الاستعانة بشركات عالمية لتقييم وحصر ممتلكات اللص جمعة الجمعة فى السودان!

Quote: حرقة مساهم مع جمعة الجمعة؟؟؟ -------------------------------------------------------------------------------- من لا يعرف هذه الشخصية العجيبة التي لم يبق مرض نفسي و لا نقيصة أخلاقية إلا و اجتمعت فيه ؟؟ كذب .. سرقة .. تحايل .. مراوغة .. غرور .. غطرسة و سوء خلق يعرفه أهل الشرقية كلهم .. و طول لسان و بذاءة و فحش في الخصام لم تجتمع في إنسان .. استغل سذاجة الناس و بساطتهم و طيبتهم ليجمع ملايين الريالات بحجة توظيف الأموال .. و وعدهم بالثراء السريع .. و لكنها مواعيد عرقوب .. و ليبدأ جمعة الجمعة رحلة البذخ و الإسراف التي كان يحلم بها منذ طفولته المعقدة عندما كان يحني الحمير و يزخرف القواري في الكلابية .. حاول مرات عديدة في الماضي أن يبدأ عملا تجاريا ليصبح مليونيرا .. و لكنه كان يفشل في كل مرة بسبب سوء خلقه مع الناس ..و بسبب كذبه و صلافته .. و ما أكثر قصص الشجار التي كان بطلها جمعة الجمعة .. فهو لا يخشى أي فضيحة تلحق به .. بل تراه يسب و يشتم و يلعلع دون أي حياء أو خجل .. و ما جعل الناس تنخدع فيه هو هيئته التي تخدع من يشاهده أول مرة .. فاللحية و الثوب القصير و البشت الحساوي كلها تخدع الناس البسطاء الذين يطمحون للثراء السريع .. لكنهم سرعان ما يكتشفوا هذا الشخص على حقيقته فينفرون منه .. لكن بعد فوات الأوان .. ضاعت فلوسك يا صابر .. و هنا يجب أن نضع جزء من اللوم على الناس الذين لم يتعظوا من قصص السرقات و النصب في هذا البلد .. كل هذا من أجل حلم الثراء السريع .. لا تكاد تنتهي سنة إلا و تشاهد هذا الرجل يقود سيارة جديدة أفخم من سابقتها .. بل و ترى أحد أقرباءه يقود السيارة السابقة .. في كل أسبوع يقوم هذا اللص بعمل الولائم و العزائم بشكل خرافي و يقوم بدعوة القاصي و الداني .. كل صيفية يقوم بالسفر إلى أحد بلدان السياحة الغالية .. ليس هذا فقط بل يقوم باصطحاب أقرباءه .. يحكي أحد الأشخاص أنه قام بدفع تكاليف عشرين عائلة قاموا بالسفر إلى أبها و السكن في أفخم الفنادق هناك . بل و دفع تكاليف تذاكر الطائرة و أجار السيارات هناك .. كل هذا من أموال الناس الضعفاء التي لم تعود إليهم بعد .. بل لا زالت أموالهم تقبع في حساباته في البنوك .. في أخر صرعاته العجيبة .. قام بدعوة الكثير من زملائه في الدراسة الثانوية إلى أحدى استراحاته التي اشتراها بأموال المساهمين المساكين !!! .. و حدث و لا حرج عن أي بذخ و إسراف شاهده هؤلاء المعزومون ... و كأنك في أحدى قصص ألف ليلة و ليلة .. و المحزن أن بعض المعزومين هم ممن لا زالت أمواله عند جمعة الجمعة .. و لسان حاله يقول: كل هذا البذخ من نقودي أنا و العجيب أنه حتى عندما سجن .. كان يتفشخر في السجن بأموال الناس .. فصحون المفطحات داخلة طالعة من عنده في السجن .. بل عمد إلى جلب مكتب إلى السجن ليجلس عليه و يستمر في متابعة أموره المالية المشبوهة .. فعلا جنون .. يقولون في اللغة العامية في الشرقية : وجهه مغسول بمرق ... يعني شين و قوي عين .. يعني وجهه بليتة .. يعني لا يستحي و لا يخجل من الله و خلقه .. هذا هو حال هذا الشخص الذي يعرف أن ألاف الناس يطلبونه ملايين الريالات .. و مع ذلك نراه يتبجح أمام الناس بصرف الملايين .. و هو حتى هذه اللحظة لم يرجع للناس نقودها ... أي أخلاق هذه ؟؟!! أي قلة أدب هذه ؟؟!! و الله أن أمثال هؤلاء يجب أن يحجر عليهم .. نعم .. يجب أن يحجر عليهم .. و الله أنه لأمر يحز في النفس .. ملايين الريالات تبعثر و تبدد .. و مئات العائلات التي أودعت فلوسها عنده أصبحت مدينة و حالتها صعبة .. لكن .. المثل يقول : من أمن العقوبة أساء الأدب .. و السلام ختام