|
Re: رئيـس الجمهوريـة و الولي الفقيـه . (Re: عبدالله الشقليني)
|
الاستاذ عبدالله
جمعتك مباركة ولك التحية والسلام
الموضوع مهم . كنت اعتقد ان هنالك أزمة مفهوم حول إصول الحكم في الاسلام مصطحبا معي واقعة محاربة الشيخ الازهري علي عبد الرازق صاحب كتاب (إصول الحكم في لاسلام )والذي حاربه الازهر بإوامر السلطه. ولكن بقليل من التبصر نجد أن مفهوم إصول الحكم ليس مرتبط بدين أو ملة أو حضارة معينه . فهل مثلا تصلح نماذج ديمقراطية وستمنستر كنموذج لدولة نسبة الامية بها تتجاوز ال 70% و 90% من السكان تحت مستوي الفقر( مقولة من يملك قوتك يملك حريتك). في مجتمعات الامية والفقر تسيطر الاسطورة و احلام الفقراء و تشكل مفاهيم الحلول لكل الحراك المجتمعي . فحتي المجتمعات المسلمة و التي تعرف إن لا رهبانية في الاسلام وإن الفرد بعمله تحكمنا ثقافة صكوك الغفران فالخميني يمنح مفتاخ الجنة و الترابي يدخلك الجنة و يزوجك بسبعين من الحور العين عندما تقبل ان تكون ترسا في منظومته السياسية.
نشر الوعي و التبصير بالحقوق و الواجبات سوف يكون هدفا محاربا من كل نظام بحجة مصالح الوطن العليا و لنا خاصية النظم في الدول الاسلامية و التي تعتبر ذلك طعنا في الذات الاليهة و هرطقة
اعانك الله بيكاسو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رئيـس الجمهوريـة و الولي الفقيـه . (Re: عبدالله الشقليني)
|
(7)
قد يسأل سائل : أهو واحد أم مُتعدد ؟
هنا يجيب الكاتب خليل رزق في كتابه : ( سبيل المعرفة ) : ومن الأهداف التي أبرزتها قيادة الأمة الإسلامية وتنظيم أمور لمسلمين كي لا يسود الهرج والمرج ، نعرف أن فكرة تعدد الولي الفقيه لا تتناسب مع الأهداف ، بل هي تتعارض معها . وذلك لأن تعدد الولي الفقيه يعني بالضرورة انقسام المجتمع الإسلامي ز ولما لم يكن هناك ضابطة شرعية لهذا الانقسام فسيستمر إلى ما شاء ربك حتى يصبح في القرية الواحدة أكثر من ولي فقيه يتنازعون فيما بينهم ، فيسود الهرج والمرج من جديد ونقع فيما فررنا منه . ولا يتوهمنّ أحدٌ أن المراد من كلمة " رواة حديثنا " أو " الفقهاء " في بعض الروايات أن كل الفقهاء هم ولاة الأمر الفعليين في وقت واحد ، فإن هذا غير معقول لأنه يؤدي بالضرورة إلى التفتت و التفرقة ، وإنما المُراد أنهم أهلٌ للولاية ، فإذا تصدى أحدهم أو اختير صار ولياً فعلياً وعلى الآخرين أن يطيعوه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رئيـس الجمهوريـة و الولي الفقيـه . (Re: عبدالله الشقليني)
|
(8)
في مدونة " المعرفة " الخاصة بالجزيرة نت هنالك ملفاً حول نظم الحكم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقدم تنويراً حول نظم الحكم التي قننت تلك العلاقات الشعبية وأكسبتها قوة القانون من بعد العهد الجديد في العام 1979 م من إعداد: إسماعيل محمد :
تتصف تركيبة نظام الحكم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالتعدد والتنوع، والتداخل، ويلاحظ الناظر في مؤسسات الحكم الإيرانية أن مؤسسة القيادة (المرشد) تلعب دورا مفصليا. ويبلغ عدد مؤسسات الحكم سبعا وهي:
أولاً: القيادة ثانياً: الهيئة التنفيذية ثالثاً: الهيئة التشريعية رابعاً: القضاء خامساً: مجلس الخبراء سادساً: المجلس الأعلى للأمن القومي سابعاً: مجمع تشخيص مصلحة النظام
المصادر:
1- الدستور الإيراني (النسخة الإنجليزية) 2- State Structure from netiran 3ـ الجزيرة نت
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7848761B-9855-405D-9...-A1954A079D3B.htm#L2
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رئيـس الجمهوريـة و الولي الفقيـه . (Re: عبدالله الشقليني)
|
الاستاذ الفاضل عبدالله الشقليني
تحية واحترام....
""العلاقات الشعبية"" ابعادهاو تأثرها وتأثيرها في الدولة الاسلامية...
وتوظيفها لدعم ""الدولة الاسلامية""...
استخدام الثقافة السمعية...الامية...وغياب الوعي للحصول على تأيد"" العلاقات الشعبية"" للدولة الاسلامية...
أتمنى ان تتطرق الى هذه الجوانب بتوسع في حالة"" الوطن""...
لك خالص التقدير والاحترام....
*الموضوع قيم جدا وجدير بالمتابعة...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رئيـس الجمهوريـة و الولي الفقيـه . (Re: Omayma Alfargony)
|
الصديق عبدالله الشقليني وأنا أطالع هذا الموضوع وأنت تحفر بين أخاديده لترسخ في بداياته تحديداً للمفاهيم ووضع المعنى والقصد في أطار تعريفات متفق عليها درءاً لكل الذي يمكن أن يقال أو الذي يطرأ على الأذهان الصدئة ممن نذروا أنفسهم حماة للفضيلة وعسسا في محاكم تفتيش الأفكار ، خفت عليك واشفقت وأنت تبحر في سكة وعرة ولكن تمكنك وبراعتك من مفاصل الموضوع أستطعت أن تمضي به بسلاسة في لجج هذا الفكر المتلاطم ، هي دعوة لإعمال الفكر وإعادة النظر في المسلمات من الموروث الثقافي وهي دعوة قبل كل شئ للقبول بالآخر والنظرة إلى الآخر في أطار وجوده المستقل والمكمل لوجود الأنا فأنا الآخر فلا وجود للأنا في انعدام الآخر. بل الأنا كما قال الشاعر العظيم رامبو هو الآخر في كينونة موصلة متواصلة بما في ذلك من معاني المواصلة والتواصل، أخيرا أرى لسان حالك يقول كما ذكر (برتراند راسل):- «أنه لو كان الأمر إلي لربيت الطلبة على الفكر المقارن، واحضرت بنفسي كافة الناس من الفرق المتقابلة كي يتناظروا، ويطلع الأطفال على وجهات النظر المتباينة، ويتربى عقلهم على هذه المنهجية منذ نعومة اظفارهم فينشأوا النشأة الآخرة. » فهل أنا مخطئ أم مصيب؟ لك خالص مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رئيـس الجمهوريـة و الولي الفقيـه . (Re: عاطف عبدالله)
|
الكاتب والروائي : الأستاذ / عاطف عبد الله
سعدتً كثيراً بكلماتك الموجزة والثرية ، وتطبيبك لمواطن الوجع . كنتَ سيدي مُضيفاً عقداً على جيد هذا الملف . استبطنت الكثير الذي لم نَقُله . بالفعل قد تخيرنا طريقاً غير الطرق التي هدمها مسير لم يتخذ رؤيا . كثير من الملفات تطرح المسألة بتناول تقليدي : هؤلاء يدبجون مقالات يستنصرون فيها بآراء الأقدمين ، ينثرون على رؤاهم واجتهاداتهم بُهار القداسة ويمتشقون سيوف تكفير الآخر . يقدحون في ذمه بما فيه وبما امتطوا من أفراس الأهواء . هذا يُكفر ذاك .
فقلت نبدأ من منطقة أخرى نقول فيها الجديد ونؤسس على أساس ومنهاج ، ونحترم أن ما تم له أثر من ثقافة تدحرجت من ماضٍ سحيق . رجّت الحياة الشعبية للأمم . اتخذ فيها المُتصارعون نفي الآخر ، وذاك طريق سهل سلكه كثيرون قبلنا . وهو أن تتمترس ببضاعتك تُزينها بما فيها من زينة وتضع المذهب أو الطريق أنه " عين الحقيقة " ، وصاحبه هو الوحيد الذي يمتلكها .
هنالك علم الاجتماع الديني وهو علم ينظر في الظاهرة الدينية كظاهرة اجتماعية ، ذات وظائف شتى على أصعدة الأيديولوجيات السياسية والاقتصادية والنفسية ، تحتاج دراسة مكوناتها ، لا أن يُتخذ الدين كأيديولوجية تواجه أيديولوجيات أخرى ، فالمطلوب هو درس ما يحدث في المجتمع ، وتحديد نسب الحدث الديني وقوته وتبيان أثره وتأثره بالمجتمع الذي يعتنقه ، ودراسة المقدسات : تاريخها و تقنية دخولها أذهان المُعتقدين وتطورها من شكل لآخر لتترسب وتكتسب الفكرة جسداً وقوة تدافع عنها ،بل وتقاتل من أجل تلك القيم المقدسة .
لك منا الشكر الجزيل على النور الفكري الذي أضاء الملف ، وأنت تُصاحب مقولات للشاعر "رامبو " والمفكر" برتلاند رسل " . فقد أثريا الحياة الفكرية طويلاً ولم يزل كل باحث في حاجة للتزود من نتاجهما ونتاج غيرهما من أصحاب الرؤى الفكرية الناصعة . وتذكرنا أنت أيضاً بالفكر المقارن الذي يتعين أن يصاحب الدرس منذ الطفولة لتدخل الفكرة أو المعلومة من بوابتها الناصعة وهي العقل الحُر و الناقد ، الذي لا تقف أمامه حوائط المنع والحظر .
لقد أصبت سيدي و دغدغت الذهن ليصحو ، فمن بوابته الحُرة ينبغي أن ندلف .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رئيـس الجمهوريـة و الولي الفقيـه . (Re: Omayma Alfargony)
|
Quote: الاستاذ الفاضل الشقليني
Quote: الأخ الأكرم أمية الفرجـوني
أنا أميمة وليس أمية...
ولك وافر الاحترام.:). |
الأخت الفضلى : أميمة الفرجوني
تحية طيبة وكثير احترامي .
نرجو التفضل بقبول عُذرنا أن لم نُدقق ، ونشكر التصحيح في مكانه، ونعد أن نفتح ملفاً إن تيسر لناالوقت ، وكثير من الصبر على المراجع والتدقيق قبل فتح ملفٍ آخر .نحن نهدف مدخلاً جديداً للنظر لما حدث ، ونقصد ( علاقة رئيس الجمهورية والولي الفقيه ) فهي مفتاح للكثير ... تقبلي شكري وتقديري للقراءة وللمداخلة وللتصحيح .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رئيـس الجمهوريـة و الولي الفقيـه . (Re: عبدالله الشقليني)
|
(12)
نعود لمربط الفرس : ولاية الفقيه ، وسنورد رأي ( الشيعة الإثني عشريين فيها :
وهي التي نأمل في معرفتها حق عرفانها ، ونعرف العلاقة طبيعة هذه العلاقة الملتبسة بالحُكم ، والسلطة التي وقرت في وجدان العامة ، حتى صعدت تلك القمم : نقتبس من مرجعنا ( سبيل المعرفة ) لنُبين ما هي المفاهيم لدى الشيعة الإثني عشريين في الباب الرابع :ولاية الفقيه: ولاية الفقيه ما هي ولاية الفقيه ؟ هل يتحقق الإيمان بدون ولاية ؟ تعريف ولاية الفقيه : لقد أقمنا الأدلة العقلية سابقاً على ضرورة تشكيل حكومة إسلامية
كما ورد في كتاب : سبيل المعرفة أيضاً نصاً مثيراً للجدل وهو الآتي : ورد في صفحة (43) : هل تحتاج البشرية إلى من يقود مسيرتها بعد النبي ؟ ما هي الحاجة إلى الإمام المعصوم بعد النبي ؟ ما هو دور هذا الإمام ؟ معنى الإمامة : الإمامة لغة تقدم شخص على أقرانه ليقتدوا به و يتابعوه إما من جهة خاصة كإمامة الصلاة ، أو من جهة عامة كالإمام المعصوم . إذن الإمامة هي الرئاسة الدينية والدنيوية معاً ، من هنا كان منصب الإمامة أعلة من منصب النبوة ، كما يدل عليه قوله تعالى مخاطباً النبي إبراهيم عيه السلام بعد مدة من نبوته :
{... قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً ...}البقرة124
فليس كل نبي إماماً كما أنه ليس كل أمام نبي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رئيـس الجمهوريـة و الولي الفقيـه . (Re: عبدالله الشقليني)
|
(13)
من مصدر ( معجم الصحاح ) الإمام إسماعيل بن حماد الجوهري اعتنى به : خليل مأمون شيحا دار المعرفة بيروت 1.الإمامة في اللغة : الأمة : الطريقة والدين الإمة : لغة في الأمة و الأَم بالفتح : القصدُ ، يقال : أَمهُ وأَممهُ وتَأممه : إذا قصده ويقال للبعير العَمِد المُتآكل السنام : مأمُوم . و أَممتُ القوم في الصلا إِمَامَة ، وائتَمَّ به : اقتدى به . وأَمتِ المرأة : صارت أماً والإمامُ : خشبة البناء التي يسوَّى عليها البناء والإمامُ : الصُقْعُ من الأرض الإمام : الذي يُقتَدى به ، وجمعه أَيِمة وأصله على أأمِمَة على أفْعِلة كما في الآية : {وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ }التوبة12 كنتُ إمامه : أي قُدامه ، {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ }يس12 : إمام مبين : هو اللوح المحفوظ كما ورد عن الجلالين . الإمامة في بعض آيات الذكر الحكيم : إمام وأئمة في الذكر الحكيم : {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }البقرة124 {أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إَمَاماً وَرَحْمَةً أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ }هود17 {فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُّبِينٍ }الحجر79 {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً }الإسراء71 {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً }الفرقان74 {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ }يس12 {وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ }الأحقاف12
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رئيـس الجمهوريـة و الولي الفقيـه . (Re: عبدالله الشقليني)
|
(14)
من مصدر ( معجم الصحاح ) الإمام إسماعيل بن حماد الجوهري اعتنى به : خليل مأمون شيحا دار المعرفة بيروت 2. الولاية في اللغة : الولي : القرب والدنو ولي الرجلُ الشيء فوليه وكذلك ولي الوالي البلد و ولاه الأمير عمل كذا : و ولاه بيع الشيء تولى عنه : أي أعرض الولي : المطر بعد الوَسمي الولي جمعها : أولية وَليت الأرض ولياً . والولي ضد العدو المولى : المُعْتَق ، و ابن العم ، والناصر ، والجار والولي : الصهر ، وكل من ولي الأمر الولي : كل من ولي الأمر الموالي : أبناء العم المولى : الحليف الولاة : الموالون الولاء : المتابعة الوَلاية : المصدر الوِلاية : النُصرة أولى لك : من التهديد والوعيد بعض ولي وتصريفاتها في في الذكر الحكيم :
{اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة257
{لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ }آل عمران28
{إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ }آل عمران68
{إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }آل عمران 175
{وَاللّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللّهِ وَلِيّاً وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيراً }النساء45
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء 59
{وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً }النساء75
{الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً }النساء76
{وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء83
{وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً }النساء89
{وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً }النساء119
{لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً }النساء123
{الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً }النساء139
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً }النساء144
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }المائدة55
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }المائدة57
{وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَـكِنَّ كَثِيراً مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }المائدة81
{قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ }الأنعام14
{وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }الأنعام51
{وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ }الأنعام70
{وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ }الأنعام128
{اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ }الأعراف3
{يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }الأعراف27
{إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ }الأعراف196
{وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }الأنفال34
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }الأنفال72
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }التوبة23
{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }التوبة71
{إِنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِـي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }التوبة116
{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }يونس62
{أُولَـئِكَ لَمْ يَكُونُواْ مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُواْ يُبْصِرُونَ }هود20
{وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }هود113 {قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ }الرعد16
{وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ }الرعد37
{وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً }الإسراء33
{وَمَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً }الإسراء97
{وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُّرْشِداً }الكهف17
{قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً }الكهف2
{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً }الكهف50
{أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً }الكهف102
{وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً }مريم5 {قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْماً بُوراً }الفرقان18
{قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ }النمل49
{مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }العنكبوت41
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ }السجدة4
{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً }الأحزاب6
{أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ }الزمر3
{نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ }فصلت31
{وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَولِيَاء اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ }الشورى6
{وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن وَلِيٍّ مِّن بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِّن سَبِيلٍ }الشورى44
{مِن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئاً وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }الجاثية10
{إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئاً وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ }الجاثية19
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ }الممتحنة1
{قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاء لِلَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }الجمعة6
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رئيـس الجمهوريـة و الولي الفقيـه . (Re: عبدالله الشقليني)
|
(16)
التحليل :
عندما تختلط السلطة بالدين ، وتتوج بولاية الفقيه وفق النظام الذي تم في إيران عقب الاستفتاء على الدستور بعد انتصار الثورة عام 1979 م ، صعدت سلطة الفقيه من فوق النظام البرلماني المقترح . جاء الترشيح لكل المناصب في البرلمان أو رئاسة الدولة من بعد التحقق من الإيمان النظري والعملي بنظام الحكم الديني الذي قام ، ووفق وجهة نظر واحدة : السلطة المطلقة لولاية الفقيه . سلطة دينية في مرجعية أقوال الفقيه وأفعاله ، وسلطة دنيوية في أنه الآمر الحاكم في الدولة بمؤسساتها القضائية والدستورية. تعلو سلطته من فوق رئيس الجمهورية الذي يرشحه أكثر من عشرة ملايين من الناخبين . صعد الولي الفقيه سلم القداسة وارتقى مكانتها العالية . منحه الاستفتاء الأول الذي تم في فرح الشعب بالانتصار على شاه إيران السلطة المطلقة تعلو على كل سلطات أباطرة القرون الوسطى . لا يراجع قراره إلا هو . رأيه أمر ، وأوامره فعل . فتواه بقتل من يراه يستحق التكفير تطال كل الأمكنة والجنسيات . تذهب عبر البحار ، ويحملها أهل المعتقد . وأهل المعتقد الذين نقصد هم أصحاب العواطف التي لا سقف لها . قامت التظاهرات في بلاد كثيرة تأييداً لفتوى قتل كاتب رواية" آيات شيطانية " ، فهل قرأ المتظاهرون تلك الرواية؟ أم هو الإيمان المطلق بصحة الفتوى وعظمة صاحبها ، بل والإيمان المُبطن بعصمته عن كل الأخطاء ، بل قداسته الفعلية في الأنفُس هي الدافع . وبدأ التحدي الكبير بين سلطة توتاليتارية بدأت وفق نظم جديدة ، حلّ فيه الفقيه محل الشاه ، وسار الولي الفقيه أعلى مرتبة ووصل عتبات القداسة، وبين عالم يحاصره العصر من كل جانب فكيف يكون مآله ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رئيـس الجمهوريـة و الولي الفقيـه . (Re: عبدالله الشقليني)
|
(17)
التحليل (2)
نرجو أن نرجع للتاريخ ففيه المخفي من مظاهر الحاضر . جُل الأمر هو الإمامة ، وكيف نبتت وتألقت ثم انعطفت إلى درجة القداسة وصارت تقارب مقام النبوة في مرحلة من مراحلها ، ولذلك أثر من التاريخ لا بد من نظره لنعرف العلاقة بين الإمامة والمأمومين . من سِفر ( النبوة من علم العقائد إلى فلسفة التاريخ ) لعلي مبروك ، نورد موجزاً مما يتعلق بالإمامة والنبوة : يقول إن مفهوم الأزمة هو الذي برر ظهور النبوة إذ هي من مبررات الظهور الإلهي . كان أعظم خلاف بين الأمة في الإمامة ، إذ ما سُل في الإسلام سيف على قاعدة دينية مثل ما سُل على الإمامة . وفي تاريخ الإمامة لابد من التمييز بين لحظتين في تاريخ الإمامة : أولاهما من بعد وفاة النبي الأكرم مباشرة والأخرى من بعد وفاة علي بن أبي طالب .وهذا التمييز لم يكن في البداية قاعدة دينية بل " حول مسألة سياسية " . ولكن تطور الأمر وصار بديلاً من صراع أحقية الإمامة لعلي بن أبي طالب إذ هو من قريش وهو أحق من القرشيين بقرابة الدم والسبق ، إلا أن صراع قريش بينها غير صراعهم مع الأنصار ، فقريش القبائل والمال والمنعة نبت من جديد من بعد سقيفة بني ساعدة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رئيـس الجمهوريـة و الولي الفقيـه . (Re: عبدالله الشقليني)
|
(18)
التحليل (3)
فبعد أن قُبض النبي عليه الصلاة والسلام ، اجتمع الأنصار في سقيفة بين ساعدة ، وفي النية مبايعة أحد شيوخهم خليفة على المسلمين ، وقد استندوا على فضيلتهم في نصرة النبي في حين حاربه أهله ، فحق عليهم الخلافة ، وفيه أيضاً هرولة إلى مبايعة أحدهم فيه إظهاراً لعدم رضاهم بالروح المتسامحة التي سادت من بعد فتح مكة ولم يتسيد القصاص من قريش ، بل العفو . في مقابل ذلك انبثق تميز قريش بتفوق المكانة القبلية ، وقد عززت لقريش أولوية الدين والقبيلة معاً . وأكد أبو بكر صاحب النبي ـ من مرجع ابن قتيبة ( الإمامة والسياسة ) ـ أن قال : " نحن عشيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونحن من أوسط العرب أنساباً ، ليست لقبيلة من قبائل العرب إلا لقريش فيها ولادة " وعلى هذا فقد اختارت قريش . ولم تكن قريش بني هاشم أفقر بطونها ، قبل أن يكون فرع الرسول ، بل قريش ( تيم و عدي وأمية ) أغنى بطونها وأكثرها امتيازاً طبقياً واجتماعياً . والحق بدأ أن ثمة تواطؤ بين هذه القوى المتميزة على علي الاستئثار بأمر الخلافة دون سائر المسلمين . لقد قُبض النبي (صلعم ) وكان علي بن أبي طالب عندئذ من أبرز وجوه بني هاشم ، واثقاً على خلافته ، وحين فاضت روح النبي انصرف علي بن أبي طالب لتجهيزه ودفنه ، بينما كان بعض وجوه المسلمين آنذاك يتنازعون الأمر بينهم في "سقيفة بني ساعدة "حتى استقر رأيهم على تنصيب الخليفة أبي بكر بعد النبي . ولم يبايع علي في البداية حتى رأى الناس يرجعون عن الإسلام ويدعون إلى محق دين محمد فخشي إن لم يبايع أن يرى في الإسلام ثلماً أو هدماً فتكون المصيبة أعظم . وفي نفس علي أحقيته بأمر المسلمين من غيره . كان رأي فقراء المسلمين في علي ضمان استمرار النهج الاجتماعي الذي سار على يد النبي ، وكي لا يعود أغنياء قريش الذين التحقوا بالإسلام عندما لم يجدوا طريقاًُ لمقاومته . حتى أن عمر بن الخطاب مما أورده محمود إسماعيل في سفره ( سوسيولوجيا الفكر الإسلامي ) قد قال عن الخلافة : " لو وليها علي بن أبي طالب لحمل الناس على الجادة "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رئيـس الجمهوريـة و الولي الفقيـه . (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: فبعد أن قُبض النبي عليه الصلاة والسلام ، اجتمع الأنصار في سقيفة بين ساعدة ، وفي النية مبايعة أحد شيوخهم خليفة على المسلمين ، وقد استندوا على فضيلتهم في نصرة النبي في حين حاربه أهله ، فحق عليهم الخلافة ، وفيه أيضاً هرولة إلى مبايعة أحدهم فيه إظهاراً لعدم رضاهم بالروح المتسامحة التي سادت من بعد فتح مكة ولم يتسيد القصاص من قريش ، بل العفو . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رئيـس الجمهوريـة و الولي الفقيـه . (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: فبعد أن قُبض النبي عليه الصلاة والسلام ، اجتمع الأنصار في سقيفة بين ساعدة ، وفي النية مبايعة أحد شيوخهم خليفة على المسلمين ، وقد استندوا على فضيلتهم في نصرة النبي في حين حاربه أهله ، فحق عليهم الخلافة ، وفيه أيضاً هرولة إلى مبايعة أحدهم فيه إظهاراً لعدم رضاهم بالروح المتسامحة التي سادت من بعد فتح مكة ولم يتسيد القصاص من قريش ، بل العفو . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رئيـس الجمهوريـة و الولي الفقيـه . (Re: عبدالله الشقليني)
|
أستاذنا عبد الله، تحياتي وتقديري، ورمضان كريم!
خيط مفيد وحيوي، بخاصة في ظل أزمة الحكم التي تواجهها إيران بعد الانتخابات، التي عبرت عن نفسها في شكل شروخ عميقة في المنظومة الحاكمة، ليس أقلها الخلاف المستتر، شبه المعلن، بين رافسنجاني وخامنئي.
ومن أبلغ الدلالات الرمزية المعبرة عن هذا الشرخ ملاحظة أبداها كثير من المراقبين عقب اعلان "فوز" محمود أحمدي نجاد، ومباركة حكومته من قبل خامنئي. فلأول مرة، لم يقبل أحمدي نجاد يد خامنئي، ولم ينحن له انحناءته المعهود، فكأنه بذلك يقول له بلسان حاله أن الحال لم يعد الحال.
كثيرون يتوقعون تصدع نظام ولاية الفقيه أو إعادة صياغته بالصورة التي يصبح فيها رمزياً، ربما مثل النظام الملكي.
ما رأيك؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رئيـس الجمهوريـة و الولي الفقيـه . (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
العزيز الأستاذ / حيدر بدوي تحية طيبة لك ، منذ بدأنا الملف كان النهج وفق ما أوردنا :
Quote: قلتُ لنفسي : أيصلُح هذا المقال أن يكون إسهاماً في تنمية الوعي والمعرفة ؟. أعرف صراع المتنافسين في طرق العبادة . لكلٍ طريقه الذي أحب . يزعم البعض أنهم مُلاك الحقيقة المطلقة ويعرفون الأصول الثابتة ويعتقدون أنهم الفئة الناجية ، وغيرهم الكفرة أو المنافقين أو الذين اتخذوا الكفار أو أهل الكتاب أولياء . لستُ بفاتحٍ باب التعريض لمذهب أو الدعوة ولو المُبطنة لمذهب آخر . ولست ناشراً إلا المعرفة من أبوابها الحُرة التي تفتح على ثقافات الشعوب. نرغب مثل الجميع معرفة الآخرين كما تحدثوا هُم عن أنفسهم ،لا كما تحدث عنهم غيرهم . فالنقل مع وجود الخلاف أو الاتفاق فيه استمالة أهواء ، فيلبس السرد رداء العداء أو رداء المحبة . ونحن نرغب نزع الرؤى من الأغراض بقدر المُستطاع . ونُصاحب معنا بعد التعريفات ذات الصلة بفهم تلك العلائق المبهمة بين الذي يجثو لتقبيل اليد وهو في قمة هيكل الدولة الوظيفي وبين "الولي الفقيه " الذي يجلس ماداً يده يتمتِم بعبارات المباركة . ونعمل جهداً عقلانياً لنعرف . |
وإشارة لما تفضلت به ، سوف نقوم برؤية ظاهرة علاقة رئيس الجمهورية بالولي الفقيه وتحليلها ، ومعرفة دواخلها ، وتاريخها . ....... شكراً لك سيدي ، فقد نبهت لما يحدث الآن ، إذ له علاقة بما نحن بصدده .
Quote: خيط مفيد وحيوي، بخاصة في ظل أزمة الحكم التي تواجهها إيران بعد الانتخابات، التي عبرت عن نفسها في شكل شروخ عميقة في المنظومة الحاكمة، ليس أقلها الخلاف المستتر، شبه المعلن، بين رافسنجاني وخامنئي.
ومن أبلغ الدلالات الرمزية المعبرة عن هذا الشرخ ملاحظة أبداها كثير من المراقبين عقب اعلان "فوز" محمود أحمدي نجاد، ومباركة حكومته من قبل خامنئي. فلأول مرة، لم يقبل أحمدي نجاد يد خامنئي، ولم ينحن له انحناءته المعهود، فكأنه بذلك يقول له بلسان حاله أن الحال لم يعد الحال.
كثيرون يتوقعون تصدع نظام ولاية الفقيه أو إعادة صياغته بالصورة التي يصبح فيها رمزياً، ربما مثل النظام الملكي.
ما رأيك؟ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رئيـس الجمهوريـة و الولي الفقيـه . (Re: عبدالله الشقليني)
|
(20)
التحليل (5)
والحق كما يورد " علي مبروك " أن الشيعة قد أدركوا – حتى قبل رؤية المرجئة والقدرية والزنادقة يخاصمون بالقرآن ، فيغلبون الرجال بخصومته – أن القرآن ، إنما هو خط بين الدفتين ، لا ينطق بلسان ولا بد له من ترجمان ، وإنما ينطق عنه الرجال " . ولكن أ يعلم مكنون الصدور الذي اكتسبته الصفوة وهم الأئمة لدى الشيعة إرثاً عن الأنبياء أو من الرب ؟ ففي كاتب " سبيل المعرفة " ورد عن علامات الإمام :
لابد أن تتوفر في الإمام ثلاث خصال لكي يكون إماماً مفترض الطاعة وهي : 1) أن يكون معيناً من قبل الله تعالى ومنصوصاً عليه في كلمات النبي والإمام الذي قبله . 2) أن يكون مؤيداً بالعلم الإلهي بحيث لا يحتاج إلى علم الناس وهو يحتاجون إلى علمه . 3) أن يكون معصوماً بحيث لا يخطأ ولا يعص كما هو حال الأنبياء عليهم السلام . فمن توفرت فيه هذه الشرائط مجتمعة كان الإمام ، ولو انتفى عنه شرط واحد خرج عن أهلية الإمامة دور الإمام :
إن دور الإمام أكبر بكثير مما نتصوره فلدى الإثني عشرييين بأنه من أبرز مهماته :
1_ حفظ الشريعة من عبث العابثين وتحريف المضلين وسقطات الجاهلين . 2- توضيح الغامض منها وبيان ما لم يبين من أحكامها . 3- قيادة الأمة سياسياً ودينياً ، وتنفيذ الأحكام وإقامة الحدود . 4- تجسيد المثل الأعلى للناس ليكون قدوتهم ومنارة دربهم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رئيـس الجمهوريـة و الولي الفقيـه . (Re: عبدالله الشقليني)
|
(21)
التحليل (6)
الإمامة والولي الفقيه :
وكما أسلفنا من سرد لكيفية انتقال القداسة عند الشيعة الإثني عشريين إلى الإمامة وانتقالها عبر الوصية من الأحاديث التي ذكرنا ، ومن قدسية أحاديث الأئمة ، فإن مصدر السنة النبوية هو المنقول عن الإمام علي بن أبي طالب ومن ثم من الذي حملوا راية الوصاية ، وهم الأئمة من بعده :
ودليل إثبات ولاية الفقيه : عند الشيعة الاثني عشريين كما ذكرنا من قبل :
رواية عمر بن حنظلة : قال الإمام الصادق بعد سؤال عن رجلين تنازعا : " ينظر إلى من كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر حلالنا وحرامنا وعرِف أحكامنا فليرضوا به حكماً فإني جعلته عليكم حاكماً " . فولاية الفقيه تعتبر ولاية مَجعُولة من قبل الإمام المعصوم بقوله : " جَعَلته " . وانتقلت الإمامة إلى الولي الفقيه مجعولة من قبل الإمام المعصوم وفق الرؤية الشيعية الاثني عشرية . من هنا لبست القداسة الولي الفقيه ، فهو المنظور في مقام الإمامة ، ومن هنا اكتسبت ولاية الفقيه تلك القوة في المشاعر ، وخاصة من الذين يقولون بنسبهم الممتد من الزهراء فاطمة أو من سلالة علي بن أبي طالب من أصحاب العمائم السوداء . يرتقون طلاباً ثم إلى حُجج إسلامية إلى آيات لله ثم يعرجون إلى أرواح الله : الآيات العظام .
من هنا تأتي الصورة الضوئية في أصدق صور القداسة وهي تتبدى عندما تلبس لباس السلطان وتُمسك صولجان الحكم المُطلق الذي أسسته الجمهورية الإسلامية ، وانتقلت القداسة من مؤسسة دينية من إبداع المجتمع المدني استندت على التاريخ ،إلى رباط مقدس ربط الولي الفقيه بالسلطة العليا في الدولة . لا سبيل لمراجعتها أو للخلاف معها فقد امتلكت الحقيقة وفق المعتقد الشيعي . تلك هي العقدة التي حملت رئيس الجمهورية الأسبق ": محمد على رجائي ، أن يكون في الدرجة الأدنى يلتمس المُباركة لدى الولي الفقيه . وفي الساحة مئات الألوف من المشاهدين يلقون بأيقونات الولاء .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رئيـس الجمهوريـة و الولي الفقيـه . (Re: عبدالله الشقليني)
|
كتب الأكرم : فامون في مداخلة ثرية عندما قدمنا الملف في مدونة " سودان رأي :
Quote: لله درك يا عبدالله ، فلقد صعدت بنا جبلاً ، صعبٌ مراقيه وعرةٌ مسالكه ... سيرتد ألينا بصرنا ، مئات المرات وهو حسير ... وكما ذكرت ، ليس الأمر ، كرهاً أو محبة ... وإنما إستجلاء لأمرٍ هو من الشيوع بحيث أصبح غامضاً كأنّه أحجيةً أو طلسم ... .. إنّ الحاكمية ، تمثِّل مركزية النظام الإسلامي على مختلف ملله ونحله ، ولن تجد توافقاً أبداً على مر تاريخانية الحكم الإسلامي أو خروجاً على أنّه خليفة الله في الأرض .. و إن نحت الشيعة مرحلة أدنى بإعتبارية الإمام الغائب ... إن تحجيم دور العقل و تغييبه في عدم وجود نصوص قطعية في شأن الحاكم و إجراءات تعيينه و تنصيبه لخدمة قضايا العباد .. جعل هذا التراث عقيماً ولا يستطيع الصمود أمام " طالب سنة أولى قانون " .. ذكر الدكتور نصر حامد أبوذيد في كتابه " إشكالية الخطاب الديني " أنّ الديمقراطية هي التأويل الحقيقي للدين في أمر الحكم وإدارة شئون العباد ... إذا كان في الفكر الصوفي المتسامح " لا يجلس شيخان في سجادة واحدة " فكيف بالله بفتنة السلطة عند الآخرين .. ولذا لا أري عيباً البتة في أن تنصرف شئون المسلم في دينه في العبادة لتذكية الروح و إلتزام جانب المواريث و الأنكحة وتشذيبهما بما يقتضي تكريم الإنسان و الترقي به في السلوك .. هل يعقل أن تنتظم كافة أو معظم الأقطار الإسلامية ، نظم الحكم الآتية : " ملك مستدام ، دكتاتورية مستدامة عبر التوريث ، و مافيا سلطوية مال وسلاح ، و ولي فقيه " ... إذا كان القول المأثور أنّ آفة الأخبار رواتها ، وقد تم كل هذا النقل و التدوين بما دونه ذاكرة البشر الطبيعيين للحفظ و التذكر ... لو صدقت رواية الشيعة الإثنى عشرية في ولاية الفقيه ، إبتداءاً من الإمام علي .. لأصبح كل التاريخ الإسلامي محل شكٍ كبير .. وهى قطعاً مسنودة من جانب النقل بما يرجح صدقيتها لولا مخالفتها لفطرة الإنسان و الترك لأمرٍ جلل كهذا دون النص علية بآيات محكمات ... ..... يقيناً إن نظم الحكم هى إجتهاد عقلي محض و حتى تلك النظم التي أتى بها أو أبتدعها حكام المسلمين نتيجة إجتهادهم لعدم وجود نص أو حديث .. وتلك الولاية التي كانت للإمام علي فإنها في أمر الدين كما رآها بعض أهل السنّة و إن كنا نفهم أنه لا توجد وصاية فيما توارد من نقل بثبوت بيّن إلاّ على الصغير أو المحجور لسفهٍ أو عتة أو جنون .. ولكن ما بال هذا القرن مثقلٌ بهؤلاء الذين تركوا أمر تهذيب ذواتهم و أنصرفوا بالتسلّط على العباد ، كلٌ فيما ترتآيه سمادير غيّه ... " أمةٌ من سفاهٍ لا حلوم لها كضانٍ ، غاب عنها راعيها إذا دعيت للخير ، أصمّت ولداع الشر .. ناديها المعري ...
|
| |
|
|
|
|
|
|
|