هكذا شان التواريخ إيمي تمضي بنا فنندثر في آفاقها الرحبة ..
لا أحد يشهد علي جرم آدميته ولا أحد يسيقظ حينما تام الذكري في أحضان السجلات القديمة ودفاتر النسيان ..
هكذا دائما ً إيمي .. هكذا يتسع الكون لاكثر من أحد .. لاتنطقين لغة الوحدة والتفرد والإنفراد .. لا تقولين لا في حوجتك الأليمة حينما تمدين يدك الرخيصة بمدية الحاجة .. فتاريخك الذي صنعته الحرب لم يكن سوي هؤلاء الذين باعوك للفقر والعوز والحاجة ..
إيمي .. حبيبتي .. لن تقاتلي وحدك .. فهناك الكثيرون ممن هزمتهم ذات الفكره .. ولكنك فكري قليلا ً .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة