## نـزاع :- مُجمع المزاد الشعبى ببحرى (إستاد التحرير) .. عطاء من لايملك لمن لايستحق ..##

Quote: من عبدالله من فئة المظاليم الى من آتاهم الله ولاية أمرنا وكلفهم باقامة حكمه فينا بالحق . السلام عليكم و بعد، (يأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) التحريم (6 ) وقت فريضة المغرب الموافق التاسع من محرم والآذان ينادى أن لبوا لإقامة الصلاة . والنداء يأذن للصائمين بالافطار فى هذا اليوم المبارك إرتفع صوت النداء مكبراً .. ويعلوا صوت المغنى متزامناً ومقاطعاً ومشوشاً ... يحدث هذا في ملعب مجمع المزاد المغتصب !!! والغاصب التحرير يحتفل بنادي كوبر لترقيه للدرجة الأولى .... عجبي لم يستح المغنى!!! ولم يتوقف الغناء ولم تخفض وتيرته !! والآذان مشفقاً يشق تردد الغناء ولم يحفل به أحد ... وكلهم محتفل وطرب مع إبليس!!! يا سبحان الله الغريبان!!ومستبيحى الديار وأولياء الأمر حضور!! وكأنما لسان حالهم يقول أرحنا منها يا بلال !!! بدلاً عن لحظات الصادق الأمين وهو في الموقف ذاته ارحنا بها يا بلال و (( ياأيها الناس إن كنتم في ريب من البعث )) الحج (5)ونقول لكم عندما تولد يا إبن آدم يؤذن في اذنك بغير صلاة !!! وعندما تموت يصلى عليك بدون آذان !!!وكأن حياتك في الدنيا ليست سوى الوقت الذي تقضيه مابين الآذان والصلاة فلا تضيعها بما لاينفع .... ولدتك أمك يا إبن آدم باكياً والناس حولك يضحكون سروراً فأحفظ لنفسك أن تكون إذا بكوا في يوم موتك ضاحكاً مسروراً هذه الحياة تطول حسب دورك فيها , وتطول بقدر التكليف الذي تكلف بها ... والقرآن يخاطب فينا عقولنا الذي ميزنا به الله على سائر خلقه (( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا )) الأحزاب (72 )والتكليف بالامانة يأتى هرمياً فالحاكم الذي يؤمر على الناس بأمر الخالق سبحانه وتعالى ويؤتيه الحاكمية يأتى على قمة الهرم ويؤتى الملك طوعاً وهيناً يسيراً في بداية عهده .. ويطول عهده وتبدأ النفس الأمارة ... بالتمرد ....وتتململ ... وتغتر ... وتتكبر...وتظلم...فتفجر.... وتأملوا بروية يأتي أمر الله بنزع الملك نزعاً... وبغلظة لمن لم يؤد الامانة كما ينبغي في الدنيا . ((قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء )) العمران(26) ....وفى العقبى (ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الكافرون ) 44 المائدة (فاولئك هم الظالمون)45(فاولئك هم الفاسقون )47والحديث ( قاضيان في النار وقاضى في الجنة ) كان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يبكى ويقول أخاف أن يسألني الله يوم الموقف العظيم إذا عثرت بغلة بالعراق وهو قائم بالمدينة ويليه بالتكليف من يحكم العراق على هذه المسافة الشاسعة .. ( لم لم تسوى لها الطريق يا عمر ..) عجبي لم يحاسبه أحد !! يحاسب نفسه ويلك يا عمر من رب عمر !! ويحاسب من رعيته عندما بخطبهم قائلاً أسمعوا وأطيعوا ويقوم أحد من القوم ويقول لانسمع ولا نطيع !!!

***** يتبع ............

(صوره للمجمع (الإستاد) بعد هدم السور المبنى باالإسمنت وإستبداله بحديد مُغطى بشوالات بلاستيكيه وقد إختفت الشوالات بفعل عوامل الطبيعه)