامر يدور ( للذي لم يتابع بوست ابو الريش ) حول سؤال بسيط و مباشر : هل يرى الجمهوريون اليوم أن سلطة مايو كانت تستحق التأييد قبل العام 1983 أم ان رأيهم قد تغير اليوم ؟ و السؤال هذا متعلق بقدسية تصرفات الاستاذ السياسية كما بدأ يظهر من امتناع الاخوة الجمهوريين عن الاجابة المباشرة. و هذا البوست - يظهر لي - كمحاولة لبقة لتبرير الموقف من مايو. و بالنسبة لي الموضوع لا يحتاج الى اجتهاد تبرير بقدر ما يحتاج الى اثبات الموقف اولا بصراحة و وضوح.
لكن .. كل هذه التحفظات لن تجبرني على أن اتجاهل اسئلتك لي .. رغم انها تدور لتصب في تبرير تأييد مايو. و كما قلت لك سابقا لا ابحث عن تبريرات فتبريراتكم منشورة و مكتوبة .. ما اسأل منه هو موقفكم اليوم .. اليوم .. اليوم. و اجيبك يا سيدي الفاضل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ / حمور زيادة، وكل القانونيين، وعشاق الديمقراطية، اليكم اسئلتنا .... (Re: حمور زيادة)
|
2- ما موقف الذين قتلوا في (الجزيرة ابا) (الشجرة 1971) احداث ودنوباوي، حركة شعبان، حركة حسن حسين القانوني والاخلاقي، هل هم شهداء من اجل الديمقراطية، ام مجرد متمردين سقطوا جراء مقاومتهم للسلطة القائمة؟؟
موقفي الاخلاقي منهم أنهم ضحايا بطش و ظلم نظام دكتاتوري.
و لنجعل السؤال أقرب لواقعنا اليوم : ما موقف الذين قتلوا في انقلاب رمضان و هجوم العدل و المساواة و الجنوب القانوني و الاخلاقي ، هل هم شهدء من أجل الديموقراطية أم مجرد متمردين سقطوا جراء مقاومتهم للسلطة القائمة ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ / حمور زيادة، وكل القانونيين، وعشاق الديمقراطية، اليكم اسئلتنا .... (Re: حمور زيادة)
|
3- ما مشروعية حمل السلاح في وجه السلطة للأقليات التي انتهكت حقوقها الدستورية ؟؟
المشروعية التي لم افهمها .. و انتهاك الحقوق الدستورية تحتاج ايضا توضيح. ان انتهك حق اقلية في التصويت مثلا هل هو مبرر لحمل السلاح ؟ احتاج تحديد اكثر. لكن ايضا على العموم حمل الاقليات السلاح للدفاع عن حقوقها ضد الظلم حق لها.
و لنجعل السؤال مباشرا : ما مشروعية حمل ابناء دارفور السلاح في وجه السلطة التي انتهكت حقوقها ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ / حمور زيادة، وكل القانونيين، وعشاق الديمقراطية، اليكم اسئلتنا .... (Re: حمور زيادة)
|
السؤال الان يا استاذ جمال .. هل سيصل هذا البوست الى نتيجة ام سيصطدم بالقداسة باعتبار ان كل افعال و افكار الاستاذ التي يتبناها الجمهوريون هي جزء من الفكرة الجمهورية .. و الفكرة كما قال عنها الاستاذ محمود :
ان الفكرة الجمهورية ليست فكرة يمكن أن يؤخذ و يرد فيها .. ذلك أنها الدين لكونها دعوة لطريق محمد، كما هو مراد من الله و مرضي، و نحن لا نجادل الناس إلا احتراما لعقولهم ريثما يعرفوها على حقيقتها، فيتركوا الجدل، و يسلموا لها، فهي هي أمر الله ، و ليست بنحت فكرة و لا بتوليد معاني، فهي ليست بفكرة شخص يناقشه فيها الناس، و انما هي دين الله كما هو عنده
انا اناقش بعقلية مفتوحة تقبل كل شئ و يمكنها ان تعترف بأي خطأ ( كما احسب نفسي ) و ليست افكاري و لا مرجعياتي مقدسة لا تقبل الأخذ و الرد. فهل تناقشني بذات العقلية ام انك تؤمن ان الفكرة الجمهورية (في معتقدها و افعالها التي تتبناها ) لا يؤخذ منها و يرد فيها بل هي دين الله كما هو عنده و لابد من التسليم لها ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ / حمور زيادة، وكل القانونيين، وعشاق الديمقراطية، اليكم اسئلتنا .... (Re: حمور زيادة)
|
الآستاذ الكريم / حمور زيادة:
تحية طيبة
اولا اسمح لي بأن اذكرك بأن كنت قد اشرت في اخر مداخلة قرأتها لك معي الي انك ستتوقف عن مطاردة السؤال اكتفاءا باجابتي ، ووضعت اللون الاحمر علي كلمة كنا، وافتكر انو المداخلات بيني وبينك في ذلك البوست قد وصلت الي نهايتها، ولذلك واثراءا للحوار وللتعرف علي طريقة تفكيرك بصورة قريبة، وعلي طريقتك في استخلاص الاجوبة المباشرة التي غالبا ما تحدد اجابتها بلا او نعم، لذا رايت ان اتيح لك الفرصة كاملة لنجرب سويا اسلوبك هذا في هذا البوست للفائدة العامة، وهاهي الفرصة مواتية لك وللأخرين للتعبير بحرية عن قناعاتهم السياسية والقانونية التي يرونها مناسبة لقياس مدي صحة او خطأ ممارسة الجمهورين (للتأييد لمايو) دون التقييد بالقدسية التييسبقها الجمهوريون علي افكار وخطوات الاستاذ / محمود السياسية والقانونية والاخلاقية، ولك مطلق الحرية في اختيار ما تراه مناسبا من ادوات شرعية(دستورية قانونية سياسية،اخلاقية، واجتماعية) واي ادوات اخري تراها مناسبة لخدمة هذا الهدف..
سيدي العزيز
عند طرح سؤالك الوارد ذكره اعلاه، بالضرورة تكون مستندا الي قاعدة ما متعارف عليها لتقيس بها مستوي الاجابة، وبالضرورة انك تعتقد او تعتنق تلك القاعدة،فالمصلحة العامة تقتضي التعرف علي هذه القاعدة منك مباشرة لفائدتنا المباشرة، ولفائدة الجميع حتي نتمكن من تعديل ووزن اجاباتنا وفقا لتلك القاعدة...
طرحي كان محددا في مجموعة من الاسئلة التي تتحدث عن فترة زمنية معينة، وفقا لمبدأ (المباشرة) الذي تنادي به يقتضي الدخول في اجابتها دون زيادة او نقصان، وبصورة مجردة من اي اقتراحات...
انتقدت فينا الاسلوب الايحائي والمراوغة في الاجابة، فهل لك ان تنظر الي مجموعة اجاباتك، وقياسها وفقا لمعيارك، في اي خانة تندرج....
لك شكري علي تفضلكم بالاجابة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ / حمور زيادة، وكل القانونيين، وعشاق الديمقراطية، اليكم اسئلتنا .... (Re: جمال المنصوري)
|
لا زال الأمل يحدونا في ان يرفد الاخوة القانونيون وعشاق الديمقراطية بارائهم القيمة، ووجه نظرهم في موقف الفكرة الجمهورية من تأييد مايو في الفترة من (1969 - 1983) او حتي المفاصلة اذا جلز لنا التعبير..
بالنسبة لي رؤيتي الخاصة ان الاجابة ايا كانت تصب في صالح وجهة نظر الفكرة الجمهورية، او بمعني اصح اجابة السؤال بالنسبة للجمهوريين مثل كلمة (باب) ي اللغة العربية من اي طرف قرءتها تعطيك نفس الاجابة،
ما رأي الاخوة في اجابتي هذه، وهل تتفق مع قناعاتهم.
لكم شكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ / حمور زيادة، وكل القانونيين، وعشاق الديمقراطية، اليكم اسئلتنا .... (Re: صلاح عباس فقير)
|
صلاح،
عام طيب، وان شاء الله سعيد، وربنا يجعلك مباركا دنيا ودينا..
يا صديقي
نحن بنحاكم فترة معينة من الزمن، الانقاذ ليست من ضمنها، وهي الفترة من (1969 وحتي 1983) ولكن مداخلتك ككل حتما ستساهم في فهم الوضع السياسي بشكل افضل، اصلوا يا صلاح السياسة دي عالم معقد، ويستعصي قراءته علي الكثير، ولا تفهم الا بمواصفات معينة، عشان كده قلنا نستعين باهل الخبرة السياسية والقانونية، لأقامة سمنار حول مسائل شائكة سياسيا، واخلاقيا، لمن يرغبون،واتمني يا صلاح من كل قلبي ان يساهم الكل في هذا البوست،،
اما بالنسبة لموضوع الفكرة دين ام تجديد ؟؟ ( اي نص في الوجود يجرد من سياقه العام والظروف التي قيل فيها، والطريقة التي قيل بها، سيفقد النص مضمونه) واظن ان بعض اعضاء المنبر هنا عاني من شيء من هذا القبيل، يا صلاح ..عشان نفهم الموضوع ده لا بد من حواشي وسرد، وشرح وده ما بيرضي طموحات ناس كتير من خصوم الفكرة ، يريدون اجابة محددة بلا او نعم، وده ما اسلوب حوار كده يبقي اسلوب استجواب، وده بيجردردود الطرف المستجوب من اي حرية في ابراز مايريد من معاني تعضد وجهة نظروا ، نو ويخدم ما يفيد السائل فقط، عشان تثبت للناس دي فشل الاسلوب ده، لا بد من جلوس اصحاب المقام العالي علي كرسي الاستجواب، ووضعهم امام مرأة انفسهم لقياس مدي التزامهم في انفسهم بالاجوبة المباشرة الصريحة ،وهل يستطيع ان ينقل وجهة ظروا كاملة عبر جواب بلا او نعم ، اها قلنا نجرب الاسلوب ده مع اصحاب الخبرة في هذا المجال، ونشوف ح يلتزموا بيه مع انفسهم، ولا يلجأوا للأسلوب الذي ينتقدونه،،، الدلائل حتي الان تشير الي عدم الالتزام والتقيد بتلك المعايير.
علي العموم اشكرك جزيل الشكر يا صلاح .
| |
|
|
|
|
|
|
|