## نـزاع :- مُجمع المزاد الشعبى ببحرى (إستاد التحرير) .. عطاء من لايملك لمن لايستحق ..##

Quote: حتى يوضح لهم الأمير العادل أمر ملابسه الذي يزيد قطعة عن سواه من الرعية فيطلب من إبنه استجلاء الأمر وهو الحاكم الآمر الناهي ... ونستشهد بهذا الموقف ايضاً في المسجد تقاطعه إمرأه في أمر تحديد المهور ... فيجهر أمام الرعية دون تلجلج أصابت إمرأه وأخطأ عمر .... لم يقل لي من القوانين ومن الصلاحيات أسودكم بها وأنا الوالي أسترهبكم وأخذ حقوقكم دون وجه حق وليتكم إغتصبتم الحقوق وصادرتموها لإقامة بيت من بيوت الله أو نادياً أسرياً يجمع بين الأسر ليقيموا فيها الطاعة وتغذى أرواحهم وتتشبع بالإيمان أو ساحةً للطفل والأم تغذى وجدانهم وعواطفهم وتنمى عقول الأطفال ويكتسبوا بها خبرات تعليمية وتنموية وتريح بها أنفسهم ( روحوا عن قلوبكم ساعة بعد ساعة فان القلوب ان كلت ملت) وياليت أقيمت في هذه الساحات مدارس تعليم القرآن والسباحة وركوب الخيل والرماية (( وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )) الأنفال "60"وليتهم أقاموا فيها المكتبات العامة لتدعم ساحات اللقيا والمشاورة وتصفية النفوس ومواصلة الجيران بالحى والأرحام يرحمكم الله...... بل إغتصبوا الحق ونزعوها من العباد ورب العباد والخليقة بزعمهم الاستثمار فى اللهو و(التيوة)!!!بل هى لمصالح خاصة ومنفعة فئة بعينها !!! لم يمتلكوا حتى الحكمة والشورى وأدب الخلاف والحوار فالغرض أعماهم (والغرض مرض!!!) كيف لايكون حالهم هكذا وسكرتير ناديهم المستفيد الأكبر مديراً لمكتب السيد المسئول الاول ... ومبنى المصلحة نفسها مشيدة وسط الحى !!!ولاعلاقة لمكانها بإختصاصات ومهام ونشاط المؤسسة .... هذا شئ عجيب!!!! ونحن تزداد حيرتنا ونلجم وهم يطوعون القانون لاستلاب الحقوق ... وهذا إنما أدل على مسلكهم (( وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت الى الى ربى لاجدن خيراً منها منقلباً )) الكهف (36)نحن نلعن اليهود والذين أغتصبوا أراضي المسلمين و شردوا العباد من بلادهم و مازالوا يمارسون عليهم أسوأ أنواع العذاب و التنكيل !! بالله عليكم ما أشبه ما يحدث عندنا بذلك و لكن الظلم هنا أوقع و أشد فالظلم يأتيك من أخيك المسلم بل و من ولي الأمر الذي ولي الأمانة لحفظ حقوقك و حمايتك .. دخلت أمراة عجوز على السلطان سليمان القانوني تشكو إليه جنوده الذين سرقوا منها ماشيتها بينما كانت نائمة .. فقال السلطان كان عليك أن تسهري على مواشيك !! لا تنامي!!! فأجابت العجوز ظننتك ساهرا علينا يا مولاي فنمت مطمئنة البال هذه صفات من يتولى أمرك يمنعك عن الظلم و يمنع الظلم عنك و قد لا يخطر بباله لا تزال ذاكرا أثنين خالقك و الموت و لا تزال ناسيا أثنين إحسانك للغير و إسعاد الغير لك . و خليفة المسلمين يقول أيها الناس إني وليت عليكم و لست بخيركم فإن رأيتموني على حق فأعينوني و إن رأيتموني على باطل فسددوني ..

** يــتــبـــع .........

(الجانبالشرقى من الاستاد (ميدان المزاد) والمبنى الرمادى مكتب الاستاذ هاشم هارون )