## نـزاع :- مُجمع المزاد الشعبى ببحرى (إستاد التحرير) .. عطاء من لايملك لمن لايستحق ..##

Quote: [center]طمس الهوية... في فترة التسعينيات تم تحويل هذا المجمع بكامل منشآته من مجمع المزاد الرياضي الشعبي وخُصص كقطعة أرض خالية لنادي التحرير الرياضي والذي وجد الاسم جاهزاً ولم يضف عليه شئ سوى شطب اللافتة التي تحمل اسم المجمع الأصلية (بالبوهية السوداء) وكتابة اسم إستاد التحرير فوقها يواصل الأستاذ حسن- هذا اللون الأسود الذي يشبه الطريقة السوداء التي تم بها سلب الحق من أهله وتحويل الاجراءات في ليلة ظلماء تم فيها حجب وجود المباني والمنشآت القائمة على الأرض فعلاً وعرضها على المسؤلين الذين شاركوا في هذا العمل في ذلك الحين على انها قطعة ارض خالية من أي موانع ويريدونها لتشييد استاد لناديهم والدليل على غياب المنشآت هو ما خرجت عليه صيغة شهادة البحث التي استخرجوها من جديد متناسين شهادة البحث الأصلية واستخرجوا شهادة بحث جديدة وتم تسجيلها بملكية عين في العام 1984م, وأن قطعة الأرض خصصت تخصيصاً نهائياً لنادي التحرير الرياضي حسب الفقرة 1/3 من مشروع التصرف في أراضي المدن (47أ ) لتشييد إستاد لنادي التحرير الرياضي بالخرطوم بحري بغرض البناء.. وتكررت بغرض البناء في شهادة البحث الجديدة مرتين لتأكيد ان الارض خالية . استثمار تجاري... ويزيد احد ساكني المنطقة أن كل ما حدث من تزييف في شهادة البحث وسلب لممتلكات الأهالي ضرب بعرض الحائط رأي ومشورة وحتى وجود أهالي الحي وتم تجاهلهم بالكامل وسلب حقوقهم وعرقهم في وضح النهار بدليل أن نادي التحرير وبكل (دم بارد) قام بهدم المنشآت كاملة وبيع ما تحتويه من طوب تحت سمع وبصر الأهالي غير مبالين بحقوق الغير.. بالإضافة الى أنه قام باستخدام واستثمار سنين طويلة درت عليه اموال كثيرة لحسابه ولم يستفد منه أهل الحي بشيء فحتى حقهم في التمتع بأنديتهم سُلب منهم وأصبحت الأندية والمتنفسات تباع وتؤجر لمن يدفع اكثر.. وحُرم حتى الناشئين الذين من أجلهم تم تشييد كل الأندية لم يجدوا مساحة لممارسة نشاطاتهم فقد منعتهم سيارات المشجعين والمدربين بعد أن اصبح النادي استثمارياً تقام فيه كرة القدم بالإيجار (الساعة ب200 جنيه) والناظر الى هذا الإستاد أو المجمع لا يعرف انه ناد رياضي الا اذا كان يقصده بالفعل, فقد تم بناء (دكاكين) دائرية بحجم المساحة واعطوها لعضوية النادي بقصد الإستثمار. تغول ومُكر... كانت هنالك محاولات سابقة من نادي التحرير لضم الجزء الشرقي لإستاده من القطعة والتي هي ملعب لنادي المزاد فاعترض مواطنو الحي وادارة النادي وتم ايقاف الأمر بقرار من محلية المختار ومحافظ محلية بحري في ذلك الوقت, وبعد فشل هذه المحاولات لضم الميدان قام نادي التحرير بحيلة أخرى وأسلوب جديد لتنفيذ تغوله وذلك بالقيام بإجراءات توسعة للإستاد شرقاً والدخول في جزء كبير من الميدان دون أن يعترضهم أحد، وبعد التوسعة قام المسؤلون عن ادارة نادي التحرير (المتغولون) بوضع خطة استثمارية لمشاريع تجارية لصالحه في الجزء المتبقي وصممت الخرائط لذلك وبدأ فعلاً المستثمرون في العمل الا أن ارادة أهل الحي صدتهم ووقفت اليهم حاجز صد وذلك بالإعتصام في الميدان لحين وقف تنفيذ العمل الجاري الذي سيحرم الآلاف من الناشئين والشباب من ممارسة نشاطاتهم الرياضية والإجتماعية والثقافية ويوجِد فراغا كبيرا في حياة سكان الحي ويشجع الشباب على الانحراف والتوجه لممارسات غير أخلاقية فهذا الميدان كان ملاذهم الذي تقام فيه المناسبات الدينية والإجتماعية والثقافية والإحتفالات الوطنية والأسواق الشعبية والأسبوعية (سوق الثلاثاء). إزعاج عام... ويضيف أحد المواطنين أن أهل الحي تضرروا من وجود هذا الإستاد بعد تحويله من مجمع شعبي للناشئين الى استاد تقام فيه مباريات كبيرة وذلك لقربه من المنازل المجاورة فهتافات وضوضاء المشجعين أصبحت هاجساً بالنسبة للسكان فهم لا ينامون الا بعد ان تنتهي المباراة غير أن التشجيع في مباريات كرة القدم غالبا ما يكون فيه الكثير من الأساليب والألفاظ البذيئة والشجارات التي لا يرضاها أولياء الأمور.. وحتى الأماكن التي يمارس فيها أطفالنا الرياضة صارت مواقف متكدسة بسيارات المشجعين أمام المنازل والأزقة نتج عنه ايضاً صعوبة تحرك العوائل والأطفال داخل الحي بحرية, وغيرها من الممارسات السلبية الأخرى لمثل هذه التجمعات وسط الأحياء الشعبية في حين أن ساحات ومجمعات الشباب الناشئين تخدم الحي والأحياء المجاورة في كل المناسبات بدون أي مقابل على عكس فكرة اصحاب نادي التحرير. تساؤلات مشروعة... ويواصل أحد مفوضي أهل المزاد: لا ندري من أعطى الحق لهولاء حتى يقوموا بتحويل مجمع شعبي خاص بالمنطقة الى ناد لا نستفيد منه؟ فهل يجوز لهولاء تخصيص قطعة أرض ممنوحة سلفاً لجهة ما وتخصيصها مرة ثانية لجهة أخرى دون علم أصحاب الحق؟! فقد تم حرمان كيانات الحي المختلفة من ملاعبهم ومجمعهم التاريخي لحساب محتل دخيل على الحي تصرف في منشآتنا التي لا يملكها ازالةً وبيعاً من دون وجه حق.. فقد قمنا بتوصيل المياه والكهرباء الى هذا المجمع فهل يعقل أن تقوم هيئة مياه ولاية الخرطوم ومسؤولو الكهرباء بتوصيل عداد المياه لأي مرفق كان دون إبراز شهادة البحث الخاصة بهذا المرفق ضمن اجراءات الهيئة؟ زيادة على ذلك فشهادة البحث الصادرة للقطعة رقم (15) 1-2-3ر غرب والتي تم تخصيصها لنادي التحرير صدرت تحمل صيغة (ملك عين) والذي يعني الملك الحر والملك الحر يعني توارث هذه القطعة من زمن بعيد في نطاق عائلي بعيداً عن الحكومة فمن أين ورث نادي التحرير هذه القطعة؟؟ فحتى توصيات رئيس الجمهورية وكل وزراء الشباب والرياضة أوصوا وعملوا على ضرورة زيادة عدد مساحات ميادين وملاعب الناشئين والشباب فأين ذهبت هذه التوصيات؟ فنحن نرى ضرورة محاسبة من سلبوا ممتلكات الشعب والتي تعتبر خيانة وطنية.. هذا بعد إرجاع الحق لأهله وتعويضهم التعويض المناسب..