مصرع مجموعة من حراس سلفاكير..في حادث طائرة..!!

Quote: والرجل - باقان - لا تنقصه الرومانسية فهو يسمى خطته لابعاد سلفا (ون مان شو) والذي هو اسم عطر شهير.. وحيث (عرض الرجل الواحد) اسم ينتقل من المسرح .. وهذه ايام المسرح .. الي الفراش!! والسيد باقان الذي يسعى للحصول على كل شئ بضربة واحدة يقيم حلفاً سرياً جداً مع مشار. (بعد ان ينجح باقان في اغراء سلفا بابعاد مشار .. وسلفا يجرد الرجل بالفعل من كل شئ ليعود باقان ويتحالف معه سراً). ثم السيد باقان.. الذي يجعل مشار واولاد قرنق وجهات اخرى في خنادقه يدفع بسلفاكير - مرة اخرى - للترشح ضد البشير. لان النتيجة معروفة!! بعدها .. وبعد ان تسقط نسور سلفاكير كلها يتحول باقان ليفعل مثلها بالسيد مشار. ليبقى وحيداً يطل من شرفة الجنوب على العالم .. مثلما كان (ذو نواس) في اليمن يفعل بعد كل ليلة. والحكاية يعرفها من يقرأون سيرة ابن هشام. وما يجري هو الخطوة الاخيرة .. فالسيد باقان كان قد جعل اموال الحركة الشعبية بكاملها تحت يده .. بدلاً عن نيال دينق. ثم جعل العلاقات الخارجية بكاملها تحت يده .. بدلاً عن دينق ألور. ثم جعل الجيش كله تحت يده والي درجة ان وزير الجيش - نيال - لا يستطيع ان ينقل عريفاً الا بعد مشورة باقان. والتوتر يجعل سلفاكير (قدرياً) يؤمن تماماً ان الغيب ليس فيه الا (صندوق باندورا) لمن يقرأون الادب اليوناني.. صندوق باندورا في الاساطير اليونانية شئ لا يخرج منه الا المصائب. (وامس الاول تختل السيطرة على طائرة وفد المقدمة الذي يسبق سلفاكير لزيارة التونج .. والطائرة تنزلق وتقتحم منزلاً وتقتل امرأة.